طارق الهوا : نبوءة الأسقف ديزموند توتو
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا نعا رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الأسقف الراحل ديزموند توتو بقوله "كان زعيماً روحياً مبدعاً، وناشطاً ضد نظام الفصل العنصري ومدافعاً عالمياً عن حقوق الإنسان"، ووصفه بأنه "وطني لا نظير له، وقائد صاحب مبدأ وبراغماتية أعطى معنى للتصور الإنجيلي بأن الإيمان بدون عمل هو إيمان ميت". وأضاف قائلاً إنه كان "رجلاً تميز بذكاء استثنائي واستقامة وقوة في مواجهة قوى الفصل العنصري، كما أنه كان لينا وعطوفاً في مشاعره تجاه أولئك الذين عانوا من الاضطهاد والظلم والعنف في ظل نظام الفصل العنصري، وتجاه المضطهدين والمسحوقين حول العالم".كل ما سيُقال عن كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق يستحقه وأكثر، وهو جدير بوقفة تأمل واحترام من الناطقين باللغة العربية أيضاً، لأن هذا الرمز العالمي الذي لم يكن يخشى أحدا ويندّد بالأنظمة التي تحطّ من شأن الإنسانية، بلغت به الجرأة قبل اجتياح العراق لإسقاط نظام صدّام حسين ونشر ديمقراطية جورج بوش، أن يقول أن هذه الحرب لو حدثت ستكون ظالمة لأن صدّام حسين لا يملك أسلحة دمار شامل وستتسبب في ويلات للمنطقة كلها.لكن كلمات كبير الأساقفة لم تُسمع وسط هدير طبول الحرب وتهديدات جورج بوش ووعوده بعالم آمن بعد سقود صدّام حسين وتحرير العراق، وخوف زعماء دول الشرق الأوسط على مصيرهم، الذي عبّر عنه بوضوح تام الرئيس حسني مبارك بعفويته التي لا تعرف أي ديبلوماسية: "إذا دولة عظمى عايزة تضرب دولة ما حدش يقدر يقول لها لأ".وبعد الحرب أعلن الأسقف توتو بجرأة لم يتحل بها سواه، أن جورج دبليو بوش وتوني بلير مجرما حرب يجب أن يحاكما، وتنبأ بمستقبل ميسحيي العراق، وقال الويلات التي ستحدث في الشرق الأوسط ستكون نتيجة لهذه الحرب، والعالم قبل هذه الحرب سيكون أسوأ من العالم بعدها ولن يختفي الإرهاب.كانت نتائج هذه الحرب حتى اليوم هي الهجرة غير المسبوقة بأعداد لم تشهدها البشرية من قبل، وغرق أوروبا في مستنقع ديمقراطية بوش، واستفحال الإرهاب أكثر بكثير في كل أنحاء العالم، وتفريغ الشرق الأوسط من ميسحييه في العراق وسوريا ومصر حتى في مسقط رأس المسيح.كل الاحترام لروح كبير أساقفة جنوب أفريقيا ديزموند توتو على جرأته وصراحته واستقامته وصلابته، ولو كان رؤساء مسلمي الشرق الأوسط وفقهائهم يتمتعون بالرؤية الإنسانية وجرأة الأسقف لوقفوا في وجه دبليو بوش وبلير، وطالبوا بوساطة بينهم وبين صدام للضغط عليه ليخرج من العراق تجنباً لويلات الحرب، ومنحه حق اللجوء لأي بلد كما حدث مع زين العابدين بن علي، لكن الكراسي التي يجلسون عليها كانت أهم من الوقفة التارخية الشامخة تلك، لذلك كانت نتيجة جبنهم محنة ستطول. ......
#نبوءة
#الأسقف
#ديزموند
#توتو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742032
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا نعا رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الأسقف الراحل ديزموند توتو بقوله "كان زعيماً روحياً مبدعاً، وناشطاً ضد نظام الفصل العنصري ومدافعاً عالمياً عن حقوق الإنسان"، ووصفه بأنه "وطني لا نظير له، وقائد صاحب مبدأ وبراغماتية أعطى معنى للتصور الإنجيلي بأن الإيمان بدون عمل هو إيمان ميت". وأضاف قائلاً إنه كان "رجلاً تميز بذكاء استثنائي واستقامة وقوة في مواجهة قوى الفصل العنصري، كما أنه كان لينا وعطوفاً في مشاعره تجاه أولئك الذين عانوا من الاضطهاد والظلم والعنف في ظل نظام الفصل العنصري، وتجاه المضطهدين والمسحوقين حول العالم".كل ما سيُقال عن كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق يستحقه وأكثر، وهو جدير بوقفة تأمل واحترام من الناطقين باللغة العربية أيضاً، لأن هذا الرمز العالمي الذي لم يكن يخشى أحدا ويندّد بالأنظمة التي تحطّ من شأن الإنسانية، بلغت به الجرأة قبل اجتياح العراق لإسقاط نظام صدّام حسين ونشر ديمقراطية جورج بوش، أن يقول أن هذه الحرب لو حدثت ستكون ظالمة لأن صدّام حسين لا يملك أسلحة دمار شامل وستتسبب في ويلات للمنطقة كلها.لكن كلمات كبير الأساقفة لم تُسمع وسط هدير طبول الحرب وتهديدات جورج بوش ووعوده بعالم آمن بعد سقود صدّام حسين وتحرير العراق، وخوف زعماء دول الشرق الأوسط على مصيرهم، الذي عبّر عنه بوضوح تام الرئيس حسني مبارك بعفويته التي لا تعرف أي ديبلوماسية: "إذا دولة عظمى عايزة تضرب دولة ما حدش يقدر يقول لها لأ".وبعد الحرب أعلن الأسقف توتو بجرأة لم يتحل بها سواه، أن جورج دبليو بوش وتوني بلير مجرما حرب يجب أن يحاكما، وتنبأ بمستقبل ميسحيي العراق، وقال الويلات التي ستحدث في الشرق الأوسط ستكون نتيجة لهذه الحرب، والعالم قبل هذه الحرب سيكون أسوأ من العالم بعدها ولن يختفي الإرهاب.كانت نتائج هذه الحرب حتى اليوم هي الهجرة غير المسبوقة بأعداد لم تشهدها البشرية من قبل، وغرق أوروبا في مستنقع ديمقراطية بوش، واستفحال الإرهاب أكثر بكثير في كل أنحاء العالم، وتفريغ الشرق الأوسط من ميسحييه في العراق وسوريا ومصر حتى في مسقط رأس المسيح.كل الاحترام لروح كبير أساقفة جنوب أفريقيا ديزموند توتو على جرأته وصراحته واستقامته وصلابته، ولو كان رؤساء مسلمي الشرق الأوسط وفقهائهم يتمتعون بالرؤية الإنسانية وجرأة الأسقف لوقفوا في وجه دبليو بوش وبلير، وطالبوا بوساطة بينهم وبين صدام للضغط عليه ليخرج من العراق تجنباً لويلات الحرب، ومنحه حق اللجوء لأي بلد كما حدث مع زين العابدين بن علي، لكن الكراسي التي يجلسون عليها كانت أهم من الوقفة التارخية الشامخة تلك، لذلك كانت نتيجة جبنهم محنة ستطول. ......
