نجيب الخنيزي : 22 أبريل .. اليوم العامي لأمنا الأرض
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي " ما برح تحقيق التنمية المثمرة والعادلة يمثل أعظم تحد يواجهه البشر، وبرغم التقدم الطيب الذي تم إحرازه في الجيل الماضي فما زال هنالك أكثر من مليار نسمة يعيشون في فقرحاد ويعانون معاناة هائلة من القصور في الحصول على الموارد كالتعليم والخدمات الصحية والبيئية الأساسية والأراضي والأثمان وهي الموارد الكفيلة بإعطائهم فرصة حياة أفضل ، والمهمة الجوهرية للتنمية هي تهيئة الفرص التي تتيح لأولئك القوم والمئات من الملايين البسطاء الحال استغلال إمكاناتهم . مع أن هدف التنمية أصبح أمرا معترفا به عالميا فقد شهدت السنوات القريبة قلقا متزايدا بشأن ما إذا كانت القيود البيئية ستحد من التنمية وما إذا كانت التنمية ستتسبب في دمار بيئي خطير ينتقص بدوره من نوعية حيازة هذا الجيل والأجيال المقبلة وهو قلق تقادم عليه العهد " من مقدمة تقرير البنك الدولي حول التنمية والبيئة. أكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنه بحلول نهاية عام 2020، كان يجب أن تنخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون العالمية بنسبة 7.6%، وتواصل في الانخفاض بنسبة 7.6% كل عام حتى نحافظ على الاحترار العالمي دون 1.5 درجة مئوية، وفقًا لتقرير فجوة الانبعاثات الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة لعام 2019 وأشار إلى أن يوم الأرض 2021 ليس فقط الذكرى الخمسين ليوم الأرض، ولكن أيضاً الذكرى السنوية لتوقيع اتفاق باريس لاتخاذ إجراءات مناخية، مؤكدا أن الوباء تذكرة صارخة بضعف قدرات البشر والكوكب في وجه التهديدات العالمية. واحتفل بيوم الأرض لأول مرو في عام 1970، بتجمع نحو 20 مليون شخص للتعبيرعن غضب وشعورهم بالذعر لمشاهدة كميات النفط الكبيرة التى تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية، ونظرا لأنه كان أكبر حدث مدني على كوكب الأرض في ذلك الوقت، أجبر الحكومات على اتخاذ إجراءات ملموسة، بما في ذلك إصدار قوانين بيئية وإنشاء وكالات بيئية، للمطالبة باتخاذ إجراءات حيال تلك الأزمة ووقف التلوث . وفى عام 2009، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يعترف رسمياً باليوم الدولي للأرض الأم، فسمي يوم الأرض لعام 2016، حيث اعتمدت الأمم المتحدة رسمياً اتفاق باريس، الذي يوضح التزام الدول بالحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى دون درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي؛ وتعزيز قدرة البلدان على التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ .وذلك وفقا لما أكدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، حينها أن الطبيعة في أزمة، فهي مهددة بالتنوع البيولوجي وفقدان الموائل، والاحترار العالمي والتلوث السام، مشيرة إلى أن الفشل فى اتخاذ إجراء أمر يؤدي إلى تهاوي البشرية، ويتطلب التصدي لوباء فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) والحماية من التهديدات العالمية المستقبلية من خلال إدارة سليمة للنفايات الطبية والكيميائية الخطرة تزايد الاهتمام في السنوات الأخيرة بدراسة العلاقة العضوية والمباشرة ما بين أساليب وأنماط التنمية الجارية في المجتمعات الإنسانية المختلفة ( المتقدمة منها والمتخلفة على حد سواء) والمحيط البيئي، وانعكاساته على طبيعة ومستوى التطور الجاري على صعيد نوعية الحياة ونوعية البيئة الحاضنة لها. وقد احتلت قضايا البيئة والتنمية الصدارة في اهتمام العلماء والباحثين والخبراء ورجال السياسة والفكر والاقتصاد، ولأول مرة في التاريخ نشهد انبثاق وتشكل حركات ومنظمات اجتماعية وحقوقية وسياسية، تتمحور برامجها وأهدافها حول البيئة وضرورة الحفاظ على مقوماتها الطبيعية، ورفض أية إجراءات قد تعرض التوازن البيئي أوالحياة الحيوانية والنباتي ......
