عماره بن عبد الله : وداعا -عبد القادر العمودي-... وداعا يا فقيد الجزائر...
#الحوار_المتمدن
#عماره_بن_عبد_الله ودعت الجزائر بحر هذا الأسبوع رجلا، لا يمكن وصفه إلا إنه من طينة أولئك الذين سجلوا مآثرهم المجيدة في صفحات التاريخ المشرق للامة الجزائرية المجيدة، هاته الامة التي حباها بصفوة من أبنائها الأبطال البررة، الذين خرجوا من صلب الشعب، حاملين لآلامه القاسية وعذاباته القاهرة تحت نير الاستعمار البغيض، ليشقوا دروب الأهوال ويكابدوا المشاق، متطلعين إلى فجر الحرية والاستقلال. فعلا هي كذلك لحظات عصيبة تهز وجدان الامة الجزائرية بما تحتوي من أسى وألم، ممزوج بقيم الفخر والاعتزاز، والجزائر تودع رمزا من رموز النضال الوطني وأحد أعضاء مجموعة ال 22 التاريخية، التي يحسب لها تفجير الثورة التحريرية وخط بيان أول نوفمبر، والمساهمين بإتقان وإخلاص في الاعداد لثورة غرة نوفمبر المظفرة، فعلا هي لحظات مؤلمة ونحن نطوي صفحة من صفحات جيل الملاحم البطولية والتضحيات الجسيمة، جيل الإقدام على تحمل المسؤولية الوطنية في بعث المسيرة النضالية للأمة من أجل جزائر حرة أبية، إنه المجاهد الراحل الحاج عبد القادر العمودي، ذلك المناضل الفذ والمجاهد البطل، الذي قضى حياته مناضلا في صفوف الحركة الوطنية، ثم مجاهدا في سبيل الله وفي سبيل القضية الوطنية، من أجل تحرير هذا الوطن الغالي ولم يبرح ساحة النضال والجهاد إلى أن تحقق له الاستقلال فتخلصت بلادنا من عدو غاشم واستعادت سيادتها على أرضها، ذلك الشاب الذي عرف نور الحياة سنة 1925 وترعرع في أحضان إحدى مشاتل الوطنية، وادي سوف العرين الأمين ومعقل الأبطال الثائرين، أين تعلم القرآن في كتابه ثم مدرسته الابتدائية إلى غاية 1938 لينتقل بعدها إلى مدينة بسكرة لمواصلة دراسته فجمعته المدرسة بأخيه محمد العربي بن مهيدي، حينها بدأت صفحة النضال والتحق بأول خلية لحزب الشعب الجزائري بمدينة الوادي، فكان من أوائل المناضلين في صفوف الحركة الوطنية هناك، ثم عضوا نشيطا في المنظمة السرية L’OS في مدينة قسنطينة، فكنت مخلصا لقضية وطنك فبذلت الجهود تلو الجهود لربط الاتصالات بين المناضلين بتنقلاتك المتعددة بين الجزائر وبسكرة وسطيف وغيرها من مناطق الوطن، فساهمت أيها الفقيد المرحوم مساهمة جبارة في التحضير للثورة التحريرية من خلال تجنيد المناضلين في المنظمة السرية، وبعدها أحد عظماء مجموعة 22 التي التقت في 06 جوان سنة 1954 بالمدنية، حيث اتخذت القرار الحاسم لتحضير تفجير الثورة المباركة ثورة أول نوفمبر العظيمة، أين تحملت وإخوانك الشباب من أبناء هذه الأمة مسؤوليتكم التاريخية، وفتحتم صفحة جديدة في مواجهة المحتل، صفحة أخذ فيها الرصاص أولويته كوسيلة مثلى لمخاطبة هذا العدو المتغطرس، واسترجاع الحقوق المغتصبة منه وهكذا عبدتم الطريقة نحو الحرية والاستقلال، بمعية من توشحت معهم بالمجد والكبرياء والإباء والشرف، والهدف نحو استقلال الجزائر واستعادة سيادتها. وأخيرا آن لأحد فوارس الثورة الجزائرية العظام أن يترجل، بصمت، وبهدوء وكأنه لم يرغب في أن يزعج أبناء شعبه، الذي يعيش هاته الأيام ويسطر ملاحم وبطولات، لا تقل أهمية عن تلك الملاحم التي رسمها رفاق الراحل عبد القادر العمودي، يترجل ونحن في صف المواجهة مع عدو مجهري وهو تفشي فيروس كورونا، الذي احتل الإنسانية جمعاء بما فيها تلك القوى المتغطرسة الاستعمارية، التي كانت تظن أنها بمنأى عن كل هاته المواجهات، ترجل الفارس العمودي ومضى بعيدا، مثلما ترجل قبله رفاق وإخوة له منحوا أرواحهم وحياتهم وشبابهم وأموالهم لتحرير وطنهم وشعبهم من الاستعمار البغيض ومن الاستعباد ومن القهر، رجال خدموا بإخلاص واستمسكوا بالعروة الوثقى في كفاحهم من أجل تحرير الوطن ثم بنائه و ......
