محمد بن زكري : بلد غنيّ و شعب فقير و حكام مْخانب 2 1
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * تحميل المواطن تكلفةَ فساد السلطة الحاكمة في كل نظم الحكم الاستبدادي التسلطيّ ، ذات الاقتصادات الريْعيّة و الراسمالية الطفيْليّة (غير المنتجة) و ما قبل الراسمالية ، بالدول المحيطية المستتبَعة ، و المصنفة - معياريا - كدول متخلفة اجتماعيا و اقتصاديا و ثقافيا ؛ يحدث ما حدث (قبْلاً) بالضرورة ، في دول الشرق الأوسط و شمال أفريقيا العربفونية ، و ما لا زال مستمر الحدوث بها ، في إطار النظام الاجتماعي الراسمالي المتخلف ؛ كما هو الحال في مصر السيساوية ، و في ليبيا الفبرائرية (و خاصة خلال السنوات التالية لاتفاق الصخيرات) ، و في لبنان و العراق .. من الإمعان الحكومي في الأخذ بسياسات إفقار الفقراء و دعم ثراء الأثرياء . ففي هذه الدول الطرفية ، في نظام العولمة الراسمالي ، التي يسودها الاستبداد و الفساد ؛ كلما أفرزت السياسات الاقتصادية و المالية و النقدية أزمةً جديدة من الأزمات الاقتصادية الدورية ، التي تُعتبر سمة رئيسة من سمات النظام الراسمالي ؛ فتراجع الناتج المحلي الإجمالي ، و عجزت الإيرادات السيادية عن تمويل الموازنة العامة للدولة ، و ارتفعت معدلات التضخم ، و تفاقمت ظاهرة البطالة ، و انخفضت القدرة الشرائية للعملة الوطنية ، و انهار مستوى المعيشة لأغلبية السكان ، و تكدست الثروة في أيدي قلة قليلة من الناهبين ، و اتسعت قاعدة الفقر و العوز ، و طال الفقر قطاعات واسعة من الطبقة الوسطى ؛ كلما سارعت الحكومة إلى تطبيق روشتة صندوق النقد الدولي و البنك الدوليين ، لإعادة هيكلة الاقتصادات الموشكة على الانهيار و الإفلاس و المثقلة بالمديونية . فحكومات هذه الدول الطرفية ، المرتبطة ارتباط تبعية مطلقة بالنظام الراسمالي المعولم ؛ نجدها بدلا من أن تعيد النظر في العملية الاقتصادية منظورا إليها على أنها عملية اجتماعية ، أو أن تعالج الاختلالات و التشوهات الاقتصادية ، بتدابير إجرائية فاعلة تُنفّذ واقعيا و بحزم ، مِن قبيل : مكافحة الفساد ، و تفعيل قوانين حماية المال العام ، و فرض ضرائب تصاعدية على أرباح شركات القطاع الخاص ، و تحسين جباية الضرائب و تحصيل الرسوم الجمركية ، و حظر و تجريم المضاربة بالعملة في السوق السوداء ، و تخطيط الاقتصاد ، و ترشيد السياسات النقدية ، و ضبط الإنفاق الحكومي .. وما إلى ذلك من الإجراءات العلاجية الجريئة الصحيحة ؛ فإنها حتى تغطي عجز الموازنات العامة ، تعمد إلى (إجبار) المواطن العادي محدود الدخل ، على دفع فاتورة فشل سياسات تحرير قوى السوق و الآثار الكارثية لممارسات الفساد الحكومي (سطوا على المال العام ، وهدرا للموازنات) ؛ فتلجأ إلى تطبيق وصفة صندوق النقد الدولي لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني راسماليا ، بعديد من تدابير استقالة الدولة من دورها الوظيفي الأساس كهيئة مؤسسية ضامنة ، ذهابا إلى : رفع الدعم - جزئيا أو كليا - عن السلع الغذائية الأساسية و الدواء و المحروقات ، و التخلي عن - أو التنصل من - مسؤوليتها في توفير حق العمل للمواطنين ، و تخفيض الإنفاق على الخدمات العامة ... حتى ينتهي بها التخبط و الفساد إلى ارتكاب جريمة خصخصة مؤسسات و شركات القطاع العام (ذات الربحية العالية) المملوكة للشعب كالبنوك و شركات الاتصالات و نشاط توزيع الوقود .. إلخ ؛ سواء بحجة الإصلاحات الاقتصادية .. على نحو ما يفعله حكام فبراير الآن . أم بدعوى توسيع قاعدة الملكية (!) و الانفتاح الاقتصادي ، على نحو ما فعله النظام السابق ، فكانت النتيجة انتفاضة فبراير (التي انتهت إلى ثورة مضادة و نكبة كبرى و انتكاسة لحركة التاريخ) . و الأخطر في أمر تلك التدابير الترقيعية المحكومة - ح ......
#غنيّ
#فقير
#حكام
#مْخانب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705047
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * تحميل المواطن تكلفةَ فساد السلطة الحاكمة في كل نظم الحكم الاستبدادي التسلطيّ ، ذات الاقتصادات الريْعيّة و الراسمالية الطفيْليّة (غير المنتجة) و ما قبل الراسمالية ، بالدول المحيطية المستتبَعة ، و المصنفة - معياريا - كدول متخلفة اجتماعيا و اقتصاديا و ثقافيا ؛ يحدث ما حدث (قبْلاً) بالضرورة ، في دول الشرق الأوسط و شمال أفريقيا العربفونية ، و ما لا زال مستمر الحدوث بها ، في إطار النظام الاجتماعي الراسمالي المتخلف ؛ كما هو الحال في مصر السيساوية ، و في ليبيا الفبرائرية (و خاصة خلال السنوات التالية لاتفاق الصخيرات) ، و في لبنان و العراق .. من الإمعان الحكومي في الأخذ بسياسات إفقار الفقراء و دعم ثراء الأثرياء . ففي هذه الدول الطرفية ، في نظام العولمة الراسمالي ، التي يسودها الاستبداد و الفساد ؛ كلما أفرزت السياسات الاقتصادية و المالية و النقدية أزمةً جديدة من الأزمات الاقتصادية الدورية ، التي تُعتبر سمة رئيسة من سمات النظام الراسمالي ؛ فتراجع الناتج المحلي الإجمالي ، و عجزت الإيرادات السيادية عن تمويل الموازنة العامة للدولة ، و ارتفعت معدلات التضخم ، و تفاقمت ظاهرة البطالة ، و انخفضت القدرة الشرائية للعملة الوطنية ، و انهار مستوى المعيشة لأغلبية السكان ، و تكدست الثروة في أيدي قلة قليلة من الناهبين ، و اتسعت قاعدة الفقر و العوز ، و طال الفقر قطاعات واسعة من الطبقة الوسطى ؛ كلما سارعت الحكومة إلى تطبيق روشتة صندوق النقد الدولي و البنك الدوليين ، لإعادة هيكلة الاقتصادات الموشكة على الانهيار و الإفلاس و المثقلة بالمديونية . فحكومات هذه الدول الطرفية ، المرتبطة ارتباط تبعية مطلقة بالنظام الراسمالي المعولم ؛ نجدها بدلا من أن تعيد النظر في العملية الاقتصادية منظورا إليها على أنها عملية اجتماعية ، أو أن تعالج الاختلالات و التشوهات الاقتصادية ، بتدابير إجرائية فاعلة تُنفّذ واقعيا و بحزم ، مِن قبيل : مكافحة الفساد ، و تفعيل قوانين حماية المال العام ، و فرض ضرائب تصاعدية على أرباح شركات القطاع الخاص ، و تحسين جباية الضرائب و تحصيل الرسوم الجمركية ، و حظر و تجريم المضاربة بالعملة في السوق السوداء ، و تخطيط الاقتصاد ، و ترشيد السياسات النقدية ، و ضبط الإنفاق الحكومي .. وما إلى ذلك من الإجراءات العلاجية الجريئة الصحيحة ؛ فإنها حتى تغطي عجز الموازنات العامة ، تعمد إلى (إجبار) المواطن العادي محدود الدخل ، على دفع فاتورة فشل سياسات تحرير قوى السوق و الآثار الكارثية لممارسات الفساد الحكومي (سطوا على المال العام ، وهدرا للموازنات) ؛ فتلجأ إلى تطبيق وصفة صندوق النقد الدولي لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني راسماليا ، بعديد من تدابير استقالة الدولة من دورها الوظيفي الأساس كهيئة مؤسسية ضامنة ، ذهابا إلى : رفع الدعم - جزئيا أو كليا - عن السلع الغذائية الأساسية و الدواء و المحروقات ، و التخلي عن - أو التنصل من - مسؤوليتها في توفير حق العمل للمواطنين ، و تخفيض الإنفاق على الخدمات العامة ... حتى ينتهي بها التخبط و الفساد إلى ارتكاب جريمة خصخصة مؤسسات و شركات القطاع العام (ذات الربحية العالية) المملوكة للشعب كالبنوك و شركات الاتصالات و نشاط توزيع الوقود .. إلخ ؛ سواء بحجة الإصلاحات الاقتصادية .. على نحو ما يفعله حكام فبراير الآن . أم بدعوى توسيع قاعدة الملكية (!) و الانفتاح الاقتصادي ، على نحو ما فعله النظام السابق ، فكانت النتيجة انتفاضة فبراير (التي انتهت إلى ثورة مضادة و نكبة كبرى و انتكاسة لحركة التاريخ) . و الأخطر في أمر تلك التدابير الترقيعية المحكومة - ح ......
#غنيّ
#فقير
#حكام
#مْخانب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705047
الحوار المتمدن
محمد بن زكري - بلد غنيّ و شعب فقير و حكام (مْخانب) 2/1
محمد بن زكري : بلد غنيّ و شعب فقير و حكام مْخانب 2 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * الجريمة الكبرى : تخفيض قيمة العملة الوطنية إن تخفيض قيمة العملة الوطنية ، في دول الاقتصادات المتخلفة و الريعية (التي يسمّونها تجاوزا : دول نامية) ، هو دليل على فشل السياسات الاقتصادية و المالية و النقدية للدولة ، و هو إجراء يضر بمجمل الاقتصاد الوطني عموما ، و يُلحق أضرارا جسيمة بالمستوى المعيشي لأغلبية الشعب من محدودي الدخل خصوصا ، و ذلك كنتيجة لارتفاع تكلفة الإنتاج و زيادة أسعار الفائدة ، و بالتالي ارتفاع الأسعار ، مما ينعكس سلبا في مستوى القدرة الشرائية لأغلب الشرائح الاجتماعية من المستهلكين (السكان) ذوي الدخل المحدود . و في حالة واحدة فقط ، قد يكون تخفيض قيمة العملة الوطنية تدبيرا اقتصاديا مجديا ، و ذلك في حالة كون الدولةُ متقدمة صناعيا و زراعيا ، تنتج ما يفيض عن حاجتها الاستهلاكية ، بعد تغطية الطلب المحلي - إلى حدٍّ ما - على مختلف السلع أو بعضها ؛ فتعمد من ثَمّ إلى تخفيض (مدروس) لقيمة عملتها ، بهدف رفع مستوى الإنتاج و الإنتاجية ، و دعم القدرة التصديرية للمنتَج المحلي ، و تحفيز الإقبال الأجنبي على منتجاتها الصناعية و الزراعية القادرة على المنافسة في الأسواق العالمية ، حيث إن تخفيض قيمة العملة الوطنية يشجع المستوردين الأجانب على شراء السلع الوطنية . أما في الحالة الليبية ، حيث لا منتجات صناعية ليبية قابلة للتصدير أو قادرة على المنافسة ، بل إن كل شيء يُستورد من الخارج ، بما في ذلك المواد الغذائية نصف المصنّعة (المغشوشة) كالعصائر و الحليب المسترجَع (باودر منتهي الصلاحية + ماء غير معالَج) ، و حتى المنتجات الزراعية لا تغطي حاجة الاستهلاك المحلي ؛ فإنه ليس لخفض قيمة العملة الوطنية أي مردود إيجابي على وجه الإطلاق ، و ما هو إلا محاولة التفافية لإنقاذ الحكومة الفاسدة و الفاشلة ، من مأزق عجز الموازنة ، بتحميل الفقراء دفع فاتورة الفساد الحكومي و النهب الراسمالي . و حتى لا يسجل علينا التاريخ أننا كنا شهود زور أو شياطين خرساء ، عندما أجمع اتفاق حكام نظام الغنائم (المجلس الرئاسي ، و مجلس الدولة ، و البنك المركزي ... إلخ) على تخفيض قيمة العملة الوطنية ، بواسطة فرض رسم ضريبي على مبيعات النقد الأجنبي ، بنسبة 183% ، تحت إشراف صندوق (النكد) الدولي ، باسم : الإصلاحات الاقتصادية ؛ كتبنا - هنا - في حينه ، دحضاً لحججهم التبريرية : إنه ليس لإصلاحاتهم الاقتصادية - تلك - من الإصلاح إلا اسمه ، و إن أكبر خدعة - أو كذبة - لإصلاحاتهم الاقتصادية المزعومة ، و هي إزالة التشوهات في الاقتصاد الليبي ، مردود عليها بأن التشوه الوحيد الذي تجب إزالته ، هو وجودهم كحكام (مْخانب) ؛ ذلك أن معالجة التشوهات الاقتصادية الهيكلية بتخفيض قيمة الدينار أمام الدولار ، لن توقف عمليات التهريب ، و لن تحد من ممارسات الفساد ، بل ستعمق حدة الأزمة المالية (المفتعلة أصلا) ، و ستدعم نشاط المضاربة بالعملة في السوق السوداء ، و ما هي في حقيقتها إلا سرقة بالإكراه ، لاستنزاف دنانير المستهلكين و إعادة ضخها في خزائن و حسابات التجار ، وإن أقصى فائدة منها هي انفراج مؤقت و محدود - و مشوّه - في أزمة السيولة النقدية ، لا يلبث أن يظهر حتى يتلاشى .. (أنظر الرابطين) https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=613289https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=612971و كما توقعنا و حذّرنا ، فها ......
#غنيّ
#فقير
#حكام
#مْخانب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705686
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * الجريمة الكبرى : تخفيض قيمة العملة الوطنية إن تخفيض قيمة العملة الوطنية ، في دول الاقتصادات المتخلفة و الريعية (التي يسمّونها تجاوزا : دول نامية) ، هو دليل على فشل السياسات الاقتصادية و المالية و النقدية للدولة ، و هو إجراء يضر بمجمل الاقتصاد الوطني عموما ، و يُلحق أضرارا جسيمة بالمستوى المعيشي لأغلبية الشعب من محدودي الدخل خصوصا ، و ذلك كنتيجة لارتفاع تكلفة الإنتاج و زيادة أسعار الفائدة ، و بالتالي ارتفاع الأسعار ، مما ينعكس سلبا في مستوى القدرة الشرائية لأغلب الشرائح الاجتماعية من المستهلكين (السكان) ذوي الدخل المحدود . و في حالة واحدة فقط ، قد يكون تخفيض قيمة العملة الوطنية تدبيرا اقتصاديا مجديا ، و ذلك في حالة كون الدولةُ متقدمة صناعيا و زراعيا ، تنتج ما يفيض عن حاجتها الاستهلاكية ، بعد تغطية الطلب المحلي - إلى حدٍّ ما - على مختلف السلع أو بعضها ؛ فتعمد من ثَمّ إلى تخفيض (مدروس) لقيمة عملتها ، بهدف رفع مستوى الإنتاج و الإنتاجية ، و دعم القدرة التصديرية للمنتَج المحلي ، و تحفيز الإقبال الأجنبي على منتجاتها الصناعية و الزراعية القادرة على المنافسة في الأسواق العالمية ، حيث إن تخفيض قيمة العملة الوطنية يشجع المستوردين الأجانب على شراء السلع الوطنية . أما في الحالة الليبية ، حيث لا منتجات صناعية ليبية قابلة للتصدير أو قادرة على المنافسة ، بل إن كل شيء يُستورد من الخارج ، بما في ذلك المواد الغذائية نصف المصنّعة (المغشوشة) كالعصائر و الحليب المسترجَع (باودر منتهي الصلاحية + ماء غير معالَج) ، و حتى المنتجات الزراعية لا تغطي حاجة الاستهلاك المحلي ؛ فإنه ليس لخفض قيمة العملة الوطنية أي مردود إيجابي على وجه الإطلاق ، و ما هو إلا محاولة التفافية لإنقاذ الحكومة الفاسدة و الفاشلة ، من مأزق عجز الموازنة ، بتحميل الفقراء دفع فاتورة الفساد الحكومي و النهب الراسمالي . و حتى لا يسجل علينا التاريخ أننا كنا شهود زور أو شياطين خرساء ، عندما أجمع اتفاق حكام نظام الغنائم (المجلس الرئاسي ، و مجلس الدولة ، و البنك المركزي ... إلخ) على تخفيض قيمة العملة الوطنية ، بواسطة فرض رسم ضريبي على مبيعات النقد الأجنبي ، بنسبة 183% ، تحت إشراف صندوق (النكد) الدولي ، باسم : الإصلاحات الاقتصادية ؛ كتبنا - هنا - في حينه ، دحضاً لحججهم التبريرية : إنه ليس لإصلاحاتهم الاقتصادية - تلك - من الإصلاح إلا اسمه ، و إن أكبر خدعة - أو كذبة - لإصلاحاتهم الاقتصادية المزعومة ، و هي إزالة التشوهات في الاقتصاد الليبي ، مردود عليها بأن التشوه الوحيد الذي تجب إزالته ، هو وجودهم كحكام (مْخانب) ؛ ذلك أن معالجة التشوهات الاقتصادية الهيكلية بتخفيض قيمة الدينار أمام الدولار ، لن توقف عمليات التهريب ، و لن تحد من ممارسات الفساد ، بل ستعمق حدة الأزمة المالية (المفتعلة أصلا) ، و ستدعم نشاط المضاربة بالعملة في السوق السوداء ، و ما هي في حقيقتها إلا سرقة بالإكراه ، لاستنزاف دنانير المستهلكين و إعادة ضخها في خزائن و حسابات التجار ، وإن أقصى فائدة منها هي انفراج مؤقت و محدود - و مشوّه - في أزمة السيولة النقدية ، لا يلبث أن يظهر حتى يتلاشى .. (أنظر الرابطين) https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=613289https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=612971و كما توقعنا و حذّرنا ، فها ......
