عبدالرزاق دحنون : زجاجة أنطون تشيخوف
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون يؤكد الكاتب الروسي أنطون تشيخوف أنه يستطيع كتابة قصة عن أي شيء على الإطلاق: خذ مثلاً الزجاجة التي على مائدة الطعام هذه، أستطيع أن أكتب عنها قصة قصيرة، واسميها "الزجاجة". لا يريد تشيخوف القول بأنه سيصف الزجاجة، حجمها، لونها، طولها، عرضها، وإلا لن تكون تلك قصة. إنه يعني أن الكاتب الحقيقي لديه القدرة على استخدام أي شيء من أشياء الواقع مهما كان بسيطاً وهامشياً ليسكب فيه روحه. قد يحكي عمَّا تحتويه الزجاجة وما يتركه هذا المحتوى من تأثير في نفوس البشر، أو يحكي كيف طلَّق صانع الزجاجة زوجته لسبب بسيط وتافه. أو قد يجد من المناسب أن يحكي كيف وصلت هذه الزجاجة التي نُشاهدها واقفة بشموخ على مائدتنا بعد أن عبرت البحار والمحيطات تحمل رسالة للإنسانية من بحَّار مُغامر يُخبرنا فيها بأنه اكتشف طريق الرجاء الصالح. يكفيك أن تبدأ قراءة الكلمات الأولى من سطور القصة حتى تفيض الحياة من بين السطور مثل فيوض الربيع. إن تشيخوف لا يقول ذلك جزافاً بل إن ما كتبه من قصص خالدة تثبت ذلك بشكل باهر. سأختار واحدة من تلك القصص المذهلة في بساطتها العميقة، وفي مضمونها العابر للأزمنة والقارات، لتقديمها في محور العدد العاشر من مجلة "مسارب أدبيَّة" تحت عنوان: " التحليل السيميائي للنصِّ الأدبي" مع أني -يشهد الله- لا أفهم كثيراً في هذه "السيميائية" ولكن قلتُ في نفسي: جرِّب ذلك، والحياة تجارب. ولا أكتمكم سراً إن قلت: ذهبت إلى المعجمات لاستكشاف "سيميائية" هذه السيميائية. فوجدت بأن السيمياء بالمختصر المفيد هي السِّحر، وحاصِلُه إحداث مثالات خياليّة لا وجود لها في الحسِّ. فهان عليَّ الأمر. والسيمياء قديماً: الكيمياء. وكانت غايتها تحويل المعادن الخسيسة إلى ذهب، واكتشاف علاج كلّي للمرض ووسيلة لإطالة الحياة. هل "السيميائية" في الأدب هي هذا السحر الذي يجعل للكلمات تأثيراً مذهلاً في النفس الإنسانية. وعن الرسول الكريم:" إن من البيان لسحرا". وهل التحليل السيميائي للنص الأدبي يعتني بتضافر الكلمة والمعنى والحدث فيفككها ويستخرج منها اللب الكامن فيها فيتضح السحر؟ هذا ينطبق انطباقاً مذهلاً على هذه القصة التشيخوفية التي اخترتها. وسيمياءُ الشيء: عَلامَتُهُ. سيمياءُ الوجه: حُسْنُهُ. والسيميائية: علم يبحثُ دَلالَة الإشارات في الحياة الاجتماعية وأنظمتها اللغوية.ها هي قصة أنطون تشيخوف قد عاشت أكثر من مئة سنة وستعيش معنا لمئات السنين الأخرى. هي واحدة من تلك القصص الحيَّة التي نعيشها يومياً، قريبة إلى حد مدهش من حياتنا، تكاد تلامس أرواحنا في كل ساعة من ساعات نهارنا، نراها أمامنا اليوم وغداً وبعد غد في الشارع العام، نراها ماثلة في غرف مكاتبنا في دوائر الحكومة التي نعمل بها، في وزارات الدولة المتنوعة، ادخل أية وزارة من تلك الوزارات وستجدها تتكرر بين هذا المكتب الوزاري وذاك. ناهيك عن قصور الرئاسة. وانتقل إلى قاعات الجامعات ومدرجاتها ستجد الكثير منها في هذه القاعة أو تلك، أو في هذا المدرج أو ذاك. إنها لازمة لا تفارق حياتنا، مع أننا نعيها جيداً، ولكنها دائما ما تتغلب علينا ولا نستطيع الخلاص منها بسهولة. إنها هذا الصراع الأزلي بين القديم والجديد. بين الرأس المطربش-لابس الطربوش- والرأس الحاسر، بين صاحب القنباز وصاحب البدلة. بين المجلة الورقية التي تلمسها بيدك وتكون خير جليس وبين المجلة الإلكترونية التي يُظهرها لك هذا الساحر المسمى حاسوب، تملكها ولا تملكها، ألم أقل لك أن السيميائية هي السحر. انظر كيف أتوه بين ضيق الأفق ورحابة هذا الكون. ما موقفك عندما يصبح الجديد قديماً؟ ماذا تفعل؟ الحياة تسير وأنت ت ......
#زجاجة
#أنطون
#تشيخوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679593
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون يؤكد الكاتب الروسي أنطون تشيخوف أنه يستطيع كتابة قصة عن أي شيء على الإطلاق: خذ مثلاً الزجاجة التي على مائدة الطعام هذه، أستطيع أن أكتب عنها قصة قصيرة، واسميها "الزجاجة". لا يريد تشيخوف القول بأنه سيصف الزجاجة، حجمها، لونها، طولها، عرضها، وإلا لن تكون تلك قصة. إنه يعني أن الكاتب الحقيقي لديه القدرة على استخدام أي شيء من أشياء الواقع مهما كان بسيطاً وهامشياً ليسكب فيه روحه. قد يحكي عمَّا تحتويه الزجاجة وما يتركه هذا المحتوى من تأثير في نفوس البشر، أو يحكي كيف طلَّق صانع الزجاجة زوجته لسبب بسيط وتافه. أو قد يجد من المناسب أن يحكي كيف وصلت هذه الزجاجة التي نُشاهدها واقفة بشموخ على مائدتنا بعد أن عبرت البحار والمحيطات تحمل رسالة للإنسانية من بحَّار مُغامر يُخبرنا فيها بأنه اكتشف طريق الرجاء الصالح. يكفيك أن تبدأ قراءة الكلمات الأولى من سطور القصة حتى تفيض الحياة من بين السطور مثل فيوض الربيع. إن تشيخوف لا يقول ذلك جزافاً بل إن ما كتبه من قصص خالدة تثبت ذلك بشكل باهر. سأختار واحدة من تلك القصص المذهلة في بساطتها العميقة، وفي مضمونها العابر للأزمنة والقارات، لتقديمها في محور العدد العاشر من مجلة "مسارب أدبيَّة" تحت عنوان: " التحليل السيميائي للنصِّ الأدبي" مع أني -يشهد الله- لا أفهم كثيراً في هذه "السيميائية" ولكن قلتُ في نفسي: جرِّب ذلك، والحياة تجارب. ولا أكتمكم سراً إن قلت: ذهبت إلى المعجمات لاستكشاف "سيميائية" هذه السيميائية. فوجدت بأن السيمياء بالمختصر المفيد هي السِّحر، وحاصِلُه إحداث مثالات خياليّة لا وجود لها في الحسِّ. فهان عليَّ الأمر. والسيمياء قديماً: الكيمياء. وكانت غايتها تحويل المعادن الخسيسة إلى ذهب، واكتشاف علاج كلّي للمرض ووسيلة لإطالة الحياة. هل "السيميائية" في الأدب هي هذا السحر الذي يجعل للكلمات تأثيراً مذهلاً في النفس الإنسانية. وعن الرسول الكريم:" إن من البيان لسحرا". وهل التحليل السيميائي للنص الأدبي يعتني بتضافر الكلمة والمعنى والحدث فيفككها ويستخرج منها اللب الكامن فيها فيتضح السحر؟ هذا ينطبق انطباقاً مذهلاً على هذه القصة التشيخوفية التي اخترتها. وسيمياءُ الشيء: عَلامَتُهُ. سيمياءُ الوجه: حُسْنُهُ. والسيميائية: علم يبحثُ دَلالَة الإشارات في الحياة الاجتماعية وأنظمتها اللغوية.ها هي قصة أنطون تشيخوف قد عاشت أكثر من مئة سنة وستعيش معنا لمئات السنين الأخرى. هي واحدة من تلك القصص الحيَّة التي نعيشها يومياً، قريبة إلى حد مدهش من حياتنا، تكاد تلامس أرواحنا في كل ساعة من ساعات نهارنا، نراها أمامنا اليوم وغداً وبعد غد في الشارع العام، نراها ماثلة في غرف مكاتبنا في دوائر الحكومة التي نعمل بها، في وزارات الدولة المتنوعة، ادخل أية وزارة من تلك الوزارات وستجدها تتكرر بين هذا المكتب الوزاري وذاك. ناهيك عن قصور الرئاسة. وانتقل إلى قاعات الجامعات ومدرجاتها ستجد الكثير منها في هذه القاعة أو تلك، أو في هذا المدرج أو ذاك. إنها لازمة لا تفارق حياتنا، مع أننا نعيها جيداً، ولكنها دائما ما تتغلب علينا ولا نستطيع الخلاص منها بسهولة. إنها هذا الصراع الأزلي بين القديم والجديد. بين الرأس المطربش-لابس الطربوش- والرأس الحاسر، بين صاحب القنباز وصاحب البدلة. بين المجلة الورقية التي تلمسها بيدك وتكون خير جليس وبين المجلة الإلكترونية التي يُظهرها لك هذا الساحر المسمى حاسوب، تملكها ولا تملكها، ألم أقل لك أن السيميائية هي السحر. انظر كيف أتوه بين ضيق الأفق ورحابة هذا الكون. ما موقفك عندما يصبح الجديد قديماً؟ ماذا تفعل؟ الحياة تسير وأنت ت ......
#زجاجة
#أنطون
#تشيخوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679593
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - زجاجة أنطون تشيخوف
عبد الحسين شعبان : بهاء الدين نوري... و-ألم- تشيخوف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان غادرنا قبل أيام الرفيق بهاء الدين نوري عن عمر ناهزَ الثالثة والتسعين عامًا، قضاها في معمعان النضال؛ وحسنًا فعل المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي حين نعاه ببيان أصدره بالمناسبة، وكم كان مناسبًا الاعتذار له في حياته وتكريمه بما يستحقّه وما قدّمه من أعمال وتضحيات خلال أكثر من سبعة عقود من الزمان تحت اسم "الشيوعيّة"، علمًا بأنّ إدارة الحزب الحالية غير مسؤولة بصورة مباشرة عمّا لحقه من أذى وإساءات واتّهامات تتحمّلها إدارات سابقة لقُصر نظر وضعف ثقة وعدم قبول للرأي الآخر، دون أن يعني ذلك أنّ بهاء الدين نوري لا يتحمّل قسطه من المثالب والعيوب والسياسات الخاطئة والممارسات السلبيّة في حياة الحزب، سواء في فترة إدارته أو في فترات لاحقة.وقد سبق لي أن نوّهت إلى ذلك في أكثر من مناسبة، وكان آخرها في المادّة الموسومة "مع بهاء الدين نوري في صومعته" (المنشورة على ثلاث حلقات في صحيفة "الزمان" العراقية بتاريخ 1 و2 و3 حزيران/يونيو2020)، إضافة إلى حوار مباشر بيني وبينه امتدّ لسنوات وكان آخر لقاء بيننا خلال زيارتي لمدينة السليمانيّة للمشاركة في المهرجان الذي أقيم احتفاءً بـ مظفّر النوّاب (شباط/فبراير/2020)، وحسبما أعتقد أنّه آخر حوار له قبل رحيله.وإذ أستعيد مع القرّاء بشكل عام وجمهرة المعنيين بشكل خاص بعض صفاته ومواقفه، فالغرض إضاءة جوانب مهمّة من حياته وتاريخ مهمّ للحركة الشيوعيّة واليساريّة والوطنيّة العراقيّة، بما فيها ما يتمتّع به من مواصفات "القائد" من كاريزميّة وجُرأة وصلابة واجتهاد وقدرة على اتخاذ القرار وتحمّل تبعاته بالخطأ أو الصواب، وهو ما جعله "مسؤولاً" للحزب وعمره لم يتجاوز الثانية والعشرين، فالفارق كبير بين من يحمل مؤهّلات قياديّة وبين مَن يكون في موقع المسؤوليّة ضمن نطاق مسلكي أو إداري أو روتيني. من أهم مزايا بهاء الدين نوري:أولًا - شجاعته غير المحدودة، فالشجاعة ليست بتحدّي العدوّ أو مواجهة الخصم فحسب، بل في عدم قبول الخنوع أو الاستكانة لمشيئة الإدارات الحزبية تحت ما يسمّى بالطاعة العمياء، وبالطبع فهناك فرق بين القناعة الواعية والناقدة والمسؤولة، وبين الطاعة الراضخة والمستسلمة والمتلقّية. وبغضّ النظر عن صحّة موقفه أو خطأه، فقد رفض كتابة رسالة "النقد الذاتي"، بل "الجلد الذاتي" حين عوقب في العام 1962، وظلّ مصرًّا على موقفه هذا لقناعته من جهة واعتزازًا بكرامته من جهة ثانية، خصوصًا وإن تلك الرسائل المذكورة، لا سيّما رسالة الراحل زكي خيري لا يمكن للمرء إلّا أن يشعر إزاءها بالحزن والفداحة لكثرة تقريعه لنفسه لدرجة "الافتراء" عليها، وهو ما كانت تفرضه التقاليد الحزبيّة البيروقراطيّة الأوامرية السائدة؛ وبتقديري أنّ المسألة ستكون خارج النطاق الفكري أو السياسي أو التنظيمي بقدر تعلّقها بالكرامة الإنسانية، فكيف إذا كانت "اغتصاباً" للقناعة خارج إرادة الحرّية؟وثانيًا – استقلاليّته في رأيه، فقد كان باستمرار صاحب رأي، أخطأ أم أصاب، وكان يعبّر عن رأيه ويدافع عنه، حيث كان ضدّ عقد الجبهة الوطنية والقومية التقدّمية مع حزب البعث العربي الاشتراكي في العام 1973، وظلَّ على موقفه هذا، في حين كان آخرون لا يستعذبهم حديث إلّا عن "الجبهة" (إظهار محاسنها وكبت كل صوت معترض عليها أو على أدائها) بمن فيهم بعض من تحوّل من الضدّ إلى المبالغة في التأييد، ثم الانقلاب عليها لاحقًا.كما كان مقتنعًا بعدم الدخول في صراع مع الاتحاد الوطني الكردستاني، خلال فترة ساد فيها التوتّر والذي توّج في الهجوم الغادر الذي شنّه (أوك) ضدّ أنصار الحزب الشيوعي وراح ضحيّته أكثر من 60 رفيقًا، ول ......
#بهاء
#الدين
#نوري...