#نبوءة
#الأسقف
#ديزموند
#توتو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742032
الحوار المتمدن
طارق الهوا - نبوءة الأسقف ديزموند توتو
محمد علي حسين - البحرين : وفاة المناضل ديزموند توتو رفيق مانديلا.. ومناصر المحرومين في أفريقيا
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين فيديو.. في الدقيقة الـ3.37 ديزموند توتو يخاطب حكام ايران ويقول: اخضعوا لمطالب الشعب.يا سيد خامنئي أطلقوا سراح أبناء ايران.يا آية الله لاريجاني، أغلقوا سجن إفين، مثلما تم إغلاق سجن روبين آيلند في جنوب أفريقيا.وفاة ديزموند توتو بطل الكفاح ضد العنصرية – بالفارسية – ايران انترناشونالhttps://www.youtube.com/watch?v=sFupu8LhOlYفيديو.. مقابلة مع الايراني ايرج عابديان، المستشار الاقتصادي السابق لـ"نيلسون مانديلا"، يتحدث عن المناضل الراحل ديزموند توتو – بالفارسية – ايران انترناشونال https://www.youtube.com/watch?v=LGYUlOVaXjcوفاة المناضل ضد الفصل العنصري بجنوب إفريقيا ديسموند توتوالأحد 26 ديسمبر 2021أعلنت الرئاسة في جنوب إفريقيا، الأحد، وفاة كبير أساقفة البلاد ديسموند توتو، الحائز على جائزة نوبل للسلام وأحد رموز الكفاح ضد الفصل العنصري، عن عمر 90 عاماً.ديزموند توتو يفارق الحياة عن عمر يناهز 90 عاماً (AFP)توفي الأسقف ديسموند توتو آخر أبناء جيله من رموز الكفاح ضدّ نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا الأحد عن 90 عاماً، في أحد مستشفيات مدينة الكاب بعد حياة أمضاها في التنديد بالظلم والدفاع عن المظلومين.وحتى الساعات الأخيرة من حياته، بقي الأسقف الذي منح جائزة نوبل للسلام على صراحته في إدانة الظلم.وباسم "الشعب بأكمله"، عبّر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا عن "الحزن العميق لوفاة" أحد أهم وجوه التاريخ في البلد، وفق بيان صادر عن الرئاسة.وقال رامابوزا إن وفاة ديسموند توتو تشكل "فصلاً جديداً من فصول حداد أمّتنا في وداع جيل مذهل من أبناء البلد الذين تركوا لنا جنوب إفريقيا محرّرة"، وذلك بعد شهر على وفاة فريدريك دي كليرك آخر رؤساء جنوب إفريقيا البيض.وأضاف أن توتو كان "رجلاً يتميّز بذكاء لافت ونزاهة ولم تتمكن قوى الفصل العنصري (الأبارتايد) من دحره. وكان على قدر كبير من الرقّة في تعاطفه مع الذين كابدوا القمع والظلم والعنف في ظلّ نظام الفصل العنصري ومع المظلومين والظالمين على حدّ سواء في العالم أجمع".وفي الأشهر الأخيرة، تراجع الوضع الصحي لتوتو الذي كان أبناء بلده يسمّونه تحبّبا "ذي أرتش". فقد عانى منذ فترة طويلة من سرطان البروستاتا وتوفّي على الأرجح وفاة طبيعية من الشيخوخة عند السابعة صباحاً من يوم الأحد، حسب ما أفاد أقاربه وكالة فرانس برس.ولم يعد ديسموند توتو الذي ابتكر لقب "بلد قوس قزح" يتحدث في العلن لكنه كان يوجّه دائما تحيّة إلى الصحافيين الذين يتابعون تنقلاته، ببسمة أو نظرة معبّرة، كما حدث خلال تلقّيه اللقاح المضاد لكوفيد-19 أو خلال قدّاس في مدينة الكاب احتفاء ببلوغه 90 عاماً في أكتوبر/تشرين الأول.وفي أعقاب إعلان نبأ الوفاة، أقيمت صلاة في كاتدرائية القديس جورج التي كانت راعيته سابقاً. وبدأ معزّون من الأعراق كافة يتوافدون إلى منزله في الكاب حاملين باقات من الورد وتوجّه آخرون إلى منزله في سويتو، المنطقة الفقيرة في جوهانسبرغ، وفق صحافيي وكالة فراس برس في الموقع.وقالت داين هيرد المتقاعدة المقيمة في الحيّ "من المؤسف جدّا أن يرحل عن عالمنا. كان رجلاً في غاية الطيبة".وصرّحت مريم موكوادي الممرّضة المتقاعدة البالغة 67 عاماً وهي تمسك يد حفيدتها "يا له من نبأ محزن ......
#وفاة
#المناضل
#ديزموند
#توتو
#رفيق
#مانديلا..
