فؤاده العراقيه : القوانين وتأثيرها على تهذيب أو استهتار الرجال
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه على أي أساس تكون عقوبة الرجل الزاني أخف من عقوبة المرأة الزانية ؟هذه ليست دعوة للزنا أكيد، فالزنا والخيانة هم من ابشع الجرائم التي ترتكب بحق الشريك حيث يجتمع بهما خصال الجبن والكذب والخديعة، والأدهى من هذا كله هو التمييز ما بين عقوبة المرأة والرجل.. أما الأسباب التي أدت لهذا التمييز فهي مرتبطة بجذور ذكورية العقل العربي الذي وضع الفروقات ما بين الجنسين لتمتد للديانات والطوائف والقوميات ولكل من يختلف عنهم. تبدأ الحكاية بعقد الزواج الذي بني على أساس السيد والمسيود، البيع والشراء، وليس على الشراكة والتكافؤ، حيث تبيع المرأة جسدها وخدماتها مقابل أن ينفق عليها الزوج ويتكفل بكسوتها وعلاجها واكلها وشربها، وبمقابل هذا عليها أن تتحمل تبعات هذا العقد ومن ضمنها حقه في ضربها فيما لو نكلت بالعقد الذي وثقوه وسجلوا به بضعة دنانير تحت مسمى المهر المتقدم الذي هو أثاث الزوجية وملحقاتها والمهر المؤجل تستلمه عند أقرب الاجلين على المذهب الحنفي، أو عند الميسرة على المذهب الجعفري، تحصل عليهما فيما لو قرر الزوج تطليقها، والمقابل لها هو حصولها على شرف لقب المتزوجة لتتخلص من ملاحقة الأهل والمجتمع لها، فكل ما يتعلق بعقود الزواج هي عبارة عن صك من القيود تكبل المرأة وتفسد أخلاق الرجل وتزيد من عنجهيته الفارغة حيث يتجلى من خلال هذه القوانين إنعدام العدالة التي هي أساسا للقانون الذي ينص دستوره على المساواة التامة وعدم التمييز الجنسي والطائفي والديني ولكنه حبر على ورق فقط، ويتجلى بوضوح ذلك التمييز المبني على أساس الجنس. المشكلة هنا صارت مشكلتين، الأولى مشكلة العواقب المتأتية من هذه القوانين الغير منصفة و المتعسفة لإنسانية المرأة والمشوهة لنفسية ولإنسانية الرجل ، فعندما تقتنع الزوجة، مجبرة، بأن طاعة الزوج واجبة عليها تفقد إنسانيتها، وعندما يقتنع الزوج بأن طاعة زوجتة واجب عليها سيفقد إنسانيته، لكون العلاقات الإنسانية لا تبنى على أساس التسلط والعبو ية، بل على أساس القناعة والشراكة من خلال الحوار، والمشكلة الثانية هو جدار الصمت والسكوت على هذا الظلم والتمييز، حيث لم نجد من يتكلم عن هذا وينتقده , ولا من يحاول أن يقترب منه فصار جدارا كونكريتيا لغاية نسيانه من أصحاب الشأن( الأزواج ومن يمتهنون مهنة القانون) لم أجد من يتطرق لهذه القوانين التي هي من أتعس القوانين في العالم، ومعمول بها في أغلب البلدان العربية ومن ضمنها قانون الاحوال الشخصية العراقي، ففيما يتعلق بعقود الزواج والطلاق, جعلوا هذا العقد بمثابة بيع وشراء حيث تشعر الزوجة بأنها صارت ملكا لزوجها، ويشعر الرجل بأنه امتلك زوجته ومن حقه أن يقتلها في حالة ارتكابها للزنى لكون شعوره قد ارتكز على ملكية جسدها وهو صاحب الغيرة والشرف والمسؤول الأول عنها قبل أن تكون هي المسؤولة عن جسدها وتصرفاتها، ويعاقب بالحبس لمدة ثلاثة سنوات فقط ، ولكن لا يحق للزوجة أن تقتل زوجها الزاني بل عليها أن تصبر عليه وتعتبرها نزوة عابرة وستذهب لحال سبيلها. جاء هذا التمييز في العقاب لأسباب عديدة ومتناقضة ,منها اعتبروا الرجل ضعيفا ولا يمتلك القوة والسيطرة على غرائزه رغم انهم قالوا عنه بأنه الجنس الاسمى منزلة و الاقوى والاذكى منها، وفي الوقت ذاته حمّلوه مسؤوليتها. والسبب الثاني اعتبروه بلا شرف وحصروا شرفه بجسد زوجته وهو غير مسؤولا عن أخلاقه بل عن أخلاقها هي فقط، فإن استقامت نال الشرف، وإن حادت عن الطريق لطّخ شرفه، ولكون القانون والعرف اعتبروا شرفه من شرفها الذي يقبع في جسدها دونه، فهو يتحمّل مسؤولية افعالها ولكنه لا يتحمّل مسؤولية أفعاله وغير مسؤو ......