#و-ألم-
#تشيخوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701838
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان غادرنا قبل أيام الرفيق بهاء الدين نوري عن عمر ناهزَ الثالثة والتسعين عامًا، قضاها في معمعان النضال؛ وحسنًا فعل المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي حين نعاه ببيان أصدره بالمناسبة، وكم كان مناسبًا الاعتذار له في حياته وتكريمه بما يستحقّه وما قدّمه من أعمال وتضحيات خلال أكثر من سبعة عقود من الزمان تحت اسم "الشيوعيّة"، علمًا بأنّ إدارة الحزب الحالية غير مسؤولة بصورة مباشرة عمّا لحقه من أذى وإساءات واتّهامات تتحمّلها إدارات سابقة لقُصر نظر وضعف ثقة وعدم قبول للرأي الآخر، دون أن يعني ذلك أنّ بهاء الدين نوري لا يتحمّل قسطه من المثالب والعيوب والسياسات الخاطئة والممارسات السلبيّة في حياة الحزب، سواء في فترة إدارته أو في فترات لاحقة.وقد سبق لي أن نوّهت إلى ذلك في أكثر من مناسبة، وكان آخرها في المادّة الموسومة "مع بهاء الدين نوري في صومعته" (المنشورة على ثلاث حلقات في صحيفة "الزمان" العراقية بتاريخ 1 و2 و3 حزيران/يونيو2020)، إضافة إلى حوار مباشر بيني وبينه امتدّ لسنوات وكان آخر لقاء بيننا خلال زيارتي لمدينة السليمانيّة للمشاركة في المهرجان الذي أقيم احتفاءً بـ مظفّر النوّاب (شباط/فبراير/2020)، وحسبما أعتقد أنّه آخر حوار له قبل رحيله.وإذ أستعيد مع القرّاء بشكل عام وجمهرة المعنيين بشكل خاص بعض صفاته ومواقفه، فالغرض إضاءة جوانب مهمّة من حياته وتاريخ مهمّ للحركة الشيوعيّة واليساريّة والوطنيّة العراقيّة، بما فيها ما يتمتّع به من مواصفات "القائد" من كاريزميّة وجُرأة وصلابة واجتهاد وقدرة على اتخاذ القرار وتحمّل تبعاته بالخطأ أو الصواب، وهو ما جعله "مسؤولاً" للحزب وعمره لم يتجاوز الثانية والعشرين، فالفارق كبير بين من يحمل مؤهّلات قياديّة وبين مَن يكون في موقع المسؤوليّة ضمن نطاق مسلكي أو إداري أو روتيني. من أهم مزايا بهاء الدين نوري:أولًا - شجاعته غير المحدودة، فالشجاعة ليست بتحدّي العدوّ أو مواجهة الخصم فحسب، بل في عدم قبول الخنوع أو الاستكانة لمشيئة الإدارات الحزبية تحت ما يسمّى بالطاعة العمياء، وبالطبع فهناك فرق بين القناعة الواعية والناقدة والمسؤولة، وبين الطاعة الراضخة والمستسلمة والمتلقّية. وبغضّ النظر عن صحّة موقفه أو خطأه، فقد رفض كتابة رسالة "النقد الذاتي"، بل "الجلد الذاتي" حين عوقب في العام 1962، وظلّ مصرًّا على موقفه هذا لقناعته من جهة واعتزازًا بكرامته من جهة ثانية، خصوصًا وإن تلك الرسائل المذكورة، لا سيّما رسالة الراحل زكي خيري لا يمكن للمرء إلّا أن يشعر إزاءها بالحزن والفداحة لكثرة تقريعه لنفسه لدرجة "الافتراء" عليها، وهو ما كانت تفرضه التقاليد الحزبيّة البيروقراطيّة الأوامرية السائدة؛ وبتقديري أنّ المسألة ستكون خارج النطاق الفكري أو السياسي أو التنظيمي بقدر تعلّقها بالكرامة الإنسانية، فكيف إذا كانت "اغتصاباً" للقناعة خارج إرادة الحرّية؟وثانيًا – استقلاليّته في رأيه، فقد كان باستمرار صاحب رأي، أخطأ أم أصاب، وكان يعبّر عن رأيه ويدافع عنه، حيث كان ضدّ عقد الجبهة الوطنية والقومية التقدّمية مع حزب البعث العربي الاشتراكي في العام 1973، وظلَّ على موقفه هذا، في حين كان آخرون لا يستعذبهم حديث إلّا عن "الجبهة" (إظهار محاسنها وكبت كل صوت معترض عليها أو على أدائها) بمن فيهم بعض من تحوّل من الضدّ إلى المبالغة في التأييد، ثم الانقلاب عليها لاحقًا.كما كان مقتنعًا بعدم الدخول في صراع مع الاتحاد الوطني الكردستاني، خلال فترة ساد فيها التوتّر والذي توّج في الهجوم الغادر الذي شنّه (أوك) ضدّ أنصار الحزب الشيوعي وراح ضحيّته أكثر من 60 رفيقًا، ول ......
#بهاء
#الدين
#نوري...
#و-ألم-
#تشيخوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701838
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - بهاء الدين نوري... و-ألم- تشيخوف
عبد الجبار نوري : حقاً إنّ يوسف أدريس تشيخوف العرب
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري إن يوسف أدريس أكثر أقتراباً من القرية المصرية ، وبزغ نجمهُ في كتابة القصة القصيرة كما كان تشيخوف الكاتب الروسي والذي يعد من أبرز رواد القصة القصيرة ، قال : الكاتب الكبير "عبدالرحمن منيف " عن كتابات يوسف أدريس " أن عبقرية القاص يوسف أدريس بزغ من نظراته للأشياء العادية بنظرة غير عادية ولأن في كل عادي شيء غير عادي ، ومهمته الأساسية أكتشاف الغير عادي من العادي وتسليط الضوء عليه وصقله حتى تبرز دقته وقوّته وغير عاديته" ، وهنا تكمن براعة يوسف في تسليط الضوء على تفاصيل الحياة اليومية فيما يتعلق بالريف المصري والطبقة الوسطى المسحوقة ونقل صيرورة الحالة المعاشية المصرية إلى الواقع المتداول عملياً ، بذلك رسم ليوسف أدريس شخصنته الأدبية في الواقعية الشديدة والأسهاب بالوصف الدقيق ولحد التفاصيل الدقيقة ، ويبدو في مجمل قصصه تصحر الروح والبؤس والشقاء والمعاناة في صعوبة الحياة في أسلوب شيّق تمكن الغوص في أعماق النفس الآدمية لتنبيه المتلقي إلى حقيقة الأنسان من الداخل ، وبذلك حقاً تقارب مع الأديب الروسي الواقعي تشيخوف ، وقد جمعتُ من خلال قراءاتي للأديبين نقاط التقارب والتلاقي لاحقا عساي أتمكن من أقناع القارئ بأن يوسف أدريس تشيخوف العرب . أنطون تشيخوف هو طبيب وكاتب مسرحي ومؤلف قصصي روسي ، ويُنظرْ أليه على أنهُ أفضل كتاب القصص القصيرة على مدى التأريخ ، ومن كبار أدباء الروس ، كتب المئات من القصص القصيرة التي تعتبر الكثير منها أبداعات فنية كلاسيكية ، كما أن مسرحياته كانت لها تأثير عظيم على دراما القرن العشرين ، بدأ تشيخوف بالكتابة عندما كان طالباً في كلية الطب جامعة موسكو ، ولم يترك الكتابة حتى أصبح من أعظم الأدباء وأستمر أيضاً في مهنة الطب وكان يقول فيها ( أن الطب هو زوجتي والأدب عشيقتي) ، وفي عام 1884 تخرج من كلية الطب التي أعتبرها مهنته الرئيسّة وقد أحرز القليل من المال من هذه الوظيفة ، وكان يعالج الفقراء مجاناً ، والذي حفزني ان أكتب في موضوع المقاربات الأدبية في القصة القصيرة خصوصاً بين القاصين العملاقين ، هو على الرغم من أن أحاديث يوسف لا تخلو من ذكر تشيخوف على أعتبار أنهُ المؤثر الأعلى في كتاباتهِ ألا أنهُ يحلم دوماً بتجاوزهِ وتقديم ما لم يقدمهُ ، وهو يرى أنهُ قرينهُ الأكثر حضوراً في العالم ، وكان يرى بأنّ أي كاتب قصة قصيرة في العالم لابدّ أن يكون قد تأثر بتشيخوف ، وهذه بعضٍ من المقاربات التحليلية والنقدية في الفكر والهدف :-الأختصاص بالقصة القصيرة :أختص القاصان بكتابة القصة القصيرة ، لأعتقاد الكاتبين أن القصة القصيرة أختزال للزمكنة في أقتناص اللحظة الخارقة ، وأن كتابة القصة القصيرة أسهل شكل أدبي وأصعب تركيبة فنية في ترجمة واقع لحظة نفسية إلى التعبير عنها بكلمات ، ومفهوم يوسف أدريس عن فن القصة القصيرة يقول فيها : (هو فن أقتناص اللحظة والخاطرة والصورة فن لأقصى حدود الطواعية ، منوّع لا حدود لتنوعه ولا ضفاف ) ، كما ظهرتْ عند يوسف أدريس في بدايات كتابته للقصة القصيرة عام 1954 في ( أرخص ليالي ) التي أشتهر بها عالمياً لكون في نصها السردي تكمن الشفافية والمتعة ودقة الحس ورقة الذوق وصدق الملاحظة وبراعة الأداء ، وكانت أعمال " تشيخوف " في القصة القصيرة قد عرفت طريقها إلى المكتبة العربية منذ الأربعينات من القرن الماضي ، وأستمرتْ التراجم تتسع في الستينات والسبعينات لأزدياد أعداد قراء المكتبة العربية ، فأصدر تشيخوف مجموعتهُ الأولى في 1884 بعنوان حكايات ملبوميتا ، وثم الغسق والنورس والعم فانيا والأخوات الثلاثة وبستان الكرس ، ومسرحيات البجعة والدب وطلب زواج والزفاف و ......
