سيماء علي مهدي : معلومات عن قراءة القرآن الكريم فن التجويد
#الحوار_المتمدن
#سيماء_علي_مهدي س1: صف لنا تلاوة النبي عليه الصلاة والسلام مع شرح موجزالجواب: وكان للنبي عليه الصلاة والسلام حزب من القرآن يقرؤه ، وكانت قراءته ترتيلاً ، وكان عليه الصلاة والسلام يعطي الحروف حقها على الأصول الصحيحة ، فلم تكن قراءته عجلة ولم تكن أيضاً بطيئة جداً ، بل كانت معتدلة كأفضل ما تكون القراءة.. كانت قراءته عليه الصلاة والسلام مفسرة حرفاً حرفاً. وكما كان النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ القرآن ، كان يحب أن يسمعه من غيره ، وفي كلٍ من قراءته واستماعه كان أحياناً يذرف الدمع من عينيه إجلالاً لربه واستشعاراً لعظمته ، وإشفاقاً على أمته ، وقد طلب النبي عليه الصلاة والسلام من ابن مسعود – رضي الله عنه - أن يقرأ عليه شيئاً من القرآن ، فقال: أأقرأُ عليك وعليك أُنزل ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «إنِّي أحب أن أسمعه من غيري». فقرأ عليه سورة النساء حتى إذا بلغ قول الله تعالى: ﴿-;-فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيداً﴾-;- [النساء:41]. بكى النبي عليه الصلاة والسلام حتى ذرفت عيناه الدموع.س2: ماحكم تعهد القران الكريم؟الجواب: تعاهده بالإكثار من تلاوته، يقول ﷺ-;-: (تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده إنه لأشد تفلتًا من الإبل في عقلها) فالسنة للمؤمن إذا حفظه أن يتعاهده، وأن يجتهد في الإكثار من تلاوته حتى لا يضيع عليه.س3: ما معنى التغني بالقرآن؟ ومتى يجوز التغني في القرآن ومتى لا يجوز؟ مع شرح موجز.الجواب: التغني بالقرآن؛ يعني: تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِلُحُونِ الْعَرَبِ وأَصْوَاتِها، وَإِيَّاكُمْ ولُحُونَ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ، وَأَهْلِ الْفسقِ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ بَعْدِي قَوْمٌ يُرَجِّعُونَ بِالْقُرْآنِ تَرْجِيعَ الْغِنَاءِ وَالرَّهْبَانِيَّةِ وَالنَّوْحِ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، مفتونةٌ قُلُوبُهُمْ، وقلوبُ مَنْ يُعْجِبُهُمْ شَأْنُهُمْ ).س4: ماحكم البسملة والاستعاذة عند التلاوة؟الجواب: الاستعاذة: هي التحصن والالتجاء والاعتصام بالله من الشيطان الرجيم, فإذا قلت: أعوذ بالله في أول السورة فكأنك تقول: «ربي أقرأ كتابك, ولكنْ هناك عدو لي, ألجأ إليك وأتحصن وأعتصم وأستعين بك منه، وهو الشيطان الرجيم». ويفتتح تلاوته بالاستعاذة سواء أكانت التلاوة أول السورة أو من أثنائها, وقوله تعالى: ﴿-;-فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾-;- [النحل: 98], ولفظها «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم».البسملة: نعني بالبسملة أن نقول: «بسم الله الرحمن الرحيم» , معناها أن نطلب من الله البركة والعون. ومن السُنة البداءة بالبسملة في أول كل سورة، كان النبي ﷺ-;- إذا قرأ السورة بدأها ببسم الله الرحمن الرحيم.س5: اذكر الاوجه الجائزة لوصل الاستعاذة والبسملة بالسور؟الجواب: إذا ابتدأ القارئ بقراءة أول آية من أي سورة ما عدا براءة(التوبة) فله الجمع بين الاستعاذة والبسملة.1- الوقوف عليهما.2- الوقوف على التعوذ ووصل البسملة بأول القراءة.3- وصل التعوذ بالبسملة والوقوف عليها4- وصل التعوذ بالبسملة ووصلها بأول القراءة. س6: اذكر مراتب التلاوة مع شرح موجز لكل مرتبة.الجواب: 1- مرتبة الترتيل في قراءة القرآن الكريم: وهو قراءة القرآن بطمأنينة ومن غير عجلة، مع تدبر المعاني ومراعاة أحكام التجويد، وهذه صفة ملازمة لجميع مراتب القراءة ال ......
