عامر هشام الصفّار : لقاح أكسفورد المجاز..أسئلة لابد منها
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار يأمل مسؤولو الصحة في بريطانيا قريباً في تطعيم مليون شخص في الأسبوع، في الوقت الذي نرى فيه المستشفيات مزدحمة بحالات الإصابة بنوع جديد أكثر عدوى من فيروس الكورونا أو الكوفيد19.فقد أصبحت بريطانيا اليوم أول دولة في العالم تمنح تصريحًا طارئًا للقاح فيروس كورونا الذي طورته شركة أسترازينيكا بالتعاون مع جامعة أكسفورد، مما يفتح الطريق أمام لقاح رخيص الكلفة وسهل التخزين، يعتمد عليه الكثير من دول العالم للمساعدة في إنهاء الوباء. .ففي قرار جريء لتسريع التطعيمات، وجهت هيئة أستشارية تابعة للحكومة البريطانية الأطباء، لإعطاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص جرعتهم الأولى من لقاح فيروس كورونا، دون حجز الإمدادات للجرعات الثانية المخطط لها.وقالت الحكومة اليوم إنه بدلاً من إعطاء الجرعتين من اللقاح في غضون شهر، سينتظر الأطباء لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا لمنح المرضى جرعاتهم الثانية، وهو قرار ينطبق على لقاح أكسفورد-أسترازينيكا. مع بدء طرح التطعيم ببطء في كل من بريطانيا والولايات المتحدة، كان المسؤولون البريطانيون يستجيبون لدعوات لتأجيل الجرعات الثانية كطريقة لمنح المزيد من الناس الحماية الجزئية لجرعة واحدة. وقال مات هانكوك، وزير الصحة البريطاني، إن الناس سيبدأون في تلقي اللقاح أوائل الأسبوع المقبل.وبالنسبة لبريطانيا، فالبلاد غارقة في حقيقة الأمر بسبب طوفان من حالات الأصابات بنوع جديد أو قل سلالة جديدة أكثر عدوى من الفيروس، ليأتي قرار هيئة تنظيم الأدوية اليوم ببعض الأمل حيث تستعد دوائر الخدمات الصحية لتطعيم مليون شخص في الأسبوع تقريبًا في مواقع مؤقتة في ملاعب كرة القدم ومضمار السباق، وهو تحدٍ جديد ليس سهلاً في وقت أزمة الكورونا وأنشغال العاملين في الصحة بعلاج الأصابات الواصلة للمستشفيات. وبالنسبة للقاح أكسفورد فمن المحتمل جداً أن يصبح الشكل المهيمن للتلقيح في العالم، حيث أن كلفته لا تتجاوز 3 دولارات إلى 4 دولارات للجرعة الواحدة، والتي هي جزء بسيط من تكلفة بعض اللقاحات الأخرى. كما ويمكن شحن وتخزين لقاح أكسفورد/أسترازينيكا في درجات حرارة التبريد العادية لمدة ستة أشهر، بدلاً من المجمدات فائقة البرودة التي تتطلبها اللقاحات المنافسة من شركة فايزر وموديرنا، مما يسهل إعطائها للأشخاص في المناطق الفقيرة والتي يصعب الوصول إليها.ومن المهم علمياً أن نقول أنه عند إعطاء لقاح أكسفورد في جرعتين كاملتي القوة، أظهر اللقاح فعالية بنسبة 62 بالمائة في التجارب السريرية، وهي أقل بكثير من الفعالية التي تبلغ 95 بالمائة تقريبًا التي حققتها لقاحات أخرى ضد الكورونا . ولأسباب لا يفهمها العلماء بعد، أظهر لقاح أكسفورد فعالية بنسبة 90 في المائة في مجموعة أصغر من المتطوعين الذين تم إعطاؤهم جرعة أولية تعادل نصف كمية أو قوة الجرعة الأصلية.وعند الإعلان عن التفويض اليوم الأربعاء الثلاثين من ديسمبر، لم تحدّد وزارة الصحة البريطانية على الفور نظام الجرعات المصرح به، أو ما إذا كان سيتم منح الأطباء مهلة للاختيار بين الاثنين.بالإضافة إلى الأسئلة المتعلقة بالجرعات وهو من المهم، يجب على الخدمات الصحية في بريطانيا أيضًا معرفة كيفية إقناع الناس بأخذ لقاح يبدو أقل فعالية من اللقاحات المتاحة الأخرى، ومع ذلك فأن هذا الأمر يمكن أن يسرّع في نهاية الوباء الذي يقتل مئات الأشخاص كل يوم في بريطانيا وآلاف أخرى حول العالم.وقد أعتمد التفويض العلمي للقاح اليوم على بيانات من التجارب السريرية في مرحلة متأخرة في بريطانيا والبرازيل. ومن المتوقع أيضًا أن تقرر الجهة المنظمة للأدوية في الهند قريبًا ما ......