#حقاً
#يوسف
#أدريس
#تشيخوف
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708468
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري إن يوسف أدريس أكثر أقتراباً من القرية المصرية ، وبزغ نجمهُ في كتابة القصة القصيرة كما كان تشيخوف الكاتب الروسي والذي يعد من أبرز رواد القصة القصيرة ، قال : الكاتب الكبير "عبدالرحمن منيف " عن كتابات يوسف أدريس " أن عبقرية القاص يوسف أدريس بزغ من نظراته للأشياء العادية بنظرة غير عادية ولأن في كل عادي شيء غير عادي ، ومهمته الأساسية أكتشاف الغير عادي من العادي وتسليط الضوء عليه وصقله حتى تبرز دقته وقوّته وغير عاديته" ، وهنا تكمن براعة يوسف في تسليط الضوء على تفاصيل الحياة اليومية فيما يتعلق بالريف المصري والطبقة الوسطى المسحوقة ونقل صيرورة الحالة المعاشية المصرية إلى الواقع المتداول عملياً ، بذلك رسم ليوسف أدريس شخصنته الأدبية في الواقعية الشديدة والأسهاب بالوصف الدقيق ولحد التفاصيل الدقيقة ، ويبدو في مجمل قصصه تصحر الروح والبؤس والشقاء والمعاناة في صعوبة الحياة في أسلوب شيّق تمكن الغوص في أعماق النفس الآدمية لتنبيه المتلقي إلى حقيقة الأنسان من الداخل ، وبذلك حقاً تقارب مع الأديب الروسي الواقعي تشيخوف ، وقد جمعتُ من خلال قراءاتي للأديبين نقاط التقارب والتلاقي لاحقا عساي أتمكن من أقناع القارئ بأن يوسف أدريس تشيخوف العرب . أنطون تشيخوف هو طبيب وكاتب مسرحي ومؤلف قصصي روسي ، ويُنظرْ أليه على أنهُ أفضل كتاب القصص القصيرة على مدى التأريخ ، ومن كبار أدباء الروس ، كتب المئات من القصص القصيرة التي تعتبر الكثير منها أبداعات فنية كلاسيكية ، كما أن مسرحياته كانت لها تأثير عظيم على دراما القرن العشرين ، بدأ تشيخوف بالكتابة عندما كان طالباً في كلية الطب جامعة موسكو ، ولم يترك الكتابة حتى أصبح من أعظم الأدباء وأستمر أيضاً في مهنة الطب وكان يقول فيها ( أن الطب هو زوجتي والأدب عشيقتي) ، وفي عام 1884 تخرج من كلية الطب التي أعتبرها مهنته الرئيسّة وقد أحرز القليل من المال من هذه الوظيفة ، وكان يعالج الفقراء مجاناً ، والذي حفزني ان أكتب في موضوع المقاربات الأدبية في القصة القصيرة خصوصاً بين القاصين العملاقين ، هو على الرغم من أن أحاديث يوسف لا تخلو من ذكر تشيخوف على أعتبار أنهُ المؤثر الأعلى في كتاباتهِ ألا أنهُ يحلم دوماً بتجاوزهِ وتقديم ما لم يقدمهُ ، وهو يرى أنهُ قرينهُ الأكثر حضوراً في العالم ، وكان يرى بأنّ أي كاتب قصة قصيرة في العالم لابدّ أن يكون قد تأثر بتشيخوف ، وهذه بعضٍ من المقاربات التحليلية والنقدية في الفكر والهدف :-الأختصاص بالقصة القصيرة :أختص القاصان بكتابة القصة القصيرة ، لأعتقاد الكاتبين أن القصة القصيرة أختزال للزمكنة في أقتناص اللحظة الخارقة ، وأن كتابة القصة القصيرة أسهل شكل أدبي وأصعب تركيبة فنية في ترجمة واقع لحظة نفسية إلى التعبير عنها بكلمات ، ومفهوم يوسف أدريس عن فن القصة القصيرة يقول فيها : (هو فن أقتناص اللحظة والخاطرة والصورة فن لأقصى حدود الطواعية ، منوّع لا حدود لتنوعه ولا ضفاف ) ، كما ظهرتْ عند يوسف أدريس في بدايات كتابته للقصة القصيرة عام 1954 في ( أرخص ليالي ) التي أشتهر بها عالمياً لكون في نصها السردي تكمن الشفافية والمتعة ودقة الحس ورقة الذوق وصدق الملاحظة وبراعة الأداء ، وكانت أعمال " تشيخوف " في القصة القصيرة قد عرفت طريقها إلى المكتبة العربية منذ الأربعينات من القرن الماضي ، وأستمرتْ التراجم تتسع في الستينات والسبعينات لأزدياد أعداد قراء المكتبة العربية ، فأصدر تشيخوف مجموعتهُ الأولى في 1884 بعنوان حكايات ملبوميتا ، وثم الغسق والنورس والعم فانيا والأخوات الثلاثة وبستان الكرس ، ومسرحيات البجعة والدب وطلب زواج والزفاف و ......