#القوانين
#وتأثيرها
#تهذيب
#استهتار
#الرجال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677317
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه على أي أساس تكون عقوبة الرجل الزاني أخف من عقوبة المرأة الزانية ؟هذه ليست دعوة للزنا أكيد، فالزنا والخيانة هم من ابشع الجرائم التي ترتكب بحق الشريك حيث يجتمع بهما خصال الجبن والكذب والخديعة، والأدهى من هذا كله هو التمييز ما بين عقوبة المرأة والرجل.. أما الأسباب التي أدت لهذا التمييز فهي مرتبطة بجذور ذكورية العقل العربي الذي وضع الفروقات ما بين الجنسين لتمتد للديانات والطوائف والقوميات ولكل من يختلف عنهم. تبدأ الحكاية بعقد الزواج الذي بني على أساس السيد والمسيود، البيع والشراء، وليس على الشراكة والتكافؤ، حيث تبيع المرأة جسدها وخدماتها مقابل أن ينفق عليها الزوج ويتكفل بكسوتها وعلاجها واكلها وشربها، وبمقابل هذا عليها أن تتحمل تبعات هذا العقد ومن ضمنها حقه في ضربها فيما لو نكلت بالعقد الذي وثقوه وسجلوا به بضعة دنانير تحت مسمى المهر المتقدم الذي هو أثاث الزوجية وملحقاتها والمهر المؤجل تستلمه عند أقرب الاجلين على المذهب الحنفي، أو عند الميسرة على المذهب الجعفري، تحصل عليهما فيما لو قرر الزوج تطليقها، والمقابل لها هو حصولها على شرف لقب المتزوجة لتتخلص من ملاحقة الأهل والمجتمع لها، فكل ما يتعلق بعقود الزواج هي عبارة عن صك من القيود تكبل المرأة وتفسد أخلاق الرجل وتزيد من عنجهيته الفارغة حيث يتجلى من خلال هذه القوانين إنعدام العدالة التي هي أساسا للقانون الذي ينص دستوره على المساواة التامة وعدم التمييز الجنسي والطائفي والديني ولكنه حبر على ورق فقط، ويتجلى بوضوح ذلك التمييز المبني على أساس الجنس. المشكلة هنا صارت مشكلتين، الأولى مشكلة العواقب المتأتية من هذه القوانين الغير منصفة و المتعسفة لإنسانية المرأة والمشوهة لنفسية ولإنسانية الرجل ، فعندما تقتنع الزوجة، مجبرة، بأن طاعة الزوج واجبة عليها تفقد إنسانيتها، وعندما يقتنع الزوج بأن طاعة زوجتة واجب عليها سيفقد إنسانيته، لكون العلاقات الإنسانية لا تبنى على أساس التسلط والعبو ية، بل على أساس القناعة والشراكة من خلال الحوار، والمشكلة الثانية هو جدار الصمت والسكوت على هذا الظلم والتمييز، حيث لم نجد من يتكلم عن هذا وينتقده , ولا من يحاول أن يقترب منه فصار جدارا كونكريتيا لغاية نسيانه من أصحاب الشأن( الأزواج ومن يمتهنون مهنة القانون) لم أجد من يتطرق لهذه القوانين التي هي من أتعس القوانين في العالم، ومعمول بها في أغلب