الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع: اللِّسَانْ خَوَاجَةْ
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينبشأن اقتراحي، ضمن الرُّوزنامة الماضية، تخصيص غرفتين لبرلمان ما بعد الفترة الانتقاليّة، احداهما للدَّوائر الجُّغرافيَّة، والأخرى لـ "القوى الحديثة"، شاملة القوات النِّظاميَّة، كاتبني الصَّديق عدلان عبد العزيز يقول: في الاقتراح مفارقتان: الأولى: أن عبد الله خليل كان يمثِّل "القوى الحديثة" في حزب الأمة، لكنه سلم السُّلطة للجيش في 17 نوفمبر 1958م. وأن الشِّيوعيِّين حصدوا دوائر الخريجين قبل حلهم وطرد نوَّابهم من البرلمان، لكنهم أيَّدوا انقلاب 25 مايو 1969م. وأن الإسلاميِّين حصدوا دوائر الخريجين في الدِّيموقراطيَّة الثَّالثة، لكنهم انقلبوا عليها في 30 يونيو 1989م. وهكذا فإن "القوى الحديثة" لا تمنع الانقلابات. الثَّانية: أن مقاومة انقلاب البرهان أرغمته على التَّصريح بأنه والجَّيش لا يريدان الحكم، ومستعدان للخروج من المشهد السِّياسي إذا توفر وفاق وطني. وأن المزاج الجَّماهيري والوعي السِّياسي لن يسمحا بأي انقلاب. وخلص عدلان إلى أن المطالبة بغرفتين، إحداهما لـ «الدَّوائر الجُّغرافيَّة»، والأخرى لـ «القوى الحديثة»، بما فيها «القوَّات النِّظاميَّة»، شاملة «القوَّات المسلحة»، دعوة غير موفقة. والأفضل برلمان من غرفتين، إحداهما «جُغرافيَّة» وفق الثِّقل السُكاني، والأخرى أيضاً «جُغرافيَّة"، لكن وفق الأساس الجِّهوي، لتحقيق تمثيل عادل للأقاليم ذات الكثافة السُكانية المنخفضة. أمّا "القوى الحديثة" فعليها التَّنوير وسط القوى التَّقليديَّة لكسبها انتخابيَّاً، ومساعدة أبناءها المستنيرين ليصبحوا ممثليها في البرلمان. إنتهت رسالة عدلان. وليسمح لي بما يلي تعقيباً عليها:(1) ليس صحيحاً أن عبد الله خليل كان يمثِّل «القوى الحديثة» في حزب الأمَّة! بل ان المعنى نفسه لا يستقيم!(2) مَن تحالفوا مِن قيادة الشِّيوعيِّين مع مايو كانوا عناصر البرجوازيَّة الصَّغيرة الذين رأوا فيها سلطتهم، بحسب مختار عبد الله، السِّكرتير التَّنظيمي الحالي للحزب، في المؤتمر التَّداولي عام 1970م!(3) لو ان الإسلامويِّين كانوا يمثِّلون "القوى الحديثة" في الدِّيموقراطيَّة الثَّالثة، بحق وحقيقة، لما انقلبوا عليها! (4) تنجح الانقلابات في بلادنا ليس بسبب "وعي الجَّماهير السِّياسي"!(5) لئن كانت "غير موفقة" الدَّعوة لغرفتين، إحداهما لـ "القوى الحديثة"، فمن باب أولى ألا تكون موفَّقة الدَّعوة لغرفتين كلتاهما لـ "الدَّوائر الجُّغرافيَّة"!(6) الدَّعوة لأن تعمل "القوى الحديثة" لكسب دعم "القوى التَّقليديَّة" الانتخابي، يوتوبيا تجرِّد الصِّراع من طبيعته الطبقيَّة، ليمسي محض تنافس على إدارة نادٍ رياضي! (7) المعادلة الأمثل في تمثيل المدن والأرياف أرساها قانون "سوكومارسون" الذي وسَّع، مثلاً، حجم الدَّائرة الجُّغرافيَّة في الأرياف، وضيَّقتها في مناطق الانتاج الحديث؛ وجعل للرُّحَّل "كليَّات انتخابيَّة electoral colleges" بالمغايرة لقاعدة وستمنستر "صوت واحد للشَّخص one man one vote"؛ كما ابتدع الصَّوت الإضافي لخرِّيج الثَّانوي، آنذاك، بحيث يصوِّت في الدَّائرة الجُّغرافيَّة وفي دوائر الخرِّيجين الخمس التي كان مأمولاً تطويرها لتشمل مجمل تيَّار الاستنارة وسط "القوى الحديثة" المنخرطة في عمليَّات الإنتاج الحديث، وتسيير دولاب الإدارة في الدَّولة العصريَّة. لكن، بدلاً من ذلك، ألغيت حتَّى دوائر الخرِّيجين في 1958م! ليعاد العمل بها في1965م، بعد زيادة عددها إلى 15، وتخصيصها لخريجي الجَّامعات؛ ثمَّ ألغيت في 1967م، لتعاد في 1986م!(8) الخطَّة الأكثر جديَّة لتمثيل «القوى الحديث ......
