محمد احمد الغريب عبدربه : ايديولوجيا الخطاب الثقافي والسينمائي والادبي المعاصر
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه هل يمكن للخطاب الجمالي في الفنون والادب والحياة ان يكون غير ايديولوجي، بعيدا عن نزعة مثالية وذات مفتردة، هذا محض هراء، فالجماليات هي ساحة من الخيال واللذة المثالية المتعالية، والفرد الأن يتحول نحوها، عبر خطابات السينما والادب، فهو يلهث وراء الجمالي حتي يشعر بوجود وكينونته، والسياسي والاجتماعي هنا يحاول الانفلات من هذا الايديولوجي بكل قوته حتي يضمن بقاءه واستقراره بكل قوة وعدم الرجوع الي عصر الايديولوجيات مرة أخري، هذا الصراع السياسي مع البحث اللاهث الفرد للجمالي لهو صراع مضمر لاوعى يتكشف في قيام المؤسسة بمكافحة دائما الخطاب الجمالي ذو النزعة الانسانية المدافعة عن حريات الفرد ووجوده والبعيدة عن التقينات والأداتية المفرطة والسلطوية والتوظيفية وهي الاساسيات التي تستند عليها السلطة والمؤسسة والسياسي والاجتماعي الكلي لبقاءه، وحتي اذا ظهرت هذه الخطابات الجمالية تكون في نطاق صغير يتم تقبيحه وان يكون مكروه ويتهم بالنخبوية واللانسانية واللاجتماعية..جاكسون والخطابات الغير عقلانيةويقول ليورنارد جاكسون في كتابه بؤس البنيوية انه مع اختفاء الماركسية من مواطنها الأوربية الشرقية، في النظرية الاجتماعية والادبية، سعت الأدبية والسينمائية والثقافية، في بناء أيديولوجيا ذات أصداء نظرية هدفها معارضة الرأسمالية، والميتافيزيقا الغربية، والعلم. وفي سياق رؤية جاكسون سعت هذه الدراسات نحو الدفاع عن الانسان، وقامت بنقد الخطابات والمنتجات السينمائية والثقافية والأدبية من اجل تطويرها نحو إيديولوجيا حيوية تحافظ علي جماليات الذات الانسانية دائما، والتأكيد علي أهمية المتنجات والخطابات ذو التوجه الايديولوجي الانساني الجمالي، فهناك مخرجون ذو توجي جمالي راقي يناهض العلمية الاوربية البحتة والرأسمالية مثل المخرج الفرنسي جودار والمجري بيلاتار واليوناني ثيو انجولوبولس، والدنماركي لارس فون ترير، والفرنسية شانتال اكريمان.ويلاحظ ان معظم هذه الخطابات السينمائية وايضا النظريات الادبية النقدية وبعض المنتجات الادبية اتخذت منحي غير عقلاني صرف وذلك لكي تتجاوز العقل الذي يسود العالم ويرسخ للعديد من القيم الانسانية التي تنتج وتعيش في احضان عالم لا يفهم الانسان علي حقيقته او يراعي مناحي الهوية الذاتية، هذا المنحي الغير عقلاني كان مدهش وقوي وقادر علي تحدي هذا العالم الصلب الشرس ولكنه يظل نخبوي صعب المراس، صعب ان يصبح شعبويا وان ينتقل الي الوعي الجمعي، وان يذوب في روح الانسان في كل مكان، ولكنه يظل حائط صد منيع لدي المثقفين والمنظرين الذي يبثون روح المواجهة والمقاومة لعل يصبح هناك تغييرا نسبيا وبطيئا لصالح الانسان، ويقول جاكسون في كتابه بؤس البنيوية، ان ما بعد البنيويات المتنوعة فهي السلف المباشر للنظرية الأدبية المعاصرة، وان الكثير منها لا عقلاني في نزوعه، وينبغي تفسيره بالأحري بوصفه حركة احتجاج ضد الرأسمالية والعلم والميتافيزيقا الغربية والبطريركية وكل شئ ضد الانسان الحر، ولا بوصفه نظريات جدية ورصينة في الأدب والثقافة.لذا كانت المدارس الثقافية والادبية والسينمائية المعاصرة علي المستوي الخطاب النقدي والخطاب الانتاجي، لم تسعي الي المضمون والشكل والبعد الفني للمنتج، انما سعت للتركيز علي الروح والحالة في العمل الثقافي والفني والادبي وهذه الروح كانت غير عقلانية تسعي لمواجهة الخطابات المضادة للانسان التي لا تعطي له وزن وقيمة، فخطاب النقد الثقافي المعاصر يعتمد علي تفسير وفهم الانساق المضمرة في النص وليس البعد الشكلي والجمالي. وكما يري جاكسون نري بأنه بالنظر الي النطريات الادبية والثقافية نجد ......
