عبدالامير العبادي : العنف الثقافي وخانة تقسيط مراحله
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_العبادي العنفُ الثقافي ،وخانةُ تقسيطِ مراحلهثمةَ اسئلةٍ نريدُ الاجابةَ عليها ،اجدها مركونةً تارةً في رفوفِ الجبنِ والانهيارِ ،وطوراً تأخذُ التلونَ والانحطاطَ الذي يتعدى المستوياتِ لصنوفِ الثقافةِ وثمةَ اسئلةٍ تنتظرُ الاجابةَ بشجاعةٍ عن دورِ المثقفِفي استنهاضِ روحِ الوثبةِوالثورةِ على التخلفِ ثم ما هو المستوى الثقافيُ والفكريُ الذي يجب ان تتوفرَ فيه صفةُ القبولِ والرضا ضمنَ التقييمِ الجمعي السوي وأيلاءِ الانتباهِ لما يستخدمهُ المثقفُ في مهنتهِاو الحظوةُ بشرفِ الموقفِ الذي يجعلهُ قريباً الى منصةِ الصدقِ وبالتالي خروجهُ الى الشارعِ دونَ ان توجه له سهامُ التهمِ بالانهيارِ لحظةَ التقادمِ الزمني وفقَ رؤياهُ ومحورهِ الفكري بالالتزامِ بناصيةِ الموقفِ الذي جعلهُ موسوعياً نهضوياً صقلتهُ الادبياتُ والمواقفُ اللصيقةِ مع البنيةِ الثقافيةِ الامميةِ التطلعِ اذن نحنُ امامَ اراداتٍ مفعمةٍ بالتعدديةِ الفكريةِ وان كان لا ضيرَ في ذلكَ لكن الضيرَ ان تجدَ وتبحثَ عن المعينِ النهضوي الذي يرتقي بهِ المثقفُ دونَ المرورِ بمرحلةِ العبثيةِ وتعددِ مواقفهِ ومع ذلكَ هناكَ تجاربٌ صامدةٌ خلقتْ مستوياتٍ للثقافةِ العربيةِ الحاضرةِ وسميتْ حقاً حاضرةً لانها كشفتْ ترهاتِ الماضي الذي توكأَ على عصا الادبياتِ الغيبيةِ او ادبياتِ التواترِ والنقلِ دونَ تكليفِ النفسِ بفحصِ ادبياتِ المراحلِ الغابرةِ بل ظل محتفظاً بها تحتَ طائلةِ الاخذِ منها ضمنَ السياقاتِ الارثيةِ الابويةِ دونَ عناءٍ لاستخدامِ العقلِ وامكانيةِ الرفضِ في مناطقَ معينةٍ او لحظةَ التجددِ الفكري ومن ثم الانهيارُ مجدداً في مناطقِ الوصوليةِ والانتهازيةِ.والتلونِ بثوبٍ ربما يجدُ له مبرراتٍ بتقديري ان هذا الموضوعَ شائكٌ ونحنُ نجدهُ في مجتمعاتٍ ما دونَ ان نراهُ في مجتمعاتٍ اخرى وهذا يأتي من ضعفِ الارادةِ او القدرةِ على التمسكِ بماهيةِ المعطياتِ الفكريةِ، ولو قدرَ لنا البحثَ في عيناتِ الوجودِ الثقافي لتوصلنا الى كمٍ هائلٍ من الانهياراتِ التي عاشتها الثقافةُ او عاشها المثقفُ حصراً وهنا سيأتي من يقولُ نعم ان هذا الواقعَ المسخَ تتحكمُ فيه الظروفُ الموضوعيةُ التي تؤدي الى حالةِ فقدانِ المثابةِ الرصينةِ للمثقفِ.