#ومناصر
#المحرومين
#أفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742180
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين فيديو.. في الدقيقة الـ3.37 ديزموند توتو يخاطب حكام ايران ويقول: اخضعوا لمطالب الشعب.يا سيد خامنئي أطلقوا سراح أبناء ايران.يا آية الله لاريجاني، أغلقوا سجن إفين، مثلما تم إغلاق سجن روبين آيلند في جنوب أفريقيا.وفاة ديزموند توتو بطل الكفاح ضد العنصرية – بالفارسية – ايران انترناشونالhttps://www.youtube.com/watch?v=sFupu8LhOlYفيديو.. مقابلة مع الايراني ايرج عابديان، المستشار الاقتصادي السابق لـ"نيلسون مانديلا"، يتحدث عن المناضل الراحل ديزموند توتو – بالفارسية – ايران انترناشونال https://www.youtube.com/watch?v=LGYUlOVaXjcوفاة المناضل ضد الفصل العنصري بجنوب إفريقيا ديسموند توتوالأحد 26 ديسمبر 2021أعلنت الرئاسة في جنوب إفريقيا، الأحد، وفاة كبير أساقفة البلاد ديسموند توتو، الحائز على جائزة نوبل للسلام وأحد رموز الكفاح ضد الفصل العنصري، عن عمر 90 عاماً.ديزموند توتو يفارق الحياة عن عمر يناهز 90 عاماً (AFP)توفي الأسقف ديسموند توتو آخر أبناء جيله من رموز الكفاح ضدّ نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا الأحد عن 90 عاماً، في أحد مستشفيات مدينة الكاب بعد حياة أمضاها في التنديد بالظلم والدفاع عن المظلومين.وحتى الساعات الأخيرة من حياته، بقي الأسقف الذي منح جائزة نوبل للسلام على صراحته في إدانة الظلم.وباسم "الشعب بأكمله"، عبّر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا عن "الحزن العميق لوفاة" أحد أهم وجوه التاريخ في البلد، وفق بيان صادر عن الرئاسة.وقال رامابوزا إن وفاة ديسموند توتو تشكل "فصلاً جديداً من فصول حداد أمّتنا في وداع جيل مذهل من أبناء البلد الذين تركوا لنا جنوب إفريقيا محرّرة"، وذلك بعد شهر على وفاة فريدريك دي كليرك آخر رؤساء جنوب إفريقيا البيض.وأضاف أن توتو كان "رجلاً يتميّز بذكاء لافت ونزاهة ولم تتمكن قوى الفصل العنصري (الأبارتايد) من دحره. وكان على قدر كبير من الرقّة في تعاطفه مع الذين كابدوا القمع والظلم والعنف في ظلّ نظام الفصل العنصري ومع المظلومين والظالمين على حدّ سواء في العالم أجمع".وفي الأشهر الأخيرة، تراجع الوضع الصحي لتوتو الذي كان أبناء بلده يسمّونه تحبّبا "ذي أرتش". فقد عانى منذ فترة طويلة من سرطان البروستاتا وتوفّي على الأرجح وفاة طبيعية من الشيخوخة عند السابعة صباحاً من يوم الأحد، حسب ما أفاد أقاربه وكالة فرانس برس.ولم يعد ديسموند توتو الذي ابتكر لقب "بلد قوس قزح" يتحدث في العلن لكنه كان يوجّه دائما تحيّة إلى الصحافيين الذين يتابعون تنقلاته، ببسمة أو نظرة معبّرة، كما حدث خلال تلقّيه اللقاح المضاد لكوفيد-19 أو خلال قدّاس في مدينة الكاب احتفاء ببلوغه 90 عاماً في أكتوبر/تشرين الأول.وفي أعقاب إعلان نبأ الوفاة، أقيمت صلاة في كاتدرائية القديس جورج التي كانت راعيته سابقاً. وبدأ معزّون من الأعراق كافة يتوافدون إلى منزله في الكاب حاملين باقات من الورد وتوجّه آخرون إلى منزله في سويتو، المنطقة الفقيرة في جوهانسبرغ، وفق صحافيي وكالة فراس برس في الموقع.وقالت داين هيرد المتقاعدة المقيمة في الحيّ "من المؤسف جدّا أن يرحل عن عالمنا. كان رجلاً في غاية الطيبة".وصرّحت مريم موكوادي الممرّضة المتقاعدة البالغة 67 عاماً وهي تمسك يد حفيدتها "يا له من نبأ محزن ......
#وفاة
#المناضل
#ديزموند
#توتو
#رفيق
#مانديلا..
#ومناصر
#المحرومين
#أفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742180
YouTube
درگذشت دزموند توتو؛ قهرمان مبارزه با آپارتاید
گزارش هومن میرقاسمی، ایران اینترنشنال
طارق الهوا : نبوءة الأسقف ديزموند توتو 2
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا ذكرت في مقال نُشر في "الحوار المتمدن" عشية رأس السنة، أن كبير أساقفة دولة جنوب أفريقيا ديزموند توتو اعتبر أن جورج بوش وتوني بلير مجرما حرب بسبب غزوهما للعراق سنة 2003، والملفت للنظر أن وسائل الاعلام العربي ركّزت فقط في تغطيتها على خبر وفاة الأسقف على دوره في محاربة الفصل العنصري، ولم تُشر اطلاقاً إلى دوره وتسمية الأشياء بأسمائها في معارضة غزو العراق.معارضو تلك الحرب البريطانيين وقع أكثر من 550 ألف شخص منهم على عريضة تطالب بسحب وسام "فارس" من رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. العريضة نشرها أنغوس سكوت على موقع change.org وجاء فيها إن السير توني "تسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه لكل من دستور المملكة المتحدة ونسيج مجتمع الأمة* أثناء توليه منصبه، وتشكو من أن دوره في حرب العراق يجعله "مسؤولاً شخصياً" عن العديد من القتلى وتتهمه بارتكاب "جرائم حرب". وأضافت: "لقد كان مسؤولاً شخصياً عن التسبب في مقتل عدد لا يحصى من الأبرياء والمدنيين والجنود في نزاعات مختلفة. ولهذا وحده يجب أن يحاسب على جرائم الحرب". حصل بلير زعيم حزب العمال السابق، الذي كان في السلطة من 1997 إلى 2007، على وسام الشرف من صاحبة الجلالة في قائمة الشرف الصادرة للسنة الجديدة، وكان التعيين اختيارا شخصيا من قبل الملكة إليزابيث، وهو ثاني تكريم على جرائمه، فقد قدم الرئيس جورج دبليو بوش للسير توني وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني أميركي، على "جهوده لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام في الخارج"، ووصف بوش حليفه في حرب العراق بأنه "زعيم استثنائي" تعامل مع "التحديات التاريخية بإصرار كبير".وكان التكريم الوحيد الذي ناله جورج دبليو بوش هو الحذاء الذي ألقاه منتظر الزيدي عليه أثناء مؤتمر صحافي في بغداد في 14 كانون الأول 2008.كل التقارير المُنصفة جرّمت غزو العراق سنة 2003 ، ومنها تقرير شيلكوت سنة 2016 حول حرب العراق، الذي أكد " أن حكومة السير توني قد اختارت الانضمام إلى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة قبل استنفاد جميع الخيارات السلمية لنزع السلاح، وأن التخطيط والاستعدادات للتعامل مع الوضع في العراق بعد الإطاحة بصدام حسين كانت غير كافية على الإطلاق".على نقيض ما حدث في حرب الخليج عام 1991، قوبل غزو العراق بمعارضة شديدة في الولايات المتحدة أيضاً، كما رفضت فرنسا وإيطاليا، بعد أن كانتا قد شاركتا في الجهود العسكرية السابقة، والمشاركة في التحالف في ذلك الوقت.وأعرب وقتها الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن معارضة شديدة للتدخل العسكري، الأمر الذي عكر صفو العلاقات بين باريس وواشنطن، ووجهت أوامر إلى ثلاثة مطاعم في مجلس النواب الأمريكي من أجل تغيير اسم البطاطس المقلية French fries على قوائم الأطعمة واستخدام اسم جديدة هو Freedom fries .وحتى في لندن تجمع حشد تجاوز مليون شخص في مسيرة كبيرة احتجاجا على الحرب. كما أعرب أحد الشخصيات الرئيسية في حكومة رئيس الوزراء توني بلير آنذاك، زعيم الاغلبية العمالية في مجلس العموم ووزير الخارجية السابق روبين كوك، عن اعتراضه وقدم استقالته على خلفية هذا الغزو.من الأكاذيب التي قالها دونالد رامسفيلد عن غزو العراق: "خمسة أيام أو خمسة أشهر، لكن بكل تأكيد لن تطول أطول من ذلك"، لكن القوات الأميركية ظلت حتى 2011، ولم يزل غزو العراق، بعد أكثر من 18 عاما، موضوعا خلافيا ولم تنعم البلاد مطلقاً بالسلام، بعد تصاعد العنف الطائفي بين الغالبية الشيعة في البلاد، والأقلية السنية التي حكمت في ظل نظام حكم صدام حسين. وفي عام 2014 مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، دخلت الب ......