#ايديولوجيا
#الخطاب
#الثقافي
#والسينمائي
#والادبي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720313
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه هل يمكن للخطاب الجمالي في الفنون والادب والحياة ان يكون غير ايديولوجي، بعيدا عن نزعة مثالية وذات مفتردة، هذا محض هراء، فالجماليات هي ساحة من الخيال واللذة المثالية المتعالية، والفرد الأن يتحول نحوها، عبر خطابات السينما والادب، فهو يلهث وراء الجمالي حتي يشعر بوجود وكينونته، والسياسي والاجتماعي هنا يحاول الانفلات من هذا الايديولوجي بكل قوته حتي يضمن بقاءه واستقراره بكل قوة وعدم الرجوع الي عصر الايديولوجيات مرة أخري، هذا الصراع السياسي مع البحث اللاهث الفرد للجمالي لهو صراع مضمر لاوعى يتكشف في قيام المؤسسة بمكافحة دائما الخطاب الجمالي ذو النزعة الانسانية المدافعة عن حريات الفرد ووجوده والبعيدة عن التقينات والأداتية المفرطة والسلطوية والتوظيفية وهي الاساسيات التي تستند عليها السلطة والمؤسسة والسياسي والاجتماعي الكلي لبقاءه، وحتي اذا ظهرت هذه الخطابات الجمالية تكون في نطاق صغير يتم تقبيحه وان يكون مكروه ويتهم بالنخبوية واللانسانية واللاجتماعية..جاكسون والخطابات الغير عقلانيةويقول ليورنارد جاكسون في كتابه بؤس البنيوية انه مع اختفاء الماركسية من مواطنها الأوربية الشرقية، في النظرية الاجتماعية والادبية، سعت الأدبية والسينمائية والثقافية، في بناء أيديولوجيا ذات أصداء نظرية هدفها معارضة الرأسمالية، والميتافيزيقا الغربية، والعلم. وفي سياق رؤية جاكسون سعت هذه الدراسات نحو الدفاع عن الانسان، وقامت بنقد الخطابات والمنتجات السينمائية والثقافية والأدبية من اجل تطويرها نحو إيديولوجيا حيوية تحافظ علي جماليات الذات الانسانية دائما، والتأكيد علي أهمية المتنجات والخطابات ذو التوجه الايديولوجي الانساني الجمالي، فهناك مخرجون ذو توجي جمالي راقي يناهض العلمية الاوربية البحتة والرأسمالية مثل المخرج الفرنسي جودار والمجري بيلاتار واليوناني ثيو انجولوبولس، والدنماركي لارس فون ترير، والفرنسية شانتال اكريمان.ويلاحظ ان معظم هذه الخطابات السينمائية وايضا النظريات الادبية النقدية وبعض المنتجات الادبية اتخذت منحي غير عقلاني صرف وذلك لكي تتجاوز العقل الذي يسود العالم ويرسخ للعديد من القيم الانسانية التي تنتج وتعيش في احضان عالم لا يفهم الانسان علي حقيقته او يراعي مناحي الهوية الذاتية، هذا المنحي الغير عقلاني كان مدهش وقوي وقادر علي تحدي هذا العالم الصلب الشرس ولكنه يظل نخبوي صعب المراس، صعب