خليل اندراوس : قصاصة ورق غيرت مجرى التاريخ: هكذا بيعت فلسطين 1
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس وعد بلفور أو إعلان بلفور بيان أصدرته الحكومة البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى لإعلان دعم تأسيس "وطن قومي للشعب اليهودي" في فلسطين، التي كانت محتلة وتحت سيطرة امبراطورية الظلام والاضطهاد العثماني، وكانت حينها أقلية يهودية (حوالي 3-5%) من إجمالي سكان فلسطين. ونص هذا الوعد أي وعد بلفور لا بل قصاصة ورق بلفور التي غيرت مجرى التاريخ يقول:"تنظر حكومة جلالة الملك بعين العطف إلى اقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية على أن يفهم جليا انه لن يؤتي بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا بالحقوق أو بالوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر". ضمن هذا الوعد ضمن رسالة بتاريخ 2 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1917 موجه من وزير خارجية المملكة المتحدة آرثر بلفور إلى اللورد ليونيل دي روتشيلد أحد أبرز أوجه المجتمع اليهودي البريطاني وذلك لنقلها إلى الاتحاد الصهيوني لبريطانيا العظمى وايرلندا. نُشر نص الوعد (أو الإعلان) أو نص قصاصة الورق هذه في الصحافة في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1917.وعد بلفور جاء بعد نجاح المؤامرة السياسية التي أدت إلى خلع رئيس حكومة بريطانيا المناهض للصهيونية اسكويت عام 1916، واستبداله بالثلاثي: دافيد لويد جورج وونستون تشرشل، وآرثر جيمس بلفور.وهناك من كتب بأن استقالة اسكويت خطط لها بشكل مدروس، عندما حاول أحد أعضاء البرلمان الإنكليزي أن يفضح أمر "النادي الزجاجي" الذي أقيم في أحد القصور القديمة، وهو قصر قديم كبير جدًا تحول إلى ناد خاص لتوفير كل وسائل الترفيه والتسلية وتسهيلات المتعة لضباط الجيش البريطاني. وحدث في شهر تشرين الثاني من عام 1916 أن وصلت رسالة إلى احدى الشخصيات الهامة في حكومة اسكويت تطلب من صاحبها القدوم إلى النادي لتلقي معلومات غاية في الأهمية، فقاد سيارته الخاصة وطلب من سائقه الانتظار، ثم دلف إلى داخل "النادي الزجاجي" القصر حيث اصطحبه المسؤولون في النادي إلى غرفة فخمة ثم تركوه منفردًا، ولم يلبث أن دلفت إلى الغرفة امرأة شابة ما أن شاهدته، أي شاهدت الشخصية السياسية الهامة، حتى كاد أن يغمى عليها فقد كانت زوجته وهي تصغره بسنوات عديدة، وتقوم بعملها مضيفة للضباط في اجازاتهم منذ وقت ليس بالقصير. ولقد كان الموقف حرجًا بالفعل، فالزوجة لا تعلم شيئًا عن المخطط الذي جمعهما، وليس لديها أي معلومات سرية لتفشيها فقد كانت مقتنعة أن البحث عن اللذة هو الذي جمعهما. وأن المصادفة السيئة هي التي جمعتهما وجهًا لوجه. ثم تم المشهد، فأخبر الزوج، الشخصية السياسية المهمة في حكومة اسكويت، عن دور المضيفة التي تقوم به زوجته في النادي "الزجاجي"، ولكن شفته لم تتحرك وكأنها ميتة. فهو عضو في حكومة اسكويت ولا يمكن أن يتحمل الفضيحة. ولقد استخدم نظام الجاسوسية في هذا النادي "الزجاجي"، فكل عضو رجلا كان أو امرأة كان جاسوسا على الآخرين ينقل أخبارهم إلى رؤسائه فتتكون من الاخباريات معلومات كانت تطبع وتسجل في ما يسمى "الكتاب الأسود" فيذكر في هذا الكتاب عيوب الأفراد ونواقصهم ورذائلهم الخاصة، ونقاط ضعفهم، كما تذكر أوضاعهم المالية وأحوالهم العائلية ومدى تعلقهم بأقربائهم وأصدقائهم، كما تدون صلاتهم بكل من رجال السياسة المرموقين، ورجال الصناعة، ورجال الدين وتأثيراتهم عليهم.وقد اشتكى ثلاثة من الضباط الانجليز بأن هذا النادي "الزجاجي" يحاول ابتزاز المعلومات منهم بعد أن دخلوا في عضوية النادي. وقد أشرك أيضًا في هذه المغامرة سيدة استرالية ......