#نبوءة
#الأسقف
#ديزموند
#توتو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742935
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا ذكرت في مقال نُشر في "الحوار المتمدن" عشية رأس السنة، أن كبير أساقفة دولة جنوب أفريقيا ديزموند توتو اعتبر أن جورج بوش وتوني بلير مجرما حرب بسبب غزوهما للعراق سنة 2003، والملفت للنظر أن وسائل الاعلام العربي ركّزت فقط في تغطيتها على خبر وفاة الأسقف على دوره في محاربة الفصل العنصري، ولم تُشر اطلاقاً إلى دوره وتسمية الأشياء بأسمائها في معارضة غزو العراق.معارضو تلك الحرب البريطانيين وقع أكثر من 550 ألف شخص منهم على عريضة تطالب بسحب وسام "فارس" من رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. العريضة نشرها أنغوس سكوت على موقع change.org وجاء فيها إن السير توني "تسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه لكل من دستور المملكة المتحدة ونسيج مجتمع الأمة* أثناء توليه منصبه، وتشكو من أن دوره في حرب العراق يجعله "مسؤولاً شخصياً" عن العديد من القتلى وتتهمه بارتكاب "جرائم حرب". وأضافت: "لقد كان مسؤولاً شخصياً عن التسبب في مقتل عدد لا يحصى من الأبرياء والمدنيين والجنود في نزاعات مختلفة. ولهذا وحده يجب أن يحاسب على جرائم الحرب". حصل بلير زعيم حزب العمال السابق، الذي كان في السلطة من 1997 إلى 2007، على وسام الشرف من صاحبة الجلالة في قائمة الشرف الصادرة للسنة الجديدة، وكان التعيين اختيارا شخصيا من قبل الملكة إليزابيث، وهو ثاني تكريم على جرائمه، فقد قدم الرئيس جورج دبليو بوش للسير توني وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني أميركي، على "جهوده لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام في الخارج"، ووصف بوش حليفه في حرب العراق بأنه "زعيم استثنائي" تعامل مع "التحديات التاريخية بإصرار كبير".وكان التكريم الوحيد الذي ناله جورج دبليو بوش هو الحذاء الذي ألقاه منتظر الزيدي عليه أثناء مؤتمر صحافي في بغداد في 14 كانون الأول 2008.كل التقارير المُنصفة جرّمت غزو العراق سنة 2003 ، ومنها تقرير شيلكوت سنة 2016 حول حرب العراق، الذي أكد " أن حكومة السير توني قد اختارت الانضمام إلى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة قبل استنفاد جميع الخيارات السلمية لنزع السلاح، وأن التخطيط والاستعدادات للتعامل مع الوضع في العراق بعد الإطاحة بصدام حسين كانت غير كافية على الإطلاق".على نقيض ما حدث في حرب الخليج عام 1991، قوبل غزو العراق بمعارضة شديدة في الولايات المتحدة أيضاً، كما رفضت فرنسا وإيطاليا، بعد أن كانتا قد شاركتا في الجهود العسكرية السابقة، والمشاركة في التحالف في ذلك الوقت.وأعرب وقتها الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن معارضة شديدة للتدخل العسكري، الأمر الذي عكر صفو العلاقات بين باريس وواشنطن، ووجهت أوامر إلى ثلاثة مطاعم في مجلس النواب الأمريكي من أجل تغيير اسم البطاطس المقلية French fries على قوائم الأطعمة واستخدام اسم جديدة هو Freedom fries .وحتى في لندن تجمع حشد تجاوز مليون شخص في مسيرة كبيرة احتجاجا على الحرب. كما أعرب أحد الشخصيات الرئيسية في حكومة رئيس الوزراء توني بلير آنذاك، زعيم الاغلبية العمالية في مجلس العموم ووزير الخارجية السابق روبين كوك، عن اعتراضه وقدم استقالته على خلفية هذا الغزو.من الأكاذيب التي قالها دونالد رامسفيلد عن غزو العراق: "خمسة أيام أو خمسة أشهر، لكن بكل تأكيد لن تطول أطول من ذلك"، لكن القوات الأميركية ظلت حتى 2011، ولم يزل غزو العراق، بعد أكثر من 18 عاما، موضوعا خلافيا ولم تنعم البلاد مطلقاً بالسلام، بعد تصاعد العنف الطائفي بين الغالبية الشيعة في البلاد، والأقلية السنية التي حكمت في ظل نظام حكم صدام حسين. وفي عام 2014 مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، دخلت الب ......
#نبوءة
#الأسقف
#ديزموند
#توتو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742935
الحوار المتمدن
طارق الهوا - نبوءة الأسقف ديزموند توتو (2)
محمد عمارة تقي الدين : ديزموند المناضل الذي انحاز لإنسانيته وللحق الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"على العالم أن يضع حداً لهذا الظلم الواقع على الفلسطينيين... يجب أن تنتهي هذه المهزلة"، تلك كانت الترنيمة التي طالما رددها ديزموند توتو المناضل الجنوب إفريقي وكبير أساقفة جنوب أفريقيا الذي رحل عن عالمنا جسداً وبقي قيمةً وروحاً.لقد رأي توتو أن الإنسانية لا يجب أن ترتبط بحدود، وأن القيم العليا لا تتجزأ، فانتقل من مناهضة الفصل العنصري في موطنه جنوب إفريقيا، إلى الانحياز للحق الفلسطيني حيث إدانة السلوك الإجرامي للصهاينة، إلى مساندة مسلمي الروهنجا في بورما إلى مناهضة سياسات موجابي في زيمبابوي وغيرهم، فهو يدور مع الحق حيث دار، وحيث كانت المظالم فهو وطنه.إنحاز الرجل لإنسانيته مُلبياً نداء القيم الأخلاقية العليا، رغم أنه يعلم أن هذا الانحياز سيكلفه كثيراً، فالرياح العالمية تهب باتجاه الكيان الصهيوني، إلا أنه فضل السير في الاتجاه المعاكس حيث وعورة الدروب وقلة سالكيها، ومن ثم أعلن أن:" الاحتلال فعل بالشعب الفلسطيني ما لا يمكن لإنسان أن يقبله، وأن ما يتعرض له الفلسطينيون هو أسوأ مما كان يحدث في جنوب إفريقيا، إنه معسكر كبير للاعتقال، والفلسطينيون أسرى بداخله... إسرائيل هي أكبر معسكر اعتقال في التاريخ المعاصر".