امين يونس : حمكو .. الذي لا يعرفني
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس في السوق صادفتُ حمكو الذي لم أتحدث معهُ منذ أشهُر ، فسلمنا على بعضنا وكأنَ شيئاً لم يكُن ، وتمشينا وتبادلنا لُب الحديث وليس أطرافه ! . تذكرتُ أغنية [ أيَظُنُ ] لِطَيِبَي الذكر نجاة الصغيرة ومن شعر نزار قباني ، حيث تقول : .. اليومَ عاد وكأنَ شيئاً لم يَكُن / وبراءة الأطفالِ في عينيهِ . نعم عادَ حمكو ببراءته المعهودة … مع الإعتذار من نجاة الصغيرة والقباني ، حيث الفرقُ شاسع بين الحبيب الوسيم الذي عادَ وكأنَ شيئاً لم يكُن ، في شعر نزار وأغنية نجاة ، وبين حمكو المجنون ! .على أية حال ، قال حمكو : أينَ أنتَ يارجُل ؟ هناك عشرات المواضيع المُلِحة التي أريد مناقشتها معك .قُلت " مُدَعِياً عدم الإهتمام ! " : ها قد عُدنا إلى الإزعاجات ثانيةً … لَكَم كُنتُ مرتاحاً في الأشهُر الماضية لأنني كُنتُ بعيداً عنك . ضحكَ حمكو طويلاً كتعبيرٍ عن عَدم قناعته بكلامي ، قائلاً : دعنا من مشاعرك . وقُل لي ما رأيكَ بالعملية التركية الواسعة الجارية الآن في أقليم كردستان العراق ؟قُلت : هل هنالك إجتياحٌ تركي لأراضٍ داخل الأقليم ؟ بالنسبةِ لي شخصياً ، لا أشعرُ بأي فَرق ! .قالَ متنرفزاً : وكيفَ ذلك ؟ أليسَ عندك شعورٌ وطني ؟!قُلت : يا حمكو .. أنا أعيشُ كما تعرف هنا في المدينة في مركز دهوك ، وربما أزور العمادية في الشهر مرّة او مرتَين . أقرأ الكُتب وأتابع الأخبار وأشاهد الأفلام ، أشربُ أحياناً كأساً أو إثنَين ، أقضي ساعات مع اللابتوب والفيسبوك والعم كوكل ، آخذ أدوية أمراضي العديدة بإنتظام … هذهِ هي حياتي بإختصار . يقولون بأن الطائرات التركية أغارتْ على قُرىً في الجبال القريبة من العمادية ، وأن دبابات وقوات برية تركية دخلت عدة قُرى قرب زاخو وكاني ماسي … لكن بالنسبة لي لم يتغير شئ من روتين حياتي ! . رُبما لو سألتَ فلاحاً من تلك القُرى إحترقتْ مزرعته وأشجاره وتدمَر منزله جراء العملية التركية ، فسيكون لهُ رأياً آخَر … أو لو قابلتَ مُقاتلاً من حزب العمال الكردستاني ، فسيقول لك بأنهم كَبدوا الجيش التركي المعتدي خسائر فادحة وأسقطوا عدة طائرات بدون طَيار ، أو رأيتَ ضابِطاً تركياً ، فأنهُ سيصرح بأنهم وجهوا ضربات قاصمة لِمَنْ يُسّمونهم إرهابيين … نعم ياحمكو ، أهالي القُرى التي هُجِرتْ وأصحاب المزارع والحقول التي تضررتْ ، والقتلى والجرحى من أية جهةٍ كانتْ ، كُل هؤلاء ، لهم آراءهم ومواقفهم ، المؤيِدة أو المُستنكِرة ، كُلٌ حسب موقعه من المعادلة الصعبة الفوضوية الحالية .. إلّا أنا … فحالي اليوم مثل حالي قبل الإجتياح التركي وعلى الأغلب سيكون نفسه غداً أيضاً ! .تأملَ فيّ حمكو طويلاً ، ثم قال : ماذا دهاكَ يارجُل .. أشعرُ أنني لا أعرفك ! قُلت : لأنك مجنون ياحمكو .. تأمَلْ حواليك ، ستجدُ آلافاً مثلي ، روتين حياتهم ماشٍ كما في السابق .. رُبما هُم غير راضين مثلي أنا أيضاً ، لكنهم مثلي أيضاً لا يفعلون شيئاً في الواقِع . ......
#حمكو
#الذي
#يعرفني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684956
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس في السوق صادفتُ حمكو الذي لم أتحدث معهُ منذ أشهُر ، فسلمنا على بعضنا وكأنَ شيئاً لم يكُن ، وتمشينا وتبادلنا لُب الحديث وليس أطرافه ! . تذكرتُ أغنية [ أيَظُنُ ] لِطَيِبَي الذكر نجاة الصغيرة ومن شعر نزار قباني ، حيث تقول : .. اليومَ عاد وكأنَ شيئاً لم يَكُن / وبراءة الأطفالِ في عينيهِ . نعم عادَ حمكو ببراءته المعهودة … مع الإعتذار من نجاة الصغيرة والقباني ، حيث الفرقُ شاسع بين الحبيب الوسيم الذي عادَ وكأنَ شيئاً لم يكُن ، في شعر نزار وأغنية نجاة ، وبين حمكو المجنون ! .على أية حال ، قال حمكو : أينَ أنتَ يارجُل ؟ هناك عشرات المواضيع المُلِحة التي أريد مناقشتها معك .قُلت " مُدَعِياً عدم الإهتمام ! " : ها قد عُدنا إلى الإزعاجات ثانيةً … لَكَم كُنتُ مرتاحاً في الأشهُر الماضية لأنني كُنتُ بعيداً عنك . ضحكَ حمكو طويلاً كتعبيرٍ عن عَدم قناعته بكلامي ، قائلاً : دعنا من مشاعرك . وقُل لي ما رأيكَ بالعملية التركية الواسعة الجارية الآن في أقليم كردستان العراق ؟قُلت : هل هنالك إجتياحٌ تركي لأراضٍ داخل الأقليم ؟ بالنسبةِ لي شخصياً ، لا أشعرُ بأي فَرق ! .قالَ متنرفزاً : وكيفَ ذلك ؟ أليسَ عندك شعورٌ وطني ؟!قُلت : يا حمكو .. أنا أعيشُ كما تعرف هنا في المدينة في مركز دهوك ، وربما أزور العمادية في الشهر مرّة او مرتَين . أقرأ الكُتب وأتابع الأخبار وأشاهد الأفلام ، أشربُ أحياناً كأساً أو إثنَين ، أقضي ساعات مع اللابتوب والفيسبوك والعم كوكل ، آخذ أدوية أمراضي العديدة بإنتظام … هذهِ هي حياتي بإختصار . يقولون بأن الطائرات التركية أغارتْ على قُرىً في الجبال القريبة من العمادية ، وأن دبابات وقوات برية تركية دخلت عدة قُرى قرب زاخو وكاني ماسي … لكن بالنسبة لي لم يتغير شئ من روتين حياتي ! . رُبما لو سألتَ فلاحاً من تلك القُرى إحترقتْ مزرعته وأشجاره وتدمَر منزله جراء العملية التركية ، فسيكون لهُ رأياً آخَر … أو لو قابلتَ مُقاتلاً من حزب العمال الكردستاني ، فسيقول لك بأنهم كَبدوا الجيش التركي المعتدي خسائر فادحة وأسقطوا عدة طائرات بدون طَيار ، أو رأيتَ ضابِطاً تركياً ، فأنهُ سيصرح بأنهم وجهوا ضربات قاصمة لِمَنْ يُسّمونهم إرهابيين … نعم ياحمكو ، أهالي القُرى التي هُجِرتْ وأصحاب المزارع والحقول التي تضررتْ ، والقتلى والجرحى من أية جهةٍ كانتْ ، كُل هؤلاء ، لهم آراءهم ومواقفهم ، المؤيِدة أو المُستنكِرة ، كُلٌ حسب موقعه من المعادلة الصعبة الفوضوية الحالية .. إلّا أنا … فحالي اليوم مثل حالي قبل الإجتياح التركي وعلى الأغلب سيكون نفسه غداً أيضاً ! .تأملَ فيّ حمكو طويلاً ، ثم قال : ماذا دهاكَ يارجُل .. أشعرُ أنني لا أعرفك ! قُلت : لأنك مجنون ياحمكو .. تأمَلْ حواليك ، ستجدُ آلافاً مثلي ، روتين حياتهم ماشٍ كما في السابق .. رُبما هُم غير راضين مثلي أنا أيضاً ، لكنهم مثلي أيضاً لا يفعلون شيئاً في الواقِع . ......
