مصعب قاسم عزاوي : ميوعة مصطلح الإرهاب وسندان الاستبداد العربي المقيم
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية مع مصعب قاسم عزاوي فريق دار الأكاديمية: تحدثت في غير مرة عن «ميوعة مصطلح الإرهاب وتحوله إلى «مطرقة جلمودية بربرية لتهشيم المجتمعات العربية على سندان الاستبداد العربي المقيم»، هل يمكن لك التوضيح أكثر عن رؤيتك بذلك الصدد؟مصعب قاسم عزاوي: قد يكون مصطلح الإرهاب والحرب على الإرهاب بشكل أساسي نتاجاً للغول الإمبريالي المعولم، وآلته الوحشية الكونية مشخصة بإرادة وخطاب الناطقين باسم الحكام الفعليين في الولايات المتحدة الأمريكية ومن لف لفها من دول الشمال، وأعني هنا المجمعات الصناعية العسكرية التقانية في تلك الدول، ومن لف لفها من نواطير في أرجاء الأرضيين من طغاة ومستبدين يعملون بالوكالة عن السادة المقيمين في بلاد العم سام وشركاه، والكثير منهم في أرض العرب.وذلك النتاج المفهوي قد تلبس شكله الراهن في المرحلة التي تلت سقوط جدار برلين، واندثار «البعبع الشيوعي»، الذي ظل يستخدم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية كفزاعة لتخويف الشعوب في الدول ذات النظم الديمقراطية الشكلية في الغرب، لكيلا تتجرأ على المطالبة بمساهمة أكبر في الحلبة السياسية لوعورتها «النووية» التي يجب ترك التعامل معها محصوراً بالخبراء في «سرية مطلقة»، و هو ما عنى تآكلاً للشفافية السياسية و للديمقراطية حتى بكينونتها الشكلية ، و تعاظماً لهيمنة الأثرياء على الطبقة العاملة في دول الشمال، و هو المفتاح الذي أدى لتعاظم ثروة تلك الزمرة الأولى بشكل مضطرد على حساب تلك المجموعة الأخيرة التي ما فتئت تهبط في سلم الثروة منذ خواتيم العقد السابع من القرن المنصرم و حتى اللحظة الراهنة دون تغاير. وما كان لا بد منه في حقبة ما بعد انهيار حلف وارسو هو تخليق و استنهاض بعبع مستحدث أطلق عليه اسمه «الإرهاب»، وما تلون على مقامه في فيضان صناعة المصطلحات الرنانة إعلامياً من قبيل «الإرهاب العالمي»، و«مكافحة التطرف» و«الحفاظ على السلام العالمي» و«حماية السلم الأهلي» والتي لا زالت تفعل فعلها المطلوب فيها في الغرب. وهو الواقع الذي تمظهر سياسياً وواقعياً بالازدياد المضطرد في ميزانية حلف شمال الأطلسي منذ انهيار الاتحاد السوفيتي ومنظومته، على الرغم من أن المبرر الموضوعي لتشكيل الحلف نفسه بحسب الاتفاقية الأصلية التي تمخضت عن تخليقه هو «مقاومة خطر التمدد الشيوعي على المستوى العالمي»، والذي تم استبداله في مرحلة ما بعد تلاشي حلف وارسو «بمهمة محاربة ومكافحة الإرهاب والتطرف العالميين».وذلك النسق المفهومي الذي تم صناعته وإخراجه في كواليس آلة الدعاية السوداء الإمبريالية في الغرب، ثم تلقفه من قبل كل الطغاة العرب ونظمهم القمعية، وتبنيه بنيوياً كما يتبنى التابع النجيب تعليمات مؤدبه ومعلمه دون اضطرار لتزويق ذلك الخطاب برطانة الدعاية السوداء في الغرب لغاية التكيف مع متطلبات اللعبة الديمقراطية الشكلية فيها، فكان التبني فظاً وفجاً في كل تلاونيه التي أصبحت شاملة عمقاً وسطحاً في كل تلافيف الخطاب والفعل السياسيين للنظم الاستبدادية العربية.وبشكل عياني مشخص قامت الطغم العربية الحاكمة بإعادة تعريف القمع الوحشي لمواطنيها، والتغول على كل مفاصل حيواتهم، والإبادة الاستئصالية الجماعية لكل ما يرتبط بالمجتمع المدني ونتاجاته، وكل ما لا يتطابق مع حالة الخواء السياسي المطلق في الفضاءات الجغرافية التي تتحكم بها كما لو أنها «سجون عملاقة»، لتصبح جزءاً من جهودها في «مكافحة للإرهاب والتطرف»، ويصبح كل من تخول له نفسه التفكر بالتفارق قيد أنملة عما تراه الطبقة الحاكمة وتعرفه بأنه «سلم أهلي» إرهابي ......
