محمد الأزرقي : قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأزرقي لا يتردد الفيلسوف الأمريكي نعوم چومسكي منذ اللحظ الأولى للحوار عن رفع اصابع الإتهام مشيرا الى مسؤولية احتكارات الوقود الأحفوري في تعريض البيئة الكونية للدّمار، "وتقع مسؤولية ذلك خاصّة على عاتق أولئك الذين كانوا في المقام الأوّل مسؤولين عن خلق ازمات على مدى قرون كانوا يجمعون خلالها الثروات الطائلة لأنفسهم، بينما يخلقون مصيرا قاتما للإنسانية،" دون حساب. يرى الفيلسوف چومسكي أنّ الولايات المتحدة تتّجه حاليا نحو الكارثة نتيجة افتقادها ستراتيجية اتحادية في مواجهة فايروس كورونا، وعدم وجود ضمان صحي للجميع فيها، فضلا عن عدم إقرارها بخطورة التغيّر المناخي. ويلزم چومسكي، المفكر اليساري المؤثر والبالغ من العمر 91 عاما، الحجر الصحي في منزله في مدينة توسون [https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/5/25/] بولاية أريزونا. أرجع چومسكي، في حوار له مع وكالة الصحافة الفرنسية، ما يجري في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا من فايروس كورونا المستجد، إلى عدم وجود إدارة متماسكة. وأضاف القول، "يقود البيت الأبيض شخص معتلّ اجتماعيا، مصاب بجنون العظمة، لا يكترث إلا لسلطته والاستحقاقات الانتخابية. عليه بالتأكيد أن يحافظ على دعم قاعدته، التي تضم الثروات الكبرى وأبرز أرباب العمل". تابع چومسكي، صاحب أكثر من مائة مؤلف والأستاذ في جامعة أريزونا، أنّ ترامپ منذ وصوله إلى السلطة، فكّك آلية الوقاية من الأوبئة كاملة، فاقتطع من تمويل مراكز الوقاية من الأوبئة، وألغى برامج التعاون مع العلماء الصينيين الهادفة لتحديد الفايروسات المحتملة، مؤكدا أنّ الولايات المتحدة كانت غير مهيأة بشكل خاصّ. وأضاف أنّ، "المجتمع الأمريكي مجتمع مخصخص، غنيّ جدا، لديه ميزات كبرى، ولكن تهمين عليه المصالح الخاصّة. لا يوجد نظام صحي للجميع، وهو أمر شديد الأهمية اليوم. هذا ما يمكن وصفه بامتياز بأنّه النظام النيولِبرالي بعينه". وعلى صعيد أوروپا، أوضح چومسكي أنها أسوأ من نواحٍ عديدة في ظلّ برامج تقشف تزيد من مستوى الخطر، والهجمات ضد الديمقراطية، ونقل القرارات إلى بروكسل وبيروقراطية "الترويكا" غير المنتخبة (المفوضية الأوروپيّة والبنك المركزي الأوروپي وصندوق النقد الدولي). لكنّ القارة تملك على الأقل بقايا هيكل اجتماعي ديمقراطي يؤمّن قدرا من الدعم، وهو ما تفتقر إليه الولايات المتحدة. إعتبر چومسكي أنّه رغم خطورة وباء كورونا، فإنّه ليس الخطر الأكبر، "سنخرج من الوباء، مقابل ثمن عالٍ جدا. لكنّنا لن نتعافى أبدا من ذوبان الغطاء الجليدي في القطبين، وارتفاع منسوب البحار، والآثار الأخرى السلبية للتغيّر المناخي". تساءل المفكر الأمريكي، "ماذا نفعل حيال ذلك؟ كلّ بلد يقوم بأمر ما، لكن ليس بما يكفي. الولايات المتحدة من جهتها تقوم بالكثير، تتوجه مسرعة نحو الهاوية عبر إلغاء البرامج والتشريعات التي من شأنها التخفيف من وطأة الكارثة". وأضاف أنّ هذا هو الوضع الحالي، ولكن يمكن لذلك أن يتغيّر. لا تزال هناك قوى عالمية تواصل الكفاح. والسؤال هو معرفة كيف ستخرج هذه القوى من الأزمة في المستقبل، وهذا ما سيحدد مصير العالم. معروف أنّ أكثر الدول فقرا في العالم هي التي تدفع الثمن البشري الأكبر لهذه الظواهر من تبعات الجنون المناخي. أشار تقرير صحفي نُشِر في پاريس وسلط الضوء على خطر تغيّر المناخ على البشرية أنّ الظواهر المناخية القصوى أودت بحياة 480 ألف شخصا في غضون 20 عاما. ومنها العواصف والفيضانات وموجات الحرّ، المسجلة بين الأعوام 200 ......