#حقاً
#يوسف
#أدريس
#تشيخوف
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708468
الحوار المتمدن
عبد الجبار نوري - حقاً إنّ يوسف أدريس تشيخوف العرب
عبد الجبار نوري : رواية تشيخوف - المغفلة - --- درس في التغيير الأصلاحي ؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري رواية تشيخوف " المغفلة " --- درس في التغييرالأصلاحي!؟ عبدالجبارنوريفي رواية تشيجوف " المغفلة " واحدة من أروع الروايات القصيرة في تأريخ الأدب العالمي ، وأنطون تشيخوف من كبار الأدباء الروس على مدى التأريخ في صناعة القصص القصيرة إلى جانب أستمراره بمهنة الطب بتشخيص أمراض المجتمع وبحبكة سردية يظهر نفسه بعدة شخوص ليغيير مجرى الحوار لصالحه فهو يبدو في الرواية هذه دكتاتوريا وسيدا وحاكما مستبدا ثم مصلحا وواعظا وبالنهاية فهو الكاتب والروائي الروسي البارع " أنطون تشيخوف " .وهو صاحب الدرس التربوي الثوري التصحيحي التعليمي للأنسان والذي هو أثمن رأس مال ويختم روايته الفذة بهذه العبارة الخالدة مدى الدهور{ ما أصعب أن تحيا ضعيفاً في هذه الدنيا } يحثُ بها المتلقي برفض الخنوع والقبول بالمسكنة والذلة والأستسلام ، فهو يرفض الأنسان الضعيف يحثُ على الثورة والتغيير بطريقة غير مباشرة ، وفي مجمل رواياته كان قريباً من طبقة الكادحين والفقراء وشغيلة اليد والفكر والمستضعفين والمظلومين .سيدي تشيخوف أن بطلة روايتك ( يوليا فاسيليفنا ) ليست الوحيدة التي خضعت للظلم بمحض أرادتها فالشعوب العربية هي الأخرى شربت من كأس الفاشية والنظم الشمولية حتى الثمالة تنازلوا عن حقوقهم بصمت وشكروا حكوماتهم ورضوا بالفتات .وجدتُ أجمل ما في هذه القصة أستعمال الرمزية في عدم التسمية لصاحب البيت متعمدا لعدم أستحقاقه أي أسم ينادى به وبالتالي يجعل المتلقي يكتشف قصدهُ " زرع بذرة الثورة والتمرد على الواقع " عندما صرخ بوجه المربية ( يوليا): هل ممكن أن تكوني عاجزة إلى هذه الدرجة ؟ لماذا لا تحتجين ؟ لماذا تسكتين ؟ وهل يمكن في هذه الدنيا الآ تكوني حادة الأنياب !؟ فهي كلمات محفزة مشجعة للتمرد ، ربما حفظ شبابنا التشرينيين درس المربي الثائر تشيخوف " وصرخوا عالياً بهذا الشعار الثوري التصحيحي { أنزل آخذ حقي } !؟وثمة ظاهرة معاناة الأنسان الصغير أو الأنسان المسحوق برزت لامعة في سرديات الأدب الروسي ، أمثال تشيخوف في قصصه القصيرة المغفلة و البدين والنحيف التراجيدية الساخرة ، وناظر المحطة لبوشكين ، والمعطف لغوغول ، والمساكين لدستويفسكي--- وضمن هذا التيار الأصلاحي الثوري سوف أستعرض قصة تشيخوف القصيرة " المغفلة " التي تقوم أصلاً على نظرية مفهوم الصراع الطبقي الذي يكون ملازماً لحتمية التأريخ في التغيير بصناعة هذا الأديب الفذ يتمثل بجمال الفكرة مع رشاقة السرد والميل لمبدأ الصراع الطبقي بترويض النص السردي في مركز الأعصار الذي هو الذات البشرية ، وبما أنهُ كان طبيباً بالأصل فلا غرابة أن يستعمل المبضع في تشخيص أمراض المجتمع ببراعة فائقة وأن يقوم بتشريح الذات البشرية سايكولوجياُ برافعة قيمية لأخلاقيات الثورات الأصلاحية في ( رفض الخنوع مقروناً بترويض الذات البشرية نبذ القسوة المفرطة بأحاطة الرواية بهالة من التشويق .والمفارقة تجد تشسيخوف يستعمل قيمة ( الأجر ) أي النقود كمعيار للتغيير في تصوير الذات البشسرية في مبدأ رفض الظلم جعل تشيخوف الصراع الطبقي ركيزتهُ لوجود طبقتين ( البورجوازية والعمال ) والغريب أيضاً هنا أن الطبقة البورجوازية هي من تحرك عقل العاملة يوليا للمطالبة بحقوقها أي صراع الأضداد ( الدياليكتيك لفريدريك هيغل ) . الدرس القاسي في قصة المغفلة{ أجرى تشيخوف لقاءاً أو حواراً تراجيديا مأساوياً مرّاً (بأعتقادي ) مع مربية أطفاله ( يوليا فاسيليفنا ) وأعّدّ لها درساً قاسياً ليختبر قوّة أعصابها ، وتبيان مدى تأثير جرعات الصراع الطبقي في عندياتها ، وهل هي مستعدة وراغبة في التغير؟ أم أنها وطبقتها ......
#رواية
#تشيخوف
#المغفلة
#التغيير
#الأصلاحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744086
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري رواية تشيخوف " المغفلة " --- درس في التغييرالأصلاحي!؟ عبدالجبارنوريفي رواية تشيجوف " المغفلة " واحدة من أروع الروايات القصيرة في تأريخ الأدب العالمي ، وأنطون تشيخوف من كبار الأدباء الروس على مدى التأريخ في صناعة القصص القصيرة إلى جانب أستمراره بمهنة الطب بتشخيص أمراض المجتمع وبحبكة سردية يظهر نفسه بعدة شخوص ليغيير مجرى الحوار لصالحه فهو يبدو في الرواية هذه دكتاتوريا وسيدا وحاكما مستبدا ثم مصلحا وواعظا وبالنهاية فهو الكاتب والروائي الروسي البارع " أنطون تشيخوف " .وهو صاحب الدرس التربوي الثوري التصحيحي التعليمي للأنسان والذي هو أثمن رأس مال ويختم روايته الفذة بهذه العبارة الخالدة مدى الدهور{ ما أصعب أن تحيا ضعيفاً في هذه الدنيا } يحثُ بها المتلقي برفض الخنوع والقبول بالمسكنة والذلة والأستسلام ، فهو يرفض الأنسان الضعيف يحثُ على الثورة والتغيير بطريقة غير مباشرة ، وفي مجمل رواياته كان قريباً من طبقة الكادحين والفقراء وشغيلة اليد والفكر والمستضعفين والمظلومين .سيدي تشيخوف أن بطلة روايتك ( يوليا فاسيليفنا ) ليست الوحيدة التي خضعت للظلم بمحض أرادتها فالشعوب العربية هي الأخرى شربت من كأس الفاشية والنظم الشمولية حتى الثمالة تنازلوا عن حقوقهم بصمت وشكروا حكوماتهم ورضوا بالفتات .وجدتُ أجمل ما في هذه القصة أستعمال الرمزية في عدم التسمية لصاحب البيت متعمدا لعدم أستحقاقه أي أسم ينادى به وبالتالي يجعل المتلقي يكتشف قصدهُ " زرع بذرة الثورة والتمرد على الواقع " عندما صرخ بوجه المربية ( يوليا): هل ممكن أن تكوني عاجزة إلى هذه الدرجة ؟ لماذا لا تحتجين ؟ لماذا تسكتين ؟ وهل يمكن في هذه الدنيا الآ تكوني حادة الأنياب !؟ فهي كلمات محفزة مشجعة للتمرد ، ربما حفظ شبابنا التشرينيين درس المربي الثائر تشيخوف " وصرخوا عالياً بهذا الشعار الثوري التصحيحي { أنزل آخذ حقي } !؟وثمة ظاهرة معاناة الأنسان الصغير أو الأنسان المسحوق برزت لامعة في سرديات الأدب الروسي ، أمثال تشيخوف في قصصه القصيرة المغفلة و البدين والنحيف التراجيدية الساخرة ، وناظر المحطة لبوشكين ، والمعطف لغوغول ، والمساكين لدستويفسكي--- وضمن هذا التيار الأصلاحي الثوري سوف أستعرض قصة تشيخوف القصيرة " المغفلة " التي تقوم أصلاً على نظرية مفهوم الصراع الطبقي الذي يكون ملازماً لحتمية التأريخ في التغيير بصناعة هذا الأديب الفذ يتمثل بجمال الفكرة مع رشاقة السرد والميل لمبدأ الصراع الطبقي بترويض النص السردي في مركز الأعصار الذي هو الذات البشرية ، وبما أنهُ كان طبيباً بالأصل فلا غرابة أن يستعمل المبضع في تشخيص أمراض المجتمع ببراعة فائقة وأن يقوم بتشريح الذات البشرية سايكولوجياُ برافعة قيمية لأخلاقيات الثورات الأصلاحية في ( رفض الخنوع مقروناً بترويض الذات البشرية نبذ القسوة المفرطة بأحاطة الرواية بهالة من التشويق .والمفارقة تجد تشسيخوف يستعمل قيمة ( الأجر ) أي النقود كمعيار للتغيير في تصوير الذات البشسرية في مبدأ رفض الظلم جعل تشيخوف الصراع الطبقي ركيزتهُ لوجود طبقتين ( البورجوازية والعمال ) والغريب أيضاً هنا أن الطبقة البورجوازية هي من تحرك عقل العاملة يوليا للمطالبة بحقوقها أي صراع الأضداد ( الدياليكتيك لفريدريك هيغل ) . الدرس القاسي في قصة المغفلة{ أجرى تشيخوف لقاءاً أو حواراً تراجيديا مأساوياً مرّاً (بأعتقادي ) مع مربية أطفاله ( يوليا فاسيليفنا ) وأعّدّ لها درساً قاسياً ليختبر قوّة أعصابها ، وتبيان مدى تأثير جرعات الصراع الطبقي في عندياتها ، وهل هي مستعدة وراغبة في التغير؟ أم أنها وطبقتها ......
