مروان صباح : المماطلة ستأتي بعقوبات أوسع وربما أبشع ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / بادئ ذي بدء ، وجلي كذلك ، يضيف الرئيس اوباما أوجاع عابرة للقارات ، كأن العرب ينقصهم حزنً آخراً على ما يحملوه في صدورهم من أحزان وخزلان ، لقد حمل كتابه المعنون بأرض موعودة ، كثير من المقاربات ، منها القريبة وأخرى مغلوطة ، وفي مقدمتها ذلك القاسم المشترك الذي إفترضه افتراضاً بين الرئيسين عبد الناصر ومبارك ، وبالتالي ، هنا أرغب توضيح للكاتب والرئيس معاً ، للفارق بينهما قبل استكمال مقالي هذا ، لعل الإيضاح يساهم في المستقبل تصحيحاً جوهرياً في سياسات واشنطن الخارجية ، لأن احياناً قراءة الأحداث ، عندما تعتمد على قراءة الوقائع كما هي ، دون أن تستجيب لقراءات ذاتية ، بالتأكيد ستكون أقرب للحقيقة ، وطالما العوامل الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية شاخصة ، إذن هذه العناصر ستجنب القارئ من الوقوع في سلطة التفسير الذي ينطوي على الخطأ ، فعبدالناصر بعد رحيله ، تكفل علم التصنيفات بتصنيفه بالديكتاتور الأب ، صحيح كان قاسي مع أولاده ، وكانوا في المقابل الأولاد يتجاوزن أخطائه لمجرد معرفتهم بنواياه السليمة ، والصحيح ايضاً أن طريقة حكمه لم تكن الأفضل أو تعتبر قديمة لا تصلح لهذا العصر الحديث ، لكنه لم يكن أبداً عدو نفسه ، والدال على هذا ، أولاً حجم حب الناس لشخصه وإنجازاته ثانياً ، وهذا ما تؤكده الأجيال التى لم تكن حاضرة زمانه ، والتى تحمل إحتراماً وتقديراً له ، بالطبع لمعرفتهم عن حجم الجهد الذي بذله في محاولته لبناء دولة قوية واتحاد عربي متضامن ، أما الرئيس مبارك ، جاء تصنيفه هكذا ، الديكتاتور الذي تزوج أم الأولاد ، فأهملهم مقابل الاعتناء بمن هم من صلبه ، وبالتالي الدولة توقفت عند مرحلته وكان السبب في تأخرها .يشجع الرئيس عون على الاستمرار بالمحافظة في حفظ المنظومة التى بها يتحقق التعطيل ، كما كان الحال في الزمن القريب ، بل يخوض لعبة تبادل الأدوار بين صهره وحزب الله ، ليس لأي سبب جوهري سوى أن الجميع يدرك بأن بعد ثورة تشرين ، الأمور لم تعد كما قبلها ، لهذا يحاول حزب الله حماية المنظومة الذي اخترعها ورسخها وباتت علامة مسجلة باسمه ، كمكمل لمنظومته التى تعيش بالبلد فساداً وتخريباً على جميع المستويات ، باختصار هذا أمر يدفع الخارجية الأمريكية والإتحاد الأوروبي إلى فرض عليه شخصياً وعلى عائلته الصغيرة عقوبات مماثلة كالتي فرضت على صهره جبران باسيل ، وبالتالي لا أحد يظن ابداً ، بأن المماطلة يمكن لها أن تدفع بالرئيس الحريري للاعتذار أو إيعاداته إلى المربع الأول ، بل ايضاً ، جميع المراهنات التى ينتظرها البعض من المستقبل القريب على أنه يدخر تغير ، فهو يعيش في عالم آخر ، بل كما أن إدارة ترمب منخرطة الآن في إعداد قرار يصنف الحوثي إرهابي ، أيضاً من السهولة على الغرب وضع حلفاء حزب الله على قائمة العقوبات اولاً ومن ثم على قائمة شركاء الإرهابين ثانياً . الأعلى شأناً من هذا وذاك ، لم يسجل تاريخ العقوبات أو حتى القوائم الإرهابية ، أي عمليات شطب فورية يوماً ما ، وبالتالي أياً كانت إدارة البيت الأبيض القادمة ، عودتنا تجارب الماضي ، إن إعادة الثقة ليست بهذه السهولة ، وعادةً تحتاج إلى وقت ، وطالما تيار الحر اللبناني بقيادة باسيل جبران مُصرّ بالاستمرار على السير قدماً في لعبة المراهنات ، فإن ذلك ينعكس سلباً بشكل ملحوظ على القواعد الجماهيرية ، وهذا كشفته انتخابات الجامعة الأمريكية الأخيرة في بيروت ، لقد انسحبت الأحزاب التابعة للطوائف أمام شبكة مدى المتمثلة بالنادي العلماني ولائحة التغيير ، اللذين رفعوا شعارين بارزين من ثورة تشرين ، ( طلعت ريحتكم ) والآخر ، ( كلن يعني كلن ) ......
