فاطمة الفلاحي : التناصية استحالة العبث خارج اللامتناهي، في- ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة الثانية من – لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا- في بؤرة ضوء
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 2.في غيابة الذكرياترميتُ بقافيةٍ للهوى لم تمُتوعدتُ لقلبي بما كان للحبِّ يوماً قميصاًعليه دمٌ ليس إلاّ ..أحمرٌ للشفاه اللواتي نطقن الكذبقلتُ: ياقلبُ لا تبكِها ..،تناص مع سورة يوسف؛ فالقميص يرتبط بالحب والفتنة ومابقي للشاعر سوى القميص الذي يشم فيه رائحة الحبيبة المتمثلة بالوطن فيه، ولم يبق للعراق سوى اسمه الذي بات قفارًا دون أهله، بل بات مشاعًا.رولان بارت، يقول: إن التناصية في حقيقتها هي استحالة العبث خارج اللامتناهي، سواء أكان ذلك النص: بوست، أم جريدة يومية، فاكتابة تُبدع المعنى، والمعنى يُبدع الحياة، وهنا تتلاشى الحدود بين النص والنصوص الأخرى، وتتسع دلالة التناص حيث تذوب النصوص في بعضها بعضًا، ويصبح النص غنيًا بالمعاني والدلالات والأحداث.ا. هل يمكن القول ونحن نتحدث عن التناص إن أنماط اللفظ تعددت عند الشاعر مكي نزال فقام بإعادة آلية توظيفها عند اختيار المكان المناسب والحدث؟يجيبنا الشاعر والصحفي مكي النزال، قائلًا:اختيار موفق للون نادرًا ما أكتبه ولقصيدة اشتهرت على الإنترنت وفي المحافل الأدبية التي كنت أرتادها مشاركًا على المنبر في العقد الأول من هذا القرن.لم يرضَ عنها بعض النقاد حين سمعوها أول مرة، لكنهم عادوا فأعطوها حقَّها من التمحيص ثم الثناء.التناص هو حالة من الاقتباس المشروع، فالشاعر يُحاكي نصًّا ما ولكن بلغة وأسلوب جديدين يعبِّر بهما عن نفسه وينتج إبداعه بروح جديدة تتناغم مع النص الأصلي الذي يرتفع سقفه بتفاعله مع نبض جديد، سيما وأن الشاعر لا يستخدم هذه السمة الشعرية إلا مع نصوص راقية تليق بذائقته.وفي هذه القصيدة وغيرها كانت لغتي حاضرة مع الصورة الأصلية ممّا ميَّز النصوص وجعلها أقرب للمتلقي الذي يمزج إعجابه بالأصل مع انبهاره بالجديد. ولعل ما يجعل النصوص أقرب لنبض المتلقي هو الانهمار الفطري للشعر دونما تكلف يجعله ينفر ويتقوقع في صدفة الأصل الذي يحبه ويعيشه تاريخًا جميلًا لا يريد له أن يُخدش. نعم، الناتج الجديد يكون متأثرًا بالمكان والزمان الجديدين وكذلك بروحية التفاعل في اللوحة التي رسمها القديم في قريحة الشاعر. النص الجيد (المتناص معه) هو إزميل نَحَتَ في روح الشاعر (الجديد) في زمان ومكان ثم ظهر هذا النحت في زمان ومكان آخرين. كل هذا وغيره من عوامل (منها المخاطَب مثلًا) تتفاعل بجو مختلف ليظهر لنا هذا النتاج الذي – إن وُفِّق – يكون إضافة إبداعية جديدة للشعر.وبما أنك ذكرت القميص، سنجده متعدد المعاني لو رجعنا للقصة القرآنية العظيمة؛ فهو الذي عليه الدم الكذب (وقد ورد في القصيدة)، وهو الذي أعاد النظر ليعقوب؛ وهو الذي قُدَّ من دبُر! فنحن إذن نتحدث عن قمصان يوسف ذات الرمزيات المختلفة، لا عن قميص واحد. (على الأنبياء السَّلام).**** 3. وهل أضفى التَّناص صفة الاستمرارية لظاهر النص وباطنه في شعرك من حيث تعدد الأصوات داخل النص الشعري الواحد؟ يجيبنا قائلًا: أحب التناص فطريًّا وربما لأني نشأت كغيري من العراقيين والعرب في واحة القرآن وارفة الظلال. في النص القصير أدناه ورد تناصّان أحدهما القميص والآخر الهدهد، بينما في النص الذي اوردتموه كان هنالك القميص والذئب؛ لكن في كل مرّة يختلف التوظيف فجميع الشعراء تقريبًا لهم تناصات مع القرآن الكريم أو غيره (قد يكون التناص مع أمثال أو قصائد قديمة أحيانًا). والسؤال هنا: هل أجاد مكّي النزال هذا الفن؟ وهل أخذه جاهزًا من غيره أم انَّه جاء به بلغته الخاصة؟ وما درجة إبداعه فيه؟ أسئلة كبيرة ننتظر من النقاد والمهتمين ب ......