لقد دعا الفلسطينيين لاستلهام ما حدث في جنوب أفريقيا حيث حملات مقاطعة النظام العنصري، والدعوة لفرض العقوبات الدولية عليه وتبصير الرأي العام العالمي بحقيقة ما يجري على الأرض من ممارسات إجرامية. كان نداؤه الأخير قبل وفاته هو للرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ طالبه بوقف المساعدات التي تقدمها بلاده لإسرائيل تلك التي تمارس القهر ضد الفلسطينيين، كما دعاه للنظر بعين الاعتبار للترسانة النووية الإسرائيلية التي باتت تمثل تهديداً وجودياً للمنطقة بأكملها. أدان مساندة الإدارات الأمريكية المتعاقبة لإسرائيل، وأدان سلوك الولايات المتحدة المشجع لإسرائيل على عنفها، مؤكداً أن الولايات المتحدة قد دفعت لإسرائيل عبر السنين مساعدات تتجاوز ثلثمائة مليار دولار وهي مبالغ ضخمة جرى توظيفها لتكريس معاناة الفلسطينيين، هكذا تقوم الولايات المتحدة بمكافأة المجرم دون الانتصار للضحية.رفض التراجع عن مواقفه المبدئية رغم الهجوم الضاري عليه من أتباع الصهيونية العالمية، كما وجه كثيراً من الخطابات للإسرائيليين مؤكداً أن صوت المدفع لن يشعرهم بالآمن، وأن السلام الحقيقي طريقه هو العدل، فقهر الفلسطينيين لن يحقق إلا مزيد من عدم الاستقرار، وكان يقول لهم :" كيف تعرّضوا الشعب الفلسطيني لهذا الكمّ الهائل من المعاناة وقد تعرضتم في السابق لمثلها من النازيين، حرّروا أنفسكم بتحريركم لفلسطين".لقد أكد أن الفلسطينيين يدفعون ثمن الهلولكوست النازي، وأن الغرب يشعر بالذنب تجاه إسرائيل لأن المحرقة قد ارتكبت في أرضه، لذا فهو يتجاهل ما يرتكبه الصهاينة بحق الفلسطينيين، وهو منطق مقلوب."نحن ضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.. نحن ضد الظلم والعنصرية والإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. ولكننا لسنا ضد اليهود"، ذلك هو أحد الهتافات التي صاغها توتو مطالباً المتظاهرين في بلاده بترديدها في العام 2014م حينما اندلعت المظاهرات ضد الكيان الصهيوني لما يرتكبه من جرائم في غزة . ومن ثم دعا لممارسة ضغوط حقيقية على الكيان الصهيوني محلية وعالمية، مؤكداً أنه لن ينسحب طوعاً من الأراضي الفلسطينية.كان الرجل داعية أمل، إذ آمن أن:" بالأمل سننتصر وأن الاحتلال يريد دفعنا لخانة اليأس لنفقد قدرتنا على المقاومة" ، فقد أكد أن النضال من أجل الحرية سينتصر حتماً في نهاية الأمر، فكل ......
#ديزموند
#المناضل
#الذي
#انحاز
#لإنسانيته
#وللحق
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742974
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"على العالم أن يضع حداً لهذا الظلم الواقع على الفلسطينيين... يجب أن تنتهي هذه المهزلة"، تلك كانت الترنيمة التي طالما رددها ديزموند توتو المناضل الجنوب إفريقي وكبير أساقفة جنوب أفريقيا الذي رحل عن عالمنا جسداً وبقي قيمةً وروحاً.لقد رأي توتو أن الإنسانية لا يجب أن ترتبط بحدود، وأن القيم العليا لا تتجزأ، فانتقل من مناهضة الفصل العنصري في موطنه جنوب إفريقيا، إلى الانحياز للحق الفلسطيني حيث إدانة السلوك الإجرامي للصهاينة، إلى مساندة مسلمي الروهنجا في بورما إلى مناهضة سياسات موجابي في زيمبابوي وغيرهم، فهو يدور مع الحق حيث دار، وحيث كانت المظالم فهو وطنه.إنحاز الرجل لإنسانيته مُلبياً نداء القيم الأخلاقية العليا، رغم أنه يعلم أن هذا الانحياز سيكلفه كثيراً، فالرياح العالمية تهب باتجاه الكيان الصهيوني، إلا أنه فضل السير في الاتجاه المعاكس حيث وعورة الدروب وقلة سالكيها، ومن ثم أعلن أن:" الاحتلال فعل بالشعب الفلسطيني ما لا يمكن لإنسان أن يقبله، وأن ما يتعرض له الفلسطينيون هو أسوأ مما كان يحدث في جنوب إفريقيا، إنه معسكر كبير للاعتقال، والفلسطينيون أسرى بداخله... إسرائيل هي أكبر معسكر اعتقال في التاريخ المعاصر".لقد دعا الفلسطينيين لاستلهام ما حدث في جنوب أفريقيا حيث حملات مقاطعة النظام العنصري، والدعوة لفرض العقوبات الدولية عليه وتبصير الرأي العام العالمي بحقيقة ما يجري على الأرض من ممارسات إجرامية. كان نداؤه الأخير قبل وفاته هو للرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ طالبه بوقف المساعدات التي تقدمها بلاده لإسرائيل تلك التي تمارس القهر ضد الفلسطينيين، كما دعاه للنظر بعين الاعتبار للترسانة النووية الإسرائيلية التي باتت تمثل تهديداً وجودياً للمنطقة بأكملها. أدان مساندة الإدارات الأمريكية المتعاقبة لإسرائيل، وأدان سلوك الولايات المتحدة المشجع لإسرائيل على عنفها، مؤكداً أن الولايات المتحدة قد دفعت لإسرائيل عبر السنين مساعدات تتجاوز ثلثمائة مليار دولار وهي مبالغ ضخمة جرى توظيفها لتكريس معاناة الفلسطينيين، هكذا تقوم الولايات المتحدة بمكافأة المجرم دون الانتصار للضحية.رفض التراجع عن مواقفه المبدئية رغم الهجوم الضاري عليه من أتباع الصهيونية العالمية، كما وجه كثيراً من الخطابات للإسرائيليين مؤكداً أن صوت المدفع لن يشعرهم بالآمن، وأن السلام الحقيقي طريقه هو العدل، فقهر الفلسطينيين لن يحقق إلا مزيد من عدم الاستقرار، وكان يقول لهم :" كيف تعرّضوا الشعب الفلسطيني لهذا الكمّ الهائل من المعاناة وقد تعرضتم في السابق لمثلها من النازيين، حرّروا أنفسكم بتحريركم لفلسطين".لقد أكد أن الفلسطينيين يدفعون ثمن الهلولكوست النازي، وأن الغرب يشعر بالذنب تجاه إسرائيل لأن المحرقة قد ارتكبت في أرضه، لذا فهو يتجاهل ما يرتكبه الصهاينة بحق الفلسطينيين، وهو منطق مقلوب."نحن ضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.. نحن ضد الظلم والعنصرية والإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. ولكننا لسنا ضد اليهود"، ذلك هو أحد الهتافات التي صاغها توتو مطالباً المتظاهرين في بلاده بترديدها في العام 2014م حينما اندلعت المظاهرات ضد الكيان الصهيوني لما يرتكبه من جرائم في غزة . ومن ثم دعا لممارسة ضغوط حقيقية على الكيان الصهيوني محلية وعالمية، مؤكداً أنه لن ينسحب طوعاً من الأراضي الفلسطينية.كان الرجل داعية أمل، إذ آمن أن:" بالأمل سننتصر وأن الاحتلال يريد دفعنا لخانة اليأس لنفقد قدرتنا على المقاومة" ، فقد أكد أن النضال من أجل الحرية سينتصر حتماً في نهاية الأمر، فكل ......