#المماطلة
#ستأتي
#بعقوبات
#أوسع
#وربما
#أبشع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699935
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / بادئ ذي بدء ، وجلي كذلك ، يضيف الرئيس اوباما أوجاع عابرة للقارات ، كأن العرب ينقصهم حزنً آخراً على ما يحملوه في صدورهم من أحزان وخزلان ، لقد حمل كتابه المعنون بأرض موعودة ، كثير من المقاربات ، منها القريبة وأخرى مغلوطة ، وفي مقدمتها ذلك القاسم المشترك الذي إفترضه افتراضاً بين الرئيسين عبد الناصر ومبارك ، وبالتالي ، هنا أرغب توضيح للكاتب والرئيس معاً ، للفارق بينهما قبل استكمال مقالي هذا ، لعل الإيضاح يساهم في المستقبل تصحيحاً جوهرياً في سياسات واشنطن الخارجية ، لأن احياناً قراءة الأحداث ، عندما تعتمد على قراءة الوقائع كما هي ، دون أن تستجيب لقراءات ذاتية ، بالتأكيد ستكون أقرب للحقيقة ، وطالما العوامل الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية شاخصة ، إذن هذه العناصر ستجنب القارئ من الوقوع في سلطة التفسير الذي ينطوي على الخطأ ، فعبدالناصر بعد رحيله ، تكفل علم التصنيفات بتصنيفه بالديكتاتور الأب ، صحيح كان قاسي مع أولاده ، وكانوا في المقابل الأولاد يتجاوزن أخطائه لمجرد معرفتهم بنواياه السليمة ، والصحيح ايضاً أن طريقة حكمه لم تكن الأفضل أو تعتبر قديمة لا تصلح لهذا العصر الحديث ، لكنه لم يكن أبداً عدو نفسه ، والدال على هذا ، أولاً حجم حب الناس لشخصه وإنجازاته ثانياً ، وهذا ما تؤكده الأجيال التى لم تكن حاضرة زمانه ، والتى تحمل إحتراماً وتقديراً له ، بالطبع لمعرفتهم عن حجم الجهد الذي بذله في محاولته لبناء دولة قوية واتحاد عربي متضامن ، أما الرئيس مبارك ، جاء تصنيفه هكذا ، الديكتاتور الذي تزوج أم الأولاد ، فأهملهم مقابل الاعتناء بمن هم من صلبه ، وبالتالي الدولة توقفت عند مرحلته وكان السبب في تأخرها .يشجع الرئيس عون على الاستمرار بالمحافظة في حفظ المنظومة التى بها يتحقق التعطيل ، كما كان الحال في الزمن القريب ، بل يخوض لعبة تبادل الأدوار بين صهره وحزب الله ، ليس لأي سبب جوهري سوى أن الجميع يدرك بأن بعد ثورة تشرين ، الأمور لم تعد كما قبلها ، لهذا يحاول حزب الله حماية المنظومة الذي اخترعها ورسخها وباتت علامة مسجلة باسمه ، كمكمل لمنظومته التى تعيش بالبلد فساداً وتخريباً على جميع المستويات ، باختصار هذا أمر يدفع الخارجية الأمريكية والإتحاد الأوروبي إلى فرض عليه شخصياً وعلى عائلته الصغيرة عقوبات مماثلة كالتي فرضت على صهره جبران باسيل ، وبالتالي لا أحد يظن ابداً ، بأن المماطلة يمكن لها أن تدفع بالرئيس الحريري للاعتذار أو إيعاداته إلى المربع الأول ، بل ايضاً ، جميع المراهنات التى ينتظرها البعض من المستقبل القريب على أنه يدخر تغير ، فهو يعيش في عالم آخر ، بل كما أن إدارة ترمب منخرطة الآن في إعداد قرار يصنف الحوثي إرهابي ، أيضاً من السهولة على الغرب وضع حلفاء حزب الله على قائمة العقوبات اولاً ومن ثم على قائمة شركاء الإرهابين ثانياً . الأعلى شأناً من هذا وذاك ، لم يسجل تاريخ العقوبات أو حتى القوائم الإرهابية ، أي عمليات شطب فورية يوماً ما ، وبالتالي أياً كانت إدارة البيت الأبيض القادمة ، عودتنا تجارب الماضي ، إن إعادة الثقة ليست بهذه السهولة ، وعادةً تحتاج إلى وقت ، وطالما تيار الحر اللبناني بقيادة باسيل جبران مُصرّ بالاستمرار على السير قدماً في لعبة المراهنات ، فإن ذلك ينعكس سلباً بشكل ملحوظ على القواعد الجماهيرية ، وهذا كشفته انتخابات الجامعة الأمريكية الأخيرة في بيروت ، لقد انسحبت الأحزاب التابعة للطوائف أمام شبكة مدى المتمثلة بالنادي العلماني ولائحة التغيير ، اللذين رفعوا شعارين بارزين من ثورة تشرين ، ( طلعت ريحتكم ) والآخر ، ( كلن يعني كلن ) ......
#المماطلة
#ستأتي
#بعقوبات
#أوسع
#وربما
#أبشع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699935
الحوار المتمدن
مروان صباح - المماطلة ستأتي بعقوبات أوسع وربما أبشع ...