#روزنامة
#الأسبوع:
#اللِّسَانْ
َوَاجَةْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753818
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع عَقِيدُ العُقَدَاءِ أَمَامَ العَدَالَةِ الدَّوْلِيَّة
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينبالخميس 31 مارس 2022م، ونحن نتهيَّأ لإصدار «الدِّيموقراطي» أسفيريَّاً، غيَّب الموت بالقاهرة صديقنا العزيز السِّر قدور، القامة الفنِّيَّة العالية، والهرم الغنائي، والمسرحي، والصَّحفي الكبير، عن عمر ناهز 88 عاماً. وبالأربعاء 6 أبريل توفِّيت بلندن أختنا الحبيبة د. ناهد عبد الله، إخصائيَّة الصَّدر، ورفيقة درب حبيبنا الموسيقار، والقاص، والصَّحفي، والمترجم، والكاتب المسرحي صلاح حسن احمد. وبالجُّمعة 8 أبريل رحل الرَّفيق الغالي محمَّد ابراهيم عبده كبج، المهندس الذي تخصَّص باجتهاده الذَّاتي في الاقتصاد المنحاز للبسطاء، حتَّى بذَّ الكثير من أهل الجِّلد والرأس، في هذا المجال، بكتبه، ومحاضراته، وأوراقه العلميَّة! ترجع بداية معرفتي بالسِّر إلى مطالع ستِّينات القرن الماضي، عندما كان يزور، مع كوكبة من زملائه الأفذاذ، صديقهم وقريبنا المسرحي المبدع إبراهيم حجازي الذي رحل عن دنيانا، هو الآخر، قبل حين، طيَّب الله ثراه. ولَكَم أمتعونا بأحاديثهم الشَّجيَّة، وإبداعاتهم الثريَّة، وخواطرهم السَّخيَّة. أمَّا علاقتي بناهد فتعود إلى سنوات الدِّراسة بشرق أوربَّا، هي بتشيكوسلوفاكيا وأنا بالاتِّحاد السُّوفييتي. ثم ما لبثت أواصر علائقنا أن توطَّدت بعد تخرُّجنا وعودتنا إلى السُّودان، وزواجها من صديقنا صلاح .. ويا لها من أيَّام ذقنا خلالها حلاوة الإخاء، وطيب المعشر.وأمَّا كبج، فعلى كثرة ما بيننا من ذكريات، فإن أقواها رسوخاً في الخاطر تلك المتَّصلة بالفترة التي قضيناها سويَّاً مع «حركة العدل والمساواة»، بطلب من طيِّب الذِّكر د. خليل ابراهيم، وتعيين من اليوناميد، هو كمستشار اقتصادي، وشخصي كمستشار قانوني، على أيَّام التَّفاوض المفترض مع النِّظام البائد في الدَّوحة. كلا السر وناهد وكبج فقد جلل، في المستويين العام والخاص؛ نسأل الله لهم واسع القبول، والرحمة، والغفران، وسيظلُّ ذكرهم عطراً متَّقداً في الأذهان ما حيينا، إنا لله وإنا إليه راجعون. الثُّلاثاءانعقدت بالثُّلاثاء والأربعاء، 5 ـ 6 أبريل الجَّلستان الأوليان في الدَّائرة الابتدائيَّة الأولى للمحكمة الجَّنائيَّة الدَّوليَّة في لاهاي بهولندا، برئاسة القاضية جوانا كورنر، لمحاكمة علي كوشيب الصَّادر أمر القبض ضدَّه في 27 أبريل 2007م، والذي سلَّم نفسه بأفريقيا الوسطى، فنُقل إلى المحكمة في 9 يونيو 2020م، ليمثل أمامها مثولا أوَّليَّا في 15 يونيو 2020م، بينما عُقدت جلسة اعتماد التُّهم ضدَّه بالدائرة التَّمهيديَّة الثَّانية بين 24 ـ 26 مايو 2021م. جلستا 5 ـ 6 أبريل بدأتا بتلاوة القاضية على المتَّهم، في حضور هيئتي الاتِّهام والدِّفاع، ومحاميِّي الحقِّ الخاص، إحدى وثلاثين تهمة بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانيَّة يشتبه بأنه ارتكبها، بين 2003م و2004م، بمحليَّات مكجر ووادي صالح وبنديسي وقدوم ودليج، في وسط دارفور، حيث قاد الجنجويد، وهم قوَّات شبه حكوميَّة مكوَّنة من قبائل عربيَّة، قتلت مئات القرويِّين، فضلاً عن العُمَد، وقادة المجتمعات، وهدمت مساكن، ونهبت ممتلكات، واغتصبت نساءً وفتيات. ردَّ المتَّهم بأنه ليس مذنباً، غير أن كريم خان، المدَّعي العام الدَّولي، أكَّد، ضمن خطبة الاتِّهام الافتتاحيَّة «أن كوشيب الملقب بعقيد العقداء شارك في تلك الجَّرائم بفأسه الشَّخصي، وبكامل إرادته، مفتخراً بالنُّفوذ الذي يظنُّه في نفسه». ووصف خان المحاكمة بأنها تاريخيَّة لملايين السُّودانيِّين الذين شهد الجَّلسات حشد ضخم منهم قدموا من مختلف أنحاء العالم، بالاضافة الى منظَّمات حقوقيَّة ونشطاء. وكانت المنسِّقيَّة العا ......
#روزنامة
#الأسبوع
َقِيدُ
#العُقَدَاءِ
َمَامَ
#العَدَالَةِ
#الدَّوْلِيَّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753832
كمال الجزولي : روزنامةُ الأسبوع: وَهْمُ التَّسْويَة تأخر في النشر
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينعن مبادرة الجَّبهة الثَّوريَّة افترض تجمُّع المهنيِّين السُّودانيِّين، جدلاً، صحَّة ذهابها إلى أن العسكريِّين يمكن أن يكونوا شركاء للمدنيِّين خلال الفترة الانتقاليَّة. لكنه وجَّه انتقاداً حادَّاً للمبادرة، كونها لم توضِّح مَن هم العسكريُّون المعنيُّون بهذه الشَّراكة، أهُم الذين انقلبوا، مع البرهان، على التَّحوُّل الدِّيموقراطي في 25 أكتوبر، أم غيرهم؟! بعبارة أخرى طَرَق تجمُّع المهنيِّين مسمار القضيَّة على أمِّ رأسه، مِمَّا لم تنتبه إليه مبادرة الجَّبهة الثَّوريَّة، أو تغافلت عنه، وذلك بتمييزه بين كبار العسكريِّين الذين يمثِّلون الشَّريحة الطَّبقيَّة العليا من قادة الجَّيش، مِمَّن يشاركون في حلب ضروع الاقتصاد الوطني، فهم جزء لا يتجزَّأ من الطبقات المسيطرة، وبين صغار الضُّباط، وسواد الجُّنود مِمَّن لا يصيبون سوى الفتات من الدَّخل القومي، فتتطابق مصالحهم مع مصالح الطَّبقات الشَّعبيَّة المسحوقة، ويمثِّلون، إلى ذلك، حطب النَّار الذي يحترق، صباح مساء، في طاعة أوامر تلك الشَّريحة، وتنفيذ تعليماتها!