عبد الرحمن الآنسي : اليمنيون وأسطورة سيزف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_الآنسي في كل مرةٍ أحاول فيها فهم الأطراف التي تتقاتل في الساحة اليمنية أشعر بحيرة غريبة تغزو أفكاري، حيرة تجعلني أؤمن بآلهة الموت ثاناتوس الذي كفر بها سيزف. أتساءل "من أجل من يقاتل اليمنيون؟ هل غضبت عليهم آلهة الموت حتى جعلتهم يحملون الصخرة إلى أعلى الجبل ثم تدحرجها ليحملونها من جديد أم ماذا؟" لا تقرأوا المقال على أنه مقال وجودي، ولكن لنقرأه من طرف آخر، من طرف منطقي عقلاني يعيدنا إلى نفس السؤال السابق "من أجل ماذا يقاتل اليمنيون؟" لنفترض أن ثاناتوس موجودة حقيقة، وأنها غضبت من اليمنيين ولذا تعذبهم بهذه الطريقة، فما الحل حتى تغفر لهم ويسلموا من هذا العذاب الغير منقطع؟ لو افترضنا أنها تقبل القرابين فقد قدّم اليمنيون عشرات الآلاف من البشر كقرابين ولكن دون فائدة، يا ترى هل هناك قرابين أكثر تأثيرًا من دماء البشر؟ لا أظن.في الحقيقة أتخيل ما لو أني أمثل مبعوث اليمن لثاناتوس، لأسألها عما تريده من اليمنيين حتى تمنحهم السلام؟" ولنقل أني أصبحت أخيرًا مبعوث اليمن إلى ثاناتوس، حتى أطلب منها العفو ثم أنظر في أمره، هل يريد قرابين أكثر أم ماذا؟ لنقل أني وصلت إلى ثاناتوس وأخبرته بالعذاب الذي يعيشه الشعب اليمني، فأخبرني أنه ليس المسؤول عن ما يحدث، وأن المسؤول الحقيقي هو أباها زيوس أبو الآلهة والبشر. تركتها بعد أن ترجيتها أن تساعدني في التوسط لهذا الشعب المسكين أمام زيوس، فاليمنيون لم يقوموا بكبيرة حتى يلاقون كل هذا القدر من العذاب. لا أعرف إن كانت ستساعدني ولكن لنقل أنها وافقت وذهبت نحو زيوس. يا للروعة أن تكون مبعوثًا للسلام، وهل هناك أجمل من مهمة غايتها السلام؟! وصلت أخيرًا إلى زيوس استسمحته بالدخول فسمح لي. أخيرًاصرت أنا وزيوس وجهًا لوجه، بدأت أسأله "يا أبونا وأبو الآلهة والبشر، إن الشعب اليمني قد لاقى من العذاب ما لم يذقه شعب على وجه هذه الأرض، حتى سيزف نفسه الذي عصاكم من قبل لم تعذبهم كل هذا العذاب، هلا غفرت لهم؟كنت أراه قبل قليل، ولكن فجأة اختفى من أمامي. سأجازف بحياتي لأسأله عن سبب هذا العذاب، هل يريد منهم أن يكونوا أغبياء حتى يظهر بمظهر الذكي أمامهم؟ ولنقل أنه يريد ذلك، فماذا حاول اليمنيون القيام به حتى يكتشف زيوس ذكائهم فيكلفهم بهذه المهمة السيزفية؟ من أجل اليمنيين بدأت أتحدث إلى الآلهة زيوس بكل ثبات "أرجوك أيها الإله أن تغفر لليمنيين، فهم لم يقصدوا عصيانك" انتظرت جوابًا لكن دون جدوى. بدأت أمجده "يا أبو الآلهات كلها ويا ابو البشر العظيم، إنك أكبر من أن تعذب شعب اليمن المسكين كل هذا القدر من العذاب، فارحمهم وامنحهم فرصة أخرى للتوبة، وليعيشوا بسلام" لم يظهر مرةً أخرى، ولم يرد عليّ رغم إلحاحي في مناداته. بدأت أتخيل ما لو أنه كان طيفًا قبل قليل، ولم أره عيانًا. انتظرت أتضرع إليه ولكن لم يجبني فتركته بعد أن خاب أملي. فكّرت في نفسي "ماذا يمكنني أن أعمل من أجل إنقاذ اليمنيين؟". في الحقيقة لا أريد أن أعود إلى اليمنيين وأخبرهم أني لم أجد الآلهة، لن يصدقوني، وسيقولون أني أخدعهم، ما العمل يا ترى؟ ظللت أفكر، ثم فجأة طرأت على بالي فكرة العودة إلى ثاناتوس، وأخبرها إني لم أجد زيوس، ولتكفّ عن تعذيب اليمنيين. وأنا في الطريق إلى ثاناتوس بدأت أفكر "هل خدعني ثاناتوس وأخبرني بمكان لا يوجد فيه أباها زيوس؟ لنقل أنها خدعتني، فلماذا قامت بهذا العمل المشين؟. قطعت مسافات طويلة حتى وصلت إلى ثاناتوس، وبدأت أشكوا لها ما يعيشه اليمنيين واسترحمتها أكثر مما عملت في المرة السابقة. ردّت بأسف أن أباها سيغضب ما لو أنها قامت بهذا الأمر دون استشارته. استرحمتها بكل ما أوتيت من محاسن ......
#اليمنيون
#وأسطورة
#سيزف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680669
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_الآنسي في كل مرةٍ أحاول فيها فهم الأطراف التي تتقاتل في الساحة اليمنية أشعر بحيرة غريبة تغزو أفكاري، حيرة تجعلني أؤمن بآلهة الموت ثاناتوس الذي كفر بها سيزف. أتساءل "من أجل من يقاتل اليمنيون؟ هل غضبت عليهم آلهة الموت حتى جعلتهم يحملون الصخرة إلى أعلى الجبل ثم تدحرجها ليحملونها من جديد أم ماذا؟" لا تقرأوا المقال على أنه مقال وجودي، ولكن لنقرأه من طرف آخر، من طرف منطقي عقلاني يعيدنا إلى نفس السؤال السابق "من أجل ماذا يقاتل اليمنيون؟" لنفترض أن ثاناتوس موجودة حقيقة، وأنها غضبت من اليمنيين ولذا تعذبهم بهذه الطريقة، فما الحل حتى تغفر لهم ويسلموا من هذا العذاب الغير منقطع؟ لو افترضنا أنها تقبل القرابين فقد قدّم اليمنيون عشرات الآلاف من البشر كقرابين ولكن دون فائدة، يا ترى هل هناك قرابين أكثر تأثيرًا من دماء البشر؟ لا أظن.في الحقيقة أتخيل ما لو أني أمثل مبعوث اليمن لثاناتوس، لأسألها عما تريده من اليمنيين حتى تمنحهم السلام؟" ولنقل أني أصبحت أخيرًا مبعوث اليمن إلى ثاناتوس، حتى أطلب منها العفو ثم أنظر في أمره، هل يريد قرابين أكثر أم ماذا؟ لنقل أني وصلت إلى ثاناتوس وأخبرته بالعذاب الذي يعيشه الشعب اليمني، فأخبرني أنه ليس المسؤول عن ما يحدث، وأن المسؤول الحقيقي هو أباها زيوس أبو الآلهة والبشر. تركتها بعد أن ترجيتها أن تساعدني في التوسط لهذا الشعب المسكين أمام زيوس، فاليمنيون لم يقوموا بكبيرة حتى يلاقون كل هذا القدر من العذاب. لا أعرف إن كانت ستساعدني ولكن لنقل أنها وافقت وذهبت نحو زيوس. يا للروعة أن تكون مبعوثًا للسلام، وهل هناك أجمل من مهمة غايتها السلام؟! وصلت أخيرًا إلى زيوس استسمحته بالدخول فسمح لي. أخيرًاصرت أنا وزيوس وجهًا لوجه، بدأت أسأله "يا أبونا وأبو الآلهة والبشر، إن الشعب اليمني قد لاقى من العذاب ما لم يذقه شعب على وجه هذه الأرض، حتى سيزف نفسه الذي عصاكم من قبل لم تعذبهم كل هذا العذاب، هلا غفرت لهم؟