مولود بن زادي : أمين الريحاني.. لأجل تقارب وتواصل وتفاعل بين الثقافات والحضارات
#الحوار_المتمدن
#مولود_بن_زادي ولد أمين فارس أنطون يوسف بن المطران باسيل البجاني، وهو اسمه الحقيقي، يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1876 في بلدة الفريكة بجبل لبنان، من أسرة مارونية، ولُقب بالريحاني لكثرة شجر الريحان المحيط بمنزله. في عام 1888 رحل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعمره لا يتجاوز 12 سنة. عاش في بيئتين مختلفتين، المشرق وأمريكا، وكان لذلك بالغ الأثر في تكوين شخصيته وإثراء معارفه وصقل رؤاه الأدبية والنقدية. ففي عام 1998، عاد إلى لبنان حيث اشتغل مدرّساً للإنكليزية في مدرسة أكليريكية. وقد كان للشرق أثر بارز في بلورة شخصيته. ففي الشرق تعلم اللغة العربية التي استفاد منها في الكتابة الصحفية في بداية المشوار حيث استخدم جريدة (الإصلاح) منبراً للهجوم على الدولة العثمانية التي كانت آنذاك تحتل بلاد الشام. وفي عام 1902، رجع إلى نيويورك حيث استهل مشواره الأدبي بكتاب (نبذة عن الثورة الفرنسية) 1902. تلاه كتاب (المحالفة الثلاثية في المملكة الحيوانية) 1903، ثم (المكاري والكاهن) 1904. لم يكتب أمين الريحاني باللغة العربية فحسب، بل أيضا بلغة شكسبير التي كان يتقنها، على منوال ديوان (المر واللبان) عام 1905. سخط رجال الدين كان للبيئة الجديدة المتمثلة في أمريكا وقع أكبر في بلورة فكره وتوجهه. فالحياة في أمريكا فتحت عينيه على واقع جديد وحقائق مختلفة وغرست في نفسه أسمى معاني المحبة والإنسانية، فتجلى ذلك في كتاباته لا سيما كتاب "الريحانيات"، صفوة مؤلفاته، الذي حمل رؤاه الفلسفية، ومواقفه الإنسانية، ومبادئه الاجتماعية، وآراءه الإصلاحية، وكان له منصة لقصف التعصب والتمييز والطائفية الدينية التي كان يتخبط في أوحالها الشرق. يتجلى ذلك في فصل (مناهج الحياة) حيث يقول: "أليس في وسع المرء أن يعيش في هذا العالم دون أن تُطبع رُوحُه بطابع الملة وتُصبغ بصبغة الطائفة، ألا يقدر أن يكتسب ثقةَ إخوانه البشر دون أن يُعلن تَشَيُّعَهُ ويُفاخر بتعصبه ويكابر بغيرته الدينية مثلًا أو السياسية، ألا يقدر أن يحب فئة من الناس دون أن يبغض سواها..." وسرعان ما أثارت دعوته الإنسانية هذه غضب رجال الدين لا سيما اليسوعيين الذين نظروا إلى أفكاره على أنها انحراف عن الصراط المستقيم وزندقة وإلحاد. من هؤلاء الراهب اليسوعي الكلداني لويس شيخو اليسوعي (1859 – 1927) الذي انتقد الريحاني وجبران وفرح أنطون في مجلة "المشرق" في تموز/يوليو 1923 قائلا عنهم: "وقد تحامل هؤلاء الكتاب على الدين، وبلغوا في تحاملهم على الدين الكفر والزندقة، فهم في هذا الميدان أيضاً كخيل الرهان، يتسابقون فيه، فيرون في الدين وأهله مجموع الآثام، فينسبون إليه قبائحهم وفظائع قلوبهم" ويفجّر شيخو غضبه في أمين الريحاني نفسه حيث يقول: "الريحاني، ذو الرائحة النتنة ، لا يتوقف في كل كتاباته عن نفث سمومه في الدين وممثليه"ثورة على التعصب الديني إذا تأملنا ما خلّفه لنا الريحاني أدركنا أن خصمه اللدود كان بالأحرى التعصب الديني. إذ نراه في أكثر من موضع يدعو المؤمنين في شتى الديانات إلى التواضع والتساهل والتعايش بعيدا عن دنس الطائفية: "ألا يقدر أن يكون شريف الروح نزيهها عفيف النفس أبيَّها دون أن يحفر على صفحات قلبه أو على جبينه بأحرف كبيرة: «أنا يهودي» أو «أنا مسلم» أو «أنا مسيحي»؟" ونلمحه في أكثر من مقام يدعو المؤمن إلى المحبة والإحسان إلى الآخر حتى إن لم يكن مؤمنا مثله: "ألا يستطيع أن يرفأ ثوبه دون ن يمزق ثوب جاره، أليس في مُكْنَتِهِ أن يصلي دون أن يسب ويلعن ويتمنى لمن لا يصلي مثله الاصطلاء بنار الأبدية، هل تقوم محبة الله بغير محبة الإنسان، هل يستحق أن ......