#قصاصة
#غيرت
#مجرى
#التاريخ:
#هكذا
#بيعت
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739697
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس وعد بلفور أو إعلان بلفور بيان أصدرته الحكومة البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى لإعلان دعم تأسيس "وطن قومي للشعب اليهودي" في فلسطين، التي كانت محتلة وتحت سيطرة امبراطورية الظلام والاضطهاد العثماني، وكانت حينها أقلية يهودية (حوالي 3-5%) من إجمالي سكان فلسطين. ونص هذا الوعد أي وعد بلفور لا بل قصاصة ورق بلفور التي غيرت مجرى التاريخ يقول:"تنظر حكومة جلالة الملك بعين العطف إلى اقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية على أن يفهم جليا انه لن يؤتي بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا بالحقوق أو بالوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر". ضمن هذا الوعد ضمن رسالة بتاريخ 2 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1917 موجه من وزير خارجية المملكة المتحدة آرثر بلفور إلى اللورد ليونيل دي روتشيلد أحد أبرز أوجه المجتمع اليهودي البريطاني وذلك لنقلها إلى الاتحاد الصهيوني لبريطانيا العظمى وايرلندا. نُشر نص الوعد (أو الإعلان) أو نص قصاصة الورق هذه في الصحافة في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1917.وعد بلفور جاء بعد نجاح المؤامرة السياسية التي أدت إلى خلع رئيس حكومة بريطانيا المناهض للصهيونية اسكويت عام 1916، واستبداله بالثلاثي: دافيد لويد جورج وونستون تشرشل، وآرثر جيمس بلفور.وهناك من كتب بأن استقالة اسكويت خطط لها بشكل مدروس، عندما حاول أحد أعضاء البرلمان الإنكليزي أن يفضح أمر "النادي الزجاجي" الذي أقيم في أحد القصور القديمة، وهو قصر قديم كبير جدًا تحول إلى ناد خاص لتوفير كل وسائل الترفيه والتسلية وتسهيلات المتعة لضباط الجيش البريطاني. وحدث في شهر تشرين الثاني من عام 1916 أن وصلت رسالة إلى احدى الشخصيات الهامة في حكومة اسكويت تطلب من صاحبها القدوم إلى النادي لتلقي معلومات غاية في الأهمية، فقاد سيارته الخاصة وطلب من سائقه الانتظار، ثم دلف إلى داخل "النادي الزجاجي" القصر حيث اصطحبه المسؤولون في النادي إلى غرفة فخمة ثم تركوه منفردًا، ولم يلبث أن دلفت إلى الغرفة امرأة شابة ما أن شاهدته، أي شاهدت الشخصية السياسية الهامة، حتى كاد أن يغمى عليها فقد كانت زوجته وهي تصغره بسنوات عديدة، وتقوم بعملها مضيفة للضباط في اجازاتهم منذ وقت ليس بالقصير. ولقد كان الموقف حرجًا بالفعل، فالزوجة لا تعلم شيئًا عن المخطط الذي جمعهما، وليس لديها أي معلومات سرية لتفشيها فقد كانت مقتنعة أن البحث عن اللذة هو الذي جمعهما. وأن المصادفة السيئة هي التي جمعتهما وجهًا لوجه. ثم تم المشهد، فأخبر الزوج، الشخصية السياسية المهمة في حكومة اسكويت، عن دور المضيفة التي تقوم به زوجته في النادي "الزجاجي"، ولكن