#ديزموند
#المناضل
#الذي
#انحاز
#لإنسانيته
#وللحق
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742974
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - ديزموند المناضل الذي انحاز لإنسانيته وللحق الفلسطيني
عبد الحسين شعبان : ديزموند وقوس القزح
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "الدين كالسكّين تستطيع أن تستخدمه لقطع الخبز أو تغرزه في ظهر أحدهم"، وهو يمثّل جوهر فلسفة ديزموند توتو كبير أساقفة جنوب أفريقيا، الحائز على جائزة نوبل للسلام العام 1984 ، الذي اعتبر العدالة أساس الإصلاح، حيث لا ينتهي بوقف المظالم، بل يتطلّب تحقيقها وإلّا فإن الواقع سيكون أكثر سوءًا. وبقدر معاداته للعنصرية، إلّا أنه رفض فكرة الإنتقام واعتبرها ليست حلّاً، لأن ذلك سيؤدي إلى استمرار العنف الذي سيأخذ دورة متواصلة والانتقام لا يجلب السلام بقدر ما يولد الكراهية وهذه الأخيرة إذا ما سادت تنجب كراهية مضادّة، وهكذا يستمر الحقد لينتج حقداً آخر، وحسب بوذا: إذا رددنا على الحقد بالحقد فمتى سينتهي الحقد؟ فمن دون التسامح لن يكون هناك مستقبل. لذلك دعا إلى أن يكون السود لطفاء مع البيض الذين سيحتاجون إلى "إعادة إنسانيتهم" ، وهو يُرجع العنصرية في أحد أسبابها إلى النظام الإجتماعي، كما يتمّ توظيفها اليوم سياسياً في قضايا المهاجرين، التي يتمّ التلاعب بها وفقاً لمصالح وأهواء إنتخابية وأنانية. وكان ديزموند داعيةً حقيقياً للسلام، فالسلام كمبدأ إنساني ينبغي الوصول إليه مع الأعداء. ومن أقواله أن "إنسانيتي مرتبطة بك، لأنني لا يمكن أن أكون إنسانياً من دونك". ودعوته تلك لا تعني الوقوف على الحياد في حالة الظلم، وإلّا سيعني ذلك اختيار الظالم وتفضيله على المظلوم. العالم الذي نعيش فيه حسب ديزموند، هو عالم يمتاز بالتنوّع على الرغم من الإصرار على رفض الاختلاف أحياناً وإبعاد الشخص المختلف، ولذلك كان يردّد "ليكن قلبك أرحب من مساحات العالم ... إهدم في أعماق روحك جميع الحدود الجغرافية واللغوية والدينية والاجتماعية التي شيّدتها أنانية البشر". قاد ديزموند مع نيلسون مانديلا المفاوضات لإنهاء نظام الفصل العنصري بعد إطلاق سراح الأخير العام 1990 بتأكيد الديمقراطية التعدّدية للأعراق كافة ولمختلف الانحدارات السلالية واللغوية والاجتماعية، وسعى لتشكيل حكومة للوحدة الوطنية العام 1994 برئاسة مانديلا، وترأّس فيها لجنة الحقيقة والمصالحة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان السابقة التي ارتكبتها الجماعات المؤيدة والمناهضة للفصل العنصري على حد سواء. وهو الذي سكّ مصطلح "أمّة قوس قزح" الذي يعني التنوّع والتعدّدية. خلال زيارتي لجنوب أفريقيا لحضور مؤتمر ديربن ضدّ العنصرية العام 2001 ، حرصت على التدقيق في بعض جوانب تجربة التحوّل الديمقراطي والعدالة الإنتقالية، التي قامت على كشف الحقيقة والمساءلة وجبر الضرر بتخليد أسماء الضحايا ، إضافة إلى تعويضهم أو تعويض عوائلهم وإصلاح النظام القانوني والقضائي وأجهزة إنفاذ القانون وصولاً لتحقيق المصالحة الوطنية والمجتمعية. كان البعض من البيض يعتبره متطرّفاً لأنه تولّى مسؤولية المساءلة عن الارتكابات السابقة، في حين أن بعض السود يعتبرونه اصلاحياً وغير راديكالي أو جذري، لأنه لا يميل إلى العنف والانتقام، وانتقده اليساريون لبعض مواقفه الفكرية إزاءهم، وأدرك ديزموند أن رحلة ما بعد النظام العنصري ينبغي أن تكون مختلفة عمّا قبلها، ليس لاعتبارات "الأقلية" و "الأغلبية"، كما كان سائداً، وإنما بتأكيد مبادئ المساواة والتنوّع العرقي والتعدّدية، وكان هو من دعا إلى ذلك منذ العام 1976 إثر أحداث سويتو التي انفجرت بالاحتجاج الشعبي للسود على إجراءات نظام بريتوريا العنصري، وأطلق حملة عالمية لمقاطعة النظام العنصري ومنع توريد الأسلحة إليه للضغط عليه للتراجع. وحين حصل ذلك في العام 1989 رحّب بالإصلاحات التي اضطّرإليها رئيس البلاد ويليم دي كليرك والتي شملت رفع الحظر عن المؤتمر الو ......
