أنور رجب : حزب التحرير ... تحرير العقل أولاً
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب من الآثار الجانبية الإيجابية لجائحة كورونا أنها وضعت أدعياء الخرافة والتراث من أصحاب الدين الموازي في امتحان عسير وصعب، إذ حاكمت الجائحة تلك الخرافات التي لطالما كانت سلاح أولئك في السيطرة على عقول وقلوب الناس بإسم الدين، بالتجربة والحقائق العلمية التي عايشها الناس، إذ طالت الجائحة جميع الأديان والأعراق والطوائف وجميع الشرائح والأعمار ولم تميز بين مواطن ومسؤول أو رجل دين وملحد أو غني وفقير، وفي نفس الوقت لم تفلح الوصفات العلاجية التي قدمها هؤلاء تحت يافطة "الطب النبوي"، ولا الأدعية المخصصة والمتخصصة، ولا فرضية التسليم بتفاسير النصوص القرآنية المجتزأة والمنتقاة التي استخدموها في التشكيك بالإجراءات الحكومية الواجب اتباعها لمواجهة الجائحة مثل قوله تعالي: "قُل لَّن يُصِيبَنَآ-;- إِلَّا مَا كَتَبَ ٱ-;-للَّهُ لَنَا"، وتناسوا قوله تعالي: "وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ"، وقد كان لهذه التجربة وما أفرزته من حقائق علمية أنها وجهت ضربة موجعة في صميم فكر التراث والخرافة الذي ما زالت بعض الجماعات الإسلامية تعتاش عليه.من ضمن هذه الجماعات، انفرد "حزب التحرير" بمعالجة خاصة به لجائحة الكورونا وبخطاب شاذ في فهمه وتفسيره وتعاطيه مع الجائحة، انطلاقاً من البنية الفكرية التراثية الغارقة في تبني نظريات المؤامرة التي يتبناها الحزب ويحاول فرضها على المجتمع، اذ رأى الحزب في جائحة كورونا في بداياتها عقاب إلهى للكفار جراء (ما صنعه الرأسماليون وأشباههم... فحكام أمريكا والصين وأوروبا هم سبب شقاء العالم وشقاء شعوبهم... واستدلوا بقوله تعالي: "فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ)، وعندما قررت الحكومة وفق بروتوكولات منظمة الصحة العالمية فرض اجراءات الوقاية في مواجهة انتشار الجائحة، لم يعجبهم الحال معتبرين أن "الحكام المسلمين يتبعون خطوات الكفار المستعمرين شبراً بشبر وذراعاً بذراع ... وإذا اقترحوا حلاً ولو كان على غير سواء صفق له الحكام في بلاد المسلمين وعدَوه صحة وشفاء"، وعندما قررت الحكومة فرض اغلاق جميع الأماكن التي تعتبر مركزاً للتجمعات ومن ضمنها المساجد وهو إجراء كان محط إجماع علماء المسلمين، رأى الحزب أن السلطة الوطنية الفلسطينية "تتقصد شعائر الإسلام بالعداوة مستغلة بذلك الكورونا، ومتخذة من أفعال الحكام المجرمين الآخرين في البلاد المجاورة وفتاوي علماء السلاطين غطاء لها"، واعتبروا ذلك مؤامرة على الدين، وبدأوا بحملة تحريض وتشكيك بمجمل تلك الإجراءات، ولم يكتفوا بذلك بل مارسوا سلوكاً ضاراً فيه قدر كبير من الرعونة والتخلف، فاقتحموا المساجد وفتحوها عنوة، وأقاموا صلاة الجماعة دون الأخذ بإجراءات السلامة، وحرضوا الناس للخروج والمطالبة برفع اجراءات الحظر الصحي، وللأسف ونتيجة حالة الاحتقان والضيق التي فرضتها الجائحة واستغلال موضوع المساجد والصلاة استجاب لهم البعض، وقد كان وقع هذا التحريض كارثياً في الموجة الثانية من الجائحة من حيث اتساع رقعة الانتشار وارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير، وكانت محافظة الخليل وسكانها الأعزاء أول الضحايا، ولأنها الخليل وبما لها من ثقل إقتصادي وشعبي تأثرت باقي محافظات الوطن بما حل بها من مصاب.لم يتعظ حزب التحرير من النتائج الكارثية التي حلت بشعبنا بسبب تحريضه وسلوكه الشاذ، أو يلوذ بالصمت كحد أدنى ولا نقول أن يعتذر، ولكنه استمر في حملة التحريض ولكن هذه المرة بشكل يتناقض مع خطابه السابق وبشكل أكثر فجاجة، إذ وعلى قاعدة "عنزة ولو طارت" ......
#التحرير
#تحرير
#العقل
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684160
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب من الآثار الجانبية الإيجابية لجائحة كورونا أنها وضعت أدعياء الخرافة والتراث من أصحاب الدين الموازي في امتحان عسير وصعب، إذ حاكمت الجائحة تلك الخرافات التي لطالما كانت سلاح أولئك في السيطرة على عقول وقلوب الناس بإسم الدين، بالتجربة والحقائق العلمية التي عايشها الناس، إذ طالت الجائحة جميع الأديان والأعراق والطوائف وجميع الشرائح والأعمار ولم تميز بين مواطن ومسؤول أو رجل دين وملحد أو غني وفقير، وفي نفس الوقت لم تفلح الوصفات العلاجية التي قدمها هؤلاء تحت يافطة "الطب النبوي"، ولا الأدعية المخصصة والمتخصصة، ولا فرضية التسليم بتفاسير النصوص القرآنية المجتزأة والمنتقاة التي استخدموها في التشكيك بالإجراءات الحكومية الواجب اتباعها لمواجهة الجائحة مثل قوله تعالي: "قُل لَّن يُصِيبَنَآ-;- إِلَّا مَا كَتَبَ ٱ-;-للَّهُ لَنَا"، وتناسوا قوله تعالي: "وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ"، وقد كان لهذه التجربة وما أفرزته من حقائق علمية أنها وجهت ضربة موجعة في صميم فكر التراث والخرافة الذي ما زالت بعض الجماعات الإسلامية تعتاش عليه.من ضمن هذه الجماعات، انفرد "حزب التحرير" بمعالجة خاصة به لجائحة الكورونا وبخطاب شاذ في فهمه وتفسيره وتعاطيه مع الجائحة، انطلاقاً من البنية الفكرية التراثية الغارقة في تبني نظريات المؤامرة التي يتبناها الحزب ويحاول فرضها على المجتمع، اذ رأى الحزب في جائحة كورونا في بداياتها عقاب إلهى للكفار جراء (ما صنعه الرأسماليون وأشباههم... فحكام أمريكا والصين وأوروبا هم سبب شقاء العالم وشقاء شعوبهم... واستدلوا بقوله تعالي: "فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ)، وعندما قررت الحكومة وفق بروتوكولات منظمة الصحة العالمية فرض اجراءات الوقاية في مواجهة انتشار الجائحة، لم يعجبهم الحال معتبرين أن "الحكام المسلمين يتبعون خطوات الكفار المستعمرين شبراً بشبر وذراعاً بذراع ... وإذا اقترحوا حلاً ولو كان على غير سواء صفق له الحكام في بلاد المسلمين وعدَوه صحة وشفاء"، وعندما قررت الحكومة فرض اغلاق جميع الأماكن التي تعتبر مركزاً للتجمعات ومن ضمنها المساجد وهو إجراء كان محط إجماع علماء المسلمين، رأى الحزب أن السلطة الوطنية الفلسطينية "تتقصد شعائر الإسلام بالعداوة مستغلة بذلك الكورونا، ومتخذة من أفعال الحكام المجرمين الآخرين في البلاد المجاورة وفتاوي علماء السلاطين غطاء لها"، واعتبروا ذلك مؤامرة على الدين، وبدأوا بحملة تحريض وتشكيك بمجمل تلك الإجراءات، ولم يكتفوا بذلك بل مارسوا سلوكاً ضاراً فيه قدر كبير من الرعونة والتخلف، فاقتحموا المساجد وفتحوها عنوة، وأقاموا صلاة الجماعة دون الأخذ بإجراءات السلامة، وحرضوا الناس للخروج والمطالبة برفع اجراءات الحظر الصحي، وللأسف ونتيجة حالة الاحتقان والضيق التي فرضتها الجائحة واستغلال موضوع المساجد والصلاة استجاب لهم البعض، وقد كان وقع هذا التحريض كارثياً في الموجة الثانية من الجائحة من حيث اتساع رقعة الانتشار وارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير، وكانت محافظة الخليل وسكانها الأعزاء أول الضحايا، ولأنها الخليل وبما لها من ثقل إقتصادي وشعبي تأثرت باقي محافظات الوطن بما حل بها من مصاب.لم يتعظ حزب التحرير من النتائج الكارثية التي حلت بشعبنا بسبب تحريضه وسلوكه الشاذ، أو يلوذ بالصمت كحد أدنى ولا نقول أن يعتذر، ولكنه استمر في حملة التحريض ولكن هذه المرة بشكل يتناقض مع خطابه السابق وبشكل أكثر فجاجة، إذ وعلى قاعدة "عنزة ولو طارت" ......