الثُّلاثاءأورد الصَّديق سيف الدِّين أبَّارو، على قائمة عابدين Abdinlist، المقال التَّالي الذي ردَِّ به المرحوم النَّاظر إبراهيم منعم منصور، في 3 أبريل 2020م، على مقالين لدكتور الشَّفيع خضر دعا فيهما للمصالحة مع الاسلاميِّين، وفي ما يلي مقال النَّاظر بتصرُّف: الحروب مصيرها إلى سلام. وفي السُّودان انتهت، بالمصالحة، كثير من الخلافات مع حركات مسلحة كان سببها الشُّعور «بانعدام العدالة» في مجالي الثَّروة والسُّلطة. وفي عهد الإنقاذ اتَّخذ «الظلم» أشكالاً متعدِّدة تصبُّ في جحد حقوقنا «كمواطنين»؛ ومن هذه الأشكال:1- «التَّمكين»: كدرجة من الظلم أقسى من «الموت» عبَّر عنها صدَّام حسين، بقوله «قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق»! كان ظلم الإنقاذ بالآلاف، فعمَّ البلاء كلَّ السُّودان.2- الاعتقال: ليس لأسابيع أو شهور، وإنَّما لسنوات طوال!3- التَّعذيب: لإذلال البشر، وقد تدرَّب ممارسوه في معاهد لإهانة الإنسان الذي كرمه الله: بالضَّرب، والصَّعق، والتَّجويع، وعدم العلاج المفضي إلى الموت البطيء .. ولكن إرادة الله غالبة!4- إنتهاك حرمات البيوت والأسر: كأنهم ليست لديهم أمهات وأخوات وزوجات!5- اغتصاب النِّساء، بل و .. والرِّجال: ولا أفيض فيه تقزُّزاً!6- التَّدمير بالحرق والقتل والنَّهب: في دارفور، وتهجير النَّاس، وحراستهم في زرائب كالسَّوام لسنين عددا، لا يخرجون حتَّى وهم بحراسة دوليَّة تحميهم من حكومة بلادهم وجنودها النِّظاميِّين، وغير النظاميِّين، وبالمثل فيما أطلق عليه «المنطقتين: جنوب كردفان والنِّيل الأزرق»، لا لسبب باعتراف رأس الدَّولة نفسه، وباعترافه، أيضاً، بارتكاب «الجَّريمة الأخرى» التي فاخر بها تفاخراً دنيئاً، ولا نتعرَّض لها إكراماً للحرائر!7- تدمير الشَّباب باستيراد حاويات المخدِّرات: وما كان لذلك أن يحدث دون حماية السُّلطة، بل دون قيام السُّلطة به؛ فهي، للآن، لم تصل إلى من جلب هذه الحاويات للشَّباب!8- تدمير الحركة النقابيَّة والاتحادات الفئويَّة: بتاريخها الناصع في تحقيق الاستقلال، وتفتيت الأحزاب بالمناصب والرَّشاوي، وتقسيم الأقاليم إلى كيانات صغيرة!9- تدمير الوطن: بإعادة القبليَّة، والإثنيَّة، والجِّهويَّة البغيضة.أخي الشَّفيع، ما أوردت بعض من كثير، فلم أذكر لك، وأنت الطبيب، الأدوية، والمحاليل المضروبة، ولا البنزين ذا الرَّائحة التي فضحت مستورديه! ولم أتعرض للجُّرم الأكبر في تاريخ السُّودان، إن لم يكن في تاريخ ا ......
#روزنامةُ
#الأسبوع:
َهْمُ
#التَّسْويَة
#تأخر
#النشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758750
كمال الجزولي : روزنامةُ الأسبوع: خَوَاجَة فِي حُفرةِ كُلودو
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينفي تصريح لـ «الترا سودان»، قال صديقنا معتز الفحل، مقرِّر القطاع السِّياسي بالحزب الاتِّحادي الدِّيموقراطي الأصل، إن لقاءهم الثَّاني مع الآليَّة الثُّلاثيَّة المشتركة تمَّ بطلب منها، تلبية لرغبتها في استيضاح محاور سبق للحزب أن طرحها في لقاء جرى قبلاً بينهما، خصوصاً ما يتعلَّق بمشاركة الجَّيش في الفترة الانتقاليَّة، من حيث «أن دور المؤسَّسة العسكريَّة أساسي، وأن إقصاءها لا يجوز، فيجب تشكيل مجلس سيادة مدني وعسكري مشترك» (الانتباهة؛ 16 مايو 2022م). بهذا التَّصريح أعادنا معتز إلى ما سبق أن عرضنا له حول هذه الإشكاليَّة، من زاوية ضرورة التَّمييز بين الشَّريحة العليا من فئة الجَّنرالات الذين تتماهى مصالحهم مع مصالح الطَّبقة الاجتماعيَّة السَّائدة اقتصاديَّاً وسياسيَّاً وثقافيَّاً، وبين السَّواد الأعظم من صغار الضُّبَّاط والأفراد الذين هم بمثابة «حطب النَّار» لتنفيذ أوامر وتعليمات هذه الشَّريحة العليا. وبما أن تصريح معتز لم يضع اعتباراً لهذا التَّمييز، فقد وجب استيضاحه بشأن «المؤسَّسة العسكريَّة» التي يرى حزبه أن «دورها أساسي»، وينبِّه، من ثمَّ، إلى عدم جواز إقصائها، فنتمنَّى أن يكاتبنا في هذا الشَّأن! الثُّلاثاءزميلتنا المهندسة النَّاشطة، والمدافعة الباسلة عن حقوق الانسان، أميرة عثمان حامد، رئيسة مبادرة «لا لقهر النِّساء»، توجَّهت، بالجُّمعة الفائتة، إلى العاصمة الإيرلنديَّة دبلن، لاستلام جائزة «منظَّمة مساندي الخطِّ الأمامي Front line defenders» العالمية رفيعة المستوى، والتي فازت بها، عن جدارة، ضمن خمسة مرشَّحين من مختلف أنحاء العالم. المنظَّمة تأسَّست بدبلن عام 2001م، أمَّا الجائزة فقد جرى تدشينها عام 2005م، وتُمنح دوريَّاً للنُّشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان عموماً، وعن حقوق النِّساء بصفة خاصَّة، مِمَّن يتعرَّضون ويتعرَّضن للمخاطر، ولانتهاك حقوقهم وحقوقهنَّ، من قبل الأنظمة القمعيَّة. يجدر التَّنويه بأن أميرة تعرَّضت للاعتقال، بسبب نضالها الجَّسور، عدَّة مرَّات، كانت آخرها في يناير الماضي، حين اقتحمت منزل أسرتها، عند منتصف الليل، قوَّة عسكريَّة من زهاء الثَّلاثين فرداً مدجَّجين بالأسلحة النَّاريَّة، واستخدموا أقسى وسائل العنف