#أبريل
#اليوم
#العامي
#لأمنا
#الأرض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716389
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي " ما برح تحقيق التنمية المثمرة والعادلة يمثل أعظم تحد يواجهه البشر، وبرغم التقدم الطيب الذي تم إحرازه في الجيل الماضي فما زال هنالك أكثر من مليار نسمة يعيشون في فقرحاد ويعانون معاناة هائلة من القصور في الحصول على الموارد كالتعليم والخدمات الصحية والبيئية الأساسية والأراضي والأثمان وهي الموارد الكفيلة بإعطائهم فرصة حياة أفضل ، والمهمة الجوهرية للتنمية هي تهيئة الفرص التي تتيح لأولئك القوم والمئات من الملايين البسطاء الحال استغلال إمكاناتهم . مع أن هدف التنمية أصبح أمرا معترفا به عالميا فقد شهدت السنوات القريبة قلقا متزايدا بشأن ما إذا كانت القيود البيئية ستحد من التنمية وما إذا كانت التنمية ستتسبب في دمار بيئي خطير ينتقص بدوره من نوعية حيازة هذا الجيل والأجيال المقبلة وهو قلق تقادم عليه العهد " من مقدمة تقرير البنك الدولي حول التنمية والبيئة. أكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنه بحلول نهاية عام 2020، كان يجب أن تنخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون العالمية بنسبة 7.6%، وتواصل في الانخفاض بنسبة 7.6% كل عام حتى نحافظ على الاحترار العالمي دون 1.5 درجة مئوية، وفقًا لتقرير فجوة الانبعاثات الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة لعام 2019 وأشار إلى أن يوم الأرض 2021 ليس فقط الذكرى الخمسين ليوم الأرض، ولكن أيضاً الذكرى السنوية لتوقيع اتفاق باريس لاتخاذ إجراءات مناخية، مؤكدا أن الوباء تذكرة صارخة بضعف قدرات البشر والكوكب في وجه التهديدات العالمية. واحتفل بيوم الأرض لأول مرو في عام 1970، بتجمع نحو 20 مليون شخص للتعبيرعن غضب وشعورهم بالذعر لمشاهدة كميات النفط الكبيرة التى تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية، ونظرا لأنه كان أكبر حدث مدني على كوكب الأرض في ذلك الوقت، أجبر الحكومات على اتخاذ إجراءات ملموسة، بما في ذلك إصدار قوانين بيئية وإنشاء وكالات بيئية، للمطالبة باتخاذ إجراءات حيال تلك الأزمة ووقف التلوث . وفى عام 2009، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يعترف رسمياً باليوم الدولي للأرض الأم، فسمي يوم الأرض لعام 2016، حيث اعتمدت الأمم المتحدة رسمياً اتفاق باريس، الذي يوضح التزام الدول بالحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى دون درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي؛ وتعزيز قدرة البلدان على التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ .وذلك وفقا لما أكدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، حينها أن الطبيعة في أزمة، فهي مهددة بالتنوع البيولوجي وفقدان الموائل، والاحترار العالمي والتلوث السام، مشيرة إلى أن الفشل فى اتخاذ إجراء أمر يؤدي إلى تهاوي البشرية، ويتطلب التصدي لوباء فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) والحماية من التهديدات العالمية المستقبلية من خلال إدارة سليمة للنفايات الطبية والكيميائية الخطرة تزايد الاهتمام في السنوات الأخيرة بدراسة العلاقة العضوية والمباشرة ما بين أساليب وأنماط التنمية الجارية في المجتمعات الإنسانية المختلفة ( المتقدمة منها والمتخلفة على حد سواء) والمحيط البيئي، وانعكاساته على طبيعة ومستوى التطور الجاري على صعيد نوعية الحياة ونوعية البيئة الحاضنة لها. وقد احتلت قضايا البيئة والتنمية الصدارة في اهتمام العلماء والباحثين والخبراء ورجال السياسة والفكر والاقتصاد، ولأول مرة في التاريخ نشهد انبثاق وتشكل حركات ومنظمات اجتماعية وحقوقية وسياسية، تتمحور برامجها وأهدافها حول البيئة وضرورة الحفاظ على مقوماتها الطبيعية، ورفض أية إجراءات قد تعرض التوازن البيئي أوالحياة الحيوانية والنباتي ......
#أبريل
#اليوم
#العامي
#لأمنا
#الأرض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716389
الحوار المتمدن
نجيب الخنيزي - 22 أبريل .. اليوم العامي لأمنا الأرض