#لقاح
#أكسفورد
#المجاز..أسئلة
#لابد
#منها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704092
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار يأمل مسؤولو الصحة في بريطانيا قريباً في تطعيم مليون شخص في الأسبوع، في الوقت الذي نرى فيه المستشفيات مزدحمة بحالات الإصابة بنوع جديد أكثر عدوى من فيروس الكورونا أو الكوفيد19.فقد أصبحت بريطانيا اليوم أول دولة في العالم تمنح تصريحًا طارئًا للقاح فيروس كورونا الذي طورته شركة أسترازينيكا بالتعاون مع جامعة أكسفورد، مما يفتح الطريق أمام لقاح رخيص الكلفة وسهل التخزين، يعتمد عليه الكثير من دول العالم للمساعدة في إنهاء الوباء. .ففي قرار جريء لتسريع التطعيمات، وجهت هيئة أستشارية تابعة للحكومة البريطانية الأطباء، لإعطاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص جرعتهم الأولى من لقاح فيروس كورونا، دون حجز الإمدادات للجرعات الثانية المخطط لها.وقالت الحكومة اليوم إنه بدلاً من إعطاء الجرعتين من اللقاح في غضون شهر، سينتظر الأطباء لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا لمنح المرضى جرعاتهم الثانية، وهو قرار ينطبق على لقاح أكسفورد-أسترازينيكا. مع بدء طرح التطعيم ببطء في كل من بريطانيا والولايات المتحدة، كان المسؤولون البريطانيون يستجيبون لدعوات لتأجيل الجرعات الثانية كطريقة لمنح المزيد من الناس الحماية الجزئية لجرعة واحدة. وقال مات هانكوك، وزير الصحة البريطاني، إن الناس سيبدأون في تلقي اللقاح أوائل الأسبوع المقبل.وبالنسبة لبريطانيا، فالبلاد غارقة في حقيقة الأمر بسبب طوفان من حالات الأصابات بنوع جديد أو قل سلالة جديدة أكثر عدوى من الفيروس، ليأتي قرار هيئة تنظيم الأدوية اليوم ببعض الأمل حيث تستعد دوائر الخدمات الصحية لتطعيم مليون شخص في الأسبوع تقريبًا في مواقع مؤقتة في ملاعب كرة القدم ومضمار السباق، وهو تحدٍ جديد ليس سهلاً في وقت أزمة الكورونا وأنشغال العاملين في الصحة بعلاج الأصابات الواصلة للمستشفيات. وبالنسبة للقاح أكسفورد فمن المحتمل جداً أن يصبح الشكل المهيمن للتلقيح في العالم، حيث أن كلفته لا تتجاوز 3 دولارات إلى 4 دولارات للجرعة الواحدة، والتي هي جزء بسيط من تكلفة بعض اللقاحات الأخرى. كما ويمكن شحن وتخزين لقاح أكسفورد/أسترازينيكا في درجات حرارة التبريد العادية لمدة ستة أشهر، بدلاً من المجمدات فائقة البرودة التي تتطلبها اللقاحات المنافسة من شركة فايزر وموديرنا، مما يسهل إعطائها للأشخاص في المناطق الفقيرة والتي يصعب الوصول إليها.