#ديزموند
#وقوس
#القزح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743031
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "الدين كالسكّين تستطيع أن تستخدمه لقطع الخبز أو تغرزه في ظهر أحدهم"، وهو يمثّل جوهر فلسفة ديزموند توتو كبير أساقفة جنوب أفريقيا، الحائز على جائزة نوبل للسلام العام 1984 ، الذي اعتبر العدالة أساس الإصلاح، حيث لا ينتهي بوقف المظالم، بل يتطلّب تحقيقها وإلّا فإن الواقع سيكون أكثر سوءًا. وبقدر معاداته للعنصرية، إلّا أنه رفض فكرة الإنتقام واعتبرها ليست حلّاً، لأن ذلك سيؤدي إلى استمرار العنف الذي سيأخذ دورة متواصلة والانتقام لا يجلب السلام بقدر ما يولد الكراهية وهذه الأخيرة إذا ما سادت تنجب كراهية مضادّة، وهكذا يستمر الحقد لينتج حقداً آخر، وحسب بوذا: إذا رددنا على الحقد بالحقد فمتى سينتهي الحقد؟ فمن دون التسامح لن يكون هناك مستقبل. لذلك دعا إلى أن يكون السود لطفاء مع البيض الذين سيحتاجون إلى "إعادة إنسانيتهم" ، وهو يُرجع العنصرية في أحد أسبابها إلى النظام الإجتماعي، كما يتمّ توظيفها اليوم سياسياً في قضايا المهاجرين، التي يتمّ التلاعب بها وفقاً لمصالح وأهواء إنتخابية وأنانية. وكان ديزموند داعيةً حقيقياً للسلام، فالسلام كمبدأ إنساني ينبغي الوصول إليه مع الأعداء. ومن أقواله أن "إنسانيتي مرتبطة بك، لأنني لا يمكن أن أكون إنسانياً من دونك". ودعوته تلك لا تعني الوقوف على الحياد في حالة الظلم، وإلّا سيعني ذلك اختيار الظالم وتفضيله على المظلوم. العالم الذي نعيش فيه حسب ديزموند، هو عالم يمتاز بالتنوّع على الرغم من الإصرار على رفض الاختلاف أحياناً وإبعاد الشخص المختلف، ولذلك كان يردّد "ليكن قلبك أرحب من مساحات العالم ... إهدم في أعماق روحك جميع الحدود الجغرافية واللغوية والدينية والاجتماعية التي شيّدتها أنانية البشر". قاد ديزموند مع نيلسون مانديلا المفاوضات لإنهاء نظام الفصل العنصري بعد إطلاق سراح الأخير العام 1990 بتأكيد الديمقراطية التعدّدية للأعراق كافة ولمختلف الانحدارات السلالية واللغوية والاجتماعية، وسعى لتشكيل حكومة للوحدة الوطنية العام 1994 برئاسة مانديلا، وترأّس فيها لجنة الحقيقة والمصالحة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان السابقة التي ارتكبتها الجماعات المؤيدة والمناهضة للفصل العنصري على حد سواء. وهو الذي سكّ مصطلح "أمّة قوس قزح" الذي يعني التنوّع والتعدّدية. خلال زيارتي لجنوب أفريقيا لحضور مؤتمر ديربن ضدّ العنصرية العام 2001 ، حرصت على التدقيق في بعض جوانب تجربة التحوّل الديمقراطي والعدالة الإنتقالية، التي قامت على كشف الحقيقة والمساءلة وجبر الضرر بتخليد أسماء الضحايا ، إضافة إلى تعويضهم أو تعويض عوائلهم وإصلاح النظام القانوني والقضائي وأجهزة إنفاذ القانون وصولاً لتحقيق المصالحة الوطنية والمجتمعية. كان البعض من البيض يعتبره متطرّفاً لأنه تولّى مسؤولية المساءلة عن الارتكابات السابقة، في حين أن بعض السود يعتبرونه اصلاحياً وغير راديكالي أو جذري، لأنه لا يميل إلى العنف والانتقام، وانتقده اليساريون لبعض مواقفه الفكرية إزاءهم، وأدرك ديزموند أن رحلة ما بعد النظام العنصري ينبغي أن تكون مختلفة عمّا قبلها، ليس لاعتبارات "الأقلية" و "الأغلبية"، كما كان سائداً، وإنما بتأكيد مبادئ المساواة والتنوّع العرقي والتعدّدية، وكان هو من دعا إلى ذلك منذ العام 1976 إثر أحداث سويتو التي انفجرت بالاحتجاج الشعبي للسود على إجراءات نظام بريتوريا العنصري، وأطلق حملة عالمية لمقاطعة النظام العنصري ومنع توريد الأسلحة إليه للضغط عليه للتراجع. وحين حصل ذلك في العام 1989 رحّب بالإصلاحات التي اضطّرإليها رئيس البلاد ويليم دي كليرك والتي شملت رفع الحظر عن المؤتمر الو ......
#ديزموند
#وقوس
#القزح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743031
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - ديزموند وقوس القزح
عبدالرزاق دحنون : القس ديزموند توتو: المُحايد في زمن الظلم مؤيد للظالم
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون يقول عارف حجاوي ابن مدينة نابلس الفلسطينية في برنامجه المشهور "سيداتي سادتي" على تلفاز "العربي" في موسمه الرابع والذي سُجِّل في حلقات في العاصمة اللبنانية بيروت:في عيد الميلاد من العام الماضي 2021 أتمَّ ديزموند توتو تسعين سنة وشهرين، هي كل عمره. غدا القس الأسطورة: صورة، وطاقةَ أزهار. ديزموند توتو أسقف جوهانسبرغ الأسود، حوَّل المسيحية الأنغليكانية من أداة يستعملها المستعمر إلى أداة نضال ضدَّ الفصل العنصري. أيد اللاعنف والتسامح، ولكنه أيد نيلسون مانديلا في نضاله بأشكله. عاش أفريقياً ضاحكاً مازحاً، لم يجعله الفصل العنصري غاضباً، ولم يجعله مستكيناً ولا مسكيناً، وظلَّ يُسدد إصبع الاتهام إلى العنصريين، فضحهم في العالم.قصة دحر العنصرية في جنوب أفريقيا عملة ذات وجهين: نيلسون مانديلا/ديزموند توتو. قال ديزموند توتو: المُحايد في زمن الظلم مؤيد للظالم. عندما جاء المبشرون إلى أفريقيا كان معهم الكتاب المقدس، وكان معنا الأرض، قالوا: فلنصلي، أغمضنا أعيننا، وعندما فتحناها، كان معنا الكتاب المُقدس، فحسب، وكانت الأرض معهم. إذا سعيت إلى السلام فأنت لا تُخاطب أصدقاءك بل أعداءك. لا أريد التقاط فتاة التعاطف من موائد من يعدون أنفسهم أسيادي، أريد حقوقي وقائمة الطعام كاملة. كم وددتُ لو سكت، لكنني لم أستطع، ولا أريد. سنتعجب كثيراً من بعض من سنُلاقيهم في الجنة، فالله يحنو على الخاطئين، متطلباتُهُ قليلة. زرتُ المناطق الفلسطينية في الأرض المحتلة ورأيتُ شوارع العزل العنصريّ، وذكَّرتني بظروف جنوب أفريقيا تحت نظام الفصل العنصري. كُن لطيفاً مع البيض، فهم يحتاجونك، لإعادة اكتشاف إنسانيتهم. الله مبتسمٌ دوماً، لأنه وحده يعرف ما الذي سيحدث لاحقاً. وُلد ديزموند توتو في عام 1931 في بلدة صغيرة يعمل معظم سكانها في مناجم الذهب في إقليم ترانسفال. اقتفى بادئ الأمر خطوات أبيه وعمل مدرساً، ولكنه ترك تلك المهنة عقب سريان قانون تعليم البانتو في عام 1953، وهو القانون الذي أدخل الفصل العنصري في المدارس. انضم ديزموند توتو إلى الكنيسة، وتأثر كثيرا بالعديد من رجال الدين البيض في جنوب أفريقيا وعلى وجه الخصوص ذلك المعارض العنيد لنظام الفصل العنصري الأسقف تريفور هادلستون. بعد ترسيمه كاهناً في الكنيسة، حصل توتو على شهادات في علم اللاهوت وعلم النفس من جامعة في لندن، وعمل لفترة في كنيستين في جنوب شرقي إنجلترا. وعقب فترة قضاها يعمل في المجلس الكنسي العالمي في بريطانيا، أصبح توتو أول رئيس أسود للكنيسة الانجليكانية في جوهانسبرغ في عام 1975.حاز ديزموند توتو على جائزة نوبل للسلام في عام 1984 بفضل الجهود التي بذلها في التصدي لنظام الفصل العنصري، في خطوة اعتبرت بمثابة إهانة كبرى من جانب المجتمع الدولي لحكام جنوب أفريقيا البيض. وحضر حفل تنصيب توتو رئيسا لأساقفة جوهانسبرغ شخصيات دينية دولية منها أسقف كنتربري السابق روبرت رانسي وأرملة زعيم الحقوق المدنية الأمريكي مارتن لوثر كينغ.وواصل توتو، بعدما أصبح زعيما للكنيسة الانجليكانية في جنوب أفريقيا، تصديه الفعال لنظام الفصل العنصري. ففي آذار/ مارس 1988، قال "نرفض أن نُعامل كممسحة أرجل تمسح الحكومة أحذيتها عليها". بعد شهور ستة، خاطر ديزموند توتو بدخول السجن بمطالبته بمقاطعة الانتخابات المحلية، كما تعرض لتسمم بغاز مسيل للدموع في آب/ اغسطس 1989، عندما تصدت الشرطة لمجموعة خارجة من كنيسة في بلدة للسود قرب كيب تاون، وفي الشهر التالي، ألقي عليه القبض بعد رفضه ترك مظاهرة محظورة.رحَّب ديزموند توتو بحرارة بالإصلاحات الليبرالية التي ......