لاعتقالها، واقتيادها من قسم شرطة إلى قسم شرطة، ومن حراسة إلى أخرى، انتهت بسجن النِّساء في أم درمان، دون أدنى مراعاة لظروفها الصِّحيَّة، إذ ظلت تعاني من إعاقة حركيَّة، بسبب انهيار منزلهم الخريف الماضي، وتتَّبع، منذ حينها، برنامجاً علاجيَّاً صارماً، في السُّودان والمانيا، مع اضطرارها للتَّوكؤ على عصا طبِّيَّة، مِمَّا أثار حملة تضامن واحتجاجات داخليَّة وخارجيَّة واسعة، وبعد قيد بلاغ جنائي ضدَّها تحشَّد للدِّفاع عنها فيه فريق ضخم من المحامين المتطوِّعين، حيث يُتوقَّع تقديمها للمحاكمة خلال الأيَّام القادمة. وقد تزامن ترشيحها لهذه الجَّائزة المستحقَّة مع هذا الاعتقال الأخير. الأربعاءلم تبك فاطمة، قط، مثل بكائها على صغيرها الوحيد، يتيم الأب، عبد الرحمن الذي اجتاز عتبة البيت، ذات صباح خريفيٍّ غائم من عام 1921م، وهو يحجل، بسنواته الخمس، مرحاً، كعادته، يطارد أسراب الفراش والكدندار، وينصب الشِّراك للقماري والحباري، على امتداد زقاقهم الكائن يتحدَّر، في قلب أم درمان، من «حُفرة كلودو»، بانسيابيَّة رفيقة، نواحي سوق المدينة الكبير. سوى أن عبد الرحمن لم يعُد، أبداً، من ساعته تلك، أو يُعثر له على أثر، أو يُسمع عنه أَوْهَى خبر، إلا شائعة سرت همساً بلغ أسماع فاطمة، فزادها فجيعة على فجيعتها، بأن مضو ......
#روزنامةُ
#الأسبوع:
َوَاجَة
ُفرةِ
ُلودو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758755
كمال الجزولي : روزنامةُ الأسبوع الليلة ما جانا حبيبنا ال ..
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينكان صدِّيق يوسف أكثر من صريح، وأجهر من واضح، وهو يعلِّق، تلفزيونيَّاً، على قول حميدتي، قائد قوَّات الدَّعم السَّريع، قبل أن يعدِّل الانقلابيُّون من تكتيكاتهم، بأنَّهم يرفضون مجرَّد مبدأ «الحوار» مع مَن وصفهم بأنهم «يشحذون سكاكينهم لذبحنا» (!) حيث أبدى صدِّيق اتِّفاقه التَّام مع حميدتي، قائلاً: ــ «نعم، لا يُعقل أن تتوقَّع استجابة رموز النِّظام الحاكم لمطالبتك لهم بالتَّنازل لك عن السُّلطة، وأنت تعلن، صباح مساء، أنك ستحاكمهم على الجَّرائم التي ارتكبوها»!والواقع أن صدِّيقاً لم يقصد، كما فهم البعض خطأ، أن يكون المقابل لـ «الحوار» مع الانقلابيِّين إعفاؤهم من المساءلة عن جرائمهم، وإنَّما قصد، ببساطة، التَّعبير عن «لامعقوليَّة» مثل هذا «الحوار» نفسه أصلاً! هكذا لم يقتصر التَّعبير عن هذه «اللامعقوليَّة» على صدِّيق وحده، بل شمل حميدتي أيضاً! فلم يعُد ثمَّة ما يبرِّر رمي الرَّافضين لـ «اجتماع التَّسوية»، الأسبوع الماضي، بـ «التَّعنُّت»، أو «التَّشدُّد»! فها هم الانقلابيُّون أنفسهم، بحسب حميدتي على الأقل، قد أعلنوا رفضهم لهذا «الحوار» أيضاً! وإن كانت لكلٍّ من الطَّرفين أسبابه الموضوعيَّة للرَّفض الصَّريح، أو حتَّى التَّظاهر بقبول هذا «الحوار»! الشَّاهد أنه كان ينبغي على الآليَّة الثُّلاثيَّة المشتركة أن تتريَّث، قبل أن تعجِّل بدعوة مَن أعلنوا رفض «التَّسوية» للجلوس مع الانقلابيِّين، حتَّى لا تخطئ التَّقدير، فتجد نفسها في موضع المفاضلة بين خيارين، فقط، لا ثالث لهما، فإمَّا أن تعتبر هذا الرَّفض ضرباً من «التَّعنُّت/التَّشدُّد»، أو أن تضطرَّ، كما وقع فعليَّاً، إلى تأجيل ميقات الاجتماع الذي لهوجته وحدها، قبل أن تعود لعقده «بمن حضر»، لتخلص إلى السَّير في طريق «تسوية» كاريكاتيريَّة بين «انقلابيِّين» و«انقلابيِّين»! من جانب آخر ثمَّة عامل إضافي كان ينبغي على الآليَّة، أيضاً، وضعه، في اعتبارها، في ما لو اتَّسم عملها بالجدِّيَّة اللازمة، وهو أن ميزان القوَّة لن يبقى، دائماً، على حال الثَّبات، إذ سيميل، عاجلاً أم آجلاً، ضدَّ الكفَّة «العسكريَّة» للانقلابيِّين، في ما لو أثبتت قوى الثَّورة قدرتها على اجتذاب المزيد من التَّعاطف الدَّاخلي والدَّولي مع بسالتها وسلميَّتها، مِمَّا يُتوقَّع أن يرتدَّ بحرج بالغ، لا محالة، إلى نحر الآليَّة الثُّلاثيَّة التي سيبدو انحيازها، أرادت أم لم ترد، مفضوحاً، بسبب ذلك، إلى صفِّ القوَّة العسكريَّة المادِّيَّة! ولتوضيح هذا العامل نشير إلى مضاء العزم وقوَّة الشَّكيمة مِمَّا تبدي الجَّماهير العزلاء في ملاحم استشهادها، على مرأى من كلِّ عدسات التَّلفزة في الشَّوارع، مباشرة، وإصرارها الذي لا يعرف الوهن أو التَّراخي على إسقاط الانقلاب وسلطته، واستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة، في مشاهد ما تنفكُّ تشعل، بل وتلهم الإعلام والخيال الثَّوريَّين في كلِّ أرجاء العالم. الثُّلاثاءعندما قدَّم لويس مورينو أوكامبو، المدَّعي العام الدَّولي الأسبق، قضيَّته ضد البشير أمام محكمة ما قبل المحاكمة Pre - trial Court، بعد تقديمه قضيَّة هارون وكشيب، عنَّت لي بعض الملاحظات، من وجهة نظر القانون الجَّنائي الدَّولي، أوجزتها، وقتها، ضمن روزنامة 25 أغسطس 2008م، وما أعقبها. أبرز تلك الملاحظات أن لائحة اتهام المدَّعي العام الدَّولي للبشير، بعكس قضيَّة هارون وكشيب، لم تقتصر على «جرائم الحرب War Crimes» و«الجرائم ضد الإنسانيَّة Crimes Against Humanity»، تحت الفقرتين/ب، ج من المادة/1/5 من «نظام روما لسنة 1998م Rome Statute» ......
