الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ندى مصطفى رستم : كابوس
#الحوار_المتمدن
#ندى_مصطفى_رستم اليوم ومنذ لحظة الأولى من استيقاظ الفجر كان مختلفاً ليس باختلاف الجو لأنني ألفت غيوم أوروبا وأمطارها الناعمة التي تسقط من دون حدوث أي ضجيج . للوضوح أكثر لا تشردوا دون أن أكمل، الاختلاف كان بداخلي نابعاً من ذلك الحلم على الاغلب، لأنني أذكر عندما استسلمت للنوم كنت قد رتبت كل أفكاري، قلبي وعقلي متصالحان مع بعضهما، ولا يوجد أي شاغل يقلق نومي، لذلك الاتهام موجه للحلم الذي رأيته، أو الذي أراد اقتحام خلوتي، وفتح بعض الملفات الراكنة بغرفة تسمى العقل الباطني، وبصراحة لا أرغب أن أتصفحها لأن فيها أقوالاً ومواقفاً وتصريحاتاً لا تروق لي ولا أرغب بقراءتها، حاولت أن أتجاهل تلك الرؤية ولكن الإحساس الذي ولد أثناء نومي كان مختلفاً رغم أنني مدركة أني نائمة هو الذي وتّرني وأيقظ شعور الخوف المرافق لألم في القلب والروح معاً وحاولت أن أبعده ولكن للأسف كان مصمماً أن يبقى، واكتشفت من خلال تصرفاتي بذاك النهار أني غريبة وليس من عادتي التي كنت قد عالجتها وأني متمكنة من ضبط ردود فعلي، الحلم مازال حيّاً بعد، فكان الذي كان، قمت بتصرف مزعج حتى النخاع، لمن لحبيب الروح!! وعندما أدركت فعلي ، ولا وقت للاعتذار أردت فقط أن أقول : إنه كان ردّاً على ذلك الحلم، فكان يريد أن يرحل، وعليّ أن أقتنع برحيله، و أن أساعده بالرحيل أيضاً مستندة على كلماتي المتكررة له، علني سأكون بجانبه وأحميه، وعند أول فرصة سنحت لأقوم بعمليتي هذه التي لا تغتفر بصراحة ولكن لا وقت للتراجع، قمت بها وكفى! وأنا فعلاً لم أقصد أن أجرحه ولكن كنت أريد أن أرد على الكابوس اللعين الذي جعلني أنسى اللحظات، من حقه أن يفعل ما يرغب، أنا من خلال حديثي أقنعته وعليه أن يحقق حلمه المدفون منذ عقود، وتنفيذ كل ما يريده حتى لو ..... لا أستطيع أن أكتبها ولا أريد أن تقرؤوها وفهمكم كافٍ، فهو مصمم على أنه ليس هكذا، ولكنّ تصرفاته بالحلم كانت تحكي غير هذا الموقف وعليّ أن أتقبّل بُعده عني، وهو يضحك ضحكته العاشقة لها، وبدوري عليّ أن أقابله، ويجيب بابتسامته التي اعتاد عليها لأنه هو من رسمها سابقاً على أوراقه بروايته التي مازال يكتبها والتي كانت بدايتها لحظة أنامله تعلّمت مسك القلم. أطلت عليكم، وأرغب أن تسمحوا لي أن أفضفض بعض الشيء، صباحاً اتصل كعادته وقال: مابك؟ على غير عادتك، أمازلت بالفراش؟ قلت له: كما ترى، استغرب ردي وقال: مابك؟ قلت له: بصراحة رأيت حلماً، فسارع قائلاً ما هو؟! ماذا أقول له إنني رأيتك بصورة لم أتوقع أن أراك بها، وأنت ترحل وبيدك يد أنثى ومبتسماً لها، وعيونك الجريئتان تنظران، وتقولان: ها هي التي ستحقق حلمي وأنا صريح معك وعليك أن تكملي مشوارك وتقفي لجانبي وتفي بوعدك أليس أنا حبيبك، التزمت الصمت وهو يلح عليّ: احكي، ما بك؟ سأحكي: وبدأت أسرد له الحلم، عكس ما رأيته، لا أعلم لماذا نويت إخفاء مارأيت؟! وبدأت أجمّل له الصور نوعاً ما. وبعد أن انهيت كلامي قال: جميل حلمك، ضحكت إلا أني غير مرتاحة. أغلق الهاتف. وتابعت وأنا أتخلّص من الرواسب العالقة بداخلي من الحلم الملعون. ولكن عندما قمت بخطئي أحسست أني لم أنظّف داخلي كما يجب؛ لأن الخطأ كان مردوده عليه قوياُ، أحسست أن ردّه سيكون قاسياً لدرجة ما سمح لي أن أرد وأقول: فعلاً ارتكبت هذا الخطأ، وأعترف، ولكن كان ردّاً على الحلم وليس لك، أسفة أغلق الهاتف. بكلمة أنهى كلّ شيء بيننا، حزنت ، كاد قلبي أن يخرج من صدري أحسّ جدران منزلي تتحرّك نحوي مثل جدران زنزانتي التي لا أريد أن أذكرها، فقررت أن أعاقب نفسي. أغلقت الهاتف والنت لحين أن أهدأ، وبدأت أكلّم نفسي: أنت أخطأتِ، ولكن لك دوافعك، أنت حرة، والكلّ يعرف أ ......
#كابوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691732
ندى مصطفى رستم : إلى مصور
#الحوار_المتمدن
#ندى_مصطفى_رستم كفاكم نشراً لصورنا! لم نعد نرغب بالشهرة. لم أشارك في مسابقة أجمل طفل، فأنا الطفل الباكي و المجروح الذي أضاع أهله. لا أعلم من منا يرقد تحت الانقاض، أنا، أم هم؟ امش بهدوء، أنصت، هناك أنين خفيف يتصاعد ولا أحد يسمعه إلا أنا. ألم تخجل من تصويري وأنت تبتسم لدموعي وللدم الذي يلطخ وجهي وثيابي؟! لم أعد أعرف ألوانها، أذكر لما اشترتها لي أمي كانت بلون ضحكتها. لم أعد أرى ورود فصل الربيع عليها، أين هي؟! أتساءل خلسة لماذا تضاريس وجهك مبتسمة أيها المصور؟ كأنك تقف على خشبة مسرح تنتظر من ينادي اسمك لتأخذ الأوسكار أو جائزة باسم السلام. لا تضغط على الزر! يكفي متاجرة بي وبأمثالي! انظر إليّ، ألا تخجل؟ فلتذهب من أمامي. فأنا لا أطيق رؤيتك! سأدلك عن أشخاص ينفعوك أكثر مني، تلتقط لهم الصور وهم بكامل أناقتهم، يملكون السيارات الفارهة والمكاتب المكسوة بالذهب والمكلفة. اذهب وصوّرهمْ لتكسب المال. لعلك تكسب ما يكفي لبناء مدرسة لي ولأصدقائي الذين أفتقدهم، منهم من نام باكراً لكي لا يكبر ومنهم من ضاع جزء من جسمه ومنهم من يعمل كثيراً علّه يكبر بسرعة ومنهم من ركب البحر ولم يستطع الوصول. لا تنسى أيضاً أن تهتم بأولادهم، أقصد كبار التجار، السارقين صرختي. اذهبْ والتقط لهم الصور وهم بكامل أناقتهم حاملين حقائبهم المدرسية ذات الماركات الفخمة، وأحذيتهم التي يفوق ثمنها قيمة حياتي. لا تقتربْ أحذرك! لا تصورني فأنا لا ارغب بتلويث عدستك، بينما هم لا غبار عليهم. هل ذكرهم أخافك؟ كأنك على معرفة قوية معهم! انتظر، سأعقد اتفاق معك، أسمح لك بتصويري بشرطين، الأول أن تعدني أن تضع صورتي وتضع لها عنوان بالقلم العريض وتكتب عن لساني التالي: "هذا ما جنت لعبتكم القذرة أيها الكبار فأنا ضحية أفكاركم العفنة وأطماعكم التي لا حدود لها" والشرط الثاني أن تلتقط لي صورة خاصة وبالحجم الكبير، أريدها وتلصقها على جدار بيتنا المهدم لعلّ أمي وأبي وأخوتي ينهضون من تحت الأنقاض ليروا صورتي التي ستكتب عليها: "مازال قلبي ينبض يا أهلي وياجيراني" ربما يفرحون لأني مازلت حيّا وثيابي مازالت نظيفة، فأمي ستحزن إن رأت ثيابي ملوثة بالدم والتراب والدموع العالقة على صدري وأكمامي. ما بك؟ لماذا ترتجف يدك؟ لا ترتبك ثبت كاميرتك، دقق في وجهي جيداً، حاول أن ترسم ابتسامة على ثغري، إياك أن تظهر أوجاعي ووجهي العبوس بعدستك، كانت أمي تحب ابتسامتي دوماً وتقول ابتسامتك ياصغيري تمنح الأمل! احذر أيضا أن تظهر الجروح والكدمات على وجهي وجسدي ولا تظهر ثيابي المقطعة أو أقدامي الحافية، حاول بعدستك أن تلبسني حذاء يليق بهما هل ممكن أن تحقق لي كل هذه الطلبات؟ كنت مبتهجاً، تتباهى بصورك التي سرقتها عمداً، كما سرق وطني. لا أيها المصور الفاشل! كنت أراك، أشعر بزر كاميرتك لحظة التقاط الصورة لي، حتى أستطيع أن أقول لك عدد الصور التي سرقتها دون أن تستأذن مني، ومع كل صورة أخذتها لي كانت حالك يتقلب ، الصورة الاولى التي اختلستها بعدستك رسمت على وجهك الدهشة كأنك وجدتني كنزاً والصورة الثانية كنت تنظر إلي كمخلوق من كوكب آخر، نظراتك كانت تفضح داخلك أو ربما ترى فيلم خيالي أو كأنك تتصفح كتاب فيه صور لا يمكن تصديقها أو تقف أمام مشهد من ألف ليلة وليلة، ولم يخطر ببالك قبل أن تلتقط لي الصورة. هل أنا ذاك الهدف الذي سيوصلك للعالمية؟ أحقاً أنت من تبحث عني؟ هل يروق لك شكلي؟ وأنيني؟ ياللغرابة، أنت تشعر بالفرح وأنا أشعر بالحزن والقهر والألم والبرد الذي بات يجمد أطرافي! عجبي من تلهفك هل صورتي مهمة لهذا الحد ياهذا؟!. فنحن على طرفي نقيض! لم يسأل أحداً نفسه لو كنت بهذه الأهمية ترى لماذا أعاق ......
#مصور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692803
ندى مصطفى رستم : دعني
#الحوار_المتمدن
#ندى_مصطفى_رستم أنظر إليك مطولاً وأجول بتقاسيم وجهك أكثر! أقرأها وأتعمق بها لأحفظها أكثر!دعني! أفرز خطوط وجهك عن بعضها البعض، فلكل خط فيه قصة أو أكثر!أدعوك لتغمض عينيك بهدوء، أريد صورتي فقط بهما لا أكثر!لن أطيل الكلام، لكي تطول غفوتك على خافقي. وعداً مني! سأهمس لك إنك حبيبي وأني أحبك أكثر!وسأعترف لك بكل ماجمعه البشر من مشاعر الحب والشوق على مدى الزمن ولك مني أكثر!لا أدري! كيف ومتى بدأت حكايتنا، هل في هذه اللحظة؟ أم أنا أقدم من ذلك؟ لم أجد لها تاريخ أو موقف محدد لأقول من هنا ولدتْ من هنا زاد نبض الروح أكثر! كم تنعش خافقي! جملك أيها العاشق المتجدد إصرارك يدهشني أكثر فأكثر!! تجدد عهد حبك وتبرهن أنه ليس كالأمس أواليوم. أو غداً بل سيكون أكثر!فقسمك! هو جوهرتي الثمينة التي تجعل قلبي أكبر!!. ......