#التحرير
#تحرير
#العقل
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684160
الحوار المتمدن
أنور رجب - حزب التحرير ... تحرير العقل أولاً
أنور رجب : حزب التحرير بين استدعاء الخلافة الراشدة واستعداء الدولة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب وفق المنظومة الفكرية لحزب التحرير فإن استدعاء أو استعادة "الخلافة الإسلامية الراشدة" تعتبر الفكرة المركزية والرئيسية التي بنى عليها مشروعه السياسي، وقد يبدو ذلك شيئاً طبيعياً بوصفه حزب إسلامي سياسي يدعو إلى تبني مفاهيم الإسلام وأنظمته وتثقيف الناس به والدعوة إليه، كما يصف نفسه، لا سيما وأن فكرة "استعادة الخلافة" تسيطر على غالبية جماعات وأحزاب الإسلام السياسي، ولكن حزب التحرير يتبنى رؤية خاصة به لتطبيق مشروعه لا يشذ فيه عن باقي جماعات الإسلام السياسي وحسب بل وعن المنطق والعقلانية والواقعية والموضوعية، إذ أن رؤيته لاستعادة الخلافة يمكن وصفها بالرؤية الطوباوية المقولبة لدرجة الجمود وفق ما خطها مؤسس الحزب تقي الدين النبهاني وسعى لتطبيقها حرفياً وسار عليها من جاء بعده دون أي تحديث أو تغيير، وفيها يقدم الحزب الدولة على الدعوة، فهو يرى وجوب الوصول للحكم أولاً من خلال الكفاح السياسي لإيجاد الدولة الاسلامية التي تطبق الإسلام ثم تحمل دعوته إلى العالم ثم تكون "الخلافة الاسلامية على منهاج النبوة"، وحتى يتحقق ذلك لا بد وأن "تكون الكتلة التي تحمل الدعوة الإسلامية كتلة سياسية، ولا يجوز ان تكون كتلة روحية أو خلقية أو علمية أو تعليمية ولا شئ من ذلك أو ما يشبهه، ومن هنا كان حزب التحرير حزباً سياسياً يشتغل بالسياسة"، ولكن كيف يستقيم ذلك والحزب لا يؤمن بالمشاركة السياسية ضمن منظومة الدولة المدنية التي يكفر بها ويُكفَرها، ولو حتى من باب التدرج والواقعية والتكيف مع الظروف القائمة أو حتى من باب التورية بشكل يتنافى كليةً مع أبجديات العمل السياسي، وبما يعبر عن غموض وفوضوية واضحة في الآليات التي ستقوده لتنفيذ مشروعه.تقوم رؤية الحزب في تطبيق فكرته الرئيسية "استدعاء الخلافة" على مجموعة من الفرضيات والأسس التي تبرز طوباوية الفكرة وجمودها وتحجرها، إذ أن منهجه في ذلك قائم على إستحضار نموذج دولة المدينة التي أسسها رسولنا الكريم واتساع رقعتها على يد الخلفاء الراشدين بكل تفاصيلها التاريخية قبل 1400 عام ونيف وإسقاطها على واقعنا اليوم بطريقة حرفية دون مراعاة لحجم التحولات والتغيرات الهائلة التي فرضتها وقائع الزمان والمكان، وبذلك تقدَمت الأمور والقضايا الشكلية على حساب جوهر وروح دولة المدينة التي نعرفها، لا بل وإسقاط ما دار في تلك الحقبة التاريخية على واقع ومسيرة الحزب "لقد شاء الله لنا أن نكون أولئك الذين يحملون هم إقامة أمر الله على طريقة الرسول وأنبيائه، وشاء سبحانه أن نمر بنفس ما مروا به من ابتلاءات من تكذيب وتعذيب وإخراج وإشاعة واستضعاف وسنة تأخير للنصر … وهنا يمكن القول إن هذه الدعوة إن لم تمرَّ بما مر به الأوائل فهي لن تحقق هدفها وعليها أن تراجع نفسها". ووفق هذا يقسم الحزب مراحل تحقيق حلم الخلافة إلى ثلاثة مراحل استوحاها من مراحل تطور دولة المدينة وهي: مرحلة التثقيف ثم مرحلة التفاعل مع الأمة "الصراع الفكري" بهدف شحن الرأي العام وتعبئته من خلال الكفاح السياسي الذي يتطلب أسلمة الحياة العامة، ثم مرحلة استلام الحكم من خلال طلب النصرة من أهل القوة والمنعة (الجيش – القبائل – الحكام)، وكل مرحلة لها تفاصيلها استناداً لأحداث وروايات تاريخية حدثت زمن تشكل دولة المدينة، وباستحضار التطبيق الحرفي وفق أدبيات الحزب لنشأة وتطور دولة المدينة التي استغرقت ثلاثة عشر عاماً، فقد وجب على حزب التحرير مراجعة نفسه بعد أن مضى ما يقارب سبعون عاماً على تأسيسه دون أن يحقق ولو خطوة واحدة من مراحل تحقيق حلم الدولة الإسلامية، ولكنه بدل ذلك ألقى باللوم على الأمة التي اعتبرها آثمة، كونه يرى أنه "لا يح ......
