الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سمير الأمير : موت لا يليق ببطلة طليعية... سمير الأمير
#الحوار_المتمدن
#سمير_الأمير موت لا يليق ببطلة طليعية&#43457سمير الأمير&#43458لِم لَم تخبرك كل قراءتكأن تقليدك للقاتل ليس سوى سعي حثيث نحو تأكيد شعورك بالانسحاق؟ هل كنت تحتاجين ماركس ولوركا وناظم حكمت لكي تجلسي على المقهى واضعة ساق على ساق و أنت تدخنين "النارجيلة"؟ لم يكن الأمر يحتاج كل تلك الكتب الضخمة والندوات الصاخبة والاجتماعات الطويلة المملةكان يكفي لإنجاز المهمة أن تتركي بيت أبيك وتبيتي ليلتين متتاليتين عند زميلك في الجريدة، على كل حال لقد ذهبت بعيدا في الطريق إلى تأكيد استقلال كينونتك حتى بات من الصعب أن تتذكري اسم أمك وأبيك فضلا عن عنوان القارة والبلد والمدينة والشارع والبيت، لا شيء بقى في ذاكرتك، إلا تأكيدك بأنك تستطيعين أن تمارسي القتل بدم بارد مثل الرجال المشهورين تماما، أو تستطيعين بإصبعين أن تجعلى من فمك آلة تنبيه حادةإضافة إلى قدرتك المذهلة على التعبير عن اعتراضك بغلق سقف حلقك وجعل الهواء يمر في المضيق محدثا صوتا يزلزل أركان الكون، بينما ينظر إليك المعارضون السياسيون المضطهدون والهاربون من أداء الخدمة العسكرية و كذا مستنفذو مرات الرسوب في المدارس والجامعات باعتبارك نموذجا للمرأة الجديدة! لكن ذلك كله لا يوقف نهمك لتأكيد أنك مكتملة كالقاتل واللص و رئيس التحرير المتحرش والملك الذي يرفض أن يموت، والجنرال الذي يرتدي بزة المدنيين ليراقص النساء في الملاهى الليلة،أو ليخدع الجماهير في الانتخابات العامة ، كل ذلك فى واقع الأمر لا يوقف هذا الشعور بالنقص الكامن في تصورك للكمال، فتلجئين للخمور الرديئة حتى تذبلين كزهرة بائسة و ينتهي الأمر بتسولك الموت تحت عجلات عشرات القطارات، دون أن يمنحك أحدها موتا واحدا يليق ببطلة طليعية!! ......
#يليق
#ببطلة
#طليعية...
#سمير
#الأمير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752205
سمير الأمير : أصنام الدهشة.... سمير الأمير
#الحوار_المتمدن
#سمير_الأمير أصنام الدهشة&#43457سمير الأمير&#43458كان يجب علي أن أتمهل قليلامظنة أن تكون مشاعري ملوثة بتراث المواويل التى لعنت جمالك وقللت من قيمة عقلك، في الواقع هي لم تكن تتقصدك شخصيا وإنما كانت تمارس قهرها بتعميم الإدانة، وهو أمر متضمن فى الوصف الوظيفي لمعظم المواويل والحكايات الشعبية على الأقل كان هذا ما ظننت وانا أُقلل من قيمة كل المواويل تطويعا لإرادة إنصافك الساذجة، وانتصارا لأوهام الأيدولوجيا التى تنفي كل ماهو خارجها بزعم الدايلكتيك، وللحق أيضا إرضاء لولعي بالفن التشكيلي الذي ورط "نزارقباني" في عبادة أصنام الدهشةومضى زمن كنت فيه "أتحملك"، متجاهلا استعذابك للقهر والإدانة، وتوحدك بهما في معظم الأحايين لكننى الآن جاوزت الستين وكلما ضعف بصري زادت بصيرتي وأدركت أنك بالفعل لست بهذا القدر من الجمال الذي اعتدت على وصفه في قصائدي الثورية، ولست مثل " أمي" كما كنت أردد محاولا اقناع نفسي الحقيقة أن كل يوم جديد معك كان يساوي فقد ذاكرة يوم قديمولست أيضا "حبيبتي" باعتبارك تكرهين الشعر وتولعين بالمسلسلات التلفزيونية المملة ، ويسيطر عليك وسواس النظافة فتحكين جلدك حتى تدممين كل جسدك! ولا تتوقفين عن مطاردة الأتربة العالقة بقطع الأثاث، لكنك لا تأبهين أبدا للأتربة التى ظلت تعلق بأرواحنا سنينا حتى أعطبتها، لا أعتقد أننا بحاجة لاعتذار أحدنا للآخر فواقع الأمر أن "البشاعة "ليست سوى كلمة نرددها لنوحي للناس أن نفوسنا تستنكر القبح، ولا تعني سوى أننا ذهبنا بعيدا في القدرة على الادعاء، حتى أصبح اعتذارنا عنه ادعاء إضافيا، وبشاعة متجددة!! ......
#أصنام
#الدهشة....
#سمير
#الأمير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752336