#أمين
#الريحاني..
#لأجل
#تقارب
#وتواصل
#وتفاعل
#الثقافات
#والحضارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693875
#الحوار_المتمدن
#مولود_بن_زادي ولد أمين فارس أنطون يوسف بن المطران باسيل البجاني، وهو اسمه الحقيقي، يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1876 في بلدة الفريكة بجبل لبنان، من أسرة مارونية، ولُقب بالريحاني لكثرة شجر الريحان المحيط بمنزله. في عام 1888 رحل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعمره لا يتجاوز 12 سنة. عاش في بيئتين مختلفتين، المشرق وأمريكا، وكان لذلك بالغ الأثر في تكوين شخصيته وإثراء معارفه وصقل رؤاه الأدبية والنقدية. ففي عام 1998، عاد إلى لبنان حيث اشتغل مدرّساً للإنكليزية في مدرسة أكليريكية. وقد كان للشرق أثر بارز في بلورة شخصيته. ففي الشرق تعلم اللغة العربية التي استفاد منها في الكتابة الصحفية في بداية المشوار حيث استخدم جريدة (الإصلاح) منبراً للهجوم على الدولة العثمانية التي كانت آنذاك تحتل بلاد الشام. وفي عام 1902، رجع إلى نيويورك حيث استهل مشواره الأدبي بكتاب (نبذة عن الثورة الفرنسية) 1902. تلاه كتاب (المحالفة الثلاثية في المملكة الحيوانية) 1903، ثم (المكاري والكاهن) 1904. لم يكتب أمين الريحاني باللغة العربية فحسب، بل أيضا بلغة شكسبير التي كان يتقنها، على منوال ديوان (المر واللبان) عام 1905. سخط رجال الدين كان للبيئة الجديدة المتمثلة في أمريكا وقع أكبر في بلورة فكره وتوجهه. فالحياة في أمريكا فتحت عينيه على واقع جديد وحقائق مختلفة وغرست في نفسه أسمى معاني المحبة والإنسانية، فتجلى ذلك في كتاباته لا سيما كتاب "الريحانيات"، صفوة مؤلفاته، الذي حمل رؤاه الفلسفية، ومواقفه الإنسانية، ومبادئه الاجتماعية، وآراءه الإصلاحية، وكان له منصة لقصف التعصب والتمييز والطائفية الدينية التي كان يتخبط في أوحالها الشرق. يتجلى ذلك في فصل (مناهج الحياة) حيث يقول: "أليس في وسع المرء أن يعيش في هذا العالم دون أن تُطبع رُوحُه بطابع الملة وتُصبغ بصبغة الطائفة، ألا يقدر أن يكتسب ثقةَ إخوانه البشر دون أن يُعلن تَشَيُّعَهُ ويُفاخر بتعصبه ويكابر بغيرته الدينية مثلًا أو السياسية، ألا يقدر أن يحب فئة من الناس دون أن يبغض سواها..." وسرعان ما أثارت دعوته الإنسانية هذه غضب رجال الدين لا سيما اليسوعيين الذين نظروا إلى أفكاره على أنها انحراف عن الصراط المستقيم وزندقة وإلحاد. من هؤلاء الراهب اليسوعي الكلداني لويس شيخو اليسوعي (1859 – 1927) الذي انتقد الريحاني وجبران وفرح أنطون في مجلة "المشرق" في تموز/يوليو 1923 قائلا عنهم: "وقد تحامل هؤلاء الكتاب على الدين، وبلغوا في تحاملهم على الدين الكفر والزندقة، فهم في هذا الميدان أيضاً كخيل الرهان، يتسابقون فيه، فيرون في الدين وأهله مجموع الآثام، فينسبون إليه قبائحهم وفظائع قلوبهم" ويفجّر شيخو غضبه في أمين الريحاني نفسه حيث يقول: "الريحاني، ذو الرائحة النتنة ، لا يتوقف في كل كتاباته عن نفث سمومه في الدين وممثليه"ثورة على التعصب الديني إذا تأملنا