#رواية
#تشيخوف
#المغفلة
#التغيير
#الأصلاحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744086
الحوار المتمدن
عبد الجبار نوري - رواية تشيخوف - المغفلة - --- درس في التغيير الأصلاحي !؟
حسن العاصي : الإنسانية الواقعية العظيمة عند تشيخوف
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي اشتهر تشيخوف بكونه كاتباً مسرحيًا، ولكنه أيضاً أستاذ في فن القصة القصيرة ويستند إلى الإنسانية الواقعية. "أنطون تشيخوف" Anton Chekhov (1860-1904) طبيب وكاتب مسرحي ومؤلف قصصي روسي، يُعتبر من أفضل كتاب القصص القصيرة على مدى التاريخ، ومن كبار الأدباء الروس. كتب المئات من القصص القصيرة، ومسرحياته كان لها تأثير عظيم على دراما القرن العشرين. بدأ "تيشيخوف" الكتابة عندما كان طالباً في كلية الطب في جامعة موسكو، ولم يترك الكتابة حتى أصبح من أعظم الأدباء. استمر في مزاولة مهنة الطب. عُرف عنه قوله "إن الطب هو زوجتي والأدب عشيقتي". حول الواقعية الإنسانية لأنطون تشيخوف"خارج كل أبواب السعادة والرضا، يجب أن يكون هناك رجل يحمل مطرقة، والذي كان يذكرهم باستمرار بأن هناك أشخاصاً غير سعداء، بغض النظر عن مدى سعادتك، ستقلب الحياة جوانبها المظلمة عاجلاً أم آجلاً إلى/ وسوف تتأثرون بالمحن، والمرض، والفقر، والخسارة، وبعد ذلك لن يراك أحد أو يسمعك، تماماً كما أنك الآن لا ترى أو تسمع الآخرين" الاقتباس أعلاه مأخوذ من الكاتب الروسي "أنطون تشيخوف" الذي تواصلت كتاباته عتبة القرن العشرين، في مجتمع روسي يتسم بالفقر والقمع السياسي والتفكير الشمولي.صورة المؤلف كرجل بمطرقة تكسر جدار الجهل والقمع بطريقة مناسبة، لكنها أيضاً صورة تعبر عن حب الإنسانية الذي هو جزء مهم من رؤية "تشيخوف" للحياة، يجعلك تشعر بالصدق الذي يُبنى على الإنسان كما هو، وليس كما ينبغي.تكمن موهبة "تشيخوف" الخاصة في أنه تمكن من وصف الناس بعقلانية وبإحساس مميز بتعقيدهم وتشابكهم. إنه مؤلف متحرر من إبهار السبابة الأخلاقي. طفولة تشيخوفولد "أنطون تشيخوف" في يوم عيد القديس بطرس أنتوني العظيم St. Anthony (17 يناير التقويم القديم) 29 يناير 1860 في تاغانروغ Taganrog وهو ميناء على بحر آزوف Azovhavet في جنوب روسيا.كان هو الثالث من بين ستة أطفال على قيد الحياة. كان والده "بافل يغوروفيتش تشيخوف" Pavel Yegorovich Chekhov ابن عبد سابق، وزوجته الأوكرانية من قرية أولهوفاتكا Olhovatka، محافظة فورونيج Voronezh وكان يدير محل بقالة. اعتبر بعض المؤرخين "بافل تشيخوف" قائد جوقة الرعية، ومسيحي أرثوذكسي متدين، وأب مسيء جسدياً، ويشكل نموذجاً لصور ابنه العديدة، التي تشكلت فيما بعد عن النفاق في كتاباته.كانت والدة "تشيخوف" "يفغينيا موروزوفا" Morozova Yevgeniya راوية لقصص ممتازة، وقد أمتعت الأطفال بقصص عن رحلاتها مع والدها تاجر الملابس في جميع أنحاء روسيا.يتذكر "تشيخوف": "لقد حصلنا على مواهبنا من والدنا، ولكن روحنا من والدتنا."كان الاستبداد والكذب هو الذي أفسد شباب والدتنا. الاستبداد والأكاذيب شوهت طفولتنا لدرجة أنه من المخيف والمثير للغثيان التفكير في الأمر. أذكر الرعب والاشمئزاز الذي شعرنا به في تلك الأوقات، حيث ألقى الأب بنوبة غضبه على الوالدة أثناء العشاء، بسبب وجود الكثير من الملح في الحساء وأطلق عليها لقب الأم الحمقاء ". التحق "تشيخوف" بمدرسة يونانية في تاغانروغ Taganrog حيث تم احتجازه لمدة عام بسبب إخفاقه في امتحان اللغة اليونانية القديمة. غنّى في دير الروم الأرثوذكس في تاغانروغ بجوقة والده. وفي رسالة من عام 1892، استخدم كلمة "معاناة" لوصف طفولته وذكر: "عندما اعتدت أن أقف أنا وإخوتي في وسط الكنيسة ونرنّم الثلاثي "لتُعَلَى صلاتي" أو "صوت رئيس الملائكة"، نظر إلينا الجميع بعاطفة وحسد، لكن في ......
