مروان الواحسوني : خطورة التباعد الإعلامي الاجتماعي على استراتيجيات الفرد و تمثلاته المعرفية المناعية
#الحوار_المتمدن
#مروان_الواحسوني يكفي أن نقول لشخص معين في الظرفية الحالية بالتعبير التالي: "حفاظا على سلامتك النفسية في ظل الأزمة الحالية، تجنب الإنصات لوسائل الإعلام، وابتعد قدر الإمكان عن كل ما يتعلق بالأخبار التي تنشرها". بشكل مباشر أو غير مباشر فنحن نقلل من شأن "استراتيجيات المواجهة" les stratégies d ajustement الخاصة بالفرد سواء الطبيعية النفسية التي يمتاز بها (الضبط الذاتي والمناعة الطبيعية)، أو أخرى مكتسبة اعتاد أن يواجه بها مختلف الأزمات والمصائب التي لحقت به في حياته. وفي سياق أخر، فإننا نمنع عنه فرصة تطويرها (تحيينها) وتعلم دفاعات جديدة للتعود مع الوضع الحالي بفعل خصائصها التي تمتاز بالمرونة وقابليتها للتكيف حسب الظروف.الاهتمام الذي حظي به مفهوم الإستراتيجية بكل من الميدان العسكري والتربوي والاقتصادي والاجتماعي...، نستحضر حاجته الماسة اليوم في الميدان الصحي كذلك، من حيث أساليب المواجهة والتكيف التي يبديها الفرد مع ضغوط ومشكلات الحياة اليومية، التي تسهم فيها مختلف هذه الإجراءات والقدرات الذاتية -الذهنية- المنتقاة التي يعبئها الفرد.جل المبادرات اليوم في مجال الدعم النفسي المرتبطة بالأزمة الحالية (Covid-19)، تركز بشكل أساسي على ضرورة تجنب كل ما يتعلق بالمستجدات الحالية من (أخبار، وإحصائيات ومنشورات...)، لكن بصورة أخرى، هي بقدر ما تسعى لهدف نبيل؛ أي التخفيف من ضغوط ومخاوف الفرد، بقدر ما تكف عنه فرصة تنشيط آلياته الطبيعية البيولوجية النفسية بالطريقة التي عهدها في جل مراحل نموه السابقة.فكما هو معروف بيولوجيا، أن آلية المناعة الطبيعية لدى الكائن الحي تتكيف بشكل تدريجي عند تعريضها للفيروسات والأمراض إلى حدود أن تتغلب عليها، فهو الشأن كذلك بالنسبة للمناعة النفسية من خلال وظيفتي التمثل والموائمة عند استيعاب تمثلات وخطاطات معرفية تمكن من احتواء مختلف المخاوف والأخطار، إلا أن هذا التوازن لن يتحقق بالتجنب والابتعاد، وإنما بالتعايش والتعود مع الأحداث الصادمة الحالية لغاية بلوغ التكيف. مسألة اليوم إبعاد الفرد وعزله في منزله، قد لا تكون الخيار الأمثل، بل قد تحرم عليه فرصة اكتساب تقنيات دفاعية جيدة ستضاف إلى مناعته البيولوجية والنفسية (نستحضر بعض الطروحات التي تنتقد سياسة التباعد والحجر الصحي) ، وعلى غرار هذا العزل الاجتماعي فنحن نتعرض اليوم أيضا لما يسمى "بالعزل الإعلامي" ومفاده مجموعة من الإرشادات والنصائح التي يقال أنها -تستمد مشروعيتها من المنظور النفسي- تؤكد على ضرورة تجنب وسائل الإعلام في الوقت الحالي. وبالتالي، وجدنا أنفسنا نحتكم لنوعين من التباعد:-;- تباعد ضد فيروس كورونا المادية في الواقع الحسي؛-;- تباعد ضد فيروس كورونا الإعلامية في الواقع الافتراضي؛بالنسبة للنوع الأول: نلاحظ اليوم لظروف أملتها الضرورة السياسية والأمنية الصحية للبلد-اعتمادا على تقارير علمية أو أحيانا تبعا لتجارب البلدان التي نجحت في احتواء الفيروس- أن أفكار و تمثلات الأفراد أصبحت مشتركة في ظرف زمني وجيز؛ تجلى ذلك من خلال (التعاقد الاجتماعي الحالي للأفراد مع مؤسسة الدولة على الحجر الصحي).أما بالنسبة للنوع الثاني: نلاحظه مؤخرا في مختلف منصات الدعم النفسي في مواقع التواصل الاجتماعي أو مختلف المنابر الإعلامية الأخرى، من حيث التوجيهات والنصائح التي تسديها، والتي بدورها يبدوا أنها خضعت لنوع من التعاقد والتحيز لصالح –التدبير الحالي- وأغفلت أسسها السيكولوجية، وهو ما يطرح تساؤلا حول هذه الخلايا والمنصات:هل بدورها قد خضعت لنوعية من ......
