عليان عليان : القدس تشعل الانتفاضة الثالثة وحكومة العدو تتوسل التهدئة
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان القدس تشعل الانتفاضة الثالثة وحكومة العدو تتوسل التهدئةبقلم : عليان عليانكعادتها القدس تفاجئنا بعنفوانها الانتفاضي في وجه الغزاة من عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال ، معلنةً على رؤوس الأشهاد أنها لا شرقية ولا غربية، وأنها بكاملها عربية الهوية والانتماء ، ولن يغير من واقعها كتل الاسمنت الاستيطانية ، ولا صفقة القرن ولا محاولات العدو اليائسة لتغيير طابعها الديمغرافي .يوم الخميس الماضي 22-4-2021 كان شباب القدس على أهبة الاستعداد في مواجهة عصابات المستوطنين الذين هرعوا إلى البلدة القديمة عن طريق باب العمود ، رافعين شعار "الموت للعرب " "وإعادة الاعتبار لما أسموه بالشرف القومي اليهودي عبر إعادة بناء الهيكل المزعوم" ، فكان الرد عليهم بعزائم الرجال وعزائم حرائر النساء المقدسيات ، عبر الاشتباك معهم بقبضاتهم وصدورهم العارية ، في منازلة أذهلت قوات الاحتلال ، التي هبت لمساعدة المستوطنين مستخدمة كافة أساليب القمع من رصاص مطاطي وفولاذي وغازات سامة وهراوات كهربائية ناهيك عن الخيالة الذين حاولوا مطاردة الشبان المنتفضين ، ومنعهم من التجمع عند مدخل البوابة ، لكن دونما جدوى حيث استمرت المواجهات طوال ليل الجمعة.وفي اليوم التالي كان التحدي قد وصل ذروته ، حين توجه عشرات الألوف إلى باحات المسجد الأقصى لأداة صلاة الجمعة ، مفشلين محاولات العدو منعهم من الوصول إليه ، وهال العدو مشاركة ما يزيد عن 70 ألف فلسطيني في صلاة التراويح ، لينتظموا بعدها في مواجهات وصدامات مع قوات الاحتلال والمستعربين وعصابات المستوطنين ، وقد أسفرت المواجهات في القدس حتى اللحظة عن إصابة ما يزيد عن 120 مقدسياً واعتقال العديد منهم ، ولم تقتصر الإصابات على الفلسطينيين ، بل أصيب عشرات المستوطنين بمقذوفات الحجارة الفلسطينية وبقبضات الشبان الفلسطينيين التي نالت منهم .لقد توقع العدو أن يمر استفزاز العصابات الصهيونية، بدون ردة فعل مقدسية فلسطينية وتجاهل حقائق الصبر الاستراتيجي للمقدسيين وعموم الشعب الفلسطيني، الذي فاض به الكيل وهو يرى المشاريع الاستيطانية تطوق المدينة ، وهو يرى تمادي العدو في السطو على منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح وسلوان وباب الجوز وغيرها من الأحياء المقدسية.كما توقع بكل غباء أن تمر أحداث القدس ، بدون ردة فعل فلسطينية في عموم الوطن الفلسطيني من قبل أبناء شعبنا، الذين يصحون كل يوم على وقع بناء بؤرة استيطانية ، وعلى مصرع شاب فلسطيني على يد قوات الاحتلال بذريعة محاولة طعن مستوطن أو جندي صهيوني ، ناهيك عن العذابات التي تلحق بهم على حواجز الاحتلال ، ومسلسل التضييق الاقتصادي .باختصار شديد ، وصلت الأمور إلى ذروتها مجدداً ، وهم يرون أيضاً السلطة لا زالت تراهن على المفاوضات مجدداً من بوابة الإدارة الأمريكية الجيدة ، وتغمض عينيها عن إجراءات الاحتلال ، ولا ترى غضاضة في الاستمرار في سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال دون أن تتيح المجال لأبناء شعبنا للثورة على هذه الإجراءات، عبر انتفاضة نوعية جديدة تصنع واقعاً جديدا يقلب الطاولة على مخططات العدو الصهيوني وأدواته التطبيعية في الحكم السعودي والإماراتي والسوداني ،التي باتت تشكل ظهيراً للعدو في تكريس الواقع الاستيطاني في القدس وعموم الأراضي المحتلة ، عبر توقيعها اتفاقات اقتصادية وتكنولوجية مع قادة المستوطنين .نعم وصلت الأمور إلى ذروتها ، فأبناء شعبنا هبوا لنجدة القدس وأبنائها ، ولنجدة أنفسهم عبر مسيرات غضب يومية ومواجهات دامية مع قوات الاحتلال ،عمت ولا تزال تعم مدن بيت لحم ورام الله وطول كرم ......