#وداعا
#-عبد
#القادر
#العمودي-...
#وداعا
#فقيد
#الجزائر...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676271
#الحوار_المتمدن
#عماره_بن_عبد_الله ودعت الجزائر بحر هذا الأسبوع رجلا، لا يمكن وصفه إلا إنه من طينة أولئك الذين سجلوا مآثرهم المجيدة في صفحات التاريخ المشرق للامة الجزائرية المجيدة، هاته الامة التي حباها بصفوة من أبنائها الأبطال البررة، الذين خرجوا من صلب الشعب، حاملين لآلامه القاسية وعذاباته القاهرة تحت نير الاستعمار البغيض، ليشقوا دروب الأهوال ويكابدوا المشاق، متطلعين إلى فجر الحرية والاستقلال. فعلا هي كذلك لحظات عصيبة تهز وجدان الامة الجزائرية بما تحتوي من أسى وألم، ممزوج بقيم الفخر والاعتزاز، والجزائر تودع رمزا من رموز النضال الوطني وأحد أعضاء مجموعة ال 22 التاريخية، التي يحسب لها تفجير الثورة التحريرية وخط بيان أول نوفمبر، والمساهمين بإتقان وإخلاص في الاعداد لثورة غرة نوفمبر المظفرة، فعلا هي لحظات مؤلمة ونحن نطوي صفحة من صفحات جيل الملاحم البطولية والتضحيات الجسيمة، جيل الإقدام على تحمل المسؤولية الوطنية في بعث المسيرة النضالية للأمة من أجل جزائر حرة أبية، إنه المجاهد الراحل الحاج عبد القادر العمودي، ذلك المناضل الفذ والمجاهد البطل، الذي قضى حياته مناضلا في صفوف الحركة الوطنية، ثم مجاهدا في سبيل الله وفي سبيل القضية الوطنية، من أجل تحرير هذا الوطن الغالي ولم يبرح ساحة النضال والجهاد إلى أن تحقق له الاستقلال فتخلصت بلادنا من عدو غاشم واستعادت سيادتها على أرضها، ذلك الشاب الذي عرف نور الحياة سنة 1925 وترعرع في أحضان إحدى مشاتل الوطنية، وادي سوف العرين الأمين ومعقل الأبطال الثائرين، أين تعلم القرآن في كتابه ثم مدرسته الابتدائية إلى غاية 1938 لينتقل بعدها إلى مدينة بسكرة لمواصلة دراسته فجمعته المدرسة بأخيه محمد العربي بن مهيدي، حينها بدأت صفحة النضال والتحق بأول خلية لحزب الشعب الجزائري بمدينة الوادي، فكان من أوائل المناضلين في صفوف الحركة الوطنية هناك، ثم عضوا نشيطا في المنظمة السرية L’OS في مدينة قسنطينة، فكنت مخلصا لقضية وطنك فبذلت الجهود تلو الجهود لربط الاتصالات بين المناضلين بتنقلاتك المتعددة بين الجزائر وبسكرة وسطيف وغيرها من مناطق الوطن، فساهمت أيها الفقيد المرحوم مساهمة جبارة في التحضير للثورة التحريرية من خلال تجنيد المناضلين في المنظمة السرية، وبعدها أحد عظماء مجموعة 22 التي التقت في 06 جوان سنة 1954 بالمدنية، حيث اتخذت القرار الحاسم لتحضير تفجير الثورة المباركة ثورة أول