محمد بوجنال : الشعوب بين الحداثة الواحدية والحداثة التشاركية
#الحوار_المتمدن
#محمد_بوجنال الشعوب بين الحداثة الواحدية والحداثة التشاركية-ملاحظات اولية-تعيش الحداثة اليوم الفكر الواحدي المفترس وشبه غياب الفكر الحداثي التشاركي.ويسجل التاريخ أن الأول قد سيطر بشكل كبير خاصة منذ بداية الثمانينات مع انتصار النيولبرالية مجسدا في ريغن/تاتشر: مركزة الاقتصاد وتوسع الإنتاج والاستهلاك وهو انتصار دعم وقوى موقع الشرائح المسيطرة؛ في حين بقي غيرها من شرائح الشعوب مهمشا أو قل مكتفيا بالقليل المتوفر له كالخبز والأكل والشراب- وإن بمستويات محددة- وبعض أشكال التسلية كالتلفاز وغيره(الرياضة او كرة القدم خاصة) الذين سمحت بهم الحداثة الواحدية ليصبحوا في متناول مختلف مستويات الدخل علما بأن هناك فئات من مستوى آخر ليس لها قدرة التوفر على ذلك.لكن، وعلى العموم،فمجمل الشرائح راضية،وبشكل ملغوم بهذا المستوى اللهم احتجاجاتها المتقطعة التي لا تفيد أو قل إرهاصات تسرع الشرائح المسيطرة إلى احتوائها واستثمارها؛ وذاك عبارة عما يسميه البعض بالتنفيس خاصة عند السماح بالكلام عن حقوق الإنسان أو الإنسانية أو الديمقراطية التي اعتبرها البعض ذاك بمثابة آليات إخفاء الحداثة الواحدية أشكال الفقر والتسلط السياسي.ومن هنا القول بضعف أو فشل برامجها السياسية لاعتمادها هذا النوع من الخطابات التي تبقى غريبة ومفروضة على الشعوب.إنه التهميش الذي خلق وجعل من هذه الأخيرة شريحة غير مستعدة،بل ولا تتوفر على القدرات التي تمكنها من المساهمة أو قل شريحة جامدة ومسلعة. ومعلوم أن الإيمان بالقدرات والحقوق المقدسة في المشاركة والبناء والإغناء هو أهم مميزات الحداثة التشاركية حيث لم تبق الشعوب شيئا آخر غير الإبداع الذي مصدره مكوناتها(الأفراد والجماعات في أشكال تنظيمية مجالسية)،لا نواب الأمة وحكوماتها ومختلف أشكال نخب الإطفاء. فالتحرر يعني،وفق الحداثة التشاركية،الاستقلالية وجوديا وتنظيميا وبالتالي اقتصاديا وسياسيا ومعرفيا. لكن ،ومن شبه المؤكد لحدود المرحلة أن الشعوب،في ظل الحداثة الواحدية، ترفض فكرة الاعتقاد بإمكانية وجودها كتنظيم تشاركي أو قل خوفا من ذلك اللهم على مستوى بعض الحالات المحددة أو الإرهاصات العابرة. وحكمة العلم والعقل تقول أنه إذا كانت كشعوب لا تؤمن لحد الساعة بذلك، فلأنها، وبكل بساطة، شكلتها الحداثة الواحدية بالشكل الذي جعلها لا تريد؛ إذ عندما تريد، ستكون قد أسست للحداثة التشاركية حيث يصبح إيمانها بإبداعها وقدراتها الحقيقية التي ردمتها الحداثة الواحدية بقوانينها التي هي قوانين السوق والمال والسلطة ونشر وسائل الترفيه والنسيان وهو ما يؤكده بعض المفكرين بقوله: " نحن ننسى عندما نكون أمام التلفاز " وهو الوضع الذي يتناقض وشروط الإبداع أو قل يتناقض وفلسفة الحداثة التشاركية . ......