ومن المهم علمياً أن نقول أنه عند إعطاء لقاح أكسفورد في جرعتين كاملتي القوة، أظهر اللقاح فعالية بنسبة 62 بالمائة في التجارب السريرية، وهي أقل بكثير من الفعالية التي تبلغ 95 بالمائة تقريبًا التي حققتها لقاحات أخرى ضد الكورونا . ولأسباب لا يفهمها العلماء بعد، أظهر لقاح أكسفورد فعالية بنسبة 90 في المائة في مجموعة أصغر من المتطوعين الذين تم إعطاؤهم جرعة أولية تعادل نصف كمية أو قوة الجرعة الأصلية.وعند الإعلان عن التفويض اليوم الأربعاء الثلاثين من ديسمبر، لم تحدّد وزارة الصحة البريطانية على الفور نظام الجرعات المصرح به، أو ما إذا كان سيتم منح الأطباء مهلة للاختيار بين الاثنين.بالإضافة إلى الأسئلة المتعلقة بالجرعات وهو من المهم، يجب على الخدمات الصحية في بريطانيا أيضًا معرفة كيفية إقناع الناس بأخذ لقاح يبدو أقل فعالية من اللقاحات المتاحة الأخرى، ومع ذلك فأن هذا الأمر يمكن أن يسرّع في نهاية الوباء الذي يقتل مئات الأشخاص كل يوم في بريطانيا وآلاف أخرى حول العالم.وقد أعتمد التفويض العلمي للقاح اليوم على بيانات من التجارب السريرية في مرحلة متأخرة في بريطانيا والبرازيل. ومن المتوقع أيضًا أن تقرر الجهة المنظمة للأدوية في الهند قريبًا ما ......
#لقاح
#أكسفورد
#المجاز..أسئلة
#لابد
#منها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704092
الحوار المتمدن
عامر هشام الصفّار - لقاح أكسفورد المجاز..أسئلة لابد منها
بوناب كمال : مُقتطفاتٌ من كتاب: الجزائر مكّة الثوار ـ دار نشر جامعة أكسفورد
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال أعلنت جبهة التحرير الوطني (FLN) الحرب على النّظام الاستعماري الفرنسي يوم 1 نوفمبر 1954، وقُوبلَ هذا المسعى بكثير من الشّكوك؛ إذْ كان معظم الثوار غير معروفين لدى الجمهور الجزائري؛رغم ذلك، نجحت هذه الثورة ،التي وُصفت على أنها مغمورة، باجتياح القطر الجزائري في غضون عامين؛ وبحلول بداية سنة 1957 كان الجناح العسكري للجبهة (ALN) قد نجحَ في حشد 40 ألف مجاهد وناشط، وفي ذات السّنة نفّذت الجبهة ما يقارب من 4000 عملية، مُثْبتةً بذلك قدرتها على الامتداد إلى كل منطقة وبلدة؛ وعاقدةً العزم على استعادة السيطرة حشدت فرنسا بدورها جيشًا ضخمًا لمكافحة "التمرّد" يفوق تعداده نصف مليون مجند، ويشمل ذلك جنودًا محترفين وآخرون مستقدمين من شبه المستعمرات الأفريقية الصحراوية، إضافة إلى ميليشيات جزائرية مُوالية للفرنسيين ومعروفين باسم "الحركى"؛ وقد طاردت قوات النخبة الفرنسية المجاهدين عبر مساحات كبيرة من الرّيف (البْلَاد)، وقامتْ بتصنيفها على أنّها منطقةُ إطلاقِ نارٍ حر.