نوفمبر العظيمة، أين تحملت وإخوانك الشباب من أبناء هذه الأمة مسؤوليتكم التاريخية، وفتحتم صفحة جديدة في مواجهة المحتل، صفحة أخذ فيها الرصاص أولويته كوسيلة مثلى لمخاطبة هذا العدو المتغطرس، واسترجاع الحقوق المغتصبة منه وهكذا عبدتم الطريقة نحو الحرية والاستقلال، بمعية من توشحت معهم بالمجد والكبرياء والإباء والشرف، والهدف نحو استقلال الجزائر واستعادة سيادتها. وأخيرا آن لأحد فوارس الثورة الجزائرية العظام أن يترجل، بصمت، وبهدوء وكأنه لم يرغب في أن يزعج أبناء شعبه، الذي يعيش هاته الأيام ويسطر ملاحم وبطولات، لا تقل أهمية عن تلك الملاحم التي رسمها رفاق الراحل عبد القادر العمودي، يترجل ونحن في صف المواجهة مع عدو مجهري وهو تفشي فيروس كورونا، الذي احتل الإنسانية جمعاء بما فيها تلك القوى المتغطرسة الاستعمارية، التي كانت تظن أنها بمنأى عن كل هاته المواجهات، ترجل الفارس العمودي ومضى بعيدا، مثلما ترجل قبله رفاق وإخوة له منحوا أرواحهم وحياتهم وشبابهم وأموالهم لتحرير وطنهم وشعبهم من الاستعمار البغيض ومن الاستعباد ومن القهر، رجال خدموا بإخلاص واستمسكوا بالعروة الوثقى في كفاحهم من أجل تحرير الوطن ثم بنائه و ......
#وداعا
#-عبد
#القادر
#العمودي-...
#وداعا
#فقيد
#الجزائر...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676271
الحوار المتمدن
عماره بن عبد الله - وداعا -عبد القادر العمودي-... وداعا يا فقيد الجزائر...!!
نصار محمد جرادة : المركز العمودي للإدارة الذاتية
#الحوار_المتمدن
#نصار_محمد_جرادة في التحفة السينمائية الإسبانية الرائعة المنصة ( The platform ) للقاص وكاتب السيناريو المبدع ديفيد ديسولا والمخرج الكبير جالدير جاستيلو ونخبة من الممثلين الرائعين تلخيص وتشخيص فريد لخيال إنساني خصب ساخر عجيب يمكن إسقاطه بنحو ما على واقع فلسطين المنكوبة السليبة المختزلة سرياليا (Surrealism ) وعبثيا ( Absurdis ) في قطعتي أرض صغيرتين نسبيا ، شحيحتي الموارد ، منفصلتين جغرافيا ومكانيا لكنهما مرتبطتان بؤسا ومعاناة ومصيرا إلى حد كبير ، قطعتا أرض تحولتا في غفلة من وعي لسجنين كبيرين عموديين يبرز واضحا وجليا فيهما التفاوت الطبقي الكبير ويطفو على سطحيهما صراع شديد لا متناهي ، دموي أحيانا ، على سلطة صارت منتهى الأمل عند البعض وتحولت بقدرة قادر لغنيمة دسمة كبرى يسيل لها لعاب طامعين محليين كثر ، والغنيمة بحسب ميراثنا العتيق البالي محفز دنيوي وآخروي عظيم ولازمة من لوازم بقائنا الفعلي أو المجازي الصوري على قيد الحياة ، أية حياة !!