البلدان العربية ومن ضمنها قانون الاحوال الشخصية العراقي، ففيما يتعلق بعقود الزواج والطلاق, جعلوا هذا العقد بمثابة بيع وشراء حيث تشعر الزوجة بأنها صارت ملكا لزوجها، ويشعر الرجل بأنه امتلك زوجته ومن حقه أن يقتلها في حالة ارتكابها للزنى لكون شعوره قد ارتكز على ملكية جسدها وهو صاحب الغيرة والشرف والمسؤول الأول عنها قبل أن تكون هي المسؤولة عن جسدها وتصرفاتها، ويعاقب بالحبس لمدة ثلاثة سنوات فقط ، ولكن لا يحق للزوجة أن تقتل زوجها الزاني بل عليها أن تصبر عليه وتعتبرها نزوة عابرة وستذهب لحال سبيلها. جاء هذا التمييز في العقاب لأسباب عديدة ومتناقضة ,منها اعتبروا الرجل ضعيفا ولا يمتلك القوة والسيطرة على غرائزه رغم انهم قالوا عنه بأنه الجنس الاسمى منزلة و الاقوى والاذكى منها، وفي الوقت ذاته حمّلوه مسؤوليتها. والسبب الثاني اعتبروه بلا شرف وحصروا شرفه بجسد زوجته وهو غير مسؤولا عن أخلاقه بل عن أخلاقها هي فقط، فإن استقامت نال الشرف، وإن حادت عن الطريق لطّخ شرفه، ولكون القانون والعرف اعتبروا شرفه من شرفها الذي يقبع في جسدها دونه، فهو يتحمّل مسؤولية افعالها ولكنه لا يتحمّل مسؤولية أفعاله وغير مسؤو ......
#القوانين
#وتأثيرها
#تهذيب
#استهتار
#الرجال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677317
الحوار المتمدن
فؤاده العراقيه - القوانين وتأثيرها على تهذيب أو استهتار الرجال
عبد الحسين شعبان : تهذيب السياسة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان على الرغم من سعيّ الإنسان لتحقيق السلام والأمن، إلاّ أن التناقضات المجتمعية والدولية قادته إلى الانخراط في حروب ونزاعات وصراعات لا حدود لها، وكان التغوّل وما يزال عملة متداولة بكثرة في التعامل السياسي، وقد ساهمت وسائل الاتصال الحديثة والثورة العلمية - التقنية، وتكنولوجيا الإعلام والاتصالات والمواصلات في ظل الطور الرابع من الثورة الصناعية في عصر العولمة من تعميم نماذج مختلفة وغير مألوفة للذوق السياسي والأخلاقي في التعبير عن أمور عديدة. ولعل ما استوقفني على هذا الصعيد مؤخراً هو الصفعة التي تلّقاها رئيس جمهورية فرنسا إيمانوئيل ماكرون وردود فعله الهادئة والباردة والقانونية والأخلاقية إزاءها. وإعلامياً كنتُ أتابع بعض رسامي الكاريكاتير أو بعض محاوريّ البرامج المتلفزة على استخدام تعابير نابيّة أو مسيئة للكرامة على نحو أحمق وأخرق وخال من الذوق، بهدف الحصول على أكبر عدد من المتابعين، والأمر لا علاقة له بالسخرية كفّن من الفنون ووسيلة تحريض وتعبئة، وهي جزء من هدف سامٍ أحياناً، غرضها التبخيس بالعدو أو الخصم وإظهار قبح أفعاله وسوء تصرفاته.