#قراءة
#كتاب
#أزمة
#المناخ
#لنعوم
#چومسكي
#وروبرت
#پَولِن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721569
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأزرقي لا يتردد الفيلسوف الأمريكي نعوم چومسكي منذ اللحظ الأولى للحوار عن رفع اصابع الإتهام مشيرا الى مسؤولية احتكارات الوقود الأحفوري في تعريض البيئة الكونية للدّمار، "وتقع مسؤولية ذلك خاصّة على عاتق أولئك الذين كانوا في المقام الأوّل مسؤولين عن خلق ازمات على مدى قرون كانوا يجمعون خلالها الثروات الطائلة لأنفسهم، بينما يخلقون مصيرا قاتما للإنسانية،" دون حساب. يرى الفيلسوف چومسكي أنّ الولايات المتحدة تتّجه حاليا نحو الكارثة نتيجة افتقادها ستراتيجية اتحادية في مواجهة فايروس كورونا، وعدم وجود ضمان صحي للجميع فيها، فضلا عن عدم إقرارها بخطورة التغيّر المناخي. ويلزم چومسكي، المفكر اليساري المؤثر والبالغ من العمر 91 عاما، الحجر الصحي في منزله في مدينة توسون [https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/5/25/] بولاية أريزونا. أرجع چومسكي، في حوار له مع وكالة الصحافة الفرنسية، ما يجري في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا من فايروس كورونا المستجد، إلى عدم وجود إدارة متماسكة. وأضاف القول، "يقود البيت الأبيض شخص معتلّ اجتماعيا، مصاب بجنون العظمة، لا يكترث إلا لسلطته والاستحقاقات الانتخابية. عليه بالتأكيد أن يحافظ على دعم قاعدته، التي تضم الثروات الكبرى وأبرز أرباب العمل". تابع چومسكي، صاحب أكثر من مائة مؤلف والأستاذ في جامعة أريزونا، أنّ ترامپ منذ وصوله إلى السلطة، فكّك آلية الوقاية من الأوبئة كاملة، فاقتطع من تمويل مراكز الوقاية من الأوبئة، وألغى برامج التعاون مع العلماء الصينيين الهادفة لتحديد الفايروسات المحتملة، مؤكدا أنّ الولايات المتحدة كانت غير مهيأة بشكل خاصّ. وأضاف أنّ، "المجتمع الأمريكي مجتمع مخصخص، غنيّ جدا، لديه ميزات كبرى، ولكن تهمين عليه المصالح الخاصّة. لا يوجد نظام صحي للجميع، وهو أمر شديد الأهمية اليوم. هذا ما يمكن وصفه بامتياز بأنّه النظام النيولِبرالي بعينه". وعلى صعيد أوروپا، أوضح چومسكي أنها أسوأ من نواحٍ عديدة في ظلّ برامج تقشف تزيد من مستوى الخطر، والهجمات ضد الديمقراطية، ونقل القرارات إلى بروكسل وبيروقراطية "الترويكا" غير المنتخبة (المفوضية الأوروپيّة والبنك المركزي الأوروپي وصندوق النقد الدولي). لكنّ القارة تملك على الأقل بقايا هيكل اجتماعي ديمقراطي يؤمّن قدرا من الدعم، وهو ما تفتقر إليه الولايات المتحدة. إعتبر چومسكي أنّه رغم خطورة وباء كورونا، فإنّه ليس الخطر الأكبر، "سنخرج من الوباء، مقابل ثمن عالٍ جدا. لكنّنا لن نتعافى أبدا من ذوبان الغطاء الجليدي في القطبين، وارتفاع منسوب البحار، والآثار الأخرى السلبية للتغيّر المناخي". تساءل المفكر الأمريكي، "ماذا نفعل حيال ذلك؟ كلّ بلد يقوم بأمر ما، لكن ليس بما يكفي. الولايات المتحدة من جهتها تقوم بالكثير، تتوجه مسرعة نحو الهاوية عبر إلغاء البرامج والتشريعات التي من شأنها التخفيف من وطأة الكارثة". وأضاف أنّ هذا هو الوضع الحالي، ولكن يمكن لذلك أن يتغيّر. لا تزال هناك قوى عالمية تواصل الكفاح. والسؤال هو معرفة كيف ستخرج هذه القوى من الأزمة في المستقبل، وهذا ما سيحدد مصير العالم. معروف أنّ أكثر الدول فقرا في العالم هي التي تدفع الثمن البشري الأكبر لهذه الظواهر من تبعات الجنون المناخي. أشار تقرير صحفي نُشِر في پاريس وسلط الضوء على خطر تغيّر المناخ على البشرية أنّ الظواهر المناخية القصوى أودت بحياة 480 ألف شخصا في غضون 20 عاما. ومنها العواصف والفيضانات وموجات الحرّ، المسجلة بين الأعوام 200 ......
#قراءة
#كتاب
#أزمة
#المناخ
#لنعوم
#چومسكي
#وروبرت
#پَولِن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721569
مازن كم الماز : نبوءات باكونين لنعوم تشومسكي
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز إنها مأساة و كارثة أن يقبل اليسار فكرة أن البشر ليسوا إلا منتجات تاريخية ، مجرد انعكاس لبيئتهم . لأنه ينتج عن ذلك بالطبع عدم وجود أية حواجز أو موانع أخلاقية أمام محاولة تشكيلهم و قولبتهم ليكونوا أي شيء تريده . إذا لم يكن في طبيعة البشر الداخلية ، أية غريزة داخلية للحرية ، إذا لم يكن من الجوهري في طبيعتهم أن يكونوا أحرارًا و مبدعين ، أن يسعوا ليكون عملهم و إنتاجهم تحت سيطرتهم ، إذا لم يكن ذلك جزءً من طبيعتهم فلن يوجد عندها أي سبب أخلاقي لمنحهم مثل هذه الحرية . يمكنك أن تشكلهم كما تشاء . و قد تكون أنت عندها عضوًا في اللجنة المركزية أو مديرًا لشركة كبرى أو رئيسًا لدولة فاشية أو أيًا يكن . من المثير جدًا هنا كيف أن المثقفين المعاصرين قد انتموا غالبًا لواحدة من هذه التيارات . لقد تنبأ باكونين بهذا في نهاية القرن التاسع عشر . إنها نبوءة عن العلوم الاجتماعية تحققت بالكامل للأسف و كانت واحدة من أدق النبوءات و أصدقها على الإطلاق. كان باكونين يومها يتجادل مع ماركس و كان ذلك قبل ظهور اللينينية بوقت طويل . تنبأ يومها و بدقة شديدة بأن طبقة المثقفين الصاعدة ، التي أصبحت من الممكن تمييزها كطبقة مستقلة في المجتمع الصناعي المعاصر ، ستسير بالضرورة في أحد اتجاهين . سيعتقد بعض المثقفين أن نضالات الطبقة العاملة ستمنحهم الفرصة للصعود و الاستيلاء على سلطة الدولة . و عندها ، كما قال ، سيتحولون إلى بيروقراطية حمراء ستخلق أسوأ طغيان عرفه البشر ، بالطبع ، سيفعلون ذلك كله "لمصلحة العمال أنفسهم" . هذا هو الاتجاه الأول . مثقفون آخرون سيدركون أنهم لن يستطيعوا أبدًا الوصول إلى السلطة بهذه الطريقة . لذلك فإن طريقهم إلى السلطة سيكون بارتباطهم بما نسميه اليوم برأسمالية الدولة و أن يصبحوا خدمًا لطبقتها الحاكمة . هكذا