وبعد : لأن سيناريو الفيلم ثري عميق وزاخر فهو صادم ومزعزع بلا شك لمرتكزات تفكير سطحي ضحل لكثيرين - قد نكون أنا وأنت صديقي القارئ في الغالب منهم - لذا لا أستغرب أن يتسلل إلينا بفعل المشاهدة الواعية دون أن نحس أو ندري يقين قوي كاشف فاضح لزيف إدعاءات ساقطة يروجها البعض ممن يزعمون أنه للبقاء على قيد الحياة في هكذا وسط ديستوبي فاسد خبيث نهم يصير لزاما وواجبا على كبار النهابين تأمين حيواتهم وحيوات من يعيلون عن طريق التهام أكبر قدر ممكن من خيرات ( المنصة / السلطة ) التي تبدأ كاملة فاخرة حافلة بكل ما لذ وطاب وتكون من نصيب علية القوم ظاهرا ، أرذلهم باطنا ، المنصة التي تستمر هابطة على مهل بالفضلة وبالبقايا والفتات الذي يكون من نصيب الأدنى منزلة وقيمة ومن يليهم من المطحونين سيئي الحظ وصولا لآخر الصف ومن هم بالقاع الذين لا يجدون غالبا ما يقيم أودهم أو يسد رمقهم رغم أن الكل من ناحية عسف الاحتلال وامتهان الاستعمار سواء !! وبالعودة إلى الفيلم موضوع مقالنا المتواضع نجد أنه رمزي إيحائي معقد غير مسل وغير ممتع وهو صادم وسوداوي جدا وهو في مجمله أعمق من قصته الخيالية الغارقة في عالم الدستوبيا الحالك الخبيث ، وهو يناقش قضايا المجتمع بصراحة بالغة تحاكي الواقع الفعلي القاسي للحكومات الديكتاتورية المستبدة وللحفرة الرأسمالية المجرمة الجائرة ، حيث لا مجال للمجاملة أو الشفقة ، فمن بالأعلى سيحتقرونك ولن ينصتوا إليك ومن دونهم سيتبولون عليك ويبصقون في طعامك إذا كنت دونهم أو بالقاع ، وقد يستمر ذلك ما شاء الله إلى أن تتغير المواقع والأدوار !!وبعد : الناس بحسب الفيلم ثلاثة أصناف فقط ، من هم بالأعلى ومن هم بالأسفل ومن سيسقطون اغتيالا أو انتحارا لعدم قدرتهم على تحمل قسوة الحياة في ظل منظومة طبقية فاسدة ، وفيه تركيز شديد على الغريزة الرئيسة لدى المخلوقات جميعا وهي غريزة البقاء التي تجعل خوف الإنسان على حياته يطغى على ما عداه ، وهو يبدأ من داخل مكان افتراضي أشبه بالسجن يقاد إليه الخارجون عن القانون وبعض المتطوعين أيضا بعد مقابلة شخصية مع أحد مسئولي المكان يتم الاتفاق فيها على قبولهم هناك لفترة محددة لا يمكن الخروج من المكان قبل انقضائها وبمقابل محدد أيضا غالبا ما يكون شيئا يريده المتطوع بشده كما هو الحال مع بطل الفيلم جورينج الذي اختار بمحض إرادته أن يدخل هذا السجن العمودي من أجل الحصول على شهادة الدبلوما وحتى يقلع عن التدخين , وفي كل غرفة من غرف هذا السجن الذي هو عبارة عن حجرات يقع بعضها رأسا فوق بعض يقبع نزيلين فقط وفي منتصف كل غرفة بالضبط هناك ه ......