#معلومات
#قراءة
#القرآن
#الكريم
#التجويد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741237
#الحوار_المتمدن
#سيماء_علي_مهدي س1: صف لنا تلاوة النبي عليه الصلاة والسلام مع شرح موجزالجواب: وكان للنبي عليه الصلاة والسلام حزب من القرآن يقرؤه ، وكانت قراءته ترتيلاً ، وكان عليه الصلاة والسلام يعطي الحروف حقها على الأصول الصحيحة ، فلم تكن قراءته عجلة ولم تكن أيضاً بطيئة جداً ، بل كانت معتدلة كأفضل ما تكون القراءة.. كانت قراءته عليه الصلاة والسلام مفسرة حرفاً حرفاً. وكما كان النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ القرآن ، كان يحب أن يسمعه من غيره ، وفي كلٍ من قراءته واستماعه كان أحياناً يذرف الدمع من عينيه إجلالاً لربه واستشعاراً لعظمته ، وإشفاقاً على أمته ، وقد طلب النبي عليه الصلاة والسلام من ابن مسعود – رضي الله عنه - أن يقرأ عليه شيئاً من القرآن ، فقال: أأقرأُ عليك وعليك أُنزل ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «إنِّي أحب أن أسمعه من غيري». فقرأ عليه سورة النساء حتى إذا بلغ قول الله تعالى: ﴿-;-فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيداً﴾-;- [النساء:41]. بكى النبي عليه الصلاة والسلام حتى ذرفت عيناه الدموع.س2: ماحكم تعهد القران الكريم؟الجواب: تعاهده بالإكثار من تلاوته، يقول ﷺ-;-: (تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده إنه لأشد تفلتًا من الإبل في عقلها) فالسنة للمؤمن إذا حفظه أن يتعاهده، وأن يجتهد في الإكثار من تلاوته حتى لا يضيع عليه.س3: ما معنى التغني بالقرآن؟ ومتى يجوز التغني في القرآن ومتى لا يجوز؟ مع شرح موجز.الجواب: التغني بالقرآن؛ يعني: تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِلُحُونِ الْعَرَبِ وأَصْوَاتِها، وَإِيَّاكُمْ ولُحُونَ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ، وَأَهْلِ الْفسقِ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ بَعْدِي قَوْمٌ يُرَجِّعُونَ بِالْقُرْآنِ تَرْجِيعَ الْغِنَاءِ وَالرَّهْبَانِيَّةِ وَالنَّوْحِ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، مفتونةٌ قُلُوبُهُمْ، وقلوبُ مَنْ يُعْجِبُهُمْ شَأْنُهُمْ ).س4: ماحكم البسملة والاستعاذة عند التلاوة؟الجواب: الاستعاذة: هي التحصن والالتجاء والاعتصام بالله من الشيطان الرجيم, فإذا قلت: أعوذ بالله في أول السورة فكأنك تقول: «ربي أقرأ كتابك, ولكنْ هناك عدو لي, ألجأ إليك وأتحصن وأعتصم وأستعين بك منه، وهو الشيطان الرجيم». ويفتتح تلاوته بالاستعاذة سواء أكانت التلاوة أول السورة أو من أثنائها, وقوله تعالى: ﴿-;-فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾-;- [النحل: 98], ولفظها «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم».البسملة: نعني بالبسملة أن نقول: «بسم الله الرحمن الرحيم» , معناها أن نطلب من الله البركة والعون. ومن السُنة البداءة بالبسملة في أول كل سورة، كان النبي ﷺ-;- إذا قرأ السورة بدأها ببسم الله الرحمن الرحيم.س5: اذكر الاوجه الجائزة لوصل الاستعاذة والبسملة بالسور؟الجواب: إذا ابتدأ القارئ بقراءة أول آية من أي سورة ما عدا براءة(التوبة) فله الجمع بين الاستعاذة والبسملة.1- الوقوف عليهما.2- الوقوف على التعوذ ووصل البسملة بأول القراءة.3- وصل التعوذ بالبسملة والوقوف عليها4- وصل التعوذ بالبسملة ووصلها بأول القراءة. س6: اذكر مراتب التلاوة مع شرح موجز لكل مرتبة.الجواب: 1- مرتبة الترتيل في قراءة القرآن الكريم: وهو قراءة القرآن بطمأنينة ومن غير عجلة، مع تدبر المعاني ومراعاة أحكام التجويد، وهذه صفة ملازمة لجميع مراتب القراءة ال ......
#معلومات
#قراءة
#القرآن
#الكريم
#التجويد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741237
الحوار المتمدن
سيماء علي مهدي - معلومات عن قراءة القرآن الكريم(فن التجويد)
توفيق بوشري : هامش بين الامتحانات ومشاورات التجويد
#الحوار_المتمدن
#توفيق_بوشري على هامش مشاورات تجويد المدرسة المغربية.. ودائما على هامش الهامش هناك هامش مهمش ومهشم وخارج السياق، يتعلق الهامش هنا باقتراب الاستحقاقات الوطنية المتعلقة بالامتحانات عامة والبكالوريا خاصة، إذ من المفروض أن تحرص الدولة في شخص من يمارس المسؤولية في مجال التربية والتكوين على إعداد العدة وحسن تدبير هذه المحطات والعناية بها بما يناسب حجمها وأهميتها ومن ذلك استدعاء السادة الأساتذة والسيدات الأستاذات بحكم ارتباط مهامهم بهذه المحطات التقويمية التتويجية، للقيام بالحراسة أو ما أصبح يسمى مراقبة الإجراء، ولا أرى أن شيئا تغير بتغيير التسميات، بقدر ما نلاحظ جميعا أن الأمر يزداد سوءا في كل ما يتعلق بالامتحانات الإشهادية عموما.هذه الاستدعاءات جاءت في ظرفية مذكرة تمنع الأساتذة من إنجاز مهام خارج سلكهم الأصلي مما سبب التباسا كبيرا لدى أطر التدريس ونقاباتهم، إذ كيف يستقيم استدعاء أستاذ أو أستاذة لحراسة امتحانات خارج السلك الذي ينتمي إليه؟ ولنقل بأن المذكرة تتحدث عن شيء آخر وأن الامتحانات شيء آخر كما يرى البعض، فلماذا لم تكلف الوزارة المسؤولة نفسها عناء التوضيح على الأقل وإن كان الأمر يقتضي تأطيرا تنظيميا قانونيا واضحا يكشف الالتباس وينهي النقاشات العقيمة.ولنفرض أن هؤلاء الأطر مطالبون بالمشاركة فيما يسمى استحقاقات وطنية تجاوزا، فمن المنطقي أن تتم العناية بتسليمهم للاستدعاءات وتيسير كافة ما يتعلق بقيامهم بالمهمة الصعبة والخطيرة جدا في ظرفية الانهيارات المتواصلة للمدرسة المغربية وإفراغها من عملها التربوي والقيمي مما رفع نسب الغش والعنف والهدر وغيرها من النتائج السلبية لسوء تدبير القطاع وغياب نوايا سياسية لإنقاذ رأس مال الدولة وركيزتها.