حسن مدن : الضمير الشقي
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن أطلق جان بول سارتر وصف "الضمير الشقي" على المثقف، كأنه بذلك يُحدّد مواصفات هذا المثقف الذي لا يرتاح لما هو منجز ويضع المسلمات موضع المساءلة والشك، ولا يقف عند حدود معرفته وتخصصه العلمي ويذهب إلى ما ورائها. إنه ضمير لأنه مفعم بالمسئولية وبالحس الإنساني العالي، وهو شقي لأنه لا يركن لليقين، ويتميز بالعقل الناقد والقلق، حين تكون الحقيقة لديه مفتوحة متجددة وليست وثوقيات نهائية.يتعين التمييز بين المثقف وبين تقني المعرفة. الأول هو ذاك الذي يجعل من الأفكار موضوع عمل، يجعل منها، تأثيراً، مساهمةً، وخاصة هنا الأفكار ذات البعد الإنساني الاجتماعي الأخلاقي، أما تقني المعرفة فهو ذاك البارع في تخصصه، وربما غير البارع أيضاً، والمكتفي بهذا التخصص في معزل عن نبض الحياة. كان أحد الفلاسفة الفرنسيين المعاصرين قد صاغ هذه الفكرة بدقة حين لاحظ "أن صفة المثقف ليست مرتبطة قسراً بالمهنة وإنما هي راجعة بالأساس إلى توظيف المهنة عن طريق الأفكار ومن أجل الأفكار".منذ مطلع التسعينات خاصة، شهدنا حالاً من المراجعة لدور المثقفين على الصعيد العربي، وهي مراجعات مأخوذة من سياقات فكرية وثقافية غير سياقاتنا، انصبت على تقريع المثقفين وإسقاط ما أحاط بدورهم من هالة، ولكن هذه المراجعة، للأسف، لم تكن تهدف تقريع أو كشف زيف الزائف من هؤلاء المثقفين، بقدر ما كانت ترمي لتحييد المثقف وتجريده من كل دور. ولعل في التطورات الدراماتيكية التي نعيشها ما يبلور الحاجة مجدداً لردّ الاعتبار للمثقف بوصفه ضميراً، ضميراً شقياً بالتحديد، ولذلك موجبات بينها استقلاليته عن البنى والولاءات التقليدية، وحاسته الانتقادية إزاء الأوضاع المحيطة به، وامتلاكه لنزعة إنسانية تحررية وجمعه بين التنظير والفعل الاجتماعي.لا يمكن للمثقف أن يكون جديراً بهذه الصفة إذا كان فاقداً للعدّة النظرية – الفلسفية، أو الرؤية الخاصة للحياة، التي تميزه عن الحرفي أو المهني أو التقني، فليس كافياً أن يكون الإنسان مطلعاً أو ناقلاً للمعرفة بصورة حيادية مجردة، إنما يجب أن يكون هو نفسه حَكماً على أحداث مجتمعه، فدوره، حسب تعبير للدكتور خلدون النقيب، لا ينحصر في تقديم المعرفة وتطويرها فقط، وإنما في قدرته على أن ينازل الرؤى الفاسدة أو الزائفة، موغلاً فيها مبضع النقد، الذي يشبه مبضع الجراح الذي يستأصل الورم، حتى لو سبب ذلك آلاماً مبرحة لمريضه.يروي الكاتب أنيس منصور الحكاية التالية التي جرت له في وقت ما في ستينات القرن الماضي على الأرجح، إذ حدث أن دعاه أحمد بهاء الدين هو وكامل زهيري لمرافقة الشاعر الروسي الكبير يفغيني يفتوشينكو الذي كان يزور مصر يومها بدعوة رسمية في رحلة إلى مدينة الأقصر، وفي ليلة قمرية خرج الثلاثة: منصور وبهاء الدين وزهيري إلى رحلة على متن زورق فوق سطح النيل. كان الشاعر الأجنبي مستلقياً في الزورق مأخوذاً بالقمر والليل والنيل يتأمل في ما يرى. وفجأة ومن دون سابق حديث سأل الضيف مضيفيه: ما هي القضية التي يتجادل حولها المفكرون والمثقفون في مصر، فيتفقون أو يختلفون ما الذي يشغلكم؟ ما هي قضيتكم؟!يقول أنيس منصور إن السؤال فاجأ جميع من هم على الزورق، واجتهد كل مهم في تقديم إجابة. كامل الزهيري تحدث عن الأدب والجدل حول الواقعية كمدرسة، معها أو ضدها. منصور نفسه تحدث عن الوجودية بوصفها رداً لاعتبار الفرد في مواجهة ما فعلته به الشمولية، وأحمد بهاء الدين تحدث عن أمر ثالث، وهكذا، فما كان من الشاعر الضيف إلا أن روى لزملائه المصريين حكاية عن فنان طلب منه أن يرسم بورتريه لرجل مهم، ولكن في وجه هذا الرجل المهم ثمة عاهة، ......
