كمال الجزولي : رُزَْامَةُ الأُسْبُوع كُلُودُو: حَارَةُ المَغْنَى
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينرحم الله منصور خالد، وكفله بغفرانه ورضوانه، وأسبغ عليه أضعافاً مضاعفة مِمَّا أحسن به لحياتنا الفكريَّة، ومواضعاتنا السِّياسيَّة، رجَّاً لآسنها، وتحريكاً لساكنها، اتَّفق النَّاس معه أم اختلفوا، فقد رحل تاركاً لديهم ذكريات لا تُنسى، وحوارات لم تكتمل، وأشـياء كثيرة من حتَّى! ذات صباح من أواخر فبراير 2008م، على مائدة الإفطار بهيلتون أديس أبابا، قبيل توجُّهنا إلى القاعة الكبرى بمعهد الدِّراسات الأثيوبيَّة، للمشاركة في مؤتمر «دارفور وأزمة الحكم في السُّودان»، بدعوة من جامعتي أديس الأثيوبيَّة وكورنيل الأمريكيَّة، أفصحتُ للمرحوم، صراحة، عن رأيِّي بأن الحركة الشَّعبيَّة أخطأت، خلال مفاوضات «نيفاشا»، في: أوَّلاً: أنها، ولعدم رغبتها في فتح ملفَّات الانتهاكات التي قد تكون وقعت بمعرفتها خلال الحرب، خذلت الجَّنوبيِّين، بتواطئها مع المؤتمر الوطني، صاحب المصلحة الشَّماليَّة المماثلة في «الغطغطة» على تلك الملفَّات، وفي طمْر مطلب «العدالة الانتقاليَّة» طيَّ صياغة غامضة للمادة/21 من دستور 2005م، تنصُّ على أن «تبتدر الدَّولة عمليَّة شاملة للمصالحة الوطنيَّة وإبراء الجِّراح»! علماً بأن مصطلح «إبراء الجِّراح» ينتمي إلى «العدالة الانتقاليَّة»، كمفهوم حديث يستحيل، دون الوفاء باستحقاقاته، إنجاز أيٍّ من هدفي «نيفاشا» الرَّئيسَين: «السَّلام» و«الدِّيموقراطيَّة»، بالتَّجاوز لـ «مصالحة فتح الرَّحمن البشير 1977م». وثانياً: أنها، خذلت جماهير دارفور، وقد اشتدَّ أوار حريقها خلال المفاوضات، فبدت كما لو غفلت عن أن يتراءى موقفها منكفئاً على الجَّنوب وحده، وهي التي لطالما حرصت على تصفية ظلامات «الهامش» كله!في معرض ردِّه نحَّى الدُّكتور طبقه، وفاجأني بنبأين من سبأ العيار الثَّقيل ما كان بلغني علمهما، قال: «هذا غير صحيح! د. جون لم يوفِّر جهداً في إقناع الطرف الآخر بـ (العدالة الانتقاليَّة)، عارضاً فتح الملفات من سنة 1956م، لولا أنهم قاوموا بشدَّة، فلم نخرج بأكثر من نصِّ المادَّة/21. أمَّا دارفور، فقد كنَّا نعلم أننا لن نبلغ السَّلام إذا لم نفعل شيئاً نتدارك به أوضاعها المتردِّية. لذا اقترح د. جون خطة اختراق يحقِّق به وقف إطلاق النَّار فيها، بحراسة قوَّات مشتركة. غير أن الحكومة تشكَّكت في أننا نريد موطئ قدم هناك، فرفضت الاقتراح»! لاحقاً أعاد منصور تأكيد ذلك في ندوة عقدت له، خصِّيصاً، بوزارة الخارجيَّة، وأدارها بدر الدِّين سليمان. لكن، برغم تكرار تساؤلاتنا، وآخرها ضمن روزنامة 7 أبريل 2008م، عمَّا إن كان الطرف الآخر سيعقِّب بشئ، إلا أنه آثر السُّكوت، لتصبح إفادة منصور ثابتة، وموثَّقة، حيث القاعدة الفقهيَّة أن «السُّكوت في موضع الحاجة للكلام .. كلام»! الثُّلاثاءذات مقالة سلفت قلت إن حُماة «حقوق الإنسان» عادة ما لا يولون «حريَّة التَّنقُّل والإقامة» نفس الاهتمام الذي يولونه لغيره من الحقوق، كحقِّ التَّملك، وحقِّ التَّقاضي، وحقِّ التَّعبير والإعلام، وحريَّة التَّجمُّع والتَّنظيم، وهلمَّجرَّا. ولئن كان المقصود من اقتران هذه الحقوق والحريَّات بعبارة «في حدود القانون» الاستدراك على إطلاقيَّة الممارسة، فإن السُّلطة البائدة، مطَّت هذا الاستدراك، كعادتها المرذولة، إلى أقصى حدود الشُّموليَّة، ففرضت على كلِّ من يريد مغادرة البلاد «شرط» استخراج «تأشيرة خروجExit Visa»، فإن لم يفعل، جعلت الحكومة لأصغر عسكري، في أصغر مكتب جوازات، ردَّه دون السَّفر، بسـلطة تقديريَّة لا تقيم وزناً لـ «حقوق الإنسان»! وقد انتقدت هذه الإجراءات، في الماضي، كثيراً، باعتبارها تجعل للد ......