كنت أراه قبل قليل، ولكن فجأة اختفى من أمامي. سأجازف بحياتي لأسأله عن سبب هذا العذاب، هل يريد منهم أن يكونوا أغبياء حتى يظهر بمظهر الذكي أمامهم؟ ولنقل أنه يريد ذلك، فماذا حاول اليمنيون القيام به حتى يكتشف زيوس ذكائهم فيكلفهم بهذه المهمة السيزفية؟ من أجل اليمنيين بدأت أتحدث إلى الآلهة زيوس بكل ثبات "أرجوك أيها الإله أن تغفر لليمنيين، فهم لم يقصدوا عصيانك" انتظرت جوابًا لكن دون جدوى. بدأت أمجده "يا أبو الآلهات كلها ويا ابو البشر العظيم، إنك أكبر من أن تعذب شعب اليمن المسكين كل هذا القدر من العذاب، فارحمهم وامنحهم فرصة أخرى للتوبة، وليعيشوا بسلام" لم يظهر مرةً أخرى، ولم يرد عليّ رغم إلحاحي في مناداته. بدأت أتخيل ما لو أنه كان طيفًا قبل قليل، ولم أره عيانًا. انتظرت أتضرع إليه ولكن لم يجبني فتركته بعد أن خاب أملي. فكّرت في نفسي "ماذا يمكنني أن أعمل من أجل إنقاذ اليمنيين؟". في الحقيقة لا أريد أن أعود إلى اليمنيين وأخبرهم أني لم أجد الآلهة، لن يصدقوني، وسيقولون أني أخدعهم، ما العمل يا ترى؟ ظللت أفكر، ثم فجأة طرأت على بالي فكرة العودة إلى ثاناتوس، وأخبرها إني لم أجد زيوس، ولتكفّ عن تعذيب اليمنيين. وأنا في الطريق إلى ثاناتوس بدأت أفكر "هل خدعني ثاناتوس وأخبرني بمكان لا يوجد فيه أباها زيوس؟ لنقل أنها خدعتني، فلماذا قامت بهذا العمل المشين؟. قطعت مسافات طويلة حتى وصلت إلى ثاناتوس، وبدأت أشكوا لها ما يعيشه اليمنيين واسترحمتها أكثر مما عملت في المرة السابقة. ردّت بأسف أن أباها سيغضب ما لو أنها قامت بهذا الأمر دون استشارته. استرحمتها بكل ما أوتيت من محاسن ......
#اليمنيون
#وأسطورة
#سيزف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680669
الحوار المتمدن
عبد الرحمن الآنسي - اليمنيون وأسطورة سيزف
منذر علي : السياسيون اليمنيون وصناعة الكوارث
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي من نافلة القول إنَّ الأخطاء ظاهرة إنسانية؛ بمعنى أنها تحدث في كل المجتمعات البشرية، وتشمل كل مناحي الحياة، وليست محصورة في ثقافة معينة أو مجتمع معين أو عرق دون آخر، ولكن من الصواب القول أيضًا إنَّ هناك آليات قانونية للرقابة والمحاسبة ، accountability ، وتحديد المسؤولية ، responsibility ، وتصحيح الأخطاء في المجتمعات الرأسمالية المتقدمة، وكذلك في المجتمعات الاشتراكية الناهضة، مثل كوبا والصين وفيتنام، حيث يجري تصحيح الأخطاء عن طريق الآليات الإدارية الحديثة، وعن طريق تفعيل مبدأي "النقد والنقد الذاتي" الثوريين. أما في المجتمعات المتخلفة، غير الاشتراكية والرأسمالية، وشبه الرأسمالية، مثل مجتمعاتنا العربية، فأنها تفتقر إلى الآليات الإدارية الحديثة، وتتعامل مع النقد باعتباره " عيبًا وتجاوزًا