شفته لم تتحرك وكأنها ميتة. فهو عضو في حكومة اسكويت ولا يمكن أن يتحمل الفضيحة. ولقد استخدم نظام الجاسوسية في هذا النادي "الزجاجي"، فكل عضو رجلا كان أو امرأة كان جاسوسا على الآخرين ينقل أخبارهم إلى رؤسائه فتتكون من الاخباريات معلومات كانت تطبع وتسجل في ما يسمى "الكتاب الأسود" فيذكر في هذا الكتاب عيوب الأفراد ونواقصهم ورذائلهم الخاصة، ونقاط ضعفهم، كما تذكر أوضاعهم المالية وأحوالهم العائلية ومدى تعلقهم بأقربائهم وأصدقائهم، كما تدون صلاتهم بكل من رجال السياسة المرموقين، ورجال الصناعة، ورجال الدين وتأثيراتهم عليهم.وقد اشتكى ثلاثة من الضباط الانجليز بأن هذا النادي "الزجاجي" يحاول ابتزاز المعلومات منهم بعد أن دخلوا في عضوية النادي. وقد أشرك أيضًا في هذه المغامرة سيدة استرالية ......
#قصاصة
#غيرت
#مجرى
#التاريخ:
#هكذا
#بيعت
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739697
الحوار المتمدن
خليل اندراوس - قصاصة ورق غيرت مجرى التاريخ: هكذا بيعت فلسطين (1)
خليل اندراوس : قصاصة ورق غيرت مجرى التاريخ: هكذا بيعت فلسطين 2-2
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس بعد سردنا لمؤامرة التشهير والفساد التي قامت بها الحركة الصهيونية في بريطانيا، ونخص بالذكر اللورد روتشيلو ذاته وزملاءه من الزعماء الصهيونيين والتي أدت إلى الإطاحة بحكومة إيسكويت الرافض للإيديولوجية الصهيونية، علينا أن نتطرق الآن إلى الطرف الثاني من خطة المؤامرة التي كانت ترمي ليس فقط إسقاط الوزارة برئاسة إيسكويت بل إلى تقويض أجهزة النظام القائم في ذلك الوقت في بريطانيا. وهنا لا بد وأن نذكر بأن الصهيونيين كانوا منذ أمد بعيد يسيطرون على الصناعات الحربية في إنجلترا. وعندما قررت الحركة الصهيونية في بريطانيا محاربة حكومة إيسكويت المعادي للصهيونية وجدت إنجلترا نفسها فجأة وسط الحرب أمام أزمة شديدة في الصناعات الكيميائية التي هي الأساس لصنع الذخائر الحربية والمتفجرات وغيرها... وامتدت الأزمة أيضا إلى مصانع المدافع التي اضطرت إلى تقنين إنتاجها، وألقى الشعب التبعة بالطبع على عاتق حكومة إيسكويت الرافض والمناهض للصهيونية.وكان المشرف على الإنتاج الكيماوي في إنجلترا السير فريدريك ناثان، وقد عهد إلى معامل برونر وموند بتلافي أزمة إنتاج المواد الكيماوية، ومنحها أرصدة حكومية ضخمة لهذا الغرض. أما مالكا هذه المعامل، "السيران" برونر وموند اليهوديان فقد بنيا معملًا كيماويًا ضخمًا في سيلفر تاون. وعلى الرغم من أنه بني بأرصدة حكومية إلا أنه حين بدأ هذا المعمل إنتاجه أخذت الأجهزة الدعاية والصحافة التي يسيطر عليها طبقة رأس المال الصهيوني تكيل آيات المديح جزافا لبرونر وموند الصهيونيين، وتنسج هالات التمجيد المزيفة حولهما وحول أصحاب رأس المال الصهيوني ناسبة إليهم وخاصة إلى برونر وموند بأنهم يدعمون الإنتاج الحربي البريطاني وفي وقت تخيط فيه الأخطار ببريطانيا.