#غنيّ
#فقير
#حكام
#مْخانب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705686
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
محمد بن زكري : عيد المغيرة بن شعبة
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري بالمخالفة المتعمّدة ، لما فرضه التشريع الإمبراطوري ، إبّان عهد الإمبراطور الروماني كلاوديوس الثاني (268 - 270) ، كان الراهب المسيحي فالنتاين (الذي رُسّم فيما بعد قديسا) ، يقوم - سراً - بعقد زيجات مَن يرغب من العشاق المسيحيين ، وفقا لطقوس " سر الزواج " كواحد من الأسرار السبعة المقدسة في الكاثوليكية ، حيث إن الله " محبة " ، و قد خلق الإنسان رجلا و امرأة و دعاهما إلى شركة " محبة " بينهما في رابطة الزواج ، فليسا هما بعدُ اثنين بل جسدٌ واحد (متى 19 :6) . و عندما أّكتُشِف أمرُ فالنتاين ، أصدر فيه الإمبراطور حُكم الإعدام ، الذي نُفذ عام 269 ؛ فمات فالنتاين ، شهيدا للعشق . على أن الفضل في جعل يوم 14 فبراير عيدا عالميا للحب ، يعود إلى بابا الكنيسة الكاثوليكية " جلاسيوس الأول " ، الذي أعلن - سنة 496 - جعْل تاريخ الرابع عشر من فبراير يوما للقديس فالنتاين .و تضميناً .. لعله من الجدير بالذكر ، أن البابا جلاسيوس الأول (Pope Gelasius 1) ، هو البابا 49 للكنيسة الكاثوليكية ، و قد امتدت فترة بابويته من 1 مارس 492 إلى 21 نوفمبر 496 . و هو من أصل أمازيغي ، وُلد في تونس بداية القرن الخامس ، و توفي في روما عام 496 ، و لا زالت كثير من العائلات في تونس تحمل لقب (الجّْلاصي) ، كما لا زالت توجد في ترهونا بليبيا عائلات ممتدة تحمل لقب (الجّْلاصات / و في المفرد : الجّْلاصي) بسكون الجيم المشددة .و عودةً إلى عيد الحب (الفالنتاين) ، الذي جعلت منه العولمة احتفالية سنوية ، يحْييها ملايين الناس يوم 14 فبراير ، بفيض من مشاعر البهجة و الشغف ، يتبادلون كلمات التعبير عن الحب ، و يتهادون الورود الحمراء ، تخليدا لذكرى القديس فالنتاين . نتساءل : لماذا لا يكون للمسلمين المستنيرين نوعا ما (المعتدلين) ، الناطقين منهم بالعربية - مستعربين و عربا - عيد خاص بهم للحب ؟! . و إذ نتساءل هنا ، فنحن إنما نقترح الفكرة .. و طبعا نحن نستثني - من الاقتراح - الإسلاميين المؤدلجين أصولياً ، ذلك أن أولائك الإسلاميين يعتبرون الاحتفال بعيد الحب ، ما هو إلا بدعة كفرية مستحدثة ، لحرف المسلمين عن دينهم القويم ، بإقامة (عيد للفاحشة) و العياذ بالله ! فاستئناسا بالتراث (القومي) العربي الإسلامي ، نقترح على جامعة الدول العربية ، أن تتبني يوما عروبيا للاحتفال بالحب ، يحمل اسم : " عيد المغيرة بن شعبة " ! و للمقتَرح حيثياته التاريخية ، فنحن لا ننطلق من فراغ - حاشا و كلّا - و لا نأتي بشيء من عندياتنا ، افتئاتا على (السلف الصالح) ...تروي كتب السيَر و التاريخ الإسلامي أنّ أربعة من الصحابة الأجِلّاء ، أي أربعة شهود عدول ، ضَبطوا الصحابيَّ الجليل (المغيرة بن شُعبة) ، و هو مع عشيقته الصحابية الجليلة (أم جميل بنت عمرو) ، في خلوة كاملة ببيته ، يمارسان الحب (الفاحشة) . فقام الصحابة الأربعة برفع الأمر إلى الخليفة (العادل) عمر بن الخطاب ، الذي بادر من فوره إلى استدعاء الصحابي المغيرة بن شعبة ، للتحقيق معه في واقعة إتيان الفاحشة مع الصحابية أم جميل (التي لم يستدعِها عمر للتحقيق !) ، حيث كان المغيرة واليا لعُمر على البصرة ، فعزله و ولّي بدلا منه أبا موسى الأشعري . و لمّا علم المغيرة بقدوم أبي موسى إلى البصرة ، قال و الله ما جاء أبو موسى زائرا أو تاجرا ، بل جاء أميرا . و إذ دخل أبو موسى على المغيرة ، دفع إليه كتاب عمر ، وفيه : أما بعد ، فإنه قد بلغني أمر عظيم ، فبعثتُ أبا موسى أميرًا ؛ فسلّم إليه ما في يديك ، والعَجَل .. و بمناسبة عملية التسليم و الاستلام بين الأميرين ، أهدى المغيرة لأبي موس ......
#المغيرة
#شعبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709098
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري بالمخالفة المتعمّدة ، لما فرضه التشريع الإمبراطوري ، إبّان عهد الإمبراطور الروماني كلاوديوس الثاني (268 - 270) ، كان الراهب المسيحي فالنتاين (الذي رُسّم فيما بعد قديسا) ، يقوم - سراً - بعقد زيجات مَن يرغب من العشاق المسيحيين ، وفقا لطقوس " سر الزواج " كواحد من الأسرار السبعة المقدسة في الكاثوليكية ، حيث إن الله " محبة " ، و قد خلق الإنسان رجلا و امرأة و دعاهما إلى شركة " محبة " بينهما في رابطة الزواج ، فليسا هما بعدُ اثنين بل جسدٌ واحد (متى 19 :6) . و عندما أّكتُشِف أمرُ فالنتاين ، أصدر فيه الإمبراطور حُكم الإعدام ، الذي نُفذ عام 269 ؛ فمات فالنتاين ، شهيدا للعشق . على أن الفضل في جعل يوم 14 فبراير عيدا عالميا للحب ، يعود إلى بابا الكنيسة الكاثوليكية " جلاسيوس الأول " ، الذي أعلن - سنة 496 - جعْل تاريخ الرابع عشر من فبراير يوما للقديس فالنتاين .و تضميناً .. لعله من الجدير بالذكر ، أن البابا جلاسيوس الأول (Pope Gelasius 1) ، هو البابا 49 للكنيسة الكاثوليكية ، و قد امتدت فترة بابويته من 1 مارس 492 إلى 21 نوفمبر 496 . و هو من أصل أمازيغي ، وُلد في تونس بداية القرن الخامس ، و توفي في روما عام 496 ، و لا زالت كثير من العائلات في تونس تحمل لقب (الجّْلاصي) ، كما لا زالت توجد في ترهونا بليبيا عائلات ممتدة تحمل لقب (الجّْلاصات / و في المفرد : الجّْلاصي) بسكون الجيم المشددة .و عودةً إلى عيد الحب (الفالنتاين) ، الذي جعلت منه العولمة احتفالية سنوية ، يحْييها ملايين الناس يوم 14 فبراير ، بفيض من مشاعر البهجة و الشغف ، يتبادلون كلمات التعبير عن الحب ، و يتهادون الورود الحمراء ، تخليدا لذكرى القديس فالنتاين . نتساءل : لماذا لا يكون للمسلمين المستنيرين نوعا ما (المعتدلين) ، الناطقين منهم بالعربية - مستعربين و عربا - عيد خاص بهم للحب ؟! . و إذ نتساءل هنا ، فنحن إنما نقترح الفكرة .. و طبعا نحن نستثني - من الاقتراح - الإسلاميين المؤدلجين أصولياً ، ذلك أن أولائك الإسلاميين يعتبرون الاحتفال بعيد الحب ، ما هو إلا بدعة كفرية مستحدثة ، لحرف المسلمين عن دينهم القويم ، بإقامة (عيد للفاحشة) و العياذ بالله ! فاستئناسا بالتراث (القومي) العربي الإسلامي ، نقترح على جامعة الدول العربية ، أن تتبني يوما عروبيا للاحتفال بالحب ، يحمل اسم : " عيد المغيرة بن شعبة " ! و للمقتَرح حيثياته التاريخية ، فنحن لا ننطلق من فراغ - حاشا و كلّا - و لا نأتي بشيء من عندياتنا ، افتئاتا على (السلف الصالح) ...تروي كتب السيَر و التاريخ الإسلامي أنّ أربعة من الصحابة الأجِلّاء ، أي أربعة شهود عدول ، ضَبطوا الصحابيَّ الجليل (المغيرة بن شُعبة) ، و هو مع عشيقته الصحابية الجليلة (أم جميل بنت عمرو) ، في خلوة كاملة ببيته ، يمارسان الحب (الفاحشة) . فقام الصحابة الأربعة برفع الأمر إلى الخليفة (العادل) عمر بن الخطاب ، الذي بادر من فوره إلى استدعاء الصحابي المغيرة بن شعبة ، للتحقيق معه في واقعة إتيان الفاحشة مع الصحابية أم جميل (التي لم يستدعِها عمر للتحقيق !) ، حيث كان المغيرة واليا لعُمر على البصرة ، فعزله و ولّي بدلا منه أبا موسى الأشعري . و لمّا علم المغيرة بقدوم أبي موسى إلى البصرة ، قال و الله ما جاء أبو موسى زائرا أو تاجرا ، بل جاء أميرا . و إذ دخل أبو موسى على المغيرة ، دفع إليه كتاب عمر ، وفيه : أما بعد ، فإنه قد بلغني أمر عظيم ، فبعثتُ أبا موسى أميرًا ؛ فسلّم إليه ما في يديك ، والعَجَل .. و بمناسبة عملية التسليم و الاستلام بين الأميرين ، أهدى المغيرة لأبي موس ......
#المغيرة
#شعبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709098
الحوار المتمدن
محمد بن زكري - عيد المغيرة بن شعبة
محمد بن زكري : عشتاريات
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * تعاليْ أعيدُ اكتشافكِ ..بينَ البراعمِ أتلو النّدى في مداكِ البهيّْو إني أسميكِ تانيتَ .. إني أسميكِ عشتارَإني أسمّيكِ هيرافكم هيَ مزهرةٌ سقساتُ الأنوثةِ في لحنكِ القمريّْو كم للجمالِ دويّْ و كم أشتهي أن أسافرَ في كونكِ المخمليّْوأن أحتويكِ حقولاً من الوردِ تنبضُ بين يديّْ أقبّل ثغركِ ألفاً ، وألفاً أقبّل كنزَ الخلودِ الطريّْو إني أنا العاشقُ الوثنيّ أناديكِ عَبرَ الزمانِ و عبرَ المكانِ و عَبر المدى السرمديّْتعاليْ إليّْأعيدُ قراءةَ سِفرِ النبوّةِ في نهدكِ المرمريّْو كُوني إلهةَ كَوْني ..أكونُ العليّْفإمّا التقينا تبوحُ العطورُ بسرّ الوجودِ الخفيّْو تصحو البذورُ سنابلَ خُضراً ..و يهمسُ زهرُ القرنفلِ للياسمين الرّويّْو تهمي السحائبُ خمراً نبيذاً ..و تتلو الشقائقُ ملحمةَ المنتهى القرمزيّْ تعاليْ ..تعاليْ .. تعاليْ إليّْ .* أهجسُ بكِ في صمتي الصاخب دعيني ألملمُ عن شفتيكِ نبيذَ الورودِ ..و أرفعُ عن ناهديكِ الحصار فلولا افترارُ الغوايةِ في شفتيكِ .. لما سكِرَ الكونُ حتى الدوار و لولا الملاذُ المعطّرُ ما بينَ نهديكِ .. ما كانَ فجرٌ و ضوءُ نهارو لولا انفراجةُ ساقيكِ ما أفرغتْ سُحُبي غيثَها ..في ضمير السهولِ .. و فوقَ لُهاثِ الهضابِ .. و بينَ ارتعاشاتِ نبض الحوار و لولا اشتعالُ الرغائبِ في حلمتيكِ .. لما كانَ تموزُ غنّى لعشتارَ لحنَ البذارتعاليْ لنبدعَ بالعشقِ كوناً من العطرِ والجلّنار * ظلال الأحلام الذابلةآه يا صمتَ الثواني في الليالي الباردةعندما تستافكَ اللحظةُ إيقاعا بطيئا لحياةٍ نافلة عندما تهجرُك الأحلامُ في ركنٍ قصيٍّ من فِجاج الذكرياتِ الآفلة في متاهات الليالي السرمديّةو انطفاءات النجوم الذابلةآه يا ليلَ الصباحاتِ و يا فجرَ العشيّةقد تبددنا سراباً في سهوبٍ هربتْ منها الليالي القمريّة و انتهينا في مدى العشق نداءات خفية ..بددتها الريح في صمت الليالي الباردة .* ألوذ بك في موسم شقائق النعمانيلفني الدُّوارحقيبتي خاويةٌ من الأسرارلا عطرَ لا اخضرارَ لا نوّارتخلّت الرياحُ عن أشرعتي ، و عاكسَ التياروحدي هنا في غربةٍ يحيطُ بي التتارو العورُ و العميانُ و الأقنانُ و الأصفاريَهزّني الشوقُ إلى صديقةٍ .. بعيدة الدياربي حاجةٌ مكنونةٌ ، بي لهفةٌ مجنونةٌ ، بي رغبةُ حارقةُ الأوارشقائقَ النعمانِ .. يا شقائقَ النعمانِ ، قد أرهقني الإبحارلم يبقَ لي سواكِ يا سيدةَ الأقماربلا نهديكِ يا سيدتي ، لا وطنٌ أرتاحُ في واحاتِهِ مِن تعَبِ المشوارموعدنا آذارعشتارُ .. يا عشتارُ .. يا عشتارلا تبطئي .. أنا هنا انتظار* ترتيلةٌ وثنيّة لتانيتو في اللحظةِ الفارقة !و بي نزقٌ لعبورِ المسافةِ ما بين كافِ و نونِ التجلي مدىً لا يُحدُّ من الزعفرانِو بي رغبةٌ تتنزّى لعشتارَ مجنونةً حارقة أجوسُ الإناثَ لأبحثَ عن طفلةٍ مارقة كيْ أنصِّبَها ربةً للبشر لعلّ السحائبَ تهمي عطوراً ، و يشدو كناري الوترو يزكو عبيرُ الترابِ و قد نشرتْ هذه الأرضُ وردتَهالِلِّقاحِ فأودعها البعلُ روحَ المطرو يهمسُ نهدكِ في شفتيَّ بسرِّ الوجودِ فتسرحُ بي وشوشاتُ الرحيقِ بعيداً ، و يسري الخدر و يهبطُ للشاطئِ القرمزيِّ القمر________* نصوص من ديوان (لم ينشر بعد) ......
#عشتاريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717592
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * تعاليْ أعيدُ اكتشافكِ ..بينَ البراعمِ أتلو النّدى في مداكِ البهيّْو إني أسميكِ تانيتَ .. إني أسميكِ عشتارَإني أسمّيكِ هيرافكم هيَ مزهرةٌ سقساتُ الأنوثةِ في لحنكِ القمريّْو كم للجمالِ دويّْ و كم أشتهي أن أسافرَ في كونكِ المخمليّْوأن أحتويكِ حقولاً من الوردِ تنبضُ بين يديّْ أقبّل ثغركِ ألفاً ، وألفاً أقبّل كنزَ الخلودِ الطريّْو إني أنا العاشقُ الوثنيّ أناديكِ عَبرَ الزمانِ و عبرَ المكانِ و عَبر المدى السرمديّْتعاليْ إليّْأعيدُ قراءةَ سِفرِ النبوّةِ في نهدكِ المرمريّْو كُوني إلهةَ كَوْني ..أكونُ العليّْفإمّا التقينا تبوحُ العطورُ بسرّ الوجودِ الخفيّْو تصحو البذورُ سنابلَ خُضراً ..و يهمسُ زهرُ القرنفلِ للياسمين الرّويّْو تهمي السحائبُ خمراً نبيذاً ..و تتلو الشقائقُ ملحمةَ المنتهى القرمزيّْ تعاليْ ..تعاليْ .. تعاليْ إليّْ .* أهجسُ بكِ في صمتي الصاخب دعيني ألملمُ عن شفتيكِ نبيذَ الورودِ ..و أرفعُ عن ناهديكِ الحصار فلولا افترارُ الغوايةِ في شفتيكِ .. لما سكِرَ الكونُ حتى الدوار و لولا الملاذُ المعطّرُ ما بينَ نهديكِ .. ما كانَ فجرٌ و ضوءُ نهارو لولا انفراجةُ ساقيكِ ما أفرغتْ سُحُبي غيثَها ..في ضمير السهولِ .. و فوقَ لُهاثِ الهضابِ .. و بينَ ارتعاشاتِ نبض الحوار و لولا اشتعالُ الرغائبِ في حلمتيكِ .. لما كانَ تموزُ غنّى لعشتارَ لحنَ البذارتعاليْ لنبدعَ بالعشقِ كوناً من العطرِ والجلّنار * ظلال الأحلام الذابلةآه يا صمتَ الثواني في الليالي الباردةعندما تستافكَ اللحظةُ إيقاعا بطيئا لحياةٍ نافلة عندما تهجرُك الأحلامُ في ركنٍ قصيٍّ من فِجاج الذكرياتِ الآفلة في متاهات الليالي السرمديّةو انطفاءات النجوم الذابلةآه يا ليلَ الصباحاتِ و يا فجرَ العشيّةقد تبددنا سراباً في سهوبٍ هربتْ منها الليالي القمريّة و انتهينا في مدى العشق نداءات خفية ..بددتها الريح في صمت الليالي الباردة .* ألوذ بك في موسم شقائق النعمانيلفني الدُّوارحقيبتي خاويةٌ من الأسرارلا عطرَ لا اخضرارَ لا نوّارتخلّت الرياحُ عن أشرعتي ، و عاكسَ التياروحدي هنا في غربةٍ يحيطُ بي التتارو العورُ و العميانُ و الأقنانُ و الأصفاريَهزّني الشوقُ إلى صديقةٍ .. بعيدة الدياربي حاجةٌ مكنونةٌ ، بي لهفةٌ مجنونةٌ ، بي رغبةُ حارقةُ الأوارشقائقَ النعمانِ .. يا شقائقَ النعمانِ ، قد أرهقني الإبحارلم يبقَ لي سواكِ يا سيدةَ الأقماربلا نهديكِ يا سيدتي ، لا وطنٌ أرتاحُ في واحاتِهِ مِن تعَبِ المشوارموعدنا آذارعشتارُ .. يا عشتارُ .. يا عشتارلا تبطئي .. أنا هنا انتظار* ترتيلةٌ وثنيّة لتانيتو في اللحظةِ الفارقة !و بي نزقٌ لعبورِ المسافةِ ما بين كافِ و نونِ التجلي مدىً لا يُحدُّ من الزعفرانِو بي رغبةٌ تتنزّى لعشتارَ مجنونةً حارقة أجوسُ الإناثَ لأبحثَ عن طفلةٍ مارقة كيْ أنصِّبَها ربةً للبشر لعلّ السحائبَ تهمي عطوراً ، و يشدو كناري الوترو يزكو عبيرُ الترابِ و قد نشرتْ هذه الأرضُ وردتَهالِلِّقاحِ فأودعها البعلُ روحَ المطرو يهمسُ نهدكِ في شفتيَّ بسرِّ الوجودِ فتسرحُ بي وشوشاتُ الرحيقِ بعيداً ، و يسري الخدر و يهبطُ للشاطئِ القرمزيِّ القمر________* نصوص من ديوان (لم ينشر بعد) ......
#عشتاريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717592
الحوار المتمدن
محمد بن زكري - عشتاريات
محمد بن زكري : خدعوكم فقالوا إنها ثورة 2 1
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * وُجوب الثورة .. لكنكان لابد لـ (ثورة) الفاتح من سبتمبر أن تكون ، و كان لابد لـ (ثورة) 17 فبراير أن تكون . الفرق بين الفاتح و سبعطاش ، هو أن الفاتح بدأ انقلابا عسكريا (أبيض) دون إراقة دماء ، مدفوعا من الأساس بأوهام قومجية عروبية معلقة في الفراغ خارج الواقع و التاريخ ، ثم تحول إلى حركة عنف استبدادي تصفوَي ، دفاعا استباقيا ضد خصوم محتمَلين ، واقعيين أو افتراضيين ، ثم تطور - حينا يسيرا من الزمن - إلى رُبع ثورة ترطنُ لغةً يساروَيّة هجينة ، ثم انتكس كما كان متوقعاً له ، موضوعياً ، أن ينتهي منتكسا - بصورة حادة - إلى ثورة مضادة ، تجمع بين : اليمين النيوليبرالي ، استنساخا من النموذج الأميركي للنيوليبرالية ، بما هي أيديولوجيا سياسية اقتصادية ، زائداً اليمين الديني المؤدلج سلفيّاً ، من الإخوان المسلمين و مشتقاتهم (ما يسمى الإسلام السياسي) . أما الحدث الفبرائريّ ، فقد بدأ انتفاضة شعبوية عشوائية ، غارقة في بحار الدماء و مفازات الدمار ، مدفوعة في جانب منها - اجتماعيا و معيشيّاً - بمزيج من الآلام المتراكمة و الآمال المتوهَّمة لجماهير الفقراء المحرومين من ثروة بلدهم الغنيّ بالنفط و الغاز ، و مدفوعة في جانب آخر منها - قبَليّاً و أيديولوجيّاً - بالثأر لقتلى الجماعات الإسلامية ، في واقعة يوم السبت 29 يونيو 1996 بسجن بوسليم ، التي جاء في تقرير عنها ، أعدته منظمة التضامن لحقوق الإنسان (نُشر بصحيفة ليبيا المستقبل الالكترونية) ، أنه قد سقط فيها 1158 قتيلا ، برصاص عناصر أمن النظام ، و كان أهالي المفقودين و الإسلاميون قد دأبوا على تنظيم وقفات للتضامن الاحتجاجي مع قضيتهم ، كل يوم سبت ، في مدينة بنغازي ، بصحبة موكلهم المحامي فتحي تربل (أول وزير للشباب و الرياضة بعد الانتفاضة) ، دون أن يمنعهم النظام من ذلك (أنظر الرابط) ..http://www.youtube.com/watch?v=8ywcpNI78_Eو في تلك الوقفات الاحتجاجية تحديدا و بالذات ، ظهرت الدعوة إلى تظاهرة 17 فبراير 2011 ، إحياءً للذكرى الخامسة لقتلى موقعة حرق القنصلية الإيطالية ببنغازي عام 2006 ، في هجومٍ (جهاديّ) للجماعات الإسلامية على القنصلية ، كما ستأتي الإشارة إليه لاحقا . فكل الفرق بين (الثورتين) ، هو أن (الفاتح من سبتمبر) مرّ بتحولات تغلُب عليها التجريبية المحكومة بمزاجية (الأخ القائد) ، ثم انتكس - و خاصة في عشريته الأخيرة - من رُبع ثورة يساروَيّة شعاراتية ، إلى ثورة مضادة ، و قد شاخ و تفسخ ، و نخره الفساد . و آل قائده إلى دكتاتور هزليّ ، حتى صار مسخرة العالم ، عندما أعلن نفسه ملكا متوجاً (بتاج ذهبي) لملوك أفريقيا التقليديين ، و تسلم الصولجان الملكيّ ! في مهرجان حاشد باهظ الكلفة ، أقيم يوم الخميس 28 أغسطس 2008 ، بمدينة (بنغازي) ! (أنظر الرابط)http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7589000/7589250.stmو من ثم فقد كان لابد لثورة الفقراء و المفقَرين أن تنفجر ، حيث كانت سياسات الليبرالية الجديدة (مشروع ليبيا الغد) بقيادة مباشرة من وريث العهد سيف الإسلام القذافي ، و بقيادة خلفية من صندوق النقد الدولي و حكومة وول ستريت ، تذهب بالبلاد إلى الانهيار التام و التبعية المطلقة لنظام العولمة الاقتصادية الراسمالية ، و تُلقي بملايين المفقرين من الشعب الليبي إلى مستويات لا إنسانية من بؤس الأوضاع المعيشية ، حرمانا م ......
#خدعوكم
#فقالوا
#إنها
#ثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717786
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * وُجوب الثورة .. لكنكان لابد لـ (ثورة) الفاتح من سبتمبر أن تكون ، و كان لابد لـ (ثورة) 17 فبراير أن تكون . الفرق بين الفاتح و سبعطاش ، هو أن الفاتح بدأ انقلابا عسكريا (أبيض) دون إراقة دماء ، مدفوعا من الأساس بأوهام قومجية عروبية معلقة في الفراغ خارج الواقع و التاريخ ، ثم تحول إلى حركة عنف استبدادي تصفوَي ، دفاعا استباقيا ضد خصوم محتمَلين ، واقعيين أو افتراضيين ، ثم تطور - حينا يسيرا من الزمن - إلى رُبع ثورة ترطنُ لغةً يساروَيّة هجينة ، ثم انتكس كما كان متوقعاً له ، موضوعياً ، أن ينتهي منتكسا - بصورة حادة - إلى ثورة مضادة ، تجمع بين : اليمين النيوليبرالي ، استنساخا من النموذج الأميركي للنيوليبرالية ، بما هي أيديولوجيا سياسية اقتصادية ، زائداً اليمين الديني المؤدلج سلفيّاً ، من الإخوان المسلمين و مشتقاتهم (ما يسمى الإسلام السياسي) . أما الحدث الفبرائريّ ، فقد بدأ انتفاضة شعبوية عشوائية ، غارقة في بحار الدماء و مفازات الدمار ، مدفوعة في جانب منها - اجتماعيا و معيشيّاً - بمزيج من الآلام المتراكمة و الآمال المتوهَّمة لجماهير الفقراء المحرومين من ثروة بلدهم الغنيّ بالنفط و الغاز ، و مدفوعة في جانب آخر منها - قبَليّاً و أيديولوجيّاً - بالثأر لقتلى الجماعات الإسلامية ، في واقعة يوم السبت 29 يونيو 1996 بسجن بوسليم ، التي جاء في تقرير عنها ، أعدته منظمة التضامن لحقوق الإنسان (نُشر بصحيفة ليبيا المستقبل الالكترونية) ، أنه قد سقط فيها 1158 قتيلا ، برصاص عناصر أمن النظام ، و كان أهالي المفقودين و الإسلاميون قد دأبوا على تنظيم وقفات للتضامن الاحتجاجي مع قضيتهم ، كل يوم سبت ، في مدينة بنغازي ، بصحبة موكلهم المحامي فتحي تربل (أول وزير للشباب و الرياضة بعد الانتفاضة) ، دون أن يمنعهم النظام من ذلك (أنظر الرابط) ..http://www.youtube.com/watch?v=8ywcpNI78_Eو في تلك الوقفات الاحتجاجية تحديدا و بالذات ، ظهرت الدعوة إلى تظاهرة 17 فبراير 2011 ، إحياءً للذكرى الخامسة لقتلى موقعة حرق القنصلية الإيطالية ببنغازي عام 2006 ، في هجومٍ (جهاديّ) للجماعات الإسلامية على القنصلية ، كما ستأتي الإشارة إليه لاحقا . فكل الفرق بين (الثورتين) ، هو أن (الفاتح من سبتمبر) مرّ بتحولات تغلُب عليها التجريبية المحكومة بمزاجية (الأخ القائد) ، ثم انتكس - و خاصة في عشريته الأخيرة - من رُبع ثورة يساروَيّة شعاراتية ، إلى ثورة مضادة ، و قد شاخ و تفسخ ، و نخره الفساد . و آل قائده إلى دكتاتور هزليّ ، حتى صار مسخرة العالم ، عندما أعلن نفسه ملكا متوجاً (بتاج ذهبي) لملوك أفريقيا التقليديين ، و تسلم الصولجان الملكيّ ! في مهرجان حاشد باهظ الكلفة ، أقيم يوم الخميس 28 أغسطس 2008 ، بمدينة (بنغازي) ! (أنظر الرابط)http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7589000/7589250.stmو من ثم فقد كان لابد لثورة الفقراء و المفقَرين أن تنفجر ، حيث كانت سياسات الليبرالية الجديدة (مشروع ليبيا الغد) بقيادة مباشرة من وريث العهد سيف الإسلام القذافي ، و بقيادة خلفية من صندوق النقد الدولي و حكومة وول ستريت ، تذهب بالبلاد إلى الانهيار التام و التبعية المطلقة لنظام العولمة الاقتصادية الراسمالية ، و تُلقي بملايين المفقرين من الشعب الليبي إلى مستويات لا إنسانية من بؤس الأوضاع المعيشية ، حرمانا م ......