لجأتْ فرنسا إلى التّوطين القسْري للسكان المحلّيين في ما يُشبهُ معسكراتِ حراسة، وشملتْ هذه السياسة في المُحصّلة ما يُقارب ثلث سكان الرّيف، أي حوالي 2 مليون شخص؛ وأضرمَ الجنود الفرنسيون النّيران في منازلهم وحقولهم وماشيتهم من أجل حرمان "المتمرّدين" من المأوى والمعيشة.في الجهة المقابلة؛ شرعَ الثوار في بذْلِ جُهُودٍ لإنشاء هيكل إداري خاص بالعرب والمسلمين، إذْ هدفت الجبهة إلى أن تحلّ محلّ النظام الاستعماري في تقديم الخدمات الطّبية والتعليم والقضاء، وصدرت تعليماتٌ إلى المفوّضين السياسيين في جيش التحرير الوطني بأن يقوموا بدور القاضي وجابي الضرائب والدعاية والخدمات الصحية وغيرها؛ ووفقًا لذلك يُستشهد بأن ممثّل الجبهة في قرية "عتاتلة" بولاية تيزي وزو قد وجّه انتقادات حادة للسكان المحلّيين بسبب عدم دفعهم الضرائب المستحقة عليهم. لقد سعت الجبهة إلى بناء واقعٍ وطني جديد تحت أقدام المُستعمِرين.مُوازاةً مع ذلك؛ كان الوفد الخارجي للجبهة قد نجح ،فعليًا، في كسب بعض الحلفاء في الخارج، وأذكى ذلك النّقاشات الأخلاقية حول المسألة الجزائرية في الأمم المتحدة، وركّز المفوض السياسي على تمرير قرار تأييد استقلال الجزائر في الجمعية العامة.آمنَ الثوار الجزائريون بأنّ الخيارَ الوحيد المُمْكن تقديمه للشعب الجزائري في ذلك الوقت هو الثّورة المسلّحة، وحرصُوا على تجنّب الخوْضِ في الأيديولوجيات، وذلك من أجل الحفاظ على تحالف مُوحّدٍ في الدّاخل، وتبنّي سياسة الحياد في الشّؤون الدولية؛ لذلك يُعتقد على نطاق واسع أنّ منهج الجبهة استندَ إلى مقولة: الوسائل هي التي تصنعُ الغايات.شَهدت الجزائر المُستعمرَة في النّصف الأول من القرن العشرين نُموًا سكانيا سريعا وتصنيعًا واندماجًا في اقتصادٍ عالمي غير مستقر، وقد ساهم ذلك بالتّشكيك في الوضع القائم؛ وفي الوقت ذاته تضاعفت فرص السّفر لمسافات طويلة، ومنحتْ الاتصالات (لاسيما تكنولوجيا الراديو) للجزائريين فرصةَ الوصول إلى خطاباتِ التغيير، على غرار خطاب رسالة الحضارة الفرنسية و الإصلاحية الإسلامية السّلفية والعروبة والقومية الأيرلندية والأتاتوركية وغيرها.في بيانِهمُ الأول الذي بُثّ على إذاعة صوت العرب في القاهرة وصفَ الثّوار أنفسهم على أنهم مجموعةٌ من الشباب المُقاتلين المُتفانين الذين قرّروا إنقاذ المسألة الوطنية من المأزق الذي تسبّب فيه الصّراع من أجل النفوذ؛ لذلك أدانَ مؤسّسو الجبهة المشهد القائم بأكمله، واعتبروهُ تافهًا وغير فعّال، وأعلنوا أنّ 1954 هو "عامُ الصّفْر" للانطلاق في النّضال الثّو ......