#القدس
#تشعل
#الانتفاضة
#الثالثة
#وحكومة
#العدو
#تتوسل
#التهدئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716717
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان القدس تشعل الانتفاضة الثالثة وحكومة العدو تتوسل التهدئةبقلم : عليان عليانكعادتها القدس تفاجئنا بعنفوانها الانتفاضي في وجه الغزاة من عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال ، معلنةً على رؤوس الأشهاد أنها لا شرقية ولا غربية، وأنها بكاملها عربية الهوية والانتماء ، ولن يغير من واقعها كتل الاسمنت الاستيطانية ، ولا صفقة القرن ولا محاولات العدو اليائسة لتغيير طابعها الديمغرافي .يوم الخميس الماضي 22-4-2021 كان شباب القدس على أهبة الاستعداد في مواجهة عصابات المستوطنين الذين هرعوا إلى البلدة القديمة عن طريق باب العمود ، رافعين شعار "الموت للعرب " "وإعادة الاعتبار لما أسموه بالشرف القومي اليهودي عبر إعادة بناء الهيكل المزعوم" ، فكان الرد عليهم بعزائم الرجال وعزائم حرائر النساء المقدسيات ، عبر الاشتباك معهم بقبضاتهم وصدورهم العارية ، في منازلة أذهلت قوات الاحتلال ، التي هبت لمساعدة المستوطنين مستخدمة كافة أساليب القمع من رصاص مطاطي وفولاذي وغازات سامة وهراوات كهربائية ناهيك عن الخيالة الذين حاولوا مطاردة الشبان المنتفضين ، ومنعهم من التجمع عند مدخل البوابة ، لكن دونما جدوى حيث استمرت المواجهات طوال ليل الجمعة.وفي اليوم التالي كان التحدي قد وصل ذروته ، حين توجه عشرات الألوف إلى باحات المسجد الأقصى لأداة صلاة الجمعة ، مفشلين محاولات العدو منعهم من الوصول إليه ، وهال العدو مشاركة ما يزيد عن 70 ألف فلسطيني في صلاة التراويح ، لينتظموا بعدها في مواجهات وصدامات مع قوات الاحتلال والمستعربين وعصابات المستوطنين ، وقد أسفرت المواجهات في القدس حتى اللحظة عن إصابة ما يزيد عن 120 مقدسياً واعتقال العديد منهم ، ولم تقتصر الإصابات على الفلسطينيين ، بل أصيب عشرات المستوطنين بمقذوفات الحجارة الفلسطينية وبقبضات الشبان الفلسطينيين التي نالت منهم .لقد توقع العدو أن يمر استفزاز العصابات الصهيونية، بدون ردة فعل مقدسية فلسطينية وتجاهل حقائق الصبر الاستراتيجي للمقدسيين وعموم الشعب الفلسطيني، الذي فاض به الكيل وهو يرى المشاريع الاستيطانية تطوق المدينة ، وهو يرى تمادي العدو في السطو على منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح وسلوان وباب الجوز وغيرها من الأحياء المقدسية.كما توقع بكل غباء أن تمر أحداث القدس ، بدون ردة فعل فلسطينية في عموم الوطن الفلسطيني من قبل أبناء شعبنا، الذين يصحون كل يوم على وقع بناء بؤرة استيطانية ، وعلى مصرع شاب فلسطيني على يد قوات الاحتلال بذريعة محاولة طعن مستوطن أو جندي صهيوني ، ناهيك عن العذابات التي تلحق بهم على حواجز الاحتلال ، ومسلسل التضييق الاقتصادي .باختصار شديد ، وصلت الأمور إلى ذروتها مجدداً ، وهم يرون أيضاً السلطة لا زالت تراهن على المفاوضات مجدداً من بوابة الإدارة الأمريكية الجيدة ، وتغمض عينيها عن إجراءات الاحتلال ، ولا ترى غضاضة في الاستمرار في سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال دون أن تتيح المجال لأبناء شعبنا للثورة على هذه الإجراءات، عبر انتفاضة نوعية جديدة تصنع واقعاً جديدا يقلب الطاولة على مخططات العدو الصهيوني وأدواته التطبيعية في الحكم السعودي والإماراتي والسوداني ،التي باتت تشكل ظهيراً للعدو في تكريس الواقع الاستيطاني في القدس وعموم الأراضي المحتلة ، عبر توقيعها اتفاقات اقتصادية وتكنولوجية مع قادة المستوطنين .نعم وصلت الأمور إلى ذروتها ، فأبناء شعبنا هبوا لنجدة القدس وأبنائها ، ولنجدة أنفسهم عبر مسيرات غضب يومية ومواجهات دامية مع قوات الاحتلال ،عمت ولا تزال تعم مدن بيت لحم ورام الله وطول كرم ......