#التحرير
#استدعاء
#الخلافة
#الراشدة
#واستعداء
#الدولة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685386
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب وفق المنظومة الفكرية لحزب التحرير فإن استدعاء أو استعادة "الخلافة الإسلامية الراشدة" تعتبر الفكرة المركزية والرئيسية التي بنى عليها مشروعه السياسي، وقد يبدو ذلك شيئاً طبيعياً بوصفه حزب إسلامي سياسي يدعو إلى تبني مفاهيم الإسلام وأنظمته وتثقيف الناس به والدعوة إليه، كما يصف نفسه، لا سيما وأن فكرة "استعادة الخلافة" تسيطر على غالبية جماعات وأحزاب الإسلام السياسي، ولكن حزب التحرير يتبنى رؤية خاصة به لتطبيق مشروعه لا يشذ فيه عن باقي جماعات الإسلام السياسي وحسب بل وعن المنطق والعقلانية والواقعية والموضوعية، إذ أن رؤيته لاستعادة الخلافة يمكن وصفها بالرؤية الطوباوية المقولبة لدرجة الجمود وفق ما خطها مؤسس الحزب تقي الدين النبهاني وسعى لتطبيقها حرفياً وسار عليها من جاء بعده دون أي تحديث أو تغيير، وفيها يقدم الحزب الدولة على الدعوة، فهو يرى وجوب الوصول للحكم أولاً من خلال الكفاح السياسي لإيجاد الدولة الاسلامية التي تطبق الإسلام ثم تحمل دعوته إلى العالم ثم تكون "الخلافة الاسلامية على منهاج النبوة"، وحتى يتحقق ذلك لا بد وأن "تكون الكتلة التي تحمل الدعوة الإسلامية كتلة سياسية، ولا يجوز ان تكون كتلة روحية أو خلقية أو علمية أو تعليمية ولا شئ من ذلك أو ما يشبهه، ومن هنا كان حزب التحرير حزباً سياسياً يشتغل بالسياسة"، ولكن كيف يستقيم ذلك والحزب لا يؤمن بالمشاركة السياسية ضمن منظومة الدولة المدنية التي يكفر بها ويُكفَرها، ولو حتى من باب التدرج والواقعية والتكيف مع الظروف القائمة أو حتى من باب التورية بشكل يتنافى كليةً مع أبجديات العمل السياسي، وبما يعبر عن غموض وفوضوية واضحة في الآليات التي ستقوده لتنفيذ مشروعه.تقوم رؤية الحزب في تطبيق فكرته الرئيسية "استدعاء الخلافة" على مجموعة من الفرضيات والأسس التي تبرز طوباوية الفكرة وجمودها وتحجرها، إذ أن منهجه في ذلك قائم على إستحضار نموذج دولة المدينة التي أسسها رسولنا الكريم واتساع رقعتها على يد الخلفاء الراشدين بكل تفاصيلها التاريخية قبل 1400 عام ونيف وإسقاطها على واقعنا اليوم بطريقة حرفية دون مراعاة لحجم التحولات والتغيرات الهائلة التي فرضتها وقائع الزمان والمكان، وبذلك تقدَمت الأمور والقضايا الشكلية على حساب جوهر وروح دولة المدينة التي نعرفها، لا بل وإسقاط ما دار في تلك الحقبة التاريخية على واقع ومسيرة الحزب "لقد شاء الله لنا أن نكون أولئك الذين يحملون هم إقامة أمر الله على طريقة الرسول وأنبيائه، وشاء سبحانه أن نمر بنفس ما مروا به من ابتلاءات من تكذيب وتعذيب وإخراج وإشاعة واستضعاف وسنة تأخير للنصر … وهنا يمكن القول إن هذه الدعوة إن لم تمرَّ بما مر به الأوائل فهي لن تحقق هدفها وعليها أن تراجع نفسها". ووفق هذا يقسم الحزب مراحل تحقيق حلم الخلافة إلى ثلاثة مراحل استوحاها من مراحل تطور دولة المدينة وهي: مرحلة التثقيف ثم مرحلة التفاعل مع الأمة "الصراع الفكري" بهدف شحن الرأي العام وتعبئته من خلال الكفاح السياسي الذي يتطلب أسلمة الحياة العامة، ثم مرحلة استلام الحكم من خلال طلب النصرة من أهل القوة والمنعة (الجيش – القبائل – الحكام)، وكل مرحلة لها تفاصيلها استناداً لأحداث وروايات تاريخية حدثت زمن تشكل دولة المدينة، وباستحضار التطبيق الحرفي وفق أدبيات الحزب لنشأة وتطور دولة المدينة التي استغرقت ثلاثة عشر عاماً، فقد وجب على حزب التحرير مراجعة نفسه بعد أن مضى ما يقارب سبعون عاماً على تأسيسه دون أن يحقق ولو خطوة واحدة من مراحل تحقيق حلم الدولة الإسلامية، ولكنه بدل ذلك ألقى باللوم على الأمة التي اعتبرها آثمة، كونه يرى أنه "لا يح ......