لقد تجدد قاموس الإهانات واكتسب بعداّ جديداّ منذ أن قذف الصحافي العراقي منتظر الزيدي جورج دبليو بوش بحذائه في بغداد تعبيراً عن استيائه من احتلال بلده. ليس هذا فحسب، بل إن الرئيس جو بايدن قال عن غريمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل لقائه في جنيف بأنه قاتل وفاشل، والقائمة تطول بمن استخدم عبارات مقززة أحيانا وصولاً إلى الرئيس البرازيلي جايير بولسنارو الذي ضرب رقماً قياسيّاً مسجلاً سابقة باستخدام الكلمات المشينة والمُخجلة، مثلما فعل قبل ذلك ضد القوى اليسارية، فذهب إلى السخرية من ماكرون وزوجته ومظهرها وسنّها، وهي طريقة غير لائقة وغير دبلوماسية، بل خارجة عن أدبيات التخاطب، وذلك في معرض الجدل حول سياسات البرازيل البيئية وعدم الالتزام بالوعود التي قدمتها خلال قمة المناخ العالمية. وبالمقابل، أبدى ماكرون أسفه من أن يكون الشعب البرازيلي تحت قيادة رئاسة بهذا المستوى على الرغم من أن وصولها كان ترجمة لإرادة صندوق الاقتراع.وإذا كان ثمة مشتركات بين الفاشية القديمة والنازية الإيديولوجية فإن هناك تعارضات بينها وبين الشعبوية العنصرية الإستعلائية الجديدة، فالأولى اعتمدت "الانضباط" حتى وإن كان مصطنعاً بزعم الالتزام بتعاليم الكنيسة كمرجعية أخلاقية، وهو ما عبّر عنه بحزم الجنرال فرانكو الذي حكم إسبانيا بالحديد والنار قرابة أربعة عقود من الزمن.قد يستسيغ البعض منّا، لدرجة الاستمتاع، حين يسمع كلاماً بذيئاً أو جارحاً أو تعريضاً نابياً أو تشهيراً صادماً أو فضيحة مدوّية، أو اتهاما خارقاً لعدوه أو خصمه، ولا يهم إن كان مثل هذا السلوك أو التصرف خارج دائرة القيم التي يدعو إليها والمبادئ التي يروّج لها من قبيل احترام الرأيّ والرأيّ الآخر، والتعددية والتنوع، والحوار الموضوعي وحتى خارج دائرة الأخلاق والعقلانية التي يتشدّق بها، طالما أنها تستهدف الآخر/الضد بهدف إقصائه من المجال العام عبر شيطنته وتشويه صورته بحديث غير لائق وشتائم رخيصة وألفاظ محقِرّة، دون أن يدرك من يقوم بمثل هذا الفعل الشنيع أنه ينتزع جزءًا من إنسانيته ويبتر قطعة من ضميره.السلوك السياسي السويّ والأخلاقي غالباً ما يكون منطقياً وموضوعياً ورزيناً وهو ما يقدّره الجمهور في نهاية المطاف، أما الازدراء والاحتقار والتسقيط والنبّذ بهدف النيل من الآخر أو الإساءة إليه أو تزوير الحقائق أو الدعاية السوداء وأساليب التضليل فإنها في أيّ دولة يكون القضاء فيها محترماً ومستقلاً، نزيهاً وعادلاً، ......