#القدس
#تشعل
#الانتفاضة
#الثالثة
#وحكومة
#العدو
#تتوسل
#التهدئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716717
الحوار المتمدن
عليان عليان - القدس تشعل الانتفاضة الثالثة وحكومة العدو تتوسل التهدئة
ماهر الشريف : استفزازات المستوطنين تشعل الصدامات في القدس المحتلة
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف تتواصل منذ مساء يوم الخميس في 22 نيسان/أبريل الجاري الصدامات العنيفة التي تشهدها مدينة القدس الشرقية المحتلة بين المتظاهرين الفلسطينيين، من جهة، وأفراد الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين اليهود، من جهة ثانية. وكان التوتر قد راح يخيم على المدينة منذ أول شهر رمضان جراء قيام قوات الشرطة الإسرائيلية بمنع التجمعات والنشاطات الرمضانية في وسط المدينة، والحؤول دون ممارسة المرشحين والمرشحات الفلسطينيين إلى انتخابات المجلس التشريعي القادمة دعايتهم الانتخابية.شرارة الصداماتوكانت هذه الصدامات قد بدأت مساء ذلك اليوم بعد أن جابت تظاهرة للمستوطنين اليهود من منظمة "لاهافا" العنصرية عدداً من أحياء المدينة العربية، وخصوصاً حي الشيخ جراح، وقاموا بإلقاء الحجارة على نوافذ منازل الفلسطينيين وإعطاب إطارات سياراتهم، وحاولوا التوجه إلى منطقة باب العامود وهم يهتفون: "الموت للعرب" "العرب إلى الخارج". وأوضحت صحيفة "هآرتس" أن المستوطنين حاولوا اختراق حواجز الشرطة، وقال بنتسي غوبشتاين رئيس المنظمة " التي نظمت التظاهرة إن "الشرطة تنتظرنا الليلة لنصرخ الموت للعرب ليعتقلونا، لن نمنحهم ذلك، ومن يهاجمنا سوف يتلقى العقاب" (1).وتواصلت الصدامات مساء اليوم التالي في أطراف البلدة القديمة، وجرت مواجهات بين الشرطة والشبان الفلسطينيين بالقرب من باب العامود بعد صلاة التراويح التي شارك فيها الآلاف من المصلين، وكانت حصيلة المواجهات بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني سقوط 105 جرحى من الفلسطينيين تم نقل 22 منهم إلى مستشفى المقاصد، بينما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، التي استخدمت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، عن وقوع 20 جريحاً بين صفوفها جراء قيام المتظاهرين الفلسطينيين بإلقاء الحجارة وزجاجات الماء عليها، كما قامت باعتقال عشرات المتظاهرين (1).من هي منظمة "لاهافا"؟يكتب الصحافي باسم الرومي أن منظمة "لاهافا" أو "الشعلة" هي منظمة يهودية متطرفة يتزعمها بنتسي غوبشتاين، العضو السابق في منظمة "كاخ" المتطرّفة، التي أسّسها الحاخام الصهيوني مئير كاهانا في سنة 1971، والتي نفذت عدداً من الهجمات على الفلسطينيين، من ضمنها مذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل التي سقط فيها، في 25 شباط/فبراير 1994، 29 مصلياً على يد اليهودي المتطرف باروخ غولدشتاين. وتضم منظمة "هالافا" هذه، بوجه خاص، أعضاء من متخرّجي المدارس والمعاهد الدينية في المستوطنات، حيث يتم تلقينهم معاداة العرب كجزء من النظرية