#حمكو
#الذي
#يعرفني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684956
الحوار المتمدن
امين يونس - حمكو .. الذي لا يعرفني
امين يونس : مناقَشة مع حمكو
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس قُلتُ مُتحَرِشاً : كيفَ حالكَ رفيق حمكو ؟ ـ حالي زِفتٌ وقطران .* لماذا يارجُل ؟ لستَ مُحِقاً .. كيف تقول ذلك وسط هذه الدُنيا الجميلة والأوضاع الرائِعة ؟! ـ همم همم … إبقَ على سُخريتك وإستهزاءك المقيت .. باللهِ عليك ، كيف تستطيع ان تكون بهذه البرودة في هذا المُحيط المُشتَعِل حَراً ووباءاً وإفلاساً ؟* أولاً الطقسُ مُعتدِل والحرارة هنا أقَل من العمارة والبصرة … ثانياً إلتزِم بتعليمات الإدارة ولا تخرج الى الأماكن العامة ، فلن تصيبك الكورونا … ثالثاً ألَستَ عضواً في حزب السلطة الحاكِم أو مُؤيِداً لهم على الأقَل ، إذن لابُد من حصولك على بعض الموارِد من هنا وهناك ! . ـ قُلتَ لك مئة مَرّة أن مكان عَملي يفرض عليّ ان أكون حزبياً بصورةٍ آلية فهذه أحد الشروط ، ولكن عملياً انا مُستقِل فلا أحضر اي إجتماع ولا أدفع إشتراكات .. إلخ . وبالتالي فلا أحصَل على شئ من ما تُسميهِ موارِد ! . كُفَّ عني يارجُل … لقد بعتُ البارحة أقراط زوجتي لأستعين بثمنها على مصاريفنا الضرورية لإسبوعين او ثلاثة .* لماذا فعلتَ ذلك يا حمكو … تعرفُ اننا عندنا منظمات خيرية ومؤسسات إنسانية ضخمة ومحترمة … وأنهم ليسَ فقط يقدمون المساعدة للنازحين واللاجئين أو حتى للناس الفقراء والمحتاجين في الداخِل ، بل وصلتْ خيراتهم الى العديد من الأماكن في الخارج … إتَصِل بهم وهُم يّحلون مشاكلك ! . ـ واللهِ أنتَ " بطران " يارجُل ، حتى تعتقد بأن تلك المؤسسات والمنظمات ، من ضمن برامجها مُساعدة أمثالنا ! . أنها فقط تسعى الى الدعاية والتلميع وغسل الأموال وشراء الولاءات .* طيب … ألستَ عراقياً أولاً وأخيراً ، ألا تسعى أحزابنا الحاكمة ووفودنا التفاوضية ، من أجل العودة الى حُضن بغداد الدافئ ؟ وكما ترى ان العراق وقفَ الى جانب لبنان في محنته الحالية ، وقّدمَ لهم وقوداً يكفيهم لمدة ثلاثة أشهر من أجل إنتاج الكهرباء . فإذا قدمتْ بغداد وقوداً مجانياً الى لبنان البعيد ، فمن السهل عليهم إعطاءك نقوداً وأنتَ القريب ! . ـ هه هه هه .. هذه هي المصيبة : بغداد تفتقر الى المنتوجات النفطية بعد توقف مصفى بيجي وتقادُم المصافي الأخرى ، فتستورد الكازأويل من إيران من أجل تشغيل محطات الكهرباء المتهالكة … ومع هذا تقدم الكازأويل مجاناً الى لبنان ! . بغداد التي تتلهف للإستدانة من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لتغطية عجزها … لن أنتظر منها أي مُساعدة ! .* لقد حّيَرْتني ياحمكو … لكن ولا يهمك ، فكما تعرف فأنا مؤمنٌ وصالح ودُعائي مُستجاب : أللهُمَ حِل جميع مشاكل حمكو النفسية والمالية والعاطفية . هه هه هه ـ همم همم … لو كان الدُعاء ينفع حقاً … لنفعكَ أنتَ ! . ......
#مناقَشة
#حمكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687803
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس قُلتُ مُتحَرِشاً : كيفَ حالكَ رفيق حمكو ؟ ـ حالي زِفتٌ وقطران .* لماذا يارجُل ؟ لستَ مُحِقاً .. كيف تقول ذلك وسط هذه الدُنيا الجميلة والأوضاع الرائِعة ؟! ـ همم همم … إبقَ على سُخريتك وإستهزاءك المقيت .. باللهِ عليك ، كيف تستطيع ان تكون بهذه البرودة في هذا المُحيط المُشتَعِل حَراً ووباءاً وإفلاساً ؟* أولاً الطقسُ مُعتدِل والحرارة هنا أقَل من العمارة والبصرة … ثانياً إلتزِم بتعليمات الإدارة ولا تخرج الى الأماكن العامة ، فلن تصيبك الكورونا … ثالثاً ألَستَ عضواً في حزب السلطة الحاكِم أو مُؤيِداً لهم على الأقَل ، إذن لابُد من حصولك على بعض الموارِد من هنا وهناك ! . ـ قُلتَ لك مئة مَرّة أن مكان عَملي يفرض عليّ ان أكون حزبياً بصورةٍ آلية فهذه أحد الشروط ، ولكن عملياً انا مُستقِل فلا أحضر اي إجتماع ولا أدفع إشتراكات .. إلخ . وبالتالي فلا أحصَل على شئ من ما تُسميهِ موارِد ! . كُفَّ عني يارجُل … لقد بعتُ البارحة أقراط زوجتي لأستعين بثمنها على مصاريفنا الضرورية لإسبوعين او ثلاثة .* لماذا فعلتَ ذلك يا حمكو … تعرفُ اننا عندنا منظمات خيرية ومؤسسات إنسانية ضخمة ومحترمة … وأنهم ليسَ فقط يقدمون المساعدة للنازحين واللاجئين أو حتى للناس الفقراء والمحتاجين في الداخِل ، بل وصلتْ خيراتهم الى العديد من الأماكن في الخارج … إتَصِل بهم وهُم يّحلون مشاكلك ! . ـ واللهِ أنتَ " بطران " يارجُل ، حتى تعتقد بأن تلك المؤسسات والمنظمات ، من ضمن برامجها مُساعدة أمثالنا ! . أنها فقط تسعى الى الدعاية والتلميع وغسل الأموال وشراء الولاءات .* طيب … ألستَ عراقياً أولاً وأخيراً ، ألا تسعى أحزابنا الحاكمة ووفودنا التفاوضية ، من أجل العودة الى حُضن بغداد الدافئ ؟ وكما ترى ان العراق وقفَ الى جانب لبنان في محنته الحالية ، وقّدمَ لهم وقوداً يكفيهم لمدة ثلاثة أشهر من أجل إنتاج الكهرباء . فإذا قدمتْ بغداد وقوداً مجانياً الى لبنان البعيد ، فمن السهل عليهم إعطاءك نقوداً وأنتَ القريب ! . ـ هه هه هه .. هذه هي المصيبة : بغداد تفتقر الى المنتوجات النفطية بعد توقف مصفى بيجي وتقادُم المصافي الأخرى ، فتستورد الكازأويل من إيران من أجل تشغيل محطات الكهرباء المتهالكة … ومع هذا تقدم الكازأويل مجاناً الى لبنان ! . بغداد التي تتلهف للإستدانة من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لتغطية عجزها … لن أنتظر منها أي مُساعدة ! .* لقد حّيَرْتني ياحمكو … لكن ولا يهمك ، فكما تعرف فأنا مؤمنٌ وصالح ودُعائي مُستجاب : أللهُمَ حِل جميع مشاكل حمكو النفسية والمالية والعاطفية . هه هه هه ـ همم همم … لو كان الدُعاء ينفع حقاً … لنفعكَ أنتَ ! . ......
