الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالكريم يحيى الزيباري : أولاً الإنسان المتمرد
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_يحيى_الزيباري مرتبط بنظرية الحق، فلا أحدَ يتمرد إلا بعد أنْ تؤرقه فكرة أنَّهُ على حق، ويجب أنْ لا يُضيَّعَ حقَّهُ. لا يوجد شيء أو إنسان أو ظاهرة بلا حدود! العبد المقيد المقهور، الذي اعتاد قول نعم، لا بدَّ أنْ ينتفِضَ ويقول لا! ليس بمقدوري أنْ أتحمَّل أكثر! قيمة الإنسان بقيمة وقوة الرَفض الذي يمارسه، يقول الشاعر كاظم الحجاج (ارفض، حتى الكرسي، يستطيع أنْ يرفضَ، بديناً يجلس عليه، بأنْ يكسرَ نفسه).كامو حاول اللحاق بسارتر، حَذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّة، بإعجاب متبادل عن بعد، وتشابه في الأفكار السياسية والفلسفية، كتبَ الرواية والفلسفة والمسرح وترأس تحرير صحيفة، وانهمكا في السياسة باتِّجاهين متضادين انعكاساً للحرب الباردة. بعث سارتر رئيس تحرير مجلة الأزمنة الحديثة رسالةً إلى كامو رئيس تحرير صحيفة كومبا اليومية (عـزيـزي كـامـو: لم تكن صـداقـتـنا سـهلة يسيـرة، بيد أنني سـأفـقـدها. إذا أنهيتها أنتَ اليوم، فذلك يعني دون شك إنْ كان ضروريا أن تنتهي. أمور كثيرة جذبتنا كلينا للآخر، وقليل منها فرق بيننا. ولكن هذا القليل على قلته كان ولا يزال كثيرا جداً). نشرَ سارتر الغثيان/ 1938، ونشرَ كامو الغريب/ 1942. وأول لقاء جمعَهما، حزيران 1943، افتتاح مسرحية الذباب لسارتر، تدين الاحتلال النازي لفرنسا، واستمرَّ صعودهما سلم الشهرة الاجتماعية.تمرد كامو على صورته مساعداً لسارتر، الذي اتخذه نموذجاً للالتزام بنظريته الجديدة في الأدب. بدأ كلٌّ منهما يُعارض الآخر دون ذكرٍ للأسماء، ولم يكن سارتر شيوعياً وإنْ بدا ذلك، لم يكن كامو رأسمالياً كذلك! لكن النَّاس ووسائل الإعلام أرادوا ذلك بقوة غلبت الحقيقة. (لا يثير لدى القارئ الاقتناع العميق الذي يصنع من الرواية فَنَّاً/ كامي وسارتر، ص22).ردَّأً على نظرية سارتر الأدب الملتزم، أصدرَ كامو كِتابه الفلسفي (الإنسان المُتمرِّد/ 1951) تكملة (أسطورة سيزيف/ 1942) لتأمل الحياة وعدم الحياة، والتورط بالفعل الانتحاري تحت مظلة لم يذكرها: الفكر النازي/ الشيوعي. ولسبر نقطة انطلاق التمرد والثورة، وتطورها التاريخي، ودافع الجريمة: عقلاني، ولا عقلاني هوائي، مستحضراً استعداد هيثكليف في مرتفعات ويذرنغ، لقتل البريَّة كلها في للحصول على كاتي، استعداداً لا يسمح بسؤال: هل هذا القتل معقول؟ هل القتل المُبرَّر بمذهب هوائي أو طائفي أو طبقي معقول؟ إنَّ عصراً يُسلِّم دونما صعوبة، بأنَّ للقتلِ مبرراته، ويُسَوِّغُ الانتحار يمتاز بميزة العدمية الرئيسة: عدم الاكتراث بالحياة، و(إنَّ عصراً شَرَّد أو استعبدَ أو قتلَ سبعين مليون نسمة خلال خمسين عاماً، يستدعي وقبل كل شيء، أنْ يُحاكم... وفي العصور البدائية السَّاذجة، كان الطاغية يمسحُ مدناً بأكملها لإعلاء مجده! وكان العبد المُقيَّد بعربة المنتصر معروضاً في شوارع المدن المختلفة بأعياد النصر/ كامو، الإنسان المتمرد، ص8). ويدين الأدب الملتزم بالقضايا السياسية التي تبرر ما تقوم به السلطة من قتل وتشريد في الحروب التي تخوضها، (ولن نعرفَ شيئاً ما دمنا لا نعلم، هل لنا الحق في قتل هذا الإنسان الآخر الموجود أمامنا؟ أو أنْ نوافق على قتله/ ص8).التساؤل الإنساني وصمت العالم: ما الانتحار؟ ما الجنون؟ ما العبث؟ لماذا لا نحلل دوافع القاتل الواهم الأيديولوجي للنظريات التي تبرر القتل، ونستخلص منها الظروف والقيم الاجتماعية السَّائدة. التمرد جذر الإنسان، ونِتاج الفشل الحتمي لمحاولاته بلوغ الكَمال، وسَعي العقل البشري لتوضيح طبيعة العالم التي لا معنى لها، من تمرد العبيد على الأسياد، والفقراء على الأغنياء، إلى تمرد تجريدي ميتافيزيقي يلهف للنقاء ......