ما خلّفه لنا الريحاني أدركنا أن خصمه اللدود كان بالأحرى التعصب الديني. إذ نراه في أكثر من موضع يدعو المؤمنين في شتى الديانات إلى التواضع والتساهل والتعايش بعيدا عن دنس الطائفية: "ألا يقدر أن يكون شريف الروح نزيهها عفيف النفس أبيَّها دون أن يحفر على صفحات قلبه أو على جبينه بأحرف كبيرة: «أنا يهودي» أو «أنا مسلم» أو «أنا مسيحي»؟" ونلمحه في أكثر من مقام يدعو المؤمن إلى المحبة والإحسان إلى الآخر حتى إن لم يكن مؤمنا مثله: "ألا يستطيع أن يرفأ ثوبه دون ن يمزق ثوب جاره، أليس في مُكْنَتِهِ أن يصلي دون أن يسب ويلعن ويتمنى لمن لا يصلي مثله الاصطلاء بنار الأبدية، هل تقوم محبة الله بغير محبة الإنسان، هل يستحق أن ......
#أمين
#الريحاني..
#لأجل
#تقارب
#وتواصل
#وتفاعل
#الثقافات
#والحضارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693875
الحوار المتمدن
مولود بن زادي - أمين الريحاني.. لأجل تقارب وتواصل وتفاعل بين الثقافات والحضارات!
ماجد احمد الزاملي : القوة والحضارات العريقة للشعوب الحيّة وليس للأسلحة الذرية
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي منذ أن عرف الإنسان دور ومعنى الدولة مرَّت على الأرض المئات لا بل الآلاف من الدول ذات الحضارات والثقافات المختلفة. من بين هذه الآلاف دول قليلة تمكَّنت من بسط هيمنتها على العالم سياسيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا. غالبية هذه الدول كانت ترى أنها الأفضل بين بقية الشعوب والأمم وتسعى لبسط حضارتها وثقافتها بشكل أو بآخر على الحضارات الأخرى سواء عسكريًّا أو سلميًّا. ففي مصر نشأت الحضارة الفرعونية التي وصل امتدادها لأجزاء من النوبة والسودان وفلسطين وسوريا. الحضارة الفرعونية كانت حضارة طبقية تميَّزت بوجود طبقة الحكام ثم النبلاء والكهنة فعامة الشعب والعبيد بالإضافة إلى الجنود. وفي حدود عام 2700 قبل الميلاد، ظهرت الحضارة الهندية القديمة أو حضارة وادي الإندوس. لا زالت الحضارات القديمة بنظمها الاجتماعية الطبقية وآلهتها المتعددة والسلطات المطلقة لحكامها هي التي تهيمن على العالم وإن اختلفت المسميات. و في بلاد ما بين النهرين بدأت حضارات أخرى تنشأ بشكل متوالي بعد سقوط الدولة السومرية. وظهرت حضارة عيلام في منطقة الأحواز، والحضارة البابلية في مناطق واسعة من العراق، والحضارة الحيثية في مناطق وسط الأناضول، وحضارة الحوريين في مناطق شمال العراق وسوريا. ويجدر بالشعوب ان تدرس تاريخ نشوء الحضارات الأوروبية والأفريقية والآسيوية والأمريكية الأصيلة, وان تدرس تاريخ التفاعل على الدارسين الحريصين على الكشف عن الحقيقة التاريخية ان يتعمقوا في دراسة تاريخ نشوء الحضارات وتطورها والتأثر والتأثير بينها, وهذه الدراسة أمر على جانب كبير من الأهمية بالنسبة إلى الشعوب النامية التي تصورها جهات غربية على صورة الشعوب التي ليس لها أي اسهام في الحضارة العالمية. لقد أسهمت الحضارة العربية في عهد ازدهارها في نشوء الحضارة الأوروبية اسهاما كبيرا, فاللغة العربية بصرفها ونحوها وأوزان أفعالها وأسمائها