#خطورة
#التباعد
#الإعلامي
#الاجتماعي
#استراتيجيات
#الفرد
#تمثلاته
#المعرفية
#المناعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675109
#الحوار_المتمدن
#مروان_الواحسوني يكفي أن نقول لشخص معين في الظرفية الحالية بالتعبير التالي: "حفاظا على سلامتك النفسية في ظل الأزمة الحالية، تجنب الإنصات لوسائل الإعلام، وابتعد قدر الإمكان عن كل ما يتعلق بالأخبار التي تنشرها". بشكل مباشر أو غير مباشر فنحن نقلل من شأن "استراتيجيات المواجهة" les stratégies d ajustement الخاصة بالفرد سواء الطبيعية النفسية التي يمتاز بها (الضبط الذاتي والمناعة الطبيعية)، أو أخرى مكتسبة اعتاد أن يواجه بها مختلف الأزمات والمصائب التي لحقت به في حياته. وفي سياق أخر، فإننا نمنع عنه فرصة تطويرها (تحيينها) وتعلم دفاعات جديدة للتعود مع الوضع الحالي بفعل خصائصها التي تمتاز بالمرونة وقابليتها للتكيف حسب الظروف.الاهتمام الذي حظي به مفهوم الإستراتيجية بكل من الميدان العسكري والتربوي والاقتصادي والاجتماعي...، نستحضر حاجته الماسة اليوم في الميدان الصحي كذلك، من حيث أساليب المواجهة والتكيف التي يبديها الفرد مع ضغوط ومشكلات الحياة اليومية، التي تسهم فيها مختلف هذه الإجراءات والقدرات الذاتية -الذهنية- المنتقاة التي يعبئها الفرد.جل المبادرات اليوم في مجال الدعم النفسي المرتبطة بالأزمة الحالية (Covid-19)، تركز بشكل أساسي على ضرورة تجنب كل ما يتعلق بالمستجدات الحالية من (أخبار، وإحصائيات ومنشورات...)، لكن بصورة أخرى، هي بقدر ما تسعى لهدف نبيل؛ أي التخفيف من ضغوط ومخاوف الفرد، بقدر ما تكف عنه فرصة تنشيط آلياته الطبيعية البيولوجية النفسية بالطريقة التي عهدها في جل مراحل نموه السابقة.فكما هو معروف بيولوجيا، أن آلية المناعة الطبيعية لدى الكائن الحي تتكيف بشكل تدريجي عند تعريضها للفيروسات والأمراض إلى حدود أن تتغلب عليها، فهو الشأن كذلك بالنسبة للمناعة النفسية من خلال وظيفتي التمثل والموائمة عند استيعاب تمثلات وخطاطات معرفية تمكن من احتواء مختلف المخاوف والأخطار، إلا أن هذا التوازن لن يتحقق بالتجنب والابتعاد، وإنما بالتعايش والتعود مع الأحداث الصادمة الحالية لغاية بلوغ التكيف. مسألة اليوم إبعاد الفرد وعزله في منزله، قد لا تكون الخيار الأمثل، بل قد تحرم عليه فرصة اكتساب تقنيات دفاعية جيدة ستضاف إلى مناعته البيولوجية والنفسية (نستحضر بعض الطروحات التي تنتقد سياسة التباعد والحجر الصحي) ، وعلى غرار هذا العزل الاجتماعي فنحن نتعرض اليوم أيضا لما يسمى "بالعزل الإعلامي" ومفاده مجموعة من الإرشادات والنصائح التي يقال أنها -تستمد مشروعيتها من المنظور النفسي- تؤكد على ضرورة تجنب وسائل الإعلام في الوقت الحالي. وبالتالي، وجدنا أنفسنا نحتكم لنوعين من التباعد:-;- تباعد ضد فيروس كورونا المادية في الواقع الحسي؛-;- تباعد ضد فيروس كورونا الإعلامية في الواقع الافتراضي؛بالنسبة للنوع الأول: نلاحظ اليوم لظروف أملتها الضرورة السياسية والأمنية الصحية للبلد-اعتمادا على تقارير علمية أو أحيانا تبعا لتجارب البلدان التي نجحت في احتواء الفيروس- أن أفكار و تمثلات الأفراد أصبحت مشتركة في ظرف زمني وجيز؛ تجلى ذلك من خلال (التعاقد الاجتماعي الحالي للأفراد مع مؤسسة الدولة على الحجر الصحي).