وهكذا، ظهر هؤلاء بمظهر المنقذين لبريطانيا، وبقيت تبعة اللوم على عاتق حكومة إيسكويت. بيد أن معمل سيلفر تاون الذي يملكه برونر وموند والذي تم بناؤه بأرصدة حكومية ضخمة من قبل حكومة إيسكويت، لم يلبث أن انفجر فجأة، وقتل أكثر من أربعين شخصًا في هذا الانفجار المدبر، وتهدم ثمانمئة منزل... وكانت النتيجة أن الإنتاج الحربي الكيماوي رقد وفشل من جديد، وعادت الأزمة تهدد وزارة إيسكويت، وظل الأبطال المزيفون، لا بل أصحاب المؤامرة الصهيونية وطبقة رأس المال الصهيوني، بمنحى من اللوم ويحيط بهم العطف والمديح... ويجب أن نذكر بأن "السير" الفرد موند المذكور، والذي كان يشرف على المعمل الكيماوي مبعوثًا من قبل الملك البريطاني، أصبح هو بعينه فيما بعد رئيس الوكالة اليهودية الصهيونية في فلسطين. هذا مثال نموذجي يبين كيف تشوه طبقة رأس المال الصهيوني والإعلام الصهيوني ليس فقط البريطاني لا بل العالمي سمعة الناس المخلصين والمناهضين لسياسات الحركة الصهيونية ليس فقط في ذلك الوقت لا بل وحتى الآن.منذ إقامة هذه الحركة الصهيونية العنصرية الشوفينية، وقبل وبعد وعد بلفور وقبل وبعد إقامة إسرائيل، التي تقوم بدورها كقاعدة أمامية للإمبريالية العالمية في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، وحتى على مستوى عالمي، لا تترك معلومة ولو تافهة صغيرة إلا وحللتها وتأكدت من صحة ما جاء بها، وذلك من خلال تجنيد طابور طويل من العملاء والجواسيس في كل البلاد العربية وغير العربية، وهنا أيضًا داخل إسرائيل، يمدون الحركة الصهيونية والمؤسسة الصهيونية الحاكمة في إسرائيل بجسر متصل من المعلومات السرية وغير السرية ومن النشاطات السياسية والاجتماعية والثقافية يوميًا، خدمة لمشروعها الصهيوني العالمي وإستراتيجيتها الهادفة إلى الهيمنة والسيطرة على الشرق الأوسط، وحتى الوصول إلى مشروع، ......
#قصاصة
#غيرت
#مجرى
#التاريخ:
#هكذا
#بيعت
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741125
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس بعد سردنا لمؤامرة التشهير والفساد التي قامت بها الحركة الصهيونية في بريطانيا، ونخص بالذكر اللورد روتشيلو ذاته وزملاءه من الزعماء الصهيونيين والتي أدت إلى الإطاحة بحكومة إيسكويت الرافض للإيديولوجية الصهيونية، علينا أن نتطرق الآن إلى الطرف الثاني من خطة المؤامرة التي كانت ترمي ليس فقط إسقاط الوزارة برئاسة إيسكويت بل إلى تقويض أجهزة النظام القائم في ذلك الوقت في بريطانيا. وهنا لا بد وأن نذكر بأن الصهيونيين كانوا منذ أمد بعيد يسيطرون على الصناعات الحربية في إنجلترا. وعندما قررت الحركة الصهيونية في بريطانيا محاربة حكومة إيسكويت المعادي للصهيونية وجدت إنجلترا نفسها فجأة وسط الحرب أمام أزمة شديدة في الصناعات الكيميائية التي هي الأساس لصنع الذخائر الحربية والمتفجرات وغيرها... وامتدت الأزمة أيضا إلى مصانع المدافع التي اضطرت إلى تقنين إنتاجها، وألقى الشعب التبعة بالطبع على عاتق حكومة إيسكويت الرافض والمناهض للصهيونية.