#التناصية
#استحالة
#العبث
#خارج
#اللامتناهي،
#ثورة
#التجديد
#الشعري-
#الشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686395
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 2.في غيابة الذكرياترميتُ بقافيةٍ للهوى لم تمُتوعدتُ لقلبي بما كان للحبِّ يوماً قميصاًعليه دمٌ ليس إلاّ ..أحمرٌ للشفاه اللواتي نطقن الكذبقلتُ: ياقلبُ لا تبكِها ..،تناص مع سورة يوسف؛ فالقميص يرتبط بالحب والفتنة ومابقي للشاعر سوى القميص الذي يشم فيه رائحة الحبيبة المتمثلة بالوطن فيه، ولم يبق للعراق سوى اسمه الذي بات قفارًا دون أهله، بل بات مشاعًا.رولان بارت، يقول: إن التناصية في حقيقتها هي استحالة العبث خارج اللامتناهي، سواء أكان ذلك النص: بوست، أم جريدة يومية، فاكتابة تُبدع المعنى، والمعنى يُبدع الحياة، وهنا تتلاشى الحدود بين النص والنصوص الأخرى، وتتسع دلالة التناص حيث تذوب النصوص في بعضها بعضًا، ويصبح النص غنيًا بالمعاني والدلالات والأحداث.ا. هل يمكن القول ونحن نتحدث عن التناص إن أنماط اللفظ تعددت عند الشاعر مكي نزال فقام بإعادة آلية توظيفها عند اختيار المكان المناسب والحدث؟يجيبنا الشاعر والصحفي مكي النزال، قائلًا:اختيار موفق للون نادرًا ما أكتبه ولقصيدة اشتهرت على الإنترنت وفي المحافل الأدبية التي كنت أرتادها مشاركًا على المنبر في العقد الأول من هذا القرن.لم يرضَ عنها بعض النقاد حين سمعوها أول مرة، لكنهم عادوا فأعطوها حقَّها من التمحيص ثم الثناء.التناص هو حالة من الاقتباس المشروع، فالشاعر يُحاكي نصًّا ما ولكن بلغة وأسلوب جديدين يعبِّر بهما عن نفسه وينتج إبداعه بروح جديدة تتناغم مع النص الأصلي الذي يرتفع سقفه بتفاعله مع نبض جديد، سيما وأن الشاعر لا يستخدم هذه السمة الشعرية إلا مع نصوص راقية تليق بذائقته.وفي هذه القصيدة وغيرها كانت لغتي حاضرة مع الصورة الأصلية ممّا ميَّز النصوص وجعلها أقرب للمتلقي الذي يمزج إعجابه بالأصل مع انبهاره بالجديد. ولعل ما يجعل النصوص أقرب لنبض المتلقي هو الانهمار الفطري للشعر دونما تكلف يجعله ينفر ويتقوقع في صدفة الأصل الذي يحبه ويعيشه تاريخًا جميلًا لا يريد له أن يُخدش. نعم، الناتج الجديد يكون متأثرًا بالمكان والزمان الجديدين وكذلك بروحية التفاعل في اللوحة التي رسمها القديم في قريحة الشاعر. النص الجيد (المتناص معه) هو إزميل نَحَتَ في روح الشاعر (الجديد) في زمان ومكان ثم ظهر هذا النحت في زمان ومكان آخرين. كل هذا وغيره من عوامل (منها المخاطَب مثلًا) تتفاعل بجو مختلف ليظهر لنا هذا النتاج الذي – إن وُفِّق – يكون إضافة إبداعية جديدة للشعر.وبما أنك ذكرت القميص، سنجده متعدد المعاني لو رجعنا للقصة القرآنية العظيمة؛ فهو الذي عليه الدم الكذب (وقد ورد في القصيدة)، وهو الذي أعاد النظر ليعقوب؛ وهو الذي قُدَّ من دبُر! فنحن إذن نتحدث عن قمصان يوسف ذات الرمزيات المختلفة، لا عن قميص واحد. (على الأنبياء السَّلام).