عزيز باكوش : رواية إحدى عشرة دقيقة لباولو كويليو تتناول موضوع الجنس بحساسية تحدث لدى القارئ صدمة عنيفة ومزعجة
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش عندما يكتب باولو كويليو مؤلف الرائعة العالمية " الخيميائي" رواية مذهلة تحت عنوان " إحدى عشرة دقيقة " حول موضوع الجنس ، فذلك لأنه يريد أن يفهم لماذا تم تدنيسه إلى هذا الحد . وعندما يهدي الرواية إلى موريس غرافلين .فلكي يرد جميلا ويؤدي واجبا تجاه موريس الذي قال لي يوما "إن كتبي تحتل مكانة كبيرة في حياته، وإنها تجعله يحلم "وكذلك تجاه زوجته وحفيدته، وتجاه نفس باولو كويليو كذلك ، تلك الملكة العميقة التي تسكنه والتي تريد التحدث عما يشغلها ،وليس عما يود الناس سماعه. ذلك أن" بعض الكتب تجعلنا نحلم ،وبعضها الآخر يذكرنا بالواقع، لكن ،لا يمكن لأي كاتب أن يتنصل مما هو جوهري لكتابته، ألا وهو النزاهة التي يكتب بها". روايته الذائعة الصيت " إحدى عشرة دقيقة" الصادرة عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر بلبنان في طبعته الأولى سنة 2003 قام بترجمتها ماري طوق وأنجز التدقيق اللغوي روحي طعمة، بطلتها "ماريا" شابة جميلة جاءت من شمال شرقي البرازيل، تحمل معها من سن المراهقة حزنا عارما. كان باستطاعتها أن تتزوج بسهولة، لكنها لم تكن ترغب في ذلك قبل أن تحقق حلمها برؤية ريو دي جانيرو. في هذا الصدد يصرح يقول کوی-;-ليز "لا أدعي لكتابي دراسة للدعارة، حاولت أن أتجنب تماما الحكم على الشخصية الرئيسية بسبب اختيارها. إن ما يثير اهتمامي حقا هو الطرق المختلفة التي يقارب بها الناس موضوع الجنس". "بعض الكتب تدفعنا إلى الحلم، وبعضها الآخر يعيدنا إلى الواقع، ولكن لا مجال للتهرب مما هو الأهم بالنسبة للكاتب " الأمانة في ما يكتبه." في الصفحة 9 من هذا العمل الروائي الملهم ،الذي نشر في الأصل باللغة البرتغالية وأعيد نشره بالإسبانية بالاتفاق مع سانت جوردي ببرشلونة بإسبانيا، يكشف الكاتب عما حصل له يوم التاسع والعشرين من ماي سنة 2002 ساعات قليلة قبل انتهائه من تأليف هذا الكتاب قائلا " ذهبت إلى مدينة لورد في فرنسا لأجلب القليل من مياه الينبوع العجائبية. كنت أقف في ساحة الكنيسة عندما اتجه نحوي رجل يناهز السبعين، وخاطبني قائلا: «هل تعرف أنك تشبه باولو كويليو..أجبته بأنني أنا هو، عانقني الرجل ويدعى موريس غرافلين وقدم لي زوجته وحفيدته، قال لي إن كتبي تحتل مكانة كبيرة في حياته، ثم ختم كلامه بالقول: «إنها تجعلني أحلم.. غالبا ما سمعت هذه الجملة، وأدخلت المسرة إلى قلبي لدى سماعها. لكني، مع ذلك، شعرت في تلك اللحظة بقلق عميق. كنت أعرف أن روايتي "إحدى عشرة دقيقة" تتناول موضوعا حساسا يحدث لدى القارئ صدمة عنيفة ومزعجة. ثم سألت الرجل عن مكان إقامته فأجابني ،شمال فرنسا قريبا من الحدود مع بلجيكا ،وسجلت اسمه في مفكرتي. في تقديم وارف خص به الكاتب باولو كويليو سلسلة رواياته الصادرة بالعربية ، وهو في جوهره تقديم ينم عن ثقافة موسوعية وانفتاح ثقافي يستع بحجم الحضارات، يستلهم باولو موقف أحد كبار متصوفي الإسلام عندما سأله أحد تلامذته : من كان معلمك أيها المعلم ؟ وفيما إذا كان لبعضهم تأثير عليك؟ فيجيب بعد ان استغرق المتصوف حسن في التفكير دقيقة " كان هناك ثلاثة في الواقع تعلمت منهم أمورا على جانب كبير من الأهمية .أولهم كان لصا " فقد حدث يوما أن تهت في الصحراء ،ولم أتمكن من الوصول إلى البيت إلا في ساعة متأخرة جدا من الليل .وكنت أودعت جاري مفتاح البيت ولم أملك الشجاعة لإيقاظه في تلك الساعة المتأخرة . وفي النهاية ،صادفت رجلا طلبت منه المساعدة ، ففتح لي قفل الباب في لمح البصر . هذا الأمر أثار إعجابي الشديد ،ورجوته أن يعلمني كيف فعل ذلك فأخبرني أنه يعتاش من سرقة الناس لكنني ......