منجز حضاري عظيم بكل المقاييس. كانت مكتبة الإسكندرية القديمة في مصر، منذ إنشائها في عام 300 قبل الميلاد، واحدة من أكبر وأهم المكتبات في العالم القديم. ونشأت التطورات الفكرية الأولى في شرق البحر المتوسط، وركزت أساسا على الفلسفة. وأتيحت للناس حول البحر الأبيض المتوسط فرص لا حدود لها لالتقاء الثقافات المختلفة والتعرف على العالم، وأفضت هذه الحقيقة، بدءا من الفترة الهيلينية، إلى ظهور فلاسفة وعلماء قدموا مساهمات كبيرة في التطور الفكري. وكان من بينهم تاليس من مايليتس، وأناكسيمندروس، وأناكسيمنديس، وفيثاغورس، وزينوفينس، وديوجين من أبولو، وأبقراط، وسقراط، وأفلاطون، وأرسطو (القرون السادس والخامس والرابع قبل الميلاد). ورغم وجود صراع تاريخي في المنطقة بين الجماعات المختلفة، فقد كانت هناك أيضا ودائما طموحات ومواقف إبداعية وفكرية مشتركة، على مر القرون، فقد عملت هذه الجماعات معاً وتعلَّمت من بعضها البعض في التجارة وكذلك في الفنون والعلوم. ويمكن للتغيرات العالمية التي شهدتها السنوات الأخيرة، مثل زيادة إمكانية التنقل والاتصالات الدولية، أن تتيح الفرصة وتحتم بناء تفاعل وتعاون أكبر بين الثقافات فى شبكات الجامعات وفيما بينها لزيادة تبادل الخبرات والموارد في حوض البحر الأبيض المتوسط. قد نتفق مع الكثيرين من المحللين واصحاب الرأي الذين يعتقدون ان امريكا لازالت قوة اقتصادية كبيرة تستمد قوتها من قوة الدولار الامريكي.. وأن الصين لا تستطيع مواجهة امريكا اقتصادياً نظراً لحاجتها للدولار الامريكي. لكن ماذا لو حصل امر ما، من حيث نحتسب أومن حيث لا نحتسب، علی شاكلة كورونا الذي يشغل العالم منذ اكثر من عام ......
#القوة
#والحضارات
#العريقة
#للشعوب
#الحيّة
#وليس
#للأسلحة
#الذرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707524
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي منذ أن عرف الإنسان دور ومعنى الدولة مرَّت على الأرض المئات لا بل الآلاف من الدول ذات الحضارات والثقافات المختلفة. من بين هذه الآلاف دول قليلة تمكَّنت من بسط هيمنتها على العالم سياسيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا. غالبية هذه الدول كانت ترى أنها الأفضل بين بقية الشعوب والأمم وتسعى لبسط حضارتها وثقافتها بشكل أو بآخر على الحضارات الأخرى سواء عسكريًّا أو سلميًّا. ففي مصر نشأت الحضارة الفرعونية التي وصل امتدادها لأجزاء من النوبة والسودان وفلسطين وسوريا. الحضارة الفرعونية كانت حضارة طبقية تميَّزت بوجود طبقة الحكام ثم النبلاء والكهنة فعامة الشعب والعبيد بالإضافة إلى الجنود. وفي حدود عام 2700 قبل الميلاد، ظهرت الحضارة الهندية القديمة أو حضارة وادي الإندوس. لا زالت الحضارات القديمة بنظمها الاجتماعية الطبقية وآلهتها المتعددة والسلطات المطلقة لحكامها هي التي تهيمن على العالم وإن اختلفت المسميات. و في بلاد ما بين النهرين بدأت حضارات أخرى تنشأ بشكل متوالي بعد سقوط الدولة السومرية. وظهرت حضارة عيلام في منطقة الأحواز، والحضارة البابلية في مناطق واسعة من