#التحرير
#استدعاء
#الخلافة
#الراشدة
#واستعداء
#الدولة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685386
الحوار المتمدن
أنور رجب - حزب التحرير بين استدعاء الخلافة الراشدة واستعداء الدولة الوطنية
أنور رجب : في إحياء البعد القومي للقضية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب أثارت اتفاقية التطبيع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي من جهة ودولة الامارات ومملكة البحرين من جهة أخري العديد من الأسئلة والتكهنات وطرحت قضايا بعينها للنقاش، خاصة في ظل تواتر الحديث عن تتابع هذه الموجة من التطبيع لتضم دولاً عربية أخرى في ظل مؤشرات وإشارات تقود إلى قناعة بأن عملية التتابع هذه قادمة لا محالة، وقد يختلف التوقيت وعملية الإخراج وشكل وحجم واستحقاقات وثمن هذا التطبيع بين دولة وأخرى. وكان الاتفاق الاماراتي البحريني مع دولة الاحتلال قد سلط الضوء على قضية في غاية الاهمية أثارت فلسطينياً وعربياً نقاشاً واسعاً وحازت على اهتمام ومتابعة على مستويات عدة رسمياً وشعبياً من منطلقات ولغايات مختلفة، وهي موقف وردود فعل الشعوب العربية على عملية التطبيع الجارية، والبحث في اجابات عن الاسئلة ذات علاقة بهذا الأمر، مثل: لماذا كانت ردود الفعل الشعبية العربية ضعيفة وباهتة وليست بمستوى موقع القضية الفلسطينية في عقل وقلب المواطن العربي؟ وهل هذا الضعف ناتج عن تغير في موقف المواطن العربي من القضية الفلسطينية، أم هناك أسباب أخرى ذاتية وموضوعية؟ وهل يمكن الفصل بين موقف الشعوب العربية وموقف حكامها الرسميين، وكيف؟ وكيف لنا أن نعمل على معالجة ذلك الخلل وإعادة الإعتبار لأولوية القضية الفلسطينية في ذهن وثقافة وسلوك المواطن العربي؟ تسعى هذه المقالة لإيجاد أجوبة موضوعية وعقلانية للأسئلة المثارة، والبحث عن مقاربات من شأنها أن تشكل أرضية للانطلاق نحو فهم أعمق لمكانيزمات العلاقة بين القضية الفلسطينية والمجتمعات العربية، تنسجم مع الظروف وتراعي المتغيرات والمستجدات التي طالت بلدانها وفرضت أولويات قاسية لدى المواطن العربي وبعض الأنظمة.بداية من المهم أن نميز بين ردود الفعل الشعبية الباهتة في البلدان العربية رداً على الاتفاق الاماراتي – البحريني للتطبيع مع اسرائيل وبين الموقف من القضية الفلسطينية وموقعها في عقل وقلب المواطن العربي، فردود الفعل تلك ليست بالضرورة أن نرى فيها تعبيراً عن الموقف من القضية والحقوق الفلسطينية، وإنما انعكاساً لما آلت اليه الأوضاع وما حملته أحداث الخريف العربي من كوارث وأزمات للبلاد العربية كان ضحيتها الأولى المواطن العربي الذي دفع فاتورتها من استحقاقاته الحياتية والمعيشية وحقوقه السياسية، ناهيك عما عانته وتعانيه معظم البلدان العربية من موجات متلاحقة من العنف والإرهاب وعدم الإستقرار السياسي، وهو ما فرض انشغال وانغماس الشعوب العربية أكثر في همومها وقضاياها المعقدة والمركبة وتغير أولويات نشطائها ونخبها، هذا بالإضافة إلى أن معظم الحكومات العربية لاسيما التي تسير في ركب التطبيع ليست واحة للديمقراطية يستطيع المواطن فيها أن يعبر عن آرائه بحرية دون وجل أو خوف. يقودنا ذلك إلى ضرورة التمييز أيضاً بين موقف الشعوب العربية من اسرائيل ومواقف الأنظمة الحاكمة، وفي هذه المسألة يمكن الإستدلال بمواقف الشعبين المصري والأردني من اسرائيل الرافض لأي شكل من أشكال التقارب والتطبيع معها، والذي دفع الساسة والنخب الاسرائيلية لوصف السلام معهما بالسلام البارد، وهو ما يقود أيضاً إلى أهمية التمييز بين مواقف الأنظمة نفسها من قضية العلاقة مع إسرائيل وهي مواقف متباينة سواء من حيث المستوى أو من حيث الفكرة أو حتى الدوافع والمبررات، والأهم هو موقع القضية والحقوق الفلسطينية والموقف منها في الإطار العام لهذه العلاقة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا التصنيف لا يعني أنه مقبول فلسطينياً أو أخلاقياً، فكل أشكال ومستويات التطبيع مرفوضة بالمجمل وهي بأبسط المعايير مخالفة للمبادرة العربية للسل ......
#إحياء
#البعد
#القومي
#للقضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695864
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب أثارت اتفاقية التطبيع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي من جهة ودولة الامارات ومملكة البحرين من جهة أخري العديد من الأسئلة والتكهنات وطرحت قضايا بعينها للنقاش، خاصة في ظل تواتر الحديث عن تتابع هذه الموجة من التطبيع لتضم دولاً عربية أخرى في ظل مؤشرات وإشارات تقود إلى قناعة بأن عملية التتابع هذه قادمة لا محالة، وقد يختلف التوقيت وعملية الإخراج وشكل وحجم واستحقاقات وثمن هذا التطبيع بين دولة وأخرى. وكان الاتفاق الاماراتي البحريني مع دولة الاحتلال قد سلط الضوء على قضية في غاية الاهمية أثارت فلسطينياً وعربياً نقاشاً واسعاً وحازت على اهتمام ومتابعة على مستويات عدة رسمياً وشعبياً من منطلقات ولغايات مختلفة، وهي موقف وردود فعل الشعوب العربية على عملية التطبيع الجارية، والبحث في اجابات عن الاسئلة ذات علاقة بهذا الأمر، مثل: لماذا كانت ردود الفعل الشعبية العربية ضعيفة وباهتة وليست بمستوى موقع القضية الفلسطينية في عقل وقلب المواطن العربي؟ وهل هذا الضعف ناتج عن تغير في موقف المواطن العربي من القضية الفلسطينية، أم هناك أسباب أخرى ذاتية وموضوعية؟ وهل يمكن الفصل بين موقف الشعوب العربية وموقف حكامها الرسميين، وكيف؟ وكيف لنا أن نعمل على معالجة ذلك الخلل وإعادة الإعتبار لأولوية القضية الفلسطينية في ذهن وثقافة وسلوك المواطن العربي؟ تسعى هذه المقالة لإيجاد أجوبة موضوعية وعقلانية للأسئلة المثارة، والبحث عن مقاربات من شأنها أن تشكل أرضية للانطلاق نحو فهم أعمق لمكانيزمات العلاقة بين القضية الفلسطينية والمجتمعات العربية، تنسجم مع الظروف وتراعي المتغيرات والمستجدات التي طالت بلدانها وفرضت أولويات قاسية لدى المواطن العربي وبعض الأنظمة.بداية من المهم أن نميز بين ردود الفعل الشعبية الباهتة في البلدان العربية رداً على الاتفاق الاماراتي – البحريني للتطبيع مع اسرائيل وبين الموقف من القضية الفلسطينية وموقعها في عقل وقلب المواطن العربي، فردود الفعل تلك ليست بالضرورة أن نرى فيها تعبيراً عن الموقف من القضية والحقوق الفلسطينية، وإنما انعكاساً لما آلت اليه الأوضاع وما حملته أحداث الخريف العربي من كوارث وأزمات للبلاد العربية كان ضحيتها الأولى المواطن العربي الذي دفع فاتورتها من استحقاقاته الحياتية والمعيشية وحقوقه السياسية، ناهيك عما عانته وتعانيه معظم البلدان العربية من موجات متلاحقة من العنف والإرهاب وعدم الإستقرار السياسي، وهو ما فرض انشغال وانغماس الشعوب العربية أكثر في همومها وقضاياها المعقدة والمركبة وتغير أولويات نشطائها ونخبها، هذا بالإضافة إلى أن معظم الحكومات العربية لاسيما التي تسير في ركب التطبيع ليست واحة للديمقراطية يستطيع المواطن فيها أن يعبر عن آرائه بحرية دون وجل أو خوف. يقودنا ذلك إلى ضرورة التمييز أيضاً بين موقف الشعوب العربية من اسرائيل ومواقف الأنظمة الحاكمة، وفي هذه المسألة يمكن الإستدلال بمواقف الشعبين المصري والأردني من اسرائيل الرافض لأي شكل من أشكال التقارب والتطبيع معها، والذي دفع الساسة والنخب الاسرائيلية لوصف السلام معهما بالسلام البارد، وهو ما يقود أيضاً إلى أهمية التمييز بين مواقف الأنظمة نفسها من قضية العلاقة مع إسرائيل وهي مواقف متباينة سواء من حيث المستوى أو من حيث الفكرة أو حتى الدوافع والمبررات، والأهم هو موقع القضية والحقوق الفلسطينية والموقف منها في الإطار العام لهذه العلاقة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا التصنيف لا يعني أنه مقبول فلسطينياً أو أخلاقياً، فكل أشكال ومستويات التطبيع مرفوضة بالمجمل وهي بأبسط المعايير مخالفة للمبادرة العربية للسل ......