#ميوعة
#مصطلح
#الإرهاب
#وسندان
#الاستبداد
#العربي
#المقيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695535
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية مع مصعب قاسم عزاوي فريق دار الأكاديمية: تحدثت في غير مرة عن «ميوعة مصطلح الإرهاب وتحوله إلى «مطرقة جلمودية بربرية لتهشيم المجتمعات العربية على سندان الاستبداد العربي المقيم»، هل يمكن لك التوضيح أكثر عن رؤيتك بذلك الصدد؟مصعب قاسم عزاوي: قد يكون مصطلح الإرهاب والحرب على الإرهاب بشكل أساسي نتاجاً للغول الإمبريالي المعولم، وآلته الوحشية الكونية مشخصة بإرادة وخطاب الناطقين باسم الحكام الفعليين في الولايات المتحدة الأمريكية ومن لف لفها من دول الشمال، وأعني هنا المجمعات الصناعية العسكرية التقانية في تلك الدول، ومن لف لفها من نواطير في أرجاء الأرضيين من طغاة ومستبدين يعملون بالوكالة عن السادة المقيمين في بلاد العم سام وشركاه، والكثير منهم في أرض العرب.وذلك النتاج المفهوي قد تلبس شكله الراهن في المرحلة التي تلت سقوط جدار برلين، واندثار «البعبع الشيوعي»، الذي ظل يستخدم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية كفزاعة لتخويف الشعوب في الدول ذات النظم الديمقراطية الشكلية في الغرب، لكيلا تتجرأ على المطالبة بمساهمة أكبر في الحلبة السياسية لوعورتها «النووية» التي يجب ترك التعامل معها محصوراً بالخبراء في «سرية مطلقة»، و هو ما عنى تآكلاً للشفافية السياسية و للديمقراطية حتى بكينونتها الشكلية ، و تعاظماً لهيمنة الأثرياء على الطبقة العاملة في دول الشمال، و هو المفتاح الذي أدى لتعاظم ثروة تلك الزمرة الأولى بشكل مضطرد على حساب تلك المجموعة الأخيرة التي ما فتئت تهبط في سلم الثروة منذ خواتيم العقد السابع من القرن المنصرم و حتى اللحظة الراهنة دون تغاير. وما كان لا بد منه في حقبة ما بعد انهيار حلف وارسو هو تخليق و استنهاض بعبع مستحدث أطلق عليه اسمه «الإرهاب»، وما تلون على مقامه في فيضان صناعة المصطلحات الرنانة إعلامياً من قبيل «الإرهاب العالمي»، و«مكافحة التطرف» و«الحفاظ على السلام العالمي» و«حماية السلم الأهلي» والتي لا زالت تفعل فعلها المطلوب فيها في الغرب. وهو الواقع الذي تمظهر سياسياً وواقعياً بالازدياد المضطرد في ميزانية حلف شمال الأطلسي منذ انهيار الاتحاد السوفيتي ومنظومته، على الرغم من أن المبرر الموضوعي لتشكيل الحلف نفسه بحسب الاتفاقية الأصلية التي تمخضت عن تخليقه هو «مقاومة خطر التمدد الشيوعي على المستوى العالمي»، والذي تم استبداله في مرحلة ما بعد تلاشي حلف وارسو «بمهمة محاربة ومكافحة الإرهاب والتطرف العالميين».وذلك النسق المفهومي الذي تم صناعته وإخراجه في كواليس آلة الدعاية السوداء الإمبريالية في الغرب، ثم تلقفه من قبل كل الطغاة العرب ونظمهم القمعية، وتبنيه بنيوياً كما يتبنى التابع النجيب تعليمات مؤدبه ومعلمه دون اضطرار لتزويق ذلك الخطاب برطانة الدعاية السوداء في الغرب لغاية التكيف مع متطلبات اللعبة الديمقراطية الشكلية فيها، فكان التبني فظاً وفجاً في كل تلاونيه التي أصبحت شاملة عمقاً وسطحاً في كل تلافيف الخطاب والفعل السياسيين للنظم الاستبدادية العربية.وبشكل عياني مشخص قامت الطغم العربية الحاكمة بإعادة تعريف القمع الوحشي لمواطنيها، والتغول على كل مفاصل حيواتهم، والإبادة الاستئصالية الجماعية لكل ما يرتبط بالمجتمع المدني ونتاجاته، وكل ما لا يتطابق مع حالة الخواء السياسي المطلق في الفضاءات الجغرافية التي تتحكم بها كما لو أنها «سجون عملاقة»، لتصبح جزءاً من جهودها في «مكافحة للإرهاب والتطرف»، ويصبح كل من تخول له نفسه التفكر بالتفارق قيد أنملة عما تراه الطبقة الحاكمة وتعرفه بأنه «سلم أهلي» إرهابي ......
#ميوعة
#مصطلح
#الإرهاب
#وسندان
#الاستبداد
#العربي
#المقيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695535
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - ميوعة مصطلح الإرهاب وسندان الاستبداد العربي المقيم