#الشعوب
#الحداثة
#الواحدية
#والحداثة
#التشاركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713144
#الحوار_المتمدن
#محمد_بوجنال الشعوب بين الحداثة الواحدية والحداثة التشاركية-ملاحظات اولية-تعيش الحداثة اليوم الفكر الواحدي المفترس وشبه غياب الفكر الحداثي التشاركي.ويسجل التاريخ أن الأول قد سيطر بشكل كبير خاصة منذ بداية الثمانينات مع انتصار النيولبرالية مجسدا في ريغن/تاتشر: مركزة الاقتصاد وتوسع الإنتاج والاستهلاك وهو انتصار دعم وقوى موقع الشرائح المسيطرة؛ في حين بقي غيرها من شرائح الشعوب مهمشا أو قل مكتفيا بالقليل المتوفر له كالخبز والأكل والشراب- وإن بمستويات محددة- وبعض أشكال التسلية كالتلفاز وغيره(الرياضة او كرة القدم خاصة) الذين سمحت بهم الحداثة الواحدية ليصبحوا في متناول مختلف مستويات الدخل علما بأن هناك فئات من مستوى آخر ليس لها قدرة التوفر على ذلك.لكن، وعلى العموم،فمجمل الشرائح راضية،وبشكل ملغوم بهذا المستوى اللهم احتجاجاتها المتقطعة التي لا تفيد أو قل إرهاصات تسرع الشرائح المسيطرة إلى احتوائها واستثمارها؛ وذاك عبارة عما يسميه البعض بالتنفيس خاصة عند السماح بالكلام عن حقوق الإنسان أو الإنسانية أو الديمقراطية التي اعتبرها البعض ذاك بمثابة آليات إخفاء الحداثة الواحدية أشكال الفقر والتسلط السياسي.ومن هنا القول بضعف أو فشل برامجها السياسية لاعتمادها هذا النوع من الخطابات التي تبقى غريبة ومفروضة على الشعوب.إنه التهميش الذي خلق وجعل من هذه الأخيرة شريحة غير مستعدة،بل ولا تتوفر على القدرات التي تمكنها من المساهمة أو قل شريحة جامدة ومسلعة. ومعلوم أن الإيمان بالقدرات والحقوق المقدسة في المشاركة والبناء والإغناء هو أهم مميزات الحداثة التشاركية حيث لم تبق الشعوب شيئا آخر غير الإبداع الذي مصدره مكوناتها(الأفراد والجماعات في أشكال تنظيمية مجالسية)،لا نواب الأمة وحكوماتها ومختلف أشكال نخب الإطفاء. فالتحرر يعني،وفق الحداثة التشاركية،الاستقلالية وجوديا وتنظيميا وبالتالي اقتصاديا وسياسيا ومعرفيا. لكن ،ومن شبه المؤكد لحدود المرحلة أن الشعوب،في ظل الحداثة الواحدية، ترفض فكرة الاعتقاد بإمكانية وجودها كتنظيم تشاركي أو قل خوفا من ذلك اللهم على مستوى بعض الحالات المحددة أو الإرهاصات العابرة. وحكمة العلم والعقل تقول أنه إذا كانت كشعوب لا تؤمن لحد الساعة بذلك، فلأنها، وبكل بساطة، شكلتها الحداثة الواحدية بالشكل الذي جعلها لا تريد؛ إذ عندما تريد، ستكون قد أسست للحداثة التشاركية حيث يصبح إيمانها بإبداعها وقدراتها الحقيقية التي ردمتها الحداثة الواحدية بقوانينها التي هي قوانين السوق والمال والسلطة ونشر وسائل الترفيه والنسيان وهو ما يؤكده بعض المفكرين بقوله: " نحن ننسى عندما نكون أمام التلفاز " وهو الوضع الذي يتناقض وشروط الإبداع أو قل يتناقض وفلسفة الحداثة التشاركية . ......