#الإنسانية
#الواقعية
#العظيمة
#تشيخوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747718
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي اشتهر تشيخوف بكونه كاتباً مسرحيًا، ولكنه أيضاً أستاذ في فن القصة القصيرة ويستند إلى الإنسانية الواقعية. "أنطون تشيخوف" Anton Chekhov (1860-1904) طبيب وكاتب مسرحي ومؤلف قصصي روسي، يُعتبر من أفضل كتاب القصص القصيرة على مدى التاريخ، ومن كبار الأدباء الروس. كتب المئات من القصص القصيرة، ومسرحياته كان لها تأثير عظيم على دراما القرن العشرين. بدأ "تيشيخوف" الكتابة عندما كان طالباً في كلية الطب في جامعة موسكو، ولم يترك الكتابة حتى أصبح من أعظم الأدباء. استمر في مزاولة مهنة الطب. عُرف عنه قوله "إن الطب هو زوجتي والأدب عشيقتي". حول الواقعية الإنسانية لأنطون تشيخوف"خارج كل أبواب السعادة والرضا، يجب أن يكون هناك رجل يحمل مطرقة، والذي كان يذكرهم باستمرار بأن هناك أشخاصاً غير سعداء، بغض النظر عن مدى سعادتك، ستقلب الحياة جوانبها المظلمة عاجلاً أم آجلاً إلى/ وسوف تتأثرون بالمحن، والمرض، والفقر، والخسارة، وبعد ذلك لن يراك أحد أو يسمعك، تماماً كما أنك الآن لا ترى أو تسمع الآخرين" الاقتباس أعلاه مأخوذ من الكاتب الروسي "أنطون تشيخوف" الذي تواصلت كتاباته عتبة القرن العشرين، في مجتمع روسي يتسم بالفقر والقمع السياسي والتفكير الشمولي.صورة المؤلف كرجل بمطرقة تكسر جدار الجهل والقمع بطريقة مناسبة، لكنها أيضاً صورة تعبر عن حب الإنسانية الذي هو جزء مهم من رؤية "تشيخوف" للحياة، يجعلك تشعر بالصدق الذي يُبنى على الإنسان كما هو، وليس كما ينبغي.تكمن موهبة "تشيخوف" الخاصة في أنه تمكن من وصف الناس بعقلانية وبإحساس مميز بتعقيدهم وتشابكهم. إنه مؤلف متحرر من إبهار السبابة الأخلاقي. طفولة تشيخوفولد "أنطون تشيخوف" في يوم عيد القديس بطرس أنتوني العظيم St. Anthony (17 يناير التقويم القديم) 29 يناير 1860 في تاغانروغ Taganrog وهو ميناء على بحر آزوف Azovhavet في جنوب روسيا.كان هو الثالث من بين ستة أطفال على قيد الحياة. كان والده "بافل يغوروفيتش تشيخوف" Pavel Yegorovich Chekhov ابن عبد سابق، وزوجته الأوكرانية من قرية أولهوفاتكا Olhovatka، محافظة فورونيج Voronezh وكان يدير محل بقالة. اعتبر بعض المؤرخين "بافل تشيخوف" قائد جوقة الرعية، ومسيحي أرثوذكسي متدين، وأب مسيء جسدياً، ويشكل نموذجاً لصور ابنه العديدة، التي تشكلت فيما بعد عن النفاق في كتاباته.كانت والدة "تشيخوف" "يفغينيا موروزوفا" Morozova Yevgeniya راوية لقصص ممتازة، وقد أمتعت الأطفال بقصص عن رحلاتها مع والدها تاجر الملابس في جميع أنحاء روسيا.يتذكر "تشيخوف": "لقد حصلنا على مواهبنا من والدنا، ولكن روحنا من والدتنا."كان الاستبداد والكذب هو الذي أفسد شباب والدتنا. الاستبداد والأكاذيب شوهت طفولتنا لدرجة أنه من المخيف والمثير للغثيان التفكير في الأمر. أذكر الرعب والاشمئزاز الذي شعرنا به في تلك الأوقات، حيث ألقى الأب بنوبة غضبه على الوالدة أثناء العشاء، بسبب وجود الكثير من الملح في الحساء وأطلق عليها لقب الأم الحمقاء ". التحق "تشيخوف" بمدرسة يونانية في تاغانروغ Taganrog حيث تم احتجازه لمدة عام بسبب إخفاقه في امتحان اللغة اليونانية القديمة. غنّى في دير الروم الأرثوذكس في تاغانروغ بجوقة والده. وفي رسالة من عام 1892، استخدم كلمة "معاناة" لوصف طفولته وذكر: "عندما اعتدت أن أقف أنا وإخوتي في وسط الكنيسة ونرنّم الثلاثي "لتُعَلَى صلاتي" أو "صوت رئيس الملائكة"، نظر إلينا الجميع بعاطفة وحسد، لكن في ......
#الإنسانية
#الواقعية
#العظيمة
#تشيخوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747718
الحوار المتمدن
حسن العاصي - الإنسانية الواقعية العظيمة عند تشيخوف
محمد عبد الكريم يوسف : لا تؤجل البوح بالأشياء الجميلة، أنطون تشيخوف
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف لا تؤجل البوح بالأشياء الجميلةأنطون تشيخوفنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف يحكى أن فلاحا عجوزا حمل زوجته المريضة في المقعد الخلفي من العربة التي يجرها حصان هزيل، إلى المدينة البعيدة لعلاجها.وفي الطريق الطويل، بدأ الرجل يتحدث لزوجته و يفضفض.. وكأنه يناجي نفسه، ولكنه في ذات الوقت نفسه يواسي زوجته المريضة التي عاشت معه طوال أربعين عاما في شقاء وبؤس ومعاناة تكد وتكدح، تساعده في الحقل، وتتحمل وحدها أعباء البيت.واليوم، أحس أنه كان قاسيا معها طوال السنوات الماضية، وأن عليه أن يعاملها بلطف ولين وأن يُسمعها الكلمات الطيبة. أخبرها أنه ظلمها وأن الحياة أيضا ظلمتها وهو لم يجد الوقت في حياته اليومية ليقول لها كلمة طيبة حلوة وعذبة أو يقدم لها ابتسامة صافية رقيقة كالماء أو يمنحها لحظة حنان.واستمر الرجل يتحدث بحزن وأسى، طوال الطريق والكلمات تحفر لها طريقا في النفس البشرية.. و مجرى كما يحفر الماء المتساقط على الصخر.. خطوطا غائرة يعوضها بالكلمات عما فقدته خلال الأربعين عاما الماضية من الحب والحنان ودفء الحياة الزوجية وأخذ يقدم لها الوعود بأنه سوف يحقق لها كل ما تريده وتتمناه في بقية عمره. و عندما وصل الرجل إلى المدينة، نزل من المقعد الأمامي ليحملها من المقعد الخلفي بين ذراعيه لأول مرة في حياته إلى الطبيب ولكنه فوجئ أنه وجدها قد فارقت الحياة.لقد كانت جثة باردة. وفارقت الحياة بالطريق. فارقت الحياة قبل أن تسمع حديثه العذب الشجي. ......