#روزنامةُ
#الأسبوع
#الليلة
#جانا
#حبيبنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759154
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع غَرائِبِيَّاتُ الانقِلابِيِّين
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينأوردت الـ (سي إن إن)، بالثُّلاثاء 14 يونيو 2022م، أن الرَّئيس المصري عبد الفتَّاح السِّيسي طالب دول مجلس التَّعاون الخليجي، وعلى رأسها السُّعوديَّة والإمارات، بتحويل «ودائعها» البنكيَّة في مصر إلى «استثمارات»، وذلك من خلال تصريحات أدلى بها في اليوم السَّابق، الإثنين 13 يونيو، لدى لقائه عدداً من الصَّحفيِّين على هامش افتتاح بعض المشروعات الخاصَّة بتنمية الانتاج الحيواني! في تعليقه على الخبر قال عمرو أديب، الإعلامي المقرَّب من النِّظام المصري، عبر برنامجه التِّلفزيوني الرَّاتب، إن القاهرة تتبع، بذلك، سياسة «شكراً على السَّمكة .. ولكنَّني أفضِّل الحصول على السِّنَّارة»! ثمَّ أردف متسائلاً: «ليه إحنا ناخد قرض؟! وليه انت، أصلاً، تحط وديعة؟! طب ما الأفضل توطِّن استثماراتك عندنا ونبقى شُركا .. فالدَّرس اللي احنا اتعلمناه للمرَّة التَّلاتين إن أوَّل ما تحصل مشكلة الناس دي بتسحب فلوسها وتمشي! إنَّما مين اللي قاعد لك؟! اللي قاعد هو المستثمر اللي دخل معاك في صناعة، اللي دخل معاك في زراعة» .. الخ!وبعد، أفلا نحتاج في السُّودان لأن نأخذ الحكمة، ولو من السِّيسي؟! ولو من عمرو أديب؟!الثُّلاثاءتهلُّ، خلال أيَّام، الذِّكرى الأولى بعد الخمسين لحركة 19 يوليو عام 1971م، بقيادة الشَّهيد هاشم العطا. وقد أهداني الأستاذ محمد علي خوجلي، مشكوراً، نسخة من كتابه الجَّديد «عمليَّة يوليو الكبرى في السُّودان»، الصَّادر، حديثاً، عن «دار المصوَّرات للنشر»، في 371 صفحة من القطع المتوسِّط، وإن أسقط من عنوان الكتاب، دونما سبب واضح، التَّساؤل الجانبي: «من قتل عبد الخالق»؟! الكتاب، بالأساس، تجميع قصد المؤلف أن يجئ ممنهجاً لزهاء المئة والخمسين عنواناً استقصائيَّاً، في خمسة أبواب كبيرة، لمجموعة ضخمة من المقالات المثيرة للجَّدل، مِمَّا ظلَّ يوالي نشره حول الموضوع، لما يربو على العقدين من الزّمن، فضلاً عن السِّجالات شديدة السُّخونة، والتي درج على خوضها مع آخرين، في مختلف الصُّحف الورقيَّة والاليكترونيَّة. ربَّما لهذه الأسباب التي تشكِّل طابعاً شديد التَّعقيد، من جهتي السَّرد والتَّحليل، للقضايا والمشكلات التي يتناولها، فإن الكتاب، برغم الأهميَّة الاستثنائيَّة لمضمونه، لم ينج، في بعض المواضع، من الهنَّات التي تترتَّب، عادة، على الخلط بين الوقائع، أو تداخل المصادر، أو ضعفها، أو الاستناد، في استدعائها، إلى محض الذَّاكرة، خاصَّة وأن بعضها قد يلامس حواف الخطورة، إن لم يستغرق فيها تماماً! من نماذج تلك الهنَّات، على سبيل المثال، ما ورد بصفحة 152، حول مقابلة محمد نور السَّيِّد، عقب إطلاق سراحه، مباشرة، في 20 يوليو 1971م، وبصحبته مصطفى خوجلي، لعبد الخالق، في المنزل الذي كان يختفي فيه بالخرطوم، حيث طلب من نور ثلاثة أشياء: الأوَّل تبديل منزل الاختفاء، والثَّاني التَّحضير لاجتماع مع حوالي أربعين شَّخصيَّة، أمَّا الثَّالث فعلى حدِّ قول الكاتب حرفيَّاً «إجراء التَّرتيبات التَّنظيميَّة اللازمة كي يتولى قاسم أمين مسؤوليَّة الحزب»، الأمر الذي يشي بأن عبد الخالق «قرَّر» أن يعهد إلى قاسم أمين بخلافته في قيادة الحزب! الرِّواية، بهذه الصِّيغة، تقدِّم عبد الخالق للأجيال الجَّديدة في صورة «العمدة» الذي كان يدير حزباً حداثيَّاً بأسلوب «الإدارة الأهليَّة»! فإن كان الكاتب قد قصد إلى ذلك، فهذا مؤسف، بلا شك، رغم أيِّ شواهد أخرى يمكن أن تُساق، من تواريخ مغايرة، في هذا الإطار! أمَّا إن كان مراده مجرَّد تعظيم شأن الشَّهيد، فلقد ضلَّ ضلالاً بعيداً! وإلى ذلك فإن دحض الرِّواية ......