ان يصبح شعبويا وان ينتقل الي الوعي الجمعي، وان يذوب في روح الانسان في كل مكان، ولكنه يظل حائط صد منيع لدي المثقفين والمنظرين الذي يبثون روح المواجهة والمقاومة لعل يصبح هناك تغييرا نسبيا وبطيئا لصالح الانسان، ويقول جاكسون في كتابه بؤس البنيوية، ان ما بعد البنيويات المتنوعة فهي السلف المباشر للنظرية الأدبية المعاصرة، وان الكثير منها لا عقلاني في نزوعه، وينبغي تفسيره بالأحري بوصفه حركة احتجاج ضد الرأسمالية والعلم والميتافيزيقا الغربية والبطريركية وكل شئ ضد الانسان الحر، ولا بوصفه نظريات جدية ورصينة في الأدب والثقافة.لذا كانت المدارس الثقافية والادبية والسينمائية المعاصرة علي المستوي الخطاب النقدي والخطاب الانتاجي، لم تسعي الي المضمون والشكل والبعد الفني للمنتج، انما سعت للتركيز علي الروح والحالة في العمل الثقافي والفني والادبي وهذه الروح كانت غير عقلانية تسعي لمواجهة الخطابات المضادة للانسان التي لا تعطي له وزن وقيمة، فخطاب النقد الثقافي المعاصر يعتمد علي تفسير وفهم الانساق المضمرة في النص وليس البعد الشكلي والجمالي. وكما يري جاكسون نري بأنه بالنظر الي النطريات الادبية والثقافية نجد ......
#ايديولوجيا
#الخطاب
#الثقافي
#والسينمائي
#والادبي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720313
الحوار المتمدن
محمد احمد الغريب عبدربه - ايديولوجيا الخطاب الثقافي والسينمائي والادبي المعاصر
ثامر عباس : اقصاء العقل في ايديولوجيا الصورة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس بات في حكم المؤكد وشبه الحتمي إن ثورة المعلومات العارمة وتكنولوجيا الاتصالات الجارفة ، أو ما بات يعرف بظاهرة (الانفوميديا) ستلعب – إن لم تكن لعبت بالفعل – دورا"فائق التأثير وواسع الأبعاد ، فيما يتعلق بتنميط حياة الناس ونمذجة أساليب تفكيرهم ، طالما أنها تمكنت من اختراق نسيج علاقاتهم الاجتماعية ، وتوصلت إلى طرق تكييف خياراتهم القيمية ، وبلغت إمكانية تطويع اتجاهاتهم الوجدانية ، فضلا"عن كونها مرشحة لاكتساح ركام هائل من آرائهم الراكدة وتصوراتهم المسبقة . ليس فقط بسبب غزارة منتجاتها الفنية المتنوعة (الترفيهية والدعائية) التي ما برحت حمى المنافسة التجارية على أسواقها تتصاعد بمتوالية هندسية يوما"بعد آخر ، لا بل ساعة بعد أخرى فحسب ، ولكن أيضا"لجهة خاصية الانطباعات النفسية والأخلاقية التي تبثها في منظومة السيكولوجيا الاجتماعية عموما"على نحو دائم ومتواصل . وهو الأمر الذي يستتبع تفكيك البنية الذهنية للإنسان المستهدف بالشكل الذي يجعله دريئة سهلة