#خدعوكم
#فقالوا
#إنها
#ثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717786
YouTube
يا قذافى وين ضنانا لا تابوت ولا جبانة حيه على رجالك يا برقا
محمد بن زكري : خدعوكم فقالوا إنها ثورة 2 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * رسكلة النظام نيوليبراليّاًلأن شعار " الشعب يريد إسقاط النظام " ، كان مجرد تعبير انفعالي شعبوي ، لا رصيد له في واقع البنية الاجتماعية الاقتصادية المتخلفة السائدة ، فإن حسابات البيدر لم تطابق حسابات الحقل ، في صيرورة انتفاضة 17 فبراير ، فكانت محصلة (الثورة) و دم الشهداء (اللي مايمشيش هباء) ، هي الاقتصار على الإطاحة برأس النظام ، بدعم من حكومات دول حلف الناتو ، مع الإبقاء على النظام كما هو ؛ ذلك أن القذافي كان قد استنفذ دوره (المتواطئ) ، في أخذ النظام بوصفة صندوق النقد و البنك الدوليين (دونما حاجة إليها !) ، و إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني الليبي رأسماليا ، وربطه ربط تبعية تامة بالراسمال الاحتكاري العولمي (حتى إنه كان يسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية !) ، و قد أصبح وجوده - الذي يستحضر كاليجولا - على رأس النظام عبئا لابد من إزاحته . ففي بيان ثلاثي مشترك (أبريل 2011) ، أعلن باراك أوباما و نيكولا ساركوزي و ديفد كاميرون ، أنه بالرغم من أن " قرارات مجلس الأمن ، لا تقصي القذافي بالقوة " ، فإنه قد صار " من المستحيل تخيل مستقبل لليبيا مع وجود القذافي في السلطة " ، و رأوا أن " تأمين انتقال سياسي للسلطة ، يستوجب أن يرحل القذافي ، و يرحل إلى الأبد " . (أنظر الرابط)http://ewanlibya.ly/news/news.aspx?id=6836و قد وجد زعماء الغرب - قادة النظام الراسمالي العالمي - في انتفاضة 17 فبراير الشعبوية (المسلحة) فرصتهم التاريخية المنتظَرة ، التي لم يفوتوها ، للتخلص من (الطاغية) ، و إعادة تدوير النظام القائم ؛ بكل بنيته الاقتصادية الكومبرادورية ، و كل منظومته القيمية الثقافية و الاجتماعية ، و خصوصا بكل توجهاته النيوليبرالية ؛ التي كان قد رسخها ، في التشريع كما في الممارسة ، خلال العشرية الأخيرة من حكم القذافي . و من ثَم ، كان واقع المآل الكارثيّ الذي آلت إليه الانتفاضة ، على أيدي القوى الرجعية - اليمينية - المحافظة ، التي تربت في أحضان النظام ، فكان يسيرا عليها أن تمسك بزمام المبادرة ، و تدفع بعناصرها إلى مواقع اتخاذ القرار في السلطة التنفيذية و وظائف الإدارة العليا ؛ تكاتفا مع ظروف التخلف الاجتماعي ، التي غلّبت - في العملية الانتخابية - تأثير عوامل التأسلم و القبلية و عقدة حرف (د) التكنوقراطية ، دفعاً بالأدعياء من حاملي الجنسيات الأجنبية ، و منعدمي الكفاءة و محدودي الإمكانات ، و الأميين سياسيا ، إلى كراسي السلطة التشريعية . فكانت النتيجة هي ما عاشه الشعب الليبي (وقود الانتفاضة) من صنوف المعاناة المريرة ، بشهادة العالم ؛ جراء فُحش ممارسات الفساد المالي و الإداري ، و الاستئثار بالسلطة اغتصابا و فرضا للأمر الواقع ، و الاستبداد الأحادي بالرأي و القرار في القضايا العامة للدولة و في مصير الوطن ، و انتهاج سياسات الإفقار و التجويع ، (مما عرضنا له في مقالات سابقة) ؛ ليس فقط لأن النظام في الواقع باق لم يتغير ، سواء بمنهجه الكومبرادوري أم بمحتواه الأيديولوجي النيوليبرالي (المستورد) . بل أيضا - و خصوصا - لأن نظام فبراير ، هو في جوهره إعادة تدوير لأسوأ ما في نظام سبتمبر . و الفرق الوحيد بين وجهيْ النظام ، هو أن حكام ليبيا الجدد (الفبرائريين) ، قد أوغلوا في ارتكاب سياسات إفقار الشعب و تجويعه ، و إهدار كرامته الإنسانية ، بقدر ما أوغلوا في ممارسة الفساد و الاستبداد بالسلطة . عمدا مع سبق الإصرار و الترصد .و إذا أخذنا مجلس النواب ، نموذجا للاستئثار بالسلطة في نظام (أو بالأحرى فوضى) 17 فبراير ؛ فإن أعضاء برلمان طبرق ، منعدم الوجود دستوريا ، ظلوا متمسكين ب ......
#خدعوكم
#فقالوا
#إنها
#ثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718001
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * رسكلة النظام نيوليبراليّاًلأن شعار " الشعب يريد إسقاط النظام " ، كان مجرد تعبير انفعالي شعبوي ، لا رصيد له في واقع البنية الاجتماعية الاقتصادية المتخلفة السائدة ، فإن حسابات البيدر لم تطابق حسابات الحقل ، في صيرورة انتفاضة 17 فبراير ، فكانت محصلة (الثورة) و دم الشهداء (اللي مايمشيش هباء) ، هي الاقتصار على الإطاحة برأس النظام ، بدعم من حكومات دول حلف الناتو ، مع الإبقاء على النظام كما هو ؛ ذلك أن القذافي كان قد استنفذ دوره (المتواطئ) ، في أخذ النظام بوصفة صندوق النقد و البنك الدوليين (دونما حاجة إليها !) ، و إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني الليبي رأسماليا ، وربطه ربط تبعية تامة بالراسمال الاحتكاري العولمي (حتى إنه كان يسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية !) ، و قد أصبح وجوده - الذي يستحضر كاليجولا - على رأس النظام عبئا لابد من إزاحته . ففي بيان ثلاثي مشترك (أبريل 2011) ، أعلن باراك أوباما و نيكولا ساركوزي و ديفد كاميرون ، أنه بالرغم من أن " قرارات مجلس الأمن ، لا تقصي القذافي بالقوة " ، فإنه قد صار " من المستحيل تخيل مستقبل لليبيا مع وجود القذافي في السلطة " ، و رأوا أن " تأمين انتقال سياسي للسلطة ، يستوجب أن يرحل القذافي ، و يرحل إلى الأبد " . (أنظر الرابط)http://ewanlibya.ly/news/news.aspx?id=6836و قد وجد زعماء الغرب - قادة النظام الراسمالي العالمي - في انتفاضة 17 فبراير الشعبوية (المسلحة) فرصتهم التاريخية المنتظَرة ، التي لم يفوتوها ، للتخلص من (الطاغية) ، و إعادة تدوير النظام القائم ؛ بكل بنيته الاقتصادية الكومبرادورية ، و كل منظومته القيمية الثقافية و الاجتماعية ، و خصوصا بكل توجهاته النيوليبرالية ؛ التي كان قد رسخها ، في التشريع كما في الممارسة ، خلال العشرية الأخيرة من حكم القذافي . و من ثَم ، كان واقع المآل الكارثيّ الذي آلت إليه الانتفاضة ، على أيدي القوى الرجعية - اليمينية - المحافظة ، التي تربت في أحضان النظام ، فكان يسيرا عليها أن تمسك بزمام المبادرة ، و تدفع بعناصرها إلى مواقع اتخاذ القرار في السلطة التنفيذية و وظائف الإدارة العليا ؛ تكاتفا مع ظروف التخلف الاجتماعي ، التي غلّبت - في العملية الانتخابية - تأثير عوامل التأسلم و القبلية و عقدة حرف (د) التكنوقراطية ، دفعاً بالأدعياء من حاملي الجنسيات الأجنبية ، و منعدمي الكفاءة و محدودي الإمكانات ، و الأميين سياسيا ، إلى كراسي السلطة التشريعية . فكانت النتيجة هي ما عاشه الشعب الليبي (وقود الانتفاضة) من صنوف المعاناة المريرة ، بشهادة العالم ؛ جراء فُحش ممارسات الفساد المالي و الإداري ، و الاستئثار بالسلطة اغتصابا و فرضا للأمر الواقع ، و الاستبداد الأحادي بالرأي و القرار في القضايا العامة للدولة و في مصير الوطن ، و انتهاج سياسات الإفقار و التجويع ، (مما عرضنا له في مقالات سابقة) ؛ ليس فقط لأن النظام في الواقع باق لم يتغير ، سواء بمنهجه الكومبرادوري أم بمحتواه الأيديولوجي النيوليبرالي (المستورد) . بل أيضا - و خصوصا - لأن نظام فبراير ، هو في جوهره إعادة تدوير لأسوأ ما في نظام سبتمبر . و الفرق الوحيد بين وجهيْ النظام ، هو أن حكام ليبيا الجدد (الفبرائريين) ، قد أوغلوا في ارتكاب سياسات إفقار الشعب و تجويعه ، و إهدار كرامته الإنسانية ، بقدر ما أوغلوا في ممارسة الفساد و الاستبداد بالسلطة . عمدا مع سبق الإصرار و الترصد .و إذا أخذنا مجلس النواب ، نموذجا للاستئثار بالسلطة في نظام (أو بالأحرى فوضى) 17 فبراير ؛ فإن أعضاء برلمان طبرق ، منعدم الوجود دستوريا ، ظلوا متمسكين ب ......
#خدعوكم
#فقالوا
#إنها
#ثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718001
ewanlibya.ly
ايوان ليبيا | اخبار ليبيا على مدار الساعة
ايوان ليبيا : اخبار ليبيا السياسية و الثقافية و الاجتماعية
محمد بن زكري : الولايات المتحدة : أفول الحُلم و ضلال الاتجاه
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري تنويه : كان هذا المقال قد نشر عام 2010 (بموقع ليبيا جيل ، المغلق منذ مطلع 2012) ، و ذلك تفنيدا لفكرة " الولايات المتحدة الأفريقية " ؛ بدلالة أزمة الرهن العقاري ، التي عصفت باقتصاد الولايات المتحدة الأميركية ، و امتدت آثارها السالبة إلى كل الاقتصادات الراسمالية الكبرى . و لأن التشابه كبير بين أزمة الرهن العقاري و الأزمة الحالية التي يتخبط فيها الاقتصاد الأميركي ، تحت ضربات كوفيد 19 . أعيد نشر المقال ، ربطاً بقراءة - غير محايدة - لاحقة في (أزمة كورونا) ، محتفظا برأيي في أن أميركا امبراطورية شائخة آيلة للأفول .======== * كمقدمة :إذا كانت وقائعُ التاريخ قريبةُ العهد ، و تحولاتُ الواقع قيد الفعل والتفاعل ، قد أثبتت و لا زالت أن الاتحاد الافريقي لم يكن في الفضاء النظري و في المحصلة العيانية (السياسية / الاقتصادية / الاجتماعية) سوى منحىً استبداليّا مُفرّغا من أيِّ محتوى تغييري لواقع قارة بائس ، لم يزل يرزح تحت ثقل ماضٍ شديد التخلف ، صاغته عواملُ ثقافاتٍ بدائية و انتماءاتٌ إثنية و تكويناتٌ مجتمعية قبلية ما قبل قروسطية ، و كرسته حقائق الجغرافيا السياسية الموروثة عن حقبة الاستعمار القديم ، في شكل كيانات سياسية مصطنعة عاجزة بحكم طبيعة تكوينها عن إحداث أي تنمية أو تقدم أو استقلال ؛ الأمر الذي يجعل من مجموع الأصفار العديدة صفرا واحدا ، هو الاتحاد الأفريقي . و إذا كان إطلاق فكرة الولايات المتحدة الأفريقية ، إنما هو - في الانطباع الأولي و في التحليل الموضوعي الأخير - ليس إلا هروبا إلى الأمام و قفزا فوق معطيات الواقع ، في محاولة استنساخ لاتاريخي لتجربة الولايات المتحدة الأميركية ، بوهم صلاحيتها لتجاوز فشل الاتحاد الأفريقي في تحقيق أي إنجاز يُذكر ؛ سواء على مستوى مستهدفات الإعلان البانورامي عن قيامه ، أم على مستوى تطلعات الأهداف التنموية للألفية الثالثة حتى العام 2015 ، فضلا عن بذخ الاستجابة لاستحقاقات الحكم الرشيد و النزاهة و الشفافية . و لكأنما استنساخ الإطار السياسي أو استبدال اسم بآخر هو التدبير الأمثل لتلبية طموح الخروج بالقارة من موقعها على هامش العولمة ، أو التطابق مع شروط انتشال الدول أعضاء الاتحاد من نقط دورانها في فلك التبعية الإستلحاقية للإرادات و الستراتيجيات و المصالح الأجنبية ، و انتشال الإنسان الأفريقي من ثالوث الفقر و الجهل و المرض ، فضلا عن تطلعات مؤشرات الرفاه الاجتماعي و سلامة البيئة و حرية الرأي و مجتمع المعلومات ؛ بصرف النظر عن مدى ملاءمة الكيان المستنسخ للحياة في المكان الخطأ و في الزمان الخطأ .إذا كان ذلك كذلك ، و هو لا يبدو إلا كذلك . فإنه لا بد من القول أيضا بأن وقائع التاريخ المعاش و تحولات الواقع الملموس ، تشير بقوة و بما يقطع الشك باليقين ، إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ؛ كإطار سياسي ، و كنظام اقتصادي ، و كنمط عيش اجتماعي ، موشكة على الانهيار . و قد لا تمضي إلا سنوات - وربما عقود - قلائل إلا و تأخذ في التفكك ، لتتساقط النجوم من على رقعة سماء العلم الأميركي ، معلنة بذلك عن انفصال أكثر من ولاية لتصبح دولة مستقلة عن سلطة الدولة الاتحادية .* بداية النهاية :ليس من مقياس أكثر دقة و دلالة على مدى رشاد الحكم و قوة الدولة إلا قوة أدائها الاقتصادي ، المنعكسة في شكل و درجة الرفاه الاجتماعي و ارتفاع مستوى معيشة السكان و الدخل الفعلي للفرد . و لقد اثبت التاريخ دائما أن السبب الرئيس لانهيارات نظم الحكم و الكيانات الدولتية الكبرى ، هو انهيار اقتصاداتها . و واقع الحال هو أن اقتصاد الولايات المتحد ......
#الولايات
#المتحدة
#أفول
#الحُلم
#ضلال
#الاتجاه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718241
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري تنويه : كان هذا المقال قد نشر عام 2010 (بموقع ليبيا جيل ، المغلق منذ مطلع 2012) ، و ذلك تفنيدا لفكرة " الولايات المتحدة الأفريقية " ؛ بدلالة أزمة الرهن العقاري ، التي عصفت باقتصاد الولايات المتحدة الأميركية ، و امتدت آثارها السالبة إلى كل الاقتصادات الراسمالية الكبرى . و لأن التشابه كبير بين أزمة الرهن العقاري و الأزمة الحالية التي يتخبط فيها الاقتصاد الأميركي ، تحت ضربات كوفيد 19 . أعيد نشر المقال ، ربطاً بقراءة - غير محايدة - لاحقة في (أزمة كورونا) ، محتفظا برأيي في أن أميركا امبراطورية شائخة آيلة للأفول .======== * كمقدمة :إذا كانت وقائعُ التاريخ قريبةُ العهد ، و تحولاتُ الواقع قيد الفعل والتفاعل ، قد أثبتت و لا زالت أن الاتحاد الافريقي لم يكن في الفضاء النظري و في المحصلة العيانية (السياسية / الاقتصادية / الاجتماعية) سوى منحىً استبداليّا مُفرّغا من أيِّ محتوى تغييري لواقع قارة بائس ، لم يزل يرزح تحت ثقل ماضٍ شديد التخلف ، صاغته عواملُ ثقافاتٍ بدائية و انتماءاتٌ إثنية و تكويناتٌ مجتمعية قبلية ما قبل قروسطية ، و كرسته حقائق الجغرافيا السياسية الموروثة عن حقبة الاستعمار القديم ، في شكل كيانات سياسية مصطنعة عاجزة بحكم طبيعة تكوينها عن إحداث أي تنمية أو تقدم أو استقلال ؛ الأمر الذي يجعل من مجموع الأصفار العديدة صفرا واحدا ، هو الاتحاد الأفريقي . و إذا كان إطلاق فكرة الولايات المتحدة الأفريقية ، إنما هو - في الانطباع الأولي و في التحليل الموضوعي الأخير - ليس إلا هروبا إلى الأمام و قفزا فوق معطيات الواقع ، في محاولة استنساخ لاتاريخي لتجربة الولايات المتحدة الأميركية ، بوهم صلاحيتها لتجاوز فشل الاتحاد الأفريقي في تحقيق أي إنجاز يُذكر ؛ سواء على مستوى مستهدفات الإعلان البانورامي عن قيامه ، أم على مستوى تطلعات الأهداف التنموية للألفية الثالثة حتى العام 2015 ، فضلا عن بذخ الاستجابة لاستحقاقات الحكم الرشيد و النزاهة و الشفافية . و لكأنما استنساخ الإطار السياسي أو استبدال اسم بآخر هو التدبير الأمثل لتلبية طموح الخروج بالقارة من موقعها على هامش العولمة ، أو التطابق مع شروط انتشال الدول أعضاء الاتحاد من نقط دورانها في فلك التبعية الإستلحاقية للإرادات و الستراتيجيات و المصالح الأجنبية ، و انتشال الإنسان الأفريقي من ثالوث الفقر و الجهل و المرض ، فضلا عن تطلعات مؤشرات الرفاه الاجتماعي و سلامة البيئة و حرية الرأي و مجتمع المعلومات ؛ بصرف النظر عن مدى ملاءمة الكيان المستنسخ للحياة في المكان الخطأ و في الزمان الخطأ .إذا كان ذلك كذلك ، و هو لا يبدو إلا كذلك . فإنه لا بد من القول أيضا بأن وقائع التاريخ المعاش و تحولات الواقع الملموس ، تشير بقوة و بما يقطع الشك باليقين ، إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ؛ كإطار سياسي ، و كنظام اقتصادي ، و كنمط عيش اجتماعي ، موشكة على الانهيار . و قد لا تمضي إلا سنوات - وربما عقود - قلائل إلا و تأخذ في التفكك ، لتتساقط النجوم من على رقعة سماء العلم الأميركي ، معلنة بذلك عن انفصال أكثر من ولاية لتصبح دولة مستقلة عن سلطة الدولة الاتحادية .* بداية النهاية :ليس من مقياس أكثر دقة و دلالة على مدى رشاد الحكم و قوة الدولة إلا قوة أدائها الاقتصادي ، المنعكسة في شكل و درجة الرفاه الاجتماعي و ارتفاع مستوى معيشة السكان و الدخل الفعلي للفرد . و لقد اثبت التاريخ دائما أن السبب الرئيس لانهيارات نظم الحكم و الكيانات الدولتية الكبرى ، هو انهيار اقتصاداتها . و واقع الحال هو أن اقتصاد الولايات المتحد ......