#مناقَشة
#حمكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687803
الحوار المتمدن
امين يونس - مناقَشة مع حمكو
امين يونس : هموم وشجون حمكو
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس حسب معايير حمكو ، فأنهُ يعتبر مجيئه عندي ليس فيه إنتهاكٌ للتباعُد الإجتماعي ، ويقول بأنه من غير المعقول أن تصيبنا كورونا ! . على أية حال ، قالَ لي :* هل هنالك أخبارٌ عن الراتب العتيد ؟ ـ أنتَ تعرف ياحمكو أنني لستُ موظفاً ولا متقاعداَ ولا حتى فضائياً ، ولا أتابع الموضوع .* همم … الذي يسمعك يتصّوَر أنك تعيشُ من لا شئ ، بينما الواقع أنتَ عالّة على العيال وأُم العيال وتعتمد على رواتبهم .. فكيف لا تتابع الموضوع يارجُل ؟! ـ دائماً تُعّيرني بذلك … حسناً كانوا يعتمدون عليّ سنين طويلة ، فما الضَير أن أتَكِل عليهم في مشيبي ؟ عموماً سمعتُ طراطيش أنهُ سيبدأ توزيع راتب شهر آذار قبل نهاية هذا الشهر أنشاء الله .* يُقال ان مصطفى الكاظمي ، سيغادر يوم 19 في زيارةٍ الى الولايات المتحدة بدعوةٍ من ترامب شخصياً ، فهل ان وفدنا المفاوِض سيتوجه الى بغداد سريعاً ويحسم الملفات العالقة قبل سفره ؟ ـ لا أدري .. ولكن علينا أن نُصّفي الأمور بيننا هُنا ، أولاً … أقصد الديمقراطي والإتحاد ، ثم نرسل الوفد الى بغداد . فكما تعرف لازالت الخلافات بينهما كبيرة . المُهم سوف يجتمع الحزبان غداً في دوكان ، لكن المشكلة ان المُجتمعين هُم من الصَف الثاني او الثالث ، وكما يبدو فأن الأمور لن تُحسَم إلا بتنازُل قيادات الصف الأول من الديمقراطي والإتحاد وجلوسهما معاً وتفاهمهما … وليس معلوماً متى سيحدث ذلك ! .* ألا ترى ان تماطُل قيادات الحزبَين وعجزهما عن حلحلة العلاقة بينهما والإتفاق على سياسة مشتركة رصينة ، هو إستخفافٌ بمصالح الشعب والوطن ؟ ـ نعم أرى ذلك ، وليس الآن بل منذ سنين ! .*طيب وأين وصلتْ مسيرة " الإصلاحات " والحَد من الفساد ؟ ـ الديمقراطي يقول ، ليبدأ الإتحاد عملية الإصلاحات في منطقته أولاً ونحنُ نتبعهم . الإتحاد يقول ، ليُبادِر الديمقراطي بالإصلاحات ونحن مستعدون في أثرهم ! . والفساد والهدر منتشرٌ في المنافذ الحدودية هنا وهناك وعشرات الآلاف من الفضائيين والبنديواريين لازالوا على سُلم الرواتب وعشرات الآلاف من المتقاعدين الغير مُستحقين وآلاف من ما يسمون سجناء سياسيين او ذوي الخدمة الجهادية المزيفين … كل هؤلاء يُشكلون عبئاً على الميزانية والمال العام … ولم يجرِ أي إصلاح [ فعلي وعلى الأرض ] لحد الآن ! .* هل تقصد ان الأمور ستُحسَم بعد عودة الكاظمي من زيارته لأمريكا ؟ وهل سيوافق على إرسال الرواتب الى الأقليم بعد تسليم النفط الى سومو ؟ ولكننا لم نستلم شيئاً منذ شهرَين ، فكيف سنتحمل وكيف سنعيش بالله عليك ؟ ـ هذه مشكلتك وليست مشكلة الحكومة ! . قبل أيام بعْتَ أقراطاً ذهبية . ولأنك محظوظ فان أسعار الذهب مرتفعة كثيراً .. إعرِض ما تبقى لديكم من مصوغات للبيع ، ستكفيك لمُدّة .. وبعدها الله كريم !! . ......
#هموم
#وشجون
#حمكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687938
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس حسب معايير حمكو ، فأنهُ يعتبر مجيئه عندي ليس فيه إنتهاكٌ للتباعُد الإجتماعي ، ويقول بأنه من غير المعقول أن تصيبنا كورونا ! . على أية حال ، قالَ لي :* هل هنالك أخبارٌ عن الراتب العتيد ؟ ـ أنتَ تعرف ياحمكو أنني لستُ موظفاً ولا متقاعداَ ولا حتى فضائياً ، ولا أتابع الموضوع .* همم … الذي يسمعك يتصّوَر أنك تعيشُ من لا شئ ، بينما الواقع أنتَ عالّة على العيال وأُم العيال وتعتمد على رواتبهم .. فكيف لا تتابع الموضوع يارجُل ؟! ـ دائماً تُعّيرني بذلك … حسناً كانوا يعتمدون عليّ سنين طويلة ، فما الضَير أن أتَكِل عليهم في مشيبي ؟ عموماً سمعتُ طراطيش أنهُ سيبدأ توزيع راتب شهر آذار قبل نهاية هذا الشهر أنشاء الله .* يُقال ان مصطفى الكاظمي ، سيغادر يوم 19 في زيارةٍ الى الولايات المتحدة بدعوةٍ من ترامب شخصياً ، فهل ان وفدنا المفاوِض سيتوجه الى بغداد سريعاً ويحسم الملفات العالقة قبل سفره ؟ ـ لا أدري .. ولكن علينا أن نُصّفي الأمور بيننا هُنا ، أولاً … أقصد الديمقراطي والإتحاد ، ثم نرسل الوفد الى بغداد . فكما تعرف لازالت الخلافات بينهما كبيرة . المُهم سوف يجتمع الحزبان غداً في دوكان ، لكن المشكلة ان المُجتمعين هُم من الصَف الثاني او الثالث ، وكما يبدو فأن الأمور لن تُحسَم إلا بتنازُل قيادات الصف الأول من الديمقراطي والإتحاد وجلوسهما معاً وتفاهمهما … وليس معلوماً متى سيحدث ذلك ! .* ألا ترى ان تماطُل قيادات الحزبَين وعجزهما عن حلحلة العلاقة بينهما والإتفاق على سياسة مشتركة رصينة ، هو إستخفافٌ بمصالح الشعب والوطن ؟ ـ نعم أرى ذلك ، وليس الآن بل منذ سنين ! .*طيب وأين وصلتْ مسيرة " الإصلاحات " والحَد من الفساد ؟ ـ الديمقراطي يقول ، ليبدأ الإتحاد عملية الإصلاحات في منطقته أولاً ونحنُ نتبعهم . الإتحاد يقول ، ليُبادِر الديمقراطي بالإصلاحات ونحن مستعدون في أثرهم ! . والفساد والهدر منتشرٌ في المنافذ الحدودية هنا وهناك وعشرات الآلاف من الفضائيين والبنديواريين لازالوا على سُلم الرواتب وعشرات الآلاف من المتقاعدين الغير مُستحقين وآلاف من ما يسمون سجناء سياسيين او ذوي الخدمة الجهادية المزيفين … كل هؤلاء يُشكلون عبئاً على الميزانية والمال العام … ولم يجرِ أي إصلاح [ فعلي وعلى الأرض ] لحد الآن ! .* هل تقصد ان الأمور ستُحسَم بعد عودة الكاظمي من زيارته لأمريكا ؟ وهل سيوافق على إرسال الرواتب الى الأقليم بعد تسليم النفط الى سومو ؟ ولكننا لم نستلم شيئاً منذ شهرَين ، فكيف سنتحمل وكيف سنعيش بالله عليك ؟ ـ هذه مشكلتك وليست مشكلة الحكومة ! . قبل أيام بعْتَ أقراطاً ذهبية . ولأنك محظوظ فان أسعار الذهب مرتفعة كثيراً .. إعرِض ما تبقى لديكم من مصوغات للبيع ، ستكفيك لمُدّة .. وبعدها الله كريم !! . ......