لطعون بنية معتقداته الروحية ، والسعي لاستلاب هويته الثقافية ، والعمل على تنميط وعيه الاجتماعي ، لاسيما وان العالم أضحى الآن – كما يصفه مؤلف كتاب : أفول السيادة (والتر رستون) – ((مربوط معا"بشبكة الكترونية تنقل الأخبار والبيانات ، الجيدة منها والسيئة ، الحقيقة منها والزائفة ، بسرعة الضوء إلى أي مكان في هذا الكوكب)) . وفي غمرة ما يشهده العالم اليوم من تطورات عاصفة على صعيد غزو القيم واجتياح المعتقدات ، بعد أن حسمت نتائج المواجهة على جبهات السياسة والاقتصاد لصالح من يمتلك سلطان المال وسلطة المعلومة أساسا"، دون أن يضطر إلى استخدام لغة التهديد بالقوة واللجوء لحوار المدفع . هذا بالإضافة عما تمخض عن تلك الحالة / الظاهرة من اختلالات بنيوية هائلة النطاق وانزياحات رمزية عميقة المدى ، شملت الميادين كافة للحد الذي دفع مفكرا"من طراز (جان بودريار) إلى القول ((إن ثقافة الميديا هي الجريمة الكاملة التي تدفع جماهير مشاهديها إلى حجافل التبخيس والتهميش)) ، فان الضرورة الوطنية والحضارية تقتضي منا التخلي عن (حكمة) الاكتفاء بتأمل الأوضاع المفبركة سياسيا"والموجهة قصديا"والاستسلام من ثم للحتمية التكنولوجية التي يراد لها أن تحدد لنا كل شيء وتفرض علينا أي شيء ، على اعتبار ((إن تقدم البشرية اليوم – كما يوضح أستاذ إدارة التقنية في البحرين (إسامة الخولي) – مرتبطا"رباطا"وثيقا"بالتقدم الالكتروني ، وان هذا الرباط يقع خارج نطاق سيطرة البشر . من ثم ، فان علينا إن نتواءم مع هذا الذي لا نستطيع تغييره ، إذ إن الإخفاق في تحقيق هذه المواءمة سيؤدي بنا إلى الانقراض ، بمثل ما ستفشل محاولات التدخل في العمليات الطبيعية)) . هذا من جانب ، أما من الجانب الآخر ، فان ذات الضرورة تستلزم - بوازع المسؤولية الأخلاقية – الإقبال على دراسة تلك الأوضاع المضطربة والتداعيات الملتبسة ، والتعمق في تحليل مكوناتها واستخلاص دلالة مضامينها ، والكشف عن آليات اشتغالها على وفق هذا الإيقاع الفوضوي المتسارع ، سيما وان شعوب المنطقة العربية خاصة وبلدان العالم الثالث عامة ، مقبلة على مراحل قاسية من التغييرات الهيكلية والتبدلات المعيارية لم تشهد لها نظير من قبل ، الأمر الذي ستترب عليها جملة من المعطيات ، ليس أقلها تقويض قدراتها المادية واستنزاف طاقاتها المعنوية ، ونسخ ذاكراتها التاريخية ، باعتماد خطط مدروسة وأساليب مقننة ، تتسم بالخبث والدهاء ، ترمي النيل من رموزها الوطنية والحط من موروثها الحضاري ، باستخدام تقنية (الإيحاء الصوري) الذي أتقن فنه وبرع في توظيفه غزاة العقول ، عبر مؤثرا ......
