هاجر محمد أحمد : هل تنتصر النساء على العنف بالإعلام
#الحوار_المتمدن
#هاجر_محمد_أحمد كتبت-هاجرمحمدأحمدموسىيرتبط العنف بمفاهيم النوع الاجتماعي وأدوار الرجال والنساء بناء عى الأعراف المعمول بها في ظل ثقافة معينة في حقبة زمنية محددة، ويُعرف العنف القائم عى النوع الاجتماعي بإنه أي ضرر يرتكب رغم إرادة الشخص ويكون ناتجاً عن عدم المساواةفي علاقات القوة بسبب اختلاف الأدوار بحسب النوع الاجتماعي. وعلى الصعيد العالمي، دائما ما يكون للعنف القائم عى النوع الاجتماعي أثر سلبيأكثرعلى النساء والفتيات، ولذلك غالبا ما يستخدم هذا المصطلح بالتبادل مع مصطلح العنف ضد المرأةويتضح من التقديرات عى المستوى الدولي أن ظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية حيث تتأذى منها نسب ليست بالقليلة من نساء العالم. أوضح تقرير منظمة الصحة العالمية عام 2016 أن نسبة النساء التي تعاني من العنف الجسدي أو الجنسي من الزوج/الشريك أو من غيرهم في حياتهنقد وصلت إلى 35 % )منظمة الصحة العالميةوبالتركيز عى موقع مصر وفقاً لبيانات مسح التكلفة الاقتصادية للعنف القائم عى النوع الاجتماعي الذي أجراه الجهاز المركزي للتعبئة العامةوالإحصاء عام 2015 ، فإن ثلث نساء مصر يتعرضن للعنف مرّةً واحدة عى الأقل خلال حياتهن، حيث أُجرت ١-;-١-;-% من النساء خاضوا تجربة الزواج من الزوج الحالي أو الأخر، وتزوجت ما يزيد عن ربع النساء قبل بلوغهن ١-;-٨-;- سنة.وأوضح تقرير المسح السكاني الصحي - من2005ل2014، أن 47 % من النساء المتزوجات يتعرضن للعنف الجسدي وكان معظمه قد تم ارتكابه من قبلالزوج. كما أوضح نفس التقرير ، أن الزوج هو الأكثر ارتكابا للعنف ضد المرأة. وقد ذكرت 32 % من النساء أن أمهاتهن أو زوجة الأب قمنبضربهن، و 26 % ذكرن أن الأب أو زوج الأم من قاموا بضربهن. وبمقارنة النتائج لعامي 2005 و 2014 ، الخاصة بأنواع العنف الزوجي ضد المرأة،تبين انخفاض نسبة العنف الجسدي من 33 % عام 2005 إلى 25% عام 2014 ، وكذلك العنف الجني من 7% إلى 4% )عى الترتيب(، ولكن ارتفعت نسبةالعنف النفسي من 18 % عام 2005 إلى 19 % عام2014لذلك اصبحت قضية العنف ضد المرأة من ابرز الظواهر الاجتماعية الخطرة التي تهدد المجتمع، وهي من القضايا التي تناولتها المسلسلات التلفزيونية في الآونة الاخيرة وقامت بإلقاء الضوء على تلك الظاهرة التى لا يستطيع أحد إنكارها، على أمل أن تتحول هذه المشاهد لتنقل واقعا يلقى الضوء على ما يحدث، ويحاول نبذه, حيث المسلسلات امتلأت بالعديد من مشاهد العنف ضد المرأة،حيث قام المرصد الإعلامى للمجلس القومى للمرأة منذ عام 2020برصدا لـ1000 مشهد عنف فى الدراما الرمضانية . سواء كانت تعديا أو تحرشا أو اغتصابا حيث تعتبر المسلسلات من اكثر المواد الاعلامية التى يتم متابعاتها من كافة أفراد الأسرة المصرية في كل الشرائح ,حيث انقسمت تلك المسلسلات إلى نوعين :نوع يناضل من أجل المرأة ويطالب بوقف العنف الموجه ضدها ويوضح أثر ذلك العنف السيء ,ويظهر المرأة بصورة قوية تتطالب بحقوقها وتكافح من أجل تلك الحقوق, فتصبح الفتاة شخصية قوية إيجابية ترفض ذلك العنف ويصبح الشاب واعي ومدافع عن حقوق النساء وخير مثال على ذلك مسلسل" فاتن أمل حربي" .وعلى النقيض هناك نوع آخر يسرد ذلك العنف بصورة جذابه تعزز الصوره بإن الرجل العنيف ذو مكانة وسلطة هو من يتحكم بالمرأة الضعيفه فيحصل على الطاعة فتصبح الفتاة شخصية مستسلمة وسلبية اذا رأت امها كذلك، و يصبح الشاب صورة لأبيه في ممارسة العنف حتى ولو كان بشكل كوميدي وهو مايعرض في أغلب المسلسلات حتى أصبحت معتادة وبالرغم بإن ظاهرة العنف ......
