علي لهروشي : الديكتاتورية العلوية تبعث برسائل مشفرة للعالم عبر اعتقالها لأمريكي من أصل مغربي
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي إن زيارة ( شفيق العمراني ) الحامل للجنسية الأمريكية المغرب بالرغم من كونه يعلم علم اليقين على أنه سيتم اعتقاله بعد وصوله ، يعتبر في واقع الأمر تحدي لسلطات الديكتاتور المفترس محمد السادس ، حيث أن هذا المواطن الأمريكي من أصول مغربية أنجز اشرطة عديدة ينتقد من خلالها الوضع الكارثي بالمغرب على جميع المستويات ، بل وصلت به شجاعته إلى انتقاذه للديكتاتور محمد السادس شخصيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وكان يقدم نفسه باللهجة المغربية باسم ( عروبي في ميركان ) أي ( بدوي بأمريكا) ، ومع كل هذا فقد قرر زيارة أهله بالمغرب لأنه يؤمن حق الإيمان أن الجنسية الأمريكية قد تحميه من شر الديكتاتورية العلوية هناك ، طبقا لما ورد على الجواز الامريكي أن " حامل هذا الجواز تحت حماية الولايات المتحدة الامريكية فوق أي أرض وتحت أي سماء " ، لكن ذلك يعتبر فرصة ثمينة للديكتاتورية العلوية نفسها ، حيث أنها غضت طرف العين مرحليا عن كل تلك الانتقادات التي تلقتها من هذا الأخير ، حسب ما تقتضيه مصلحتها الظرفية ، أما الإنتقام منه بشكل من الأشكال فهو على الأبواب في أجل قريب أو بعيد ، إذ لا مفرله من ذلك ، اللهم إذا تنازل عن مبادئه التي دافع عنها في وقت سابق ، لتصبح مواقفه مساندة للنفس الديكتاتورية ، لأن تلك الديكتاتورية العلوية انتقامية لا ترحم ، و لا تتساهل ، ولا تتسامح لا مع الماضي ، و لا مع الحاضر ، ولا مع المستقبل مع كل من يعارضها ، أو ينتقذ قرارتها ، و أسالبها الاستعبادية ، و ممارستها العنصرية التي لم تعرفها سوى القرون الوسطى . فقد تم القيام بإعتقاله و إصدار حكم قضائي عبر المحكمة الإبتدائية في حقه بالحكم عليه بالسجن النافذ لمدة ثلاثة أشهر ، وقد يتم الإقرار و تزكية نفس حكم المحكمة الابتدائية من قبل محكمة الاستئناف ، وذلك حسب ما تتطلبه مصالح الديكتاتورية العلوية في الظرفية الحالية ، وفي تعاملها المصلحي مع الإدارة الأمريكية الجديدة ، ومع المنتظم الدولي ، بالرغم من كون نفس التهم الثقيلة الموجهة إليه ، هي التهم نفسها التي تؤدي إلى إصدار أحكام على المغاربة المناضلين من الطلبة ، و النقابيين ، و الجمعويين ، و الصحافيين ، و المعطلين ، و المواطنين بشكل عام بعقوبات حبسية ، تعسفية ، زجرية ظالمة محددة بين ثلاث سنوات وعشرون سنة سجنا نافذة مرفوقة بغرامات مالية ، و أعداد المعتقلين بالمغرب بنفس التهم لا تعد ولا تحصى ، ناهيك عن أشكال التعذيب ، و الإغتصاب باستعمال القنينة و هتك الذبر . إذ لا يُعقل أن يتم الحكم على المغاربة من الحاملين لجنسيات مختلفة منها الجنسية الفرنسية ، والاسبانية ، و البلجيكية ، و الهولندية ، و الايطاية و الألمانية و غيرها من الجنسيات بأحكام سجنية ثقيلة تصل إلى أكثر من خمس سنوات لمجرد أن أحدا من هؤلاء قد شارك في مظاهرة شعبية ما للمطالبة بمطالب اجتماعية ، وبتحسين وضع المدينة و الساكنة ، كما هو شأن أبناء مدينة الحسيمة ، أو ممن احتج مطالبا بحق من حقوقه المهضومة و المغتصبة ، أو ممن تم اغتيالهم ، أوالرمي بهم بالسجون بدون محاكمات ، أو بمصحات الأمراض النفسية بنفس اساليب النازية و الفاشية في تعاملها مع معارضيها ، في نفس الوقت يتم الكيل بمكيالين و الحكم على المواطن الأمريكي من أصل مغربي بمدة ثلاثة أشهر سجنا نافذة بالرغم من إتهامه بتهم ثقيلة ، ومن هنا يطرح السؤال لماذا تعاملت الديكتاتورية العلوية بالمغرب مع قضية هذا المواطن الأمريكي ، تعاملا أخر غير الذي تعودته مع مناضلين مغاربة ، ومع مغاربة من حاملي لجنسيات مختلفة ؟. الأمر هنا لا يجب أن يُفهم على أنني أريد المزي ......