#مُقتطفاتٌ
#كتاب:
#الجزائر
#مكّة
#الثوار
#جامعة
#أكسفورد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732645
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال أعلنت جبهة التحرير الوطني (FLN) الحرب على النّظام الاستعماري الفرنسي يوم 1 نوفمبر 1954، وقُوبلَ هذا المسعى بكثير من الشّكوك؛ إذْ كان معظم الثوار غير معروفين لدى الجمهور الجزائري؛رغم ذلك، نجحت هذه الثورة ،التي وُصفت على أنها مغمورة، باجتياح القطر الجزائري في غضون عامين؛ وبحلول بداية سنة 1957 كان الجناح العسكري للجبهة (ALN) قد نجحَ في حشد 40 ألف مجاهد وناشط، وفي ذات السّنة نفّذت الجبهة ما يقارب من 4000 عملية، مُثْبتةً بذلك قدرتها على الامتداد إلى كل منطقة وبلدة؛ وعاقدةً العزم على استعادة السيطرة حشدت فرنسا بدورها جيشًا ضخمًا لمكافحة "التمرّد" يفوق تعداده نصف مليون مجند، ويشمل ذلك جنودًا محترفين وآخرون مستقدمين من شبه المستعمرات الأفريقية الصحراوية، إضافة إلى ميليشيات جزائرية مُوالية للفرنسيين ومعروفين باسم "الحركى"؛ وقد طاردت قوات النخبة الفرنسية المجاهدين عبر مساحات كبيرة من الرّيف (البْلَاد)، وقامتْ بتصنيفها على أنّها منطقةُ إطلاقِ نارٍ حر.لجأتْ فرنسا إلى التّوطين القسْري للسكان المحلّيين في ما يُشبهُ معسكراتِ حراسة، وشملتْ هذه السياسة في المُحصّلة ما يُقارب ثلث سكان الرّيف، أي حوالي 2 مليون شخص؛ وأضرمَ الجنود الفرنسيون النّيران في منازلهم وحقولهم وماشيتهم من أجل حرمان "المتمرّدين" من المأوى والمعيشة.في الجهة المقابلة؛ شرعَ الثوار في بذْلِ جُهُودٍ لإنشاء هيكل إداري خاص بالعرب والمسلمين، إذْ هدفت الجبهة إلى أن تحلّ محلّ النظام الاستعماري في تقديم الخدمات الطّبية والتعليم والقضاء، وصدرت تعليماتٌ إلى المفوّضين السياسيين في جيش التحرير الوطني بأن يقوموا بدور القاضي وجابي الضرائب والدعاية والخدمات الصحية وغيرها؛ ووفقًا لذلك يُستشهد بأن ممثّل الجبهة في قرية "عتاتلة" بولاية تيزي وزو قد وجّه انتقادات حادة للسكان المحلّيين بسبب عدم دفعهم الضرائب المستحقة عليهم. لقد سعت الجبهة إلى بناء واقعٍ وطني جديد تحت أقدام المُستعمِرين.مُوازاةً مع ذلك؛ كان الوفد الخارجي للجبهة قد نجح ،فعليًا، في كسب بعض الحلفاء في الخارج، وأذكى ذلك النّقاشات الأخلاقية حول المسألة الجزائرية في الأمم المتحدة، وركّز المفوض السياسي على تمرير قرار تأييد استقلال الجزائر في الجمعية العامة.آمنَ الثوار الجزائريون بأنّ الخيارَ الوحيد المُمْكن تقديمه للشعب الجزائري في ذلك الوقت هو الثّورة المسلّحة، وحرصُوا على تجنّب الخوْضِ في الأيديولوجيات، وذلك من أجل الحفاظ على تحالف مُوحّدٍ في الدّاخل، وتبنّي سياسة الحياد في الشّؤون الدولية؛ لذلك يُعتقد على نطاق واسع أنّ منهج الجبهة استندَ إلى مقولة: الوسائل هي التي تصنعُ الغايات.شَهدت الجزائر المُستعمرَة في النّصف الأول من القرن العشرين نُموًا سكانيا سريعا وتصنيعًا واندماجًا في اقتصادٍ عالمي غير مستقر، وقد ساهم ذلك بالتّشكيك في الوضع القائم؛ وفي الوقت ذاته تضاعفت فرص السّفر لمسافات طويلة، ومنحتْ الاتصالات (لاسيما تكنولوجيا الراديو) للجزائريين فرصةَ الوصول إلى خطاباتِ التغيير، على غرار خطاب رسالة الحضارة الفرنسية و الإصلاحية الإسلامية السّلفية والعروبة والقومية الأيرلندية والأتاتوركية وغيرها.في بيانِهمُ الأول الذي بُثّ على إذاعة صوت العرب في القاهرة وصفَ الثّوار أنفسهم على أنهم مجموعةٌ من الشباب المُقاتلين المُتفانين الذين قرّروا إنقاذ المسألة الوطنية من المأزق الذي تسبّب فيه الصّراع من أجل النفوذ؛ لذلك أدانَ مؤسّسو الجبهة المشهد القائم بأكمله، واعتبروهُ تافهًا وغير فعّال، وأعلنوا أنّ 1954 هو "عامُ الصّفْر" للانطلاق في النّضال الثّو ......