سيصبحون أحد مدراء أو مؤدلجي ( منظري ) نظام رأسمالية الدولة أو ما يعادل ذلك . و كما وصفهم يومذاك أن هؤلاء "سيضربون الشعب بعصا الشعب" . بكلمات أخرى ، سيتحدثون عن الديمقراطية لكنهم في الواقع سيضربون الشعب بعصا الديمقراطية التي سيحولونها إلى آلية للقسر و الإكراه . هكذا سيكون هناك مثقفون يعتقدون أنهم سيصلون إلى السلطة باستغلال النضالات الشعبية و آخرون يعتقدون أنهم سيفعلون ذلك بالتحالف مع من يملك السلطة الاقتصادية بالفعل . و أعتقد أن هذا وصف دقيق جدًا للقرن الذي تلا القرن الذي عاش فيه باكونين . تذكر أنه قال ذلك قبل الثورة البلشفية بخمسين عامًا ، لكنه مع ذلك استطاع أن يتنبأ بكل دقة بنمطها و بخلفيتها الايديولوجية . و تنبأ كذلك بدقة بما سيجري في مجتمعات رأسمالية الدولة الصناعية المعاصرة . و إذا نظرنا إلى الوراء إلى المائة عام الأخيرة فإننا سنرى ذلك التطور بكل وضوح . و أعتقد أن هذا سيشرح أيضًا حقيقة غريبة عن الحياة الثقافية في القرن العشرين ، أقصد تلك السهولة البالغة التي كان فيها المثقفون ينتقلون من موقع لآخر أو السهولة التي كان هؤلاء يغيرون فيها مواقفهم . الشخص الذي كان يدافع بشراسة عن ستالين يصبح وطنيًا اميركيًا متطرفًا بعد سنة فقط ، و يصبح مستعدًا لدعم أية وحشية ، لينتقل للعمل في معهد هوفر ، و يتعامل مع أكثر المؤسسات رجعية . هذا الانتقال الذي سمي بالله العاجز عن صنع التغيير ، الانتقال الذي بدأ أصيلًا في السنوات الأولى مع أشخاص مثل سالوني و غيره سيصبح مجرد نكتة بعد ذلك . إننا نرى ما يشبه ذلك اليوم أيضًا في روسيا . أسوأ القوميسارات أو موظفي النظام الشيوعي السابق هم اليوم أكثر من يتحدث بحماسة شديدة عن حرية السوق و الاستثمار و أن تصبح غنيًا و ما إلى ذلك . إنهم يقومون بذلك الانت ......
#نبوءات
#باكونين
#لنعوم
#تشومسكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736902
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز إنها مأساة و كارثة أن يقبل اليسار فكرة أن البشر ليسوا إلا منتجات تاريخية ، مجرد انعكاس لبيئتهم . لأنه ينتج عن ذلك بالطبع عدم وجود أية حواجز أو موانع أخلاقية أمام محاولة تشكيلهم و قولبتهم ليكونوا أي شيء تريده . إذا لم يكن في طبيعة البشر الداخلية ، أية غريزة داخلية للحرية ، إذا لم يكن من الجوهري في طبيعتهم أن يكونوا أحرارًا و مبدعين ، أن يسعوا ليكون عملهم و إنتاجهم تحت سيطرتهم ، إذا لم يكن ذلك جزءً من طبيعتهم فلن يوجد عندها أي سبب أخلاقي لمنحهم مثل هذه الحرية . يمكنك أن تشكلهم كما تشاء . و قد تكون أنت عندها عضوًا في اللجنة المركزية أو مديرًا لشركة كبرى أو رئيسًا لدولة فاشية أو أيًا يكن . من المثير جدًا هنا كيف أن المثقفين المعاصرين قد انتموا غالبًا لواحدة من هذه التيارات . لقد تنبأ باكونين بهذا في نهاية القرن التاسع عشر . إنها نبوءة عن العلوم الاجتماعية تحققت