#الضمير
#الشقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701034
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن أطلق جان بول سارتر وصف "الضمير الشقي" على المثقف، كأنه بذلك يُحدّد مواصفات هذا المثقف الذي لا يرتاح لما هو منجز ويضع المسلمات موضع المساءلة والشك، ولا يقف عند حدود معرفته وتخصصه العلمي ويذهب إلى ما ورائها. إنه ضمير لأنه مفعم بالمسئولية وبالحس الإنساني العالي، وهو شقي لأنه لا يركن لليقين، ويتميز بالعقل الناقد والقلق، حين تكون الحقيقة لديه مفتوحة متجددة وليست وثوقيات نهائية.يتعين التمييز بين المثقف وبين تقني المعرفة. الأول هو ذاك الذي يجعل من الأفكار موضوع عمل، يجعل منها، تأثيراً، مساهمةً، وخاصة هنا الأفكار ذات البعد الإنساني الاجتماعي الأخلاقي، أما تقني المعرفة فهو ذاك البارع في تخصصه، وربما غير البارع أيضاً، والمكتفي بهذا التخصص في معزل عن نبض الحياة. كان أحد الفلاسفة الفرنسيين المعاصرين قد صاغ هذه الفكرة بدقة حين لاحظ "أن صفة المثقف ليست مرتبطة قسراً بالمهنة وإنما هي راجعة بالأساس إلى توظيف المهنة عن طريق الأفكار ومن أجل الأفكار".منذ مطلع التسعينات خاصة، شهدنا حالاً من المراجعة لدور المثقفين على الصعيد العربي، وهي مراجعات مأخوذة من سياقات فكرية وثقافية غير سياقاتنا، انصبت على تقريع المثقفين وإسقاط ما أحاط بدورهم من هالة، ولكن هذه المراجعة، للأسف، لم تكن تهدف تقريع أو كشف زيف الزائف من هؤلاء المثقفين، بقدر ما كانت ترمي لتحييد المثقف وتجريده من كل دور. ولعل في التطورات الدراماتيكية التي نعيشها ما يبلور الحاجة مجدداً لردّ الاعتبار للمثقف بوصفه ضميراً، ضميراً شقياً بالتحديد، ولذلك موجبات بينها استقلاليته عن البنى والولاءات التقليدية، وحاسته الانتقادية إزاء الأوضاع المحيطة به، وامتلاكه لنزعة إنسانية تحررية وجمعه بين التنظير والفعل الاجتماعي.لا يمكن للمثقف أن يكون جديراً بهذه الصفة إذا كان فاقداً للعدّة النظرية – الفلسفية، أو الرؤية الخاصة للحياة، التي تميزه عن الحرفي أو المهني أو التقني، فليس كافياً أن يكون الإنسان مطلعاً أو ناقلاً للمعرفة بصورة حيادية مجردة، إنما يجب أن يكون هو نفسه حَكماً على أحداث مجتمعه، فدوره، حسب تعبير للدكتور خلدون النقيب، لا ينحصر في تقديم المعرفة وتطويرها فقط، وإنما في قدرته على أن ينازل الرؤى الفاسدة أو الزائفة، موغلاً فيها مبضع النقد، الذي يشبه مبضع الجراح الذي يستأصل الورم، حتى لو سبب ذلك آلاماً مبرحة لمريضه.يروي الكاتب أنيس منصور الحكاية التالية التي جرت له في وقت ما في ستينات القرن الماضي على الأرجح، إذ حدث أن دعاه أحمد بهاء الدين هو وكامل زهيري لمرافقة الشاعر الروسي الكبير يفغيني يفتوشينكو الذي كان يزور مصر يومها بدعوة رسمية في رحلة إلى مدينة الأقصر، وفي ليلة قمرية خرج الثلاثة: منصور وبهاء الدين وزهيري إلى رحلة على متن زورق فوق سطح النيل. كان الشاعر الأجنبي مستلقياً في الزورق مأخوذاً بالقمر والليل والنيل يتأمل في ما يرى. وفجأة ومن دون سابق حديث سأل الضيف مضيفيه: ما هي القضية التي يتجادل حولها المفكرون والمثقفون في مصر، فيتفقون أو يختلفون ما الذي يشغلكم؟ ما هي قضيتكم؟!يقول أنيس منصور إن السؤال فاجأ جميع من هم على الزورق، واجتهد كل مهم في تقديم إجابة. كامل الزهيري تحدث عن الأدب والجدل حول الواقعية كمدرسة، معها أو ضدها. منصور نفسه تحدث عن الوجودية بوصفها رداً لاعتبار الفرد في مواجهة ما فعلته به الشمولية، وأحمد بهاء الدين تحدث عن أمر ثالث، وهكذا، فما كان من الشاعر الضيف إلا أن روى لزملائه المصريين حكاية عن فنان طلب منه أن يرسم بورتريه لرجل مهم، ولكن في وجه هذا الرجل المهم ثمة عاهة، ......
#الضمير
#الشقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701034
الحوار المتمدن
حسن مدن - الضمير الشقي
ذياب مهدي محسن : القرنفل الشقي.. اوراق من سيرة الايام
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن القرنفل الشقي يكتب مذكراته ...بقلم التشكيلي الناقد محمد لقمان الخواجة .................. ..................... . . .......القرنفل الشقي يكتب مذكراته ..كتابة السير الزاخرة بالحب قدر عذاباته وبسعة عيون الرقيب التي ماانفكت تغازل جسده بعصا السجن والتعذيب والتهديد والقمع ..ترك الجانب الموحش بكلمات عابرة ونظر بالحب رصيد ابدي ينثره مقطوعات صغيرة ومطولات من الروي ايضا من هم المحبة الكبرى الذي يحبسه في صدره الصغير .هو يعرف ثمن الحرية وعقوبة اختيارها فيصر ان يرسم حبال مشنقته التي يحملها في فترة نضاله على كتفه مع جاهزية المنفذ وجبروته ..فكان يحاوره بكل وسائل التملص من زبانية النظام ..في الزمان والمكان الذي ترك على صفيحه الساخن نفسه خامة للتحاور فيعيش لحظات ارتداد التهديد والترهيب على مكونات نفسه فالجو اغتيال محقق من كل طموح مع ضغوط الوظيفة في التعليم والنفي والابعاد للمدن الحدودية البعيدة ..ان مهنة التعليم تحولت الى مهنة عيون للنظام وقلم شاطر لكتابة التقارير .ذياب غلام هنا يكتب بعد هذه المقدمة بقلم الملك الظليل وهذا لقب لامرء القيس ..يكتب بمستوى مجونه وعبثه ..لعله اختيار نابع اثر الخيبات ومطبات الطريق الوعر الذي عاشه باختناق وعذابات ..فاختار رد الاعتبار والتعويض في الجانب العاطفي كردة فعل القمع والكبت والحرمان والتهديد اضافة كونه من اولاد الطبقة الاقطاعية المترفة ..ان هذا الانتساب الجيني احد اسباب انتخاب طريقه هذا مع اضافة جو الحرية التي تحققها الاحزاب اليسارية لمنتسبيها في سبعينات القرن العشرين ..فلا عقبة امام امرىء القيس وهو يدون مغامراته مع ابنة عمه عنيزة او تلك المرضعة التي في حظنها رضيعها ولم يمنعه عنها ..انها حقيقة عربية موروثة بشواهد وعلامات كما لم يعر كلاهما جو الكتابة ان كان تحت تاثير الكاس او لم يكن انها نشوة الانتصار بفحولة وشبق ..كما استعان بهيج شواهد الشعر والاغاني القديم والحديث فكانت رحلة عاشق وله عابث ماجن في اقل من 500 وجهة من الورق الوزيري بحرف ال 16 ..راح يعدد الفتيات والنساء ويعطي المسميات المستعارة طبعا .