العراق، والحضارة الحيثية في مناطق وسط الأناضول، وحضارة الحوريين في مناطق شمال العراق وسوريا. ويجدر بالشعوب ان تدرس تاريخ نشوء الحضارات الأوروبية والأفريقية والآسيوية والأمريكية الأصيلة, وان تدرس تاريخ التفاعل على الدارسين الحريصين على الكشف عن الحقيقة التاريخية ان يتعمقوا في دراسة تاريخ نشوء الحضارات وتطورها والتأثر والتأثير بينها, وهذه الدراسة أمر على جانب كبير من الأهمية بالنسبة إلى الشعوب النامية التي تصورها جهات غربية على صورة الشعوب التي ليس لها أي اسهام في الحضارة العالمية. لقد أسهمت الحضارة العربية في عهد ازدهارها في نشوء الحضارة الأوروبية اسهاما كبيرا, فاللغة العربية بصرفها ونحوها وأوزان أفعالها وأسمائها منجز حضاري عظيم بكل المقاييس. كانت مكتبة الإسكندرية القديمة في مصر، منذ إنشائها في عام 300 قبل الميلاد، واحدة من أكبر وأهم المكتبات في العالم القديم. ونشأت التطورات الفكرية الأولى في شرق البحر المتوسط، وركزت أساسا على الفلسفة. وأتيحت للناس حول البحر الأبيض المتوسط فرص لا حدود لها لالتقاء الثقافات المختلفة والتعرف على العالم، وأفضت هذه الحقيقة، بدءا من الفترة الهيلينية، إلى ظهور فلاسفة وعلماء قدموا مساهمات كبيرة في التطور الفكري. وكان من بينهم تاليس من مايليتس، وأناكسيمندروس، وأناكسيمنديس، وفيثاغورس، وزينوفينس، وديوجين من أبولو، وأبقراط، وسقراط، وأفلاطون، وأرسطو (القرون السادس والخامس والرابع قبل الميلاد). ورغم وجود صراع تاريخي في المنطقة بين الجماعات المختلفة، فقد كانت هناك أيضا ودائما طموحات ومواقف إبداعية وفكرية مشتركة، على مر القرون، فقد عملت هذه الجماعات معاً وتعلَّمت من بعضها البعض في التجارة وكذلك في الفنون والعلوم. ويمكن للتغيرات العالمية التي شهدتها السنوات الأخيرة، مثل زيادة إمكانية التنقل والاتصالات الدولية، أن تتيح الفرصة وتحتم بناء تفاعل وتعاون أكبر بين الثقافات فى شبكات الجامعات وفيما بينها لزيادة تبادل الخبرات والموارد في حوض البحر الأبيض المتوسط. قد نتفق مع الكثيرين من المحللين واصحاب الرأي الذين يعتقدون ان امريكا لازالت قوة اقتصادية كبيرة تستمد قوتها من قوة الدولار الامريكي.. وأن الصين لا تستطيع مواجهة امريكا اقتصادياً نظراً لحاجتها للدولار الامريكي. لكن ماذا لو حصل امر ما، من حيث نحتسب أومن حيث لا نحتسب، علی شاكلة كورونا الذي يشغل العالم منذ اكثر من عام ......
#القوة
#والحضارات
#العريقة
#للشعوب
#الحيّة
#وليس
#للأسلحة
#الذرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707524
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - القوة والحضارات العريقة للشعوب الحيّة وليس للأسلحة الذرية
حميد المصباحي : 119 الإسلام والحضارات
#الحوار_المتمدن