في الغالب يتسلم الأساتذة والأستاذات استدعاءات مستنسخة لم يتم الاعتناء بها بالقدر الكافي وتفتقد إلى المعطيات اللازمة في كثير من الأحيان ويظهر بجلاء أن أهميتها التي هي من أهمية الاستحقاقات أهمية جد شكلية وبلا قيمة وتجد الأساتذة يتساءلون حول الكثير من الأمور التنظيمية والتقنية التي من المفروض أن تحفل بها تلك الورقة اليتيمة التي يتبين أن أهم ما فيها هو الاسم ورقم التأجير وهذا كاف جدا، فالمراد هو السربيس كالعادة.فما الذي يمنع من العناية بالاستدعاء وما يتصل به؟ والرفع من سقف التحدي؟ قد يقول قائل بأن مثل هذا الخوض شكلي للغاية وتافه. ولكن كيف نختار ملابسنا بعناية لحضور حفل ما دام الهدف هو أن نلبس شيئا فحسب ونستر عوراتنا؟ أ لا يحلم أستاذ أو أستاذة مثلا أحيانا أن يتلقى ورقة كارطونية لا تغني ولا تسمن من جوع تشكره على مجهوداته وتشجعه؟ إن العناية بالشكليات هو تتويج لنجاح الأساس، ومنه فتهميش الشكليات والمسائل التقنية هو نتيجة لفساد الأساس.من جهة أخرى، كيف يعقل أن تجرى اجتماعات من المفروض أن يحضرها الأساتذة والأستاذات من أجل تقديم ما يلزم من المعلومات وتوضيح ما يستلزم التوضيح في شأن المهمة التي هم مقبلون عليها في الغالب في فضاءات تفتقد إلى أدنى شروط السلامة والراحة في أغلب المراكز والمؤسسات؟ قاعات صغيرة تحتضن عشرات الأساتذة والأستاذات كما لو أنهم محتجزون أو معتقلون حقا، وفي أجواء صيفية معلوم ما يرافقها من العناء والتعب؟ والأغرب عدم توفير الكراسي أحيانا وترك مجموعة منهم وقوفا كأنهم في يوم المحشر ينتظرون حسابا؟ ناهيك عن خروقات أخرى مرافقة لأداء المهمة مثل البادجات البئيسة وعدم توفير عدة لإنجاز ما تتطلبه مراقبة الإجراء...إلى غير ذلك مما لا يليق بتاتا بمكانة اعتبارية حساسة وتنبني عليها مؤسسات رمزية وحقيقية وقيم وتترتب عنها آفاق وغاي ......
#هامش
#الامتحانات
#ومشاورات
#التجويد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759827
#الحوار_المتمدن
#توفيق_بوشري على هامش مشاورات تجويد المدرسة المغربية.. ودائما على هامش الهامش هناك هامش مهمش ومهشم وخارج السياق، يتعلق الهامش هنا باقتراب الاستحقاقات الوطنية المتعلقة بالامتحانات عامة والبكالوريا خاصة، إذ من المفروض أن تحرص الدولة في شخص من يمارس المسؤولية في مجال التربية والتكوين على إعداد العدة وحسن تدبير هذه المحطات والعناية بها بما يناسب حجمها وأهميتها ومن ذلك استدعاء السادة الأساتذة والسيدات الأستاذات بحكم ارتباط مهامهم بهذه المحطات التقويمية التتويجية، للقيام بالحراسة أو ما أصبح يسمى مراقبة الإجراء، ولا أرى أن شيئا تغير بتغيير التسميات، بقدر ما نلاحظ جميعا أن الأمر يزداد سوءا في كل ما يتعلق بالامتحانات الإشهادية عموما.هذه الاستدعاءات جاءت في ظرفية مذكرة تمنع الأساتذة من إنجاز مهام خارج سلكهم الأصلي مما سبب التباسا كبيرا لدى أطر التدريس ونقاباتهم، إذ كيف يستقيم استدعاء أستاذ أو أستاذة لحراسة امتحانات خارج السلك الذي ينتمي إليه؟ ولنقل بأن المذكرة تتحدث عن شيء آخر وأن الامتحانات شيء آخر كما يرى البعض، فلماذا لم تكلف الوزارة المسؤولة نفسها عناء التوضيح على الأقل وإن كان الأمر يقتضي تأطيرا تنظيميا قانونيا واضحا يكشف الالتباس وينهي النقاشات العقيمة.ولنفرض أن هؤلاء الأطر مطالبون بالمشاركة فيما يسمى استحقاقات وطنية تجاوزا، فمن المنطقي أن تتم العناية بتسليمهم للاستدعاءات وتيسير كافة ما يتعلق بقيامهم بالمهمة الصعبة والخطيرة جدا في ظرفية الانهيارات المتواصلة للمدرسة المغربية وإفراغها من عملها التربوي والقيمي مما رفع نسب الغش والعنف والهدر وغيرها من النتائج السلبية لسوء تدبير القطاع وغياب نوايا سياسية لإنقاذ رأس مال الدولة وركيزتها.في الغالب يتسلم الأساتذة والأستاذات استدعاءات مستنسخة لم يتم الاعتناء بها بالقدر الكافي وتفتقد إلى المعطيات اللازمة في كثير من الأحيان ويظهر بجلاء أن أهميتها التي هي من أهمية الاستحقاقات أهمية جد شكلية وبلا قيمة وتجد الأساتذة يتساءلون حول الكثير من الأمور التنظيمية والتقنية التي من المفروض أن تحفل بها تلك الورقة اليتيمة التي يتبين أن أهم ما فيها هو الاسم ورقم التأجير وهذا كاف جدا، فالمراد هو السربيس كالعادة.فما الذي يمنع من العناية بالاستدعاء وما يتصل به؟ والرفع من سقف التحدي؟ قد يقول قائل بأن مثل هذا الخوض شكلي للغاية وتافه. ولكن كيف نختار ملابسنا بعناية لحضور حفل ما دام الهدف هو أن نلبس شيئا فحسب ونستر عوراتنا؟ أ لا يحلم أستاذ أو أستاذة مثلا أحيانا أن يتلقى ورقة كارطونية لا تغني ولا تسمن من جوع تشكره على مجهوداته وتشجعه؟ إن العناية بالشكليات هو تتويج لنجاح الأساس، ومنه فتهميش الشكليات والمسائل التقنية هو نتيجة لفساد الأساس.من جهة أخرى، كيف يعقل أن تجرى اجتماعات من المفروض أن يحضرها الأساتذة والأستاذات من أجل تقديم ما يلزم من المعلومات وتوضيح ما يستلزم التوضيح في شأن المهمة التي هم مقبلون عليها في الغالب في فضاءات تفتقد إلى أدنى شروط السلامة والراحة في أغلب المراكز والمؤسسات؟ قاعات صغيرة تحتضن عشرات الأساتذة والأستاذات كما لو أنهم محتجزون أو معتقلون حقا، وفي أجواء صيفية معلوم ما يرافقها من العناء والتعب؟ والأغرب عدم توفير الكراسي أحيانا وترك مجموعة منهم وقوفا كأنهم في يوم المحشر ينتظرون حسابا؟ ناهيك عن خروقات أخرى مرافقة لأداء المهمة مثل البادجات البئيسة وعدم توفير عدة لإنجاز ما تتطلبه مراقبة الإجراء...إلى غير ذلك مما لا يليق بتاتا بمكانة اعتبارية حساسة وتنبني عليها مؤسسات رمزية وحقيقية وقيم وتترتب عنها آفاق وغاي ......
#هامش
#الامتحانات
#ومشاورات
#التجويد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759827
الحوار المتمدن
توفيق بوشري - هامش بين الامتحانات ومشاورات التجويد