لعل في انتخاب وقت الاتصال بهن غير موفق لكن المكان متاح ..في اي مكان اما الزمان بالنسبة لغيره فمعضلة حتى عند الصعاليك والمتمردين ...شهر محرم ...واثناء الصلاة ..وفي الاماكن القريبة من المقدس اذ لم توقفه قدسية فتربع على اعلى مراتب التمرد والصعلكة .اما في المؤلفات الاخرى فاختار التدوين الموقعي المهم في استذكار المواضع المهمة والاحداث السياسية والتي لعبت في تاريخ المدينة الدور المهم كما في مولفه مقهى عبد ننه .لكنه هنا اختار ذاتياته الخاصة وسماها ..القرنفل الشقي ...ان الافكار الاشتراكية التي تقدس النصف الاخر من الانسان فتشاركه حياته بعدالة تبخرت وتحولت هنا الى شهوات واستعباد وعبث وطيش وفحولة للتباهي والاستعراض ..فنقول له خصوصيته في ذلك ولنا استقلالية الاعراب والنقد والتقويم .عند عقلاء العشق منذ القدم نوعان من العشق ..عشق عذري وعشق ماجن ..لكل منهما اصوله وتقديره فاختار ذياب غلام احدهم واسترسل يشرح مغامراته وقنصه وصيده .في هذا الكتاب تسلل ذياب غلام من نضاله واوجاعه ومعاناته السياسية الى الاثم والملذات وهو تحول خداع للمتابع لكتب ذياب غلام ..لكنه ليس غريب عن طباع التمرد والحرية الزائدة لديه ويمارسها بانطلاق ...مغترب وهو في الوطن ...مغترب وهو في استراليا او اي دولة تطأها قدماه .ان هذا الكتاب الجريء يوم من ايام الامتاع والموانسة ذاك اليوم الذي خصص لقضية الغريزة والفحولة ..هو ينحو نحو هذه الغريزة باس ......
#القرنفل
#الشقي..
#اوراق
#سيرة
#الايام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728838
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن القرنفل الشقي يكتب مذكراته ...بقلم التشكيلي الناقد محمد لقمان الخواجة .................. ..................... . . .......القرنفل الشقي يكتب مذكراته ..كتابة السير الزاخرة بالحب قدر عذاباته وبسعة عيون الرقيب التي ماانفكت تغازل جسده بعصا السجن والتعذيب والتهديد والقمع ..ترك الجانب الموحش بكلمات عابرة ونظر بالحب رصيد ابدي ينثره مقطوعات صغيرة ومطولات من الروي ايضا من هم المحبة الكبرى الذي يحبسه في صدره الصغير .هو يعرف ثمن الحرية وعقوبة اختيارها فيصر ان يرسم حبال مشنقته التي يحملها في فترة نضاله على كتفه مع جاهزية المنفذ وجبروته ..فكان يحاوره بكل وسائل التملص من زبانية النظام ..في الزمان والمكان الذي ترك على صفيحه الساخن نفسه خامة للتحاور فيعيش لحظات ارتداد التهديد والترهيب على مكونات نفسه فالجو اغتيال محقق من كل طموح مع ضغوط الوظيفة في التعليم والنفي والابعاد للمدن الحدودية البعيدة ..ان مهنة التعليم تحولت الى مهنة عيون للنظام وقلم شاطر لكتابة التقارير .ذياب غلام هنا يكتب بعد هذه المقدمة بقلم الملك الظليل وهذا لقب لامرء القيس ..يكتب بمستوى مجونه وعبثه ..لعله اختيار نابع اثر الخيبات ومطبات الطريق الوعر الذي عاشه باختناق وعذابات ..فاختار رد الاعتبار والتعويض في الجانب العاطفي كردة فعل القمع والكبت والحرمان والتهديد اضافة كونه من اولاد الطبقة الاقطاعية المترفة ..