#الولايات
#المتحدة
#أفول
#الحُلم
#ضلال
#الاتجاه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718241
الحوار المتمدن
محمد بن زكري - الولايات المتحدة : أفول الحُلم و ضلال الاتجاه
محمد بن زكري : من زوايا رؤية أخرى
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * يوم الجمعة هو يوم عبادة كوكب الزهرةمن المعروف لدى دارسي حضارات شعوب الهلال الخصيب القديمة و المهتمين بالمايثولوجيا الرافدينية ، أن كوكب الزهرة كان يعبد باسم الربة عشتار (في الشام : عشتروت .. عنات أو إنات .. عشيرة) ، و من بلاد الرافدين و الشام ، انتقلت عبادتها إلى اليونان باسم أفروديت ، و إلى الرومان باسم فينوس . و كان اليوم المخصص لعبادتها في التقويم البابلي ، و لدى الآشوريين و الكنعانيين و شعوب الرافدين و الشام عموما .. هو يوم الجمعة من كل أسبوع . و يوم الجمعة لا زال يسمى في اللغات الاوربية يوم فينوس .. أي يوم الزهرة (في الايطالية venerdi و في الفرنسية vendredi و في الاسبانية viernes) و من المعروف أيضا أن الديانة الصابئية ، التي اعتبرها القرآن ديانة إيمانية كالاسلام و المسيحية ، كما في الآية 62 من سورة البقرة " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر و عمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون " ، هي عند الصابئة المندائيين ديانة توحيدية عرفانية ، تقوم على خمسة أركان : التعميد ، الصلاة ، الصوم ، و الصدقة . على أنها عند صابئة حران ديانة تقدس النجوم و الكواكب ، كالهلال و الزهرة . و عن طريق الصابئة انتقلت عبادة الزهرة إلى الجزيرة العربية ، كمكملة للثالوث الربوبي النجمي : اللات (الشمس) و مناة (القمر) ، فعبدها العرب قُبيل الإسلام باسم (العزى) . و ليس من شك في أن تقديس يوم الجمعة في التراث الإسلامي ، هو بقايا أحفورية من عبادة كوكب الزهرة .. * رمضان و (Rama-dhyana)في اللغةً ، الأصل في كلمة (رمضان) ، يعود اشتقاقا إلى (الرمْض) و هو شدة حرارة الشمس ؛ فرمِض النهار : اشتد حَرُّه ، و رمِض الطائر : حرَّ جوفه من شدة العطش ، و رمِض الرجل : أحرقت الرمضاء قدميه ، و الرمضاء : الأرض الحامية من شدة حرارة الشمس . فاسم شهر رمضان حسب ما هو شائع في التراث الإسلامي ، يعود إلى أن التسمية وقعت في شهر تشتد فيه درجة الحرارة ، و ما إلى ذلك من إحالات الاستعارة و الكناية إسقاطا للمعنى على الصوم .غير أن ثمة رأيا يذهب إلى أن كلمة رمضان (Ramadan) ، جاءت من التسمية السنسكريتية راما - دهيانا (Rama-dhyana) ، و كلمة دهيانا تعني (التأمل) أما راما ، فهو اسم إله هندوسي ، تنسب إليه الملحمة الهندية (رامايانا) . و " راما دهيانا " ، تعني " التأمل في الله ، أو الاستغراق التأملي في ذات الله . و هي مناسبة تعبدية هندوسية سنوية ، مكرسة للصوم والانقطاع للتأمل .و كلمة (صوم) ، حسب قاموس بدوي / كيس (Dr.Badawi & Dr kees) ، في مفردات اللغة المصرية القديمة ، هي كلمة مصرية (هيروغليفية) ، تتكون من مقطعين : (صَوْ / م) ، المقطع الأول : صَوْ أو صاو ، يفيد في العربية معني : امتنع / توقف / كبح ، و المقطع الثاني (م) يفيد معنى : عن . فيكون المعنى " الانقطاع أو الامتناع أو الإمساك عن " . و الصيام طقس تعبدي عرف في مختلف الديانات السابقة للإسلام ، كالزرادشتية و الإيزيدية و الصابئية المندائية و الديانة المصرية و اليهودية و المسيحية . و قبل أن يُفرض صوم شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة ، كان النبي محمد قد صام يوم عاشوراء و أمر بصومه ، عندما وجد يهود يثرب يصومونه (يوم الكفارة أو الغفران) شكرا لنجاة بني إسرائيل ، بنزول نبيهم موسى حاملا لوحي الشريعة ، ثم كان الصوم " أياما معدودات " ثلاثة أيام كل شهر . (في المندائية الصوم 36 يوما ، موزعة على شهور السنة) .* الثامون الأشموني و الثامون القرآنيفي الميثولوجيا ال ......
#زوايا
#رؤية
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718463
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * يوم الجمعة هو يوم عبادة كوكب الزهرةمن المعروف لدى دارسي حضارات شعوب الهلال الخصيب القديمة و المهتمين بالمايثولوجيا الرافدينية ، أن كوكب الزهرة كان يعبد باسم الربة عشتار (في الشام : عشتروت .. عنات أو إنات .. عشيرة) ، و من بلاد الرافدين و الشام ، انتقلت عبادتها إلى اليونان باسم أفروديت ، و إلى الرومان باسم فينوس . و كان اليوم المخصص لعبادتها في التقويم البابلي ، و لدى الآشوريين و الكنعانيين و شعوب الرافدين و الشام عموما .. هو يوم الجمعة من كل أسبوع . و يوم الجمعة لا زال يسمى في اللغات الاوربية يوم فينوس .. أي يوم الزهرة (في الايطالية venerdi و في الفرنسية vendredi و في الاسبانية viernes) و من المعروف أيضا أن الديانة الصابئية ، التي اعتبرها القرآن ديانة إيمانية كالاسلام و المسيحية ، كما في الآية 62 من سورة البقرة " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر و عمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون " ، هي عند الصابئة المندائيين ديانة توحيدية عرفانية ، تقوم على خمسة أركان : التعميد ، الصلاة ، الصوم ، و الصدقة . على أنها عند صابئة حران ديانة تقدس النجوم و الكواكب ، كالهلال و الزهرة . و عن طريق الصابئة انتقلت عبادة الزهرة إلى الجزيرة العربية ، كمكملة للثالوث الربوبي النجمي : اللات (الشمس) و مناة (القمر) ، فعبدها العرب قُبيل الإسلام باسم (العزى) . و ليس من شك في أن تقديس يوم الجمعة في التراث الإسلامي ، هو بقايا أحفورية من عبادة كوكب الزهرة .. * رمضان و (Rama-dhyana)في اللغةً ، الأصل في كلمة (رمضان) ، يعود اشتقاقا إلى (الرمْض) و هو شدة حرارة الشمس ؛ فرمِض النهار : اشتد حَرُّه ، و رمِض الطائر : حرَّ جوفه من شدة العطش ، و رمِض الرجل : أحرقت الرمضاء قدميه ، و الرمضاء : الأرض الحامية من شدة حرارة الشمس . فاسم شهر رمضان حسب ما هو شائع في التراث الإسلامي ، يعود إلى أن التسمية وقعت في شهر تشتد فيه درجة الحرارة ، و ما إلى ذلك من إحالات الاستعارة و الكناية إسقاطا للمعنى على الصوم .غير أن ثمة رأيا يذهب إلى أن كلمة رمضان (Ramadan) ، جاءت من التسمية السنسكريتية راما - دهيانا (Rama-dhyana) ، و كلمة دهيانا تعني (التأمل) أما راما ، فهو اسم إله هندوسي ، تنسب إليه الملحمة الهندية (رامايانا) . و " راما دهيانا " ، تعني " التأمل في الله ، أو الاستغراق التأملي في ذات الله . و هي مناسبة تعبدية هندوسية سنوية ، مكرسة للصوم والانقطاع للتأمل .و كلمة (صوم) ، حسب قاموس بدوي / كيس (Dr.Badawi & Dr kees) ، في مفردات اللغة المصرية القديمة ، هي كلمة مصرية (هيروغليفية) ، تتكون من مقطعين : (صَوْ / م) ، المقطع الأول : صَوْ أو صاو ، يفيد في العربية معني : امتنع / توقف / كبح ، و المقطع الثاني (م) يفيد معنى : عن . فيكون المعنى " الانقطاع أو الامتناع أو الإمساك عن " . و الصيام طقس تعبدي عرف في مختلف الديانات السابقة للإسلام ، كالزرادشتية و الإيزيدية و الصابئية المندائية و الديانة المصرية و اليهودية و المسيحية . و قبل أن يُفرض صوم شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة ، كان النبي محمد قد صام يوم عاشوراء و أمر بصومه ، عندما وجد يهود يثرب يصومونه (يوم الكفارة أو الغفران) شكرا لنجاة بني إسرائيل ، بنزول نبيهم موسى حاملا لوحي الشريعة ، ثم كان الصوم " أياما معدودات " ثلاثة أيام كل شهر . (في المندائية الصوم 36 يوما ، موزعة على شهور السنة) .* الثامون الأشموني و الثامون القرآنيفي الميثولوجيا ال ......
#زوايا
#رؤية
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718463
الحوار المتمدن
محمد بن زكري - من زوايا رؤية أخرى
محمد بن زكري : لم أكن شيطانا أخرس أو شاهد زور
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري ** وثيقةُ شهادةٍ على التاريخ مقدمة لابد منها : هذه الوثيقة ، هي نص مبادرة ، كنت قد أعددتها بتاريخ 25 مارس 2011 (بعد تدخل حلف الناتو في الحرب) ، كخطوط عريضة لمبادرة تسوية وطنية ، من أجل احتواء الكارثة قبل خروجها عن السيطرة ، و ذلك في محاولة لإيقاف الاقتتال بين الليبيين ؛ بقصد عرضها على قيادة النظام السابق (العقيد القذافي تحديدا) للحصول على موافقته المبدئية ، ليُصار من ثم إلى طرحها على مستوى وطني عام ، من خلال بيان تُجمع له تواقيع أكبر عدد من المثقفين الوطنيين ، لاستقطاب أوسع تأييد وطني شعبي لإيقاف الاقتتال ، حفاظا على وحدة الشعب وسيادة الدولة و سلامة الوطن .و قد نشأت الفكرة ، في لقاءات عِدة - بعمارة الصحافة - جمعت بيني و بين كل من : الكاتب الصحفي محمود البوسيفي ، أمين المؤسسة العامة للصحافة ، و الكاتب علي الرحيبي ؛ على أن يتولى علي الرحيبي عرض المبادرة على بوزيد دوردة رئيس جهاز الأمن الخارجي (بحكم علاقة القرابة بينهما) ، ليقوم بوزيد - من جانبه - بعرض الفكرة على العقيد القذافي ، طلبا لموافقته . قمت بإعداد نص المبادرة (وفقا لقناعاتي الشخصية) و سلمتها للزميلين محمود البوسيفي و علي الرحيبي (حيث رحب الزميلان بالصيغة و اعتبراها تمثل موقفيهما) ؛ لمتابعة الموضوع مع السيد بوزيد دوردة . و لست أدري بعدها ما الذي حصل . انتظرت حتى أغسطس (قبل سقوط - أو تحرير - طرابلس) ، و عندما يئست من استجابة النظام للمبادرة ، قمت بإرسال نسخة معدلة منها (فالنسخة الأصلية ضاعت مني إلكترونيّا) إلى كل من : موقع (ليبيا المستقبل) ، و موقع (ليبيا جيل) ، و موقع (ؤسان) .. للنشر . و لكن المواقع الثلاثة امتنعت عن نشرها . (فليراجعوا أراشيف بريدهم الالكتروني) .و الخلاصة - كما استنتجها - هي أن النظام رفض قبول فكرة إيقاف الحرب ، في مارس 2011 ، ظنا منه أنه منتصر لا محالة ، و أن أصحاب المواقع الالكترونية الليبية المهاجرة (كعَتاد إعلامي لانتفاضة فبراير) ، هم أيضا رفضوا قبول الفكرة ، في أغسطس 2011 ، ظنا منهم أن ما يحدث كان فعلا ثورة ، و أن تلك (الثورة) ستحقق للشعب الليبي مطالب الديمقراطية و العيش الكريم و مجتمع الرخاء و العدالة الاجتماعية و المساواة .و لإزالة أي لبس ، ألحقتُ وثيقةَ المبادرة بتوضيحٍ لموقفي من الأمر كله . و فيما يلي نص الوثيقة :** نـداء من أجل الوطن * لأنه لم يعد ثمة من فائض وقت لتقاذف كرة النار ؛ فرصيد الوقت قد نفذ منذ زمن بعيد . * لأن وطننا يضيع من بين أيدينا ، ليقع في براثن الغزاة و فخاخ الطامعين المتربصين بمقدراته . * لأن مستقبل أجيالنا يضيع من بين أيدينا - و بأيدينا - لعقود قادمة و ربما إلى الأبد . * لأن التاريخ سيديننا جميعا و بلا استثناء ، كجناة و شهود زور ، فيما لو لم نتحامل على أنفسنا و تلتقي إراداتنا للخروج من دوامة الفتنة الدامية . * لان الأشخاص زائلون في نهاية المطاف ، بما لهم و بما عليهم ، و الوطن و الشعب باقيان شهودا علينا في محكمة التاريخ. * لأن كل شي هو نسبي و الحقيقة المطلقة ليست ملكا لأحد * و لأننا جميعا في هذه الفتنة الدامية ، أمام مصير واحد . و ليس ثمة لأحد من حد فاصل بين الوجود و العدم نطلق هذا النداء من أجل الوطن إنـــــــه - ارتفاعا إلى مستوى المسؤولية التاريخية في إعلاء مصلحة الوطن الليبي فوق كل ما عداها من مصالح ، و حرصا على مستقبل هذا الوطن و استقراره ، و صونا و ضمانا لسلامة أهله و وحدة أراضيه . - و حقنا لدماء الليبيين كافة من جميع الأطراف دونما أيّ تفرقة أ ......