#روزنامة
#الأسبوع
َرائِبِيَّاتُ
#الانقِلابِيِّين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760582
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع: سُوفِينيرُ ضِرْسِ لُومُومْبا
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينفي 30 أكتوبر 2021م، بعد أقلِّ من أسبوع على حركة البرهان الانقلابيَّة ضدَّ حكومة حمدوك الانتقاليَّة، والتي فرض بموجبها حالة الطَّوارئ، وحلَّ مجلسي السَّيادة والوزراء الانتقاليَين، أبدى الجنرال، ضمن مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الرُّوسيَّة، سخطاً شديداً على كلِّ من يصف تلك الحركة بأنها «انقلاب»، مغالطاَ بقوله: «إنَّما هي تصحيح مسار! ومن يعتبرها انقلابا مخطئ، لأننا موجودون في نفس السُّلطة، ولو كانت انقلاباً لتغيَّرنا نحن أيضاً»!غير أنه انقلب، مؤخَّراً جدَّاً، يتلجلج، على العكس من يقينه السَّابق، ففي 19 يونيو 2022م، ضمن مقابلة حديثة مع قناة «الحُرَّة» بشأن نفس حركته في 25 أكتوبر، راح يسمِّيها، تارةً، «انقلاباً»، وتارةً أخرى «ما يقولون إنه انقلاب»، ويَعِدُ، تارةً ثالثة، بـ «إنهاء الانقلاب» .. فتأمَّل!الثُّلاثاء لشدُّ ما شقَّ عليَّ، صَّباح اليوم، نبأ رحيل فيصل مصطفى. لم يقصِّر، بمعاناته مع الداء اللعين طوال السَّنوات الماضية، في تهيئتنا جميعاً لاستقبال الأسوأ، ومع ذلك فجعني رحيله أيَّما فَجْع. آخر عهدي به يوم جاء يزورني، ذات نهار من أواخر 2019م، برفقة صديقنا المشترَك محمَّد سليمان عبد الرّحيم، فتآنسنا مليَّاً، وتذكَّرنا، بخاصَّة، أيَّاماً لا تُنسى من أواخر 1998م، وكنت قضيتها في طيب صحبته، بين أفياءِ السَّاحرة نيروبي، وعبق ظلالها، وتعاريش كرومها، كما في صحبة أعزَّاء آخرين، منهم نور الدِّين ساتِّي، ونجيب خليفة، أطال الله أعمارهم، أجمعين، ومتَّعهم بالصحَّة والعافية، وشمل بوافر رحمته طيِّب الذِّكر دول اشويل الذي رحل عن الفانية بعد أشهر قليلة من مشاركتنا معاً في ورشة «أوكسفام كندا» حول «مشكلات المجتمع المدني في القرن الأفريقي»، والتي كنت قصدت العاصمة الكينيَّة، أصلاً، للمشاركة فيها. لكن، ما أن انتهت أيَّام الفعاليَّة، حتَّى «صادر» فيصل جواز سفري، مصرَّاً أن أؤجل عودتي بضعة أيَّام أقضيها معهم. كان فيصل إنساناً مخلصاً، ورفيقاً عزيزاً، وصديقاً صدوقاً، وكان برغم دُربته العسكريَّة، مثقَّفاً واسع الاطِّلاع، غزير القراءات، وثيق المعلومات، كما كان حادَّ الذَّكاء، وقَّاد الذِّهن، راجح العقل، يكثر الاستشهاد بالحكم البليغة في العربيَّة والإنجليزيَّة، ويا طالما كان مُجيداً لكلتي اللُّغتين. وتحضرني، الآن، من بين هاتيك الحكم، اثنتان لفت نظري، عَرَضاً، في بعض مراسلاتنا إلى شدَّة التَّشابه بينهما، وهو يمحضني النُّصح بشأن ما ينبغي وما لا ينبغي إزاء رذالات الأراذل، ودناءات الأخسَّاء. الحكمة الأولى لوليم شكسبير، تقول:"In The Times Of Crisis I Was Not Hurt By The Harsh Words Of My Enemies, But By The Silence Of My Friends". «في أوقات المحن لا تؤلمني تخرُّصات الأعداء، بقدر ما يؤلمني صمت الأصدقاء»!أما الحكمة الأخرى فلنابليون بونابرت، تقول:"The world suffers a lot. Not because of the violence of bad people, Butbecause of the silence of good people!" «يعاني العالم كثيراً، ليس بسبب خسَّة السَّيِّئين، بل بسبب صمت الطَّيِّبين»!ذات صباح من أيَّام 1998م اللطيفة تلك، اصطحبني فيصل في عربة رياضيَّة صَّغيرة، دون أن يقول لي إلى أين، ودون أن أسأله عن ذلك؛ بل لقد صرفني عن سؤاله، في الحقيقة، أنسه الممتع، طوال الطريق، مع أنني كنت لاحظت ابتعادنا عن وسط المدينة، وتوغُّلنا في بعض الضَّواحي، عبر أوتوسترادات تحفُّها المزارع من الجَّانبين! استغرقني أنسه ذاك، تماماً، وهو يحدِّثني عن علاقات حميمة ربطت، على أيَّام دراسته العسكريَّة في القاهرة، بين ......
