الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال الصالحي : تركنا ذنون- ببطن فكرته -الخطّية الحروفية- الحداثية ورحل..
#الحوار_المتمدن
#طلال_الصالحي فقدت أوساط الثقافة والفن في الموصل وفي العراق قبل أيام شخصية ثقافية فنية عراقية أصيلة ألا وهو الخطاط المتميز والمؤرخ الأشهر في جذور الحرف والباحث عن أصوله بين تضاعيف الآثار الأستاذ (يوسف ذنون الموصلي الخطاط)..قد يستزاغ لي أن أقيّم الراحل يوسف ذنون ب"فيلسوف الحرف الخطي العربي المعاصر" على قدر ما اجتهد "لنصف الطريق" نظريا وتطبيقيا.. وعليه ..فإن كان (هاشم البغدادي) يشاركه (صبري الهلالي) أوقد جذوة الحرف الخط كخط, ميتًا, ثم ألقى فيه من روحه ليحيا من جديد بعد أن هيكله العباسيون ب(ابن مقلة) زمن المأمون ثم فارق الخط الحياة في بغداد, فإن ذنون ,حاول مجاراة الحرف بقواعده لإعادة مبررات موضوعيته حداثيًّا أولًا على خطى الأولون ما قبل "التنميق العثماني" وذلك بترك الحرف الخط هو هو ترتسم عليه انفعالات كاتبه "خاطّه" حرّا دون رتوش, وهو لب فلسفته في مجال فن لا يمتلك المسلمون مبتكرا إسلاميا خالصا غيره..خلاصة ما وصل اليه المؤرخ الخطاط يوسف ذنون أن يكون من أوئل المنظرون الجادون للحرف منذ اعتكاف الراحل وسط ضجيج أمّيّة "خطّيّة" روبوتية تأصلت أكثر بعد سقوط بغداد بفضل الإسلام السياسي المنحرف وبفضل من كان قبلهم, حيث ألقى التجريب "بنمذجة" الحرف العربي الخطي رحال عجزه وعزف عن تلقين الحرف درسًا حداثويًّا متجددا..تراسلت مع الراحل بدايات سبعينيات القرن الماضي شدّ عضدي حينها وأنا فتى بالخط شغوف, بثلاث رسائل هال لي بها مع نفسي هيمانًا وكأني أخاطبها قائلًا: "ترى بداياتي لإشباع رغبتي الجامحة بدأت بينبوع صاف يتدفق حججا مبهرة ومسوّغات أثرن فيّ حوافز النهم فكيف بغيره؟ أكيد هم كثر", لأشبّ على إيقاع "معترك الانتقاء الفني الأفضل" بعدها, سنين طوال, أدركت خلالها أن الراحل كان وحي بالنسبة لي وانقطع.. ففي ما عدى الأستاذ (صادق) أوحى لي أسرار قاعدية تقليدية نادرة يعرفها وأفاض, لم ألتقي غير يوسف يحاور الحرف بمنطق "قواعده" يقنعه أن يتهندم بهندام العصر فقط, لاغير.. ......
#تركنا
#ذنون-
#ببطن
#فكرته
#-الخطّية
#الحروفية-
#الحداثية
#ورحل..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683850