#تنتصر
#النساء
#العنف
#بالإعلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753445
#الحوار_المتمدن
#هاجر_محمد_أحمد كتبت-هاجرمحمدأحمدموسىيرتبط العنف بمفاهيم النوع الاجتماعي وأدوار الرجال والنساء بناء عى الأعراف المعمول بها في ظل ثقافة معينة في حقبة زمنية محددة، ويُعرف العنف القائم عى النوع الاجتماعي بإنه أي ضرر يرتكب رغم إرادة الشخص ويكون ناتجاً عن عدم المساواةفي علاقات القوة بسبب اختلاف الأدوار بحسب النوع الاجتماعي. وعلى الصعيد العالمي، دائما ما يكون للعنف القائم عى النوع الاجتماعي أثر سلبيأكثرعلى النساء والفتيات، ولذلك غالبا ما يستخدم هذا المصطلح بالتبادل مع مصطلح العنف ضد المرأةويتضح من التقديرات عى المستوى الدولي أن ظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية حيث تتأذى منها نسب ليست بالقليلة من نساء العالم. أوضح تقرير منظمة الصحة العالمية عام 2016 أن نسبة النساء التي تعاني من العنف الجسدي أو الجنسي من الزوج/الشريك أو من غيرهم في حياتهنقد وصلت إلى 35 % )منظمة الصحة العالميةوبالتركيز عى موقع مصر وفقاً لبيانات مسح التكلفة الاقتصادية للعنف القائم عى النوع الاجتماعي الذي أجراه الجهاز المركزي للتعبئة العامةوالإحصاء عام 2015 ، فإن ثلث نساء مصر يتعرضن للعنف مرّةً واحدة عى الأقل خلال حياتهن، حيث أُجرت ١-;-١-;-% من النساء خاضوا تجربة الزواج من الزوج الحالي أو الأخر، وتزوجت ما يزيد عن ربع النساء قبل بلوغهن ١-;-٨-;- سنة.وأوضح تقرير المسح السكاني الصحي - من2005ل2014، أن 47 % من النساء المتزوجات يتعرضن للعنف الجسدي وكان معظمه قد تم ارتكابه من قبلالزوج. كما أوضح نفس التقرير ، أن الزوج هو الأكثر ارتكابا للعنف ضد المرأة. وقد ذكرت 32 % من النساء أن أمهاتهن أو زوجة الأب قمنبضربهن، و 26 % ذكرن أن الأب أو زوج الأم من قاموا بضربهن. وبمقارنة النتائج لعامي 2005 و 2014 ، الخاصة بأنواع العنف الزوجي ضد المرأة،تبين انخفاض نسبة العنف الجسدي من 33 % عام 2005 إلى 25% عام 2014 ، وكذلك العنف الجني من 7% إلى 4% )عى الترتيب(، ولكن ارتفعت نسبةالعنف النفسي من 18 % عام 2005 إلى 19 % عام2014لذلك اصبحت قضية العنف ضد المرأة من ابرز الظواهر الاجتماعية الخطرة التي تهدد المجتمع، وهي من القضايا التي تناولتها المسلسلات التلفزيونية في الآونة الاخيرة وقامت بإلقاء الضوء على تلك الظاهرة التى لا يستطيع أحد إنكارها، على أمل أن تتحول هذه المشاهد لتنقل واقعا يلقى الضوء على ما يحدث، ويحاول نبذه, حيث المسلسلات امتلأت بالعديد من مشاهد العنف ضد المرأة،حيث قام المرصد الإعلامى للمجلس القومى للمرأة منذ عام 2020برصدا لـ1000 مشهد عنف فى الدراما الرمضانية . سواء كانت تعديا أو تحرشا أو اغتصابا حيث تعتبر المسلسلات من اكثر المواد الاعلامية التى يتم متابعاتها من كافة أفراد الأسرة المصرية في كل الشرائح ,حيث انقسمت تلك المسلسلات إلى نوعين :نوع يناضل من أجل المرأة ويطالب بوقف العنف الموجه ضدها ويوضح أثر ذلك العنف السيء ,ويظهر المرأة بصورة قوية تتطالب بحقوقها وتكافح من أجل تلك الحقوق, فتصبح الفتاة شخصية قوية إيجابية ترفض ذلك العنف ويصبح الشاب واعي ومدافع عن حقوق النساء وخير مثال على ذلك مسلسل" فاتن أمل حربي" .وعلى النقيض هناك نوع آخر يسرد ذلك العنف بصورة جذابه تعزز الصوره بإن الرجل العنيف ذو مكانة وسلطة هو من يتحكم بالمرأة الضعيفه فيحصل على الطاعة فتصبح الفتاة شخصية مستسلمة وسلبية اذا رأت امها كذلك، و يصبح الشاب صورة لأبيه في ممارسة العنف حتى ولو كان بشكل كوميدي وهو مايعرض في أغلب المسلسلات حتى أصبحت معتادة وبالرغم بإن ظاهرة العنف ......
#تنتصر
#النساء
#العنف
#بالإعلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753445
الحوار المتمدن
هاجر محمد أحمد - هل تنتصر النساء على العنف بالإعلام