#رُزَْامَةُ
#الأُسْبُوع
#كُلُودُو:
#حَارَةُ
#المَغْنَى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679303
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينرحم الله منصور خالد، وكفله بغفرانه ورضوانه، وأسبغ عليه أضعافاً مضاعفة مِمَّا أحسن به لحياتنا الفكريَّة، ومواضعاتنا السِّياسيَّة، رجَّاً لآسنها، وتحريكاً لساكنها، اتَّفق النَّاس معه أم اختلفوا، فقد رحل تاركاً لديهم ذكريات لا تُنسى، وحوارات لم تكتمل، وأشـياء كثيرة من حتَّى! ذات صباح من أواخر فبراير 2008م، على مائدة الإفطار بهيلتون أديس أبابا، قبيل توجُّهنا إلى القاعة الكبرى بمعهد الدِّراسات الأثيوبيَّة، للمشاركة في مؤتمر «دارفور وأزمة الحكم في السُّودان»، بدعوة من جامعتي أديس الأثيوبيَّة وكورنيل الأمريكيَّة، أفصحتُ للمرحوم، صراحة، عن رأيِّي بأن الحركة الشَّعبيَّة أخطأت، خلال مفاوضات «نيفاشا»، في: أوَّلاً: أنها، ولعدم رغبتها في فتح ملفَّات الانتهاكات التي قد تكون وقعت بمعرفتها خلال الحرب، خذلت الجَّنوبيِّين، بتواطئها مع المؤتمر الوطني، صاحب المصلحة الشَّماليَّة المماثلة في «الغطغطة» على تلك الملفَّات، وفي طمْر مطلب «العدالة الانتقاليَّة» طيَّ صياغة غامضة للمادة/21 من دستور 2005م، تنصُّ على أن «تبتدر الدَّولة عمليَّة شاملة للمصالحة الوطنيَّة وإبراء الجِّراح»! علماً بأن مصطلح «إبراء الجِّراح» ينتمي إلى «العدالة الانتقاليَّة»، كمفهوم حديث يستحيل، دون الوفاء باستحقاقاته، إنجاز أيٍّ من هدفي «نيفاشا» الرَّئيسَين: «السَّلام» و«الدِّيموقراطيَّة»، بالتَّجاوز لـ «مصالحة فتح الرَّحمن البشير 1977م». وثانياً: أنها، خذلت جماهير دارفور، وقد اشتدَّ أوار حريقها خلال المفاوضات، فبدت كما لو غفلت عن أن يتراءى موقفها منكفئاً على الجَّنوب وحده، وهي التي لطالما حرصت على تصفية ظلامات «الهامش» كله!في معرض ردِّه نحَّى الدُّكتور طبقه، وفاجأني بنبأين من سبأ العيار الثَّقيل ما كان بلغني علمهما، قال: «هذا غير صحيح! د. جون لم يوفِّر جهداً في إقناع الطرف الآخر بـ (العدالة الانتقاليَّة)، عارضاً فتح الملفات من سنة 1956م، لولا أنهم قاوموا بشدَّة، فلم نخرج بأكثر من نصِّ المادَّة/21. أمَّا دارفور، فقد كنَّا نعلم أننا لن نبلغ السَّلام إذا لم نفعل شيئاً نتدارك به أوضاعها المتردِّية. لذا اقترح د. جون خطة اختراق يحقِّق به وقف إطلاق النَّار فيها، بحراسة قوَّات مشتركة. غير أن الحكومة تشكَّكت في أننا نريد موطئ قدم