طيبه سعد رحمن : الزي التقليدي للايزيديات .. تعزيز للهوية الازيدية ورسالة للانسانيه والتعايش السلمي
#الحوار_المتمدن
#طيبه_سعد_رحمن الزي التقليدي للايزيديات .. تعزيز للهوية الايزيدية ورسالة للانسانة والتعايش السلميتقرير / طيبة سعد رحمن كانت صغيرة عندما ارتدته اول مرة، لكنها شعرت حينها بـ"اختلاف عن الاخرين"، هكذا تستذكر الايزيدية جمان كمران بدايتها مع الزي التقليدي الخاص بالايزيديين، وتضيف مبتسمة: "على الرغم ان الملابس حينها، لا تناسب عمري، لكنها كانت تبدو جميلة جدا". والايزيديون هم احدى الديانات الموجودة في العراق من الاف السنين، والتي تعرضت الى العديد من الابادات الجماعية، لعل اخرها على يد تنظيم "داعش" الارهابي، عندما اجتاح محافظة نينوى عام 2014.جمان كمران (23 عاما)، كانت قد شهدت هذه الفترة العصيبة حتى تم تحرير مدينتها، بعشيقة في محافظة نينوى، شمال العراق، تقول ان "الويلات التي تمر على الايزيدين، تقويهم، وتجعل منهم اكثر تمسكا بهويتهم".وتوضح ان "الزي التقليدي هو احد عناصر الهوية الايزيدية، لذلك نرتديه في المناسبات الدينية والاعياد، بل وحتى في المناسبات الشخصية والاجتماعية لدى الايزيديين". ويتكون الزي التقليدي للايزيديات من فستان أو تنوره مع قميص فضفاض مع الفيز الذي يشبه ( القبعة ). وفي السابق كان الزي ابيض اللون حصرا -والذي يمثل الانسانية وتسامح وتعايش السلمي – لكن في الوقت الحالي أصبح بالامكان أن يكون باي لون، ما عدا الـ(خلمتكارين) الذين يخدمون في لالش يرتدونه باللون ابيض الناصع فقط.وتشير كمران الى انها عندما ترتدي الزي التقليدي تشعر بـ"الفرح والفخر والتميز، لانه يمثل ديانتي ويميزها عن الديانات الأخرى" .وعندما استولى تنظيم "داعش" الارهابي على مدن الايزيديين بمحافظة نينوى، في آ-;-ب 2014، ارتكب جرائم كبرى بحق المكون الايزيدي الذي كان يعيش في المنطقة، وتسبب بنزوح الاهالي هناك، وخطف ايضا 6417 ايزيدي/ة منهم 3548 انثى ومن مختلف الاعمار، نجت منهن 1202 بالإ-;-ضافة الى جانب 1041 طفلة، فيما بقت حوالي 1305 انثى ايزيدية مجهولة المصير الى الان، وفقا لاحصائية لمكتب المختطفين/ات الايزيديين.شيماء العباسي، شابة مسلمة، فقدت صديقاتها من الايزيدييات اللائي كانن، يسكنن المنطقة ذاتها، سنجار، فعاشت "الألم وصدمة فقدان صديقاتها الايزيديات"، ومنذ ذلك الوقت ترتدي شيماء الزي الايزيدي، وتقول : "ارتدي هذا الزي كي اشعر ان صديقاتي المقربات لم يفارقنني. اشعر بهن معي كلما ارتديت زيهن الايزيدي الجميل هذا".وهكذا أصبح هذا الزي لشيماء هو الزي الرسمي الذي تحضر فيه جميع المناسبات من مهرجانات وندوات واعياد. ......