قبيحًا وقلة أدب"، يرتقي إلى مستوى الإهانة، ولا يجوز التعامل معه. وبالتالي فأنَّ ما يجري في هذه المجتمعات المُنهكة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، في ظل الأنظمة المُنتهكة للقيم الإنسانية، ليس هو ترك الأخطاء تفعل فعلها، فحسب ، بل يجري تصيُّد الأخطاء، أو تلفيقها ضد هذا الطرف أو ذاك، بهدف الإيقاع به، ولوم قبيلة المخطئ أو طائفته أو جهته الجغرافية عوضًا عن لوم المُخطئ ذاته ومحاسبته، فتتراكم الأخطاء وتستفحل وتنفجر، وتتلوها الثارات والصراعات من كل نوع، وهكذا تسير الأمور في هذه المجتمعات، بشكل عشوائي، على بركة الله! ***في بلادنا، اليمن التعيس، السياسيون مُدمنون على ارتكاب الأخطاء كالمحششين، المدمنين على تعاطي المخدرات، يصنعون الأخطاء ويرتكبون الخطيئة، تحت وهم أنهم يصححون الأخطاء ويشيِّدون أعمدة الطهارة ويدافعون عن الاستقامة. وهم غالبًا لا يدركون أخطاءهم وخطاياهم، وحينما يدركونها، فأنهم لا يبحثون عن جذورها السياسية والاقتصادية والفكرية والأخلاقية، وإنما يبحثون عن الجذور القبلية والجهوية والطائفية للمخطئين. فإذا كان المخطئون من قبيلتهم وطائفتهم وجهتهم الجغرافية فهم، بالضرورة، أبرياء، حتى لو ارتكبوا الفظائع. وإذا كان المخطئون ليسوا من قبيلتهم ولا من طائفتهم ولا من جهتهم الجغرافية، فهم، بالضرورة مجرمين، مع قبائلهم وطوائفهم ومناطقهم الجغرافية، ويتوجب إنزال أشد العقوبات بهم! *** وبما أنَّ الخطاء ذات طبيعة بشرية عامة، يرتكبها كل الناس بوعي أو بدون وعي؛ أي أنها تَصْدق على اليمني الشمالي واليمني الجنوبي، وعلى الصيني والروسي، وعلى الهندي والباكستاني، وعلى الأمريكي والبريطاني ، فضلًا عن السعودي والإيراني والإماراتي والإسرائيلي والقطري والتركي ، وعلى الرجال والنساء، وعلى الناس من مختلف الأديان، ولا يمكن حصر الأخطاء في عرق أو ثقافة معينة ، أو في قبيلة أو طائفة أو جهة جغرافية م ......
#السياسيون
#اليمنيون
#وصناعة
#الكوارث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730040
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي من نافلة القول إنَّ الأخطاء ظاهرة إنسانية؛ بمعنى أنها تحدث في كل المجتمعات البشرية، وتشمل كل مناحي الحياة، وليست محصورة في ثقافة معينة أو مجتمع معين أو عرق دون آخر، ولكن من الصواب القول أيضًا إنَّ هناك آليات قانونية للرقابة والمحاسبة ، accountability ، وتحديد المسؤولية ، responsibility ، وتصحيح الأخطاء في المجتمعات الرأسمالية المتقدمة، وكذلك في المجتمعات الاشتراكية الناهضة، مثل كوبا والصين وفيتنام، حيث يجري تصحيح الأخطاء عن طريق الآليات الإدارية الحديثة، وعن طريق تفعيل مبدأي "النقد والنقد الذاتي" الثوريين. أما في المجتمعات المتخلفة، غير الاشتراكية والرأسمالية، وشبه الرأسمالية، مثل مجتمعاتنا العربية، فأنها تفتقر