أما بالنسبة للنوع الثاني: نلاحظه مؤخرا في مختلف منصات الدعم النفسي في مواقع التواصل الاجتماعي أو مختلف المنابر الإعلامية الأخرى، من حيث التوجيهات والنصائح التي تسديها، والتي بدورها يبدوا أنها خضعت لنوع من التعاقد والتحيز لصالح –التدبير الحالي- وأغفلت أسسها السيكولوجية، وهو ما يطرح تساؤلا حول هذه الخلايا والمنصات:هل بدورها قد خضعت لنوعية من ......
#خطورة
#التباعد
#الإعلامي
#الاجتماعي
#استراتيجيات
#الفرد
#تمثلاته
#المعرفية
#المناعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675109
الحوار المتمدن
مروان الواحسوني - خطورة التباعد الإعلامي/الاجتماعي على استراتيجيات الفرد و تمثلاته المعرفية المناعية
محمد ابراهيم بسيوني : اربعة درجات للاجسام المناعية المضادة
#الحوار_المتمدن
#محمد_ابراهيم_بسيوني دراسة سويدية تبين ان هناك اربع درجات لوجود الاجسام المضادة كنتيجة لشدة المرض تزداد كلما زادت شدة المرض، وهذا يتماشى ايضا مع دراسة صينية اخري. المهم وجدوا نشاط للخلايا التائية SARS-CoV-2-specific memory T cells، في المرضى الذين عانوا من مرض خفيف وكانت نتائج الاجسام المضادة سلبية.من المعروف ان الاجسام المضادة هي من توفر الحماية من المرض مستقبلا، وكثر الكلام في الاونة الاخيرة انه هذه الاجسام تختفي بسرعة خصوصا للمرضى الذين عانوا من اعراض خفيفة او لا اعراض. لكن هذه الدراسة تعطي أملا ان هذه الخلايا توفر حماية للمرض مستقبلا حتى وان اختفت الاجسام المضادة.الخلاصة .. من المرجح أن تثبت خلايا T الخاصة بالسارس -CoV-2 أنها حاسمة لحماية جهاز المناعة على المدى الطويل ضد COVID-19. قمنا بشكل منهجي برسم المشهد الوظيفي والظاهري لاستجابات الخلايا التائية الخاصة بالسارس - CoV - 2 في مجموعة كبيرة من الأفراد غير المكشوفين وكذلك أفراد الأسرة المكشوفين والأفراد الذين يعانون من COVID-19 الحاد أو النقالي. أظهرت الخلايا التائية الخاصة بالطور الحاد SARS-CoV-2 نمطًا ظاهريًا سامًا للغاية للخلايا ، مرتبطًا بعلامات سريرية مختلفة لشدة المرض ، في حين كانت الخلايا التائية للسارس- CoV-2 ذات المرحلة النقاهة متعددة الوظائف وعرضت نمطًا ظاهريًا للذاكرة يشبه الجذع. الأهم من ذلك ، تم الكشف عن الخلايا التائية الخاصة بالسارس CoV-2 في أفراد الأسرة والأجسام المضادة لمصل الضد والأفراد الذين لديهم تاريخ من COVID-19 عديم الأعراض أو معتدل. تُظهر مجموعة بياناتنا الجماعية أن SARS-CoV-2 يتسبب في استجابات قوية للخلايا التائية في الذاكرة تشبه تلك التي لوحظت في سياق اللقاحات الناجحة ، مما يشير إلى أن التعرض الطبيعي أو العدوى قد تمنع حدوث نوبات متكررة من COVID-19 الشديدة لدى الأفراد المصابين بالسلسلة. ......