#الزي
#التقليدي
#للايزيديات
#تعزيز
#للهوية
#الازيدية
#ورسالة
#للانسانيه
#والتعايش
#السلمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702006
#الحوار_المتمدن
#طيبه_سعد_رحمن الزي التقليدي للايزيديات .. تعزيز للهوية الايزيدية ورسالة للانسانة والتعايش السلميتقرير / طيبة سعد رحمن كانت صغيرة عندما ارتدته اول مرة، لكنها شعرت حينها بـ"اختلاف عن الاخرين"، هكذا تستذكر الايزيدية جمان كمران بدايتها مع الزي التقليدي الخاص بالايزيديين، وتضيف مبتسمة: "على الرغم ان الملابس حينها، لا تناسب عمري، لكنها كانت تبدو جميلة جدا". والايزيديون هم احدى الديانات الموجودة في العراق من الاف السنين، والتي تعرضت الى العديد من الابادات الجماعية، لعل اخرها على يد تنظيم "داعش" الارهابي، عندما اجتاح محافظة نينوى عام 2014.جمان كمران (23 عاما)، كانت قد شهدت هذه الفترة العصيبة حتى تم تحرير مدينتها، بعشيقة في محافظة نينوى، شمال العراق، تقول ان "الويلات التي تمر على الايزيدين، تقويهم، وتجعل منهم اكثر تمسكا بهويتهم".وتوضح ان "الزي التقليدي هو احد عناصر الهوية الايزيدية، لذلك نرتديه في المناسبات الدينية والاعياد، بل وحتى في المناسبات الشخصية والاجتماعية لدى الايزيديين". ويتكون الزي التقليدي للايزيديات من فستان أو تنوره مع قميص فضفاض مع الفيز الذي يشبه ( القبعة ). وفي السابق كان الزي ابيض اللون حصرا -والذي يمثل الانسانية وتسامح وتعايش السلمي – لكن في الوقت الحالي أصبح بالامكان أن يكون باي لون، ما عدا الـ(خلمتكارين) الذين يخدمون في لالش يرتدونه باللون ابيض الناصع فقط.وتشير كمران الى انها عندما ترتدي الزي التقليدي تشعر بـ"الفرح والفخر والتميز، لانه يمثل ديانتي ويميزها عن الديانات الأخرى" .وعندما استولى تنظيم "داعش" الارهابي على مدن الايزيديين بمحافظة نينوى، في آ-;-ب 2014، ارتكب جرائم كبرى بحق المكون الايزيدي الذي كان يعيش في المنطقة، وتسبب بنزوح الاهالي هناك، وخطف ايضا 6417 ايزيدي/ة منهم 3548 انثى ومن مختلف الاعمار، نجت منهن 1202 بالإ-;-ضافة الى جانب 1041 طفلة، فيما بقت حوالي 1305 انثى ايزيدية مجهولة المصير الى الان، وفقا لاحصائية لمكتب المختطفين/ات الايزيديين.شيماء العباسي، شابة مسلمة، فقدت صديقاتها من الايزيدييات اللائي كانن، يسكنن المنطقة ذاتها، سنجار، فعاشت "الألم وصدمة فقدان صديقاتها الايزيديات"، ومنذ ذلك الوقت ترتدي شيماء الزي الايزيدي، وتقول : "ارتدي هذا الزي كي اشعر ان صديقاتي المقربات لم يفارقنني. اشعر بهن معي كلما ارتديت زيهن الايزيدي الجميل هذا".وهكذا أصبح هذا الزي لشيماء هو الزي الرسمي الذي تحضر فيه جميع المناسبات من مهرجانات وندوات واعياد. ......
#الزي
#التقليدي
#للايزيديات
#تعزيز
#للهوية
#الازيدية
#ورسالة
#للانسانيه
#والتعايش
#السلمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702006
الحوار المتمدن
طيبه سعد رحمن - الزي التقليدي للايزيديات .. تعزيز للهوية الازيدية ورسالة للانسانيه والتعايش السلمي
بير رستم : إيميلي.. تعلمنا معنى الانتماء للهوية