#هموم
#وشجون
#حمكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687938
الحوار المتمدن
امين يونس - هموم وشجون حمكو
امين يونس : حمكو والهاتِف النَقال
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس ـ هل إبنكَ في البيت ؟ * لماذا .. ماذا تُريدُ منهُ ياحمكو ؟ـ أريدُ أن يُزيل جميع الصُوَر من هاتفي النّقال ، وكذلك مُحادثات الماسينجر ويشطب الفيسبوك وحافظات الصور والألبومات ! . * ما الأمر . ماذا دهاك ياحمكو المجنون ؟ـ سوف آخُذ إبنتي إلى تُركيا للعلاج . * وماعلاقة ذلك بهاتفك النقّال ؟!ـ أنهم يفتشون الهواتف النقالة واللابتوبات والفيسبوك ، فإذا وجدوا أشياء " مُريبة " يُصادرون الأجهزة ، وأما لا يسمحوا لك بدخول تركيا أصلاً ، أو رُبما يلقون القبض عليك ! . * مّنْ قالَ لكَ ذلك ياحمكو .. ليس من المعقول ما تقوله .ـ صّدِقني يارجُل … طبعاً لا يُفتشون الجميع ، لكنهم إذا وجدوا صُدفةً ، صُوراً أو حديثاً أو مقالاً يُشتَبَه بأنهُ مُؤَيِد لحزب العمال الكردستاني في هاتفك النقال او اللابتوب ، فمن المُرجَح أنهم يتخذون إجراءات صارمة بحَقِك . فمن باب الإحتياط أريد أن اُفّرِغ هاتفي … هل فهمتَ الآن ؟ * حقاً أنك جبانٌ ياحمكو … وهل هنالك مثل هذه الممنوعات في هاتفك أصلاً ؟ـ أوه ه يارجُل .. أنك تعرُف حق المعرفة ، بأنني لستُ مُنحازاُ لحزب العمال كثيراً ، بل لي تحفُظات عديدة عليهِ … لكن صفحتي الفيسبوكية مليئة بمقالات وأقوال ضد سياسات أردوغان ، صحيح أنها ليستْ من كتابتي ، لكنني رُبما وضعتُ إعجاباً هنا أو مُشاركة هناك ، شأني شأنكَ وشأن معظم الناس . سمعتُ بأن الجهات الأمنية التُركية على الحدود تُفتِشُ " أحياناً " الهواتف النقالة .. فلماذا أُجازِف ؟ * على أية حال .. إبني لم يَعُد بعد من عمله . لكنني مُستغرِبٌ من دولةٍ [ ديمقراطية ] مثل تُركيا ، فيها دستور وقوانين ، كيف تنتهك خصوصيات الناس بهذا الشكل وتعاقبهم من أجل صورةٍ أو مقال في الهاتف النقال او اللابتوب ( هذا .. إذا صّحَتْ إدعاءاتك ياحمكو ) ؟!ـ يارجُل .. أن أردوغان في السنوات الأخيرة ، طّوَعَ القوانين حسب رغباته ومصالحه ومزاجه ، بحيث ملأ السجون والمعتقلات بِكُل مَنْ يُعارِضهُ أو لا يُؤَيِده … وكَمْ من السهلِ عليهِ تلفيق التُهَم ؟ حتى أنهُ في الأيام القادمة ، بِصدَد توجيه إتهام إلى كمال قليجدار أوغلو بالخيانة ، وهو رئيس حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المُعارَضة . فمن حّقي أن آخذ إحتياطاتي وأكون حَذِراً حين أدخل تركيا … لا تَقُلِ لي بأنني جبان … لا … أنا حريصٌ وحَذِر ! . ......
#حمكو
#والهاتِف
#النَقال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709838
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس ـ هل إبنكَ في البيت ؟ * لماذا .. ماذا تُريدُ منهُ ياحمكو ؟ـ أريدُ أن يُزيل جميع الصُوَر من هاتفي النّقال ، وكذلك مُحادثات الماسينجر ويشطب الفيسبوك وحافظات الصور والألبومات ! . * ما الأمر . ماذا دهاك ياحمكو المجنون ؟ـ سوف آخُذ إبنتي إلى تُركيا للعلاج . * وماعلاقة ذلك بهاتفك النقّال ؟!ـ أنهم يفتشون الهواتف النقالة واللابتوبات والفيسبوك ، فإذا وجدوا أشياء " مُريبة " يُصادرون الأجهزة ، وأما لا يسمحوا لك بدخول تركيا أصلاً ، أو رُبما يلقون القبض عليك ! . * مّنْ قالَ لكَ ذلك ياحمكو .. ليس من المعقول ما تقوله .ـ صّدِقني يارجُل … طبعاً لا يُفتشون الجميع ، لكنهم إذا وجدوا صُدفةً ، صُوراً أو حديثاً أو مقالاً يُشتَبَه بأنهُ مُؤَيِد لحزب العمال الكردستاني في هاتفك النقال او اللابتوب ، فمن المُرجَح أنهم يتخذون إجراءات صارمة بحَقِك . فمن باب الإحتياط أريد أن اُفّرِغ هاتفي … هل فهمتَ الآن ؟ * حقاً أنك جبانٌ ياحمكو … وهل هنالك مثل هذه الممنوعات في هاتفك أصلاً ؟ـ أوه ه يارجُل .. أنك تعرُف حق المعرفة ، بأنني لستُ مُنحازاُ لحزب العمال كثيراً ، بل لي تحفُظات عديدة عليهِ … لكن صفحتي الفيسبوكية مليئة بمقالات وأقوال ضد سياسات أردوغان ، صحيح أنها ليستْ من كتابتي ، لكنني رُبما وضعتُ إعجاباً هنا أو مُشاركة هناك ، شأني شأنكَ وشأن معظم الناس . سمعتُ بأن الجهات الأمنية التُركية على الحدود تُفتِشُ " أحياناً " الهواتف النقالة .. فلماذا أُجازِف ؟ * على أية حال .. إبني لم يَعُد بعد من عمله . لكنني مُستغرِبٌ من دولةٍ [ ديمقراطية ] مثل تُركيا ، فيها دستور وقوانين ، كيف تنتهك خصوصيات الناس بهذا الشكل وتعاقبهم من أجل صورةٍ أو مقال في الهاتف النقال او اللابتوب ( هذا .. إذا صّحَتْ إدعاءاتك ياحمكو ) ؟!ـ يارجُل .. أن أردوغان في السنوات الأخيرة ، طّوَعَ القوانين حسب رغباته ومصالحه ومزاجه ، بحيث ملأ السجون والمعتقلات بِكُل مَنْ يُعارِضهُ أو لا يُؤَيِده … وكَمْ من السهلِ عليهِ تلفيق التُهَم ؟ حتى أنهُ في الأيام القادمة ، بِصدَد توجيه إتهام إلى كمال قليجدار أوغلو بالخيانة ، وهو رئيس حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المُعارَضة . فمن حّقي أن آخذ إحتياطاتي وأكون حَذِراً حين أدخل تركيا … لا تَقُلِ لي بأنني جبان … لا … أنا حريصٌ وحَذِر ! . ......
#حمكو
#والهاتِف
#النَقال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709838
الحوار المتمدن
امين يونس - حمكو والهاتِف النَقال
امين يونس : حَمكو الخبير
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس ـ ما رأيك ياحمكو أن نقضي وقت فراغنا الطويل ، بأن أتظاهَر بأنني صحفي وأنتَ تلعب دَور الخبير ، فأجري معك لقاءاً وأسألك فتجيب ؟* والله فكرة حلوة . ـ لكن بشرط أن لا تتفلسف ياحمكو ولا " تتعيقل " ولا تطرح أفكاراً مجنونة .* هه هه هه أنتَ إسأل كما تُريد يارجُل وأنا سأجيب كما يحلو لي … الغاية هي مُجرّد تمضية وقت . ـ طيب … السؤال الأول : أعلنَ الشيوعي العراقي مقاطعته للإنتخابات القادمة وأوردَ أسباباً منطقية ومعقولة … لماذا لم يتضامن الشيوعي الكردستاني مع العراقي ويُقاطِع أيضاً ؟* حتى يُؤكِد " إستقلاليته " وعدم تبعيته للعراقي ! . علماً ان آمال الشيوعي الكردستاني في الحصول على مقعد ، مبنية على شعبيته في سهل نينوى ولا سيما في أوساط الإيزيديين ، وكذلك رُبما أحد مقاعد كوتا المسيحيين . فإذا حصل على مقعدَين فذلك ممتاز .. وإذا فاز بمقعدٍ واحد فقط ، فلا بأس .. لكنهُ إذا لم يحصل على أي مقعد وخرج خالي الوِفاض ، فالأجدى أن يُقاطِع ! . ـ السؤال الثاني : ما رأيك بمبادرة إيران [ لأول مرّة ] برفع عَلَم أقليم كردستان في المطار الذي اُستُقبِل فيه رئيس الأقليم نيجيرفان البارزاني ؟* أنها رسالة متعددة الأغراض تبعثها إيران الى : أولاَ : حكومة أقليم كردستان العراق وأحزابها المتنفذة ولا سيما الحزب الديمقراطي الكردستاني : لا تضعوا كُل بيضكم في السّلة التركية ، فتركيا لا تعترف بكم في الواقع ، بينما نحن إستقبلناكم رسمياً واضعين عَلَمَكُم علناً . ثانياً : الى الحكومة التركية وأردوغان : نستطيع بسهولة ان نستخدم " الورقة الكردية " وفي عدة إتجاهات . ثالثاً : الى الحكومتين الروسية والسورية : كّفوا عن مساعيكم في إخراجنا من الساحة السورية وإلا فسيكون لنا موقف مؤيِد للإدارة الذاتية . ـ ألَم أقُل لك ياحمكو أن لا تتفلسَف ولا تطرح أفكاراً حمقاء ؟* هه هه هه .. يارجُل ان جيراننا ولا سيما تركيا وإيران ، يدركون تماماً كَمْ نحنُ " عاطفيون " وبُسطاء وكَمْ من السهولة التلاعب بنا . فبمُجرَد التلويح بالإعتراف بنا او الترحيب الحار بنا ، نتحمَس سريعاً ونعتقد بأن الآفاق فُتِحَتْ أمامنا واسِعة ! . ـ السؤال الثالث : ما رأيك بالإتهامات المتبادلة بين باڤ-;-ل طالباني ولاهور شيخ جنگي ؟* في الواقع أنا أثِقُ بالإثنَين .. كلاهُما صادِق ! ـ السؤال الرابع والأخير : ما رأيك بِمُحاكمات ناشطي بهدينان المدنيين المُتهَمين بِتُهَمٍ شنيعة ؟* أنا أُتابِع مُجريات الألعاب الأولمبية الصيفية يوماً بيوم ، ولا سيما ألعاب القُوى والجمناستيك ! . ـ عَرَبْ وين طمبورة وين … حقاً أنتَ مجنونٌ ياحمكو . ......