هناك، فرفضت الاقتراح»! لاحقاً أعاد منصور تأكيد ذلك في ندوة عقدت له، خصِّيصاً، بوزارة الخارجيَّة، وأدارها بدر الدِّين سليمان. لكن، برغم تكرار تساؤلاتنا، وآخرها ضمن روزنامة 7 أبريل 2008م، عمَّا إن كان الطرف الآخر سيعقِّب بشئ، إلا أنه آثر السُّكوت، لتصبح إفادة منصور ثابتة، وموثَّقة، حيث القاعدة الفقهيَّة أن «السُّكوت في موضع الحاجة للكلام .. كلام»! الثُّلاثاءذات مقالة سلفت قلت إن حُماة «حقوق الإنسان» عادة ما لا يولون «حريَّة التَّنقُّل والإقامة» نفس الاهتمام الذي يولونه لغيره من الحقوق، كحقِّ التَّملك، وحقِّ التَّقاضي، وحقِّ التَّعبير والإعلام، وحريَّة التَّجمُّع والتَّنظيم، وهلمَّجرَّا. ولئن كان المقصود من اقتران هذه الحقوق والحريَّات بعبارة «في حدود القانون» الاستدراك على إطلاقيَّة الممارسة، فإن السُّلطة البائدة، مطَّت هذا الاستدراك، كعادتها المرذولة، إلى أقصى حدود الشُّموليَّة، ففرضت على كلِّ من يريد مغادرة البلاد «شرط» استخراج «تأشيرة خروجExit Visa»، فإن لم يفعل، جعلت الحكومة لأصغر عسكري، في أصغر مكتب جوازات، ردَّه دون السَّفر، بسـلطة تقديريَّة لا تقيم وزناً لـ «حقوق الإنسان»! وقد انتقدت هذه الإجراءات، في الماضي، كثيراً، باعتبارها تجعل للد ......
#رُزَْامَةُ
#الأُسْبُوع
#كُلُودُو:
#حَارَةُ
#المَغْنَى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679303
الحوار المتمدن
كمال الجزولي - رُزَْامَةُ الأُسْبُوع كُلُودُو: حَارَةُ المَغْنَى!
ابراهيم خليل العلاف : محمد سامي عبد الكريم ومجموعته القصصية مقهى المغنى العربي
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس جامعة الموصلفي المشهد القصصي العراقي في الموصل في ايامنا هذه ، يبرز اسم رئيس المهندسين الاقدم الاستاذ محمد سامي عبد الكريم ، واحدا من أبرز كتاب القصة القصيرة ؛ فبعد مجموعته القصصية (أحلى السنين) ، صدرت مجموعته القصصية الاخرى ( مقهى المغنى العربي) ..وله تحت الطبع مجموعة قصصية بعنوان ( المفتش) .وقد كتبتُ عن منجزه القصصي الابداعي ( أحلى السنين) ، وبين يدي الان مجموعته القصصية ( مقهى المغنى العربي) ، وقد وصلتني نسخة مهداة منه مع عبارات جميلة ، وانيقة كجمال روحة ، واناقته ، وكياسته ، وسمو خلقه ، فشكرا له .