#شيطانا
#أخرس
#شاهد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728856
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري ** وثيقةُ شهادةٍ على التاريخ مقدمة لابد منها : هذه الوثيقة ، هي نص مبادرة ، كنت قد أعددتها بتاريخ 25 مارس 2011 (بعد تدخل حلف الناتو في الحرب) ، كخطوط عريضة لمبادرة تسوية وطنية ، من أجل احتواء الكارثة قبل خروجها عن السيطرة ، و ذلك في محاولة لإيقاف الاقتتال بين الليبيين ؛ بقصد عرضها على قيادة النظام السابق (العقيد القذافي تحديدا) للحصول على موافقته المبدئية ، ليُصار من ثم إلى طرحها على مستوى وطني عام ، من خلال بيان تُجمع له تواقيع أكبر عدد من المثقفين الوطنيين ، لاستقطاب أوسع تأييد وطني شعبي لإيقاف الاقتتال ، حفاظا على وحدة الشعب وسيادة الدولة و سلامة الوطن .و قد نشأت الفكرة ، في لقاءات عِدة - بعمارة الصحافة - جمعت بيني و بين كل من : الكاتب الصحفي محمود البوسيفي ، أمين المؤسسة العامة للصحافة ، و الكاتب علي الرحيبي ؛ على أن يتولى علي الرحيبي عرض المبادرة على بوزيد دوردة رئيس جهاز الأمن الخارجي (بحكم علاقة القرابة بينهما) ، ليقوم بوزيد - من جانبه - بعرض الفكرة على العقيد القذافي ، طلبا لموافقته . قمت بإعداد نص المبادرة (وفقا لقناعاتي الشخصية) و سلمتها للزميلين محمود البوسيفي و علي الرحيبي (حيث رحب الزميلان بالصيغة و اعتبراها تمثل موقفيهما) ؛ لمتابعة الموضوع مع السيد بوزيد دوردة . و لست أدري بعدها ما الذي حصل . انتظرت حتى أغسطس (قبل سقوط - أو تحرير - طرابلس) ، و عندما يئست من استجابة النظام للمبادرة ، قمت بإرسال نسخة معدلة منها (فالنسخة الأصلية ضاعت مني إلكترونيّا) إلى كل من : موقع (ليبيا المستقبل) ، و موقع (ليبيا جيل) ، و موقع (ؤسان) .. للنشر . و لكن المواقع الثلاثة امتنعت عن نشرها . (فليراجعوا أراشيف بريدهم الالكتروني) .و الخلاصة - كما استنتجها - هي أن النظام رفض قبول فكرة إيقاف الحرب ، في مارس 2011 ، ظنا منه أنه منتصر لا محالة ، و أن أصحاب المواقع الالكترونية الليبية المهاجرة (كعَتاد إعلامي لانتفاضة فبراير) ، هم أيضا رفضوا قبول الفكرة ، في أغسطس 2011 ، ظنا منهم أن ما يحدث كان فعلا ثورة ، و أن تلك (الثورة) ستحقق للشعب الليبي مطالب الديمقراطية و العيش الكريم و مجتمع الرخاء و العدالة الاجتماعية و المساواة .و لإزالة أي لبس ، ألحقتُ وثيقةَ المبادرة بتوضيحٍ لموقفي من الأمر كله . و فيما يلي نص الوثيقة :** نـداء من أجل الوطن * لأنه لم يعد ثمة من فائض وقت لتقاذف كرة النار ؛ فرصيد الوقت قد نفذ منذ زمن بعيد . * لأن وطننا يضيع من بين أيدينا ، ليقع في براثن الغزاة و فخاخ الطامعين المتربصين بمقدراته . * لأن مستقبل أجيالنا يضيع من بين أيدينا - و بأيدينا - لعقود قادمة و ربما إلى الأبد . * لأن التاريخ سيديننا جميعا و بلا استثناء ، كجناة و شهود زور ، فيما لو لم نتحامل على أنفسنا و تلتقي إراداتنا للخروج من دوامة الفتنة الدامية . * لان الأشخاص زائلون في نهاية المطاف ، بما لهم و بما عليهم ، و الوطن و الشعب باقيان شهودا علينا في محكمة التاريخ. * لأن كل شي هو نسبي و الحقيقة المطلقة ليست ملكا لأحد * و لأننا جميعا في هذه الفتنة الدامية ، أمام مصير واحد . و ليس ثمة لأحد من حد فاصل بين الوجود و العدم نطلق هذا النداء من أجل الوطن إنـــــــه - ارتفاعا إلى مستوى المسؤولية التاريخية في إعلاء مصلحة الوطن الليبي فوق كل ما عداها من مصالح ، و حرصا على مستقبل هذا الوطن و استقراره ، و صونا و ضمانا لسلامة أهله و وحدة أراضيه . - و حقنا لدماء الليبيين كافة من جميع الأطراف دونما أيّ تفرقة أ ......
#شيطانا
#أخرس
#شاهد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728856
الحوار المتمدن
محمد بن زكري - لم أكن شيطانا أخرس أو شاهد زور
محمد بن زكري : كان حاكما فوق التصنيف و لم يكن مواطنا عاديا
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري في تدوينة على موقع تويتر ، قال السيد عبد الحميد الدبيبة ، رئيس ما يسمى (حكومة الوحدة الوطنية !) : أنه تحقيقا للمصالحة و العدل و إنفاذ القانون و احترام مبدأ الفصل بين السلطات ، تم الإفراج عن المواطن الساعدي القذافي ! .و ردا على رئيس الحكومة ، و مثله السيد محمد المنفي رئيس ما يسمى (المجلس الرئاسي) ، الذي كررتْ المتحدثة الرسمية باسمه ، نفس مزاعم رئيس الحكومة بشأن الإفراج عن الساعدي القذافي ! .. هذه مقالة رأي أكتبها بسرعة ، منتظرا عودة التيار الكهربائي المقطوع و عودة الانترنت (LTT) المقطوع ، لأتمكن من إرسالها للنشر . (*) الساعدي القذافي لم يكن أبدا مواطنا ليبيا عاديا ، لقد كان واحدا من طبقة حكام ليبيا النافذين و المؤثرين و ذوي السطوة السلطوية المطلقة ، باعتباره ابن الزعيم الأوحد قائد ثورة الفاتح العظيم ملك ملوك أفريقيا إمام المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها ؛ فذلك هو (اللواء مهندس) الساعدي معمر القذافي ، الذي سجل للدراسة بكلية الهندسة العسكرية و تخرج منها بتقدير ممتاز (دون أن يداوم للدراسة بها أسبوعا واحدا !) .الساعدي القذافي ، لم يكن مواطنا ليبيا عاديا ، كباقي أبناء الليبيين من جيله . بل كان واحدا من أبناء الإله كليّ الوحدانية و السلطان و الجبروت فوق الأرض الليبية : الأخ الأكبر " معمر القذافي " .الساعدي معمر القذافي ، لم يجع كما جاع أولادنا ، بل كان متخما بأكل (الموز) عندما كان الليبيون من جيله لا يعرفون شكل الموز أصلا ، و لم يشرب المياه عالية الملوحة ، لسنوات طوال ؛ بل كانت مساكن العائلة الحاكمة ، تزود يوميا بمياه نبع بن غشير المعدنية ، بواسطة سيارات الصهاريج ، لكل الاستخدامات (حقيقة لا مبالغة) . و عندما كان الساعدي القذافي و إخوته ، يلهون - بالموتورات - في مياه شاطئ نادي الغوص بطرابلس (ضاحية قرقارش) ، الذي حوله والدهم إلى منتجع عائلي خصوصي ؛ كان أولادنا من طلبة الثانوية و الجامعة ، يكدحون هناك كعمال جمع قمامة (كناسين) ، يلتقطون مخلفات الساعدي القذافي و إخوته ، لينظفوا أرض الحدائق المدرجة المزروعة بشجيرات الورود و الزينة ، مسرح لهو و نزهة الساعدي القذافي و إخوته ، في منتجعهم العائلي المخملي ذاك . الساعدي القذافي ، لم يكن مواطنا ليبيا عاديا من عامة الناس في ليبيا ، و لا حتى من خاصتهم ؛ بل كان مع باقي إخوته ، يشكلون أعلى قمة الهرم الطبقي ، لنخبة اجتماعية عليا ، فوق التصنيف . يرتاد المنتجعات السياحية المخملية في الريفييرا الإيطالية ، و الملاهي الليلية فاحشة الغلاء ، في جزر البحر المتوسط و بحر إيجة و البحر الكاريبي ، ينفق ملايين الدولارات ، بين أرتال الغواني الشقراوات ، من الراقصات و المغنيات و الممثلات و عارضات الأزياء ، يتنقل بطائرة خاصة ، و بيخته الفاخر الخاص ، و يقيم بفنادق السبعة نجوم ، على حساب الخزانة الليبية العامة ! . و هذه شهادة إحداهن ..https://www.echoroukonline.com/%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%B5%D8%A9%E2%80%AD-%E2%80%AC%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9%E2%80%AD-%E2%80%AC%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81%E2%80%AD-%E2%80%AC%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AFو من بين عشرات التقارير الصحفية ، بمختلف اللغات ، و مقالات صحف التابلو ......
#حاكما
#التصنيف
#مواطنا
#عاديا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730706
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري في تدوينة على موقع تويتر ، قال السيد عبد الحميد الدبيبة ، رئيس ما يسمى (حكومة الوحدة الوطنية !) : أنه تحقيقا للمصالحة و العدل و إنفاذ القانون و احترام مبدأ الفصل بين السلطات ، تم الإفراج عن المواطن الساعدي القذافي ! .و ردا على رئيس الحكومة ، و مثله السيد محمد المنفي رئيس ما يسمى (المجلس الرئاسي) ، الذي كررتْ المتحدثة الرسمية باسمه ، نفس مزاعم رئيس الحكومة بشأن الإفراج عن الساعدي القذافي ! .. هذه مقالة رأي أكتبها بسرعة ، منتظرا عودة التيار الكهربائي المقطوع و عودة الانترنت (LTT) المقطوع ، لأتمكن من إرسالها للنشر . (*) الساعدي القذافي لم يكن أبدا مواطنا ليبيا عاديا ، لقد كان واحدا من طبقة حكام ليبيا النافذين و المؤثرين و ذوي السطوة السلطوية المطلقة ، باعتباره ابن الزعيم الأوحد قائد ثورة الفاتح العظيم ملك ملوك أفريقيا إمام المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها ؛ فذلك هو (اللواء مهندس) الساعدي معمر القذافي ، الذي سجل للدراسة بكلية الهندسة العسكرية و تخرج منها بتقدير ممتاز (دون أن يداوم للدراسة بها أسبوعا واحدا !) .الساعدي القذافي ، لم يكن مواطنا ليبيا عاديا ، كباقي أبناء الليبيين من جيله . بل كان واحدا من أبناء الإله كليّ الوحدانية و السلطان و الجبروت فوق الأرض الليبية : الأخ الأكبر " معمر القذافي " .الساعدي معمر القذافي ، لم يجع كما جاع أولادنا ، بل كان متخما بأكل (الموز) عندما كان الليبيون من جيله لا يعرفون شكل الموز أصلا ، و لم يشرب المياه عالية الملوحة ، لسنوات طوال ؛ بل كانت مساكن العائلة الحاكمة ، تزود يوميا بمياه نبع بن غشير المعدنية ، بواسطة سيارات الصهاريج ، لكل الاستخدامات (حقيقة لا مبالغة) . و عندما كان الساعدي القذافي و إخوته ، يلهون - بالموتورات - في مياه شاطئ نادي الغوص بطرابلس (ضاحية قرقارش) ، الذي حوله والدهم إلى منتجع عائلي خصوصي ؛ كان أولادنا من طلبة الثانوية و الجامعة ، يكدحون هناك كعمال جمع قمامة (كناسين) ، يلتقطون مخلفات الساعدي القذافي و إخوته ، لينظفوا أرض الحدائق المدرجة المزروعة بشجيرات الورود و الزينة ، مسرح لهو و نزهة الساعدي القذافي و إخوته ، في منتجعهم العائلي المخملي ذاك . الساعدي القذافي ، لم يكن مواطنا ليبيا عاديا من عامة الناس في ليبيا ، و لا حتى من خاصتهم ؛ بل كان مع باقي إخوته ، يشكلون أعلى قمة الهرم الطبقي ، لنخبة اجتماعية عليا ، فوق التصنيف . يرتاد المنتجعات السياحية المخملية في الريفييرا الإيطالية ، و الملاهي الليلية فاحشة الغلاء ، في جزر البحر المتوسط و بحر إيجة و البحر الكاريبي ، ينفق ملايين الدولارات ، بين أرتال الغواني الشقراوات ، من الراقصات و المغنيات و الممثلات و عارضات الأزياء ، يتنقل بطائرة خاصة ، و بيخته الفاخر الخاص ، و يقيم بفنادق السبعة نجوم ، على حساب الخزانة الليبية العامة ! . و هذه شهادة إحداهن ..https://www.echoroukonline.com/%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%B5%D8%A9%E2%80%AD-%E2%80%AC%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9%E2%80%AD-%E2%80%AC%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81%E2%80%AD-%E2%80%AC%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AFو من بين عشرات التقارير الصحفية ، بمختلف اللغات ، و مقالات صحف التابلو ......
#حاكما
#التصنيف
#مواطنا
#عاديا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730706
محمد بن زكري : إشكالية تعدد الجنسية ازدواج المواطنة 1
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * الجنسية في التعريف و التطبيق تختلف الآراء و تتباين حول تعريف الجنسية ، سواء في الفكر السياسي أم في البحوث و الدراسات القانونية ، و لكل منها أسانيده و منطقه في الإقناع . غير أنه في تعريف عام ، لعله يكون الأكثر توافقا مع معطيات الواقع الموضوعي المتغاير للدول و للعلاقات الدولية ؛ الجنسية : هي رابطة قانونية و سياسية ، تحدد و تنظم العلاقة بين الفرد و الدولة ، قوامها و جوهرها الانتماء و الولاء ، بمعنى انتماء الفرد لشعب و وطن ، و ولاؤه لدولة ذات سيادة . و الجنسية بهذا المنظور ، هي أداة الدولة في تحديد و تمييز ركنها الأساس ، المتمثل في العنصر البشري من السكان الدائمين - الأصليين - المنتمين إليها برابطة النسب (الدم) ، على أن يحدد القانون شروط اكتساب جنسية الدولة لسكان إقليمها عموما و لطالبي التجنس ، بما يكون لهم - جميعاً - من حقوق و ما عليهم من واجبات كمواطنين ؛ فأن يحمل الفرد جنسية دولة ما ، يعني ضمنا أن يَدين لها بالولاء و التابعية ، بما يرتبه ذلك على الفرد من واجبات ملزِمة له قانوناً تجاه الدولة التي يحمل جنسيتها . و بالمقابل تكفل له الدولة حقوقه كمواطن ، بما في ذلك حق التمتع بالحماية القانونية تجاه الدول الأخرى خارج إقليم دولة الجنسية ، و حقوق الممارسة السياسية الديمقراطية داخل إقليم الدولة ، مثل حق الترشح في الانتخابات العامة الرئاسية و البرلمانية و حق شغل الوظائف العليا في الجهاز الإداري للدولة . و للأهمية ، فقد نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 15) على أن لكل فرد حق التمتع بجنسية دولة ما ، و لا يجوز تعسفاً حرمان أي شخص من جنسيته و لا من حقه في تغيير جنسيته . هذا ، على أنه بمراعاة الميثاق العالمي لحقوق الإنسان ، فإنّ لكل دولة مطلق الصلاحية - تأسيسا على ما استقر من قواعد العرف القانوني الدولي - كفعل من أفعال السيادة الوطنية ، أن تمارس سلطتها التقديرية بمنتهى الحرية و التدقيق ، لتحديد القواعد التي تحكم عملية وضع و تكييف تشريعات الجنسية الخاصة بها ؛ سواء من حيث كيفية ثبوت الانتماء الاجتماعي و الديموغرافي - الأصلي - إلى إقليمها الجيوسياسي تاريخيا ، أم من حيث شروط منح الجنسية و موجبات سحبها ، أم من حيث السماح بازدواج الجنسية من عدمه ؛ و ذلك بمرجعية المصلحة الوطنية العليا و مصالح الشعب ، ضمانا لسيادة الدولة و تأمينا لأوضاع سكانها ، على الأصعدة كافة السياسية و الأمنية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية . و تتباين مواقف الدول من مسألة تعدد الجنسية ، بين الحظر التام و التقييد بشروط صارمة و السماح باستثناءات محددة ، كلٌّ منها وفقا لظروفها و أوضاعها و ما تراه من مقتضيات الحفاظ على سيادتها الوطنية . و يظهر ذلك ، على وجه الخصوص ، في ما يتعلق بشغل المناصب ذات الطبيعة السيادية ؛ كرئاسة الدولة ، و رئاسة الحكومة ، و إسناد الحقائب الوزارية ، و وظائف السلك الدبلوماسي ، و التمثيل البرلماني ؛ نظرا لما يستوجبه شغل تلك المناصب من توفر وحدانية (فردانية) الولاء المطلق للدولة . و لا علاقة لمواقع الدول على درجات سلم التقدم ، بمسألة تعدد الجنسية ، فالغالب على الأمر هو إعمال سلطة الدولة التقديرية ، سياديّاً ، في رؤية و تحديد مصالحها القومية . فعلى سبيل المثال : تمنع ألمانيا و الصين تعدد الجنسية . بينما يسمح لبنان بازدواج الجنسية دون قيود . و في فرنسا تسمح الدولة بتعدد الجنسية ، لكنها تشترط (فردانية) الجنسية لشغل المناصب السياسية و ذات الطبيعة السيادية . و تسمح مصر بتعدد الجنسية ، لكنها لا تسمح لمتعددي الجنسية - ممن يحملون الجنسية المصرية ......