#حَمكو
#الخبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727400
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس ـ ما رأيك ياحمكو أن نقضي وقت فراغنا الطويل ، بأن أتظاهَر بأنني صحفي وأنتَ تلعب دَور الخبير ، فأجري معك لقاءاً وأسألك فتجيب ؟* والله فكرة حلوة . ـ لكن بشرط أن لا تتفلسف ياحمكو ولا " تتعيقل " ولا تطرح أفكاراً مجنونة .* هه هه هه أنتَ إسأل كما تُريد يارجُل وأنا سأجيب كما يحلو لي … الغاية هي مُجرّد تمضية وقت . ـ طيب … السؤال الأول : أعلنَ الشيوعي العراقي مقاطعته للإنتخابات القادمة وأوردَ أسباباً منطقية ومعقولة … لماذا لم يتضامن الشيوعي الكردستاني مع العراقي ويُقاطِع أيضاً ؟* حتى يُؤكِد " إستقلاليته " وعدم تبعيته للعراقي ! . علماً ان آمال الشيوعي الكردستاني في الحصول على مقعد ، مبنية على شعبيته في سهل نينوى ولا سيما في أوساط الإيزيديين ، وكذلك رُبما أحد مقاعد كوتا المسيحيين . فإذا حصل على مقعدَين فذلك ممتاز .. وإذا فاز بمقعدٍ واحد فقط ، فلا بأس .. لكنهُ إذا لم يحصل على أي مقعد وخرج خالي الوِفاض ، فالأجدى أن يُقاطِع ! . ـ السؤال الثاني : ما رأيك بمبادرة إيران [ لأول مرّة ] برفع عَلَم أقليم كردستان في المطار الذي اُستُقبِل فيه رئيس الأقليم نيجيرفان البارزاني ؟* أنها رسالة متعددة الأغراض تبعثها إيران الى : أولاَ : حكومة أقليم كردستان العراق وأحزابها المتنفذة ولا سيما الحزب الديمقراطي الكردستاني : لا تضعوا كُل بيضكم في السّلة التركية ، فتركيا لا تعترف بكم في الواقع ، بينما نحن إستقبلناكم رسمياً واضعين عَلَمَكُم علناً . ثانياً : الى الحكومة التركية وأردوغان : نستطيع بسهولة ان نستخدم " الورقة الكردية " وفي عدة إتجاهات . ثالثاً : الى الحكومتين الروسية والسورية : كّفوا عن مساعيكم في إخراجنا من الساحة السورية وإلا فسيكون لنا موقف مؤيِد للإدارة الذاتية . ـ ألَم أقُل لك ياحمكو أن لا تتفلسَف ولا تطرح أفكاراً حمقاء ؟* هه هه هه .. يارجُل ان جيراننا ولا سيما تركيا وإيران ، يدركون تماماً كَمْ نحنُ " عاطفيون " وبُسطاء وكَمْ من السهولة التلاعب بنا . فبمُجرَد التلويح بالإعتراف بنا او الترحيب الحار بنا ، نتحمَس سريعاً ونعتقد بأن الآفاق فُتِحَتْ أمامنا واسِعة ! . ـ السؤال الثالث : ما رأيك بالإتهامات المتبادلة بين باڤ-;-ل طالباني ولاهور شيخ جنگي ؟* في الواقع أنا أثِقُ بالإثنَين .. كلاهُما صادِق ! ـ السؤال الرابع والأخير : ما رأيك بِمُحاكمات ناشطي بهدينان المدنيين المُتهَمين بِتُهَمٍ شنيعة ؟* أنا أُتابِع مُجريات الألعاب الأولمبية الصيفية يوماً بيوم ، ولا سيما ألعاب القُوى والجمناستيك ! . ـ عَرَبْ وين طمبورة وين … حقاً أنتَ مجنونٌ ياحمكو . ......
#حَمكو
#الخبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727400
الحوار المتمدن
امين يونس - حَمكو الخبير
امين يونس : حمكو .. والقطاع الخاص
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس ـ ما رأيك ياحمكو : بالنسبة للخدمات ولا سيما الكهرباء والماء والتربية والتعليم والصحة ، هل من الأحسن أن تُدار من قِبَل الحكومة أي القِطاع العام ، أو من قِبَل القطاع الخاص أي الشركات ؟ * ياعزيزي .. المُهِم أن تكون هذه الخدمات كفوءة ومُتاحة للجميع بقدرٍ معقول من العدالة ، ولا يَهُم مَنْ يُديرها .ـ طيب .. هنا في أقليم كردستان العراق ، الكثير من مفاصِل إنتاج الكهرباء وقسم من التوزيع أيضاً ، كانَ مُناطاً بالقطاع الخاص منذ سنوات ، ومن المُزمَع أن يُسّلَم كامل ملف الكهرباء الى القطاع الخاص إبتداءاً من بداية الشهر القادم كما صّرَحَ الوزير ، هل تعتقد ان الوضع سوف يتحسن ؟ * [ إذا ] كانتْ وعود الحكومة صحيحة بصدد ان المولدات الأهلية " التي تُرهِق ميزانية المواطن ، وتُخّرب البيئة " ستتوقف نهائياً ، وان الكهرباء ستتوفر ل 24 ساعة وبسعرٍ معقول ، فأن ذلك خيرٌ على خَير . ولكن بيني وبينك يارجُل … لا أصّدِق وعود الحكومة كثيراً ! .ـ حسناً .. ماذا تقول ياحمكو ، عن الصحة وخدماتها ؟ ألَمْ تحصل أنتَ وكل أفراد عائلتك على لُقاحات كورونا مجاناً ، ماذا تُريد بعد ؟ * والله أنتَ " تدوس على البطِن " يارجُل ! . تَصّوَر في مدينة متوسطة الحجم مثل دهوك ، نفوس مركزها لايتجاوز 450 ألف نسمة ، هنالك أكثر من خمسين مستشفى ومركز طبي أهلي . والعديد منها أسعار المبيت فيها أغلى من المستشفيات الأوروبية ، ناهيك عن أجور العمليات او العناية المركزة والسونرات والفحوصات المختبرية … الخ . بحيث ان المواطن العادي [ أي حوالي 80% من النفوس ] لا يتمكنون من مراجعة هذه المستشفيات والمراكز الأهلية إطلاقاً . هل تعلم ان الكثير من أهالي دهوك يذهبون الى الموصل لإجراء العمليات الجراحية فهي هناك أرخص بمراحل ؟أما المستشفيات الحكومية هنا ، فإضافةً الى شحّة الأدوية وضعف الخدمات المقدَمة ، فلقد اُستُحدِثتْ عدة أجور وجبايات بمُسميات مُختلفة ، تُؤخَذ من المريض .. أي ان " مجانية " الخدمات الصحية ، كلامٌ فارِغ ! .ـ أنك ياحمكو المجنون لا تكُف عن الشكوى . طيب .. ما رأيك بالتعليم والتربية . ما شاء الله ان أولادك جميعاً قد تخرجوا . * يا سيدي … نعم لقد تخرجوا وبالكاد إستطعتُ ان أجد لهم أعمالاً بسيطة لا علاقة لها بدراستهم " ولولا الواسطة كما تعرف ، لكانوا عاطلين لحد الآن " . إنتشار الجامعات والكليات والمدارس الأهلية بشكلٍ كبير ، قد كّرَسَ " الفروقات الطبقية " في المجتمع وزادَ من حِدَتِها بصورةٍ صارِخة . هنالك آباءٌ وأمهات يدفعون آلاف الدولارات سنوياً أجور تواجد طفلهم في الروضة او الإبتدائية والتي عادة تعّلِم بالأنكليزية .. وآلاف أكثر للمراحل الأخرى المتوسطة والثانوية ناهيك عن الجامعة . بينما هنالك الأكثرية أي حوالي 80% من الناس ، الذين يرسلون أولادهم الى المدارس الحكومية بكُل ما فيها من نواقِص وسلبيات وتراكُم المشاكل البنوية والبيروقراطية وسوء الإدارة … الخ .ـ أنتَ ياحمكو المجنون سوداوي ومتشائم . * كلا ياعزيزي … وللعلم لستُ من دُعاة سيطرة وتحكُم الدولة والقطاع العام بكل شئ . ولكن ينبغي ان تكون هنالك رقابة صارمة للقطاع الخاص والشركات الأهلية وقوانين واضحة تُراعي مصلحة المواطن قبل كل شئ . ......