#روزنامة
#الأسبوع:
ُوفِينيرُ
ِرْسِ
ُومُومْبا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761225
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع غَرائِبِيَّاتُ الانقِلابِيِّين تأخر في النشر
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينأوردت الـ (سي إن إن)، بالثُّلاثاء 14 يونيو 2022م، أن الرَّئيس المصري عبد الفتَّاح السِّيسي طالب دول مجلس التَّعاون الخليجي، وعلى رأسها السُّعوديَّة والإمارات، بتحويل «ودائعها» البنكيَّة في مصر إلى «استثمارات»، وذلك من خلال تصريحات أدلى بها في اليوم السَّابق، الإثنين 13 يونيو، لدى لقائه عدداً من الصَّحفيِّين على هامش افتتاح بعض المشروعات الخاصَّة بتنمية الانتاج الحيواني! في تعليقه على الخبر قال عمرو أديب، الإعلامي المقرَّب من النِّظام المصري، عبر برنامجه التِّلفزيوني الرَّاتب، إن القاهرة تتبع، بذلك، سياسة «شكراً على السَّمكة .. ولكنَّني أفضِّل الحصول على السِّنَّارة»! ثمَّ أردف متسائلاً: «ليه إحنا ناخد قرض؟! وليه انت، أصلاً، تحط وديعة؟! طب ما الأفضل توطِّن استثماراتك عندنا ونبقى شُركا .. فالدَّرس اللي احنا اتعلمناه للمرَّة التَّلاتين إن أوَّل ما تحصل مشكلة الناس دي بتسحب فلوسها وتمشي! إنَّما مين اللي قاعد لك؟! اللي قاعد هو المستثمر اللي دخل معاك في صناعة، اللي دخل معاك في زراعة» .. الخ!وبعد، أفلا نحتاج في السُّودان لأن نأخذ الحكمة، ولو من السِّيسي؟! ولو من عمرو أديب؟!الثُّلاثاءتهلُّ، خلال أيَّام، الذِّكرى الأولى بعد الخمسين لحركة 19 يوليو عام 1971م، بقيادة الشَّهيد هاشم العطا. وقد أهداني الأستاذ محمد علي خوجلي، مشكوراً، نسخة من كتابه الجَّديد «عمليَّة يوليو الكبرى في السُّودان»، الصَّادر، حديثاً، عن «دار المصوَّرات للنشر»، في 371 صفحة من القطع المتوسِّط، وإن أسقط من عنوان الكتاب، دونما سبب واضح، التَّساؤل الجانبي: «من قتل عبد الخالق»؟! الكتاب، بالأساس، تجميع قصد المؤلف أن يجئ ممنهجاً لزهاء المئة والخمسين عنواناً استقصائيَّاً، في خمسة أبواب كبيرة، لمجموعة ضخمة من المقالات المثيرة للجَّدل، مِمَّا ظلَّ يوالي نشره حول الموضوع، لما يربو على العقدين من الزّمن، فضلاً عن السِّجالات شديدة السُّخونة، والتي درج على خوضها مع آخرين، في مختلف الصُّحف الورقيَّة والاليكترونيَّة. ربَّما لهذه الأسباب التي تشكِّل طابعاً شديد التَّعقيد، من جهتي السَّرد والتَّحليل، للقضايا والمشكلات التي يتناولها، فإن الكتاب، برغم الأهميَّة الاستثنائيَّة لمضمونه، لم ينج، في بعض المواضع، من الهنَّات التي تترتَّب، عادة، على الخلط بين الوقائع، أو تداخل المصادر، أو ضعفها، أو الاستناد، في استدعائها، إلى محض الذَّاكرة، خاصَّة وأن بعضها قد يلامس حواف الخطورة، إن لم يستغرق فيها تماماً! من نماذج تلك الهنَّات، على سبيل المثال، ما ورد بصفحة 152، حول مقابلة محمد نور السَّيِّد، عقب إطلاق سراحه، مباشرة، في 20 يوليو 1971م، وبصحبته مصطفى خوجلي، لعبد الخالق، في المنزل الذي كان يختفي فيه بالخرطوم، حيث طلب من نور ثلاثة أشياء: الأوَّل تبديل منزل الاختفاء، والثَّاني التَّحضير لاجتماع مع حوالي أربعين شَّخصيَّة، أمَّا الثَّالث فعلى حدِّ قول الكاتب حرفيَّاً «إجراء التَّرتيبات التَّنظيميَّة اللازمة كي يتولى قاسم أمين مسؤوليَّة الحزب»، الأمر الذي يشي بأن عبد الخالق «قرَّر» أن يعهد إلى قاسم أمين بخلافته في قيادة الحزب! الرِّواية، بهذه الصِّيغة، تقدِّم عبد الخالق للأجيال الجَّديدة في صورة «العمدة» الذي كان يدير حزباً حداثيَّاً بأسلوب «الإدارة الأهليَّة»! فإن كان الكاتب قد قصد إلى ذلك، فهذا مؤسف، بلا شك، رغم أيِّ شواهد أخرى يمكن أن تُساق، من تواريخ مغايرة، في هذا الإطار! أمَّا إن كان مراده مجرَّد تعظيم شأن الشَّهيد، فلقد ضلَّ ضلالاً بعيداً! وإلى ذلك فإن دحض الرِّواية ......
#روزنامة
#الأسبوع
َرائِبِيَّاتُ
#الانقِلابِيِّين
#تأخر
#النشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761229
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع ـ 19 يوليو: عصر عابدين اسماعيل
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينانسحاب «المؤسَّسة العسكرية» من مفاوضات الآليَّة الثُّلاثيَّة، وحالة عدم الثِّقة تجاه هذه «المؤسَّسة العسكريَّة»، هما النُّقطتان اللتان ركَّز عليهما معظم المحلِّلين لخطاب البرهان الأخير، والذي ما يزال يثير جدلاً كثيفاً.