لقد علمتنا التجاربُ العالميةُ ان مخاضَ الثقافةِ والسبرِ في اغوارهِ قد يتأتى (رأيٌ) من طبيعةِ الصراعِ المجتمعي او الطبقي. والذي يوفرُ القاعدةَ العريضةَ لانبثاقِ المفاهيمِ الفكريةِ والادبيةِواذا كان العراقُ قد عاشَ فتراتٍ وجودةٍ سيما القرنَ الاخيرَ وبداياتِ القرنِ الجديدِ نلاحظ ان حالَ الثقافةِ مرَّ وعبرَ هذه المراحل 1- ولادةُ الحداثةِ 2-القواعدُ الفكريةُ الجديدةُ3- الغرفُ من معينِ الثقافاتِ الاجنبية4- التحررُ من قيودِ الماضي والانتقالُ لمراحلٍ جديدةٍ5- التمحورُ الفكريُ حولَ الايديولوجياتِ الماركسيةِ والقوميةِ والعروبيةِوما يهمنا هو الى اي مدى استطاعَ المثقفُ ضمنَ هذا البنيانِ من الثباتِ على اختياراتهِ الادبيةِ والتي لا مناصَ من انها ولدتْ من رحمِ ايمانهِ الفكريوالسؤالُ هو الى اي مدى استطاعَ المثقفُ الثباتَ والتصديَ لمتبنياتهِ الفكريةِ. والحالةُ هذه تخضعُ لعدةِ ظروفٍ منها تضخمُ الوعي والاستقرارُ النفسي والاختيارُ بعدَ تمحيصٍ ودراسةٍ ورصانةٍ وهذا ما يجعلهُ اكثرَ ثباتاً على الرغمِ من تعرضهِ للاضطهادِ والعنفِ السلطويومن المؤثراتِ اليوميةِ في حياةِ المثقفِ هو التزامهِ بتيارٍ فكريٍ معينٍ وهذا ليس عيباً ، لكننا ازاءَ عمليةِ الانتقالِ من تيارٍ الى تيارٍ ومن ثمَّ ممارسةُ النقدِ او ال ......
#العنف
#الثقافي
#وخانة
#تقسيط
#مراحله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727413
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_العبادي العنفُ الثقافي ،وخانةُ تقسيطِ مراحلهثمةَ اسئلةٍ نريدُ الاجابةَ عليها ،اجدها مركونةً تارةً في رفوفِ الجبنِ والانهيارِ ،وطوراً تأخذُ التلونَ والانحطاطَ الذي يتعدى المستوياتِ لصنوفِ الثقافةِ وثمةَ اسئلةٍ تنتظرُ الاجابةَ بشجاعةٍ عن دورِ المثقفِفي استنهاضِ روحِ الوثبةِوالثورةِ على التخلفِ ثم ما هو المستوى الثقافيُ والفكريُ الذي يجب ان تتوفرَ فيه صفةُ القبولِ والرضا ضمنَ التقييمِ الجمعي السوي وأيلاءِ الانتباهِ لما يستخدمهُ المثقفُ في مهنتهِاو الحظوةُ بشرفِ الموقفِ الذي يجعلهُ قريباً الى منصةِ الصدقِ وبالتالي خروجهُ الى الشارعِ دونَ ان توجه له سهامُ التهمِ بالانهيارِ لحظةَ التقادمِ الزمني وفقَ رؤياهُ ومحورهِ الفكري بالالتزامِ بناصيةِ الموقفِ الذي جعلهُ موسوعياً نهضوياً صقلتهُ الادبياتُ والمواقفُ اللصيقةِ مع البنيةِ الثقافيةِ الامميةِ التطلعِ اذن نحنُ امامَ اراداتٍ مفعمةٍ بالتعدديةِ الفكريةِ وان كان لا ضيرَ في ذلكَ لكن الضيرَ ان تجدَ وتبحثَ عن المعينِ النهضوي الذي يرتقي بهِ المثقفُ دونَ المرورِ بمرحلةِ العبثيةِ وتعددِ مواقفهِ ومع ذلكَ هناكَ تجاربٌ صامدةٌ خلقتْ مستوياتٍ للثقافةِ العربيةِ الحاضرةِ وسميتْ حقاً حاضرةً لانها كشفتْ ترهاتِ الماضي الذي توكأَ على عصا الادبياتِ الغيبيةِ او ادبياتِ التواترِ والنقلِ دونَ تكليفِ النفسِ بفحصِ ادبياتِ المراحلِ الغابرةِ بل ظل محتفظاً بها تحتَ طائلةِ الاخذِ منها ضمنَ السياقاتِ الارثيةِ الابويةِ دونَ عناءٍ لاستخدامِ العقلِ وامكانيةِ الرفضِ في مناطقَ معينةٍ او لحظةَ التجددِ الفكري ومن ثم الانهيارُ مجدداً في مناطقِ الوصوليةِ والانتهازيةِ.والتلونِ بثوبٍ ربما يجدُ له مبرراتٍ بتقديري ان هذا الموضوعَ شائكٌ ونحنُ نجدهُ في مجتمعاتٍ ما دونَ ان نراهُ في مجتمعاتٍ اخرى وهذا يأتي من ضعفِ الارادةِ او القدرةِ على التمسكِ بماهيةِ المعطياتِ الفكريةِ، ولو قدرَ لنا البحثَ في عيناتِ الوجودِ الثقافي لتوصلنا الى كمٍ هائلٍ من الانهياراتِ التي عاشتها الثقافةُ او عاشها المثقفُ حصراً وهنا سيأتي من يقولُ نعم ان هذا الواقعَ المسخَ تتحكمُ فيه الظروفُ الموضوعيةُ التي تؤدي الى حالةِ فقدانِ المثابةِ الرصينةِ للمثقفِ.لقد علمتنا التجاربُ العالميةُ ان مخاضَ الثقافةِ والسبرِ في اغوارهِ قد يتأتى (رأيٌ) من طبيعةِ الصراعِ المجتمعي او الطبقي. والذي يوفرُ القاعدةَ العريضةَ لانبثاقِ المفاهيمِ الفكريةِ والادبيةِواذا كان العراقُ قد عاشَ فتراتٍ وجودةٍ سيما القرنَ الاخيرَ وبداياتِ القرنِ الجديدِ نلاحظ ان حالَ الثقافةِ مرَّ وعبرَ هذه المراحل 1- ولادةُ الحداثةِ 2-القواعدُ الفكريةُ الجديدةُ3- الغرفُ من معينِ الثقافاتِ الاجنبية4- التحررُ من قيودِ الماضي والانتقالُ لمراحلٍ جديدةٍ5- التمحورُ الفكريُ حولَ الايديولوجياتِ الماركسيةِ والقوميةِ والعروبيةِوما يهمنا هو الى اي مدى استطاعَ المثقفُ ضمنَ هذا البنيانِ من الثباتِ على اختياراتهِ الادبيةِ والتي لا مناصَ من انها ولدتْ من رحمِ ايمانهِ الفكريوالسؤالُ هو الى اي مدى استطاعَ المثقفُ الثباتَ والتصديَ لمتبنياتهِ الفكريةِ. والحالةُ هذه تخضعُ لعدةِ ظروفٍ منها تضخمُ الوعي والاستقرارُ النفسي والاختيارُ بعدَ تمحيصٍ ودراسةٍ ورصانةٍ وهذا ما يجعلهُ اكثرَ ثباتاً على الرغمِ من تعرضهِ للاضطهادِ والعنفِ السلطويومن المؤثراتِ اليوميةِ في حياةِ المثقفِ هو التزامهِ بتيارٍ فكريٍ معينٍ وهذا ليس عيباً ، لكننا ازاءَ عمليةِ الانتقالِ من تيارٍ الى تيارٍ ومن ثمَّ ممارسةُ النقدِ او ال ......