**** 3. وهل أضفى التَّناص صفة الاستمرارية لظاهر النص وباطنه في شعرك من حيث تعدد الأصوات داخل النص الشعري الواحد؟ يجيبنا قائلًا: أحب التناص فطريًّا وربما لأني نشأت كغيري من العراقيين والعرب في واحة القرآن وارفة الظلال. في النص القصير أدناه ورد تناصّان أحدهما القميص والآخر الهدهد، بينما في النص الذي اوردتموه كان هنالك القميص والذئب؛ لكن في كل مرّة يختلف التوظيف فجميع الشعراء تقريبًا لهم تناصات مع القرآن الكريم أو غيره (قد يكون التناص مع أمثال أو قصائد قديمة أحيانًا). والسؤال هنا: هل أجاد مكّي النزال هذا الفن؟ وهل أخذه جاهزًا من غيره أم انَّه جاء به بلغته الخاصة؟ وما درجة إبداعه فيه؟ أسئلة كبيرة ننتظر من النقاد والمهتمين ب ......
#التناصية
#استحالة
#العبث
#خارج
#اللامتناهي،
#ثورة
#التجديد
#الشعري-
#الشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686395
الحوار المتمدن
فاطمة الفلاحي - التناصية استحالة العبث خارج اللامتناهي، في- ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة الثانية…
طالب عمران المعموري : القفلة التناصية في قصة شرعية للقاص حسام عبد الامير الطفيلي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري قصة (شرعية) حسام عبد الامير الطفيليشرعية سدوم قامت من جديد، تسللت بنعومة، استوطنت النفوس، استولت على المشهد، ارتفعت راياتها، لم يجادل لوط، حقوق الفحش خرقت الناموس.شَرْعيَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى شَرْع: "أحكام شرعيَّة". 2- مصدر صناعيّ من شَرْع: كون الشيء قائمًا على أساس شرعيّالعنوان (شرعية) يلمح ولا يفصح عن المعنى التي تضمره القصةفكرة القصة المتن جاء تصاعد الاحداث مبتدأً بالعتبة الثانية بعد العنوان باستهلال سردي (سدوم قامت من جديد) مستخدما تناص (سدوم ):وبحسب ما جاء في العهد القديم هي مجموعة من القرى التي خسفها الله بسبب ما كان يقترفه أهلها من مفاسد وفق ما جاء للنصوص الدينية. القصة مذكورة بشكل مباشر وغير مباشر في الديانات الإبراهيمية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية. يعتقد كثير من الباحثين وعلماء الدين أن هذه القرى تقع في منطقة البحر الميت وغور الأردن. بحسب المصادر العبرية القرى هي :سدوم، عمورة، أدومة، صبييم. حيث يعتقد أن الله قد خسفها بأهلها حسبما جاء في النصوص الدينية، بسبب سوء خلقهم واتيانهم الذكور من دون النساء.