#حميد_المصباحي وصل الإسلام إلى كل القارات، بل الحضارات، ولنميز بينهم من خلال الطرق التي وصل إليهم بها، فما كان حصيلة تفاعل ثقافي واقتناع فردي تحول إلى جمعي، يختلف عما فرض بالغزو والجزية، فاعتنقه الناس عادة أو خوفا وتجنبا لإرهاقهم بجزية تفرض عليهم دون باقي المسلمين، وبذلك، اختلف إسلام القناعة عن إسلام الخضوع والإكراه، لكن هناك عامل آخر، له تأثيره البليغ، وهو طبيعة الحضارة التي كانت سابقة عليه في تلك المجتمعات والحضارات، فالذين عرفوا الفكر وخبروه، عقلنوا الإسلام لاستيعاب أبعاده الأخلاقية، فجعلوا في العرفان سموا بالروح ليستأنفوا ديانات الشرق الحكمية به، كما عاشها زراديشت وبوذا وكونفشيوس، فبحثوا عن النبي في أنفسهم مستحضرين تجاربه الروحية لا القتالية ولا حتى الطقوسية، فكان إسلامهم زهديا في أبعاده، طهروا به ذواتهم فجعلوا الذات طهرانية لتتقدس فتكون جديرة بأن يزورها الله أو يقترب منها روحا لروح، هنا كانت بهجتهم واحتفاؤهم بروحانية الإسلام، التي عزلوها عن الغزو والتمكن وكل قيم الصراعات والانتصارات العنيفة، فشكلوا جماعات الله ولم يعنفوا ولم يهددوا، بل دفعوا الناس للإنصات إلى ذواتهم بعيدا عن أي إكراه أو وعظ تخويفي أو إغراء شهوي حسي أو ما فوق حسي، أما ذوا العقول، فجعل الإسلام مدركا عقليا بغاياته الأخلاقية، فاعتبروا ما يصدر عن الله، يمر ضرورة من عقل فعال، هو المفيد بما عظم فهمه تدبرا، فكان هذا العقل الكوني موجها لعقول بشرية تأهلت بجهدها وتفانت تأملا لتصله حيث عالم الغيب فيه متاح لأهله ممن اتسعت رؤاهم فطالت عالما ليس لغيرهم يرى أو يدرك إلا تشبيها أو لغة وتواترا وحتى تقليدا، أما الفئة الثالثة وهم الكثر جماعات واتجاهات، فلم يجدوا في الإسلام إلا طقوس العبادة وعنف إكراه الناس على الإيمان بأجسادهم لأنهم لا يملكون غيرها، فحولوا الدين لدين في أعناق الناس يلوونها به ويشدونها غلظة وتشريعا كأنهم على الشرائع أوصياء، وهم بما هم كانوا، حيث لم يعرفوا قبل الإسلام إلا قيم الغزو والتهجم التي أورثتها لهم قساوة جغرافيتهم، وشح أراضيهم، ومن احتكم لغير ما أرادوا هجروه بالقوة وطردوه خارج مجالهم، فكان لهؤلاء إسلام البداوة معه تطبعوا ولم يسمحوا بتمدينه إلا لماما، فظهر مجتهدوهم على غير اجتهادات غيرهم، وما يزالون بقوة مالهم يفرضون ما يعتقدون أنه الإسلام الحق مختلفين عمن سواهم من المسلمين، والحق أن المسلم يتأثر بالحضارة التي كانت سابقة على إسلامه، بل لنقل أنه يكيف جماعيا وفرديا الإسلام مع طبيعته الحضارية التي زمنيا لا يمكن تجاهل فعلها وتأثيرها الغير مصرح به، والأمثلة على ذلك كثيرة، فمثلا، ما الذي شد بلاد فارس للإسلام الشيعي؟أليست العقلانية العرفانية متأثرة بحكمة تهب الحكيم مكانة بحكمه وأقواله، فلا عجب أن يعجبوا ببلاغة علي وحكمته ويجدوا فيه من حكم زراديشت ما استهواهم به، فاعتقوا الإسلام الذي كان هو المؤول لحكمه دون غيره من الصحابة، الذين لم يتجرأ أحد على جداله، حتى قيل أن الحكمة هي النبوة بمحمد، وعلي بابها، وما يزالون يعتبرون الباب هو حاجب الإمام، سواء كان حاضرا أو غائبا محجوبا، أما الدول السنية فقد رأت في التوارت مقياسا للصحة حتى تتفادى إكراه الفكر، فقبلت بما صح تواتره حتى إن كان العقل رافضا له، وبينهما اتجاهات أخرى، كالعلوية والصابئة وعنف الخوارج وحوارية المعتزلة والمهدوية وصوفية الطرقية.... ......