#إحياء
#البعد
#القومي
#للقضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695864
الحوار المتمدن
أنور رجب - في إحياء البعد القومي للقضية الفلسطينية
أنور رجب : قراءة في مسألة الرهان على جون بايدن
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب منذ بدء التحضير للانتخابات الأمريكية طغى على المشهد الدولي شيئأ مما يمكن ان نسميه "سياسة الانتظار" لا سيما فيما يتعلق بالقضايا التي أثار فيها الرئيس الامريكي ترامب حالة من الفوضى في سياق سياسته الخارجية وهي قضايا متعددة أصابت أكثر من منطقة في العالم وان كان بمستويات مختلفة، وبالمقابل كان هناك من سعى جاهداً للمساهمة في منح ترامب هدايا انتخابية ظناً منه أنها قد تفيده في معركته الانتخابية، وكان كلما اقترب تاريخ المعركة كلما تصاعدت وتيرة حبس الأنفاس لكل من تضرر من سياسة ترامب ومن راهن عليه أيضاً، وشيئاً فشيئاً ومع المباشرة ببدء العملية الانتخابية وتدرج الإعلان عن النتائج بدأت تنخفض تلك الوتيرة إلى أن ظهرت النتائج شبه المؤكدة بخسارة ترامب لصالح مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، ومعها دخل العالم وخاصة الدول التي كان لها نصيب من رعونة ترامب السياسية وبلطجته مرحلة جديدة من الإعداد والاستعداد وإعادة ترتيب الأوراق والأولويات.قد نكون كفلسطينيين وعلى جميع المستويات الرسمية والشعبية الأكثر ترحيباً وابتهاجاً بنتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة قياساً بمناطق وشعوب أخرى شاركت في مشاعر الارتياح والابتهاج، وإن كان هذا الترحيب ليس حباً بساكن البيت الأبيض الجديد جو بايدن بقدر ما هو كرهاً لترامب بسبب ما ألحقه من أذى كبير بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني جراء سياسته المنحازة بشكل مبالغ فيه لإسرائيل واستقوائه واستعدائه لفلسطين بكل مكوناتها، وهو أمر لا يحتاج لسرد او تفصيل. ونقول ليس حباً ببايدن لأننا مدركون جيداً لطبيعة الانحياز الأمريكي تاريخياً لإسرائيل من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ولكن هذا لا يعني عدم وجود اختلاف بين الحزبين في رؤيتيهما للتعامل مع الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وإن كانت منطلقات هذا الاختلاف بالأساس ذات علاقة بمصلحة اسرائيل أولاً، كما لا يجب ان نتجاهل ما تشير إليه الدراسات من التحول الايجابي الجاري في صفوف مؤيدي الحزب الديمقراطي خاصة شريحة الشباب في فهم طبيعة القضية الفلسطينية والموقف من اسرائيل، ولا التحولات التي تجرى في المجتمع اليهودي – الأمريكي بشكل عام، ولا بروز حركات مناهضة للعنصرية تتعاطف وتتفهم معاناة الشعب الفلسطيني. من الخطأ فهم الترحيب الفلسطيني الحار بخسارة ترامب بوصفه رهاناً على بايدن بالمعنى الحرفي للكلمة، على اعتبار أن بايدن سيأخذ على عاتقه حمل القضية الفلسطينية وتحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني، ولكنه قائم على فهم طبيعة الاختلاف بين الحزبين وطبيعة التناقض الواضح بين شخصية الرئيسين ترامب الخاسر وبايدن المنتخب وهو ما بدا واضحاً في السياسات الخارجية التي تبناها ترامب وبين السياسات التي تضمنها برنامج بايدن وتصريحاته خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتي جاءت في العديد من نقاطها متعارضة ومتناقضة مع سياسة ترامب، ولهذا نقول إن المزايا التي حملها فوز بايدن للفلسطينيين وتجلت في اكثر من مسألة منها: رفضه لمشروع الضم والاستيطان والإجراءات أحادية الجانب، وتأكيده على التمسك بحل الدولتين، وإعادة فتح القنصلية الفلسطينية في القدس، وفتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وإعادة تدفق المساعدات للسلطة الوطنية وللشعب الفلسطيني واستئناف دعم الاونروا، هذه المزايا بمجملها يمكن فهمها في عدة اتجاهات، وأهمها على المستوى السياسي كونها توجه ضربة قاصمة لمشروع ترامب وفريقه "صفقة القرن" حيث تتعارض جميعها مع جوهر تلك الصفقة، وتبعاً لذلك فمن المتوقع أن يقود ذلك إلى تفكك التحالف الاقليمي الذي تم الإعداد له بين اسرائيل وعدد من دول المنطقة، والذي يمنح اسر ......