#الشعوب
#الحداثة
#الواحدية
#والحداثة
#التشاركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713144
الحوار المتمدن
محمد بوجنال - الشعوب بين الحداثة الواحدية والحداثة التشاركية
سيد القمني : الواحدية والتعددية
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الفاشيون والوطنالواحدية والتعددية١-;-هناك نغمةٌ سائدة يرددها الإسلام السياسي عبر مجلاته وصحفه المتعددة، وعبر مقارِّه التي تتعدد بتعدد المساجد والزوايا التي تعد بمئات الألوف، وهي النغمة التي ترسل نُواحها وعويلها وهوانها تندب تواري الفكر الإسلامي في أجهزة التثقيف والإعلام الرسمي للدولة، وأن تلك الأجهزة قد فتحت أبوابها للفكر العلماني على مصراعيها، وتصحب تلك الشكوى أمثلة على ذلك بالمسرحيات الهزلية والأفلام الخلاعية والإعلانات المبتذلة والرقص، وما إلى ذلك، كما لو كانت هذه هي العلمانية.والمدهش أن تجد تلك النغمة المزورة آذانًا صاغية دون الوقوف وهلة للتأكد (فيما ينبهنا الدكتور فؤاد زكريا) من صحة ذلك الاحتجاج، ودون مقارنة بين عدد الصحف والمجلات والكتب الحزبية والرسمية التي تكرس وجهة نظر الفكر الإسلامي والسياسي منه خاصةً، ولا تجد على الوجه الآخر مقارنة لنقول (مقارنة بين كذا وكذا) لأنه لا توجد مجلة ولا صحيفةٌ واحدةٌ مخصصة لمفكري التيار العلماني على غرار اللواء والدعوة والشعب والنور وعقيدتي … إلخ، بل إن أي مفكر علماني يحاول أن يجد أي منفذ يصل به إلى وعي الناس، ويتحايل فيما يكتب ويلتفُّ ويحاذر لكي يقول كلمته، هذا إذا وجد المنفذ، ثم هل سمعنا برنامجًا واحدًا على أي من قنواتنا التلفزيونية أو الإذاعية يخلو من لغة ومفردات واصطلاحات الفكر الإسلامي وحده، حتى في البرامج العلمية المفترض أنها علمانية يتم السطو عليها لصالح الفكر الديني الأحادي السائد، لتفريغها من محتواها ومضمونها العلمي لصالح ما هو أبعد ما يكون عن العلم، ثم هل سمعنا برنامجًا واحدًا ولو مرة في الشهر، بل ولو مرة في السنة يُخصَّص للفكر العلماني؟ أو هل سمحت تلك الأجهزة لمفكرٍ علماني ليدافع عن نفسه إزاء الحملات الضارية ومحاكمات التفريق والتكفير والتنفير؟إن دولة المؤسسات المدنية التي نزعمها للعالم لا تبرز فيها سوى تجليات الفكر الإسلامي وحده على كل المستويات، وهو ما يعني أن أصحاب هذه النغمة يريدون المزيد، ولم يبقَ من مزيد سوى السلطة نفسها، وهكذا سجلت مؤسسات الدولة (فيما لاحظ الدكتور غالي شكري) تراجعات إثر تراجعات أمام التيار المتشدد حتى تحول الإعلام إلى أدلجة لوعي المواطن وتهيئته لقبول ما يطرحه الإسلام السياسي، والظهور بمظهر التناقض أمام رجل الشارع، ما بين شعارات اقتصاد السوق والاستثمار والسياحة وبين التدين الذي هو على النقيض من هذه الشعارات، وكان لجوءها إلى إعادة إنتاج الأيديولوجيا الدينية بانتقاءات تخدم شعاراتها مدعاة إلى ازدواجية في الإعلام والتعليم والقوانين (خاصةً الأحوال الشخصية)، وهو ما يفتح في وعي المواطنين الثغرة على كامل اتساعها للإسلام السياسي ليقوم بدوره بانتقاءاتٍ أخرى هي على النقيض، فترد الدولة بمزيد من البرامج والتشريعات والمقررات، بينما حقيقة ما يحدث هو أن السلطة تسلم وتقرُّ بما تفعله في إعلامها وتعليمها بصحة ما يطرحه الإسلام السياسي، ويصبح وعي المواطن مع أحقية الجماعات في استلام السلطة لتنفيذ ما أكدت السلطة صدقه، ولأن تلك الجماعات تصبح هي الأولى بتنفيذه.وترتب على تراكم أخطاء أجهزة الإعلام والتعليم سيادة فكرٍ واحدٍ أحاديٍّ مغلق على مستوى المجتمع والرأي العام والقيم السائدة دون الالتفات لحظة إلى أسباب الكوارث وإلى خطأ المنهج، الذي لا بد أن ينتهي بالضرورة، بحسابات التنبؤ العلمي، إلى سقوطٍ مروِّع سيبدأ على المستوى الاقتصادي حتمًا إذا لم يتم الإسراع بالربط بين سياسة الانفتاح الاقتصادي ونظام السوق وبين ليبراليةٍ كاملة تطبق مشروعها المدني في الواقع، بما يسمح بتعددية ......