#تهذيب
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723046
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان على الرغم من سعيّ الإنسان لتحقيق السلام والأمن، إلاّ أن التناقضات المجتمعية والدولية قادته إلى الانخراط في حروب ونزاعات وصراعات لا حدود لها، وكان التغوّل وما يزال عملة متداولة بكثرة في التعامل السياسي، وقد ساهمت وسائل الاتصال الحديثة والثورة العلمية - التقنية، وتكنولوجيا الإعلام والاتصالات والمواصلات في ظل الطور الرابع من الثورة الصناعية في عصر العولمة من تعميم نماذج مختلفة وغير مألوفة للذوق السياسي والأخلاقي في التعبير عن أمور عديدة. ولعل ما استوقفني على هذا الصعيد مؤخراً هو الصفعة التي تلّقاها رئيس جمهورية فرنسا إيمانوئيل ماكرون وردود فعله الهادئة والباردة والقانونية والأخلاقية إزاءها. وإعلامياً كنتُ أتابع بعض رسامي الكاريكاتير أو بعض محاوريّ البرامج المتلفزة على استخدام تعابير نابيّة أو مسيئة للكرامة على نحو أحمق وأخرق وخال من الذوق، بهدف الحصول على أكبر عدد من المتابعين، والأمر لا علاقة له بالسخرية كفّن من الفنون ووسيلة تحريض وتعبئة، وهي جزء من هدف سامٍ أحياناً، غرضها التبخيس بالعدو أو الخصم وإظهار قبح أفعاله وسوء تصرفاته.لقد تجدد قاموس الإهانات واكتسب بعداّ جديداّ منذ أن قذف الصحافي العراقي منتظر الزيدي جورج دبليو بوش بحذائه في بغداد تعبيراً عن استيائه من احتلال بلده. ليس هذا فحسب، بل إن الرئيس جو بايدن قال عن غريمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل لقائه في جنيف بأنه قاتل وفاشل، والقائمة تطول بمن استخدم عبارات مقززة أحيانا وصولاً إلى الرئيس البرازيلي جايير بولسنارو الذي ضرب رقماً قياسيّاً مسجلاً سابقة باستخدام الكلمات المشينة والمُخجلة، مثلما فعل قبل ذلك ضد القوى اليسارية، فذهب إلى السخرية من ماكرون وزوجته ومظهرها وسنّها، وهي طريقة غير لائقة وغير دبلوماسية، بل خارجة عن أدبيات التخاطب، وذلك في معرض الجدل حول سياسات البرازيل البيئية وعدم الالتزام بالوعود التي قدمتها خلال قمة المناخ العالمية. وبالمقابل، أبدى ماكرون أسفه من أن يكون الشعب البرازيلي تحت قيادة رئاسة بهذا المستوى على الرغم من أن وصولها كان ترجمة لإرادة صندوق الاقتراع.وإذا كان ثمة مشتركات بين الفاشية القديمة والنازية الإيديولوجية فإن هناك تعارضات بينها وبين الشعبوية العنصرية الإستعلائية الجديدة، فالأولى اعتمدت "الانضباط" حتى وإن كان مصطنعاً بزعم الالتزام بتعاليم الكنيسة كمرجعية أخلاقية، وهو ما عبّر عنه بحزم الجنرال فرانكو الذي حكم إسبانيا بالحديد والنار قرابة أربعة عقود من الزمن.قد يستسيغ البعض منّا، لدرجة الاستمتاع، حين يسمع كلاماً بذيئاً أو جارحاً أو تعريضاً نابياً أو تشهيراً صادماً أو فضيحة مدوّية، أو اتهاما خارقاً لعدوه أو خصمه، ولا يهم إن كان مثل هذا السلوك أو التصرف خارج دائرة القيم التي يدعو إليها والمبادئ التي يروّج لها من قبيل احترام الرأيّ والرأيّ الآخر، والتعددية والتنوع، والحوار الموضوعي وحتى خارج دائرة الأخلاق والعقلانية التي يتشدّق بها، طالما أنها تستهدف الآخر/الضد بهدف إقصائه من المجال العام عبر شيطنته وتشويه صورته بحديث غير لائق وشتائم رخيصة وألفاظ محقِرّة، دون أن يدرك من يقوم بمثل هذا الفعل الشنيع أنه ينتزع جزءًا من إنسانيته ويبتر قطعة من ضميره.السلوك السياسي السويّ والأخلاقي غالباً ما يكون منطقياً وموضوعياً ورزيناً وهو ما يقدّره الجمهور في نهاية المطاف، أما الازدراء والاحتقار والتسقيط والنبّذ بهدف النيل من الآخر أو الإساءة إليه أو تزوير الحقائق أو الدعاية السوداء وأساليب التضليل فإنها في أيّ دولة يكون القضاء فيها محترماً ومستقلاً، نزيهاً وعادلاً، ......
#تهذيب
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723046
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - تهذيب السياسة