#قراءة
#مسألة
#الرهان
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698477
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب منذ بدء التحضير للانتخابات الأمريكية طغى على المشهد الدولي شيئأ مما يمكن ان نسميه "سياسة الانتظار" لا سيما فيما يتعلق بالقضايا التي أثار فيها الرئيس الامريكي ترامب حالة من الفوضى في سياق سياسته الخارجية وهي قضايا متعددة أصابت أكثر من منطقة في العالم وان كان بمستويات مختلفة، وبالمقابل كان هناك من سعى جاهداً للمساهمة في منح ترامب هدايا انتخابية ظناً منه أنها قد تفيده في معركته الانتخابية، وكان كلما اقترب تاريخ المعركة كلما تصاعدت وتيرة حبس الأنفاس لكل من تضرر من سياسة ترامب ومن راهن عليه أيضاً، وشيئاً فشيئاً ومع المباشرة ببدء العملية الانتخابية وتدرج الإعلان عن النتائج بدأت تنخفض تلك الوتيرة إلى أن ظهرت النتائج شبه المؤكدة بخسارة ترامب لصالح مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، ومعها دخل العالم وخاصة الدول التي كان لها نصيب من رعونة ترامب السياسية وبلطجته مرحلة جديدة من الإعداد والاستعداد وإعادة ترتيب الأوراق والأولويات.قد نكون كفلسطينيين وعلى جميع المستويات الرسمية والشعبية الأكثر ترحيباً وابتهاجاً بنتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة قياساً بمناطق وشعوب أخرى شاركت في مشاعر الارتياح والابتهاج، وإن كان هذا الترحيب ليس حباً بساكن البيت الأبيض الجديد جو بايدن بقدر ما هو كرهاً لترامب بسبب ما ألحقه من أذى كبير بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني جراء سياسته المنحازة بشكل مبالغ فيه لإسرائيل واستقوائه واستعدائه لفلسطين بكل مكوناتها، وهو أمر لا يحتاج لسرد او تفصيل. ونقول ليس حباً ببايدن لأننا مدركون جيداً لطبيعة الانحياز الأمريكي تاريخياً لإسرائيل من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ولكن هذا لا يعني عدم وجود اختلاف بين الحزبين في رؤيتيهما للتعامل مع الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وإن كانت منطلقات هذا الاختلاف بالأساس ذات علاقة بمصلحة اسرائيل أولاً، كما لا يجب ان نتجاهل ما تشير إليه الدراسات من التحول الايجابي الجاري في صفوف مؤيدي الحزب الديمقراطي خاصة شريحة الشباب في فهم طبيعة القضية الفلسطينية والموقف من اسرائيل، ولا التحولات التي تجرى في المجتمع اليهودي – الأمريكي بشكل عام، ولا بروز حركات مناهضة للعنصرية تتعاطف وتتفهم معاناة الشعب الفلسطيني. من الخطأ فهم الترحيب الفلسطيني الحار بخسارة ترامب بوصفه رهاناً على بايدن بالمعنى الحرفي للكلمة، على اعتبار أن بايدن سيأخذ على عاتقه حمل القضية الفلسطينية وتحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني، ولكنه قائم على فهم طبيعة الاختلاف بين الحزبين وطبيعة التناقض الواضح بين شخصية الرئيسين ترامب الخاسر وبايدن المنتخب وهو ما بدا واضحاً في السياسات الخارجية التي تبناها ترامب وبين السياسات التي تضمنها برنامج بايدن وتصريحاته خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتي جاءت في العديد من نقاطها متعارضة ومتناقضة مع سياسة ترامب، ولهذا نقول إن المزايا التي حملها فوز بايدن للفلسطينيين وتجلت في اكثر من مسألة منها: رفضه لمشروع الضم والاستيطان والإجراءات أحادية الجانب، وتأكيده على التمسك بحل الدولتين، وإعادة فتح القنصلية الفلسطينية في القدس، وفتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وإعادة تدفق المساعدات للسلطة الوطنية وللشعب الفلسطيني واستئناف دعم الاونروا، هذه المزايا بمجملها يمكن فهمها في عدة اتجاهات، وأهمها على المستوى السياسي كونها توجه ضربة قاصمة لمشروع ترامب وفريقه "صفقة القرن" حيث تتعارض جميعها مع جوهر تلك الصفقة، وتبعاً لذلك فمن المتوقع أن يقود ذلك إلى تفكك التحالف الاقليمي الذي تم الإعداد له بين اسرائيل وعدد من دول المنطقة، والذي يمنح اسر ......
#قراءة
#مسألة
#الرهان
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698477
الحوار المتمدن
أنور رجب - قراءة في مسألة الرهان على جون بايدن
أنور رجب : أميركا بين فوضوية الديمقراطية وعبثية الشعبوية
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب في معرض حديثه عن سير العملية الانتخابية وما صاحبها من توتر واحتقان ناتج عن تصريحات الرئيس ترامب وسيل تغريداته، قال جو بايدن المنافس في انتخابات الرئاسة في حينه قبل شهرين ونيف: "الديمقراطية في بعض الأحيان فوضوية، وتتطلب القليل من الصبر أيضا"، وهو تعبير فيه الكثير من رجاحة العقل والمنطق، لا سيما إذا ما تم اسقاطه على واقع الانتخابات الأميركية الأخيرة، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الانتخابات بأدواتها وآلياتها في أي مجتمع ديمقراطي هي الأداة الأكثر أهمية في قياس مستوى تجذر ورسوخ الديمقراطية في ذلك المجتمع، إذ إن مفهوم الانتخابات لا يمكن فصله عن مفاهيم أخرى ذات علاقة بتعزيز الديمقراطية مثل المساواة والعدالة وحرية الرأي والتعبير وتطبيق القانون والتداول السلمي للسلطة، وهذه المفاهيم بمجملها وبجانبها الآليات والأدوات والوسائل التي كفلها القانون والدستور تحكم وتضبط ايقاع سير العملية الانتخابية من بدايتها حتى نهايتها، وتضمن وتكفل عدم تغول الطرف الرابح في الانتخابات على حقوق الطرف الخاسر، وفي نفس الوقت وهنا بيت القصيد فإنها تمنح الطرف الخاسر منافذ متعددة تتيح له فرصة التأكد من خسارته والتثبت من سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.من ضمن الأدوات التي منحتها الديمقراطية الأميركية للطرف الخاسر، اللجوء للقضاء بمستوياته وآلياته المختلفة والمتعددة، وتنظيم الاحتجاجات التي ترفض النتيجة أو تشكك بها، وكلا الأمرين مارسهما العديد من المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة ممن خسروا الانتخابات، ولكن وفق التقاليد والقوانين المعمول بها، ولهذا وفي النهاية كانوا يقبلون بالنتيجة ويقرون بالهزيمة، وكانت عملية انتقال السلطة تتم بكل سلاسة ودون ضجيج أو فوضى أو انقسام داخل المجتمع الأميركي كالذي شهدناه في الانتخابات الأخيرة، وهو ما يمكن اعتباره حالة استثنائية وفريدة من نوعها في تاريخ الديمقراطية الأميركية.ما صاحب الانتخابات الأميركية الأخيرة من احتقان وتوتر وانقسام ومشاحنات وصلت حد استخدام العنف، هو نتيجة طبيعية للأفكار والرؤى التي يحملها الفريق الشعبوي الفاشي (الترامبية) المسيطر على مقاليد السلطة على مدار الأربع سنوات الماضية وبالتحديد فهمه الميكافيللي للديمقراطية، والمقصود هنا هو استخدام الهوامش والمنافذ التي توفرها مواد ونصوص الدستور والقانون ذات العلاقة بالعملية الديمقراطية وتوظيفها بما يخالف روح الديمقراطية، وبما ينسجم مع الرؤية الشخصية أو الحزبية حتى لو على حساب الصالح العام (فوضوية الديمقراطية)، ونجد أن هذا الفهم قد تم ترجمته عمليا من قبل قائد ذلك الفريق (ترامب) وهو ما ينسجم مع مواصفاته الشخصية وطبيعة الأفكار والمفاهيم التي يحملها وتشكل منطلقا لسلوكه وسياساته، وهو ما بدا واضحا وجليا منذ تقلده منصب الرئيس حيث قلب فيها الأمور رأسا على عقب، بعد أن أثار حالة من الفوضى في السياسة الخارجية الأميركية جعلت العالم أجمع يحبس أنفاسه ويقف مذهولا ومصدوما من سياساته وقراراته وقلقا من تفاعلاتها وتأثيراتها على الأمن والاستقرار الدوليين. وفي الداخل الأميركي تبنى خطابا ساهم في تغذية العنصرية والتطرف والفاشية وأسس لحالة من الانقسام داخل المجتمع الأميركي لن يكون من السهل تجاوز آثارها على المدى القريب، ومن هنا لم يكن مفاجئا أن غالبية من استجابوا لدعوته واقتحموا مبنى الكونغرس هم من الجماعات والحركات العنصرية والفاشية التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض.نعم لقد جاءت (فوضوية الديمقراطية) برئيس للولايات المتحدة الأميركية من خارج دائرة السياسة والحكم، وإن لم يكن ذلك استثناء في التاريخ الأميركي ولكن ......