#إشكالية
#تعدد
#الجنسية
#ازدواج
#المواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742542
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * الجنسية في التعريف و التطبيق تختلف الآراء و تتباين حول تعريف الجنسية ، سواء في الفكر السياسي أم في البحوث و الدراسات القانونية ، و لكل منها أسانيده و منطقه في الإقناع . غير أنه في تعريف عام ، لعله يكون الأكثر توافقا مع معطيات الواقع الموضوعي المتغاير للدول و للعلاقات الدولية ؛ الجنسية : هي رابطة قانونية و سياسية ، تحدد و تنظم العلاقة بين الفرد و الدولة ، قوامها و جوهرها الانتماء و الولاء ، بمعنى انتماء الفرد لشعب و وطن ، و ولاؤه لدولة ذات سيادة . و الجنسية بهذا المنظور ، هي أداة الدولة في تحديد و تمييز ركنها الأساس ، المتمثل في العنصر البشري من السكان الدائمين - الأصليين - المنتمين إليها برابطة النسب (الدم) ، على أن يحدد القانون شروط اكتساب جنسية الدولة لسكان إقليمها عموما و لطالبي التجنس ، بما يكون لهم - جميعاً - من حقوق و ما عليهم من واجبات كمواطنين ؛ فأن يحمل الفرد جنسية دولة ما ، يعني ضمنا أن يَدين لها بالولاء و التابعية ، بما يرتبه ذلك على الفرد من واجبات ملزِمة له قانوناً تجاه الدولة التي يحمل جنسيتها . و بالمقابل تكفل له الدولة حقوقه كمواطن ، بما في ذلك حق التمتع بالحماية القانونية تجاه الدول الأخرى خارج إقليم دولة الجنسية ، و حقوق الممارسة السياسية الديمقراطية داخل إقليم الدولة ، مثل حق الترشح في الانتخابات العامة الرئاسية و البرلمانية و حق شغل الوظائف العليا في الجهاز الإداري للدولة . و للأهمية ، فقد نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 15) على أن لكل فرد حق التمتع بجنسية دولة ما ، و لا يجوز تعسفاً حرمان أي شخص من جنسيته و لا من حقه في تغيير جنسيته . هذا ، على أنه بمراعاة الميثاق العالمي لحقوق الإنسان ، فإنّ لكل دولة مطلق الصلاحية - تأسيسا على ما استقر من قواعد العرف القانوني الدولي - كفعل من أفعال السيادة الوطنية ، أن تمارس سلطتها التقديرية بمنتهى الحرية و التدقيق ، لتحديد القواعد التي تحكم عملية وضع و تكييف تشريعات الجنسية الخاصة بها ؛ سواء من حيث كيفية ثبوت الانتماء الاجتماعي و الديموغرافي - الأصلي - إلى إقليمها الجيوسياسي تاريخيا ، أم من حيث شروط منح الجنسية و موجبات سحبها ، أم من حيث السماح بازدواج الجنسية من عدمه ؛ و ذلك بمرجعية المصلحة الوطنية العليا و مصالح الشعب ، ضمانا لسيادة الدولة و تأمينا لأوضاع سكانها ، على الأصعدة كافة السياسية و الأمنية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية . و تتباين مواقف الدول من مسألة تعدد الجنسية ، بين الحظر التام و التقييد بشروط صارمة و السماح باستثناءات محددة ، كلٌّ منها وفقا لظروفها و أوضاعها و ما تراه من مقتضيات الحفاظ على سيادتها الوطنية . و يظهر ذلك ، على وجه الخصوص ، في ما يتعلق بشغل المناصب ذات الطبيعة السيادية ؛ كرئاسة الدولة ، و رئاسة الحكومة ، و إسناد الحقائب الوزارية ، و وظائف السلك الدبلوماسي ، و التمثيل البرلماني ؛ نظرا لما يستوجبه شغل تلك المناصب من توفر وحدانية (فردانية) الولاء المطلق للدولة . و لا علاقة لمواقع الدول على درجات سلم التقدم ، بمسألة تعدد الجنسية ، فالغالب على الأمر هو إعمال سلطة الدولة التقديرية ، سياديّاً ، في رؤية و تحديد مصالحها القومية . فعلى سبيل المثال : تمنع ألمانيا و الصين تعدد الجنسية . بينما يسمح لبنان بازدواج الجنسية دون قيود . و في فرنسا تسمح الدولة بتعدد الجنسية ، لكنها تشترط (فردانية) الجنسية لشغل المناصب السياسية و ذات الطبيعة السيادية . و تسمح مصر بتعدد الجنسية ، لكنها لا تسمح لمتعددي الجنسية - ممن يحملون الجنسية المصرية ......
#إشكالية
#تعدد
#الجنسية
#ازدواج
#المواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742542
الحوار المتمدن
محمد بن زكري - إشكالية تعدد الجنسية (ازدواج المواطنة) 1
محمد بن زكري : إيمان بـ الوراثة جبرا ، و ليس بـ التعقل اختيارا
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري كتبت هذه العجالة ، كرد على مقال للزميل الاستاذ سعود سالم ، يحمل عنوان : (قراءة القرآن) . غير أنه لطول الرد نسبيا ، رأيت نشره منفصلا في شكل مقالة قصيرة .. كالآتي : صحيح أن اللغة تخضع - كأية ظاهرة اجتماعية - للتطور و التغير ، زمكانيا و في شتى الاستعمالات الوظيفية ، سواء من حيث دلالة الكلمة منفردة أم من حيث دلالتها في تركيب إصطلاحي . غير أن ذلك يظل محصورا داخل فضاء الجماعة الاجتماعية الواحدة التي تتكلم أصلا تلك اللغة ، بما هي اللغة رموز صوتية مشحونة بالدلالات ، كوسيلة تواصل بين أفرادها . و من ثَم ، نلمس أن المسلم (المؤمن) الباكستاني أو الافغاني ، يقرأ القرآن في نصه (العربي) ، متعرفا على الحروف و الكلمات ، و قادرا على النطق بها نطقا صحيحا ؛ لكن دون أن يفهم معاني تلك الكلمات و دون أن يعي مدلولاتها ، في سياق ما يقرأه من النص القرآني ؛ فهو إذن يقرأ القرآن ـ دون ان تتأتى له إمكانية إجراء تلك العملية المعقدة ، من آليات الادراك و التذكر و التخيل و التحليل و الاستنتاج (أي دون تعقل) . لكونه لا يفهم - أصلا - اللغة العربية التي يقرأ بها القرآن في الكتاب المفتوح أمامه . و ذلك لسبب بسيط ، هو كونه مسلما (بالوراثة) لا غير ، أي أنه مسلم بالتكييف الاجتماعي ، و إسلامه مفروض عليه من خارجه .و على سبيل المثال ، فإنه حتى خمسينيات القرن الفائت ، كان أطفال الكتاتيب الأمازيغ في ليبيا ، يحفظون القرآن - جزء عمَّ - عن ظهر قلب ، دون أن يفهوا (يتعقلوا) منه كلمة واحدة ، فهم لا يبدءون بتعلم اللغة العربية إلا بدخول المدرسة الابتدائية .و إن المؤمن المسلم ، كما كل مؤمني الديانات الاخرى ، هو - عموما - مؤمن بالوراثه و التكييف التربوي و البرمجة الاجتماعية ، و ليس لأنه قد (اختار) الإسلام طريقا له في الحياة ، بعد تفكير و تدبير وتعقل . ذلك ان (الاختيار) بين العقائد ، لا يكون إلا بفهمها و المقارنة و المفاضلة فيما بينها ، و ذلك لا يتأتى إلا عبر أدوات اللغة ، و الحال أن المسلم (العادي) الباكستاني أو الأفغاني / مثلا ، لا يفهم لغة القرآن ، التي هي ليست لغته ، بالرغم من أنه يستطيع - بالتلقين و الإجبار - قراءة القرآن (العربي) و حفظه . فالإيمان هنا لا يدخل فيه العقل ، و تنتفي عنه صفة العقلانية .و اتصالا بالموضوع ، فإنه حسب المتخصصين في لغات الشرق القديمة ، و في دراسات فقه اللغة المقارن ، نجد أن كلمة (قرآن) دخيلة على اللغة العربية ، خاصة و أنه لم يعثر على أي نص او نقش باللغة العربية قبل القرآن ، فالكلمة هي آرامية / سريانية الأصل - و السريانية لا زالت لغة حية محكية و مكتوبة بالحرف السرياني ، و هي الاصل الذي تفرعت منه اللغة العربية كما نعرفها اليوم - و أصل الكلمة في السريانية هو (قريانا) ، و تعني كتاب الصلوات أو التراتيل الكنسية . و كذلك هي كلمة (فرقان) ، فأصلها السرياني هو كلمة (فرقانا) ، و تعني (الخلاص) ، فهي كلمة ذات مدلول لاهوتي مسيحي ، يتصل بفكرة خلاص البشر بواسطة فداء المسيح ، فالعرب في جزيرتهم قبل الإسلام - و حسب التراث الإسلامي نفسه - لم يكونوا أمة قراءة . إذن .. فالمسلم هو من قرأ القرآن بإيمان مسبق ، أي بعقل (مخدر) سابق البرمجة ، أو بوعي زائف ، فوضَع عقله - فعلا - بين قوسين . أما غير المؤمن - و أتجنب استعمال كلمة (الملحد) التي تساوي عند المسلم كلمة (كافر) ذات البعد الديني السلبي ، و التي يستعملها المسلمون كشتيمة مقذعة - فهو من قرأ القرآن ، و فهم مدلولات كلماته و نصوصه في بعديها التاريخي و الايديولوجي ، مستحضرا في عملية القراءة كل كيانه ، مركزا فيما يقر ......
#إيمان
#الوراثة
#جبرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745021
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري كتبت هذه العجالة ، كرد على مقال للزميل الاستاذ سعود سالم ، يحمل عنوان : (قراءة القرآن) . غير أنه لطول الرد نسبيا ، رأيت نشره منفصلا في شكل مقالة قصيرة .. كالآتي : صحيح أن اللغة تخضع - كأية ظاهرة اجتماعية - للتطور و التغير ، زمكانيا و في شتى الاستعمالات الوظيفية ، سواء من حيث دلالة الكلمة منفردة أم من حيث دلالتها في تركيب إصطلاحي . غير أن ذلك يظل محصورا داخل فضاء الجماعة الاجتماعية الواحدة التي تتكلم أصلا تلك اللغة ، بما هي اللغة رموز صوتية مشحونة بالدلالات ، كوسيلة تواصل بين أفرادها . و من ثَم ، نلمس أن المسلم (المؤمن) الباكستاني أو الافغاني ، يقرأ القرآن في نصه (العربي) ، متعرفا على الحروف و الكلمات ، و قادرا على النطق بها نطقا صحيحا ؛ لكن دون أن يفهم معاني تلك الكلمات و دون أن يعي مدلولاتها ، في سياق ما يقرأه من النص القرآني ؛ فهو إذن يقرأ القرآن ـ دون ان تتأتى له إمكانية إجراء تلك العملية المعقدة ، من آليات الادراك و التذكر و التخيل و التحليل و الاستنتاج (أي دون تعقل) . لكونه لا يفهم - أصلا - اللغة العربية التي يقرأ بها القرآن في الكتاب المفتوح أمامه . و ذلك لسبب بسيط ، هو كونه مسلما (بالوراثة) لا غير ، أي أنه مسلم بالتكييف الاجتماعي ، و إسلامه مفروض عليه من خارجه .و على سبيل المثال ، فإنه حتى خمسينيات القرن الفائت ، كان أطفال الكتاتيب الأمازيغ في ليبيا ، يحفظون القرآن - جزء عمَّ - عن ظهر قلب ، دون أن يفهوا (يتعقلوا) منه كلمة واحدة ، فهم لا يبدءون بتعلم اللغة العربية إلا بدخول المدرسة الابتدائية .و إن المؤمن المسلم ، كما كل مؤمني الديانات الاخرى ، هو - عموما - مؤمن بالوراثه و التكييف التربوي و البرمجة الاجتماعية ، و ليس لأنه قد (اختار) الإسلام طريقا له في الحياة ، بعد تفكير و تدبير وتعقل . ذلك ان (الاختيار) بين العقائد ، لا يكون إلا بفهمها و المقارنة و المفاضلة فيما بينها ، و ذلك لا يتأتى إلا عبر أدوات اللغة ، و الحال أن المسلم (العادي) الباكستاني أو الأفغاني / مثلا ، لا يفهم لغة القرآن ، التي هي ليست لغته ، بالرغم من أنه يستطيع - بالتلقين و الإجبار - قراءة القرآن (العربي) و حفظه . فالإيمان هنا لا يدخل فيه العقل ، و تنتفي عنه صفة العقلانية .و اتصالا بالموضوع ، فإنه حسب المتخصصين في لغات الشرق القديمة ، و في دراسات فقه اللغة المقارن ، نجد أن كلمة (قرآن) دخيلة على اللغة العربية ، خاصة و أنه لم يعثر على أي نص او نقش باللغة العربية قبل القرآن ، فالكلمة هي آرامية / سريانية الأصل - و السريانية لا زالت لغة حية محكية و مكتوبة بالحرف السرياني ، و هي الاصل الذي تفرعت منه اللغة العربية كما نعرفها اليوم - و أصل الكلمة في السريانية هو (قريانا) ، و تعني كتاب الصلوات أو التراتيل الكنسية . و كذلك هي كلمة (فرقان) ، فأصلها السرياني هو كلمة (فرقانا) ، و تعني (الخلاص) ، فهي كلمة ذات مدلول لاهوتي مسيحي ، يتصل بفكرة خلاص البشر بواسطة فداء المسيح ، فالعرب في جزيرتهم قبل الإسلام - و حسب التراث الإسلامي نفسه - لم يكونوا أمة قراءة . إذن .. فالمسلم هو من قرأ القرآن بإيمان مسبق ، أي بعقل (مخدر) سابق البرمجة ، أو بوعي زائف ، فوضَع عقله - فعلا - بين قوسين . أما غير المؤمن - و أتجنب استعمال كلمة (الملحد) التي تساوي عند المسلم كلمة (كافر) ذات البعد الديني السلبي ، و التي يستعملها المسلمون كشتيمة مقذعة - فهو من قرأ القرآن ، و فهم مدلولات كلماته و نصوصه في بعديها التاريخي و الايديولوجي ، مستحضرا في عملية القراءة كل كيانه ، مركزا فيما يقر ......
#إيمان
#الوراثة
#جبرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745021
الحوار المتمدن
محمد بن زكري - إيمان بـ (الوراثة) جبرا ، و ليس بـ (التعقل) اختيارا
محمد بن زكري : إشكالية تعدد الجنسية ازدواج المواطنة 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * حول مسألة ازدواج المواطنة تُعتبر الجنسية مسألة في غاية الأهمية و الحساسية و الخطورة ، من حيث طبيعتها و وظيفتها ، كرابطة سياسية و قانونية لتنظيم و ضبط العلاقة بين الأفراد و الدولة ، بدلالة الانتماء و الولاء لدولة ما ، و لأنه بمقتضاها يكون الشخص - أو لا يكون - فردا من مجموع الأفراد المكونين للشعب ، باعتبار أن الشعب هو الركن الأساس و المحور الرئيس لقيام الدولة ؛ و ذلك بما ترتبه الجنسية للفرد على الدولة من حقوق المواطنة ، و بما ترتبه للدولة من سلطة فرض إرادتها السيادية على حامل جنسيتها كمواطن . وحيث إنَّ مفهوم الجنسية يفيد ثبوت صفة المواطنة ، بما لصفة المواطنة من دلالة تابعية الفرد للدولة ، و شعوره بالانتماء الوطني إليها و بأنه مَدين لها - وحدها دون سواها من الدول - بالولاء و الإخلاص ؛ الأمر الذي يتعذر الوفاء به في حالة ازدواج المواطنة (تعدد الجنسية) ، بحكم أن ازدواج المواطنة يعني ضمنا ازدواج الولاء . لذا فإنه نظرا لما يميز رابطة الجنسية من طبيعة ماسة بكيان الدولة و سيادتها الوطنية و أمنها القومي ؛ فإن التشريعات ذات الصلة ، المعتمَدة لدى كثير من الدول ، لا تسمح ، أو هي تقيّد السماح ، بتعدد الجنسية (ازدواج المواطنة) ؛ و ذلك تحسبا لما يرتبه تعدد الجنسية من تعدد ولاء الفرد للدول التي يحمل جنسياتها ، و لكونه يستتبع موضوعيا التعارض مع سيادة الدولة ، و يعني حُكما الحد من بسط سلطتها السياسية على مواطنيها ، و يطرح احتمالات المساس بمصالحها القومية التي قد تتناقض أحيانا مع المصالح القومية للدول الأخرى .و أخذا في الاعتبار كون منح الجنسية من عدمه ، كإثبات لصفة المواطنة أو نفيها ، هو اختصاص سياسي / قانوني أصيل و حصري للدولة ، و هو سمة مميزة من سمات السيادة اللصيقة بكيان الدولة في الفقه الدستوري و العرف القانوني الدولي ؛ فإنّ للدولة أن تسنّ تشريعها الخاص للجنسية ، بما تقتضيه مصلحتها العليا كدولة ذات سيادة ؛ فتمنع ازدواج الجنسية (ازدواج المواطنة) ، أو تقيده بشروط مشددة تحول - وُجوبا - دون أن يتبوأ المواطن الذي اكتسب جنسية أجنبية - أو الأجنبي الذي اكتسب جنسيتها - أي منصب من المناصب ذات الطبيعة السيادية ، كرئاسة الدولة أو الوزارة أو التمثيل الدبلوماسي أو عضوية البرلمان ؛ و ذلك صونا لسيادتها الوطنية ، و حفاظا على أمنها القومي ، و حماية لحقوقها . ذلك أن سعي الفرد لاكتساب جنسية دولة أخرى ، يعني بالضرورة انشطار و تعدد الولاء لديه ، و أن الثقة تهتز في وطنية و ولاء من اختار اكتساب جنسية دولة أخرى . و يصبح الأمر أشد مدعاة لاهتزاز الثقة و فقدانها ، في من تجنس بالجنسية الأميركية تحديدا ، محتميا - كمواطن أميركي - بما تتمتع به دولة الولايات المتحدة الأميركية من قوة النفوذ و التأثير ، و خاصة بالنسبة للدول متأخرة النمو / المتخلفة و التابعة (دول الأطراف) ، على صعيد العلاقات الدولية ، في نظام العولمة القائم .و البحث في مسالة ازدواج المواطنة و علاقتها بمسألة السيادة الوطنية للدولة على إقليمها و شمول إرادتها السياسية لمواطنيها كافة ، يصل بنا حد الجزم بان تغيير المواطنة ، يشمل تخلي الفرد عن صفة و حقوق المواطنة في الدولة الأصلية ، بحكم حلف يمين الولاء لدولة الانتماء الوطني الجديدة التي أكسبته جنسيتها و منحته حقوق المواطنة فيها ، كما في الصيغة الأميركية لقَسم يمين التجنس ، بما يحيل إليه ذلك من أن الفرد متعدد الجنسية (مزدوج المواطنة) ، يكون ملزما بتأدية نوعين من الواجبات ، التي غالبا ما تتعارض فيما بينها و يناقض بعضها البعض الآخر ، الأمر الذي يعتبر مساسا بالسيا ......
