اسراء العبيدي : إستقالة الصدر والتبعات الدستورية لهذه الخطوة
#الحوار_المتمدن
#اسراء_العبيدي وسط أزمة سياسية حادة إستقال نواب الكتلة الصدرية بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الأحد من البرلمان العراقي ، ولكن الإطار التنسيقي لا يستبعد عودة الكتلة الصدرية للمعادلة السياسية وبحسب ما تتضمنه مبادرة زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني والتي من المؤمل طرحها قريبا والتي قد تفضي الى تجديد الولاية لرئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي وتغيير وزراء الكابينة الحالية ليتماشى مع مفهوم الحكومة المنتخبة".وأعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قبوله الاستقالات، قائلا في تغريدة "قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي .ورغم إن الكتلة الصدرية كانت الفائز الأكبر في الانتخابات التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر إذ زاد عدد المقاعد التي تشغلها في البرلمان إلى 73 مقعدا. لكن الخلاف السياسي بين الأحزاب عرقل انتخاب البرلمان رئيسا للبلاد وتشكيل حكومة. وأيضا وبعد ثمانية أشهر على الانتخابات التشريعية المبكرة، لا تزال الأطراف السياسية الأساسية في البلاد عاجزة عن الاتفاق على الحكومة المقبلة، ويدعي كل منها إن لديه الغالبية في البرلمان الذي يضمّ 329 نائبا.وبسبب الخلاف السياسي وعدم قدرة أي طرف على حسم الأمور، أخفق البرلمان ثلاث مرات في انتخاب رئيس للجمهورية، متخطيا المهل التي ينص عليها الدستور.وطرحت خيارات لتجاوز انسداد الأفق السياسي منها حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة، لكن لا يمكن حل البرلمان إلا بقرار من مجلس النواب نفسه. أما السيناريو الأقرب للتنفيذ هو ان يسعى الإطار لإقناع زعيم التيار الصدري بالعدول عن قرار الاستقالة مقابل ان يشارك الإطار ب50 نائبا شيعيا بالإضافة لنواب الكتلة الصدرية لتشكيل الكتلة الاكبر مقابل الوصول الى تفاهمات مشتركة حول رئيس الوزراء القادم فضلا عن توزيع الوزارات بما يتناسب والثقل السياسي بمعنى اخر الوزارات ال12 المخصصة للمكون الشيعي سيتفق على منح 8 منها للصدر بينها وزارة واحدة سيادية مقابل اربع وزارات للاطار التنسيقي بينها ثلاث سيادية .ويبدو إن الأمور ستسير نحو تفاهمات أخرى بعد استقالة الكتلة الصدرية"، وأن "الإجراءات الدستورية والخطوات ستجري تباعاً ولن يبقى هذا الانسداد السياسي . وعن إستقالة الصدر قال هذه الخطوة تعتبر تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول".ولم تتضح بعد التبعات الدستورية لهذه الخطوة .وكما هو واضح ويريد التيار الصدري الذي يرأس تحالف "إنقاذ وطن" مع كتلة "تقدم" السنية بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، والحزب الديمقراطي الكردستاني، تشكيل حكومة أغلبية، مؤكدا أن كتلته هي الأكبر في البرلمان (155 نائبا).أما الإطار التنسيقي (83 نائبا) فيدفع باتجاه تشكيل حكومة توافقية تضم جميع الأطراف الشيعية، كما جرى عليه التقليد السياسي في العراق منذ سنوات .وعلى الرغم من أن التبعات الدستورية لخطوة “مقتدى الصدر” لم تتضح بعد . ولا أحد يعرف إلى أين تسير الأزمة السياسية التي يعيشها العراقيون منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة؛ نتيجة للخلافات الحادة على تشكيل الحكومة الجديدة بين تيارين رئيسين ورؤيتين متعارضتين.حيث إن قوى (الإطار التنسيقي) تُريد تشكيل: “حكومة توافقية” وفق مبدأ المحاصصة السياسية، الذي يُعطي رئاسة الجمهورية للأكراد ورئاسة الحكومة للشيعة ورئاسة البرلمان للسُنة، وهو النظام الذي يحكم “العراق”؛ منذ الغزو الأميركي عام 2003. والسيد مقتدى الصدر يسعى إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية ، في مؤشر على سعيه تخليص ......