العرقية، ويؤمن أعضاؤها البالغ عددهم نحو 5000 عضو بأن "اليهودية دين بطش وقوة". وتنشط هذه المنظمة ضد "اختلاط اليهود بالعرب والزيجات المختلطة"، وهي بدأت نشاطها في الجامعات بمهاجمة الشبّان العرب عند مصادقتهم فتيات يهوديات. ونظمت في سنة 2014 تظاهرة رفعت فيها شعارات معادية للعرب مثل "الموت للعرب"، خلال زواج مختلط في مدينة تل أبيب بين شاب مسلم وفتاة يهودية. وخضع زعيمها غوبشتاين في سنة 2015 للاستجواب بعد دفاعه عن حرق الكنائس، الأمر الذي دفع ممثلية الفاتيكان في اسرائيل إلى توجيه رسالة مستعجلة للمستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية آنذاك "يهودا فينشتاين" طالبته فيها بإصدار تعليمات بتقديم لائحة اتهام ضده بتهمة التحريض على العنف والإرهاب، بعد أن دعا علانية إلى حرق الكنائس المسيحية كافة في فلسطين، اقتداءً بجريمة حرق كنيسة "الخبز والسمك" الأثرية في مدينة طبريا (3).وتمثّل منظمة "لاهافا" واحدة من عشرات المنظمات اليهودية الإرهابية التي تنشط في الضفة الغربية ومدينة القدس ا ......
#استفزازات
#المستوطنين
#تشعل
#الصدامات
#القدس
#المحتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717142
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف تتواصل منذ مساء يوم الخميس في 22 نيسان/أبريل الجاري الصدامات العنيفة التي تشهدها مدينة القدس الشرقية المحتلة بين المتظاهرين الفلسطينيين، من جهة، وأفراد الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين اليهود، من جهة ثانية. وكان التوتر قد راح يخيم على المدينة منذ أول شهر رمضان جراء قيام قوات الشرطة الإسرائيلية بمنع التجمعات والنشاطات الرمضانية في وسط المدينة، والحؤول دون ممارسة المرشحين والمرشحات الفلسطينيين إلى انتخابات المجلس التشريعي القادمة دعايتهم الانتخابية.شرارة الصداماتوكانت هذه الصدامات قد بدأت مساء ذلك اليوم بعد أن جابت تظاهرة للمستوطنين اليهود من منظمة "لاهافا" العنصرية عدداً من أحياء المدينة العربية، وخصوصاً حي الشيخ جراح، وقاموا بإلقاء الحجارة على نوافذ منازل الفلسطينيين وإعطاب إطارات سياراتهم، وحاولوا التوجه إلى منطقة باب العامود وهم يهتفون: "الموت للعرب" "العرب إلى الخارج". وأوضحت صحيفة "هآرتس" أن المستوطنين حاولوا اختراق حواجز الشرطة، وقال بنتسي غوبشتاين رئيس المنظمة " التي نظمت التظاهرة إن "الشرطة تنتظرنا الليلة لنصرخ الموت للعرب ليعتقلونا، لن نمنحهم ذلك، ومن يهاجمنا سوف يتلقى العقاب" (1).وتواصلت الصدامات مساء اليوم التالي في أطراف البلدة القديمة، وجرت مواجهات بين الشرطة والشبان الفلسطينيين بالقرب من باب العامود بعد صلاة التراويح التي شارك فيها الآلاف من المصلين، وكانت حصيلة المواجهات بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني سقوط 105 جرحى من الفلسطينيين تم نقل 22 منهم إلى مستشفى المقاصد، بينما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، التي استخدمت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، عن وقوع 20 جريحاً بين صفوفها جراء قيام المتظاهرين الفلسطينيين بإلقاء الحجارة وزجاجات الماء عليها، كما قامت باعتقال عشرات المتظاهرين (1).