#مُقتطفاتٌ
#كتاب:
#الجزائر
#مكّة
#الثوار
#جامعة
#أكسفورد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732645
الحوار المتمدن
بوناب كمال - مُقتطفاتٌ من كتاب: الجزائر مكّة الثوار ـ دار نشر جامعة أكسفورد
وليد الأسطل : رواية أكسفورد.. خافيير مارياس
#الحوار_المتمدن
#وليد_الأسطل التدريس في أكسفورد، في واحدة من أشهر الجامعات في العالم، يمكن أن يبدو من الخارج على أنه إنجاز.أكسفورد. أكسفورد. يستحضر هذا الإسم عالماً مكرسًا بالكامل للمعرفة. تعيش المدينة فقط في حرمها الجامعي، ويسكنها مدرسون من الدرجة العالية وطلاب يتم اختيارهم بعناية، وتكتظ مكتباتها بالمراجع المتراكمة على مر القرون. يوفر هدوءها الريفي من حيث المبدأ جوًا يفضي إلى العمل اليومي، والمهام طويلة الأمد، والتعمق. سوف يتخيل الأجانب بسهولة جوهر الجو الإنجليزي قليلاً: متجهم، مسالم، مع احتفالية ثابتة، وتقاليد، وغرابة الأطوار. الصمت والكدح.أكسفورد قلعة قديمة، مركز تقدم، وبالنسبة لرجل اليوم، فهي أداة للانسحاب والتراجع. إن التدريس هناك يعني مواجهة الغياب الحاسم للترفيه – وبالتالي للتسلية – الذي يشكل أساس أي مشروع كبير. لكن للأسف، من دون مشروع، من دون بحث، من دون كتابة، هذا الغياب نفسه يتحول إلى تجربة وجودية من الملل، مقدمة للانهيار، مما يؤكد قول باسكال “ملك بلا ترفيه هو رجل مليء بالبؤس”.استخلص الكاتب الإسباني خافيير مارياس، الذي عمل أستاذا في أكسفورد، استنتاجات قاتمة من تجربته، في قصة سيرته الذاتية هذه بعنوان رواية أكسفورد. ليس نصه تأبينا للمدينة، إنه بالأحرى الملاحظة اليقظة للفراغ المتماثل، حسب قوله، مع هذه الجامعة، أو بعبارة أخرى، حياة ميتة يحتفظ بها في شكل متصدع. تظهر هذه النظرة خواءها الداخلي على المدينة.دعونا نحدد منذ البداية أن الراوي إذا قدم تشابهًا واضحًا مع المؤلف، فلن يعرّف نفسه به أبدًا؛ سيبقى اسمه مخفيا. يقدم خافيير مارياس هذا التقرير، الذي يعتبر ساخرا بقدر ما هو محبط، جوا زائفا يذكرني بروايات ديفيد لودج التي تسخر من الحياة الأكاديمية، وبروايات الحرم الجامعي المرغوبة لدى العالم الأنجلو ساكسوني.هناك تداخل لا ينفصم بين جزء من الخيال وجزء من الحقيقة، غرسها المؤلف في واقع تجربته، بنسبة غير قابلة للتقرير.لا يهم قارئ اليوم، بعد مرور 33 عامًا على نشر هذه الرواية، معرفة الشخصيات الحقيقية التي تختبئ وراء شخصيات هذه الكوميديا الأكسفوردية. فحتى لو كانت رواية بمفاتيح، فإن القارئ سيحبها دون أن يحاول فتح القفل.