#إستقالة
#الصدر
#والتبعات
#الدستورية
#لهذه
#الخطوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759384
#الحوار_المتمدن
#اسراء_العبيدي وسط أزمة سياسية حادة إستقال نواب الكتلة الصدرية بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الأحد من البرلمان العراقي ، ولكن الإطار التنسيقي لا يستبعد عودة الكتلة الصدرية للمعادلة السياسية وبحسب ما تتضمنه مبادرة زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني والتي من المؤمل طرحها قريبا والتي قد تفضي الى تجديد الولاية لرئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي وتغيير وزراء الكابينة الحالية ليتماشى مع مفهوم الحكومة المنتخبة".وأعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قبوله الاستقالات، قائلا في تغريدة "قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي .ورغم إن الكتلة الصدرية كانت الفائز الأكبر في الانتخابات التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر إذ زاد عدد المقاعد التي تشغلها في البرلمان إلى 73 مقعدا. لكن الخلاف السياسي بين الأحزاب عرقل انتخاب البرلمان رئيسا للبلاد وتشكيل حكومة. وأيضا وبعد ثمانية أشهر على الانتخابات التشريعية المبكرة، لا تزال الأطراف السياسية الأساسية في البلاد عاجزة عن الاتفاق على الحكومة المقبلة، ويدعي كل منها إن لديه الغالبية في البرلمان الذي يضمّ 329 نائبا.وبسبب الخلاف السياسي وعدم قدرة أي طرف على حسم الأمور، أخفق البرلمان ثلاث مرات في انتخاب رئيس للجمهورية، متخطيا المهل التي ينص عليها الدستور.وطرحت خيارات لتجاوز انسداد الأفق السياسي منها حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة، لكن لا يمكن حل البرلمان إلا بقرار من مجلس النواب نفسه. أما السيناريو الأقرب للتنفيذ هو ان يسعى الإطار لإقناع زعيم التيار الصدري بالعدول عن قرار الاستقالة مقابل ان يشارك الإطار ب50 نائبا شيعيا بالإضافة لنواب الكتلة الصدرية لتشكيل الكتلة الاكبر مقابل الوصول الى تفاهمات مشتركة حول رئيس الوزراء القادم فضلا عن توزيع الوزارات بما يتناسب والثقل السياسي بمعنى اخر الوزارات ال12 المخصصة للمكون الشيعي سيتفق على منح 8 منها للصدر بينها وزارة واحدة سيادية مقابل اربع وزارات للاطار التنسيقي بينها ثلاث سيادية .ويبدو إن الأمور ستسير نحو تفاهمات أخرى بعد استقالة الكتلة الصدرية"، وأن "الإجراءات الدستورية والخطوات ستجري تباعاً ولن يبقى هذا الانسداد السياسي . وعن إستقالة الصدر قال هذه الخطوة تعتبر تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول".ولم تتضح بعد التبعات الدستورية لهذه الخطوة .وكما هو واضح ويريد التيار الصدري الذي يرأس تحالف "إنقاذ وطن" مع كتلة "تقدم" السنية بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، والحزب الديمقراطي الكردستاني، تشكيل حكومة أغلبية، مؤكدا أن كتلته هي الأكبر في البرلمان (155 نائبا).أما الإطار التنسيقي (83 نائبا) فيدفع باتجاه تشكيل حكومة توافقية تضم جميع الأطراف الشيعية، كما جرى عليه التقليد السياسي في العراق منذ سنوات .وعلى الرغم من أن التبعات الدستورية لخطوة “مقتدى الصدر” لم تتضح بعد . ولا أحد يعرف إلى أين تسير الأزمة السياسية التي يعيشها العراقيون منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة؛ نتيجة للخلافات الحادة على تشكيل الحكومة الجديدة بين تيارين رئيسين ورؤيتين متعارضتين.حيث إن قوى (الإطار التنسيقي) تُريد تشكيل: “حكومة توافقية” وفق مبدأ المحاصصة السياسية، الذي يُعطي رئاسة الجمهورية للأكراد ورئاسة الحكومة للشيعة ورئاسة البرلمان للسُنة، وهو النظام الذي يحكم “العراق”؛ منذ الغزو الأميركي عام 2003. والسيد مقتدى الصدر يسعى إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية ، في مؤشر على سعيه تخليص ......
