محمد حسين النجفي : يوم تحولت النوادي الرياضية الى معتقلات
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_النجفي "جرائم لازالت بلا عقاب"يوم الجمعة 8 شباط 1963، المصادف الرابع عشر من رمضان من ذلك العام. إنه اليوم الذي أغتيلت فيه ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 وسُفكت دماء قادتها ومناصريها. انه اليوم الذي وجدت فيه السلطة الخائنة إن قوى الأمن والشرطة والمخابرات غير كافية لأعتقال الآلآف من الشباب. لذلك جندوا موآزريهم ووضعوا على زنودهم يافطات عار مكتوب عليها (ح. ق.) رمزاً لتسمية (حرس قومي)، يافطات مكتسبة من الحركة النازية في المانيا والفاشست في إيطاليا. سلحوهم بغدارات بورسعيد التي هربتها لهم مصرعن طريق سوريا كي تستخدم لأرجاع عجلة التاريخ الى الوراء بعد ان شهد العراق تقدماً إقتصادياً وإنفتاحاً إجتماعياً خلال أربع سنوات من عمر الجمهورية الفتية.فما كان من الحرس القومي إلا ان يغزوا المصانع والمدارس والدوائر والحارات ليجمعوا كل ما هو غير غير بعثي او قومي. لم يجدوا أماكن تكفي لتجميع المعتقلين، فحولوا النوادي الرياضية الى مراكز أعتقال وتحقيق وتعذيب وقتل. وليس نادي النهضة الرياضي في الكرادة الشرقية والنادي الأولمبي في الأعظمية وملعب الأدارة المحلية في المنصور إلا نماذج تشهد على ما نقول. وحينما إمتلأت النوادي الرياضية، سيطروا على بيوت سكنية وحولوها الى مقرات حرس قومي، منها ما هوعلني ومكشوف للعامة، ومنها ما هو سري ومخصص للتحقيقات التي تؤدي الى نهايات فاجعة. أمثلة على ذلك، بيوت أستخدمت سراً للتحقيق في منطقة ألبو شجاع في الكرادة الشرقية، ومنها ما عُرف للشعب رغم عدم رسميته مثل "قصر النهاية" الذي أرتكبت به أبشع جرائم التعذيب والقتل، مما يندى لها جبين الأنسانية. جرائم لم يسبق ان قام بمثلها حتى جستابو هتلر أو فاشست موسوليني.هذه الجرائم التي ارتكبت، معروف جُناتها، ولكنها مازالت تنتظر من يحقق فيها ويحاسب مرتكبيها، حتى وإن كان معظمهم قد فارق الحياة، لأحقاق حق من أستشهد على ايدي هؤلاء المجرمين، وليكونوا عبرة للتاريخ. مجرمون لازالت أسمائهم ترن في آذاننا، أمثال: منذر الونداوي، نجاة الصافي، عمار علوش، خالد طبرة، ناظم كزار، علي صالح السعدي، حازم جواد، طالب شبيب، أبو طالب الهاشمي، محسن الشيخ راضي، أحمد العزاوي (أبو الجبن)، علي رضا، سعدون شاكر، وغيرهم كثيرون في كل مدينة كبيرة وصغيرة في عموم العراق. ......
#تحولت
#النوادي
#الرياضية
#معتقلات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745954
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_النجفي "جرائم لازالت بلا عقاب"يوم الجمعة 8 شباط 1963، المصادف الرابع عشر من رمضان من ذلك العام. إنه اليوم الذي أغتيلت فيه ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 وسُفكت دماء قادتها ومناصريها. انه اليوم الذي وجدت فيه السلطة الخائنة إن قوى الأمن والشرطة والمخابرات غير كافية لأعتقال الآلآف من الشباب. لذلك جندوا موآزريهم ووضعوا على زنودهم يافطات عار مكتوب عليها (ح. ق.) رمزاً لتسمية (حرس قومي)، يافطات مكتسبة من الحركة النازية في المانيا والفاشست في إيطاليا. سلحوهم بغدارات بورسعيد التي هربتها لهم مصرعن طريق سوريا كي تستخدم لأرجاع عجلة التاريخ الى الوراء بعد ان شهد العراق تقدماً إقتصادياً وإنفتاحاً إجتماعياً خلال أربع سنوات من عمر الجمهورية الفتية.فما كان من الحرس القومي إلا ان يغزوا المصانع والمدارس والدوائر والحارات ليجمعوا كل ما هو غير غير بعثي او قومي. لم يجدوا أماكن تكفي لتجميع المعتقلين، فحولوا النوادي الرياضية الى مراكز أعتقال وتحقيق وتعذيب وقتل. وليس نادي النهضة الرياضي في الكرادة الشرقية والنادي الأولمبي في الأعظمية وملعب الأدارة المحلية في المنصور إلا نماذج تشهد على ما نقول. وحينما إمتلأت النوادي الرياضية، سيطروا على بيوت سكنية وحولوها الى مقرات حرس قومي، منها ما هوعلني ومكشوف للعامة، ومنها ما هو سري ومخصص للتحقيقات التي تؤدي الى نهايات فاجعة. أمثلة على ذلك، بيوت أستخدمت سراً للتحقيق في منطقة ألبو شجاع في الكرادة الشرقية، ومنها ما عُرف للشعب رغم عدم رسميته مثل "قصر النهاية" الذي أرتكبت به أبشع جرائم التعذيب والقتل، مما يندى لها جبين الأنسانية. جرائم لم يسبق ان قام بمثلها حتى جستابو هتلر أو فاشست موسوليني.هذه الجرائم التي ارتكبت، معروف جُناتها، ولكنها مازالت تنتظر من يحقق فيها ويحاسب مرتكبيها، حتى وإن كان معظمهم قد فارق الحياة، لأحقاق حق من أستشهد على ايدي هؤلاء المجرمين، وليكونوا عبرة للتاريخ. مجرمون لازالت أسمائهم ترن في آذاننا، أمثال: منذر الونداوي، نجاة الصافي، عمار علوش، خالد طبرة، ناظم كزار، علي صالح السعدي، حازم جواد، طالب شبيب، أبو طالب الهاشمي، محسن الشيخ راضي، أحمد العزاوي (أبو الجبن)، علي رضا، سعدون شاكر، وغيرهم كثيرون في كل مدينة كبيرة وصغيرة في عموم العراق. ......
#تحولت
#النوادي
#الرياضية
#معتقلات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745954
الحوار المتمدن
محمد حسين النجفي - يوم تحولت النوادي الرياضية الى معتقلات