#إشكالية
#تعدد
#الجنسية
#ازدواج
#المواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746263
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * حول مسألة ازدواج المواطنة تُعتبر الجنسية مسألة في غاية الأهمية و الحساسية و الخطورة ، من حيث طبيعتها و وظيفتها ، كرابطة سياسية و قانونية لتنظيم و ضبط العلاقة بين الأفراد و الدولة ، بدلالة الانتماء و الولاء لدولة ما ، و لأنه بمقتضاها يكون الشخص - أو لا يكون - فردا من مجموع الأفراد المكونين للشعب ، باعتبار أن الشعب هو الركن الأساس و المحور الرئيس لقيام الدولة ؛ و ذلك بما ترتبه الجنسية للفرد على الدولة من حقوق المواطنة ، و بما ترتبه للدولة من سلطة فرض إرادتها السيادية على حامل جنسيتها كمواطن . وحيث إنَّ مفهوم الجنسية يفيد ثبوت صفة المواطنة ، بما لصفة المواطنة من دلالة تابعية الفرد للدولة ، و شعوره بالانتماء الوطني إليها و بأنه مَدين لها - وحدها دون سواها من الدول - بالولاء و الإخلاص ؛ الأمر الذي يتعذر الوفاء به في حالة ازدواج المواطنة (تعدد الجنسية) ، بحكم أن ازدواج المواطنة يعني ضمنا ازدواج الولاء . لذا فإنه نظرا لما يميز رابطة الجنسية من طبيعة ماسة بكيان الدولة و سيادتها الوطنية و أمنها القومي ؛ فإن التشريعات ذات الصلة ، المعتمَدة لدى كثير من الدول ، لا تسمح ، أو هي تقيّد السماح ، بتعدد الجنسية (ازدواج المواطنة) ؛ و ذلك تحسبا لما يرتبه تعدد الجنسية من تعدد ولاء الفرد للدول التي يحمل جنسياتها ، و لكونه يستتبع موضوعيا التعارض مع سيادة الدولة ، و يعني حُكما الحد من بسط سلطتها السياسية على مواطنيها ، و يطرح احتمالات المساس بمصالحها القومية التي قد تتناقض أحيانا مع المصالح القومية للدول الأخرى .و أخذا في الاعتبار كون منح الجنسية من عدمه ، كإثبات لصفة المواطنة أو نفيها ، هو اختصاص سياسي / قانوني أصيل و حصري للدولة ، و هو سمة مميزة من سمات السيادة اللصيقة بكيان الدولة في الفقه الدستوري و العرف القانوني الدولي ؛ فإنّ للدولة أن تسنّ تشريعها الخاص للجنسية ، بما تقتضيه مصلحتها العليا كدولة ذات سيادة ؛ فتمنع ازدواج الجنسية (ازدواج المواطنة) ، أو تقيده بشروط مشددة تحول - وُجوبا - دون أن يتبوأ المواطن الذي اكتسب جنسية أجنبية - أو الأجنبي الذي اكتسب جنسيتها - أي منصب من المناصب ذات الطبيعة السيادية ، كرئاسة الدولة أو الوزارة أو التمثيل الدبلوماسي أو عضوية البرلمان ؛ و ذلك صونا لسيادتها الوطنية ، و حفاظا على أمنها القومي ، و حماية لحقوقها . ذلك أن سعي الفرد لاكتساب جنسية دولة أخرى ، يعني بالضرورة انشطار و تعدد الولاء لديه ، و أن الثقة تهتز في وطنية و ولاء من اختار اكتساب جنسية دولة أخرى . و يصبح الأمر أشد مدعاة لاهتزاز الثقة و فقدانها ، في من تجنس بالجنسية الأميركية تحديدا ، محتميا - كمواطن أميركي - بما تتمتع به دولة الولايات المتحدة الأميركية من قوة النفوذ و التأثير ، و خاصة بالنسبة للدول متأخرة النمو / المتخلفة و التابعة (دول الأطراف) ، على صعيد العلاقات الدولية ، في نظام العولمة القائم .و البحث في مسالة ازدواج المواطنة و علاقتها بمسألة السيادة الوطنية للدولة على إقليمها و شمول إرادتها السياسية لمواطنيها كافة ، يصل بنا حد الجزم بان تغيير المواطنة ، يشمل تخلي الفرد عن صفة و حقوق المواطنة في الدولة الأصلية ، بحكم حلف يمين الولاء لدولة الانتماء الوطني الجديدة التي أكسبته جنسيتها و منحته حقوق المواطنة فيها ، كما في الصيغة الأميركية لقَسم يمين التجنس ، بما يحيل إليه ذلك من أن الفرد متعدد الجنسية (مزدوج المواطنة) ، يكون ملزما بتأدية نوعين من الواجبات ، التي غالبا ما تتعارض فيما بينها و يناقض بعضها البعض الآخر ، الأمر الذي يعتبر مساسا بالسيا ......
#إشكالية
#تعدد
#الجنسية
#ازدواج
#المواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746263
الحوار المتمدن
محمد بن زكري - إشكالية تعدد الجنسية (ازدواج المواطنة) 2
محمد بن زكري : إشكالية تعدد الجنسية ازدواج المواطنة 3
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * من أحكام ازدواج المواطنة (تتمة)بدءً مما انتهينا إليه ، في الجزء الثاني من هذه المقاربة ، لتفحُّص ما يتصل بالموقف السيادي للدولة من إشكالية ازدواج المواطنة ، في صياغة منظومتها القانونية المتعلقة بالترشح للانتخابات العامة الرئاسية و البرلمانية و شغل المناصب ذات الطبيعة السيادية أو تلك المتصلة بشؤون الأمن القومي ، وفقا لمتطلبات مصالحها العليا ، ضمن تشابكات العلاقات الدولية ؛ حيث وجدنا أن التشريعات المصرية ذات الصلة - كافةً - قد نصّت على وجوب أن يكون رئيس الدولة و رئيس الحكومة و الوزراء و أعضاء البرلمان و أعضاء السلك الدبلوماسي ، حاملين للجنسية المصرية (منفردة) ، و من أبوين مصريين ، و ألّا يكونوا متزوجين من غير الجنسية المصرية .و كما هو الأمر في الدولة المصرية ، تأسيسا سياديا ، على قاعدة أن لكل دولة مطلق الحرية في تنظيم المسائل القانونية و التدابير الإجرائية المتعلقة بالجنسية . فكذلك نجد أن كثيرا من الدول تأخذ بنفس المبادئ و القواعد التشريعية في صياغة قوانينها الخاصة بالجنسية . و من ذلك : أنّ الفصل 11 من الدستور التونسي ، قد اشترط أن يكون الرئيس «تونسي الجنسية منذ الولادة» ، على أن يتخلى إجرائيا عن جنسيته الأجنبية إذا كان مزدوج الجنسية . و يشترط الدستور الأميركي فيمن يترشح للانتخابات الرئاسية ، أن يكون أميركي الجنسية منذ الولادة ، و أن يكون مقيما في الولايات المتحدة مدة 14 عاما على الأقل ، ويعيش فيها بشكل دائم . و في المادة 73 من الدستور الجزائري : يحق أن يُنتخَب لرئاسة الجمهورية ، المترشح الذي يتمتع «فقط» بالجنسية الجزائرية «الأصلية» ، و عليه أن يثبت الجنسية الجزائرية لزوجته .كما نجد أن بعض الدول لا تسمح بازدواج المواطنة ، و فيها يفقد المرء جنسيته تلقائيا بمجرد حصوله على جنسية دولة أخرى ، كما في حالات الصين و اليابان و ماليزيا . و في قانون الجنسية بجمهورية ألمانيا الاتحادية ، لا يُسمح للأجنبي الذي يتقدم بطلب للتجنس أن يحتفظ بجنسية بلده الأصلي ، و يفقد حامل الجنسية الألمانية جنسيته ، سواء كانت أصلية أم مكتسبة ، إذا حصل طوعا - بطلب منه - على جنسية دولة أخرى . على أنه " استثنائيا " لا يسري هذا التنظيم بالنسبة لدول الاتحاد الأوربي و سويسرا (تحت قانون الاتحاد الأوربي) . و في ماليزيا ، يؤكد الدستور - المواد من 14 إلى 31 - بالتفصيل المدقق ، على منع ازدواج المواطنة ؛ حتى إن المادة (25/1/ أ) تُسقِط جنسية الاتحاد الماليزي عن أي شخص قد أظهر ، بتصرفٍ أو بكلامٍ صدر عنه ، أنه غير موالٍ للاتحاد ، أو أنه ساخط عليه ! و فضلا عن اشتراط المواطنة الماليزية الخالصة ، لتولي مناصب : القائد الأعلى للاتحاد (الملك / يانغ دي بيرتوان أغونغ) ، و نائبه ، و حكام الولايات ، و رئيس الوزراء ، و الوزراء ؛ فقد نصت المادة 48 فقرة (و) من الدستور ، على أن : " يفقد الشخص أهليته ليصبح عضوا في مجلسيّ البرلمان (مجلس النواب و مجلس الأعيان) ، إذا كان قد حصل على جنسية أجنبية طوعا ، أو مارس حقوق الجنسية في أية دولة خارج الاتحاد أو كان قد أعلن الولاء لأية دولة خارج الاتحاد " . * الجنسية (المواطَنة) في التشريعات الليبية تُجمع كل التشريعات الليبية الحديثة ، منذ الاستقلال و حتى اليوم (عدا شطحات حقبة الخلط الإيديولوجي العروبستاني لحكم العقيد القذافي) ، على منع تعدد الجنسية لمواطني الدولة الليبية ، و ذلك على النحو التالي : أولا : في دستور المملكة الليبية المتحدة (دستور دولة الاستقلال) الصادر في 7 أكتوبر سنة 1951 ، و الذي دخل حيز النفاذ مباشرة اعتبارا من تاريخ صد ......
#إشكالية
#تعدد
#الجنسية
#ازدواج
#المواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751286
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * من أحكام ازدواج المواطنة (تتمة)بدءً مما انتهينا إليه ، في الجزء الثاني من هذه المقاربة ، لتفحُّص ما يتصل بالموقف السيادي للدولة من إشكالية ازدواج المواطنة ، في صياغة منظومتها القانونية المتعلقة بالترشح للانتخابات العامة الرئاسية و البرلمانية و شغل المناصب ذات الطبيعة السيادية أو تلك المتصلة بشؤون الأمن القومي ، وفقا لمتطلبات مصالحها العليا ، ضمن تشابكات العلاقات الدولية ؛ حيث وجدنا أن التشريعات المصرية ذات الصلة - كافةً - قد نصّت على وجوب أن يكون رئيس الدولة و رئيس الحكومة و الوزراء و أعضاء البرلمان و أعضاء السلك الدبلوماسي ، حاملين للجنسية المصرية (منفردة) ، و من أبوين مصريين ، و ألّا يكونوا متزوجين من غير الجنسية المصرية .و كما هو الأمر في الدولة المصرية ، تأسيسا سياديا ، على قاعدة أن لكل دولة مطلق الحرية في تنظيم المسائل القانونية و التدابير الإجرائية المتعلقة بالجنسية . فكذلك نجد أن كثيرا من الدول تأخذ بنفس المبادئ و القواعد التشريعية في صياغة قوانينها الخاصة بالجنسية . و من ذلك : أنّ الفصل 11 من الدستور التونسي ، قد اشترط أن يكون الرئيس «تونسي الجنسية منذ الولادة» ، على أن يتخلى إجرائيا عن جنسيته الأجنبية إذا كان مزدوج الجنسية . و يشترط الدستور الأميركي فيمن يترشح للانتخابات الرئاسية ، أن يكون أميركي الجنسية منذ الولادة ، و أن يكون مقيما في الولايات المتحدة مدة 14 عاما على الأقل ، ويعيش فيها بشكل دائم . و في المادة 73 من الدستور الجزائري : يحق أن يُنتخَب لرئاسة الجمهورية ، المترشح الذي يتمتع «فقط» بالجنسية الجزائرية «الأصلية» ، و عليه أن يثبت الجنسية الجزائرية لزوجته .كما نجد أن بعض الدول لا تسمح بازدواج المواطنة ، و فيها يفقد المرء جنسيته تلقائيا بمجرد حصوله على جنسية دولة أخرى ، كما في حالات الصين و اليابان و ماليزيا . و في قانون الجنسية بجمهورية ألمانيا الاتحادية ، لا يُسمح للأجنبي الذي يتقدم بطلب للتجنس أن يحتفظ بجنسية بلده الأصلي ، و يفقد حامل الجنسية الألمانية جنسيته ، سواء كانت أصلية أم مكتسبة ، إذا حصل طوعا - بطلب منه - على جنسية دولة أخرى . على أنه " استثنائيا " لا يسري هذا التنظيم بالنسبة لدول الاتحاد الأوربي و سويسرا (تحت قانون الاتحاد الأوربي) . و في ماليزيا ، يؤكد الدستور - المواد من 14 إلى 31 - بالتفصيل المدقق ، على منع ازدواج المواطنة ؛ حتى إن المادة (25/1/ أ) تُسقِط جنسية الاتحاد الماليزي عن أي شخص قد أظهر ، بتصرفٍ أو بكلامٍ صدر عنه ، أنه غير موالٍ للاتحاد ، أو أنه ساخط عليه ! و فضلا عن اشتراط المواطنة الماليزية الخالصة ، لتولي مناصب : القائد الأعلى للاتحاد (الملك / يانغ دي بيرتوان أغونغ) ، و نائبه ، و حكام الولايات ، و رئيس الوزراء ، و الوزراء ؛ فقد نصت المادة 48 فقرة (و) من الدستور ، على أن : " يفقد الشخص أهليته ليصبح عضوا في مجلسيّ البرلمان (مجلس النواب و مجلس الأعيان) ، إذا كان قد حصل على جنسية أجنبية طوعا ، أو مارس حقوق الجنسية في أية دولة خارج الاتحاد أو كان قد أعلن الولاء لأية دولة خارج الاتحاد " . * الجنسية (المواطَنة) في التشريعات الليبية تُجمع كل التشريعات الليبية الحديثة ، منذ الاستقلال و حتى اليوم (عدا شطحات حقبة الخلط الإيديولوجي العروبستاني لحكم العقيد القذافي) ، على منع تعدد الجنسية لمواطني الدولة الليبية ، و ذلك على النحو التالي : أولا : في دستور المملكة الليبية المتحدة (دستور دولة الاستقلال) الصادر في 7 أكتوبر سنة 1951 ، و الذي دخل حيز النفاذ مباشرة اعتبارا من تاريخ صد ......
#إشكالية
#تعدد
#الجنسية
#ازدواج
#المواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751286
الحوار المتمدن
محمد بن زكري - إشكالية تعدد الجنسية (ازدواج المواطنة) 3