#حمكو
#والقطاع
#الخاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729515
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس ـ ما رأيك ياحمكو : بالنسبة للخدمات ولا سيما الكهرباء والماء والتربية والتعليم والصحة ، هل من الأحسن أن تُدار من قِبَل الحكومة أي القِطاع العام ، أو من قِبَل القطاع الخاص أي الشركات ؟ * ياعزيزي .. المُهِم أن تكون هذه الخدمات كفوءة ومُتاحة للجميع بقدرٍ معقول من العدالة ، ولا يَهُم مَنْ يُديرها .ـ طيب .. هنا في أقليم كردستان العراق ، الكثير من مفاصِل إنتاج الكهرباء وقسم من التوزيع أيضاً ، كانَ مُناطاً بالقطاع الخاص منذ سنوات ، ومن المُزمَع أن يُسّلَم كامل ملف الكهرباء الى القطاع الخاص إبتداءاً من بداية الشهر القادم كما صّرَحَ الوزير ، هل تعتقد ان الوضع سوف يتحسن ؟ * [ إذا ] كانتْ وعود الحكومة صحيحة بصدد ان المولدات الأهلية " التي تُرهِق ميزانية المواطن ، وتُخّرب البيئة " ستتوقف نهائياً ، وان الكهرباء ستتوفر ل 24 ساعة وبسعرٍ معقول ، فأن ذلك خيرٌ على خَير . ولكن بيني وبينك يارجُل … لا أصّدِق وعود الحكومة كثيراً ! .ـ حسناً .. ماذا تقول ياحمكو ، عن الصحة وخدماتها ؟ ألَمْ تحصل أنتَ وكل أفراد عائلتك على لُقاحات كورونا مجاناً ، ماذا تُريد بعد ؟ * والله أنتَ " تدوس على البطِن " يارجُل ! . تَصّوَر في مدينة متوسطة الحجم مثل دهوك ، نفوس مركزها لايتجاوز 450 ألف نسمة ، هنالك أكثر من خمسين مستشفى ومركز طبي أهلي . والعديد منها أسعار المبيت فيها أغلى من المستشفيات الأوروبية ، ناهيك عن أجور العمليات او العناية المركزة والسونرات والفحوصات المختبرية … الخ . بحيث ان المواطن العادي [ أي حوالي 80% من النفوس ] لا يتمكنون من مراجعة هذه المستشفيات والمراكز الأهلية إطلاقاً . هل تعلم ان الكثير من أهالي دهوك يذهبون الى الموصل لإجراء العمليات الجراحية فهي هناك أرخص بمراحل ؟أما المستشفيات الحكومية هنا ، فإضافةً الى شحّة الأدوية وضعف الخدمات المقدَمة ، فلقد اُستُحدِثتْ عدة أجور وجبايات بمُسميات مُختلفة ، تُؤخَذ من المريض .. أي ان " مجانية " الخدمات الصحية ، كلامٌ فارِغ ! .ـ أنك ياحمكو المجنون لا تكُف عن الشكوى . طيب .. ما رأيك بالتعليم والتربية . ما شاء الله ان أولادك جميعاً قد تخرجوا . * يا سيدي … نعم لقد تخرجوا وبالكاد إستطعتُ ان أجد لهم أعمالاً بسيطة لا علاقة لها بدراستهم " ولولا الواسطة كما تعرف ، لكانوا عاطلين لحد الآن " . إنتشار الجامعات والكليات والمدارس الأهلية بشكلٍ كبير ، قد كّرَسَ " الفروقات الطبقية " في المجتمع وزادَ من حِدَتِها بصورةٍ صارِخة . هنالك آباءٌ وأمهات يدفعون آلاف الدولارات سنوياً أجور تواجد طفلهم في الروضة او الإبتدائية والتي عادة تعّلِم بالأنكليزية .. وآلاف أكثر للمراحل الأخرى المتوسطة والثانوية ناهيك عن الجامعة . بينما هنالك الأكثرية أي حوالي 80% من الناس ، الذين يرسلون أولادهم الى المدارس الحكومية بكُل ما فيها من نواقِص وسلبيات وتراكُم المشاكل البنوية والبيروقراطية وسوء الإدارة … الخ .ـ أنتَ ياحمكو المجنون سوداوي ومتشائم . * كلا ياعزيزي … وللعلم لستُ من دُعاة سيطرة وتحكُم الدولة والقطاع العام بكل شئ . ولكن ينبغي ان تكون هنالك رقابة صارمة للقطاع الخاص والشركات الأهلية وقوانين واضحة تُراعي مصلحة المواطن قبل كل شئ . ......
#حمكو
#والقطاع
#الخاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729515
الحوار المتمدن
امين يونس - حمكو .. والقطاع الخاص
إبراهيم اليوسف : تلويحة حارس دجلة الأخير في غيابة أحد أعمدة ديركا حمكو إلى محمد قاسم
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لطالما خيل إلي، أن الصديق الأديب محمد قاسم حسين لما يزل بتلك الحيوية التي كان ووجدته عليها، عندما التقيته آخر مرة، قبل حوالي عقد ونصف، وهو في ذروة نشاطه وقوته، ولربما كان ذلك عندما حضرت أحد أنشطة وفعاليات ديرك الثقافية المحلية، ولعله كان النشاط اليتيم الذي حضرته هناك، وإن كانت ديرك ذاتها المدينة الدافئة المدهشة التي دأبت على الالتزام بها من جهتي، وجعلها عنواناً، لإقامة أنشطتي التي لم يكن يسمح لي بإقامتها في مرحلة مابعد 1986 لا في الحسكة، ولا في قامشلي، وإنما في مدن الأطراف: ديرك- الدرباسية- الرميلان، أو تل حميس وعامودا لاحقاً، بعد سنوات طويلة من المنع، وكان محمد قاسم أحد الذين يحضرون أكثرها، تقديراً للضيف، إلا إن متابعتي لمقطع فيديو أخير مؤثرله، بعد انتهاء زيارته- الوداعية- لهولير/أربيل، آلمني، وهو يسير متكئاً على عكازته التي وجدتها غريبة عنه!عرفت ديرك، لأول مرة. ديركا محمد قاسم، في أوائل ثمانينات القرن الماضي. عندما زرناها: أنا وسلام نعمان ومحمد عفيف حسيني عبداللطيف عبدالله وآخرون ماعدت أتذكرهم، وكان في استضافنا الصديق إبراهيم محمود الذي كان يدرس فيها، ومعه وليد حسو- شقيق نيروز مالك- وعبدالباسط سيدا وآخرون، لأدمنها، وأوثق علاقتي مع عدد من مثقفيها، وبعض شيوعييها، وظلت إحدى مدننا الأكثرزيارة لهامنذ بداية تسعينيات القرن الماضي قرأت، لأول مرة، بواكير كتابات محمد قاسم الذي عرفته مربياً، مدرساً للفلسفة، واسماً له حضوره في المشهد السياسي، كما الاجتماعي. كما الثقافي، من خلال حسن علاقاته، مع الحركة الكردية، وثمة خيط من الود والاحترام بقي بيننا، وحافظنا عليه، ليتعزز ذلك، ويترسخ أكثر، خلال التقائنا في فضاء التواصل الاجتماعي، من جديد، بعد اضطراري على مغادرة الوطن، وإن كان بريده الإلكتروني، لايفتأ يوصل إلي جديده. في الوطن، وخارجه، مع أول تفاعله مع هذا العالم، إلى جانب الحوارات" الماسنجرية" التي لم يتخلف عنها، وتكلل كل ذلك، في العقد الأخير من حضوره عبر"الفايس بوك "بنشره مواداً ذات عمق فلسفي فكري، كانت نتاج خبرته الطويلة، كمثقف، وكمرب، وابن أسرة دينية، بل وككاتب، وكباحث!ولعل أبناء ديرك أكثردراية مني، بدوره، ويده البيضاء، في مجال تأسيس وإدارة الملتقيات الثقافية التي انطلق بعضها من ديرك، وكانت عامل التفاف بين المثقفين، من جهة، وبينهم وجمهورهم، من جهة أخرى. الجمهور الذي كان يرفد الحراك الثقافي، بين حين وآخر، باسم جديد، بوساطة هكذا منتديات ومجموعات ثقافية، وهوما يبدو كلاماً عادياً، إن لم نشرإلى آلة الرعب التي كانت تستهدف أية ملتقيات أو تجمعات ثقافية، ما كان يضطرالقائمين عليها إقامة أنشطتها سراً، بعيداً عن أعين الرقباء، ولقد كانت ديرك، في حدود معرفتي بيئة مناسبة لاحتضان مثل هذه الفعاليات، نتيجة عوامل عديدة، تسجل لها.عندما انتهيت من كتابة روايتي" شارع الحرية" اخترت عدداً من الأسماء الثقافية لتقرأها، وتبدي رأيها فيها، وكان أ. محمد قاسم أحد هؤلاء الذين تم اختيارهم من قبلي، واحتفظت برأيه الذي كان فيه على ما أذكر بعض- النقد- والتحفظات، إلى جانب ما رآه في هذا العمل من نقاط مضيئة، وارتأيت نشر الآراء التي وصلتني في ذيل طبعة تالية.قبل أسابيع، اُستعين بي، في إعداد مواد ملف الأدب الكردي لمجلة" أوراق" التابعة لرابطة الكتاب السوريين، اتصلت به، من ضمن من اتصلت بهم، ولم يتأخر في تلبية إعداد مشاركته، وإن راح ينظرإليها بتواضع العلماء، طالباً رأيي، وسوى ذلك قبل النشر، ثم سرعان ما مدني بنسخة بديله تم اعتمادها ونشرها، ضمن ملف ذلك العدد الخاص الذي أعده جدّ مهم، ر ......
