علي لهروشي : المغرب : هل تخلصت الديكتاتورية من رجلها الثاني بالمغرب بتلفيق تهمة هندسة جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني ؟
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي يعتبرالمستشار لملك المغرب المدعو ( فؤاد عالي الهمة ) المزداد يوم 6 دجنبر 1962، بمنطقة ( بن جرير) من أكبر المجرمين أو (عالي الحُمى ) كما يُنعته استاذه في الإجرام وزير الداخلية المغربي السابق ( إدريس البصري ) المزداد بمنطقة (سطات ) ، أي كون هؤلاء من أبناء نفس المنطقة التي يصفها المغاربة بمصطلح ( العروبية ) أي البدو ، وهما شخصين يتقنان فن الذبح و القتل وسفك دماء المغاربة الأحرار دون رحمة أو شفقة أو ادنى احترام للمواثق الدولية في مجال حقوق الإنسان ، منفذين لأوامر المجرم الأول الملك الديكتاتور، كما أنهما شخصين ينتميان إلى جيلين مُختلفين : جيل ( إدريس البصري ) الذي تعلم فنون الإجرام في حق الشعب المغربي كتلميذ على يد أستاذه المغتال الجنرال العسكري محمد أوفقير، و الذي حل محله فيما بعد ، ليُصبح بذلك أستاذا في فن الإجرام للتلميذ عالي الهمة / عالي الحُمى الذي سيرث هو كذلك كرسي أستاذه البصري فيما بعد.فالمجرم ( إدريس البصري )، المزداد في (8 /11/ 1938 – الذي رحل يوم 27 /08/ 2007) كان وزيرا للداخلية في الفترة من 1979 إلى 1999. بعد أغتيال الجنرال محمد أوفقير سنة 1972، واغتيال أحمد الدليمي سنة 1983، حيث أصبح بذلك اليد اليمنى للديكتاتور المجرم الأول الحسن الثاني ، أوبمثابة المجرم الثاني ، إذ لقي حوالي 600 معارضا سياسيا مصرعهم خلال فترة حكمه على يده بأمر من المجرم الأول الحسن الثاني. فالتسابق لنيل رضى الملك الديكتاتور ، و التقرب منه قد فرض على كل من الأستاذ المجرم إدريس البصري ، وتلميذه المجرم عالي الهمة كل أنواع و أشكال المواجهة والصراع فيما بينهما ، حيث الكراهية ، و الحقد ، و الحسد ، و الدسائس ، وصُنع المكائد في جو يطغى عليه النفاق و المجاملة ، وتكثيف اللقاءات و الزيارات ، و تبادل التحية ، والتهاني بمختلف المناسبات ، وتقاسم المعلومات و المصالح ، فقد يصبح هذين الشخصين إخوة كلما تعلق الأمر بضرورة مواجهة الشعب المغربي ، و السهر على تقسيم الكعكة الإنتخابية ، و التحكم في المشهد السياسي ، و الإقتصادي و الإجتماعي ، و الحقوقي ، و السهر على توجيه الإعلام ، و صناعة الأحزاب الإدارية ، وتقسيم أحزاب المعارضة و نقاباتها ، وخلق المؤسسات ، و المنظمات ، و الجمعيات العميلة و المنبطحة للديكتاتور ، و الهيمنة من خلال هذا المشهد على الشعب بشتى الوسائل لحماية الملك الديكتاتور و حاشيته ، و ضمان استمرار الحكم الديكتاتوري بالمغرب ، و من خلال ذلك حماية لمصالحهما الشخصية و العائلية ، وعلى بقائهما في السلطة ، التي هي مصدر الجاه و المال و القوة بالنسبة للمجرمين و اللصين المحترفين و مصاصي الدماء ، وكثيرما ينقلب ودهما إلى حقد و كراهية ، و عدوانية كلما تعلق الأمر بالتسابق لنيل رضى الملك الديكتاتور و للتقرب منه ، و من قلبه .فقد كشف الإعلامي محمد الصديق معنينو، في كتابه الجديد “خديم الملك”، مجموعة من الوقائع و الأحداث التي طبعت عهد الملك الديكتاتورالمجرم الحسن الثاني من بينها أن عبده وخادمه المطيع وزير الداخلية ( إدريس البصري ) كان يعلم أن المحيط الملكي يتقلب حسب الإرادة الملكية ؛ لذا كان ينادي كل صباح على الرجل النافذ القريب من الحسن الثاني المدعو “القايد مرجان”، ويسأله كيف هو البحر؟ يبتسم هذا الأخير ثم يضحك ويأتي الجواب: " الحمد لله البحر مزيان هاذ الصباح "، يعني أن “مزاج الملك في أحسن الأحوال ”، مرات أخرى يكون الجواب مقتضبا : “ يا لطيف الضبابة هاذ الصباح ”، هكذا كان البصري يستطلع الأجواء داخل القصر قبل حمل ملفاته إلى الملك الطاغية . ففي الوقت الذي كان ف ......