إلى الآليات الإدارية الحديثة، وتتعامل مع النقد باعتباره " عيبًا وتجاوزًا قبيحًا وقلة أدب"، يرتقي إلى مستوى الإهانة، ولا يجوز التعامل معه. وبالتالي فأنَّ ما يجري في هذه المجتمعات المُنهكة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، في ظل الأنظمة المُنتهكة للقيم الإنسانية، ليس هو ترك الأخطاء تفعل فعلها، فحسب ، بل يجري تصيُّد الأخطاء، أو تلفيقها ضد هذا الطرف أو ذاك، بهدف الإيقاع به، ولوم قبيلة المخطئ أو طائفته أو جهته الجغرافية عوضًا عن لوم المُخطئ ذاته ومحاسبته، فتتراكم الأخطاء وتستفحل وتنفجر، وتتلوها الثارات والصراعات من كل نوع، وهكذا تسير الأمور في هذه المجتمعات، بشكل عشوائي، على بركة الله! ***في بلادنا، اليمن التعيس، السياسيون مُدمنون على ارتكاب الأخطاء كالمحششين، المدمنين على تعاطي المخدرات، يصنعون الأخطاء ويرتكبون الخطيئة، تحت وهم أنهم يصححون الأخطاء ويشيِّدون أعمدة الطهارة ويدافعون عن الاستقامة. وهم غالبًا لا يدركون أخطاءهم وخطاياهم، وحينما يدركونها، فأنهم لا يبحثون عن جذورها السياسية والاقتصادية والفكرية والأخلاقية، وإنما يبحثون عن الجذور القبلية والجهوية والطائفية للمخطئين. فإذا كان المخطئون من قبيلتهم وطائفتهم وجهتهم الجغرافية فهم، بالضرورة، أبرياء، حتى لو ارتكبوا الفظائع. وإذا كان المخطئون ليسوا من قبيلتهم ولا من طائفتهم ولا من جهتهم الجغرافية، فهم، بالضرورة مجرمين، مع قبائلهم وطوائفهم ومناطقهم الجغرافية، ويتوجب إنزال أشد العقوبات بهم! *** وبما أنَّ الخطاء ذات طبيعة بشرية عامة، يرتكبها كل الناس بوعي أو بدون وعي؛ أي أنها تَصْدق على اليمني الشمالي واليمني الجنوبي، وعلى الصيني والروسي، وعلى الهندي والباكستاني، وعلى الأمريكي والبريطاني ، فضلًا عن السعودي والإيراني والإماراتي والإسرائيلي والقطري والتركي ، وعلى الرجال والنساء، وعلى الناس من مختلف الأديان، ولا يمكن حصر الأخطاء في عرق أو ثقافة معينة ، أو في قبيلة أو طائفة أو جهة جغرافية م ......
#السياسيون
#اليمنيون
#وصناعة
#الكوارث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730040
الحوار المتمدن
منذر علي - السياسيون اليمنيون وصناعة الكوارث!
منذر علي : لماذا انتصر اليمنيون في الماضي وهُزِمُوا في الحاضر؟
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي ثمة من سيتطوع بالإجابة عن هذا السؤال، وسيقول، بدون رويِّة، بأن اليمنيين انتصروا في الماضي لأنَّ الظروف الإقليمية والدولية كانت مواتية، وانهزموا في الحاضر لأن الظروف الإقليمية والدولية لم تعد كذلك. غير أنَّ مثل هذه المقاربة المتهافتة للنصر والهزيمة ليست سوى تعبيرٍ فجٍ عن فقر في الخيال، ومحاولةٍ بائسة لإنكار الدور المتميز للنخب الوطنية التي قادت المشروع الوطني في الماضي، وإعفاء وتبريرٍ لأخطاء النخب السياسية اليمنية في الحاضر