#العنف
#الثقافي
#وخانة
#تقسيط
#مراحله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727413
الحوار المتمدن
عبدالامير العبادي - العنف الثقافي وخانة تقسيط مراحله
عبد الخالق الفلاح : العراق والانسداد السياسي في أخطر مراحله
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح من اخطر المراحل السياسة التي تمر بالعراق الحالي ،والتوترات السياسية التي أفرزتها نتائج الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد في تشرين الأول/أكتوبر عام 2021 وعمقها المواجهة الأخيرة لتشكيل أغلبية برلمانية والتي تجعل من الامور بالذهاب الى ظلام يخيم على البلاد، ان استمرار الانسداد السياسي وما جرت من محاولات الثلاث الفاشلة لانتخاب رئيس الجمهورية وفشل التحالف الثلاثي في الوصول الى العدد المطلوب داخل البرلمان لاختيار الرئيس وتحويل الأمر الى الإطار التنسيقي بالمهمة أعطت ملامح العملية السياسية في العراق وخيبت الامال الكبيرة لكل المكونات العراقية، وعدم فتح أي كوة امل لمعالجتها، والتدهور المريع في الوضع المعيشي للناس. الانسداد هو بقاء وجوه السلطة كما هي في العيش وسط الامتيازات والتخصيصات والحمايات وحتى الامال تبقى ضعيفاً بحل البرلمان واعادة الانتخابات وأبرزت لامبالاة كل القوى السياسية فيها والمشتركة في البرلمان العراقي اتجاه إرادة الشعب العراقي؛ وان حركة الأسواق وعدم وجود موازنة سنوية لادارة البلد ومعالجة الأزمات الطارئة وزيادة نسبة البطالة كلها أمور مؤجلة إلى حين ولادة الحكومة الجديدة رغم انها ليست بجديدة واخفقت كل الحكومات السابقة معالجتها بجد ، وهي، بهذه السلوكيات غير المسؤولة، و خرق دستوري واضح، لا يظن أحدٌ من العراقيين ولادتها، بل يمزج مراقبون بين ما يمكن أن يفرزه الحراك داخل قبة البرلمان من اختيار الرئاستين المقبلتين: الجمهورية والوزراء، ودخول العراق في دوّامة الفوضى الغير محمودة العواقب. ليس للطبقة السياسية العراقية على شىء من الوضوح فى أفكارها وبرامجها في الوقت الحالي تتيح القدرة على العمل والتأثير وتحمل مسؤولية التحول إلى مجتمع طبيعي امن وسالم حر وإنفاذ القيم الدستورية.. وهذه حقيقة أخرى تنذر بتقويض أية تطلعات لتثبيت الدولة وتأكيد طبيعتها الحديثة ، والذي ينذر بمخاطر لا يمكن تجنبها ،ونحن في حرب ضارية مع الإرهاب لا تصلحه الوسائل الأمنية وحدها، والكلام العام عن أننا صامدون فى مواجهته وقادرون على دحره فى النهاية صحيح فى مجمله لكنه يفتقد إلى أية تفسير مقنع لأسباب ارتفاع وتيرة عملياته فى العديد من المناطق والداخل معا إلا ان يكون الخلافات السياسية الحالية وانفلات عمل الدولة رغم كل الدماء والتضحيات التى بذلت في مواجهته ، وأزمات تطرق الأبواب بقسو و لا محال سوف يؤدي الى انزلاق البلد في اتون متاهات خطيرة، ولاشك من ان اخفاق القوى السياسية و فشلها في بناء دولة قوية عادلة تخدم المواطن وتحارب الفساد وتنعش الاقتصاد يعود الى عدم الادراك بالمسؤولية ولا تقنع أحدا أن هناك دولة تثق فى نفسها وفى شعبها ، بسبب المخططات للاعداء التي يراد منها الايقاع بين اطراف العملية السياسية التي هي من الضعف بسبب تمسكها بالسلطة لا في بناء الدولة و القوى الخارجية تحاول اثارة الازمات بين الشركاء السياسيين لاشغالهم بالصراعات ، وهذا الذي يراد له من الانسداد السياسي و هناك من يريد أن ينشغل العراقيون بصراعات داخلية تستنزف قوتهم وتضعف كيانهم و ان تأخير التوافق على تشكيل الحكومة بعد مضي مايقرب النصف عام منذ اجراء الانتخابات ستكون له تداعيات خطيرة على كافة القوى السياسية دون استثناء ، ولا شك بأن عموم ابناء الشعب هم الاكثر تضرراً من هذا الانسداد السياسي . ......