#إستقالة
#الصدر
#والتبعات
#الدستورية
#لهذه
#الخطوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759384
الحوار المتمدن
اسراء العبيدي - إستقالة الصدر والتبعات الدستورية لهذه الخطوة
محمود الصباغ : علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ برز علم الآثار الإسلامي إلى الوجود، قبل نحو قرن من الآن [تاريخ هذه المقالة يعود للعام 1997]، كتخصص بحثي مستقل(1)، ورغم اكتسابه زخماً كبيراً منذ ذلك الحين، إلا أن ظهوره كان متأخراً، نسبياً، لدى مقارنته مع فروع العلوم الآثارية الأخرى. وتميزت عملية التنقيب عن المواقع الإسلامية في بدايتها بالرغبة في الكشف عن اللقى الأثرية، لاسيما وأن ذلك تضمن التمويل ودعم المشروعات. غير أن الأمر تبدل في سياق القرن العشرين، حين أصبح علم الآثار الإسلامي أكثر صرامة من ذي قبل من الناحية المنهجية، وعوض عن طريقة البحث السابقة لكشف البقايا الآثارية، التي كانت سائدة في أواخر القرن التاسع عشر، أصبح البحث الأثري يميل إلى أسلوب يستند إلى رؤية أكثر شمولية في فحص اللقى المادية القديمة. وبخضوع علم الآثار الإسلامي لهذا التغيير المنهجي في القرن العشرين، فقد استجاب أيضاً لمجموعة متنوعة من الظروف المحلية التي تميزه عن غيره من العلوم الآثارية. وسوف تقوم هذه المقالة بتسليط الضوء على بعض القضايا والقيم التي وجهت مسار هذا التخصص الحديث نسبياً. استند علم الآثار الإسلامي، كما ظهر في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، على شقين من الدراسات البحثية. أولى الشق الأول منهما عنايته بالأهمية التاريخية للفن، وكان يواكيم فينكلمن Joachim Winckelman، قد عبّر، منذ القرن الثامن عشر، في سياق إشارته للعالم الكلاسيكي إلى وجود صلة تربط بين الفن وطريقة حياة مفترضة، وهي فكرة أعطت تأثيراً حاداً جديداً لكشف بقايا الماضي. وساعدت محاولة هيغل G.W.F. Hegel، في أوائل القرن التاسع عشر، لتنظيم ومنهجة تاريخ عالمي لجميع الفنون "الجميلة" الأساس الذي ظهر عليه تاريخ الفن بوصفه نظاماً متميزاً. أما الشق الثاني التي استند عليها علم الآثار الإسلامي تمثل في تطور الدراسات الاستشراقية من أواخر القرن الثامن عشر(2). غير أن هذين المسارين لم يجتمعا، على صعيد البحث، حتى أواخر القرن التاسع عشر، حيث فشلت دراسة الفن والآثار في الجغرافيا الطبيعية والبشرية في جذب اهتمام نقدي كبير قبل ذلك الحين. ويمكننا العثور على أحد الأسباب الرئيسية لهذا التأخير في تصوير هيجل للتطور التاريخي للفن، والذي انحدرت فيه أهمية آسيا -تبعاً لأفكار فينكلمن- إلى العصور ما قبل اليونانية فقط، وانتساب الوعي التاريخي الأول إلى بلاد فارس القديمة. ووفقاً لهيغل، لم يستحق الإسلام كثير اهتمام، مما تسبب هذا في تثبيط تحقيبه التاريخي من خلال مجيئه بعد المسيحية. ولكن هذه الرؤية تغيرت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عندما ظهر، بتأثير من أوغست كونت، فهم علماني لظهور وتطور الحضارة الإسلامية، لاسيما حين طبق كونت مفهوم التطور التدريجي على التاريخ بصورة مباشرة، بحيث كان ينظر إلى الدور التاريخي للإسلام على أنه ينتمي إلى مرحلة "القرون الوسطى" في تطور البشرية. وقد ألهمت هذه الرؤية الكثير من دراسات وأبحاث المستشرقين في تلك الفترة. فيمكن العثور، على سبيل المثال، على مقاربة علمانية للحضارة الإسلامية في كتابات ألفريد فون كريمر Alfred von Kremer وألويز سبرنجر Aloys Sprenger (3)، مما ساهم في نشوء اعتقاد يرى بأن الفن والعمارة جسّدا، معاً، روح العهود التاريخية القديمة، كما أنهما يعكسان، أيضاً، الاختلافات بين الأجناس [البشرية] والثقافات. غير أن المعرفة التاريخية للفن والعمارة الإسلامية كانت لا تزال معرفة بدائية في ذلك الوقت. وبرز اعتقاد عام يرى غياب شبه تام لهذه التقاليد الفنية في شبه الجزيرة العربية، حيث نشأت، أول مرة، العقيدة الإسلامية. ولكن بعد ثلاثة قرون من التوسع [الإسلامي ......