تكرَّر، إذن، مصطلح «المؤسَّسة العسكريَّة»، عدَّة مرَّات، في تلك المقالات، دون أن يقول كتَّابها أيَّ «المؤسَّسات» يعنون وهم يُبقون على صفتها «العسكريَّة»! ولَكَم وددت لو انهم كانوا أكثر دقَّة بحيث لا يجئ مقصدهم فضفاضاً يتماهى مع الإقصاء «المطلق» لهذه «الفئة الاجتماعيَّة»، دون أيِّ فرز «طبقي». وكنَّا قد سبق أن عرضنا لعوار هذا «الإطلاق»، من زاوية غياب التَّمييز بين «شريحة» كبار الجَّنرالات يقتسمون، مع «الطُّفيليَّة»، أنصبة معلومة من الثَّروة القوميَّة، فلا تعود لديهم مصلحة في التَّغيير الثَّوري، على العكس من عموم الجُنود، وضباط الصَّفِّ، وصغار الضُّبَّاط، الأدخل في تحالف الجَّماهير المسحوقة، والأكثر اندغاماً، من الزَّاوية الموضوعيَّة، في الكُتْلة التَّاريخيَّة لأصحاب المصلحة في الثَّورة وفي التَّغيير! الثُّلاثاءتحلُّ، في هذا اليوم الثُّلاثاء، الذِّكرى الأولى بعد الخمسين لحركة 19 يوليو. وبهذه المناسبة بدت لي وجاهة أن نستعيد، بتصرُّف، مذاق «السِّيناريو» البديع الذي أرشِّحه، من كلِّ بُدٍّ، لفيلم وثائقيٍّ قصير، كما أرشح لإخراجه المخرج الرَّائع الطَّيِّب صدِّبق، وكان كتبه باحترافيَّة عالية الصَّديق الرَّاحل سيد احمد الحردلو، كالآتي:[كانت الدُّنيا سبعينات القرن العشرين، وللدِّقَّة بدايات السَّبعينات. كانت الايام، برغم الاستعمار، لا تزال سودانية، وكان السُّودانيُّون، برغم الاستعمار، لا يزالون بخير، وكانت لندن لا تزال رائعة الحسن جدَّاً. كان جمال محمد احمد قد انتهي للتَّوِّ من ترجمة «أفريقيا تحت أضواء جديدة Africa rediscovered» لبازل ديفدسون. وكان الطيب صالح قد نشر التَّرجمة الانجليزيَّة لروايتيه «عرس الزين» و«موسم الهجرة للشَّمال». وكان ابراهيم الصَّلحي وعثمان وقيع الله لا يزالان يعيدان رسم لندن بعيون سودانيَّة. وكان الجَّميع، حين يقبل الليل، يحتشدون في دارتي بنواحي همستد. في تلك الايام هبط علينا السَّفير عابدين اسماعيل، السَّامق كنخيل بلادي، والرَّائق كنيلها، والمقاتل لأجل وطنٍ قبلةٍ للحريَّة والدِّيمقراطيَّة وحقوق الإنسان. جاء ومعه النُّبلاء: بروفيسور محمد عمر بشير، د. عز الدين علي عامر، ود. أحمد النَّجيب، وانضمُّوا إلى منتدى دارتي، وفيه، كذلك، طوماس هودجكن، بازل ديفدسون، مايكل ولفرز، انطوني سلفستر، وروي صو. هكذا دخل السَّفير عابدين اسماعيل لندن من كلِّ أبوابها، وسرعان ما تأقلم على مناخاتها الجَّهيرة والمستترة، وأقام علاقات حميمة مع الدِّبلوماسـيَّة البريطانيَّة، وتلك المعتمدة لديها. كنت، وقتها، مسؤولاً بالسَّفارة عن قسم الصَّحافة، والإعلام، وشؤون جنوب السٌّودان، وأحرص، كلَّ أسبوع، على دعوة صحفي بريطاني على الغداء في شقة للسَّفير عابدين ملحقة بالسَّفارة. وكان السَّفير يحرص، دائماً، على ذلك اللقاء الأسبوعي للتَّعارف مع الصَّحفيِّين البريطانيِّين، بل ويدعوهم لزيارة السُّودان، والتَّعرُّف على أحواله. هكذا كسبنا صحفيِّين نافذين في التَّايمز، والغارديان، والدِّيلي تلغراف، والفاينانشيال تايمز، وآفريكا كونفيدينشيال، وغيرها. وعلى أيَّامه جرت المبادرة الأولى للحوار مع الأنانيا، ممثَّلة في مادينق دي قرنق، رئيس مكتبها بلندن، وهي المبادرة التي شكَّلت مقدِّمة لاتفاقيَّة اديس ابابا 1972م. وكان شهود تلك المبادرة بر ......
#روزنامة
#الأسبوع
#يوليو:
#عابدين
#اسماعيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762652
سعيد العليمى : سياسات الحكم والسلطة والقوى السياسية - من روزنامة الثورة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى سياسات الحكم والسلطة والقوى السياسية ليست إختيارات تحكمية اعتباطية عرضية ومزاجية : ( مصدر الاخطاء التى يرتكبها " مفكرونا وكتابنا وسياسيونا "خاصة ممن ينتمون للطبقة البورجوازية الصغيرة وهم " ديموقراطيون ثوريون " بدرجة أو بأخرى ينبع من تجاهل المضمون الطبقى .فهم يفهمون ,ويتحدثون عن القوى السياسية ورموزها كما لو كانت قوى أو أفرادا وشخصيات محلقة منفصلة عن المجال الإجتماعى تبدو سياساتها تعبيرا مجردا انتقائيا , واختياريا يخضع لنزعات متناقضة يمكن المفاضلة بين بدائل منها مهما كانت على طرفى نقيض : ثورية أو مناهضة للثورة . وهكذا يجرى الحديث عن المجلس العسكرى , وجماعة الاخوان, وحزب الوفد, وحزب الدستور وجبهة الانقاذ و6 أبريل وحزب التحالف الشعبى الإشتراكى , والليبراليين , واليساريين عموما كقوى منفصلة ومنبتة عن طبقات المجتمع ليست لها سياسات تقريبية ثابتة منهجية ترتبط بأعمق ميولها ومصالحها , مهما تراوحت مساحة التلاوين بين موقف وآخر مغاير . وبطبيعة الحال فإن التحليل والتركيز على المواقف الفعلية وإدراك حقيقة من تخدم السياسات المعنية هو الذى يحسم حقيقة الموقف لا الادعاء الذى تبديه وتعلنه هذه القوى أوتلك . فلسنا مطالبين بقبول ادعاءات الاحزاب السياسية وتصوراتها وأوهامها عن نفسها . وسيظل الكتاب يتخبطون فى تحليلاتهم ماداموا يحكمون على كل مسألة سياسية جزئيا وعلى حدة بمعزل عن جذرها الطبقى , وعن كليتها وارتباطاتها السياسية الشاملة . ناسين ان لكل طبقة سياسة متماسكة الى هذا الحد او ذاك , ويبلغ الشطط بالبعض الى ان يعتقد ان سياسات السلطة ناجمة اما عن خطأ ( قابل للتصويب ) , او جهل ( قابل للتنوير ) , او عناد ( قابل للتليين والإقناع ) , او غباء ( يعالج بحكمة البعض ودورهم الاستشارى ) او عدم خبرة بالعمل السياسى ( التى يمكن أن تكتسب بالممارسة ) . 5 أغسطس / آب 2013 ......
#سياسات
#الحكم
#والسلطة
#والقوى
#السياسية
#روزنامة
#الثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764418