الاخ الاستاذ محمد سامي عبد الكريم خريج كلية الهندسة - جامعة الموصل تخصص هندسة كهربائية 1978 .. عمل في مواقع هندسية عديدة ، وقد تقاعد سنة 2017 لكنه يكتب وينشر منذ سنوات ، وكنت اتابع كتاباته الادبية وخاصة في مجال القصة القصيرة ، فأجد ان لديه قدرات فنية ؛ فهو متمكن من ادوات فنه وتقنيات عمله لذلك ابدع في كتابة القصة القصيرة المستوحاة من واقع مدينته الموصل وحياتها اليومية المليئة بالصور القصصية الواقعية ، وهكذا كانت قصص مجموعته( أحلى السنين) ، وهكذا هي قصص مجموعته ( مقهى المغنى العربي) .ومما يميزه في كتابة القصة القصيرة ، أنه يحرص على نقل أحداث عاشها ، أو سمعها ، أو عاصرها ، ويحولها الى قصة قصيرة لها مغزى ، ومعنى فضلا عن انه يساعد القارئ على ان يخرج بعبرة وعظة وحكمة بعد ان ينتهي من قراءة هذه القصة القصيرة أو تلك .المجموعة هذه تضم (20) قصة ، وقد صدرت عن (دار نون للطباعة والنشر والتوزيع ) في الموصل 2021 ، وانا شخصيا أحسست ، وانا اقرأ قصص المجموعة أنه نجح في أن يضعنا في صورة واجواء مدينته الموصل ، فهو من اهلها ، ومن مواليد سنة 1954 درس في مدارسها ، وتخرج في جامعتها ، وعمل في دوائرها ، وانهمك في حياتها ، وعرف أسرارها ، وخبر معالمها ومنها مقهى ابو داؤد (مقهى المغنى العربي ) في شارع غازي ولي عنها مقالة منشورة ، ومن لايعرف ابا داؤد ، ومن لايعرف مقهاه وروادها الذين كانوا يتذوقون المغنى العربي الاصيل .وينقلنا القاص محمد سامي عبد الكريم الى اجواء مهرجان ابي تمام في الموصل 1971 ، وحركة الشاعر اليمني عبد الله البردوني في مسح فمه وقد شرب الماء بكم قميصه (بتعمد مقصود) وهو يقول (ماذا جرى ...يا ابا تمام تسألني ***عفوا سأروي ..ولا تسأل ..وما السبب ) ، وما اطلقه بعض (السخفاء) من تصرفات مخجلة .وفي قصة (تعبان على نفسه ) ينقل لنا صورة نموذج (المثقف الفقاعة ) أو لنقل مع الفنان الكبير عادل امام (الشاعر الحلزونة ) وكم يعاني مجتمعنا وصالاتنا الثقافية من هكذا فقاعات وحلزونات تحسب المجد " تمرا آكليه" فتبدأ بأن تضع امام اسمها القاب والقاب مما يخجل ويدهش .وهكذا تمضي المجموعة بقصصها كلها صور واقعية لشخوص وأحداث واقعية القى عليها اضواء بحيث بدت وكأنها ظواهر جديرة بالمعالجة ، وهذا هو دور المثقف وهذه هي رسالته التنويرية في المجتمع .ارى ان مجموعة (مقهى المغنى العربي ) هي بمثابة (مرآة) وضعها القاص لنرى فيها عيوبنا ومشاكساتنا وخروجنا على المألوف فنبدأ بتهذيب انفسنا ، ونرعوي ، ونعود الى الطريق الصحيح طريق الصدق والاستقامة .بوركت أخي القاص أبا احمد ، وبورك جهدك ، وبوركت اضافاتك لسجل القصة العراقية القصيرة ، والى مزيد من الالق والابداع والتوفيق .3-6-2021 ......