#الإسلام
#والحضارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747558
#الحوار_المتمدن
#حميد_المصباحي وصل الإسلام إلى كل القارات، بل الحضارات، ولنميز بينهم من خلال الطرق التي وصل إليهم بها، فما كان حصيلة تفاعل ثقافي واقتناع فردي تحول إلى جمعي، يختلف عما فرض بالغزو والجزية، فاعتنقه الناس عادة أو خوفا وتجنبا لإرهاقهم بجزية تفرض عليهم دون باقي المسلمين، وبذلك، اختلف إسلام القناعة عن إسلام الخضوع والإكراه، لكن هناك عامل آخر، له تأثيره البليغ، وهو طبيعة الحضارة التي كانت سابقة عليه في تلك المجتمعات والحضارات، فالذين عرفوا الفكر وخبروه، عقلنوا الإسلام لاستيعاب أبعاده الأخلاقية، فجعلوا في العرفان سموا بالروح ليستأنفوا ديانات الشرق الحكمية به، كما عاشها زراديشت وبوذا وكونفشيوس، فبحثوا عن النبي في أنفسهم مستحضرين تجاربه الروحية لا القتالية ولا حتى الطقوسية، فكان إسلامهم زهديا في أبعاده، طهروا به ذواتهم فجعلوا الذات طهرانية لتتقدس فتكون جديرة بأن يزورها الله أو يقترب منها روحا لروح، هنا كانت بهجتهم واحتفاؤهم بروحانية الإسلام، التي عزلوها عن الغزو والتمكن وكل قيم الصراعات والانتصارات العنيفة، فشكلوا جماعات الله ولم يعنفوا ولم يهددوا، بل دفعوا الناس للإنصات إلى ذواتهم بعيدا عن أي إكراه أو وعظ تخويفي أو إغراء شهوي حسي أو ما فوق حسي، أما ذوا العقول، فجعل الإسلام مدركا عقليا بغاياته الأخلاقية، فاعتبروا ما يصدر عن الله، يمر ضرورة من عقل فعال، هو المفيد بما عظم فهمه تدبرا، فكان هذا العقل الكوني موجها لعقول بشرية تأهلت بجهدها وتفانت تأملا لتصله حيث عالم الغيب فيه متاح لأهله ممن اتسعت رؤاهم فطالت عالما ليس لغيرهم يرى أو يدرك إلا تشبيها أو لغة وتواترا وحتى تقليدا، أما الفئة الثالثة وهم الكثر جماعات واتجاهات، فلم يجدوا في الإسلام إلا طقوس العبادة وعنف إكراه الناس على الإيمان بأجسادهم لأنهم لا يملكون غيرها، فحولوا الدين لدين في أعناق الناس يلوونها به ويشدونها غلظة وتشريعا كأنهم على الشرائع أوصياء، وهم بما هم كانوا، حيث لم يعرفوا قبل الإسلام إلا قيم الغزو والتهجم التي أورثتها لهم قساوة جغرافيتهم، وشح أراضيهم، ومن احتكم لغير ما أرادوا هجروه بالقوة وطردوه خارج مجالهم، فكان لهؤلاء إسلام البداوة معه تطبعوا ولم يسمحوا بتمدينه إلا لماما، فظهر مجتهدوهم على غير اجتهادات غيرهم، وما يزالون بقوة مالهم يفرضون ما يعتقدون أنه الإسلام الحق مختلفين عمن سواهم من المسلمين، والحق أن المسلم يتأثر بالحضارة التي كانت سابقة على إسلامه، بل لنقل أنه يكيف جماعيا وفرديا الإسلام مع طبيعته الحضارية التي زمنيا لا يمكن تجاهل فعلها وتأثيرها الغير مصرح به، والأمثلة على ذلك كثيرة، فمثلا، ما الذي شد بلاد فارس للإسلام الشيعي؟أليست العقلانية العرفانية متأثرة بحكمة تهب الحكيم مكانة بحكمه وأقواله، فلا عجب أن يعجبوا ببلاغة علي وحكمته ويجدوا فيه من حكم زراديشت ما استهواهم به، فاعتقوا الإسلام الذي كان هو المؤول لحكمه دون غيره من الصحابة، الذين لم يتجرأ أحد على جداله، حتى قيل أن الحكمة هي النبوة بمحمد، وعلي بابها، وما يزالون يعتبرون الباب هو حاجب الإمام، سواء كان حاضرا أو غائبا محجوبا، أما الدول السنية فقد رأت في التوارت مقياسا للصحة حتى تتفادى إكراه الفكر، فقبلت بما صح تواتره حتى إن كان العقل رافضا له، وبينهما اتجاهات أخرى، كالعلوية والصابئة وعنف الخوارج وحوارية المعتزلة والمهدوية وصوفية الطرقية.... ......
#الإسلام
#والحضارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747558
الحوار المتمدن
حميد المصباحي - 119 الإسلام والحضارات