الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الله خطوري : ثيران في شاطئ ماريم...
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري ثيران في شاطئ ماريم...خطوري عبدالله(قصة)...كتابة غير صالحة لذوي الحساسية المرهفة... أدْخَلُوا لوحاتي إحدى معارضهم. صالون من صالوناتهم البارزية المهيأة بطريقة تجعل جولتك شاعرية وأنت تعاين ما خربَشَتْ أناملي من هرطقات الألوان.لم يستشرني أحد.فعلوا ما بدا لهم لصالحي..كذلك قالوا..ثم إنهم ولو حاولوا أخذ رأيي لن يجدوني إلا في قعر إحدى قارورات الليل مرميا مغشيا عليَّ لا أميز حتى بين الأحلام التي تحلمني.. اوووف..ليفعلوا ما بدا لهم ماداموا يرونها طريقة ناجعة لتسديد ديوني المتراكمة على كاهلي..السجن في انتظاري..هكذا سمعت مرارا،وليس هناك حل غير هذي الخربشات المعلقة في الجدران أمام أعينهم يتمعنونها كمن يبحث عن شيء ذي بال..ليس ثمة إلا دروب باردة ضيقة كليشيهات كارت بوسطال لست أدري كيف أتتني فكرة وخاطر نقلها في لوحات...في معرضهم..أسوار،من تاريخ رث،ممتدة شاهقة بشرفات مفرجة.داخل كل شرفة مدفع صدئ من طراز القرون الوسطى موجه جهة البحر حيث جيوش التتار ربما أو المغول أو خمن ما شئت..ستقبل عما قريب من صحارى يتناسل في بيدها معممون يشهرون سيوفهم متحفزين تكاد تُسمع جلبة وقع حوافر مطاياهم ممزوجة بصدى أصوات مصممة على.. ماذا يا بوزاتي..لست أدري..لا يهم..بعض التماثيل رصصتُها بعناية على جنبات تلك الأسوار تحدج مُوقها الجاحظة زرقة البحر أو تترقب شيئا آخر سيعن في الأفق دون إرادة دون حركة تظل على حالها ساهمة لا تلوي على شيء..كذلك شاهدتها..لم أفعل شيئا غير نقل ما تعاين عيني بميكانيكية محايذة..في زاوية أخرى،رجل من الفيكينك يعتمر قبعة معدنية ذات قرنين ناتئين. بيده اليسرى قرن آخر معقوف مملوء خمرا..تَجَعَّدَ القرن آلآن..تبخر السائل القاني فيه..بيده اليمنى سيف سميك صقيل.مقبضه جَعَلْتُه في هيأة تنين خامد لا ينفث فاه اللهب.خمدت النار.بقي التنين عالقا في المقبض يتأمل هو الآخر زرقة البحر أو شيئا آخر غير البحر...في الشاطئ..على مرمى البصر..كلبة عجوز تتأرجح أثداؤها متدليات تمسح حبيبات الرمال المبللة.تذرع بغير هدى مسافة محددة على الشاطئ جيئة ذهابا لاهثة غير آبهة بأعين الناظرين داخل اللوحة أو خارجها...الأمواج ما تفتأ تتكسر على صخور صلدة لا حياة فيها أو على رمال مملحةمخضبة بيخضور أعشاب قيعان مقعرة...في ركن آخر..لا لا..فلأكف عن ملاحقتها.. تلك لوحات تعرفني أعرفها لا شأن لي بها الآن..لأتركها لهم لأفهامهم لتشدقات عقولهم لعنجيتهم الصارمة..ههه..كانوا ينظرون بعدساتهم بنظراتهم يُقربون أنوفهم من حواف اللوحات يتشممون ربما عَرَق عِرْق تجرعَتْه الألوان من داخل أقباء خماراتي الأثيرة..ههه..ألم أقل لكم.. سلوك الهؤلاء المصطنع الرصين اليُتقن تفاصيل الإيتيكيت يثير في نفسي القرف..لا يهم ماداموا سيدفعون سيقتنون سيملكون سأتنفس من جديد.. ثم ليذهبوا الى الجحيم ما شأني..أقول لنفسي:.."mêle-toi de tes oignons"..دعكِ منهم..فكري في أدرانكِ الخاصة.لِمَ تنعتين خوالجك بأسمج التفاهات لِمَ تُسفهينها،ترسمين معالمها فقاقيعَ تنمو تنفجر بلا غاية..تلك نار مضطرمة تتقد في جوفكِ في كل شبر في حواياكِ،أروم طمسها،هل أقدر..طبعا لا..وهُنا تكمن مشكلتي وإياكِ..كأني أمعن في تثبيت فشلي مع سبق الإصرار والترصد..je suis un homme raté..لا أستطيع فعل شيء ضد هذا التيار اليطوقني من كل الجهات لا يترك لي فرصة حتى للملمة شتاتي المندلق من أمشاجي المهروقة..كيان هجين أنا..نتاج تشابكات خصي معارف والدتي..كُثُرًا كانوا يزورونها يمرقون يبصقون ما سيَكون جزءا من أقداري ثم ينصرفون.. عبثا بحثتُ في سجلات أوراق البلدية عن ......
#ثيران
#شاطئ
#ماريم...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762123