من هي منظمة "لاهافا"؟يكتب الصحافي باسم الرومي أن منظمة "لاهافا" أو "الشعلة" هي منظمة يهودية متطرفة يتزعمها بنتسي غوبشتاين، العضو السابق في منظمة "كاخ" المتطرّفة، التي أسّسها الحاخام الصهيوني مئير كاهانا في سنة 1971، والتي نفذت عدداً من الهجمات على الفلسطينيين، من ضمنها مذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل التي سقط فيها، في 25 شباط/فبراير 1994، 29 مصلياً على يد اليهودي المتطرف باروخ غولدشتاين. وتضم منظمة "هالافا" هذه، بوجه خاص، أعضاء من متخرّجي المدارس والمعاهد الدينية في المستوطنات، حيث يتم تلقينهم معاداة العرب كجزء من النظرية العرقية، ويؤمن أعضاؤها البالغ عددهم نحو 5000 عضو بأن "اليهودية دين بطش وقوة". وتنشط هذه المنظمة ضد "اختلاط اليهود بالعرب والزيجات المختلطة"، وهي بدأت نشاطها في الجامعات بمهاجمة الشبّان العرب عند مصادقتهم فتيات يهوديات. ونظمت في سنة 2014 تظاهرة رفعت فيها شعارات معادية للعرب مثل "الموت للعرب"، خلال زواج مختلط في مدينة تل أبيب بين شاب مسلم وفتاة يهودية. وخضع زعيمها غوبشتاين في سنة 2015 للاستجواب بعد دفاعه عن حرق الكنائس، الأمر الذي دفع ممثلية الفاتيكان في اسرائيل إلى توجيه رسالة مستعجلة للمستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية آنذاك "يهودا فينشتاين" طالبته فيها بإصدار تعليمات بتقديم لائحة اتهام ضده بتهمة التحريض على العنف والإرهاب، بعد أن دعا علانية إلى حرق الكنائس المسيحية كافة في فلسطين، اقتداءً بجريمة حرق كنيسة "الخبز والسمك" الأثرية في مدينة طبريا (3).وتمثّل منظمة "لاهافا" واحدة من عشرات المنظمات اليهودية الإرهابية التي تنشط في الضفة الغربية ومدينة القدس ا ......
#استفزازات
#المستوطنين
#تشعل
#الصدامات
#القدس
#المحتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717142
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - استفزازات المستوطنين تشعل الصدامات في القدس المحتلة
عبد الحسين شعبان : أثيوبيا تقفز فوق الحواجز.. فهل تُشعل حرب مياه مع مصر؟ 3
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان August 7, 2021أ ـ التعاون الأثيوبي – “الإسرائيلي”لا شكّ أن بناء السدود في مجرى النيل الذي يمرّ عبر أراضي أثيوبيا، في طريقه إلى مصر والسودان بمساعدة “إسرائيل”، سيمكّنها من إيجاد مرتكزات جديدة لها في البحر الأحمر، خصوصاً وأنها تستأجر جزيرة دهلك وتقيم عليها قاعدة عسكرية، فضلاً عن الضرر الذي سيلحق بمصر والسودان، فالنقص في مياه النيل وصل في العام 2000 إلى حوالي 800 مليون متر مكعب في السنة، وهو في تزايد كبير.ولعلّ وصول “إسرائيل” إلى منبع النيل الأزرق، يعني تحكّمها بمصادر المياه، إذّ سيكون تحت تصرف أثيوبيا 82% (إثنان وثمانون في المئة) من مياه النيل.