#الديكتاتورية
#العلوية
#تبعث
#برسائل
#مشفرة
#للعالم
#اعتقالها
#لأمريكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717857
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي إن زيارة ( شفيق العمراني ) الحامل للجنسية الأمريكية المغرب بالرغم من كونه يعلم علم اليقين على أنه سيتم اعتقاله بعد وصوله ، يعتبر في واقع الأمر تحدي لسلطات الديكتاتور المفترس محمد السادس ، حيث أن هذا المواطن الأمريكي من أصول مغربية أنجز اشرطة عديدة ينتقد من خلالها الوضع الكارثي بالمغرب على جميع المستويات ، بل وصلت به شجاعته إلى انتقاذه للديكتاتور محمد السادس شخصيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وكان يقدم نفسه باللهجة المغربية باسم ( عروبي في ميركان ) أي ( بدوي بأمريكا) ، ومع كل هذا فقد قرر زيارة أهله بالمغرب لأنه يؤمن حق الإيمان أن الجنسية الأمريكية قد تحميه من شر الديكتاتورية العلوية هناك ، طبقا لما ورد على الجواز الامريكي أن " حامل هذا الجواز تحت حماية الولايات المتحدة الامريكية فوق أي أرض وتحت أي سماء " ، لكن ذلك يعتبر فرصة ثمينة للديكتاتورية العلوية نفسها ، حيث أنها غضت طرف العين مرحليا عن كل تلك الانتقادات التي تلقتها من هذا الأخير ، حسب ما تقتضيه مصلحتها الظرفية ، أما الإنتقام منه بشكل من الأشكال فهو على الأبواب في أجل قريب أو بعيد ، إذ لا مفرله من ذلك ، اللهم إذا تنازل عن مبادئه التي دافع عنها في وقت سابق ، لتصبح مواقفه مساندة للنفس الديكتاتورية ، لأن تلك الديكتاتورية العلوية انتقامية لا ترحم ، و لا تتساهل ، ولا تتسامح لا مع الماضي ، و لا مع الحاضر ، ولا مع المستقبل مع كل من يعارضها ، أو ينتقذ قرارتها ، و أسالبها الاستعبادية ، و ممارستها العنصرية التي لم تعرفها سوى القرون الوسطى . فقد تم القيام بإعتقاله و إصدار حكم قضائي عبر المحكمة الإبتدائية في حقه بالحكم عليه بالسجن النافذ لمدة ثلاثة أشهر ، وقد يتم الإقرار و تزكية نفس حكم المحكمة الابتدائية من قبل محكمة الاستئناف ، وذلك حسب ما تتطلبه مصالح الديكتاتورية العلوية في الظرفية الحالية ، وفي تعاملها المصلحي مع الإدارة الأمريكية الجديدة ، ومع المنتظم الدولي ، بالرغم من كون نفس التهم الثقيلة الموجهة إليه ، هي التهم نفسها التي تؤدي إلى إصدار أحكام على المغاربة المناضلين من الطلبة ، و النقابيين ، و الجمعويين ، و الصحافيين ، و المعطلين ، و المواطنين بشكل عام بعقوبات حبسية ، تعسفية ، زجرية ظالمة محددة بين ثلاث سنوات وعشرون سنة سجنا نافذة مرفوقة بغرامات مالية ، و أعداد المعتقلين بالمغرب بنفس التهم لا تعد ولا تحصى ، ناهيك عن أشكال التعذيب ، و الإغتصاب باستعمال القنينة و هتك الذبر . إذ لا يُعقل أن يتم الحكم على المغاربة من الحاملين لجنسيات مختلفة منها الجنسية الفرنسية ، والاسبانية ، و البلجيكية ، و الهولندية ، و الايطاية و الألمانية و غيرها من الجنسيات بأحكام سجنية ثقيلة تصل إلى أكثر من خمس سنوات لمجرد أن أحدا من هؤلاء قد شارك في مظاهرة شعبية ما للمطالبة بمطالب اجتماعية ، وبتحسين وضع المدينة و الساكنة ، كما هو شأن أبناء مدينة الحسيمة ، أو ممن احتج مطالبا بحق من حقوقه المهضومة و المغتصبة ، أو ممن تم اغتيالهم ، أوالرمي بهم بالسجون بدون محاكمات ، أو بمصحات الأمراض النفسية بنفس اساليب النازية و الفاشية في تعاملها مع معارضيها ، في نفس الوقت يتم الكيل بمكيالين و الحكم على المواطن الأمريكي من أصل مغربي بمدة ثلاثة أشهر سجنا نافذة بالرغم من إتهامه بتهم ثقيلة ، ومن هنا يطرح السؤال لماذا تعاملت الديكتاتورية العلوية بالمغرب مع قضية هذا المواطن الأمريكي ، تعاملا أخر غير الذي تعودته مع مناضلين مغاربة ، ومع مغاربة من حاملي لجنسيات مختلفة ؟. الأمر هنا لا يجب أن يُفهم على أنني أريد المزي ......
#الديكتاتورية
#العلوية
#تبعث
#برسائل
#مشفرة
#للعالم
#اعتقالها
#لأمريكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717857
الحوار المتمدن
علي لهروشي - الديكتاتورية العلوية تبعث برسائل مشفرة للعالم عبر اعتقالها لأمريكي من أصل مغربي