وهذا الفعل الخلقي المشين قد تسلل (تسللت بنعومة، استوطنت النفوس) الذي قد تفشى بشكل كبير في المجتمع الغربي وقد وجد له مشروعية وغطاء لحماية هذا الفعل الشاذ. التعريف العام للمثلي جنسياً هو الذي ينجذب بشكل أساسي إلى أشخاص يماثلونه في نوع جنسه، وقد ينجذب بصورة ضئيلة أو معدومة إلى الجنس الآخر. وليس من الضروري أن يعبّر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال ممارسة الجنس فعلياً. ( ومايسمى بالمثلية الجنسية)وباسلوب أدبي فني فيه تلميح إلى هذه الميول غير الطبيعية أو منحرفةتقول القصة الإنجيلية أن لوط عاش في نفس زمن إبراهيم مرسلاً إلى بعض الأقوام المجاورة لإبراهيم، كان هؤلاء القوم كما يخبرنا القرآن الكريم و العهد القديم يمارسون نوعاً من الجنس لم تعرفه (حسب القصة) البشرية قبلهم ، وهو السّدومية. عندما نصحهم لوط بأن يقلعوا عن ممارسة السدومية وأنذرهم ببطش الله وعقابه، كذبوه وأنكروا نبوته ورسالته، و لم يقلعوا عن ممارساتهم، وفي النهاية أهلك الله القوم حسب القصة.حسب القصة، توجه لوط إلى الله بعد أن كذب قومه نبوته يسأله العون فاستجاب له الله، فأرسل ملكين في صورة رجلين، مر هذان الملَكان على إبراهيم قبل أن يصلوا لوطاً، وأعطوه البشرى بأن امرأته ستلد له غلاماً، وشرح الملكان لإبراهيم سبب إرسالهم إلى قوم لوط: لقد حكم على قوم لوط المتغطرسين بالهلاك.انتهت القصة بقفلة تناصيه التناص قرآني في (قصة لوط ) {أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين} (الأعراف:80)،{أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر} (العنكبوت:29).بالتوفيق والسداد للقاص للمبدع حسام الطفيلي واتمنى ان اكون قد وفقت في قراءتي (من كتابي تنوع القفلة في القصة القصيرة جدا) ......
#القفلة
#التناصية
#شرعية
#للقاص
#حسام
#الامير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694123
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري قصة (شرعية) حسام عبد الامير الطفيليشرعية سدوم قامت من جديد، تسللت بنعومة، استوطنت النفوس، استولت على المشهد، ارتفعت راياتها، لم يجادل لوط، حقوق الفحش خرقت الناموس.شَرْعيَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى شَرْع: "أحكام شرعيَّة". 2- مصدر صناعيّ من شَرْع: كون الشيء قائمًا على أساس شرعيّالعنوان (شرعية) يلمح ولا يفصح عن المعنى التي تضمره القصةفكرة القصة المتن جاء تصاعد الاحداث مبتدأً بالعتبة الثانية بعد العنوان باستهلال سردي (سدوم قامت من جديد) مستخدما تناص (سدوم ):وبحسب ما جاء في العهد القديم هي مجموعة من القرى التي خسفها الله بسبب ما كان يقترفه أهلها من مفاسد وفق ما جاء للنصوص الدينية. القصة مذكورة بشكل مباشر وغير مباشر في الديانات الإبراهيمية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية. يعتقد كثير من الباحثين وعلماء الدين أن هذه القرى تقع في منطقة البحر الميت وغور الأردن. بحسب المصادر العبرية القرى هي :سدوم، عمورة، أدومة، صبييم. حيث يعتقد أن الله قد خسفها بأهلها حسبما جاء في النصوص الدينية، بسبب سوء خلقهم واتيانهم الذكور من دون النساء.