[1]إن قيام شركة تاحال “الإسرائيلية” (لتطوير وتخطيط المصادر المائية والخبرات الزراعية) بمشاريع وأعمال إنشائية في أثيوبيا لحساب البنك الدولي، وكذلك في إقليم أوغادين على حدود الصومال، وقيام خبراء “إسرائيليين” بعملية مسح لمجرى النهر وبناء سدود على النيل الأزرق يستهدف في أحد عناصره الأساسية، محاصرة مصر بالدرجة الأولى وتعريض اقتصادها وحياتها البيئية للخطر، فضلاً عن إلحاق أضرار فادحة بعشرات الملايين من السكان.ويأتي التعاون “الإسرائيلي”- الأثيوبي تتويجاً لاتفاق سري بين الطرفين، إذْ قدّمت “إسرائيل” القنابل العنقودية وطائرات (الكفير) للجيش الأثيوبي، فيما سمحت أثيوبيا باستئناف هجرة اليهود الفلاشا إليها ولعلّ هذا الأمر تطور في نهاية العقد الأول من الألفية الثالثة.[2]في الخمسينيات الماضية، أطلق ديفيد بن غوريون تعبيره الأثير بضرورة القفز فوق الحواجز، لتكوين “الحزام المحيط” والمقصود به أطراف الوطن العربي أثيوبيا وتركيا وإيران. ومنذ عقود و”إسرائيل” تبني خططها لتكوين “الحزام المحيط”. ينقل ميخائيل بارزو حار (كاتب سيرة بن غوريون) بعضاً من محاولات “إسرائيل” لإيجاد رابطة دفاعية بينها وبين الدول الثلاث حليفات الولايات المتحدة، خصوصاً بعد حصولها على تصريح من واشنطن ولندن وباريس، بضمان حدودها في العام 1950 وسعيها للانضمام لحلف الناتو العام 1951 واضطلاعها على نحو “بارع” بالمهمات الموكولة إليها على أحسن وجه. [3]وقد سعت “إسرائيل” منذ أواخر الخمسينيات إلى توقيع إتفاقية خاصة مع تركيا وأثيوبيا “إتفاقية ميثاق المحيط” The peripheral pact treaty العام 1958 وعُرفت باسم “اتفاقية ترايدنت” أو “الرمح الثلاثي” والمقصود بذلك مصر وسوريا والعراق، وهو ما سعى إليه بن غوريون[4].اعتبر بن غوريون في الستينيات أن خشية أثيوبيا من سياسة جمال عبد الناصر “التوسعية” تدفعها للانضمام إلى الحلف، وعداء تركيا التقليدي للأمة العربية، إضافة إلى العثمانية القديمة، يجعلها مقتنعة بفكرة الحلف؛ واشتباك إيران مع أكثر من طرف عربي في صراعات إقليمية، إضافة إلى الأطماع التاريخية، يجعلها متحمّسة له، كل هذه العوامل يمكن أن تكون حزاماً محيطاً بالأمة العربية.ويمكن الإشارة هنا إلى العلاقات “الإسرائيلية”– الأثيوبية التي تعززت وتوطّدت فضلاً عن تعاظم حجم التبادل التجاري والتعاون السياسي والمخابراتي، خلال فترة الحرب العراقية – الإيرانية، حيث كانت “إسرائيل” المستفيد الأول من اندلاعها واستمرارها، فسعت للتقرب من إيران على الرغم من العداء المستحكم بينهما منذ انتصار الثورة الإيرانية في العام 1979، لكن ذلك لم يمنع من توريد السلاح لها فيما عُرف بـ”إيران غيت” في العام 1986. واستمرّ العداء وتصاعد وازداد الوضع توتّراً بسبب إصرار إيران على امتلاك السلاح النووي، حيث اعتبرت “إسرائيل” أن ذلك يشكل تهديداً مباشراً لها.لقد صبرت مصر طويلاً وتحمّلت مماطلات لمفاوض ......
#أثيوبيا
#تقفز
#الحواجز..