كنت أقول إن التدريس في أكسفورد كان من الناحية النظرية إنجازًا، لكن بالنسبة لخافيير مارياس، الأمر على العكس من ذلك، فإن هذه الإقامة في أكسفورد مدموغة بالنقص، بعدم الإكتمال، إذا كان بإمكاني استخدام هذا المصطلح.تتشابك المؤامرات الفرعية دون أن تعطي الانطباع بأن عليها أن تؤدي إلى أي شيء. يضيع خيط الحكاية نفسها بين مشاعر متنافسة من الملل والعبثية. لقد جاء الراوي لتعليم الأدب الإسباني، لكنه يعلم بشكل عشوائي، يزيد، بل ويتضاعف، فهو يتعمد تقديم تفسيرات خطيرة، وملاحظات سخيفة، وعلم أصول كلمات وهمي.وهو يحاول لبعض الوقت الاندماج في الحياة نصف الرهبانية نصف المهيكلة لمجتمع التدريس الصغير؛ تتفكك محاولته في وجبة جماعية مرحة، مشدودة باتفاقيات سخيفة وساخرة.يريد أن يقضي وقت فراغه في تعميق معرفته بالأدب الإنجليزي. يتجول في المكتبات المستعملة في المدينة، باحثًا عن أعمال مؤلفين لن يتمكنوا من إثارة اهتمامه، باستثناء أنهم مثله، كائنات ضائعة.ما الذي يجب أن يفعله لتسلية نفسه؟ هل يبدأ في إضفاء الإثارة على حياته العاطفية بعلاقة مع باحثة جذابة؟ قصتهما التي ولدت من الكسل، تتفكك في حشوة أكسفورد. انفصالهما، في شكل مضاد للذروة، هو اختناق غامض، حتى دون هزة نهائية. حتى المرض والموت، اللذان يصيبان شخصيتين ثانويتين، لا يبدو أنه ......
#رواية
#أكسفورد..
#خافيير
#مارياس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759493
#الحوار_المتمدن
#وليد_الأسطل التدريس في أكسفورد، في واحدة من أشهر الجامعات في العالم، يمكن أن يبدو من الخارج على أنه إنجاز.أكسفورد. أكسفورد. يستحضر هذا الإسم عالماً مكرسًا بالكامل للمعرفة. تعيش المدينة فقط في حرمها الجامعي، ويسكنها مدرسون من الدرجة العالية وطلاب يتم اختيارهم بعناية، وتكتظ مكتباتها بالمراجع المتراكمة على مر القرون. يوفر هدوءها الريفي من حيث المبدأ جوًا يفضي إلى العمل اليومي، والمهام طويلة الأمد، والتعمق. سوف يتخيل الأجانب بسهولة جوهر الجو الإنجليزي قليلاً: متجهم، مسالم، مع احتفالية ثابتة، وتقاليد، وغرابة الأطوار. الصمت والكدح.أكسفورد قلعة قديمة، مركز تقدم، وبالنسبة لرجل اليوم، فهي أداة للانسحاب والتراجع. إن التدريس هناك يعني مواجهة الغياب الحاسم للترفيه – وبالتالي للتسلية – الذي يشكل أساس أي مشروع كبير. لكن للأسف، من دون مشروع، من دون بحث، من دون كتابة، هذا الغياب نفسه يتحول إلى تجربة وجودية من الملل، مقدمة للانهيار، مما يؤكد قول باسكال “ملك بلا ترفيه هو رجل مليء بالبؤس”.