الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الاخرس : حرية تقتلع بالأظافر
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس أناديكم واشد على آياديكمسيقف المحللون السياسيون والهندسيون كثيرًا أمام المشهد الذي ابهر العالم بالأمس، عندما أنتصرت الإرادة على اشرس قوة أمنية تدعي البطولة والعلمية والمهنية، وتعتبر نفسها من أوائل المدارس الأمنية بالعالم، وهي تنكسر وتندحر وتتلاشى وكأنها لم تكن أمام صلابة الإرادة للمقاتل المؤمن بوطنه والمؤمن بقضيته، والمؤمن بالإنتصار وإن كان خلف الشمس وفي زنازين القهر، وإن حاولوا أن يعطلوا جسده عن الفعل، ولكن لن يستطيعوا تعطيل عقله عن العمل، والتخطيط، والإبداع، وصناعة الإعجاز.كان الحكيم جورج حبش دائمًا يقول إن الثورة الفلسطينية انطلقت لتصنع المستحيل وليس الممكن، وما حدث بالأمس هو أحد صناعات المستحيل التي تنبأ بها جورج حبش، وهي الصناعة التي ارادها للثورة ولثوارها الذين حولوا زنازين القهر لرمزية يتحدث عنها العالم بل منظومته، ويقف على حدود هذا الإعجاز الذي صنعته الإرادة وسلاح العزيمة فقط.مناضلون في زنازين صغيرة لا يمتلكون إلا أدواتهم الشخصية، فرشة اسنان، ومنشفة، وملعقة طعام، وقلم، ولكنهم يمتلكون أعظم سلاح لا تهزمه أو تكسره أي أسلحة أخرى، يمتلكون سلاح العقل، في معركة الأدمغة التي تبارز المنطومة الصهيونية بكل امكانياتها التكنولوجية، والأمنية، والعسكرية، واللوجستية، فكانت الضربة القاضية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة من ضربات الثورة ومقاتليها منذ أن انطلقت وعزمت على الإستمرار حتى التحرير.إن ما حدث بالأمس ليس تمكن ثلة من المقاتلين المناضلين في قهر إرادة الجدران واقتلاع وانتزاع الحرية من مخالب الآلة الأمنية الصهيونية، بل هي حلقة من حلقات التخطيط المنظم الذي اعتمد على التكتيك السري في تحدي اساليب العدو وأدوات قمعه ووسائله، معركة كان لعبقرية التخطيط والتنظيم والسرية كلمة الفصل للوصول إلى الهدف الأكبر وهو الإنعتاق وإنتزاع الحرية.فمسيرة الثورة الفلسطينية، ومسيرة الحركة الاسيرة الفلسطينية لم تتوقف يومًا عن تحدي الأهداف الصهوينية بتعطيل العقل، وقتل الروح للأسرى، فكانت الحركة الأسيرة على قدر المعركة والتحدي، وفرضت نهجها وخططها على الحركة الأمنية الصهيونية، واستطاعت أن تحول الأسير إلى مثقف ثوري، مبدع يمتلك مهارات الحياة، والقدرة على العمل والإبداع، والإبتكار، فكان للحركة الاسيرة الإنتصار في كل جولاتها مع العدو ومنظمته الأمنية والعسكرية، والإنسانية، فاستطاعت ان تهيئ المناضل الفلسطيني للتأقلم والقتال من أجل الإستمرار، وغرس الإرادة والمثابرة للتحدي، والبحث عن الحياة، فلم يياس يومًا، ولم يستسلم يومًا لإرادة العدو ومخططاته، فقادت الحركة الاسيرة المعركة بكل جوانبها وتجلياتها، واستطاعت أن تقدم للشعب الفلسطيني أنمذجة نضالية، ومشاهد من مشاهد الإرادة والإبداع، فسجلت عمليات تحرر عديدة، وسجلت عمليات إنتزاع للحرية، وكانت ندًا ثوريًا متسلح بغرادة المقاتل الإنسان الذي يبحث عن الحرية والحياة بكل تفاصيل حياته، وبرامجه المعدة لتسليح المقاتل المجرد من كل سبل الحياة.ساترك جانبًا الفلسفة التحليلية السياسية أو التفكير والتحليل الهندسي، وغير ذلك للذين يريدون الغوص في تفاصيل الأمور وفرض الأسئلة، ولكن ساقف أمام وجه واحد من الحقيقة التي لا يمتلكها إلا هؤلاء الذين فكروا، فدرسوا، فخططوا، فنفذوا، فانتصروا بمعركة شاملة الجوانب ومتعددة الأساليب، فمعركة التحرر التي حدثت بالأمس، معركة لا تعتمد فقط على الحفر أو النجاح، ولكنها معركة تم الإعداد لها على كل المستويات، بما فيها مستوى التعامل مع إجراءات العدو اليومية، ولحظة البدء، ولحظة الصفر التي يتم بها الإنتهاء، ودليل عبقرية ال ......
#حرية
#تقتلع
#بالأظافر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730586