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إيميلي طفلة أوكرانية عمرها بين السادسة والسابعة تقيم في سويسرا حيث لجأ والديها إلى هذا البلد قبل سنوات وليس مع هذه الأزمة الأوكرانية الأخيرة وربما تكون إيميلي لا تعرف شيئاً كبيراً عن بلدها ولا تحمل في ذاكرتها الكثير من القصص والحكايات التراثية عن شعبها وقد تكون زياراتها لبلدها لا تتعدى أصابع اليد الوحدة، أو أقل، وبالتأكيد لم تترك في ذاكرتها الكثير منها وذلك لصغر سنها، كما أسلفنا، لكن إيميلي علمتنا معنى التربية الوطنية والانتماء للهوية حيث تداوم في المدرسة التي تعمل بها زوجتي كمدربة مساعدة حيث ذكرت بأنها -أي زوجتي- تفاجأت بأن إيميلي أخذت الألوان في حصة الرسم وبدأت ترسم علماً وحينما سألتها ماذا ترسمين؟ أجابت بأنها ترسم علم بلادها، لكن المفاجأة الكبرى كانت قبل يومين حيث أخذت بعض قصاصات الورق وبدأت ترسم عليها أشكال وزهور، وحينما سألتها وزجتي ماذا تريدين أن تفعلي بكل هذه الزهور؟ أجابت بثقة وكبرياء؛ بأنها سوف تبيعهم في الشارع لكي ترسل تلك الأموال لأهلها في بلدها الذي يعاني من الحرب.إن هذه الطفلة الأوكرانية والتي لا تتجاوز السابعة من عمرها تضرب لنا مثالاً ساطعاً في السلوك الأسري والتربية الوطنية لأبنائنا وكيف أن شعوب العالم تزرع تلك البذرة بالانتماء للهوية والثقافة واللغة والعلم منذ الطفولة حيث “العلم في الصغر كالنقش على الحجر”، بل تشجع هذه الحكومات الديمقراطية مثل سويسرا؛ بأن تكون لغة البيت مع الأطفال هي لغة الأم كي لا ينسوا تراثهم وثقافتهم الوطنية في حين حكوماتنا المستبدة الغاصبة كانت وما زالت تحاربنا وتعتقل أبناء شعبنا لمجرد الحديث أو الغناء في المدرسة باللغة الكردية مثالاً، بل وصل الأمر برئيس قسم الأحزاب في الأمن السياسي بحلب؛ العقيد “خليل المنلا”، بأن أتهمني بالعنصرية حين علم بأن أبنائي وأهلي لا يتكلمون بالبيت بغير اللغة الكردية -وهي حكاية أخرى وقفت عليها أكثر من مرة- رغم أن من الحق والسلوك الطبيعي أن تكون لغة المنزل هي لغة الأم وليس لغة أخرى وما يفرضونها علينا باإكراه هي العنصرية والحقد واغتصاب للهوية الوطنية.لكن العلة ليست دائماً لدى الغاصب المعتدي، بل أولاً وأخيراً لدى تلك الشعوب المستلبة المستضعفة، بل المستعبدة من قبل حكومات ظالمة عنصرية حيث وللأسف الكثير من أبنائها ونتيجة لسياسات طويلة من حالة الاحتلال والاستعباد، جعلوا يتنكرون لهوياتهم وثقافاتهم ولغتهم ومنهم العديد من أبناء شعبنا الكردي، فمثلاً هنا في أوربا ترى العديد من الجاليات الكردية القادمة منذ سنوات طويلة من شمال كردستان (تركيا)، بأن أبنائهم يتكلمون التركية بدل الكردية، رغم أن لا وجود لذاك الخوف من الدركي التركي، كما كان الحال مع أجدادهم قبل أن يقدموا من تركيا! وكذلك كنا نرى تلك الحالة مع بعض كردنا الذين غادروا قرى عفرين، نتيجة الحاجة المادية، وسكنوا في أحياء الطوق والفقر حول مدينة حلب -أو ما يعرف بحزام الفقر- حيث كنت تجد، بعد أقل من ستة أشهر، بدؤوا يتحدثون بعربية مفشكلة مع أبنائهم حتى داخل بيوتهم وللأسف، لكن ها هي إيميلي الأوكرانية-السويسرية تصر أن ترسم علم بلدها، بل وترسم بعض الزهور لتبيعها وتدعم شعبها وتعطينا درساً كبيراً رغم صغر سنها في الهوية الوطنية.. وهذا هو الفرق بين الشعوب الحية والشعوب المندثرة، كحالنا نحن الكرد وللأسف. ......
#إيميلي..