التي انحرفت عن المشروع الوطني، وقادت اليمن إلى الخراب، كما لم يحدث له في التاريخ. ***بالتأكيد، لا يمكن للمرء أن ينكر المناخ التحرري الذي كان قائمًا في الماضي، أو يتجاهل تأثير الظروف الإقليمية والدولية على الأحداث السياسية والتاريخية في هذا البلد أو ذلك في ظروف استثنائية معينة، ولكن الأمر الحاسم في الانتصارات أو الهزائم مرهون، في مغلب الأحيان، بالعوامل الذاتية الداخلية المتصلة بطبيعة القوى السياسية الفاعلة في المسرح الوطني. ها هم الأفغان انتصروا في معركتهم التحررية وطردوا القوى الاستعمارية من وطنهم على الرَّغم من أنَّ العالم كله كان ومازال ضدهم. وقبلهم انتصر الشعب في جنوب أفريقيا على نظام الفصل العنصري، Apartheid، المدعوم من القوى الإمبريالية. كما أنتصرَ الفيتناميون على القوى الضاربة للاستعمار الصيني والفرنسي والأمريكي، وأنتصرَ الكوبيون على الإمبريالية الأمريكية التي لا تبعد عنهم سوى تسعين ميلًا ومازالوا صامدين منذ أكثر من ستين عامًا، متحديين الطغيان الإمبريالي، وانتصر البلاشفة في روسيا ضد الرجعية الداخلية والعدوان الاستعماري الغربي بين 1917-1924م. إذن، أين، يا تُرى، يكمن السر في هذه الانتصارات؟ ***يكمن السر في هذه الانتصارات في نوعية القيادة التي اضطلعت بالمسؤولية السياسية والتاريخية. إذْ لا يمكن أن توكل المسؤولية لمجموعة من الجهلة والمتخلفين وغريبي الأطوار، وتطلب منهم الانتصار على التخلف، وتقضي عمرك تطبل لهذا الطرف أو ذلك. هذا جنون، يا صاحبي! والآن، ولتقريب الصورة إليكم حول أهمية القيادات الوطنية في أية ثورة تحررية، تخيَّلوا للحظة، وَلْيَكُن ذلك من باب الطرافة أو التسلية، إنَّ الذين قادوا الثورات الكوبية والفيتنامية والجنوب أفريقية ، أناسٌ من أمثال عبد ربه منصور هادي، وعلي محسن الأحمر، وسلطان البركاني، ومحمد على المقدشي، ومهدي المشاط ومحمد الحوثي، وهاني بن بريك وعيدروس الزبيدي ، والشيخ عبد الرب النقيب، وحمود المخلافي وعبد الله العديني، وطارق عفاش، وليست قيادات تاريخية من نمط، لينين و تروتسكي وستالين ، ماو تسي تونغ، و فيدل كاسترو، وراؤول كاسترو، وتشي جيفارا، وهو تشي منه، وفون نجوين جياب، ونيلسون مانديلا وجو سلوفو . تُرى كيف كان سيكون مصير الثورات الروسية والصينية والكوبية والفيتنامية والجنوب أفريقية؟ أعتقد أن الجواب واضح، وهو أن الثورات في تلك البلدان، بدون القيادات الوطنية الأممية الاستثنائية التي أشرنا إليها للتو، كانت ستؤول إلى نفس المصير البائس التي آلت إليه الثورة في بلادنا. *** والأمر ذاته يصدق على قادة طالبان، ولا غرابة في الأمر، فهم، بالتأكيد، ليسوا كالقادة العظام في التاريخ، بسبب توجهاتهم الدينية المتطرفة ونزعاتهم الأيديلوجية الضيقة، وميولهم العدمية، وهم لا يحوزون الأفق الإنساني الرحب الذي تميز به القادة الكبار في التاريخ، ......
