رشيد غويلب : في أحدث استطلاعات الراي تقدم نسبي لمرشح اليسار الكولومبي
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب حتى جولة الانتخابات الحاسمة في 19 حزيران الحالي، تستمر معركة انتخابية حامية بين مرشح اليسار لرئاسة كولومبيا غوستافو بيترو، وخصمه اليميني الشعبوي هيرنانديز، فبعد أن سجل الأخير تقدما في استطلاعات الرأي، يعود اليساري غوستافو بيترو للتقدم النسبي من جديد. وبموجب استطلاعين قامت بهما مؤسستان معروفتان في البلاد سيحصل بيترو على التوالي على 48,5 و 44,9، مقابل 46,7 و 41 في المائة. والاستطلاع الأخير ينظمه يوميا المعهد الوطني للاستشارات، وتؤشر نتائجه صعود يومي لبغوستافو بيترو على حساب خصمه اليميني. ويأتي ذلك على خلفية باقة من التصريحات العنصرية والعدوانية، القديمة والجديدة، التي تم الكشف عنها، لرجل اليمين الذي يعرف في بلاده بـ “ترامب كولومبيا”. ومنذ الأسبوع الفائت، يدلي هيرنانديز بسلسلة من التصريحات القديمة والجديدة التي يحتقر فيها، من بين أمور أخرى، القانون، ويهين الرموز المسيحية ويظهر فخرًا بتكهناته غير العادلة. على سبيل المثال، انتشر تسجيل يعود الى عام 2016، عندما كان هيرنانديز رئيس لبلدية بوكارامانغا يوبخ فيه، سكرتيرته الصحفية، لرفضها اعداد وثيقة تخرق القانون، حيث صرخ فيها قائلا: “أنا أمسح مؤخرتي بهذا القانون”، وأقالها من منصبها.كما نُشر مقطع فيديو لمقابلة سأله فيها أحد الصحفيين قبل الاقتراع الأول عما إذا كان على استعداد لتشكيل تحالفات مع مرشحين آخرين في جولة الانتخابات الثانية. رد المرشح البالغ من العمر 77 عامًا: “أستقبل السيدة العذراء وجميع البغايا اللواتي يعشن معها في الحي، لكني لا أغير الخطاب”. وفي فيدو آخر يعترف كيف ان الشركة التي يملكها تمارس الاحتيال والسرقة لبيع العقارات بأسعار باهضه.بالإضافة إلى ذلك، أشار السناتور ويلسون أرياس من كتلة “الاتفاق التاريخي” اليسارية إلى أن هيرنانديز وزوجته لديهما أعمال خارجية. وطالب آرياس، في تغريدة له على تويتر، المرشح اليميني بتقديم الإقرارات الضريبية لشركته، التي “استخدمت تاريخيًا للتهرب الضريبي”.ويتهم أنصار كتلة “ الاتفاق التاريخي” هيرنانديز بالفساد، على الرغم من تقديم نفسه كمعادي للفاسدين. وهناك قضية فساد لم تحسم بعد ضده. ونفى رجل الاعمال، في وسائل الاعلام، وجود مثل هذه القضية، وانتقد بشدة أداء القضاء.وكانت نقابة موظفي النيابة العامة، قد ردت برسالة مفتوحة موجهة إلى هيرنانديز تطالبه فيها بـ “عدم تشويه الواقع والسياق العام” للقضية. ويتهمونه بانتهاك “كرامة الإنسان واستقلال القضاء”.ويرى مطلعون على التطورات في كولومبيا، أنه على الرغم من تأخر هيرنانديز قليلاً في استطلاعات الرأي، إلا أنه لا يزال لديه حشد كبير من الناخبين الذين شعارهم مبني على معاداة اليسار:” نقبل الجميع ما عدا بيترو”.ويرى مرشح اليسار، والمقاتل السابق في حركة التحرر الوطني، “إن جزءًا من كولومبيا لديه اعتقاد بأنه يمكن للمرء ممارسة الحكم باللكمات، والاعتقاد بأن الاحتيال هو الحقيقة، وأن المرابي الماكر هو البطل، وأن الديمقراطية بقيمة “الغائط”. ومنها تأتي فقط الإبادة الجماعية، في حين تريد الغالبية في كولومبيا الحقوق والكرامة”. ......