#دعني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700636
ندى مصطفى رستم : رحيل بلا دموع
#الحوار_المتمدن
#ندى_مصطفى_رستم قررت الرحيل بهدوء، لن اترك أثراً يدل عليّ، ولن أترك أحداً يتذكرني ويتذكر خطواتك إليّ في كل الصباح، سأمشي بدون صخب ولن أخبر أحداً بأنني كنت هنا، لا أرغب برؤية أمطار مآقيكم كي لا يمر الطوفان من هناك، الأماكن التي سأتركها يجب أن يحل الربيع عليها بعد رحيلي! سأرحل بدون حقيبة، لم أعد أحتاجها فكل أشيائي معي! تصور حتى القصيدة النيئة صارت بقربي تريد أن تستوي على فكر بغير هذا المكان! ولم ترضَ بالمكوث وحدها غير مطبوخة تنتظر احداً أن يهديها بداية جميلة وربما نهاية لا تسر!. كنت أشك بأن وجودي هنا وهمياً لأن الأحاديث هنا كانت تثيرني! عاداتكم تقاليدكم! كثرة توصيفكم الذي لم يتعدَ يوما حدود الجمال والقبح خارجة كان يغيظني! نعم كان يغيظني، لأنها لا تريد أن تبقى ماضياً تسلك الطريق لكنها لا تمشي! تريد في صمت حركتها أن تكون حاضراً مع وجود الزبد الذي يتطاير بين شفتيه! لا أشعر بأني انتمي إلى هذا المكان، عندما زرته لأول مرة كان بيننا ألف كلام وكلمة مشكلة حاجزاً فيما بين الفكرتين تنتميان إلى مكانين مختلفين! كان حرياً بي أن أضع يدي على رأسي خوفاً من أن القلب يرفض قراري لكني أراه يفرح بقراري .حملّته بود جميل قبّلته عند أول الباب، لأن قراري لا تراجع فيه، وإن عُلم ما السبب بصراحة كنت أخجل من نفسي أمامه، نادراً ما كنت أراه شيئاً زائداً عني، جاء ليكمل واجبه الجسدي ويأخذ قراره يوماً بأن يقف عن ضرباته لنرحل سوية، أذكر دوماً كنت أضغط عليه وأحملّه فوق حجمه، وعندما أغضب أبدأ بضربه وأسّمعه كلاماً لا يليق به ولا بي، أحياناً أركله بقدمي وألوح له أني لا أريد رؤيته ولا سماع دقاته فقط لأن مزاجي متعب ممن حولي أو لكثرة الأشياء التي سآخذها معي، وقلبي سيتحمل كل هذه الأعباء رغم حجمه الصغير لكنه كان يعذبني عندما كنت صغيرة، تساورني شكوك بأن القلب طفل يصرخ بين الفينة والأخرى! لهذا تكلم معي بأنه خبأ بعض الأتراح في مكان ما، أرمي نفسي من هناك بدون اكتراث وكأنما صلاحية وجودي انتهت في ذاك المكان، عليّ أن أغادر ريثما يأتي هو ويحملني بقساوة حبه! وأنا ضعيفة أمامه رغم أنه يقول لي شاغبي ولكن ضمن ملعبي وأمام عيني! لنتسلى ببضعنا وإن غبنا قليلاً، قراري الذي أخذته لا أعتقد يلقي على نفسي قرار استقلالي من وجوده الذي بات كل شيء بالنسبة لي، إن غفوت فهو غطائي، وإن سرت فهو قدمي، وإن تكلمت فهو ظهري، وإن قرأت فأضع غلة فهمي في صدره كي يورث لي المعنى من وجودي، فقراري هو للاستفزاز فقط. ......
#رحيل
#دموع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742310