#المغرب
#تخلصت
#الديكتاتورية
#رجلها
#الثاني
#بالمغرب
#بتلفيق
#تهمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719210
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي يعتبرالمستشار لملك المغرب المدعو ( فؤاد عالي الهمة ) المزداد يوم 6 دجنبر 1962، بمنطقة ( بن جرير) من أكبر المجرمين أو (عالي الحُمى ) كما يُنعته استاذه في الإجرام وزير الداخلية المغربي السابق ( إدريس البصري ) المزداد بمنطقة (سطات ) ، أي كون هؤلاء من أبناء نفس المنطقة التي يصفها المغاربة بمصطلح ( العروبية ) أي البدو ، وهما شخصين يتقنان فن الذبح و القتل وسفك دماء المغاربة الأحرار دون رحمة أو شفقة أو ادنى احترام للمواثق الدولية في مجال حقوق الإنسان ، منفذين لأوامر المجرم الأول الملك الديكتاتور، كما أنهما شخصين ينتميان إلى جيلين مُختلفين : جيل ( إدريس البصري ) الذي تعلم فنون الإجرام في حق الشعب المغربي كتلميذ على يد أستاذه المغتال الجنرال العسكري محمد أوفقير، و الذي حل محله فيما بعد ، ليُصبح بذلك أستاذا في فن الإجرام للتلميذ عالي الهمة / عالي الحُمى الذي سيرث هو كذلك كرسي أستاذه البصري فيما بعد.فالمجرم ( إدريس البصري )، المزداد في (8 /11/ 1938 – الذي رحل يوم 27 /08/ 2007) كان وزيرا للداخلية في الفترة من 1979 إلى 1999. بعد أغتيال الجنرال محمد أوفقير سنة 1972، واغتيال أحمد الدليمي سنة 1983، حيث أصبح بذلك اليد اليمنى للديكتاتور المجرم الأول الحسن الثاني ، أوبمثابة المجرم الثاني ، إذ لقي حوالي 600 معارضا سياسيا مصرعهم خلال فترة حكمه على يده بأمر من المجرم الأول الحسن الثاني. فالتسابق لنيل رضى الملك الديكتاتور ، و التقرب منه قد فرض على كل من الأستاذ المجرم إدريس البصري ، وتلميذه المجرم عالي الهمة كل أنواع و أشكال المواجهة والصراع فيما بينهما ، حيث الكراهية ، و الحقد ، و الحسد ، و الدسائس ، وصُنع المكائد في جو يطغى عليه النفاق و المجاملة ، وتكثيف اللقاءات و الزيارات ، و تبادل التحية ، والتهاني بمختلف المناسبات ، وتقاسم المعلومات و المصالح ، فقد يصبح هذين الشخصين إخوة كلما تعلق الأمر بضرورة مواجهة الشعب المغربي ، و السهر على تقسيم الكعكة الإنتخابية ، و التحكم في المشهد السياسي ، و الإقتصادي و الإجتماعي ، و الحقوقي ، و السهر على توجيه الإعلام ، و صناعة الأحزاب الإدارية ، وتقسيم أحزاب المعارضة و نقاباتها ، وخلق المؤسسات ، و المنظمات ، و الجمعيات العميلة و المنبطحة للديكتاتور ، و الهيمنة من خلال هذا المشهد على الشعب بشتى الوسائل لحماية الملك الديكتاتور و حاشيته ، و ضمان استمرار الحكم الديكتاتوري بالمغرب ، و من خلال ذلك حماية لمصالحهما الشخصية و العائلية ، وعلى بقائهما في السلطة ، التي هي مصدر الجاه و المال و القوة بالنسبة للمجرمين و اللصين المحترفين و مصاصي الدماء ، وكثيرما ينقلب ودهما إلى حقد و كراهية ، و عدوانية كلما تعلق الأمر بالتسابق لنيل رضى الملك الديكتاتور و للتقرب منه ، و من قلبه .فقد كشف الإعلامي محمد الصديق معنينو، في كتابه الجديد “خديم الملك”، مجموعة من الوقائع و الأحداث التي طبعت عهد الملك الديكتاتورالمجرم الحسن الثاني من بينها أن عبده وخادمه المطيع وزير الداخلية ( إدريس البصري ) كان يعلم أن المحيط الملكي يتقلب حسب الإرادة الملكية ؛ لذا كان ينادي كل صباح على الرجل النافذ القريب من الحسن الثاني المدعو “القايد مرجان”، ويسأله كيف هو البحر؟ يبتسم هذا الأخير ثم يضحك ويأتي الجواب: " الحمد لله البحر مزيان هاذ الصباح "، يعني أن “مزاج الملك في أحسن الأحوال ”، مرات أخرى يكون الجواب مقتضبا : “ يا لطيف الضبابة هاذ الصباح ”، هكذا كان البصري يستطلع الأجواء داخل القصر قبل حمل ملفاته إلى الملك الطاغية . ففي الوقت الذي كان ف ......
#المغرب
#تخلصت
#الديكتاتورية
#رجلها
#الثاني
#بالمغرب
#بتلفيق
#تهمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719210
الحوار المتمدن
علي لهروشي - المغرب : هل تخلصت الديكتاتورية من رجلها الثاني بالمغرب بتلفيق تهمة هندسة جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني ؟