#أحدث
#استطلاعات
#الراي
#تقدم
#نسبي
#لمرشح
#اليسار
#الكولومبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758990
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب حتى جولة الانتخابات الحاسمة في 19 حزيران الحالي، تستمر معركة انتخابية حامية بين مرشح اليسار لرئاسة كولومبيا غوستافو بيترو، وخصمه اليميني الشعبوي هيرنانديز، فبعد أن سجل الأخير تقدما في استطلاعات الرأي، يعود اليساري غوستافو بيترو للتقدم النسبي من جديد. وبموجب استطلاعين قامت بهما مؤسستان معروفتان في البلاد سيحصل بيترو على التوالي على 48,5 و 44,9، مقابل 46,7 و 41 في المائة. والاستطلاع الأخير ينظمه يوميا المعهد الوطني للاستشارات، وتؤشر نتائجه صعود يومي لبغوستافو بيترو على حساب خصمه اليميني. ويأتي ذلك على خلفية باقة من التصريحات العنصرية والعدوانية، القديمة والجديدة، التي تم الكشف عنها، لرجل اليمين الذي يعرف في بلاده بـ “ترامب كولومبيا”. ومنذ الأسبوع الفائت، يدلي هيرنانديز بسلسلة من التصريحات القديمة والجديدة التي يحتقر فيها، من بين أمور أخرى، القانون، ويهين الرموز المسيحية ويظهر فخرًا بتكهناته غير العادلة. على سبيل المثال، انتشر تسجيل يعود الى عام 2016، عندما كان هيرنانديز رئيس لبلدية بوكارامانغا يوبخ فيه، سكرتيرته الصحفية، لرفضها اعداد وثيقة تخرق القانون، حيث صرخ فيها قائلا: “أنا أمسح مؤخرتي بهذا القانون”، وأقالها من منصبها.كما نُشر مقطع فيديو لمقابلة سأله فيها أحد الصحفيين قبل الاقتراع الأول عما إذا كان على استعداد لتشكيل تحالفات مع مرشحين آخرين في جولة الانتخابات الثانية. رد المرشح البالغ من العمر 77 عامًا: “أستقبل السيدة العذراء وجميع البغايا اللواتي يعشن معها في الحي، لكني لا أغير الخطاب”. وفي فيدو آخر يعترف كيف ان الشركة التي يملكها تمارس الاحتيال والسرقة لبيع العقارات بأسعار باهضه.بالإضافة إلى ذلك، أشار السناتور ويلسون أرياس من كتلة “الاتفاق التاريخي” اليسارية إلى أن هيرنانديز وزوجته لديهما أعمال خارجية. وطالب آرياس، في تغريدة له على تويتر، المرشح اليميني بتقديم الإقرارات الضريبية لشركته، التي “استخدمت تاريخيًا للتهرب الضريبي”.ويتهم أنصار كتلة “ الاتفاق التاريخي” هيرنانديز بالفساد، على الرغم من تقديم نفسه كمعادي للفاسدين. وهناك قضية فساد لم تحسم بعد ضده. ونفى رجل الاعمال، في وسائل الاعلام، وجود مثل هذه القضية، وانتقد بشدة أداء القضاء.وكانت نقابة موظفي النيابة العامة، قد ردت برسالة مفتوحة موجهة إلى هيرنانديز تطالبه فيها بـ “عدم تشويه الواقع والسياق العام” للقضية. ويتهمونه بانتهاك “كرامة الإنسان واستقلال القضاء”.ويرى مطلعون على التطورات في كولومبيا، أنه على الرغم من تأخر هيرنانديز قليلاً في استطلاعات الرأي، إلا أنه لا يزال لديه حشد كبير من الناخبين الذين شعارهم مبني على معاداة اليسار:” نقبل الجميع ما عدا بيترو”.ويرى مرشح اليسار، والمقاتل السابق في حركة التحرر الوطني، “إن جزءًا من كولومبيا لديه اعتقاد بأنه يمكن للمرء ممارسة الحكم باللكمات، والاعتقاد بأن الاحتيال هو الحقيقة، وأن المرابي الماكر هو البطل، وأن الديمقراطية بقيمة “الغائط”. ومنها تأتي فقط الإبادة الجماعية، في حين تريد الغالبية في كولومبيا الحقوق والكرامة”. ......
#أحدث
#استطلاعات
#الراي
#تقدم
#نسبي
#لمرشح
#اليسار
#الكولومبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758990
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - في أحدث استطلاعات الراي / تقدم نسبي لمرشح اليسار الكولومبي