#القس
#ديزموند
#توتو:
#المُحايد
#الظلم
#مؤيد
#للظالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758218
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون يقول عارف حجاوي ابن مدينة نابلس الفلسطينية في برنامجه المشهور "سيداتي سادتي" على تلفاز "العربي" في موسمه الرابع والذي سُجِّل في حلقات في العاصمة اللبنانية بيروت:في عيد الميلاد من العام الماضي 2021 أتمَّ ديزموند توتو تسعين سنة وشهرين، هي كل عمره. غدا القس الأسطورة: صورة، وطاقةَ أزهار. ديزموند توتو أسقف جوهانسبرغ الأسود، حوَّل المسيحية الأنغليكانية من أداة يستعملها المستعمر إلى أداة نضال ضدَّ الفصل العنصري. أيد اللاعنف والتسامح، ولكنه أيد نيلسون مانديلا في نضاله بأشكله. عاش أفريقياً ضاحكاً مازحاً، لم يجعله الفصل العنصري غاضباً، ولم يجعله مستكيناً ولا مسكيناً، وظلَّ يُسدد إصبع الاتهام إلى العنصريين، فضحهم في العالم.قصة دحر العنصرية في جنوب أفريقيا عملة ذات وجهين: نيلسون مانديلا/ديزموند توتو. قال ديزموند توتو: المُحايد في زمن الظلم مؤيد للظالم. عندما جاء المبشرون إلى أفريقيا كان معهم الكتاب المقدس، وكان معنا الأرض، قالوا: فلنصلي، أغمضنا أعيننا، وعندما فتحناها، كان معنا الكتاب المُقدس، فحسب، وكانت الأرض معهم. إذا سعيت إلى السلام فأنت لا تُخاطب أصدقاءك بل أعداءك. لا أريد التقاط فتاة التعاطف من موائد من يعدون أنفسهم أسيادي، أريد حقوقي وقائمة الطعام كاملة. كم وددتُ لو سكت، لكنني لم أستطع، ولا أريد. سنتعجب كثيراً من بعض من سنُلاقيهم في الجنة، فالله يحنو على الخاطئين، متطلباتُهُ قليلة. زرتُ المناطق الفلسطينية في الأرض المحتلة ورأيتُ شوارع العزل العنصريّ، وذكَّرتني بظروف جنوب أفريقيا تحت نظام الفصل العنصري. كُن لطيفاً مع البيض، فهم يحتاجونك، لإعادة اكتشاف إنسانيتهم. الله مبتسمٌ دوماً، لأنه وحده يعرف ما الذي سيحدث لاحقاً. وُلد ديزموند توتو في عام 1931 في بلدة صغيرة يعمل معظم سكانها في مناجم الذهب في إقليم ترانسفال. اقتفى بادئ الأمر خطوات أبيه وعمل مدرساً، ولكنه ترك تلك المهنة عقب سريان قانون تعليم البانتو في عام 1953، وهو القانون الذي أدخل الفصل العنصري في المدارس. انضم ديزموند توتو إلى الكنيسة، وتأثر كثيرا بالعديد من رجال الدين البيض في جنوب أفريقيا وعلى وجه الخصوص ذلك المعارض العنيد لنظام الفصل العنصري الأسقف تريفور هادلستون. بعد ترسيمه كاهناً في الكنيسة، حصل توتو على شهادات في علم اللاهوت وعلم النفس من جامعة في لندن، وعمل لفترة في كنيستين في جنوب شرقي إنجلترا. وعقب فترة قضاها يعمل في المجلس الكنسي العالمي في بريطانيا، أصبح توتو أول رئيس أسود للكنيسة الانجليكانية في جوهانسبرغ في عام 1975.حاز ديزموند توتو على جائزة نوبل للسلام في عام 1984 بفضل الجهود التي بذلها في التصدي لنظام الفصل العنصري، في خطوة اعتبرت بمثابة إهانة كبرى من جانب المجتمع الدولي لحكام جنوب أفريقيا البيض. وحضر حفل تنصيب توتو رئيسا لأساقفة جوهانسبرغ شخصيات دينية دولية منها أسقف كنتربري السابق روبرت رانسي وأرملة زعيم الحقوق المدنية الأمريكي مارتن لوثر كينغ.وواصل توتو، بعدما أصبح زعيما للكنيسة الانجليكانية في جنوب أفريقيا، تصديه الفعال لنظام الفصل العنصري. ففي آذار/ مارس 1988، قال "نرفض أن نُعامل كممسحة أرجل تمسح الحكومة أحذيتها عليها". بعد شهور ستة، خاطر ديزموند توتو بدخول السجن بمطالبته بمقاطعة الانتخابات المحلية، كما تعرض لتسمم بغاز مسيل للدموع في آب/ اغسطس 1989، عندما تصدت الشرطة لمجموعة خارجة من كنيسة في بلدة للسود قرب كيب تاون، وفي الشهر التالي، ألقي عليه القبض بعد رفضه ترك مظاهرة محظورة.رحَّب ديزموند توتو بحرارة بالإصلاحات الليبرالية التي ......
#القس
#ديزموند
#توتو:
#المُحايد
#الظلم
#مؤيد
#للظالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758218
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - القس ديزموند توتو: المُحايد في زمن الظلم مؤيد للظالم