ان هذا الانتساب الجيني احد اسباب انتخاب طريقه هذا مع اضافة جو الحرية التي تحققها الاحزاب اليسارية لمنتسبيها في سبعينات القرن العشرين ..فلا عقبة امام امرىء القيس وهو يدون مغامراته مع ابنة عمه عنيزة او تلك المرضعة التي في حظنها رضيعها ولم يمنعه عنها ..انها حقيقة عربية موروثة بشواهد وعلامات كما لم يعر كلاهما جو الكتابة ان كان تحت تاثير الكاس او لم يكن انها نشوة الانتصار بفحولة وشبق ..كما استعان بهيج شواهد الشعر والاغاني القديم والحديث فكانت رحلة عاشق وله عابث ماجن في اقل من 500 وجهة من الورق الوزيري بحرف ال 16 ..راح يعدد الفتيات والنساء ويعطي المسميات المستعارة طبعا .لعل في انتخاب وقت الاتصال بهن غير موفق لكن المكان متاح ..في اي مكان اما الزمان بالنسبة لغيره فمعضلة حتى عند الصعاليك والمتمردين ...شهر محرم ...واثناء الصلاة ..وفي الاماكن القريبة من المقدس اذ لم توقفه قدسية فتربع على اعلى مراتب التمرد والصعلكة .اما في المؤلفات الاخرى فاختار التدوين الموقعي المهم في استذكار المواضع المهمة والاحداث السياسية والتي لعبت في تاريخ المدينة الدور المهم كما في مولفه مقهى عبد ننه .لكنه هنا اختار ذاتياته الخاصة وسماها ..القرنفل الشقي ...ان الافكار الاشتراكية التي تقدس النصف الاخر من الانسان فتشاركه حياته بعدالة تبخرت وتحولت هنا الى شهوات واستعباد وعبث وطيش وفحولة للتباهي والاستعراض ..فنقول له خصوصيته في ذلك ولنا استقلالية الاعراب والنقد والتقويم .عند عقلاء العشق منذ القدم نوعان من العشق ..عشق عذري وعشق ماجن ..لكل منهما اصوله وتقديره فاختار ذياب غلام احدهم واسترسل يشرح مغامراته وقنصه وصيده .في هذا الكتاب تسلل ذياب غلام من نضاله واوجاعه ومعاناته السياسية الى الاثم والملذات وهو تحول خداع للمتابع لكتب ذياب غلام ..لكنه ليس غريب عن طباع التمرد والحرية الزائدة لديه ويمارسها بانطلاق ...مغترب وهو في الوطن ...مغترب وهو في استراليا او اي دولة تطأها قدماه .ان هذا الكتاب الجريء يوم من ايام الامتاع والموانسة ذاك اليوم الذي خصص لقضية الغريزة والفحولة ..هو ينحو نحو هذه الغريزة باس ......
#القرنفل
#الشقي..
#اوراق
#سيرة
#الايام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728838
الحوار المتمدن
ذياب مهدي محسن - القرنفل الشقي.. اوراق من سيرة الايام
نبيل عبد الأمير الربيعي : القرنفل الشقي.. أوراق من سيرة الأيام
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي كان هذا الشقي يمتلك الجرأة في كسر الحواجز، وصنع الصورة المكثفة، من خلال إرادته وعبثيته وعدم مبالاته بمصائر الأمور، فالسرد كان صادم ومستفز أحياناً، لكنها إرادة أديب أراد أن يتمتع بحرية بعيداً عن كل القوالب الجادة، واعتبر نفسهُ إنساناً يستحق أن يفعل بإرادته كل ما يرغب فيه من تنازعات الجسد والرغبات والغريزة، ذلك هو الأديب والكاتب والباحث والشاعر ذياب مهدي محسن آل غلام، الذي جسد كل أموره الصعبة في كتابه الموسوم ((القرنفل الشقي.. أوراق من سيرة الأيام)) الصادر هذا