بالكامل للأسف و كانت واحدة من أدق النبوءات و أصدقها على الإطلاق. كان باكونين يومها يتجادل مع ماركس و كان ذلك قبل ظهور اللينينية بوقت طويل . تنبأ يومها و بدقة شديدة بأن طبقة المثقفين الصاعدة ، التي أصبحت من الممكن تمييزها كطبقة مستقلة في المجتمع الصناعي المعاصر ، ستسير بالضرورة في أحد اتجاهين . سيعتقد بعض المثقفين أن نضالات الطبقة العاملة ستمنحهم الفرصة للصعود و الاستيلاء على سلطة الدولة . و عندها ، كما قال ، سيتحولون إلى بيروقراطية حمراء ستخلق أسوأ طغيان عرفه البشر ، بالطبع ، سيفعلون ذلك كله "لمصلحة العمال أنفسهم" . هذا هو الاتجاه الأول . مثقفون آخرون سيدركون أنهم لن يستطيعوا أبدًا الوصول إلى السلطة بهذه الطريقة . لذلك فإن طريقهم إلى السلطة سيكون بارتباطهم بما نسميه اليوم برأسمالية الدولة و أن يصبحوا خدمًا لطبقتها الحاكمة . هكذا سيصبحون أحد مدراء أو مؤدلجي ( منظري ) نظام رأسمالية الدولة أو ما يعادل ذلك . و كما وصفهم يومذاك أن هؤلاء "سيضربون الشعب بعصا الشعب" . بكلمات أخرى ، سيتحدثون عن الديمقراطية لكنهم في الواقع سيضربون الشعب بعصا الديمقراطية التي سيحولونها إلى آلية للقسر و الإكراه . هكذا سيكون هناك مثقفون يعتقدون أنهم سيصلون إلى السلطة باستغلال النضالات الشعبية و آخرون يعتقدون أنهم سيفعلون ذلك بالتحالف مع من يملك السلطة الاقتصادية بالفعل . و أعتقد أن هذا وصف دقيق جدًا للقرن الذي تلا القرن الذي عاش فيه باكونين . تذكر أنه قال ذلك قبل الثورة البلشفية بخمسين عامًا ، لكنه مع ذلك استطاع أن يتنبأ بكل دقة بنمطها و بخلفيتها الايديولوجية . و تنبأ كذلك بدقة بما سيجري في مجتمعات رأسمالية الدولة الصناعية المعاصرة . و إذا نظرنا إلى الوراء إلى المائة عام الأخيرة فإننا سنرى ذلك التطور بكل وضوح . و أعتقد أن هذا سيشرح أيضًا حقيقة غريبة عن الحياة الثقافية في القرن العشرين ، أقصد تلك السهولة البالغة التي كان فيها المثقفون ينتقلون من موقع لآخر أو السهولة التي كان هؤلاء يغيرون فيها مواقفهم . الشخص الذي كان يدافع بشراسة عن ستالين يصبح وطنيًا اميركيًا متطرفًا بعد سنة فقط ، و يصبح مستعدًا لدعم أية وحشية ، لينتقل للعمل في معهد هوفر ، و يتعامل مع أكثر المؤسسات رجعية . هذا الانتقال الذي سمي بالله العاجز عن صنع التغيير ، الانتقال الذي بدأ أصيلًا في السنوات الأولى مع أشخاص مثل سالوني و غيره سيصبح مجرد نكتة بعد ذلك . إننا نرى ما يشبه ذلك اليوم أيضًا في روسيا . أسوأ القوميسارات أو موظفي النظام الشيوعي السابق هم اليوم أكثر من يتحدث بحماسة شديدة عن حرية السوق و الاستثمار و أن تصبح غنيًا و ما إلى ذلك . إنهم يقومون بذلك الانت ......
#نبوءات
#باكونين
#لنعوم
#تشومسكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736902
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - نبوءات باكونين لنعوم تشومسكي