احمد الحمد المندلاوي : مقهى تعباني ..
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # وصلني مقال لطيف فولكلوري من الاعلامي صلاح نادر "ملتقى شرائح مندلي :مرايا مندلي المقاهي هي ظاهرة إجتماعية و لا تقتصر على بلد أو محافظة أو مدينة دون سواها فأغلب بلدان و مدن العالم تبرز فيها هذه الظاهرة لكنها تختلف من مدينة لأخرى.فهناك مقاهٍ في العاصمة بغداد أو المحافظات تكون اختصاصية حين يكون معظم روادها من ذوي الاختصاص الواحد كـ (الأدباء) أو الإعلاميين و عمال بناء،تجار ، معوقين، صم بكم ،فلاحين الخ ..من المهن و الحرف المختلفة.لكن مقهى تعبان في مندلي أهم ما يميزه عن المقاهي في معظم انحاء بلدنا هو التنوع الجميل لرواده فالجالسون على أرائكه القديمة هم:(مثقفون،معلمون،عمال بناء،فلاحون،موظفون،جنود،شرطة،عاطلون،حدادون،..) أما حين جلوسك بين جدرانه العتيقة فانك تسمع جميع اللهجات العراقية الدارجة المحلية (العربية، الكردية ،التركمانية، الفارسية) مما يعطيه طابعاً خاصاً مميزاً يجلب انتباه كل زائر لهذه المدينة القديمة الجميلة المزدهرة بحقولها و بساتينها الخضر العامرة وأنا من الجالسين فيه عدة مرات مع والدي "رحمه الله" و فيما بعد مع زملاء المهنة أثناء اجرائي تحقيقاً موسعاً عن المدينة. وعندما تحتسي قدح الشاي فان من أجمل الأشياء أن تسمع هذه اللهجات المختلفة لشباب يمارسون لعبتهم المفضلة (الدومينو) وربما تسمع تعليقات متنوعة كوردية –عربية- تركمانية- فارسية بين الشباب المنهمكة باللعب وأغلب الرجال السياسة الثقافة والإدارة الحكومية الذين عملوا في هذا القضاء الحدودي كانوا من رواد هذا المقهى العتيق الواقع على الشارع الرئيسي الرابط بين مركز المدينة محلة السوق الكبير و قلعة بالي من جهة و قلم حاج من جهة اخرى مما جعله مركزاً لتجمع اطياف و قوميات مختلفة و موقعه الواقع في قلب المدينة يحوله الى نقطة اجتذاب جيدة مما يزيد من رواده رغم وجود العشرات من المقاهي في مدينة مندلي.أما في فترات الأعياد و المناسبات الدينية وشهر رمضان المبارك و موسم زيارة أضرحة الأئمة الأطهار (كرزالدين ) و(حاج يوسف)"عليها السلام"لا يجد المرء فسحة للوقوف لاحتساء قدح الشاي لكثرة الجالسين و الواقفين منتظرين شرب شاي مندلاوي بنكهة (عربية و كوردية و تركمانية و فارسية) مما يزيد من روعة الجمال الروحي والفكري و الأخوة الصادقة للقوميات والمذاهب.ويبقى مقهى(تعبان)ملتقى لكافة شرائح المجتمع المندلاوي و بناءً أثرياً ولا اعتقد أن يقول شخص ما انّه مندلاوي و لا يجلس في هذا المقهى المتميز. ......
#مقهى
#تعباني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730037
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # وصلني مقال لطيف فولكلوري من الاعلامي صلاح نادر "ملتقى شرائح مندلي :مرايا مندلي المقاهي هي ظاهرة إجتماعية و لا تقتصر على بلد أو محافظة أو مدينة دون سواها فأغلب بلدان و مدن العالم تبرز فيها هذه الظاهرة لكنها تختلف من مدينة لأخرى.فهناك مقاهٍ في العاصمة بغداد أو المحافظات تكون اختصاصية حين يكون معظم روادها من ذوي الاختصاص الواحد كـ (الأدباء) أو الإعلاميين و عمال بناء،تجار ، معوقين، صم بكم ،فلاحين الخ ..من المهن و الحرف المختلفة.لكن مقهى تعبان في مندلي أهم ما يميزه عن المقاهي في معظم انحاء بلدنا هو التنوع الجميل لرواده فالجالسون على أرائكه القديمة هم:(مثقفون،معلمون،عمال بناء،فلاحون،موظفون،جنود،شرطة،عاطلون،حدادون،..) أما حين جلوسك بين جدرانه العتيقة فانك تسمع جميع اللهجات العراقية الدارجة المحلية (العربية، الكردية ،التركمانية، الفارسية) مما يعطيه طابعاً خاصاً مميزاً يجلب انتباه كل زائر لهذه المدينة القديمة الجميلة المزدهرة بحقولها و بساتينها الخضر العامرة وأنا من الجالسين فيه عدة مرات مع والدي "رحمه الله" و فيما بعد مع زملاء المهنة أثناء اجرائي تحقيقاً موسعاً عن المدينة. وعندما تحتسي قدح الشاي فان من أجمل الأشياء أن تسمع هذه اللهجات المختلفة لشباب يمارسون لعبتهم المفضلة (الدومينو) وربما تسمع تعليقات متنوعة كوردية –عربية- تركمانية- فارسية بين الشباب المنهمكة باللعب وأغلب الرجال السياسة الثقافة والإدارة الحكومية الذين عملوا في هذا القضاء الحدودي كانوا من رواد هذا المقهى العتيق الواقع على الشارع الرئيسي الرابط بين مركز المدينة محلة السوق الكبير و قلعة بالي من جهة و قلم حاج من جهة اخرى مما جعله مركزاً لتجمع اطياف و قوميات مختلفة و موقعه الواقع في قلب المدينة يحوله الى نقطة اجتذاب جيدة مما يزيد من رواده رغم وجود العشرات من المقاهي في مدينة مندلي.أما في فترات الأعياد و المناسبات الدينية وشهر رمضان المبارك و موسم زيارة أضرحة الأئمة الأطهار (كرزالدين ) و(حاج يوسف)"عليها السلام"لا يجد المرء فسحة للوقوف لاحتساء قدح الشاي لكثرة الجالسين و الواقفين منتظرين شرب شاي مندلاوي بنكهة (عربية و كوردية و تركمانية و فارسية) مما يزيد من روعة الجمال الروحي والفكري و الأخوة الصادقة للقوميات والمذاهب.ويبقى مقهى(تعبان)ملتقى لكافة شرائح المجتمع المندلاوي و بناءً أثرياً ولا اعتقد أن يقول شخص ما انّه مندلاوي و لا يجلس في هذا المقهى المتميز. ......
#مقهى
#تعباني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730037
الحوار المتمدن
احمد الحمد المندلاوي - مقهى تعباني ..