وكان المشرف على الإنتاج الكيماوي في إنجلترا السير فريدريك ناثان، وقد عهد إلى معامل برونر وموند بتلافي أزمة إنتاج المواد الكيماوية، ومنحها أرصدة حكومية ضخمة لهذا الغرض. أما مالكا هذه المعامل، "السيران" برونر وموند اليهوديان فقد بنيا معملًا كيماويًا ضخمًا في سيلفر تاون. وعلى الرغم من أنه بني بأرصدة حكومية إلا أنه حين بدأ هذا المعمل إنتاجه أخذت الأجهزة الدعاية والصحافة التي يسيطر عليها طبقة رأس المال الصهيوني تكيل آيات المديح جزافا لبرونر وموند الصهيونيين، وتنسج هالات التمجيد المزيفة حولهما وحول أصحاب رأس المال الصهيوني ناسبة إليهم وخاصة إلى برونر وموند بأنهم يدعمون الإنتاج الحربي البريطاني وفي وقت تخيط فيه الأخطار ببريطانيا.وهكذا، ظهر هؤلاء بمظهر المنقذين لبريطانيا، وبقيت تبعة اللوم على عاتق حكومة إيسكويت. بيد أن معمل سيلفر تاون الذي يملكه برونر وموند والذي تم بناؤه بأرصدة حكومية ضخمة من قبل حكومة إيسكويت، لم يلبث أن انفجر فجأة، وقتل أكثر من أربعين شخصًا في هذا الانفجار المدبر، وتهدم ثمانمئة منزل... وكانت النتيجة أن الإنتاج الحربي الكيماوي رقد وفشل من جديد، وعادت الأزمة تهدد وزارة إيسكويت، وظل الأبطال المزيفون، لا بل أصحاب المؤامرة الصهيونية وطبقة رأس المال الصهيوني، بمنحى من اللوم ويحيط بهم العطف والمديح... ويجب أن نذكر بأن "السير" الفرد موند المذكور، والذي كان يشرف على المعمل الكيماوي مبعوثًا من قبل الملك البريطاني، أصبح هو بعينه فيما بعد رئيس الوكالة اليهودية الصهيونية في فلسطين. هذا مثال نموذجي يبين كيف تشوه طبقة رأس المال الصهيوني والإعلام الصهيوني ليس فقط البريطاني لا بل العالمي سمعة الناس المخلصين والمناهضين لسياسات الحركة الصهيونية ليس فقط في ذلك الوقت لا بل وحتى الآن.منذ إقامة هذه الحركة الصهيونية العنصرية الشوفينية، وقبل وبعد وعد بلفور وقبل وبعد إقامة إسرائيل، التي تقوم بدورها كقاعدة أمامية للإمبريالية العالمية في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، وحتى على مستوى عالمي، لا تترك معلومة ولو تافهة صغيرة إلا وحللتها وتأكدت من صحة ما جاء بها، وذلك من خلال تجنيد طابور طويل من العملاء والجواسيس في كل البلاد العربية وغير العربية، وهنا أيضًا داخل إسرائيل، يمدون الحركة الصهيونية والمؤسسة الصهيونية الحاكمة في إسرائيل بجسر متصل من المعلومات السرية وغير السرية ومن النشاطات السياسية والاجتماعية والثقافية يوميًا، خدمة لمشروعها الصهيوني العالمي وإستراتيجيتها الهادفة إلى الهيمنة والسيطرة على الشرق الأوسط، وحتى الوصول إلى مشروع، ......
#قصاصة
#غيرت
#مجرى
#التاريخ:
#هكذا
#بيعت
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741125
الحوار المتمدن
خليل اندراوس - قصاصة ورق غيرت مجرى التاريخ: هكذا بيعت فلسطين(2-2)