#اقصاء
#العقل
#ايديولوجيا
#الصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752650
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس بات في حكم المؤكد وشبه الحتمي إن ثورة المعلومات العارمة وتكنولوجيا الاتصالات الجارفة ، أو ما بات يعرف بظاهرة (الانفوميديا) ستلعب – إن لم تكن لعبت بالفعل – دورا"فائق التأثير وواسع الأبعاد ، فيما يتعلق بتنميط حياة الناس ونمذجة أساليب تفكيرهم ، طالما أنها تمكنت من اختراق نسيج علاقاتهم الاجتماعية ، وتوصلت إلى طرق تكييف خياراتهم القيمية ، وبلغت إمكانية تطويع اتجاهاتهم الوجدانية ، فضلا"عن كونها مرشحة لاكتساح ركام هائل من آرائهم الراكدة وتصوراتهم المسبقة . ليس فقط بسبب غزارة منتجاتها الفنية المتنوعة (الترفيهية والدعائية) التي ما برحت حمى المنافسة التجارية على أسواقها تتصاعد بمتوالية هندسية يوما"بعد آخر ، لا بل ساعة بعد أخرى فحسب ، ولكن أيضا"لجهة خاصية الانطباعات النفسية والأخلاقية التي تبثها في منظومة السيكولوجيا الاجتماعية عموما"على نحو دائم ومتواصل . وهو الأمر الذي يستتبع تفكيك البنية الذهنية للإنسان المستهدف بالشكل الذي يجعله دريئة سهلة لطعون بنية معتقداته الروحية ، والسعي لاستلاب هويته الثقافية ، والعمل على تنميط وعيه الاجتماعي ، لاسيما وان العالم أضحى الآن – كما يصفه مؤلف كتاب : أفول السيادة (والتر رستون) – ((مربوط معا"بشبكة الكترونية تنقل الأخبار والبيانات ، الجيدة منها والسيئة ، الحقيقة منها والزائفة ، بسرعة الضوء إلى أي مكان في هذا الكوكب)) . وفي غمرة ما يشهده العالم اليوم من تطورات عاصفة على صعيد غزو القيم واجتياح المعتقدات ، بعد أن حسمت نتائج المواجهة على جبهات السياسة والاقتصاد لصالح من يمتلك سلطان المال وسلطة المعلومة أساسا"، دون أن يضطر إلى استخدام لغة التهديد بالقوة واللجوء لحوار المدفع . هذا بالإضافة عما تمخض عن تلك الحالة / الظاهرة من اختلالات بنيوية هائلة النطاق وانزياحات رمزية عميقة المدى ، شملت الميادين كافة للحد الذي دفع مفكرا"من طراز (جان بودريار) إلى القول ((إن ثقافة الميديا هي الجريمة الكاملة التي تدفع جماهير مشاهديها إلى حجافل التبخيس والتهميش)) ، فان الضرورة الوطنية والحضارية تقتضي منا التخلي عن (حكمة) الاكتفاء بتأمل الأوضاع المفبركة سياسيا"والموجهة قصديا"والاستسلام من ثم للحتمية التكنولوجية التي يراد لها أن تحدد لنا كل شيء وتفرض علينا أي شيء ، على اعتبار ((إن تقدم البشرية اليوم – كما يوضح أستاذ إدارة التقنية في البحرين (إسامة الخولي) – مرتبطا"رباطا"وثيقا"بالتقدم الالكتروني ، وان هذا الرباط يقع خارج نطاق سيطرة البشر . من ثم ، فان علينا إن نتواءم مع هذا الذي لا نستطيع تغييره ، إذ إن الإخفاق في تحقيق هذه المواءمة سيؤدي بنا إلى الانقراض ، بمثل ما ستفشل محاولات التدخل في العمليات الطبيعية)) . هذا من جانب ، أما من الجانب الآخر ، فان ذات الضرورة تستلزم - بوازع المسؤولية الأخلاقية – الإقبال على دراسة تلك الأوضاع المضطربة والتداعيات الملتبسة ، والتعمق في تحليل مكوناتها واستخلاص دلالة مضامينها ، والكشف عن آليات اشتغالها على وفق هذا الإيقاع الفوضوي المتسارع ، سيما وان شعوب المنطقة العربية خاصة وبلدان العالم الثالث عامة ، مقبلة على مراحل قاسية من التغييرات الهيكلية والتبدلات المعيارية لم تشهد لها نظير من قبل ، الأمر الذي ستترب عليها جملة من المعطيات ، ليس أقلها تقويض قدراتها المادية واستنزاف طاقاتها المعنوية ، ونسخ ذاكراتها التاريخية ، باعتماد خطط مدروسة وأساليب مقننة ، تتسم بالخبث والدهاء ، ترمي النيل من رموزها الوطنية والحط من موروثها الحضاري ، باستخدام تقنية (الإيحاء الصوري) الذي أتقن فنه وبرع في توظيفه غزاة العقول ، عبر مؤثرا ......
#اقصاء
#العقل
#ايديولوجيا
#الصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752650
الحوار المتمدن
ثامر عباس - اقصاء العقل في ايديولوجيا الصورة