عبد الحسين العطواني : صور التآمر وأدوات تنفيذه
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني من حقائق التاريخ ان النزاع حول العراق كان في مقدمة البلدان العربية التي تمثل السمة البارزة في الاطماع الخارجية ، الدوليه منها والاقليمية ، وقلما خلت مرحلة في التاريخ من دون هذا النزاع ، اللهم الا عندما تنقاد قوى الاقليم لارادة القوى الغربية وتتحالف معها ، مثلما حصل في حلف بغداد الذي يعود تاريخه الى النصف الثاني من القرن العشرين بين كل من العراق وتركيا وايران وباكستان والمملكة المتحدة والذي تم حله عام 1979 ، ومن حقائق التاريخ ايضا ان النزاع بين هذه القوى طبع تاريخها بسمات تحولت واصبحت كأنها غريزية التكوين والتركيب . لذلك علينا ان نستقرئ خلفيات وادوات واساليب التخطيط الكيدي او التآمري الخارجي الذي تكالب ولازال يتكالب على العراق منذ 2003 والذي يلجأ اليه العدوحينما يحاول الوصول الى تحقيق اجندته الخاصة ، وقد يتخذ هذا التآمر اشكالا لبلوغ اهدافه ، تأتي في مقدمته (الاحتلال ) ، ومن ثم ( التخفي ) وكلاهما تركرا تأثيراتهما الآليمة على مصيرومستقبل الشعب العراقي في مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، فأما (الاحتلال) فهو عداء معلن ويقوم على السيطرة العسكرية المباشرة ، وهو مانفذته الولايات المتحدة على العراق ، وما آل اليه من انتهاك صارخ لقيم وكرامة الانسان العراقي وحقوقه ، ولا نريد الخوض في تفاصيل الدمار الذي لحق بالبنى التحتية العراقية في مختلف المؤسسات جراء القصف الامريكي العشوائي ، فضلا عن اثارة النعرات الطائفية بين مكونات الشعب كمرتكزللعبة السياسية الامريكية الاستبدادية .واما (التخفي) فهوما تقوم به القوى المعادية بتجنيد عملائها في البلد المستهدف ، خاصة عندما تجد لها بيئة مناسبة اي تبنيا داخليا تمارسه الطوابير الخامسة والعناصر المدسوسة والعميلة للمتآمر، لكنه في نفس الوقت عادة ماتكون محاولاته بائسة بل ومؤكد فشلها في البيئات المستيقضة ، وسنبين انواعه ومسبباته، (فالتخفي) ، لايقتصرعلى نوع من المخلوقات وانما يُعتمد كوسيلة للخداع لدى جميع الكائنات الحية ، لكن لعبة التخفي عند البشر لها دوافع اخرى وتتخذ اشكالا واساليب مختلفة ، وهذا مايجعل احد افراد مجتمع ما هو انسب من يمكن تجنيده جاسوسا او عميلا لخدمة دولة معادية، فمن وراء وطنيته المزيفة يمارس كل انواع الخداع لتمرير مخططات الاعداء ، بحثا عن تأمين فرصة بالوصول الى اهدافهم ومصالحهم الاستراتيجية , واذا لم يكن بالامكان تجنيد احد افراد ذلك المجتمع ، فان انسب بديل له هو من يتقن الخداع بالتخفي والتزييف والتشبه والادعاء بانه يحمل هوية ذلك المجتمع وثقافته وهمومه وضميره ، وفي الحالتين يبقى هذا الخائن في منأى من الشكوك والظنون التي قد تفضح دوافعه الحقيقية للتخفي ، ويبقى ايضا في مأمن من العقوبة التي قد تقع عليه جزاء خديعته وخيانته ، وهذا الامر ليس بعيدا ، بل اصبح واقعا ملموسا في سلوكيات بعض المسؤولين بين ممارسة واجباتهم في الدولة وبين ما يخفون من تآمر في تنفيذ الاجندات الاقليمية تماشيا مع ولاءاتهم الطائفية ، او مع منافعهم الشخصية ، هذه السياسة الرعناء واللا مسؤولة سببت انحداركبير لهيبة الدولة واذلالها لاصغركيان داخلي ، واضعف دولة ضمن محيطه الاقليمي،وبالتالي فقدان السيطرة واسشتراء الفساد المالي والاداري، واستحواذ المتنفذين على موارد البلاد ، واغراقه بالديون من اجل مصالحهم الخاصة ومخصصاتهم الرئاسية والبرلمانية اللا معقولة ،على حساب تجويع الشعب وتعطيل المشاريع الاستراتيجية التي تهم امن ومستقبل وسيادة العراق .كما ان الخلاف الذي لايستند الى ارضية علمية او الى مبررات اخلاقية او الى مسببات من ......