#تلويحة
#حارس
#دجلة
#الأخير
#غيابة
#أعمدة
#ديركا
#حمكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731475
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لطالما خيل إلي، أن الصديق الأديب محمد قاسم حسين لما يزل بتلك الحيوية التي كان ووجدته عليها، عندما التقيته آخر مرة، قبل حوالي عقد ونصف، وهو في ذروة نشاطه وقوته، ولربما كان ذلك عندما حضرت أحد أنشطة وفعاليات ديرك الثقافية المحلية، ولعله كان النشاط اليتيم الذي حضرته هناك، وإن كانت ديرك ذاتها المدينة الدافئة المدهشة التي دأبت على الالتزام بها من جهتي، وجعلها عنواناً، لإقامة أنشطتي التي لم يكن يسمح لي بإقامتها في مرحلة مابعد 1986 لا في الحسكة، ولا في قامشلي، وإنما في مدن الأطراف: ديرك- الدرباسية- الرميلان، أو تل حميس وعامودا لاحقاً، بعد سنوات طويلة من المنع، وكان محمد قاسم أحد الذين يحضرون أكثرها، تقديراً للضيف، إلا إن متابعتي لمقطع فيديو أخير مؤثرله، بعد انتهاء زيارته- الوداعية- لهولير/أربيل، آلمني، وهو يسير متكئاً على عكازته التي وجدتها غريبة عنه!عرفت ديرك، لأول مرة. ديركا محمد قاسم، في أوائل ثمانينات القرن الماضي. عندما زرناها: أنا وسلام نعمان ومحمد عفيف حسيني عبداللطيف عبدالله وآخرون ماعدت أتذكرهم، وكان في استضافنا الصديق إبراهيم محمود الذي كان يدرس فيها، ومعه وليد حسو- شقيق نيروز مالك- وعبدالباسط سيدا وآخرون، لأدمنها، وأوثق علاقتي مع عدد من مثقفيها، وبعض شيوعييها، وظلت إحدى مدننا الأكثرزيارة لهامنذ بداية تسعينيات القرن الماضي قرأت، لأول مرة، بواكير كتابات محمد قاسم الذي عرفته مربياً، مدرساً للفلسفة، واسماً له حضوره في المشهد السياسي، كما الاجتماعي. كما الثقافي، من خلال حسن علاقاته، مع الحركة الكردية، وثمة خيط من الود والاحترام بقي بيننا، وحافظنا عليه، ليتعزز ذلك، ويترسخ أكثر، خلال التقائنا في فضاء التواصل الاجتماعي، من جديد، بعد اضطراري على مغادرة الوطن، وإن كان بريده الإلكتروني، لايفتأ يوصل إلي جديده. في الوطن، وخارجه، مع أول تفاعله مع هذا العالم، إلى جانب الحوارات" الماسنجرية" التي لم يتخلف عنها، وتكلل كل ذلك، في العقد الأخير من حضوره عبر"الفايس بوك "بنشره مواداً ذات عمق فلسفي فكري، كانت نتاج خبرته الطويلة، كمثقف، وكمرب، وابن أسرة دينية، بل وككاتب، وكباحث!ولعل أبناء ديرك أكثردراية مني، بدوره، ويده البيضاء، في مجال تأسيس وإدارة الملتقيات الثقافية التي انطلق بعضها من ديرك، وكانت عامل التفاف بين المثقفين، من جهة، وبينهم وجمهورهم، من جهة أخرى. الجمهور الذي كان يرفد الحراك الثقافي، بين حين وآخر، باسم جديد، بوساطة هكذا منتديات ومجموعات ثقافية، وهوما يبدو كلاماً عادياً، إن لم نشرإلى آلة الرعب التي كانت تستهدف أية ملتقيات أو تجمعات ثقافية، ما كان يضطرالقائمين عليها إقامة أنشطتها سراً، بعيداً عن أعين الرقباء، ولقد كانت ديرك، في حدود معرفتي بيئة مناسبة لاحتضان مثل هذه الفعاليات، نتيجة عوامل عديدة، تسجل لها.عندما انتهيت من كتابة روايتي" شارع الحرية" اخترت عدداً من الأسماء الثقافية لتقرأها، وتبدي رأيها فيها، وكان أ. محمد قاسم أحد هؤلاء الذين تم اختيارهم من قبلي، واحتفظت برأيه الذي كان فيه على ما أذكر بعض- النقد- والتحفظات، إلى جانب ما رآه في هذا العمل من نقاط مضيئة، وارتأيت نشر الآراء التي وصلتني في ذيل طبعة تالية.قبل أسابيع، اُستعين بي، في إعداد مواد ملف الأدب الكردي لمجلة" أوراق" التابعة لرابطة الكتاب السوريين، اتصلت به، من ضمن من اتصلت بهم، ولم يتأخر في تلبية إعداد مشاركته، وإن راح ينظرإليها بتواضع العلماء، طالباً رأيي، وسوى ذلك قبل النشر، ثم سرعان ما مدني بنسخة بديله تم اعتمادها ونشرها، ضمن ملف ذلك العدد الخاص الذي أعده جدّ مهم، ر ......