#تؤجل
#البوح
#بالأشياء
#الجميلة،
#أنطون
#تشيخوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751137
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف لا تؤجل البوح بالأشياء الجميلةأنطون تشيخوفنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف يحكى أن فلاحا عجوزا حمل زوجته المريضة في المقعد الخلفي من العربة التي يجرها حصان هزيل، إلى المدينة البعيدة لعلاجها.وفي الطريق الطويل، بدأ الرجل يتحدث لزوجته و يفضفض.. وكأنه يناجي نفسه، ولكنه في ذات الوقت نفسه يواسي زوجته المريضة التي عاشت معه طوال أربعين عاما في شقاء وبؤس ومعاناة تكد وتكدح، تساعده في الحقل، وتتحمل وحدها أعباء البيت.واليوم، أحس أنه كان قاسيا معها طوال السنوات الماضية، وأن عليه أن يعاملها بلطف ولين وأن يُسمعها الكلمات الطيبة. أخبرها أنه ظلمها وأن الحياة أيضا ظلمتها وهو لم يجد الوقت في حياته اليومية ليقول لها كلمة طيبة حلوة وعذبة أو يقدم لها ابتسامة صافية رقيقة كالماء أو يمنحها لحظة حنان.واستمر الرجل يتحدث بحزن وأسى، طوال الطريق والكلمات تحفر لها طريقا في النفس البشرية.. و مجرى كما يحفر الماء المتساقط على الصخر.. خطوطا غائرة يعوضها بالكلمات عما فقدته خلال الأربعين عاما الماضية من الحب والحنان ودفء الحياة الزوجية وأخذ يقدم لها الوعود بأنه سوف يحقق لها كل ما تريده وتتمناه في بقية عمره. و عندما وصل الرجل إلى المدينة، نزل من المقعد الأمامي ليحملها من المقعد الخلفي بين ذراعيه لأول مرة في حياته إلى الطبيب ولكنه فوجئ أنه وجدها قد فارقت الحياة.لقد كانت جثة باردة. وفارقت الحياة بالطريق. فارقت الحياة قبل أن تسمع حديثه العذب الشجي. ......
#تؤجل
#البوح
#بالأشياء
#الجميلة،
#أنطون
#تشيخوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751137
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - لا تؤجل البوح بالأشياء الجميلة، أنطون تشيخوف
حسن مدن : لماذا نحبّ تشيخوف؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن تشيخوف هو الكاتب الذي يمكن أن نقرأه في الصيف وفي الشتاء، في الليل وفي النهار، حزانى كنا أو فرحين، يائسين أو متفائلين، في سنوات الشباب أو في سنوات النضج والكهولة. تشيخوف رفيق أرواحنا في كل الحالات، لذا لا نحتاج لذرائع أو أسباب كي نعود إليه كلما أردنا أن نمنح أرواحنا جرعة من الأمل أو المتعة. نعود إليه لأنه تشيخوف فحسب، ونعود إليه لأننا لا يمكن ألا نقع في حب ما يكتب، سواء كنا نقرأه أول مرة، أو في كل مرة نعود فيها إليه.مع ذلك تأتي بعض المحفزات التي تجعلنا نهرع إليه. من ذلك أني شاهدت على التلفاز، مؤخراً، فيلم «القارئْ The Reader»، وقد يسأل سائل: وما علاقة تشيخوف بالفيلم وقصته؟. سؤال في محله، إذا علمنا أن الفيلم يحكي قصة بطليها فتى في الخامسة عشرة من عمره، وامرأة في عقدها الثالث، يرتبطان بعلاقة عاطفية غريبة، تبدأ أحداثها في ألمانيا بعد إنهاء الحرب العالمية الثانية بأكثر من عشر سنوات وتستمر حتى منتصف تسعينات القرن الماضي، وتعالج موضوعاً له علاقة بعقدة الذنب الألمانية تجاه المأساة النازية، فأين تشيخوف من هذا؟ تشيخوف يحضر من خلال الباب الإنساني المرهف عبر قصته الرائعة «السيدة صاحبة الكلب»، وهي واحدة من أجمل قصص الحب في الأدب الكلاسيكي الروسي، التي كان بطل الفيلم يقرأها للمرأة التي يحب، التي سنكتشف بعد حين أنها أمية لا تعرف القراءة والكتابة، وكي تتغلب على ذلك كانت تطلب منه أن يقرأ لها الكتب، متذرعة بأنها تحب سماع صوته وهو يقرأ.في لحظة درامية يعرفها من شاهد الفيلم تقرر المرأة وقد باتت سجينة أن تتعلم القراءة، وكان أن تبدأ، وهي تحاول فك الحروف بقصة تشيخوف تلك، التي تعرفنا إلى ما الذي بوسع الحب أن يفعله في النفس البشرية، حين يحررها من التوافه، ويسمو بها نحو أعلى المدارج.لماذا تشيخوف بالذات؟ جواب مناسب على هذا السؤال نجده عند السينمائي انغمار برغمان الذي قال «إن الفن عند تشيخوف هو أشبه باختراق أعماق الحياة من خلال جدران صماء عالية»، وجواب مشابه نجده عند مواطنه تولستوي الذي وصف تشيخوف بأنه «فنان الحياة الذي لا يُقارن به أحد. إن قيمة إبداعه تكمن في أنه ليس مفهوماً وقريباً جداً من كل روسي فحسب، بل من سائر البشر في كل أرجاء العالم». ......
#لماذا
#نحبّ
#تشيخوف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762842
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن تشيخوف هو الكاتب الذي يمكن أن نقرأه في الصيف وفي الشتاء، في الليل وفي النهار، حزانى كنا أو فرحين، يائسين أو متفائلين، في سنوات الشباب أو في سنوات النضج والكهولة. تشيخوف رفيق أرواحنا في كل الحالات، لذا لا نحتاج لذرائع أو أسباب كي نعود إليه كلما أردنا أن نمنح أرواحنا جرعة من الأمل أو المتعة. نعود إليه لأنه تشيخوف فحسب، ونعود إليه لأننا لا يمكن ألا نقع في حب ما يكتب، سواء كنا نقرأه أول مرة، أو في كل مرة نعود فيها إليه.مع ذلك تأتي بعض المحفزات التي تجعلنا نهرع إليه. من ذلك أني شاهدت على التلفاز، مؤخراً، فيلم «القارئْ The Reader»، وقد يسأل سائل: وما علاقة تشيخوف بالفيلم وقصته؟. سؤال في محله، إذا علمنا أن الفيلم يحكي قصة بطليها فتى في الخامسة عشرة من عمره، وامرأة في عقدها الثالث، يرتبطان بعلاقة عاطفية غريبة، تبدأ أحداثها في ألمانيا بعد إنهاء الحرب العالمية الثانية بأكثر من عشر سنوات وتستمر حتى منتصف تسعينات القرن الماضي، وتعالج موضوعاً له علاقة بعقدة الذنب الألمانية تجاه المأساة النازية، فأين تشيخوف من هذا؟ تشيخوف يحضر من خلال الباب الإنساني المرهف عبر قصته الرائعة «السيدة صاحبة الكلب»، وهي واحدة من أجمل قصص الحب في الأدب الكلاسيكي الروسي، التي كان بطل الفيلم يقرأها للمرأة التي يحب، التي سنكتشف بعد حين أنها أمية لا تعرف القراءة والكتابة، وكي تتغلب على ذلك كانت تطلب منه أن يقرأ لها الكتب، متذرعة بأنها تحب سماع صوته وهو يقرأ.في لحظة درامية يعرفها من شاهد الفيلم تقرر المرأة وقد باتت سجينة أن تتعلم القراءة، وكان أن تبدأ، وهي تحاول فك الحروف بقصة تشيخوف تلك، التي تعرفنا إلى ما الذي بوسع الحب أن يفعله في النفس البشرية، حين يحررها من التوافه، ويسمو بها نحو أعلى المدارج.لماذا تشيخوف بالذات؟ جواب مناسب على هذا السؤال نجده عند السينمائي انغمار برغمان الذي قال «إن الفن عند تشيخوف هو أشبه باختراق أعماق الحياة من خلال جدران صماء عالية»، وجواب مشابه نجده عند مواطنه تولستوي الذي وصف تشيخوف بأنه «فنان الحياة الذي لا يُقارن به أحد. إن قيمة إبداعه تكمن في أنه ليس مفهوماً وقريباً جداً من كل روسي فحسب، بل من سائر البشر في كل أرجاء العالم». ......
#لماذا
#نحبّ
#تشيخوف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762842
الحوار المتمدن
حسن مدن - لماذا نحبّ تشيخوف؟