#المركز
#العمودي
#للإدارة
#الذاتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694802
#الحوار_المتمدن
#نصار_محمد_جرادة في التحفة السينمائية الإسبانية الرائعة المنصة ( The platform ) للقاص وكاتب السيناريو المبدع ديفيد ديسولا والمخرج الكبير جالدير جاستيلو ونخبة من الممثلين الرائعين تلخيص وتشخيص فريد لخيال إنساني خصب ساخر عجيب يمكن إسقاطه بنحو ما على واقع فلسطين المنكوبة السليبة المختزلة سرياليا (Surrealism ) وعبثيا ( Absurdis ) في قطعتي أرض صغيرتين نسبيا ، شحيحتي الموارد ، منفصلتين جغرافيا ومكانيا لكنهما مرتبطتان بؤسا ومعاناة ومصيرا إلى حد كبير ، قطعتا أرض تحولتا في غفلة من وعي لسجنين كبيرين عموديين يبرز واضحا وجليا فيهما التفاوت الطبقي الكبير ويطفو على سطحيهما صراع شديد لا متناهي ، دموي أحيانا ، على سلطة صارت منتهى الأمل عند البعض وتحولت بقدرة قادر لغنيمة دسمة كبرى يسيل لها لعاب طامعين محليين كثر ، والغنيمة بحسب ميراثنا العتيق البالي محفز دنيوي وآخروي عظيم ولازمة من لوازم بقائنا الفعلي أو المجازي الصوري على قيد الحياة ، أية حياة !!وبعد : لأن سيناريو الفيلم ثري عميق وزاخر فهو صادم ومزعزع بلا شك لمرتكزات تفكير سطحي ضحل لكثيرين - قد نكون أنا وأنت صديقي القارئ في الغالب منهم - لذا لا أستغرب أن يتسلل إلينا بفعل المشاهدة الواعية دون أن نحس أو ندري يقين قوي كاشف فاضح لزيف إدعاءات ساقطة يروجها البعض ممن يزعمون أنه للبقاء على قيد الحياة في هكذا وسط ديستوبي فاسد خبيث نهم يصير لزاما وواجبا على كبار النهابين تأمين حيواتهم وحيوات من يعيلون عن طريق التهام أكبر قدر ممكن من خيرات ( المنصة / السلطة ) التي تبدأ كاملة فاخرة حافلة بكل ما لذ وطاب وتكون من نصيب علية القوم ظاهرا ، أرذلهم باطنا ، المنصة التي تستمر هابطة على مهل بالفضلة وبالبقايا والفتات الذي يكون من نصيب الأدنى منزلة وقيمة ومن يليهم من المطحونين سيئي الحظ وصولا لآخر الصف ومن هم بالقاع الذين لا يجدون غالبا ما يقيم أودهم أو يسد رمقهم رغم أن الكل من ناحية عسف الاحتلال وامتهان الاستعمار سواء !! وبالعودة إلى الفيلم موضوع مقالنا المتواضع نجد أنه رمزي إيحائي معقد غير مسل وغير ممتع وهو صادم وسوداوي جدا وهو في مجمله أعمق من قصته الخيالية الغارقة في عالم الدستوبيا الحالك الخبيث ، وهو يناقش قضايا المجتمع بصراحة بالغة تحاكي الواقع الفعلي القاسي للحكومات الديكتاتورية المستبدة وللحفرة الرأسمالية المجرمة الجائرة ، حيث لا مجال للمجاملة أو الشفقة ، فمن بالأعلى سيحتقرونك ولن ينصتوا إليك ومن دونهم سيتبولون عليك ويبصقون في طعامك إذا كنت دونهم أو بالقاع ، وقد يستمر ذلك ما شاء الله إلى أن تتغير المواقع والأدوار !!وبعد : الناس بحسب الفيلم ثلاثة أصناف فقط ، من هم بالأعلى ومن هم بالأسفل ومن سيسقطون اغتيالا أو انتحارا لعدم قدرتهم على تحمل قسوة الحياة في ظل منظومة طبقية فاسدة ، وفيه تركيز شديد على الغريزة الرئيسة لدى المخلوقات جميعا وهي غريزة البقاء التي تجعل خوف الإنسان على حياته يطغى على ما عداه ، وهو يبدأ من داخل مكان افتراضي أشبه بالسجن يقاد إليه الخارجون عن القانون وبعض المتطوعين أيضا بعد مقابلة شخصية مع أحد مسئولي المكان يتم الاتفاق فيها على قبولهم هناك لفترة محددة لا يمكن الخروج من المكان قبل انقضائها وبمقابل محدد أيضا غالبا ما يكون شيئا يريده المتطوع بشده كما هو الحال مع بطل الفيلم جورينج الذي اختار بمحض إرادته أن يدخل هذا السجن العمودي من أجل الحصول على شهادة الدبلوما وحتى يقلع عن التدخين , وفي كل غرفة من غرف هذا السجن الذي هو عبارة عن حجرات يقع بعضها رأسا فوق بعض يقبع نزيلين فقط وفي منتصف كل غرفة بالضبط هناك ه ......
#المركز
#العمودي
#للإدارة
#الذاتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694802
الحوار المتمدن
نصار محمد جرادة - المركز العمودي للإدارة الذاتية