#اربعة
#درجات
#للاجسام
#المناعية
#المضادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684857
#الحوار_المتمدن
#محمد_ابراهيم_بسيوني دراسة سويدية تبين ان هناك اربع درجات لوجود الاجسام المضادة كنتيجة لشدة المرض تزداد كلما زادت شدة المرض، وهذا يتماشى ايضا مع دراسة صينية اخري. المهم وجدوا نشاط للخلايا التائية SARS-CoV-2-specific memory T cells، في المرضى الذين عانوا من مرض خفيف وكانت نتائج الاجسام المضادة سلبية.من المعروف ان الاجسام المضادة هي من توفر الحماية من المرض مستقبلا، وكثر الكلام في الاونة الاخيرة انه هذه الاجسام تختفي بسرعة خصوصا للمرضى الذين عانوا من اعراض خفيفة او لا اعراض. لكن هذه الدراسة تعطي أملا ان هذه الخلايا توفر حماية للمرض مستقبلا حتى وان اختفت الاجسام المضادة.الخلاصة .. من المرجح أن تثبت خلايا T الخاصة بالسارس -CoV-2 أنها حاسمة لحماية جهاز المناعة على المدى الطويل ضد COVID-19. قمنا بشكل منهجي برسم المشهد الوظيفي والظاهري لاستجابات الخلايا التائية الخاصة بالسارس - CoV - 2 في مجموعة كبيرة من الأفراد غير المكشوفين وكذلك أفراد الأسرة المكشوفين والأفراد الذين يعانون من COVID-19 الحاد أو النقالي. أظهرت الخلايا التائية الخاصة بالطور الحاد SARS-CoV-2 نمطًا ظاهريًا سامًا للغاية للخلايا ، مرتبطًا بعلامات سريرية مختلفة لشدة المرض ، في حين كانت الخلايا التائية للسارس- CoV-2 ذات المرحلة النقاهة متعددة الوظائف وعرضت نمطًا ظاهريًا للذاكرة يشبه الجذع. الأهم من ذلك ، تم الكشف عن الخلايا التائية الخاصة بالسارس CoV-2 في أفراد الأسرة والأجسام المضادة لمصل الضد والأفراد الذين لديهم تاريخ من COVID-19 عديم الأعراض أو معتدل. تُظهر مجموعة بياناتنا الجماعية أن SARS-CoV-2 يتسبب في استجابات قوية للخلايا التائية في الذاكرة تشبه تلك التي لوحظت في سياق اللقاحات الناجحة ، مما يشير إلى أن التعرض الطبيعي أو العدوى قد تمنع حدوث نوبات متكررة من COVID-19 الشديدة لدى الأفراد المصابين بالسلسلة. ......
#اربعة
#درجات
#للاجسام
#المناعية
#المضادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684857
الحوار المتمدن
محمد ابراهيم بسيوني - اربعة درجات للاجسام المناعية المضادة