#محمد
#سامي
#الكريم
#ومجموعته
#القصصية
#مقهى
#المغنى
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720848
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس جامعة الموصلفي المشهد القصصي العراقي في الموصل في ايامنا هذه ، يبرز اسم رئيس المهندسين الاقدم الاستاذ محمد سامي عبد الكريم ، واحدا من أبرز كتاب القصة القصيرة ؛ فبعد مجموعته القصصية (أحلى السنين) ، صدرت مجموعته القصصية الاخرى ( مقهى المغنى العربي) ..وله تحت الطبع مجموعة قصصية بعنوان ( المفتش) .وقد كتبتُ عن منجزه القصصي الابداعي ( أحلى السنين) ، وبين يدي الان مجموعته القصصية ( مقهى المغنى العربي) ، وقد وصلتني نسخة مهداة منه مع عبارات جميلة ، وانيقة كجمال روحة ، واناقته ، وكياسته ، وسمو خلقه ، فشكرا له .الاخ الاستاذ محمد سامي عبد الكريم خريج كلية الهندسة - جامعة الموصل تخصص هندسة كهربائية 1978 .. عمل في مواقع هندسية عديدة ، وقد تقاعد سنة 2017 لكنه يكتب وينشر منذ سنوات ، وكنت اتابع كتاباته الادبية وخاصة في مجال القصة القصيرة ، فأجد ان لديه قدرات فنية ؛ فهو متمكن من ادوات فنه وتقنيات عمله لذلك ابدع في كتابة القصة القصيرة المستوحاة من واقع مدينته الموصل وحياتها اليومية المليئة بالصور القصصية الواقعية ، وهكذا كانت قصص مجموعته( أحلى السنين) ، وهكذا هي قصص مجموعته ( مقهى المغنى العربي) .ومما يميزه في كتابة القصة القصيرة ، أنه يحرص على نقل أحداث عاشها ، أو سمعها ، أو عاصرها ، ويحولها الى قصة قصيرة لها مغزى ، ومعنى فضلا عن انه يساعد القارئ على ان يخرج بعبرة وعظة وحكمة بعد ان ينتهي من قراءة هذه القصة القصيرة أو تلك .المجموعة هذه تضم (20) قصة ، وقد صدرت عن (دار نون للطباعة والنشر والتوزيع ) في الموصل 2021 ، وانا شخصيا أحسست ، وانا اقرأ قصص المجموعة أنه نجح في أن يضعنا في صورة واجواء مدينته الموصل ، فهو من اهلها ، ومن مواليد سنة 1954 درس في مدارسها ، وتخرج في جامعتها ، وعمل في دوائرها ، وانهمك في حياتها ، وعرف أسرارها ، وخبر معالمها ومنها مقهى ابو داؤد (مقهى المغنى العربي ) في شارع غازي ولي عنها مقالة منشورة ، ومن لايعرف ابا داؤد ، ومن لايعرف مقهاه وروادها الذين كانوا يتذوقون المغنى العربي الاصيل .وينقلنا القاص محمد سامي عبد الكريم الى اجواء مهرجان ابي تمام في الموصل 1971 ، وحركة الشاعر اليمني عبد الله البردوني في مسح فمه وقد شرب الماء بكم قميصه (بتعمد مقصود) وهو يقول (ماذا جرى ...يا ابا تمام تسألني ***عفوا سأروي ..ولا تسأل ..وما السبب ) ، وما اطلقه بعض (السخفاء) من تصرفات مخجلة .وفي قصة (تعبان على نفسه ) ينقل لنا صورة نموذج (المثقف الفقاعة ) أو لنقل مع الفنان الكبير عادل امام (الشاعر الحلزونة ) وكم يعاني مجتمعنا وصالاتنا الثقافية من هكذا فقاعات وحلزونات تحسب المجد " تمرا آكليه" فتبدأ بأن تضع امام اسمها القاب والقاب مما يخجل ويدهش .وهكذا تمضي المجموعة بقصصها كلها صور واقعية لشخوص وأحداث واقعية القى عليها اضواء بحيث بدت وكأنها ظواهر جديرة بالمعالجة ، وهذا هو دور المثقف وهذه هي رسالته التنويرية في المجتمع .ارى ان مجموعة (مقهى المغنى العربي ) هي بمثابة (مرآة) وضعها القاص لنرى فيها عيوبنا ومشاكساتنا وخروجنا على المألوف فنبدأ بتهذيب انفسنا ، ونرعوي ، ونعود الى الطريق الصحيح طريق الصدق والاستقامة .بوركت أخي القاص أبا احمد ، وبورك جهدك ، وبوركت اضافاتك لسجل القصة العراقية القصيرة ، والى مزيد من الالق والابداع والتوفيق .3-6-2021 ......
#محمد
#سامي
#الكريم
#ومجموعته
#القصصية
#مقهى
#المغنى
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720848
الحوار المتمدن
ابراهيم خليل العلاف - محمد سامي عبد الكريم ومجموعته القصصية ( مقهى المغنى العربي)