#التآمر
#وأدوات
#تنفيذه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712348
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني من حقائق التاريخ ان النزاع حول العراق كان في مقدمة البلدان العربية التي تمثل السمة البارزة في الاطماع الخارجية ، الدوليه منها والاقليمية ، وقلما خلت مرحلة في التاريخ من دون هذا النزاع ، اللهم الا عندما تنقاد قوى الاقليم لارادة القوى الغربية وتتحالف معها ، مثلما حصل في حلف بغداد الذي يعود تاريخه الى النصف الثاني من القرن العشرين بين كل من العراق وتركيا وايران وباكستان والمملكة المتحدة والذي تم حله عام 1979 ، ومن حقائق التاريخ ايضا ان النزاع بين هذه القوى طبع تاريخها بسمات تحولت واصبحت كأنها غريزية التكوين والتركيب . لذلك علينا ان نستقرئ خلفيات وادوات واساليب التخطيط الكيدي او التآمري الخارجي الذي تكالب ولازال يتكالب على العراق منذ 2003 والذي يلجأ اليه العدوحينما يحاول الوصول الى تحقيق اجندته الخاصة ، وقد يتخذ هذا التآمر اشكالا لبلوغ اهدافه ، تأتي في مقدمته (الاحتلال ) ، ومن ثم ( التخفي ) وكلاهما تركرا تأثيراتهما الآليمة على مصيرومستقبل الشعب العراقي في مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، فأما (الاحتلال) فهو عداء معلن ويقوم على السيطرة العسكرية المباشرة ، وهو مانفذته الولايات المتحدة على العراق ، وما آل اليه من انتهاك صارخ لقيم وكرامة الانسان العراقي وحقوقه ، ولا نريد الخوض في تفاصيل الدمار الذي لحق بالبنى التحتية العراقية في مختلف المؤسسات جراء القصف الامريكي العشوائي ، فضلا عن اثارة النعرات الطائفية بين مكونات الشعب كمرتكزللعبة السياسية الامريكية الاستبدادية .واما (التخفي) فهوما تقوم به القوى المعادية بتجنيد عملائها في البلد المستهدف ، خاصة عندما تجد لها بيئة مناسبة اي تبنيا داخليا تمارسه الطوابير الخامسة والعناصر المدسوسة والعميلة للمتآمر، لكنه في نفس الوقت عادة ماتكون محاولاته بائسة بل ومؤكد فشلها في البيئات المستيقضة ، وسنبين انواعه ومسبباته، (فالتخفي) ، لايقتصرعلى نوع من المخلوقات وانما يُعتمد كوسيلة للخداع لدى جميع الكائنات الحية ، لكن لعبة التخفي عند البشر لها دوافع اخرى وتتخذ اشكالا واساليب مختلفة ، وهذا مايجعل احد افراد مجتمع ما هو انسب من يمكن تجنيده جاسوسا او عميلا لخدمة دولة معادية، فمن وراء وطنيته المزيفة يمارس كل انواع الخداع لتمرير مخططات الاعداء ، بحثا عن تأمين فرصة بالوصول الى اهدافهم ومصالحهم الاستراتيجية , واذا لم يكن بالامكان تجنيد احد افراد ذلك المجتمع ، فان انسب بديل له هو من يتقن الخداع بالتخفي والتزييف والتشبه والادعاء بانه يحمل هوية ذلك المجتمع وثقافته وهمومه وضميره ، وفي الحالتين يبقى هذا الخائن في منأى من الشكوك والظنون التي قد تفضح دوافعه الحقيقية للتخفي ، ويبقى ايضا في مأمن من العقوبة التي قد تقع عليه جزاء خديعته وخيانته ، وهذا الامر ليس بعيدا ، بل اصبح واقعا ملموسا في سلوكيات بعض المسؤولين بين ممارسة واجباتهم في الدولة وبين ما يخفون من تآمر في تنفيذ الاجندات الاقليمية تماشيا مع ولاءاتهم الطائفية ، او مع منافعهم الشخصية ، هذه السياسة الرعناء واللا مسؤولة سببت انحداركبير لهيبة الدولة واذلالها لاصغركيان داخلي ، واضعف دولة ضمن محيطه الاقليمي،وبالتالي فقدان السيطرة واسشتراء الفساد المالي والاداري، واستحواذ المتنفذين على موارد البلاد ، واغراقه بالديون من اجل مصالحهم الخاصة ومخصصاتهم الرئاسية والبرلمانية اللا معقولة ،على حساب تجويع الشعب وتعطيل المشاريع الاستراتيجية التي تهم امن ومستقبل وسيادة العراق .كما ان الخلاف الذي لايستند الى ارضية علمية او الى مبررات اخلاقية او الى مسببات من ......
#التآمر
#وأدوات
#تنفيذه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712348
الحوار المتمدن
عبد الحسين العطواني - صور التآمر وأدوات تنفيذه