#أولاً
#الإنسان
#المتمرد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744386
عبدالكريم يحيى الزيباري : العالم يغلي وسيغلي
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_يحيى_الزيباري أخطأ سليمان بن عبدالملك بقتله محمد بن القاسم الثقفي وقتيبة بن مسلم الباهلي. وأخطأ الرشيد الخليفة العباسي الخامس بعقد البيعة لثلاثةٍ من أبنائه. أخطأ الأمين بخلعه المأمون من ولاية العهد. وأخطأ المأمون بحصاره بغداد وهدمها وقتله شقيقه الأمين. وبعد الحرب الأهلية 198- 202 للهجرة لم تقم للإسلام قائمة إلى يومنا هذا. ملوك الحرب يأكلُ بعضهم بعضاً بعصبيَّات متناحرة!الدول الجارة، أصدقاء أعداء، ينظر كلٌّ للآخر بطمع وشراهة وينتظر غفلةً للانقضاض، كحال البشر (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ) وعَزَّني غلبني بقوته وحيلته. السلام خُدعة وَوَهم ما لم يحتكرْ الأقوياء العنف بحكمةٍ بالغة ويدٍ من حديد. باللاتينية (سي فيس باسم، بارا بيلوم/ Si vis pacem, para bellum/ مَنْ أرادَ السلام فليستعدَّ للحرب)، وإذا لم يكن مستعداً، فسلام الجبناء، وحياة النعجة في حديقة الجزَّار، متى جاعَ ذبحها.منذ بدءِ التاريخ، والعالم يغلي عنفاً، كما الآن. رغم كل الرسالات السماوية والمحاولات البشرية: القرن الثالث ق.م، أهابَ الرواقيون بالبشر تحرير أنفسهم من كلِّ ما يُفرِّق الإنسان عن الإنسان، الهوية اللغة الدين، الشعوب والناس أسرةٌ واحدة قانونها العقل ودستورها الأخلاق. عثمان بن أرطُغرل حكمَ ربعَ قرن، وحكمَ ابنه الثاني أورخان 34 سنة، وحكمَ مراد الأول 19 سنة، وحكمَ بايزيد الأول 14 سنة ومات في أسرِ تيمورلنك. وحكمَ محمد الأول 8 سنوات. وحكمَ مراد الثاني خمسين سنة منقطعة سنتين، وحكمَ محمد الفاتح. ولم يكن انتقال السلطة سلميَّاً بين الأمراء، بل بدماء ومؤامرات أنهكت الدولة العثمانية شيئاً فشيئاً حتى تآكلت بسبب الفساد الإداري والأخلاقي والتخلف العلمي والثقافي. كما حدث في إمبراطورية روما التي حكمت العالم القديم لألف سنةٍ تقريباً، وأوجز حكمها مونتسكيو في كتابه الرائع (تأملات في تاريخ الرومان) والذي بدأه(كان الملك رومولوس الأول 715 قبل الميلاد، وخلفاؤه في حرب متواصلة مع الجيران. كانوا في حاجة إلى الجال لتعزيز الجيش وإلى النساء للإنجاب، وإلى الأرض للتوسع والاستغلال)، وهذا هو حال القِوى العظمى إلى يومنا هذا. ففي أمريكا إذا اختار المجرم التطوُّع في الجيش لعدد من السنوات، يُعفى من جريمته. لا شيء في أذهانهم عن السلم الحقيقي، والسلم لديهم ليس سوى قِناع يخفي تحته الهيمنة والسيطرة والاستعداد للحرب والاحتلال في أية مبادرة توحي بتمرد الدول الصغيرة على مصالح الدول الكبرى، وليس شرطاً أنْ تخوضَ الحرب بنفسها، تسلط عليه أحد الجيران بمكرٍ ودهاء ووعود بالدعم اللامحدود، كما دفعت صدام إلى حرب الخليج الأولى، بوعود إنهاء الحرب في ستة أيام بقرار من مجلس الأمن. وصدرَ القرار، لكن الخميني رفض الالتزام: ألا يخجلون من سلامٍ ومدننا تحت الاحتلال مُدَمَّرة؟الدول العظمى لا يخدمها السلام وهي لا تريد السلام إلا فوق السطح، وفي الداخل تستعد للحرب باستمرار، الذين يريدون السلام هم الحالمون:القس دوسان بيير (1658- 1734) وضعَ مشروعاً يضمُّ جميع الدول لنصرة المظلوم. نشرَ كانط (مشروع دائم للسلام/ 1795) مُسْتَهِلاً بفندق هولندي نقشَ على ناصية فندقه رسماً يُمثِّل قبراً، ساخراً من الناس عامة، وخاصةً من قادة الدول المتعطشين للحرب دوماً. والفلاسفة الذين يستمرئون حلم السلام اللذيذ، وينظر إليهم الساسة كحكماء لا خَطرَ منهم على الدولة. مُعلِناً (أنَّ إنشاء حلف بين الشعوب هو السبيل الوحيد للقضاء على شرور الحرب وويلاتها). (يجب أن تلغى الجيوش ال ......
#العالم
#يغلي
#وسيغلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761247