#رواية
#إحدى
#عشرة
#دقيقة
#لباولو
#كويليو
#تتناول
#موضوع
#الجنس
#بحساسية
#تحدث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702945
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش عندما يكتب باولو كويليو مؤلف الرائعة العالمية " الخيميائي" رواية مذهلة تحت عنوان " إحدى عشرة دقيقة " حول موضوع الجنس ، فذلك لأنه يريد أن يفهم لماذا تم تدنيسه إلى هذا الحد . وعندما يهدي الرواية إلى موريس غرافلين .فلكي يرد جميلا ويؤدي واجبا تجاه موريس الذي قال لي يوما "إن كتبي تحتل مكانة كبيرة في حياته، وإنها تجعله يحلم "وكذلك تجاه زوجته وحفيدته، وتجاه نفس باولو كويليو كذلك ، تلك الملكة العميقة التي تسكنه والتي تريد التحدث عما يشغلها ،وليس عما يود الناس سماعه. ذلك أن" بعض الكتب تجعلنا نحلم ،وبعضها الآخر يذكرنا بالواقع، لكن ،لا يمكن لأي كاتب أن يتنصل مما هو جوهري لكتابته، ألا وهو النزاهة التي يكتب بها". روايته الذائعة الصيت " إحدى عشرة دقيقة" الصادرة عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر بلبنان في طبعته الأولى سنة 2003 قام بترجمتها ماري طوق وأنجز التدقيق اللغوي روحي طعمة، بطلتها "ماريا" شابة جميلة جاءت من شمال شرقي البرازيل، تحمل معها من سن المراهقة حزنا عارما. كان باستطاعتها أن تتزوج بسهولة، لكنها لم تكن ترغب في ذلك قبل أن تحقق حلمها برؤية ريو دي جانيرو. في هذا الصدد يصرح يقول کوی-;-ليز "لا أدعي لكتابي دراسة للدعارة، حاولت أن أتجنب تماما الحكم على الشخصية الرئيسية بسبب اختيارها. إن ما يثير اهتمامي حقا هو الطرق المختلفة التي يقارب بها الناس موضوع الجنس". "بعض الكتب تدفعنا إلى الحلم، وبعضها الآخر يعيدنا إلى الواقع، ولكن لا مجال للتهرب مما هو الأهم بالنسبة للكاتب " الأمانة في ما يكتبه." في الصفحة 9 من هذا العمل الروائي الملهم ،الذي نشر في الأصل باللغة البرتغالية وأعيد نشره بالإسبانية بالاتفاق مع سانت جوردي ببرشلونة بإسبانيا، يكشف الكاتب عما حصل له يوم التاسع والعشرين من ماي سنة 2002 ساعات قليلة قبل انتهائه من تأليف هذا الكتاب قائلا " ذهبت إلى مدينة لورد في فرنسا لأجلب القليل من مياه الينبوع العجائبية. كنت أقف في ساحة الكنيسة عندما اتجه نحوي رجل يناهز السبعين، وخاطبني قائلا: «هل تعرف أنك تشبه باولو كويليو..أجبته بأنني أنا هو، عانقني الرجل ويدعى موريس غرافلين وقدم لي زوجته وحفيدته، قال لي إن كتبي تحتل مكانة كبيرة في حياته، ثم ختم كلامه بالقول: «إنها تجعلني أحلم.. غالبا ما سمعت هذه الجملة، وأدخلت المسرة إلى قلبي لدى سماعها. لكني، مع ذلك، شعرت في تلك اللحظة بقلق عميق. كنت أعرف أن روايتي "إحدى عشرة دقيقة" تتناول موضوعا حساسا يحدث لدى القارئ صدمة عنيفة ومزعجة. ثم سألت الرجل عن مكان إقامته فأجابني ،شمال فرنسا قريبا من الحدود مع بلجيكا ،وسجلت اسمه في مفكرتي. في تقديم وارف خص به الكاتب باولو كويليو سلسلة رواياته الصادرة بالعربية ، وهو في جوهره تقديم ينم عن ثقافة موسوعية وانفتاح ثقافي يستع بحجم الحضارات، يستلهم باولو موقف أحد كبار متصوفي الإسلام عندما سأله أحد تلامذته : من كان معلمك أيها المعلم ؟ وفيما إذا كان لبعضهم تأثير عليك؟ فيجيب بعد ان استغرق المتصوف حسن في التفكير دقيقة " كان هناك ثلاثة في الواقع تعلمت منهم أمورا على جانب كبير من الأهمية .أولهم كان لصا " فقد حدث يوما أن تهت في الصحراء ،ولم أتمكن من الوصول إلى البيت إلا في ساعة متأخرة جدا من الليل .وكنت أودعت جاري مفتاح البيت ولم أملك الشجاعة لإيقاظه في تلك الساعة المتأخرة . وفي النهاية ،صادفت رجلا طلبت منه المساعدة ، ففتح لي قفل الباب في لمح البصر . هذا الأمر أثار إعجابي الشديد ،ورجوته أن يعلمني كيف فعل ذلك فأخبرني أنه يعتاش من سرقة الناس لكنني ......
#رواية
#إحدى
#عشرة
#دقيقة
#لباولو
#كويليو
#تتناول
#موضوع
#الجنس
#بحساسية
#تحدث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702945
الحوار المتمدن
عزيز باكوش - رواية إحدى عشرة دقيقة لباولو كويليو تتناول موضوع الجنس بحساسية تحدث لدى القارئ صدمة عنيفة ومزعجة