#تُشعل
#مياه
#مصر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727620
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان August 7, 2021أ ـ التعاون الأثيوبي – “الإسرائيلي”لا شكّ أن بناء السدود في مجرى النيل الذي يمرّ عبر أراضي أثيوبيا، في طريقه إلى مصر والسودان بمساعدة “إسرائيل”، سيمكّنها من إيجاد مرتكزات جديدة لها في البحر الأحمر، خصوصاً وأنها تستأجر جزيرة دهلك وتقيم عليها قاعدة عسكرية، فضلاً عن الضرر الذي سيلحق بمصر والسودان، فالنقص في مياه النيل وصل في العام 2000 إلى حوالي 800 مليون متر مكعب في السنة، وهو في تزايد كبير.ولعلّ وصول “إسرائيل” إلى منبع النيل الأزرق، يعني تحكّمها بمصادر المياه، إذّ سيكون تحت تصرف أثيوبيا 82% (إثنان وثمانون في المئة) من مياه النيل.[1]إن قيام شركة تاحال “الإسرائيلية” (لتطوير وتخطيط المصادر المائية والخبرات الزراعية) بمشاريع وأعمال إنشائية في أثيوبيا لحساب البنك الدولي، وكذلك في إقليم أوغادين على حدود الصومال، وقيام خبراء “إسرائيليين” بعملية مسح لمجرى النهر وبناء سدود على النيل الأزرق يستهدف في أحد عناصره الأساسية، محاصرة مصر بالدرجة الأولى وتعريض اقتصادها وحياتها البيئية للخطر، فضلاً عن إلحاق أضرار فادحة بعشرات الملايين من السكان.ويأتي التعاون “الإسرائيلي”- الأثيوبي تتويجاً لاتفاق سري بين الطرفين، إذْ قدّمت “إسرائيل” القنابل العنقودية وطائرات (الكفير) للجيش الأثيوبي، فيما سمحت أثيوبيا باستئناف هجرة اليهود الفلاشا إليها ولعلّ هذا الأمر تطور في نهاية العقد الأول من الألفية الثالثة.[2]في الخمسينيات الماضية، أطلق ديفيد بن غوريون تعبيره الأثير بضرورة القفز فوق الحواجز، لتكوين “الحزام المحيط” والمقصود به أطراف الوطن العربي أثيوبيا وتركيا وإيران. ومنذ عقود و”إسرائيل” تبني خططها لتكوين “الحزام المحيط”. ينقل ميخائيل بارزو حار (كاتب سيرة بن غوريون) بعضاً من محاولات “إسرائيل” لإيجاد رابطة دفاعية بينها وبين الدول الثلاث حليفات الولايات المتحدة، خصوصاً بعد حصولها على تصريح من واشنطن ولندن وباريس، بضمان حدودها في العام 1950 وسعيها للانضمام لحلف الناتو العام 1951 واضطلاعها على نحو “بارع” بالمهمات الموكولة إليها على أحسن وجه. [3]وقد سعت “إسرائيل” منذ أواخر الخمسينيات إلى توقيع إتفاقية خاصة مع تركيا وأثيوبيا “إتفاقية ميثاق المحيط” The peripheral pact treaty العام 1958 وعُرفت باسم “اتفاقية ترايدنت” أو “الرمح الثلاثي” والمقصود بذلك مصر وسوريا والعراق، وهو ما سعى إليه بن غوريون[4].اعتبر بن غوريون في الستينيات أن خشية أثيوبيا من سياسة جمال عبد الناصر “التوسعية” تدفعها للانضمام إلى الحلف، وعداء تركيا التقليدي للأمة العربية، إضافة إلى العثمانية القديمة، يجعلها مقتنعة بفكرة الحلف؛ واشتباك إيران مع أكثر من طرف عربي في صراعات إقليمية، إضافة إلى الأطماع التاريخية، يجعلها متحمّسة له، كل هذه العوامل يمكن أن تكون حزاماً محيطاً بالأمة العربية.ويمكن الإشارة هنا إلى العلاقات “الإسرائيلية”– الأثيوبية التي تعززت وتوطّدت فضلاً عن تعاظم حجم التبادل التجاري والتعاون السياسي والمخابراتي، خلال فترة الحرب العراقية – الإيرانية، حيث كانت “إسرائيل” المستفيد الأول من اندلاعها واستمرارها، فسعت للتقرب من إيران على الرغم من العداء المستحكم بينهما منذ انتصار الثورة الإيرانية في العام 1979، لكن ذلك لم يمنع من توريد السلاح لها فيما عُرف بـ”إيران غيت” في العام 1986. واستمرّ العداء وتصاعد وازداد الوضع توتّراً بسبب إصرار إيران على امتلاك السلاح النووي، حيث اعتبرت “إسرائيل” أن ذلك يشكل تهديداً مباشراً لها.لقد صبرت مصر طويلاً وتحمّلت مماطلات لمفاوض ......
#أثيوبيا
#تقفز
#الحواجز..
#تُشعل
#مياه
#مصر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727620
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - أثيوبيا تقفز فوق الحواجز.. فهل تُشعل حرب مياه مع مصر؟(3)