وهذا الفعل الخلقي المشين قد تسلل (تسللت بنعومة، استوطنت النفوس) الذي قد تفشى بشكل كبير في المجتمع الغربي وقد وجد له مشروعية وغطاء لحماية هذا الفعل الشاذ. التعريف العام للمثلي جنسياً هو الذي ينجذب بشكل أساسي إلى أشخاص يماثلونه في نوع جنسه، وقد ينجذب بصورة ضئيلة أو معدومة إلى الجنس الآخر. وليس من الضروري أن يعبّر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال ممارسة الجنس فعلياً. ( ومايسمى بالمثلية الجنسية)وباسلوب أدبي فني فيه تلميح إلى هذه الميول غير الطبيعية أو منحرفةتقول القصة الإنجيلية أن لوط عاش في نفس زمن إبراهيم مرسلاً إلى بعض الأقوام المجاورة لإبراهيم، كان هؤلاء القوم كما يخبرنا القرآن الكريم و العهد القديم يمارسون نوعاً من الجنس لم تعرفه (حسب القصة) البشرية قبلهم ، وهو السّدومية. عندما نصحهم لوط بأن يقلعوا عن ممارسة السدومية وأنذرهم ببطش الله وعقابه، كذبوه وأنكروا نبوته ورسالته، و لم يقلعوا عن ممارساتهم، وفي النهاية أهلك الله القوم حسب القصة.حسب القصة، توجه لوط إلى الله بعد أن كذب قومه نبوته يسأله العون فاستجاب له الله، فأرسل ملكين في صورة رجلين، مر هذان الملَكان على إبراهيم قبل أن يصلوا لوطاً، وأعطوه البشرى بأن امرأته ستلد له غلاماً، وشرح الملكان لإبراهيم سبب إرسالهم إلى قوم لوط: لقد حكم على قوم لوط المتغطرسين بالهلاك.انتهت القصة بقفلة تناصيه التناص قرآني في (قصة لوط ) {أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين} (الأعراف:80)،{أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر} (العنكبوت:29).بالتوفيق والسداد للقاص للمبدع حسام الطفيلي واتمنى ان اكون قد وفقت في قراءتي (من كتابي تنوع القفلة في القصة القصيرة جدا) ......
#القفلة
#التناصية
#شرعية
#للقاص
#حسام
#الامير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694123
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - القفلة التناصية في قصة (شرعية) للقاص حسام عبد الامير الطفيلي
فاطمة الفلاحي : قراءة في التناصية واستحالة العبث لنص الشاعر مكي النزال
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي قالت لي النخلةُ المعطاءُ: لا تهُنِ كُن أنت أو فانتبذ ركنًا ولا تكُنِ*أنت الذي أرخص الدنيا لآخرةٍ وأغدق الهطل في دوامة المحنِ*لا تشفقنّ على من قلبهُ حجرٌ *** وإن بكى، وانتبه للماء في اللبنِ أجمع الشعراء والأدباء باختلاف مشاربهم وأفكارهم وأطروحاتهم وتطلُّعاتهم على شيء واحد هو الوطن، وحب الوطن، فكان الحنين إلى الأوطان وذِكْر الديار قاسمًا مشتركًا بينهم، نجد الشعر العربي حافلًا بالكثير من القصائد التي تتغنى بحبّ الوطن والحنين إلى الديار والأرض، وهذا ما نستقصيه في لغة الشاعر النزال والتي تعدت وظيفتها الاجتماعية المحدودة هذه، فباتت اللبنة