استخلص الكاتب الإسباني خافيير مارياس، الذي عمل أستاذا في أكسفورد، استنتاجات قاتمة من تجربته، في قصة سيرته الذاتية هذه بعنوان رواية أكسفورد. ليس نصه تأبينا للمدينة، إنه بالأحرى الملاحظة اليقظة للفراغ المتماثل، حسب قوله، مع هذه الجامعة، أو بعبارة أخرى، حياة ميتة يحتفظ بها في شكل متصدع. تظهر هذه النظرة خواءها الداخلي على المدينة.دعونا نحدد منذ البداية أن الراوي إذا قدم تشابهًا واضحًا مع المؤلف، فلن يعرّف نفسه به أبدًا؛ سيبقى اسمه مخفيا. يقدم خافيير مارياس هذا التقرير، الذي يعتبر ساخرا بقدر ما هو محبط، جوا زائفا يذكرني بروايات ديفيد لودج التي تسخر من الحياة الأكاديمية، وبروايات الحرم الجامعي المرغوبة لدى العالم الأنجلو ساكسوني.هناك تداخل لا ينفصم بين جزء من الخيال وجزء من الحقيقة، غرسها المؤلف في واقع تجربته، بنسبة غير قابلة للتقرير.لا يهم قارئ اليوم، بعد مرور 33 عامًا على نشر هذه الرواية، معرفة الشخصيات الحقيقية التي تختبئ وراء شخصيات هذه الكوميديا الأكسفوردية. فحتى لو كانت رواية بمفاتيح، فإن القارئ سيحبها دون أن يحاول فتح القفل.كنت أقول إن التدريس في أكسفورد كان من الناحية النظرية إنجازًا، لكن بالنسبة لخافيير مارياس، الأمر على العكس من ذلك، فإن هذه الإقامة في أكسفورد مدموغة بالنقص، بعدم الإكتمال، إذا كان بإمكاني استخدام هذا المصطلح.تتشابك المؤامرات الفرعية دون أن تعطي الانطباع بأن عليها أن تؤدي إلى أي شيء. يضيع خيط الحكاية نفسها بين مشاعر متنافسة من الملل والعبثية. لقد جاء الراوي لتعليم الأدب الإسباني، لكنه يعلم بشكل عشوائي، يزيد، بل ويتضاعف، فهو يتعمد تقديم تفسيرات خطيرة، وملاحظات سخيفة، وعلم أصول كلمات وهمي.وهو يحاول لبعض الوقت الاندماج في الحياة نصف الرهبانية نصف المهيكلة لمجتمع التدريس الصغير؛ تتفكك محاولته في وجبة جماعية مرحة، مشدودة باتفاقيات سخيفة وساخرة.يريد أن يقضي وقت فراغه في تعميق معرفته بالأدب الإنجليزي. يتجول في المكتبات المستعملة في المدينة، باحثًا عن أعمال مؤلفين لن يتمكنوا من إثارة اهتمامه، باستثناء أنهم مثله، كائنات ضائعة.ما الذي يجب أن يفعله لتسلية نفسه؟ هل يبدأ في إضفاء الإثارة على حياته العاطفية بعلاقة مع باحثة جذابة؟ قصتهما التي ولدت من الكسل، تتفكك في حشوة أكسفورد. انفصالهما، في شكل مضاد للذروة، هو اختناق غامض، حتى دون هزة نهائية. حتى المرض والموت، اللذان يصيبان شخصيتين ثانويتين، لا يبدو أنه ......
#رواية
#أكسفورد..
#خافيير
#مارياس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759493
الحوار المتمدن
وليد الأسطل - رواية أكسفورد.. خافيير مارياس