#العراق
#والانسداد
#السياسي
#أخطر
#مراحله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754405
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح من اخطر المراحل السياسة التي تمر بالعراق الحالي ،والتوترات السياسية التي أفرزتها نتائج الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد في تشرين الأول/أكتوبر عام 2021 وعمقها المواجهة الأخيرة لتشكيل أغلبية برلمانية والتي تجعل من الامور بالذهاب الى ظلام يخيم على البلاد، ان استمرار الانسداد السياسي وما جرت من محاولات الثلاث الفاشلة لانتخاب رئيس الجمهورية وفشل التحالف الثلاثي في الوصول الى العدد المطلوب داخل البرلمان لاختيار الرئيس وتحويل الأمر الى الإطار التنسيقي بالمهمة أعطت ملامح العملية السياسية في العراق وخيبت الامال الكبيرة لكل المكونات العراقية، وعدم فتح أي كوة امل لمعالجتها، والتدهور المريع في الوضع المعيشي للناس. الانسداد هو بقاء وجوه السلطة كما هي في العيش وسط الامتيازات والتخصيصات والحمايات وحتى الامال تبقى ضعيفاً بحل البرلمان واعادة الانتخابات وأبرزت لامبالاة كل القوى السياسية فيها والمشتركة في البرلمان العراقي اتجاه إرادة الشعب العراقي؛ وان حركة الأسواق وعدم وجود موازنة سنوية لادارة البلد ومعالجة الأزمات الطارئة وزيادة نسبة البطالة كلها أمور مؤجلة إلى حين ولادة الحكومة الجديدة رغم انها ليست بجديدة واخفقت كل الحكومات السابقة معالجتها بجد ، وهي، بهذه السلوكيات غير المسؤولة، و خرق دستوري واضح، لا يظن أحدٌ من العراقيين ولادتها، بل يمزج مراقبون بين ما يمكن أن يفرزه الحراك داخل قبة البرلمان من اختيار الرئاستين المقبلتين: الجمهورية والوزراء، ودخول العراق في دوّامة الفوضى الغير محمودة العواقب. ليس للطبقة السياسية العراقية على شىء من الوضوح فى أفكارها وبرامجها في الوقت الحالي تتيح القدرة على العمل والتأثير وتحمل مسؤولية التحول إلى مجتمع طبيعي امن وسالم حر وإنفاذ القيم الدستورية.. وهذه حقيقة أخرى تنذر بتقويض أية تطلعات لتثبيت الدولة وتأكيد طبيعتها الحديثة ، والذي ينذر بمخاطر لا يمكن تجنبها ،ونحن في حرب ضارية مع الإرهاب لا تصلحه الوسائل الأمنية وحدها، والكلام العام عن أننا صامدون فى مواجهته وقادرون على دحره فى النهاية صحيح فى مجمله لكنه يفتقد إلى أية تفسير مقنع لأسباب ارتفاع وتيرة عملياته فى العديد من المناطق والداخل معا إلا ان يكون الخلافات السياسية الحالية وانفلات عمل الدولة رغم كل الدماء والتضحيات التى بذلت في مواجهته ، وأزمات تطرق الأبواب بقسو و لا محال سوف يؤدي الى انزلاق البلد في اتون متاهات خطيرة، ولاشك من ان اخفاق القوى السياسية و فشلها في بناء دولة قوية عادلة تخدم المواطن وتحارب الفساد وتنعش الاقتصاد يعود الى عدم الادراك بالمسؤولية ولا تقنع أحدا أن هناك دولة تثق فى نفسها وفى شعبها ، بسبب المخططات للاعداء التي يراد منها الايقاع بين اطراف العملية السياسية التي هي من الضعف بسبب تمسكها بالسلطة لا في بناء الدولة و القوى الخارجية تحاول اثارة الازمات بين الشركاء السياسيين لاشغالهم بالصراعات ، وهذا الذي يراد له من الانسداد السياسي و هناك من يريد أن ينشغل العراقيون بصراعات داخلية تستنزف قوتهم وتضعف كيانهم و ان تأخير التوافق على تشكيل الحكومة بعد مضي مايقرب النصف عام منذ اجراء الانتخابات ستكون له تداعيات خطيرة على كافة القوى السياسية دون استثناء ، ولا شك بأن عموم ابناء الشعب هم الاكثر تضرراً من هذا الانسداد السياسي . ......
#العراق
#والانسداد
#السياسي
#أخطر
#مراحله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754405
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - العراق والانسداد السياسي في أخطر مراحله