الأساسية في عملية بناء قصائده؛ إذ تمثّل الطريق الموصلة بين المبدع والمتلقّي وناقدهما، فتؤدي بذلك وظيفةً أخرى، تمثل الروابطَ الانفعالية بينهما، وقد تثير ذائقة الناقد قصيدة ما للشاعر، ويجترح ما في لغته النقدية؛ فی-;-أتي النقد هنا (عن نفسي أتكلم) بمعنى كشف جمال وعيوب النص؛ قال أبو الدرداء" إن نقدت الناس نقدوك أي إذا عبتهم و اغتبتهم وتتضمن معنى النقاش أی-;-ضا فی-;-قال ناقد فلان فلانًا في الأمر إذا ناقشه فی-;-ه ومن هذا المعنى الأصلي للكلمة تحدد معنى النقد في الأدب ذلك لأن ما ی-;-فعله الناقد من محاولة التمی-;-ز من جی-;-د الكلام و ردی-;-ئه لی-;-س إلا من حبس ما ی-;-فعله الصی-;-رفي في نقد الدراهم. *1 سأكرر ماقلته سابقًا في قرائتي لقصيدة الأزدي (رق قطر الندى)، بأني قارئة ولست من بنات أفكار أبو الدرداء في لغة ومفاهيم رؤاه النقدية .. كثيرا ما يستعمل الشاعر النزال التناص في إثراء قصائده، بتعابير مشهورة " لا تشفقنّ على من قلبهُ حجرٌ *** وإن بكى، وانتبه للماء في اللبنِ" *2 ، ومصطحبات معجمية قرآنية، ويتنوع غرض التناصّ عند النزال، يعلو حس البلاغة فتظهر في حسن العبارة مع صحة الدلالة مشتملة على عنصري اللفظ والمعنى،وهي علم له قواعده وفن له أصوله وأدواته.ففي الشطر " كُن أنت أو فانتبذ ركنًا ولا تكُنِ" *3التناص:فيه جاء كما في الآية الكريمة ( فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا )(22 ) سورة مريم "ويعني: من نص ،نصًا ،الشيء : رفعه وأظهره، فالنص إذن الرفع والظهوروالمنتهى ،وبهذا "فالتناص في اللغة العربية هو المنتهى والرفع والإظهار والمفاعلة في الشيء مع المشاركة والدلالة الواضحة والاستقصاء"*4 . يعتبر التناص من المفاهيم النقدية الأساسية التي تنتمي إلى مرحلة ما بعد البنيوية وبالتحديد إلى النقد التفكيكي ،الذي أعاد النظر في كثير من مسلمات نظرية الأدب الحديثة ،سيما المتعلقة منها بالتفكير البنيوي وصار بذلك مفهومًا مشهورًا متأبيًا عن الأذهان كل يحاول امتلاكه وضمه إلى مجال تخصصه فأشتغل به البيوطيقي والسيميوطيقي والأسلوبي والتداولي والتفكيكي رغم ما بين هذه الاختصاصات من اختلافات وتناقضات وقد اختلفت تصورات الدارسين حول: " تعريف هذا المفهوم النقدي وفهمه وضبط فعاليته النقدية ،إذ أدرجه بعضهم ضمن الشعرية التكوينية ، فيما تناوله بعضهم الأخر في إطار جمالية التلقي واعتبره آخرون من مكونات لسانيات الخطاب التي تتحكم في نصية النص ورغم اختلاف هذه المقاربات فإن مفهوم التناص ظل محافظا على وظيفته النقدية"*5 نلمس في نصه أعلاه أنه قد ابتعد عن اللغة التقريرية وولى بوجه لغته صوب التعبيرية والتي من خلالها نقرأ عواطف وأحاسيس وانفعالاته الكامنة بقلبه وبطريقة أسلوبه في الإتيان بمعانٍ تعبيرية محاولًا إيصالها إلى نفس المتلقي لتدهشه أولًا .وثانيًا :حين يعتمد ال ......
#قراءة
#التناصية
#واستحالة
#العبث
#الشاعر
#النزال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723002
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي قالت لي النخلةُ المعطاءُ: لا تهُنِ كُن أنت أو فانتبذ ركنًا ولا تكُنِ*أنت الذي أرخص الدنيا لآخرةٍ وأغدق الهطل في دوامة المحنِ*لا تشفقنّ على من قلبهُ حجرٌ *** وإن بكى، وانتبه للماء في اللبنِ أجمع الشعراء والأدباء باختلاف مشاربهم وأفكارهم وأطروحاتهم وتطلُّعاتهم على شيء واحد هو الوطن، وحب الوطن، فكان الحنين إلى الأوطان وذِكْر الديار قاسمًا مشتركًا بينهم، نجد الشعر العربي حافلًا بالكثير من القصائد التي تتغنى بحبّ الوطن والحنين إلى الديار والأرض، وهذا ما نستقصيه في لغة الشاعر النزال والتي تعدت وظيفتها الاجتماعية المحدودة هذه، فباتت اللبنة الأساسية في عملية بناء قصائده؛ إذ تمثّل الطريق الموصلة بين المبدع والمتلقّي وناقدهما، فتؤدي بذلك وظيفةً أخرى، تمثل الروابطَ الانفعالية بينهما، وقد تثير ذائقة الناقد قصيدة ما للشاعر، ويجترح ما في لغته النقدية؛ فی-;-أتي النقد هنا (عن نفسي أتكلم) بمعنى كشف جمال وعيوب النص؛ قال أبو الدرداء" إن نقدت الناس نقدوك أي إذا عبتهم و اغتبتهم وتتضمن معنى النقاش أی-;-ضا فی-;-قال ناقد فلان فلانًا في الأمر إذا ناقشه فی-;-ه ومن هذا المعنى الأصلي للكلمة تحدد معنى النقد في الأدب ذلك لأن ما ی-;-فعله الناقد من محاولة التمی-;-ز من جی-;-د الكلام و ردی-;-ئه لی-;-س إلا من حبس ما ی-;-فعله الصی-;-رفي في نقد الدراهم. *1 سأكرر ماقلته سابقًا في قرائتي لقصيدة الأزدي (رق قطر الندى)، بأني قارئة ولست من بنات أفكار أبو الدرداء في لغة ومفاهيم رؤاه النقدية .. كثيرا ما يستعمل الشاعر النزال التناص في إثراء قصائده، بتعابير مشهورة " لا تشفقنّ على من قلبهُ حجرٌ *** وإن بكى، وانتبه للماء في اللبنِ" *2 ، ومصطحبات معجمية قرآنية، ويتنوع غرض التناصّ عند النزال، يعلو حس البلاغة فتظهر في حسن العبارة مع صحة الدلالة مشتملة على عنصري اللفظ والمعنى،وهي علم له قواعده وفن له أصوله وأدواته.ففي الشطر " كُن أنت أو فانتبذ ركنًا ولا تكُنِ" *3التناص:فيه جاء كما في الآية الكريمة ( فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا )(22 ) سورة مريم "ويعني: من نص ،نصًا ،الشيء : رفعه وأظهره، فالنص إذن الرفع والظهوروالمنتهى ،وبهذا "فالتناص في اللغة العربية هو المنتهى والرفع والإظهار والمفاعلة في الشيء مع المشاركة والدلالة الواضحة والاستقصاء"*4 . يعتبر التناص من المفاهيم النقدية الأساسية التي تنتمي إلى مرحلة ما بعد البنيوية وبالتحديد إلى النقد التفكيكي ،الذي أعاد النظر في كثير من مسلمات نظرية الأدب الحديثة ،سيما المتعلقة منها بالتفكير البنيوي وصار بذلك مفهومًا مشهورًا متأبيًا عن الأذهان كل يحاول امتلاكه وضمه إلى مجال تخصصه فأشتغل به البيوطيقي والسيميوطيقي والأسلوبي والتداولي والتفكيكي رغم ما بين هذه الاختصاصات من اختلافات وتناقضات وقد اختلفت تصورات الدارسين حول: " تعريف هذا المفهوم النقدي وفهمه وضبط فعاليته النقدية ،إذ أدرجه بعضهم ضمن الشعرية التكوينية ، فيما تناوله بعضهم الأخر في إطار جمالية التلقي واعتبره آخرون من مكونات لسانيات الخطاب التي تتحكم في نصية النص ورغم اختلاف هذه المقاربات فإن مفهوم التناص ظل محافظا على وظيفته النقدية"*5 نلمس في نصه أعلاه أنه قد ابتعد عن اللغة التقريرية وولى بوجه لغته صوب التعبيرية والتي من خلالها نقرأ عواطف وأحاسيس وانفعالاته الكامنة بقلبه وبطريقة أسلوبه في الإتيان بمعانٍ تعبيرية محاولًا إيصالها إلى نفس المتلقي لتدهشه أولًا .وثانيًا :حين يعتمد ال ......
#قراءة
#التناصية
#واستحالة
#العبث
#الشاعر
#النزال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723002
الحوار المتمدن
فاطمة الفلاحي - قراءة في التناصية واستحالة العبث لنص الشاعر مكي النزال