العام عن دار سما للطباعة والنشر والتوزيع وبواقع (486) صفحة من القطع الوزيري ذات الطباعة الراقية والغلاف الجميل، وقد تضمن الكتاب أكثر من (60) قصة قصيرة عن مغامرات القرنفل الشقي. عندما بدأت بقراءة مذكرات أخي وصديقي ذياب آل غلام وجدتها تستفز رغبة الإشارة إليها بين صفحة وأخرى تجعل الكتابة عنها من الأمور الصعبة، لكني سأتحمل مجازفة الاقتراب من هذا الشقي في مذكراته التي كتبها لمرحلة طويلة من حياة الشباب، عائداً ولائذاً بذاكرته لحقبة السبعينيات وما تلاها حتى أيامنا هذه، كانت ذاكرة الشقي ذياب النشطة تمتلك خزيناً من السرد العجيب لوقائع واحداث حقيقية مرَّ بها هذا الشقي، وقد سرد تلك الأحداث بطريقة غير مألوفة لدى الروائيين والأدباء بسبب ما يمتلك من جرأة ومصداقية في نقل الحدث، فأحداث الكتاب يجعلك كأنك تشاهد فلماً سينمائياً واقعياً، فتشدك حتى تجد نفسكَ أحياناً كأنك طرف في هذه الأحداث الرومانسية، وهذا ما اتقنه الشقي ذياب ببراعة الكاتب وحبكة تظل تتساءل كيف قام بها خلال مرحلة الشباب بين الوعي واللاوعي في الأفعال والنزعات مهما تغيرت الظروف والأماكن. في قصصه القصيرة ينقلنا إليها الشقي وكأنها روايات كاملة لدى كُتّاب آخرين، وجرأة الكاتب وانغماسه في واقع المعاشرة بلا رتوش ولا تهذيب ولا محاباة. هذه الروايات التي تجاوزت (60) يعتز بها الكاتب، فهي جزء من حياته وعنفوان الشباب والرجولة، ومن خلال فكرته ورواياته يضعنا أمام تساؤلات تتجمّل فيها طريقة سلوكه لحياة جميلة طَيّعة من أفكار وأفعال وإغراءات وضغوطات وانهيار لكل مقومات الحياة من حوله، وكذلك نجده يعري حواء بقلمه ومبضع العمليات الذي يمتلكهُ، فيصفها ويرسمها ويشرحها، يجعلها ملكة جمال أحياناً ويدعونا لعشقها بعض الأحيان، فوسط هذا الكم الهائل من الروايات القصيرة والسرد الحقيقي، لا بد لنا أن نذكر تلك هي الحقيقة الممتزجة بالواقع والأكثر جرأة على التحليل والفهم، ومشاكسة النفس ذاتها في بعض الأحيان. فالأديب ذياب آل غلام قد انفرد بسلسلة أقاصيصه التي اتخذت عنوان (القرنفل الشقي)، وكان السَبّاق في هذا الإنجاز الأدبي المائز، وبنصوص السرد القصصي الغني بالصورة العميقة، ولكني اتساءل هل اختزل الشقي ذياب الأنثى مجرد أداة جنسية تحرض آدم على المعصية؟ أم أنه أخرجنا من قيود أساطير الكتب الدينية لعالم الأنثى بعيداً عن الكتب والروايات الكلاسيكية؟ قراءة كتاب (القرنفل الشقي) دفعتني للتأمل بعقلية الرجل الشرقي الواثق من نفسه. جزيل الامتنان والشكر للأديب ذياب آل غلام لكتابه الماتع هذا والذي أخرجنا من كآبتنا وأمراضنا النفسية ونظرتنا للأنثى إلى عالم الرومانسية والإمتاع الجميل. ولا ننسى أن الأديب ذياب مهدي آل غلام قد صدر لهُ في سنوات سابقه عدّة إصدارات في مجال الشعر منها: ليالي البنفسج، وحياة الأيام، والقرمطي لا يخلع عهده، وسونية الغجر، والمشي على أطراف الروح، وعاشق مضرج بالنهد. أما في مجال البحث فقد صدر له من المؤلفات ما يلي: مقهى عبد ننة إرث نجفي عراقي حضاري، والإسلام والم ......
#القرنفل
#الشقي..
#أوراق
#سيرة
#الأيام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729314
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي كان هذا الشقي يمتلك الجرأة في كسر الحواجز، وصنع الصورة المكثفة، من خلال إرادته وعبثيته وعدم مبالاته بمصائر الأمور، فالسرد كان صادم ومستفز أحياناً، لكنها إرادة أديب أراد أن يتمتع بحرية بعيداً عن كل القوالب الجادة، واعتبر نفسهُ إنساناً يستحق أن يفعل بإرادته كل ما يرغب فيه من تنازعات الجسد والرغبات والغريزة، ذلك هو الأديب والكاتب والباحث والشاعر ذياب مهدي محسن آل غلام، الذي جسد كل أموره الصعبة في كتابه الموسوم ((القرنفل الشقي.. أوراق من سيرة الأيام)) الصادر هذا العام عن دار سما للطباعة والنشر والتوزيع وبواقع (486) صفحة من القطع الوزيري ذات الطباعة الراقية والغلاف الجميل، وقد تضمن الكتاب أكثر من (60) قصة قصيرة عن مغامرات القرنفل الشقي. عندما بدأت بقراءة مذكرات أخي وصديقي ذياب آل غلام وجدتها تستفز رغبة الإشارة إليها بين صفحة وأخرى تجعل الكتابة عنها من الأمور الصعبة، لكني سأتحمل مجازفة الاقتراب من هذا الشقي في مذكراته التي كتبها لمرحلة طويلة من حياة الشباب، عائداً ولائذاً بذاكرته لحقبة السبعينيات وما تلاها حتى أيامنا هذه، كانت ذاكرة الشقي ذياب النشطة تمتلك خزيناً من السرد العجيب لوقائع واحداث حقيقية مرَّ بها هذا الشقي، وقد سرد تلك الأحداث بطريقة غير مألوفة لدى الروائيين والأدباء بسبب ما يمتلك من جرأة ومصداقية في نقل الحدث، فأحداث الكتاب يجعلك كأنك تشاهد فلماً سينمائياً واقعياً، فتشدك حتى تجد نفسكَ أحياناً كأنك طرف في هذه الأحداث الرومانسية، وهذا ما اتقنه الشقي ذياب ببراعة الكاتب وحبكة تظل تتساءل كيف قام بها خلال مرحلة الشباب بين الوعي واللاوعي في الأفعال والنزعات مهما تغيرت الظروف والأماكن. في قصصه القصيرة ينقلنا إليها الشقي وكأنها روايات كاملة لدى كُتّاب آخرين، وجرأة الكاتب وانغماسه في واقع المعاشرة بلا رتوش ولا تهذيب ولا محاباة. هذه الروايات التي تجاوزت (60) يعتز بها الكاتب، فهي جزء من حياته وعنفوان الشباب والرجولة، ومن خلال فكرته ورواياته يضعنا أمام تساؤلات تتجمّل فيها طريقة سلوكه لحياة جميلة طَيّعة من أفكار وأفعال وإغراءات وضغوطات وانهيار لكل مقومات الحياة من حوله، وكذلك نجده يعري حواء بقلمه ومبضع العمليات الذي يمتلكهُ، فيصفها ويرسمها ويشرحها، يجعلها ملكة جمال أحياناً ويدعونا لعشقها بعض الأحيان، فوسط هذا الكم الهائل من الروايات القصيرة والسرد الحقيقي، لا بد لنا أن نذكر تلك هي الحقيقة الممتزجة بالواقع والأكثر جرأة على التحليل والفهم، ومشاكسة النفس ذاتها في بعض الأحيان. فالأديب ذياب آل غلام قد انفرد بسلسلة أقاصيصه التي اتخذت عنوان (القرنفل الشقي)، وكان السَبّاق في هذا الإنجاز الأدبي المائز، وبنصوص السرد القصصي الغني بالصورة العميقة، ولكني اتساءل هل اختزل الشقي ذياب الأنثى مجرد أداة جنسية تحرض آدم على المعصية؟ أم أنه أخرجنا من قيود أساطير الكتب الدينية لعالم الأنثى بعيداً عن الكتب والروايات الكلاسيكية؟ قراءة كتاب (القرنفل الشقي) دفعتني للتأمل بعقلية الرجل الشرقي الواثق من نفسه. جزيل الامتنان والشكر للأديب ذياب آل غلام لكتابه الماتع هذا والذي أخرجنا من كآبتنا وأمراضنا النفسية ونظرتنا للأنثى إلى عالم الرومانسية والإمتاع الجميل. ولا ننسى أن الأديب ذياب مهدي آل غلام قد صدر لهُ في سنوات سابقه عدّة إصدارات في مجال الشعر منها: ليالي البنفسج، وحياة الأيام، والقرمطي لا يخلع عهده، وسونية الغجر، والمشي على أطراف الروح، وعاشق مضرج بالنهد. أما في مجال البحث فقد صدر له من المؤلفات ما يلي: مقهى عبد ننة إرث نجفي عراقي حضاري، والإسلام والم ......
#القرنفل
#الشقي..
#أوراق
#سيرة
#الأيام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729314
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - القرنفل الشقي.. أوراق من سيرة الأيام