#أميركا
#فوضوية
#الديمقراطية
#وعبثية
#الشعبوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705579
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب في معرض حديثه عن سير العملية الانتخابية وما صاحبها من توتر واحتقان ناتج عن تصريحات الرئيس ترامب وسيل تغريداته، قال جو بايدن المنافس في انتخابات الرئاسة في حينه قبل شهرين ونيف: "الديمقراطية في بعض الأحيان فوضوية، وتتطلب القليل من الصبر أيضا"، وهو تعبير فيه الكثير من رجاحة العقل والمنطق، لا سيما إذا ما تم اسقاطه على واقع الانتخابات الأميركية الأخيرة، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الانتخابات بأدواتها وآلياتها في أي مجتمع ديمقراطي هي الأداة الأكثر أهمية في قياس مستوى تجذر ورسوخ الديمقراطية في ذلك المجتمع، إذ إن مفهوم الانتخابات لا يمكن فصله عن مفاهيم أخرى ذات علاقة بتعزيز الديمقراطية مثل المساواة والعدالة وحرية الرأي والتعبير وتطبيق القانون والتداول السلمي للسلطة، وهذه المفاهيم بمجملها وبجانبها الآليات والأدوات والوسائل التي كفلها القانون والدستور تحكم وتضبط ايقاع سير العملية الانتخابية من بدايتها حتى نهايتها، وتضمن وتكفل عدم تغول الطرف الرابح في الانتخابات على حقوق الطرف الخاسر، وفي نفس الوقت وهنا بيت القصيد فإنها تمنح الطرف الخاسر منافذ متعددة تتيح له فرصة التأكد من خسارته والتثبت من سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.من ضمن الأدوات التي منحتها الديمقراطية الأميركية للطرف الخاسر، اللجوء للقضاء بمستوياته وآلياته المختلفة والمتعددة، وتنظيم الاحتجاجات التي ترفض النتيجة أو تشكك بها، وكلا الأمرين مارسهما العديد من المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة ممن خسروا الانتخابات، ولكن وفق التقاليد والقوانين المعمول بها، ولهذا وفي النهاية كانوا يقبلون بالنتيجة ويقرون بالهزيمة، وكانت عملية انتقال السلطة تتم بكل سلاسة ودون ضجيج أو فوضى أو انقسام داخل المجتمع الأميركي كالذي شهدناه في الانتخابات الأخيرة، وهو ما يمكن اعتباره حالة استثنائية وفريدة من نوعها في تاريخ الديمقراطية الأميركية.ما صاحب الانتخابات الأميركية الأخيرة من احتقان وتوتر وانقسام ومشاحنات وصلت حد استخدام العنف، هو نتيجة طبيعية للأفكار والرؤى التي يحملها الفريق الشعبوي الفاشي (الترامبية) المسيطر على مقاليد السلطة على مدار الأربع سنوات الماضية وبالتحديد فهمه الميكافيللي للديمقراطية، والمقصود هنا هو استخدام الهوامش والمنافذ التي توفرها مواد ونصوص الدستور والقانون ذات العلاقة بالعملية الديمقراطية وتوظيفها بما يخالف روح الديمقراطية، وبما ينسجم مع الرؤية الشخصية أو الحزبية حتى لو على حساب الصالح العام (فوضوية الديمقراطية)، ونجد أن هذا الفهم قد تم ترجمته عمليا من قبل قائد ذلك الفريق (ترامب) وهو ما ينسجم مع مواصفاته الشخصية وطبيعة الأفكار والمفاهيم التي يحملها وتشكل منطلقا لسلوكه وسياساته، وهو ما بدا واضحا وجليا منذ تقلده منصب الرئيس حيث قلب فيها الأمور رأسا على عقب، بعد أن أثار حالة من الفوضى في السياسة الخارجية الأميركية جعلت العالم أجمع يحبس أنفاسه ويقف مذهولا ومصدوما من سياساته وقراراته وقلقا من تفاعلاتها وتأثيراتها على الأمن والاستقرار الدوليين. وفي الداخل الأميركي تبنى خطابا ساهم في تغذية العنصرية والتطرف والفاشية وأسس لحالة من الانقسام داخل المجتمع الأميركي لن يكون من السهل تجاوز آثارها على المدى القريب، ومن هنا لم يكن مفاجئا أن غالبية من استجابوا لدعوته واقتحموا مبنى الكونغرس هم من الجماعات والحركات العنصرية والفاشية التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض.نعم لقد جاءت (فوضوية الديمقراطية) برئيس للولايات المتحدة الأميركية من خارج دائرة السياسة والحكم، وإن لم يكن ذلك استثناء في التاريخ الأميركي ولكن ......
#أميركا
#فوضوية
#الديمقراطية
#وعبثية
#الشعبوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705579
الحوار المتمدن
أنور رجب - أميركا بين فوضوية الديمقراطية وعبثية الشعبوية
أنور رجب : 2021 ... عام مواجهة التحديات واستثمار الفوز
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب بعد أن أصدر الرئيس أبو مازن مرسوم إجراء الانتخابات الثلاثية (التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني) وفق ترتيب زمني واضح، فإنه ومن الناحية العملية تكون الخطوة الأولى قد تم تنفيذها وهي الخطوة التي تأتي ضمن المرحلة الأولى (مرحلة الانتخابات) في سياق مسار وطني متعدد المراحل ومتشعب في قضاياه وأسئلته، ولتكتمل المرحلة الأولى هناك خطوات أخرى تضمن وتيسَر عملية تنفيذها عبر سلسلة اجراءات ذات علاقة بتنظيم آليات وأدوات واستحقاقات العملية الانتخابية برمتها سواء كانت رقابية أو قضائية أو اجرائية أو لوجستية. ويؤسس العبور من المرحلة الأولى إلى استكمال تنفيذ المراحل الأخرى من خارطة الطريق الوطنية، والتي تنسجم مع جوهر البيان الختامي لإجتماع الأمناء العامون في سبتمبر من العام الفائت، وهي مراحل مترابطة ونجاح كل مرحلة فيها يؤسس لنجاح المرحلة التي تليها، تمثل العملية الانتخابية فيها المرحلة الاولى يليها مرحلة إنهاء الانقسام وهو ما يقود إلى التأسيس لتحقيق المصالحة والشراكة الوطنية والتي من الضروري أن ينبثق عنها الاتفاق على رؤية استراتيجية مشتركة لإدارة الصراع مع الاحتلال بعنوان واحد هو م.ت.ف. ومن الواضح أن خارطة الطريق هذه وفي إطارها العام تحظى بشبه إجماع فلسطيني، ونقاط الإختلاف التي يمكن تسجيلها من البعض قد تكون إجرائية أو هامشية أو منطلقاتها حزبية وشخصية، ويكاد يتفق الجميع أيضاً أن مقياس النجاح في تنفيذ خارطة الطريق هذه وتحويلها من إطار نظري إلى مسار عملي يعتمد بالأساس على نجاح المرحلة الأولى (الانتخابات) بكل تفاصيلها وتعقيداتها.