#لماذا
#انتصر
#اليمنيون
#الماضي
#وهُزِمُوا
#الحاضر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736339
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي ثمة من سيتطوع بالإجابة عن هذا السؤال، وسيقول، بدون رويِّة، بأن اليمنيين انتصروا في الماضي لأنَّ الظروف الإقليمية والدولية كانت مواتية، وانهزموا في الحاضر لأن الظروف الإقليمية والدولية لم تعد كذلك. غير أنَّ مثل هذه المقاربة المتهافتة للنصر والهزيمة ليست سوى تعبيرٍ فجٍ عن فقر في الخيال، ومحاولةٍ بائسة لإنكار الدور المتميز للنخب الوطنية التي قادت المشروع الوطني في الماضي، وإعفاء وتبريرٍ لأخطاء النخب السياسية اليمنية في الحاضر التي انحرفت عن المشروع الوطني، وقادت اليمن إلى الخراب، كما لم يحدث له في التاريخ. ***بالتأكيد، لا يمكن للمرء أن ينكر المناخ التحرري الذي كان قائمًا في الماضي، أو يتجاهل تأثير الظروف الإقليمية والدولية على الأحداث السياسية والتاريخية في هذا البلد أو ذلك في ظروف استثنائية معينة، ولكن الأمر الحاسم في الانتصارات أو الهزائم مرهون، في مغلب الأحيان، بالعوامل الذاتية الداخلية المتصلة بطبيعة القوى السياسية الفاعلة في المسرح الوطني. ها هم الأفغان انتصروا في معركتهم التحررية وطردوا القوى الاستعمارية من وطنهم على الرَّغم من أنَّ العالم كله كان ومازال ضدهم. وقبلهم انتصر الشعب في جنوب أفريقيا على نظام الفصل العنصري، Apartheid، المدعوم من القوى الإمبريالية. كما أنتصرَ الفيتناميون على القوى الضاربة للاستعمار الصيني والفرنسي والأمريكي، وأنتصرَ الكوبيون على الإمبريالية الأمريكية التي لا تبعد عنهم سوى تسعين ميلًا ومازالوا صامدين منذ أكثر من ستين عامًا، متحديين الطغيان الإمبريالي، وانتصر البلاشفة في روسيا ضد الرجعية الداخلية والعدوان الاستعماري الغربي بين 1917-1924م. إذن، أين، يا تُرى، يكمن السر في هذه الانتصارات؟ ***يكمن السر في هذه الانتصارات في نوعية القيادة التي اضطلعت بالمسؤولية السياسية والتاريخية. إذْ لا يمكن أن توكل المسؤولية لمجموعة من الجهلة والمتخلفين وغريبي الأطوار، وتطلب منهم الانتصار على التخلف، وتقضي عمرك تطبل لهذا الطرف أو ذلك. هذا جنون، يا صاحبي! والآن، ولتقريب الصورة إليكم حول أهمية القيادات الوطنية في أية ثورة تحررية، تخيَّلوا للحظة، وَلْيَكُن ذلك من باب الطرافة أو التسلية، إنَّ الذين قادوا الثورات الكوبية والفيتنامية والجنوب أفريقية ، أناسٌ من أمثال عبد ربه منصور هادي، وعلي محسن الأحمر، وسلطان البركاني، ومحمد على المقدشي، ومهدي المشاط ومحمد الحوثي، وهاني بن بريك وعيدروس الزبيدي ، والشيخ عبد الرب النقيب، وحمود المخلافي وعبد الله العديني، وطارق عفاش، وليست قيادات تاريخية من نمط، لينين و تروتسكي وستالين ، ماو تسي تونغ، و فيدل كاسترو، وراؤول كاسترو، وتشي جيفارا، وهو تشي منه، وفون نجوين جياب، ونيلسون مانديلا وجو سلوفو . تُرى كيف كان سيكون مصير الثورات الروسية والصينية والكوبية والفيتنامية والجنوب أفريقية؟ أعتقد أن الجواب واضح، وهو أن الثورات في تلك البلدان، بدون القيادات الوطنية الأممية الاستثنائية التي أشرنا إليها للتو، كانت ستؤول إلى نفس المصير البائس التي آلت إليه الثورة في بلادنا. *** والأمر ذاته يصدق على قادة طالبان، ولا غرابة في الأمر، فهم، بالتأكيد، ليسوا كالقادة العظام في التاريخ، بسبب توجهاتهم الدينية المتطرفة ونزعاتهم الأيديلوجية الضيقة، وميولهم العدمية، وهم لا يحوزون الأفق الإنساني الرحب الذي تميز به القادة الكبار في التاريخ، ......
#لماذا
#انتصر
#اليمنيون
#الماضي
#وهُزِمُوا
#الحاضر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736339
الحوار المتمدن
منذر علي - لماذا انتصر اليمنيون في الماضي وهُزِمُوا في الحاضر؟