#الواحدية
#والتعددية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756296
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الفاشيون والوطنالواحدية والتعددية١-;-هناك نغمةٌ سائدة يرددها الإسلام السياسي عبر مجلاته وصحفه المتعددة، وعبر مقارِّه التي تتعدد بتعدد المساجد والزوايا التي تعد بمئات الألوف، وهي النغمة التي ترسل نُواحها وعويلها وهوانها تندب تواري الفكر الإسلامي في أجهزة التثقيف والإعلام الرسمي للدولة، وأن تلك الأجهزة قد فتحت أبوابها للفكر العلماني على مصراعيها، وتصحب تلك الشكوى أمثلة على ذلك بالمسرحيات الهزلية والأفلام الخلاعية والإعلانات المبتذلة والرقص، وما إلى ذلك، كما لو كانت هذه هي العلمانية.والمدهش أن تجد تلك النغمة المزورة آذانًا صاغية دون الوقوف وهلة للتأكد (فيما ينبهنا الدكتور فؤاد زكريا) من صحة ذلك الاحتجاج، ودون مقارنة بين عدد الصحف والمجلات والكتب الحزبية والرسمية التي تكرس وجهة نظر الفكر الإسلامي والسياسي منه خاصةً، ولا تجد على الوجه الآخر مقارنة لنقول (مقارنة بين كذا وكذا) لأنه لا توجد مجلة ولا صحيفةٌ واحدةٌ مخصصة لمفكري التيار العلماني على غرار اللواء والدعوة والشعب والنور وعقيدتي … إلخ، بل إن أي مفكر علماني يحاول أن يجد أي منفذ يصل به إلى وعي الناس، ويتحايل فيما يكتب ويلتفُّ ويحاذر لكي يقول كلمته، هذا إذا وجد المنفذ، ثم هل سمعنا برنامجًا واحدًا على أي من قنواتنا التلفزيونية أو الإذاعية يخلو من لغة ومفردات واصطلاحات الفكر الإسلامي وحده، حتى في البرامج العلمية المفترض أنها علمانية يتم السطو عليها لصالح الفكر الديني الأحادي السائد، لتفريغها من محتواها ومضمونها العلمي لصالح ما هو أبعد ما يكون عن العلم، ثم هل سمعنا برنامجًا واحدًا ولو مرة في الشهر، بل ولو مرة في السنة يُخصَّص للفكر العلماني؟ أو هل سمحت تلك الأجهزة لمفكرٍ علماني ليدافع عن نفسه إزاء الحملات الضارية ومحاكمات التفريق والتكفير والتنفير؟إن دولة المؤسسات المدنية التي نزعمها للعالم لا تبرز فيها سوى تجليات الفكر الإسلامي وحده على كل المستويات، وهو ما يعني أن أصحاب هذه النغمة يريدون المزيد، ولم يبقَ من مزيد سوى السلطة نفسها، وهكذا سجلت مؤسسات الدولة (فيما لاحظ الدكتور غالي شكري) تراجعات إثر تراجعات أمام التيار المتشدد حتى تحول الإعلام إلى أدلجة لوعي المواطن وتهيئته لقبول ما يطرحه الإسلام السياسي، والظهور بمظهر التناقض أمام رجل الشارع، ما بين شعارات اقتصاد السوق والاستثمار والسياحة وبين التدين الذي هو على النقيض من هذه الشعارات، وكان لجوءها إلى إعادة إنتاج الأيديولوجيا الدينية بانتقاءات تخدم شعاراتها مدعاة إلى ازدواجية في الإعلام والتعليم والقوانين (خاصةً الأحوال الشخصية)، وهو ما يفتح في وعي المواطنين الثغرة على كامل اتساعها للإسلام السياسي ليقوم بدوره بانتقاءاتٍ أخرى هي على النقيض، فترد الدولة بمزيد من البرامج والتشريعات والمقررات، بينما حقيقة ما يحدث هو أن السلطة تسلم وتقرُّ بما تفعله في إعلامها وتعليمها بصحة ما يطرحه الإسلام السياسي، ويصبح وعي المواطن مع أحقية الجماعات في استلام السلطة لتنفيذ ما أكدت السلطة صدقه، ولأن تلك الجماعات تصبح هي الأولى بتنفيذه.وترتب على تراكم أخطاء أجهزة الإعلام والتعليم سيادة فكرٍ واحدٍ أحاديٍّ مغلق على مستوى المجتمع والرأي العام والقيم السائدة دون الالتفات لحظة إلى أسباب الكوارث وإلى خطأ المنهج، الذي لا بد أن ينتهي بالضرورة، بحسابات التنبؤ العلمي، إلى سقوطٍ مروِّع سيبدأ على المستوى الاقتصادي حتمًا إذا لم يتم الإسراع بالربط بين سياسة الانفتاح الاقتصادي ونظام السوق وبين ليبراليةٍ كاملة تطبق مشروعها المدني في الواقع، بما يسمح بتعددية ......
#الواحدية
#والتعددية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756296
الحوار المتمدن
سيد القمني - الواحدية والتعددية