#تلويحة
#حارس
#دجلة
#الأخير
#غيابة
#أعمدة
#ديركا
#حمكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731475
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - تلويحة حارس دجلة الأخير في غيابة أحد أعمدة ديركا حمكو إلى محمد قاسم
امين يونس : حمكو والقطاع العام
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس ـ بعثَ العديد من الأصدقاء رسائِلَ يسألون عنك وعن السبب في غيابك ، ولهذا يا حمكو أريد ان نتبادل الآراء في بعض الأمور ، على شرط ان تكون مُتزناً ورزيناً ولا تُسّبب لي الإحراج . * أنا لا أقبل الشروط المُسبَقة يا رَجُل وسوف أتحدث كما يحلو لي … رئيس الوزراء بذات نفسه ، إستمعَ قبلَ يومَين الى آراء الصحفيين والإعلاميين رغم كُل سهام النقد التي وجهوها للحكومة وأداءها … فَمَنْ أنتَ حتى تتشرطَ عليّ ؟!ـ على مهلك ياحمكو … لا تغضَب . أطلبُ منك أخَوياً أن لا تتجاوز الخطوط الحمراء . * هه هه هه خطوط حمراء ؟ أنهُ الوهم الموجود في مخيلتك فقط يارجُل ! .ـ على أية حال … مارأيك في أوضاع حكومتنا ياحمكو ؟ * بل قُل أوضاع " الشركات " التي تُدير الأقليم ! . فنحنُ نشعرُ في كُل حين بِسطوة الشركات الإحتكارية بينما لا نحس بوجود حكومة .ـ ماذا تقول ؟ ها قد عُدتَ الى جنونك المعهود . * طبعاً .. عندما أنطقُ بالحقيقة فأنا مجنون . ياسيدي أليستْ معظم مفاصل المعابر الحدودية تُدار من قِبَل شركات خاصة ؟ أليست الكهرباء بمقاييسها " الذكية " مُناطة بشركات قطاع خاص ؟ أليستْ المياه الصالحة للإستعمال وميزانياتها الشاطرة ، بعُهدة شركات خاصة ؟ حتى كاميرات المرور وجباية الغرامات لم تَسْلَم من القطاع الخاص الجشع .. ناهيك عن الأدوية والمستلزمات الطبية والصحية فهي الأخرى مُسيطَرٌ عليها من قِبَل الإحتكارات ، وكذلك المواد الغذائية بأنواعها والمواد الإنشائية … الخ . ماذا بقى يارجُل للحكومة ؟ـ ألَسْتَ تُبالِغ ياحمكو برسمك لهذهِ الصورةِ السوداوية ؟ * كلا ياعزيزي لا أبالِغ ولا هُم يحزنون . هذا [ العَداء ] المُستحكم لكل ما هو [ قطّاع عام ] ، لكل ماهو عائد للدولة …ألَيسَ غريباً ؟ منذ التسعينيات أي منذ البدايات الأولى لتواجد أقليم كردستان العراق ، سَعَتْ الإدارة بحزبَيها الحاكمَين الديمقراطي والإتحاد ، الى تصفية ماهو موجود من مصانع ومعامل ومؤسسات صناعية وحقول إنتاجية زراعية وحيوانية ودواجن ( على قّلتها أصلاً ) عائدة للدولة أي القطاع العام ، وباعَتْها الى القطاع الخاص ولا سيما للمحسوبين على هذه الأحزاب ، بأسعار بخسة .أنظُر الى واقع " المصافي " اليوم ، على سبيل المثال : هنالك بضعة مصافي عائدة للحزبَين الحاكمَين حصراً ، تقوم بإنتاج البنزين والمشتقات الأخرى من النفط الخام الذي يستلمونه بأسعار مدعومة ، فلا النوعية جيدة ولا الكمية تكفي إطلاقاً ، فيضطرون الى الإستيراد من تركيا وإيران ودولٍ أخرى ! . وتبرز أزمة الوقود من شّحة وغلاء بين فترةٍ وأخرى . هكذا يُدير القطاع الخاص ملف الوقود في الأقليم . ياسيدي سؤالٌ بسيط : لماذا لا يوجد مصفى حقيقي عائد للدولة [ ليس في الأقليم فقط بل في العراق عموماً ] ؟ لا تَقُل أنه صعب وكثير التكلفة .. فهنالك دولٌ مستعدة لبناء أرقى وأكبر المصافي عن طريق الإستثمار وبشروط معقولة … لكن الحُكام سواء في بغداد أو أربيل ، لا يحبذون ذلك أبداً … بل يُفضلون الفوضى وغياب القانون والتسّيب والمناخ المُساعد على النهب والإحتكار .الوقود مثالٌ فقط .. ويصحُ الأمر على كل القطاعات الأخرى من التعليم والصحة والمواد الغذائية وغيرها .أعتقد أنني لم أقترب أساساً من الخطوط الحمراء … ألَيسَ كذلك يارجُل ؟ـ ألله يخرب بيتك ياحمكو المجنون ! . ......
#حمكو
#والقطاع
#العام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760040
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس ـ بعثَ العديد من الأصدقاء رسائِلَ يسألون عنك وعن السبب في غيابك ، ولهذا يا حمكو أريد ان نتبادل الآراء في بعض الأمور ، على شرط ان تكون مُتزناً ورزيناً ولا تُسّبب لي الإحراج . * أنا لا أقبل الشروط المُسبَقة يا رَجُل وسوف أتحدث كما يحلو لي … رئيس الوزراء بذات نفسه ، إستمعَ قبلَ يومَين الى آراء الصحفيين والإعلاميين رغم كُل سهام النقد التي وجهوها للحكومة وأداءها … فَمَنْ أنتَ حتى تتشرطَ عليّ ؟!ـ على مهلك ياحمكو … لا تغضَب . أطلبُ منك أخَوياً أن لا تتجاوز الخطوط الحمراء . * هه هه هه خطوط حمراء ؟ أنهُ الوهم الموجود في مخيلتك فقط يارجُل ! .ـ على أية حال … مارأيك في أوضاع حكومتنا ياحمكو ؟ * بل قُل أوضاع " الشركات " التي تُدير الأقليم ! . فنحنُ نشعرُ في كُل حين بِسطوة الشركات الإحتكارية بينما لا نحس بوجود حكومة .ـ ماذا تقول ؟ ها قد عُدتَ الى جنونك المعهود . * طبعاً .. عندما أنطقُ بالحقيقة فأنا مجنون . ياسيدي أليستْ معظم مفاصل المعابر الحدودية تُدار من قِبَل شركات خاصة ؟ أليست الكهرباء بمقاييسها " الذكية " مُناطة بشركات قطاع خاص ؟ أليستْ المياه الصالحة للإستعمال وميزانياتها الشاطرة ، بعُهدة شركات خاصة ؟ حتى كاميرات المرور وجباية الغرامات لم تَسْلَم من القطاع الخاص الجشع .. ناهيك عن الأدوية والمستلزمات الطبية والصحية فهي الأخرى مُسيطَرٌ عليها من قِبَل الإحتكارات ، وكذلك المواد الغذائية بأنواعها والمواد الإنشائية … الخ . ماذا بقى يارجُل للحكومة ؟ـ ألَسْتَ تُبالِغ ياحمكو برسمك لهذهِ الصورةِ السوداوية ؟ * كلا ياعزيزي لا أبالِغ ولا هُم يحزنون . هذا [ العَداء ] المُستحكم لكل ما هو [ قطّاع عام ] ، لكل ماهو عائد للدولة …ألَيسَ غريباً ؟ منذ التسعينيات أي منذ البدايات الأولى لتواجد أقليم كردستان العراق ، سَعَتْ الإدارة بحزبَيها الحاكمَين الديمقراطي والإتحاد ، الى تصفية ماهو موجود من مصانع ومعامل ومؤسسات صناعية وحقول إنتاجية زراعية وحيوانية ودواجن ( على قّلتها أصلاً ) عائدة للدولة أي القطاع العام ، وباعَتْها الى القطاع الخاص ولا سيما للمحسوبين على هذه الأحزاب ، بأسعار بخسة .أنظُر الى واقع " المصافي " اليوم ، على سبيل المثال : هنالك بضعة مصافي عائدة للحزبَين الحاكمَين حصراً ، تقوم بإنتاج البنزين والمشتقات الأخرى من النفط الخام الذي يستلمونه بأسعار مدعومة ، فلا النوعية جيدة ولا الكمية تكفي إطلاقاً ، فيضطرون الى الإستيراد من تركيا وإيران ودولٍ أخرى ! . وتبرز أزمة الوقود من شّحة وغلاء بين فترةٍ وأخرى . هكذا يُدير القطاع الخاص ملف الوقود في الأقليم . ياسيدي سؤالٌ بسيط : لماذا لا يوجد مصفى حقيقي عائد للدولة [ ليس في الأقليم فقط بل في العراق عموماً ] ؟ لا تَقُل أنه صعب وكثير التكلفة .. فهنالك دولٌ مستعدة لبناء أرقى وأكبر المصافي عن طريق الإستثمار وبشروط معقولة … لكن الحُكام سواء في بغداد أو أربيل ، لا يحبذون ذلك أبداً … بل يُفضلون الفوضى وغياب القانون والتسّيب والمناخ المُساعد على النهب والإحتكار .الوقود مثالٌ فقط .. ويصحُ الأمر على كل القطاعات الأخرى من التعليم والصحة والمواد الغذائية وغيرها .أعتقد أنني لم أقترب أساساً من الخطوط الحمراء … ألَيسَ كذلك يارجُل ؟ـ ألله يخرب بيتك ياحمكو المجنون ! . ......
#حمكو
#والقطاع
#العام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760040
الحوار المتمدن
امين يونس - حمكو والقطاع العام