إن مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية خاصة تلك التي حدثت على مدار الأربع سنوات الفائتة تفرض إعادة قراءة للواقع الفلسطيني بعين وطنية خالصة بعيداً عن الحسابات الحزبية أو تحميل المسؤولية، وهذه القراء تستوجب أيضاً سبر غور التحولات الجارية على المستوى الدولي والإقليمي لاستكشاف الفرص التي تلوح في الافق بفعل تلك التحولات والعمل على توظيفها بما يضمن مواجهة تلك التحديات ودرء مخاطرها، وتحقيق أكبر قدر من انجازات لصالح القضية الفلسطينية.وفي سياق الحديث عن التحديات والمخاطر يمكن إجمالها في أربعة محاور، الأول: على المستوى الفلسطيني ويتعلق بتجذر وتعمق حالة الانقسام السياسي والجغرافي بفعل سيطرة حماس على قطاع غزة بالقوة المسلحة قبل 14 عاماً، وهو ما كان سبباً رئيسياً في حالة الوهن والضعف التي أصابت القضية الفلسطينية، وبروز الكثير من الأمراض الوطنية والمجتمعية. والثاني: على المستوى العربي، ويتعلق بما جرى من هرولة باتجاه التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي والتساوق مع الرؤية الترامبية – الاسرائيلية في تغيير خارطة تحالفات وأولويات المنطقة بعد استبدال اسرائيل بإيران كعدو مركزي للعرب، ودمج اسرائيل ضمن المنظومة الإقليمية، والأخطر هو مساهمة البعض العربي في التأثير على الرواية الفلسطينية لصالح رواية الاحتلال، بالإضافة إلى تراجع أولوية القضية الفلسطينية على المستوى الشعبي العربي. والمحور الثالث: على المستوى الإسرائيلي ويتمثل في ممارسات الاحتلال ذات العلاقة بسياسات توسيع الاستيطان والضم والتهويد والتنكر الوقح لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي السياسات التي يتنافس أقطاب اليمين حولها ضمن الحملة الانتخابية القادمة، خاصة في ظل هيمنة اليمين الاسرائيلي المتطرف وسيطرته على منظومة الحكم في اسرائيل. والرابع: على المستوى الدولي، ويتلخص في الآثار المترتبة على القرارات والإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب في إطار صفقة القرن، وبروز الضعف الأوروبي في مواجهتها، وهو ما يشي ب ......
#2021
#مواجهة
#التحديات
#واستثمار
#الفوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706398
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب بعد أن أصدر الرئيس أبو مازن مرسوم إجراء الانتخابات الثلاثية (التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني) وفق ترتيب زمني واضح، فإنه ومن الناحية العملية تكون الخطوة الأولى قد تم تنفيذها وهي الخطوة التي تأتي ضمن المرحلة الأولى (مرحلة الانتخابات) في سياق مسار وطني متعدد المراحل ومتشعب في قضاياه وأسئلته، ولتكتمل المرحلة الأولى هناك خطوات أخرى تضمن وتيسَر عملية تنفيذها عبر سلسلة اجراءات ذات علاقة بتنظيم آليات وأدوات واستحقاقات العملية الانتخابية برمتها سواء كانت رقابية أو قضائية أو اجرائية أو لوجستية. ويؤسس العبور من المرحلة الأولى إلى استكمال تنفيذ المراحل الأخرى من خارطة الطريق الوطنية، والتي تنسجم مع جوهر البيان الختامي لإجتماع الأمناء العامون في سبتمبر من العام الفائت، وهي مراحل مترابطة ونجاح كل مرحلة فيها يؤسس لنجاح المرحلة التي تليها، تمثل العملية الانتخابية فيها المرحلة الاولى يليها مرحلة إنهاء الانقسام وهو ما يقود إلى التأسيس لتحقيق المصالحة والشراكة الوطنية والتي من الضروري أن ينبثق عنها الاتفاق على رؤية استراتيجية مشتركة لإدارة الصراع مع الاحتلال بعنوان واحد هو م.ت.ف. ومن الواضح أن خارطة الطريق هذه وفي إطارها العام تحظى بشبه إجماع فلسطيني، ونقاط الإختلاف التي يمكن تسجيلها من البعض قد تكون إجرائية أو هامشية أو منطلقاتها حزبية وشخصية، ويكاد يتفق الجميع أيضاً أن مقياس النجاح في تنفيذ خارطة الطريق هذه وتحويلها من إطار نظري إلى مسار عملي يعتمد بالأساس على نجاح المرحلة الأولى (الانتخابات) بكل تفاصيلها وتعقيداتها.إن مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية خاصة تلك التي حدثت على مدار الأربع سنوات الفائتة تفرض إعادة قراءة للواقع الفلسطيني بعين وطنية خالصة بعيداً عن الحسابات الحزبية أو تحميل المسؤولية، وهذه القراء تستوجب أيضاً سبر غور التحولات الجارية على المستوى الدولي والإقليمي لاستكشاف الفرص التي تلوح في الافق بفعل تلك التحولات والعمل على توظيفها بما يضمن مواجهة تلك التحديات ودرء مخاطرها، وتحقيق أكبر قدر من انجازات لصالح القضية الفلسطينية.وفي سياق الحديث عن التحديات والمخاطر يمكن إجمالها في أربعة محاور، الأول: على المستوى الفلسطيني ويتعلق بتجذر وتعمق حالة الانقسام السياسي والجغرافي بفعل سيطرة حماس على قطاع غزة بالقوة المسلحة قبل 14 عاماً، وهو ما كان سبباً رئيسياً في حالة الوهن والضعف التي أصابت القضية الفلسطينية، وبروز الكثير من الأمراض الوطنية والمجتمعية. والثاني: على المستوى العربي، ويتعلق بما جرى من هرولة باتجاه التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي والتساوق مع الرؤية الترامبية – الاسرائيلية في تغيير خارطة تحالفات وأولويات المنطقة بعد استبدال اسرائيل بإيران كعدو مركزي للعرب، ودمج اسرائيل ضمن المنظومة الإقليمية، والأخطر هو مساهمة البعض العربي في التأثير على الرواية الفلسطينية لصالح رواية الاحتلال، بالإضافة إلى تراجع أولوية القضية الفلسطينية على المستوى الشعبي العربي. والمحور الثالث: على المستوى الإسرائيلي ويتمثل في ممارسات الاحتلال ذات العلاقة بسياسات توسيع الاستيطان والضم والتهويد والتنكر الوقح لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي السياسات التي يتنافس أقطاب اليمين حولها ضمن الحملة الانتخابية القادمة، خاصة في ظل هيمنة اليمين الاسرائيلي المتطرف وسيطرته على منظومة الحكم في اسرائيل. والرابع: على المستوى الدولي، ويتلخص في الآثار المترتبة على القرارات والإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب في إطار صفقة القرن، وبروز الضعف الأوروبي في مواجهتها، وهو ما يشي ب ......
#2021
#مواجهة
#التحديات
#واستثمار
#الفوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706398
الحوار المتمدن
أنور رجب - 2021 ... عام مواجهة التحديات واستثمار الفوز