#الآثار
#الإسلامي:
#البدايات
#والتبعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766610
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ برز علم الآثار الإسلامي إلى الوجود، قبل نحو قرن من الآن [تاريخ هذه المقالة يعود للعام 1997]، كتخصص بحثي مستقل(1)، ورغم اكتسابه زخماً كبيراً منذ ذلك الحين، إلا أن ظهوره كان متأخراً، نسبياً، لدى مقارنته مع فروع العلوم الآثارية الأخرى. وتميزت عملية التنقيب عن المواقع الإسلامية في بدايتها بالرغبة في الكشف عن اللقى الأثرية، لاسيما وأن ذلك تضمن التمويل ودعم المشروعات. غير أن الأمر تبدل في سياق القرن العشرين، حين أصبح علم الآثار الإسلامي أكثر صرامة من ذي قبل من الناحية المنهجية، وعوض عن طريقة البحث السابقة لكشف البقايا الآثارية، التي كانت سائدة في أواخر القرن التاسع عشر، أصبح البحث الأثري يميل إلى أسلوب يستند إلى رؤية أكثر شمولية في فحص اللقى المادية القديمة. وبخضوع علم الآثار الإسلامي لهذا التغيير المنهجي في القرن العشرين، فقد استجاب أيضاً لمجموعة متنوعة من الظروف المحلية التي تميزه عن غيره من العلوم الآثارية. وسوف تقوم هذه المقالة بتسليط الضوء على بعض القضايا والقيم التي وجهت مسار هذا التخصص الحديث نسبياً. استند علم الآثار الإسلامي، كما ظهر في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، على شقين من الدراسات البحثية. أولى الشق الأول منهما عنايته بالأهمية التاريخية للفن، وكان يواكيم فينكلمن Joachim Winckelman، قد عبّر، منذ القرن الثامن عشر، في سياق إشارته للعالم الكلاسيكي إلى وجود صلة تربط بين الفن وطريقة حياة مفترضة، وهي فكرة أعطت تأثيراً حاداً جديداً لكشف بقايا الماضي. وساعدت محاولة هيغل G.W.F. Hegel، في أوائل القرن التاسع عشر، لتنظيم ومنهجة تاريخ عالمي لجميع الفنون "الجميلة" الأساس الذي ظهر عليه تاريخ الفن بوصفه نظاماً متميزاً. أما الشق الثاني التي استند عليها علم الآثار الإسلامي تمثل في تطور الدراسات الاستشراقية من أواخر القرن الثامن عشر(2). غير أن هذين المسارين لم يجتمعا، على صعيد البحث، حتى أواخر القرن التاسع عشر، حيث فشلت دراسة الفن والآثار في الجغرافيا الطبيعية والبشرية في جذب اهتمام نقدي كبير قبل ذلك الحين. ويمكننا العثور على أحد الأسباب الرئيسية لهذا التأخير في تصوير هيجل للتطور التاريخي للفن، والذي انحدرت فيه أهمية آسيا -تبعاً لأفكار فينكلمن- إلى العصور ما قبل اليونانية فقط، وانتساب الوعي التاريخي الأول إلى بلاد فارس القديمة. ووفقاً لهيغل، لم يستحق الإسلام كثير اهتمام، مما تسبب هذا في تثبيط تحقيبه التاريخي من خلال مجيئه بعد المسيحية. ولكن هذه الرؤية تغيرت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عندما ظهر، بتأثير من أوغست كونت، فهم علماني لظهور وتطور الحضارة الإسلامية، لاسيما حين طبق كونت مفهوم التطور التدريجي على التاريخ بصورة مباشرة، بحيث كان ينظر إلى الدور التاريخي للإسلام على أنه ينتمي إلى مرحلة "القرون الوسطى" في تطور البشرية. وقد ألهمت هذه الرؤية الكثير من دراسات وأبحاث المستشرقين في تلك الفترة. فيمكن العثور، على سبيل المثال، على مقاربة علمانية للحضارة الإسلامية في كتابات ألفريد فون كريمر Alfred von Kremer وألويز سبرنجر Aloys Sprenger (3)، مما ساهم في نشوء اعتقاد يرى بأن الفن والعمارة جسّدا، معاً، روح العهود التاريخية القديمة، كما أنهما يعكسان، أيضاً، الاختلافات بين الأجناس [البشرية] والثقافات. غير أن المعرفة التاريخية للفن والعمارة الإسلامية كانت لا تزال معرفة بدائية في ذلك الوقت. وبرز اعتقاد عام يرى غياب شبه تام لهذه التقاليد الفنية في شبه الجزيرة العربية، حيث نشأت، أول مرة، العقيدة الإسلامية. ولكن بعد ثلاثة قرون من التوسع [الإسلامي ......
#الآثار
#الإسلامي:
#البدايات
#والتبعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766610
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات