فتحي زيدان جوابرة : حركة فتح: أسباب التّشتّت والعجز عن توحيد الصفوف
#الحوار_المتمدن
#فتحي_زيدان_جوابرة من المعروف أن حركة فتح - ومنذ نشأتها- تتّسم بكينونة ثورية تحررية ونمطية شعبية غير مؤدلجة، وتعتمد بتركيبتها التنظيمية على الخلايا والشّعَب المتآلفة في تشكيلات هرمية لها كوادرها وقياداتها. هذه الصبغة الثورية والنمطية الشعبية وهذا التركيب المتشعّب والعريض جعلها حركة تفاعلية في مختلف ميادين المقاومة والنضال بأشكالهما، متّسمة بالمرونة والتكيف مع الظروف، وجعلها أيضا قادرة على استيعاب مختلف القناعات والتوجّهات الفكرية، الأمر الذي يمنح ديمقراطية مفتوحة في إبداء الرأي، ويؤدّي إلى بروز وجهات نظر متباينة تشكّل رافدا إيجابيا في تطوير أداء الحركة.وباعتبارها تنظيما ثوريا يعتمد على سياسة الباب المفتوح للراغبين في الانضمام إليها أو الخروج منها، فلا يمكن لها أن تقوم على منظومة مهنية أو مؤسّساتية صارمة، ولذلك من البديهي أن تجد في قاموسها اللغوي مصطلحات شائعة مثل: التزكية، التوصية، التمرير، التعيين ، الاختيار. التكليف، تجميد النشاط، الفصل، التأطير ، النقد، الترضية، التهميش، التحييد، التكريم، الامتيازات ... بالمقابل فإن السمات الآنفة التي تتميز بها (فتح) يمكن أن يُساء فهمها أو التعاطي معها من قِبَل المنتمين لها، ما يؤدّي إلى انعكاسات سلبية تقود إلى احتجاجات وصراعات داخلية متفاوتة في درجتها وحدّتها، يمكن أن تُعبّر عن نفسها بممارسات عملية، أو اتخاذ قرارات تتنافى مع القرارات المركزية. ولذلك ليس غريبا على (فتح) أن يبرز منها قيادات وكوادر -بين مرحلة وأخرى- تترجِم المعارضة النظرية إلى ممارسة فعلية على الساحة الفتحاوية، تُفَسَّر بتفسيرات متنوعة كالانقسام أو التجنح أو الانشقاق، ربما تصل إلى صراعات ذات طابع عنيف مسلح، كما حصل في انشقاق أبو موسى وجماعته (فتح الانتفاضة) عام 1983م. ومن الأمثلة على تلك الممارسات الفعلية: التجنّح الذي قاده صبري البنا (فتح المجلس الثوري) عام 1974م، وانشقاق عبد الكريم أبو حمدة 1980م (مسيرة التصحيح)، ومحاولة انشقاق أبو الزعيم عام 1986. ثم الاحتجاج الذي حصل إبّان مفاوضات أوسلو، لكنه لم يصل إلى درجة أكبر من مستوى المعارضة الداخلية الملتزمة بقرار الأغلبية. وتاليا الانقسام الذي استتبع فصل محمد دحلان من الحركة، متّخذا مسمّى التيار الإصلاحي للحركة. وأخيرا ما يمكن تسميته بالمعارضة غير الملتزمة بالقرار المركزي، متمثّلا بالملتقى الوطني الذي شكله عضو اللجنة المركزية ناصر القدوة، وتساوق معه الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية، في تشكيل قائمة منفصلة، لخوض انتخابات المجلس التشريعي. يلاحَظ أنّ قادة الانقسامات الحاصلة في (فتح) قبل أوسلو هم من الصف الثاني والثالث في الحركة، أما انقسامات ما بعد أوسلو فقادتُها من صلب اللجنة المركزية، ما يشير إلى أن الصراع الفتحاوي ما بعد إنشاء السلطة هو بالدرجة الأولى صراع مواقع وطنية وليس صراع مواقف وطنية، على عكس الصراع ما قبل السلطة الذي اتّسم بمجمله بصراعات مواقف واتّجاهات سياسية. في ذات السياق فإن محاولة التوفيق بين الفكرة التحررية الساعية إلى تحرير الأرض، ومنظومة السلطة الساعية إلى بناء دولة قد أوجد شكلا من المزاوجة أو الازدواجية في العمل، وتداخلا بين (فتح) كتنظيم ثوري تحرري و(فتح) كتنظيم حاكم سلطوي، ما خلق تناقضا وتباينا واسعين في توجهات قادة الحركة وكوادرها، وأصبح صعبا على (فتح) التوفيق بين هذه الأجنحة والتيارات المتعددة داخلها. وهكذا يمكن القول: إن الحركة عانت على امتداد تاريخها من صراعات وانقسامات عديدة، نتيجة الخلافات في المواقف والقرارات وإشكاليات الأداء والممارسة، المنبثقة ......
#حركة
#فتح:
#أسباب
#التّشتّت
#والعجز
#توحيد
#الصفوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714720
#الحوار_المتمدن
#فتحي_زيدان_جوابرة من المعروف أن حركة فتح - ومنذ نشأتها- تتّسم بكينونة ثورية تحررية ونمطية شعبية غير مؤدلجة، وتعتمد بتركيبتها التنظيمية على الخلايا والشّعَب المتآلفة في تشكيلات هرمية لها كوادرها وقياداتها. هذه الصبغة الثورية والنمطية الشعبية وهذا التركيب المتشعّب والعريض جعلها حركة تفاعلية في مختلف ميادين المقاومة والنضال بأشكالهما، متّسمة بالمرونة والتكيف مع الظروف، وجعلها أيضا قادرة على استيعاب مختلف القناعات والتوجّهات الفكرية، الأمر الذي يمنح ديمقراطية مفتوحة في إبداء الرأي، ويؤدّي إلى بروز وجهات نظر متباينة تشكّل رافدا إيجابيا في تطوير أداء الحركة.وباعتبارها تنظيما ثوريا يعتمد على سياسة الباب المفتوح للراغبين في الانضمام إليها أو الخروج منها، فلا يمكن لها أن تقوم على منظومة مهنية أو مؤسّساتية صارمة، ولذلك من البديهي أن تجد في قاموسها اللغوي مصطلحات شائعة مثل: التزكية، التوصية، التمرير، التعيين ، الاختيار. التكليف، تجميد النشاط، الفصل، التأطير ، النقد، الترضية، التهميش، التحييد، التكريم، الامتيازات ... بالمقابل فإن السمات الآنفة التي تتميز بها (فتح) يمكن أن يُساء فهمها أو التعاطي معها من قِبَل المنتمين لها، ما يؤدّي إلى انعكاسات سلبية تقود إلى احتجاجات وصراعات داخلية متفاوتة في درجتها وحدّتها، يمكن أن تُعبّر عن نفسها بممارسات عملية، أو اتخاذ قرارات تتنافى مع القرارات المركزية. ولذلك ليس غريبا على (فتح) أن يبرز منها قيادات وكوادر -بين مرحلة وأخرى- تترجِم المعارضة النظرية إلى ممارسة فعلية على الساحة الفتحاوية، تُفَسَّر بتفسيرات متنوعة كالانقسام أو التجنح أو الانشقاق، ربما تصل إلى صراعات ذات طابع عنيف مسلح، كما حصل في انشقاق أبو موسى وجماعته (فتح الانتفاضة) عام 1983م. ومن الأمثلة على تلك الممارسات الفعلية: التجنّح الذي قاده صبري البنا (فتح المجلس الثوري) عام 1974م، وانشقاق عبد الكريم أبو حمدة 1980م (مسيرة التصحيح)، ومحاولة انشقاق أبو الزعيم عام 1986. ثم الاحتجاج الذي حصل إبّان مفاوضات أوسلو، لكنه لم يصل إلى درجة أكبر من مستوى المعارضة الداخلية الملتزمة بقرار الأغلبية. وتاليا الانقسام الذي استتبع فصل محمد دحلان من الحركة، متّخذا مسمّى التيار الإصلاحي للحركة. وأخيرا ما يمكن تسميته بالمعارضة غير الملتزمة بالقرار المركزي، متمثّلا بالملتقى الوطني الذي شكله عضو اللجنة المركزية ناصر القدوة، وتساوق معه الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية، في تشكيل قائمة منفصلة، لخوض انتخابات المجلس التشريعي. يلاحَظ أنّ قادة الانقسامات الحاصلة في (فتح) قبل أوسلو هم من الصف الثاني والثالث في الحركة، أما انقسامات ما بعد أوسلو فقادتُها من صلب اللجنة المركزية، ما يشير إلى أن الصراع الفتحاوي ما بعد إنشاء السلطة هو بالدرجة الأولى صراع مواقع وطنية وليس صراع مواقف وطنية، على عكس الصراع ما قبل السلطة الذي اتّسم بمجمله بصراعات مواقف واتّجاهات سياسية. في ذات السياق فإن محاولة التوفيق بين الفكرة التحررية الساعية إلى تحرير الأرض، ومنظومة السلطة الساعية إلى بناء دولة قد أوجد شكلا من المزاوجة أو الازدواجية في العمل، وتداخلا بين (فتح) كتنظيم ثوري تحرري و(فتح) كتنظيم حاكم سلطوي، ما خلق تناقضا وتباينا واسعين في توجهات قادة الحركة وكوادرها، وأصبح صعبا على (فتح) التوفيق بين هذه الأجنحة والتيارات المتعددة داخلها. وهكذا يمكن القول: إن الحركة عانت على امتداد تاريخها من صراعات وانقسامات عديدة، نتيجة الخلافات في المواقف والقرارات وإشكاليات الأداء والممارسة، المنبثقة ......
#حركة
#فتح:
#أسباب
#التّشتّت
#والعجز
#توحيد
#الصفوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714720
الحوار المتمدن
فتحي زيدان جوابرة - (حركة فتح: أسباب التّشتّت والعجز عن توحيد الصفوف)
عمار عبد الخالق : سيرة التشتت - قصيدة للشاعر البحريني سلمان عبد الحسين
#الحوار_المتمدن
#عمار_عبد_الخالق سيرة الشتيت..شتيتٌ أناوالأمنياتُ منظمَّةْوللريح بعد العصفسيرة حوكمة..تبعثرتُ منذ الصرخة البكرأنني وليدٌ بلا ذكرى حليبٍلأفطمه..وأمي على عكس التساقيبثديها أرى غيمة ضد الهطول ملغَّمةْ ..وأورثني الحضن الشتاتفمحضن كمحضن أمي لا يعود لتوأمة ..وفيها حنان البرمجيات لا حنان حضن اكتنافٍ فهو يحتاجُ ترجمةْ ..هنا الأرض أم عاقر حيث أنجبت وحيث استفاضت بالشعورمُؤمَّمةْ..وحيث تناديأنت طفليَ يا أنافمن وعيها بالحبِّ عادت مكمَّمةْ ..هنا الأرضتدوير المآلات حيث لا زوايا لتكوير الديار المُقسَّمةْ..هنا الحضن ربٌّ للمواسم لم تجئ مواسم حضنٍ مُقفِلٍطقسَ مَوسَمةْ ..تعلَّمتُ ما شكلُ الرصيف استقامة وساءلتُ: من للتيه في الدرب قوَّمهْ؟!..وصحيَّتُ في قار الرصيف صهيله وناديت بالإخراس من كان ألجمهْ؟!..شتيتٌ صموتٌمستباحٌ مجوَّفٌ ومكتز بالخوف والخوف مَتْخَمَةْ ..وربُّ اعتلاق بالأماني توُّهما وما الحبل إلا شدَّ من قد توهَّمَهْ..وما الوطن المرئيإلا الذي يرى بليلبه كل البيوتات معتمةْ ..أقول ظلام موطني فيجيبني ألا قل إله الضوءصنَّع سُلَّمهْ..ليحترف الأبراج وهي مضاءة بأكواخ في الإعتامللضوء ملهمة..فصنَّع هالات الزعيم ونجمه الذي لم يُطَلْللترب لمَّا تزَّعمَهْ..وصنَّع قنديل الفقير وقال قد وهبتك قنديلالزيوت المحرَّمةْ ..ألا فاحمل القنديل في الدرب مطفأ وقل وطني الأعمى تعكَّز مرسمه ..ولا رسمة تبدووغاب جدارها وأطلالها والكل يفقد معلمَهْ..وحظ الشتيت المستباح نجومهمرصِّعَةً للتيه تقليد أوسمهْ..ولا أنجم تهدي الطريق لسالك لبعثرة المسعى توسَّم أنجمَهْ ..ويحتاج هذا المستباحكيانه كتدوير قرص والرحى طحن مرحمة ..لأن الرحى ما دوِّرت في بلادنا لطحن دقيقٍبل عظامٍ مهشَّمةْ ......
#سيرة
#التشتت
#قصيدة
#للشاعر
#البحريني
#سلمان
#الحسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724028
#الحوار_المتمدن
#عمار_عبد_الخالق سيرة الشتيت..شتيتٌ أناوالأمنياتُ منظمَّةْوللريح بعد العصفسيرة حوكمة..تبعثرتُ منذ الصرخة البكرأنني وليدٌ بلا ذكرى حليبٍلأفطمه..وأمي على عكس التساقيبثديها أرى غيمة ضد الهطول ملغَّمةْ ..وأورثني الحضن الشتاتفمحضن كمحضن أمي لا يعود لتوأمة ..وفيها حنان البرمجيات لا حنان حضن اكتنافٍ فهو يحتاجُ ترجمةْ ..هنا الأرض أم عاقر حيث أنجبت وحيث استفاضت بالشعورمُؤمَّمةْ..وحيث تناديأنت طفليَ يا أنافمن وعيها بالحبِّ عادت مكمَّمةْ ..هنا الأرضتدوير المآلات حيث لا زوايا لتكوير الديار المُقسَّمةْ..هنا الحضن ربٌّ للمواسم لم تجئ مواسم حضنٍ مُقفِلٍطقسَ مَوسَمةْ ..تعلَّمتُ ما شكلُ الرصيف استقامة وساءلتُ: من للتيه في الدرب قوَّمهْ؟!..وصحيَّتُ في قار الرصيف صهيله وناديت بالإخراس من كان ألجمهْ؟!..شتيتٌ صموتٌمستباحٌ مجوَّفٌ ومكتز بالخوف والخوف مَتْخَمَةْ ..وربُّ اعتلاق بالأماني توُّهما وما الحبل إلا شدَّ من قد توهَّمَهْ..وما الوطن المرئيإلا الذي يرى بليلبه كل البيوتات معتمةْ ..أقول ظلام موطني فيجيبني ألا قل إله الضوءصنَّع سُلَّمهْ..ليحترف الأبراج وهي مضاءة بأكواخ في الإعتامللضوء ملهمة..فصنَّع هالات الزعيم ونجمه الذي لم يُطَلْللترب لمَّا تزَّعمَهْ..وصنَّع قنديل الفقير وقال قد وهبتك قنديلالزيوت المحرَّمةْ ..ألا فاحمل القنديل في الدرب مطفأ وقل وطني الأعمى تعكَّز مرسمه ..ولا رسمة تبدووغاب جدارها وأطلالها والكل يفقد معلمَهْ..وحظ الشتيت المستباح نجومهمرصِّعَةً للتيه تقليد أوسمهْ..ولا أنجم تهدي الطريق لسالك لبعثرة المسعى توسَّم أنجمَهْ ..ويحتاج هذا المستباحكيانه كتدوير قرص والرحى طحن مرحمة ..لأن الرحى ما دوِّرت في بلادنا لطحن دقيقٍبل عظامٍ مهشَّمةْ ......
#سيرة
#التشتت
#قصيدة
#للشاعر
#البحريني
#سلمان
#الحسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724028
الحوار المتمدن
عمار عبد الخالق - سيرة التشتت - قصيدة للشاعر البحريني سلمان عبد الحسين
عبد الخالق الفلاح : عراق التشتت والخلافات النفعية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح من أشد أنواع العقاب الذي ينزله الله بالشعوب والجماعات هو التشتت أو التيه وصنفه الكثير من العلماء بأنه أسوء عقاب أنزل سبحانه بالأقوام السالفة بسبب ظلم الحكام وانحرافات المجتمعات، وكم من نفس استسلمت راضية بالقليل من فتات الأحلام دون يختل عندها قيم الانسانية ، لم تنجرف نحو الظلال ، لم تتأسف على ما كتبته عليها الأيام من الهون والحرمان ولم تخضع للجبروت وكم من محروم فى هذه الدنيا يريد أن يعيش معنى الحياة ويطأ بقدميه موطن الأمان ليعيش فى مهجعه آمناً هانئاً سعيداً بلا اذلال او ارعاب او معاناه ،لقد كان من أحكام عقاب الله على بعض البشر الذين أصابهم التفرق والخلاف والعداوة والبغضاء بين بعضهم لأسباب ذاتية ومصالح شخصية ، وعدم اجتماع كلمتهم، وتشتتهم في الأرض وعاقبهم البارئ عز وجل بطرق مختلفة هي ليست من صلب موضوعنا الذي نحن نود الحديث عنه إنما للتذكر و الموعظة وهذه حالة اليوم نشاهدها بين السياسيين في العراق حالياً بدواعي المكاسب بسبب الخلافات النفعية والقضايا والتوترات في مجتمع قسم إلى طبقات، كل طبقة تقاوم من أجل وضعها الاجتماعي والاقتصادي لتحافظ عليها وعلى مكاسبها وسيادتها دون الآخرين المحقين .لا يُعدُّ مصطلح التشتت محايدًا على الصعيدين السياسي والمَعرفي ، ولا يُعنى بشكل مباشر بسياسات الاستِعمارلوحدها ، بل كان تحليلُ التشتت الذي يغلب على العمليات السياسية المعاصرة و المتشعبة ، والديناميّات الاقتصاديّة والاجتماعيّة المحرِّكة لها ، ولئن كان مفهوم التشتت غيرَ كاف وحدَه لتفسير العملية السياسية العراقية العليلية بأسرها، إلّا أنّه من المفيد العودة الى المعايير التي تقودُ إلى إعادة صياغة العلاقات بين "الداخل- الداخل " و "الخارج"، وتكييف تلك العلاقات الى وحدة المصير المشترك. الشارع العراقي المبتلى بالصراعات السياسية والعنف والعنف المضاد هو الذي يدفع ضريبة الدم لضعف الأمن، ويعتقد كثير من العراقيين أن الصراع بين القوى السياسية على مواقع القوة والنفوذ لا تجعل احد يستطيع الحفاظ على مواقعه ومكتسباته وتطلعاته، ويحاول الجميع الدخول في عملية مراهنات وتطورات غاية في الدقة والخطورة يصعب تحديد اتجاهاتها و المسارات التي تسلكها وكذلك أزمات المنطقة المتمثلة بالنزاعات الداخلية والإقليمية المتفجرة والمتقابلات الدولية الملتبسة، مع ما تحمله هذه التحولات من مخاطر كبيرة تتغير معها وبسببها السياسات و الاصطفافات والمنطلقات والأهداف والأولويات العراقية حتماً وتقف في الغالب وراء التوترات التي تبدو غير مفهومة الأهداف التي يعيشها الشعب . وهناك بعض الجهات قد تكون مسؤولة عن بعض أعمال العنف، إلا أنه من غير الممكن اعتبار الصراع السياسي داخل العراق مسؤولا بشكل مطلق عن جرائم القتل العشوائية لوحدها بل هناك اجندات عميلة ، انما هناك جهات خارجية لها الدور الرئيسي لإضعاف العملية السياسية حتى لا تنتقل اليها في المنطقة تقودها مخابرات دولية فاعلة صهيونية -امريكية. أن الكثير من عمليات القتل تُمارس من قبل جهات تقف خلف الحدود وتحمل فكرا ينكر الآخر ويكفّره ويبيح قتله، كما أن الذين يقومون بذلك لا يخفون نشاطهم بل أن فضائياتهم المسمومة ومواقع الكترونية عديدة تروج لنشاطهم وتبثه بعناوين مختلفة وسبق اعلامي وتبشر بها انتصارات وهمية لزرع الفتن.ان المشاركة السياسية تمثل أساس الديمقراطية وتعبر عن سيادة الشعب . وهناك من يقصد بالمشاركة يعني بالنشاط الاختياري الذي يهدف إلى التأثير في اختيار السياسات العامة أو إختيار القادة السياسيين على المستوى المحلي وعلى مستواً اعلى ، على ان يكون ذلك النشاط ناجحاً ، منظماً ف ......
#عراق
#التشتت
#والخلافات
#النفعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735702
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح من أشد أنواع العقاب الذي ينزله الله بالشعوب والجماعات هو التشتت أو التيه وصنفه الكثير من العلماء بأنه أسوء عقاب أنزل سبحانه بالأقوام السالفة بسبب ظلم الحكام وانحرافات المجتمعات، وكم من نفس استسلمت راضية بالقليل من فتات الأحلام دون يختل عندها قيم الانسانية ، لم تنجرف نحو الظلال ، لم تتأسف على ما كتبته عليها الأيام من الهون والحرمان ولم تخضع للجبروت وكم من محروم فى هذه الدنيا يريد أن يعيش معنى الحياة ويطأ بقدميه موطن الأمان ليعيش فى مهجعه آمناً هانئاً سعيداً بلا اذلال او ارعاب او معاناه ،لقد كان من أحكام عقاب الله على بعض البشر الذين أصابهم التفرق والخلاف والعداوة والبغضاء بين بعضهم لأسباب ذاتية ومصالح شخصية ، وعدم اجتماع كلمتهم، وتشتتهم في الأرض وعاقبهم البارئ عز وجل بطرق مختلفة هي ليست من صلب موضوعنا الذي نحن نود الحديث عنه إنما للتذكر و الموعظة وهذه حالة اليوم نشاهدها بين السياسيين في العراق حالياً بدواعي المكاسب بسبب الخلافات النفعية والقضايا والتوترات في مجتمع قسم إلى طبقات، كل طبقة تقاوم من أجل وضعها الاجتماعي والاقتصادي لتحافظ عليها وعلى مكاسبها وسيادتها دون الآخرين المحقين .لا يُعدُّ مصطلح التشتت محايدًا على الصعيدين السياسي والمَعرفي ، ولا يُعنى بشكل مباشر بسياسات الاستِعمارلوحدها ، بل كان تحليلُ التشتت الذي يغلب على العمليات السياسية المعاصرة و المتشعبة ، والديناميّات الاقتصاديّة والاجتماعيّة المحرِّكة لها ، ولئن كان مفهوم التشتت غيرَ كاف وحدَه لتفسير العملية السياسية العراقية العليلية بأسرها، إلّا أنّه من المفيد العودة الى المعايير التي تقودُ إلى إعادة صياغة العلاقات بين "الداخل- الداخل " و "الخارج"، وتكييف تلك العلاقات الى وحدة المصير المشترك. الشارع العراقي المبتلى بالصراعات السياسية والعنف والعنف المضاد هو الذي يدفع ضريبة الدم لضعف الأمن، ويعتقد كثير من العراقيين أن الصراع بين القوى السياسية على مواقع القوة والنفوذ لا تجعل احد يستطيع الحفاظ على مواقعه ومكتسباته وتطلعاته، ويحاول الجميع الدخول في عملية مراهنات وتطورات غاية في الدقة والخطورة يصعب تحديد اتجاهاتها و المسارات التي تسلكها وكذلك أزمات المنطقة المتمثلة بالنزاعات الداخلية والإقليمية المتفجرة والمتقابلات الدولية الملتبسة، مع ما تحمله هذه التحولات من مخاطر كبيرة تتغير معها وبسببها السياسات و الاصطفافات والمنطلقات والأهداف والأولويات العراقية حتماً وتقف في الغالب وراء التوترات التي تبدو غير مفهومة الأهداف التي يعيشها الشعب . وهناك بعض الجهات قد تكون مسؤولة عن بعض أعمال العنف، إلا أنه من غير الممكن اعتبار الصراع السياسي داخل العراق مسؤولا بشكل مطلق عن جرائم القتل العشوائية لوحدها بل هناك اجندات عميلة ، انما هناك جهات خارجية لها الدور الرئيسي لإضعاف العملية السياسية حتى لا تنتقل اليها في المنطقة تقودها مخابرات دولية فاعلة صهيونية -امريكية. أن الكثير من عمليات القتل تُمارس من قبل جهات تقف خلف الحدود وتحمل فكرا ينكر الآخر ويكفّره ويبيح قتله، كما أن الذين يقومون بذلك لا يخفون نشاطهم بل أن فضائياتهم المسمومة ومواقع الكترونية عديدة تروج لنشاطهم وتبثه بعناوين مختلفة وسبق اعلامي وتبشر بها انتصارات وهمية لزرع الفتن.ان المشاركة السياسية تمثل أساس الديمقراطية وتعبر عن سيادة الشعب . وهناك من يقصد بالمشاركة يعني بالنشاط الاختياري الذي يهدف إلى التأثير في اختيار السياسات العامة أو إختيار القادة السياسيين على المستوى المحلي وعلى مستواً اعلى ، على ان يكون ذلك النشاط ناجحاً ، منظماً ف ......
#عراق
#التشتت
#والخلافات
#النفعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735702
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - عراق التشتت والخلافات النفعية