#تعلمنا
#معنى
#الانتماء
#للهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750194
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إيميلي طفلة أوكرانية عمرها بين السادسة والسابعة تقيم في سويسرا حيث لجأ والديها إلى هذا البلد قبل سنوات وليس مع هذه الأزمة الأوكرانية الأخيرة وربما تكون إيميلي لا تعرف شيئاً كبيراً عن بلدها ولا تحمل في ذاكرتها الكثير من القصص والحكايات التراثية عن شعبها وقد تكون زياراتها لبلدها لا تتعدى أصابع اليد الوحدة، أو أقل، وبالتأكيد لم تترك في ذاكرتها الكثير منها وذلك لصغر سنها، كما أسلفنا، لكن إيميلي علمتنا معنى التربية الوطنية والانتماء للهوية حيث تداوم في المدرسة التي تعمل بها زوجتي كمدربة مساعدة حيث ذكرت بأنها -أي زوجتي- تفاجأت بأن إيميلي أخذت الألوان في حصة الرسم وبدأت ترسم علماً وحينما سألتها ماذا ترسمين؟ أجابت بأنها ترسم علم بلادها، لكن المفاجأة الكبرى كانت قبل يومين حيث أخذت بعض قصاصات الورق وبدأت ترسم عليها أشكال وزهور، وحينما سألتها وزجتي ماذا تريدين أن تفعلي بكل هذه الزهور؟ أجابت بثقة وكبرياء؛ بأنها سوف تبيعهم في الشارع لكي ترسل تلك الأموال لأهلها في بلدها الذي يعاني من الحرب.إن هذه الطفلة الأوكرانية والتي لا تتجاوز السابعة من عمرها تضرب لنا مثالاً ساطعاً في السلوك الأسري والتربية الوطنية لأبنائنا وكيف أن شعوب العالم تزرع تلك البذرة بالانتماء للهوية والثقافة واللغة والعلم منذ الطفولة حيث “العلم في الصغر كالنقش على الحجر”، بل تشجع هذه الحكومات الديمقراطية مثل سويسرا؛ بأن تكون لغة البيت مع الأطفال هي لغة الأم كي لا ينسوا تراثهم وثقافتهم الوطنية في حين حكوماتنا المستبدة الغاصبة كانت وما زالت تحاربنا وتعتقل أبناء شعبنا لمجرد الحديث أو الغناء في المدرسة باللغة الكردية مثالاً، بل وصل الأمر برئيس قسم الأحزاب في الأمن السياسي بحلب؛ العقيد “خليل المنلا”، بأن أتهمني بالعنصرية حين علم بأن أبنائي وأهلي لا يتكلمون بالبيت بغير اللغة الكردية -وهي حكاية أخرى وقفت عليها أكثر من مرة- رغم أن من الحق والسلوك الطبيعي أن تكون لغة المنزل هي لغة الأم وليس لغة أخرى وما يفرضونها علينا باإكراه هي العنصرية والحقد واغتصاب للهوية الوطنية.لكن العلة ليست دائماً لدى الغاصب المعتدي، بل أولاً وأخيراً لدى تلك الشعوب المستلبة المستضعفة، بل المستعبدة من قبل حكومات ظالمة عنصرية حيث وللأسف الكثير من أبنائها ونتيجة لسياسات طويلة من حالة الاحتلال والاستعباد، جعلوا يتنكرون لهوياتهم وثقافاتهم ولغتهم ومنهم العديد من أبناء شعبنا الكردي، فمثلاً هنا في أوربا ترى العديد من الجاليات الكردية القادمة منذ سنوات طويلة من شمال كردستان (تركيا)، بأن أبنائهم يتكلمون التركية بدل الكردية، رغم أن لا وجود لذاك الخوف من الدركي التركي، كما كان الحال مع أجدادهم قبل أن يقدموا من تركيا! وكذلك كنا نرى تلك الحالة مع بعض كردنا الذين غادروا قرى عفرين، نتيجة الحاجة المادية، وسكنوا في أحياء الطوق والفقر حول مدينة حلب -أو ما يعرف بحزام الفقر- حيث كنت تجد، بعد أقل من ستة أشهر، بدؤوا يتحدثون بعربية مفشكلة مع أبنائهم حتى داخل بيوتهم وللأسف، لكن ها هي إيميلي الأوكرانية-السويسرية تصر أن ترسم علم بلدها، بل وترسم بعض الزهور لتبيعها وتدعم شعبها وتعطينا درساً كبيراً رغم صغر سنها في الهوية الوطنية.. وهذا هو الفرق بين الشعوب الحية والشعوب المندثرة، كحالنا نحن الكرد وللأسف. ......
#إيميلي..
#تعلمنا
#معنى
#الانتماء
#للهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750194
الحوار المتمدن
بير رستم - إيميلي.. تعلمنا معنى الانتماء للهوية