عبد الرحمن البيطار : سماء آب الملبدة بغيوم إقليمنا … ماذا تشي ..؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار خلال العشرة ايام الماضية ، وبالتحديد بعد انفجار مرفأ بيروت ، لاحظت ان كوابيس احلام مزعجة أَخَذَت تداهمني في كل مرة اتناول فيها عشاء ليس مبكراً ،… كان آخرها ليلة امس ،… وقبلها كان قِبَل يومين ،… والاول جاء بعد يومين من انفجار المرفأ بعد تَناول العَشاء في بيت العزيز ربيع حمزة مع لفيف من الاصدقاء ..!الكوابيس مزعجة تماماً وكثيراً ما كانَتْ تمسك بي لفترة كاملة ، كنت اعيشها من لحظة نشوئها ، اقصد مداهمتها لخيالاتي أثناء الفَتْرة الاولى من النّوم وحتى نهاية دورتها لاستيقظ مِنها مُنهك القُوى ، مُستنزفاً ، مُستنفذاً على نحو غير عادي …لا أَذْكُر أني مَرَرتُ بحالة كهذه من قَبْل …!لا اعرف سبباً لذلك …!في الحالات الثلاثة ، كان تَناول العَشاء يَتِم على خلفية الحَديث عن بيروت وانفجار المرفأ الهائل ، وتحليلات حول ما يُمكن ان يحمله هذا الحدث من احتمالات وتوقعات بخصوص مُستقبل المَنطقة ، الاقليم ، لبنان ، وسورية والقَضية الفلسطينية ،… على خلفية اشتداد حدة الصراع فيما بين القُوى الدولية وقوى الاقليم في ساحات الاقليم الملتهبة وغير الملتهبة …!لِمَ الكوابيس هِيَ الغالبة هذه المَرّة ؟لا أدرِ …!ولكن ،.. هل لأني أراها تحمل نُذُراً ليسَتْ مُسِرّة …!؟رُبّما …! رغم تمنياتي بأن لا تكون كذلك ..!ولكنّي واقعي ، وأرى أن من يصطرع في المَنطقة هو من يَملك برنامجا وأهدافا وقوة لها مفاعيل …، وان المنتظرين او المستقيلين او المتفرجين لا مكان لهم في الساحة إلا تلقي النّتائج التي سيحصدها فَقَط من ينتصر من المتصارعين او من لَمْ ينهزم ….!مَنَحَ انفجار المرفأ في بيروت فُرصة تاريخية للقوى المضادة في المَنطقة لامتلاك ناصيةٍ لميزة استراتيجية على القوى الأُخرى فيها وعلى رأسها حزب الله وقوى المحور الذي يمثله ..!جاءت الفرصة على نحو مفاجىء ، وبمقدمات لا تشي بأن ما حَصَل وارد في حسبان المتصارعين أو مُعَسكر منهم …!لِذا ، فإن ما حَصَل يَبدو لي الآن أنه لا يُمكن ان يَكون إطلاقاً بسبب صدفة ” لإهمال ” غير مقصود ،… لأن تغيير مَوازين القُوى على الارض كما كان يتشكل وقائم قِبَل انفجار المرفأ لَمْ يَكُن ممكنا ان يَحصل على النّحو القائم الآن بعد الانفجار لولا الانفجار …او بدون الانفجار ،…!لِذا ، فأنْ يَكون الإنفجار مجرد صدفة حَصَلَت الآن وفِي هذا الوَقت بالذات ،… هو أمر غريب ، من المَشروع أن لا يقبله منطق او عقل …!أن يَحصل الإنفجار قِبَل يومين فَقَط من تهيئة المسرح اللبناني والدولي لإعلان قرارات المحكمة الدولية لاستقبال حُكْم المحكمة والتعامل مع نتائجه ، و طلب تسليم ” المجرمين ” الذين سَيَتِم إدانتهم لجرم ارتكاب الجَريمة ،… أو القَبض عليهم …لا يُمكن أن يَكون مجرد صدفة ،…!أنْ يُهَيَّىء العنبر رقم ” ١-;-٢-;-” في ميناء بيروت مُنذُ سنوات لكي يَستهدف تفجيره في هذا الوَقت بالذات توليد مفاعيل وشروط شبيه لمفعول “قنبلة هيروشيما” الذرية التي ادت الى استسلام اليابان بعد سِتّة ايام فَقَط من قيام الوِلايات المتحدة الامريكية بقصفها بها هو أمرٌ لا يُمكن تبويبه عقلياً ومنطقياً وموضوعياً تَحْتَ باب ” الصدفة المَحْضة ” أو الإهمال غير المقصود …!أنْ يَتِم إرجاء إعلان حُكْم المحكمة الدولية من ٦-;- آب الى ١-;-٨-;- آب ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;- ، أي الى ان يَتِم تهيئة المسرح في لبنان للتعامل مع تَبِعات اصدار الحُكْم ، بحشد حاملة طائرات هيلكوبتر فرنسية ( وصلت يوم ١-;-٣-;- آب ) ، رست ......
#سماء
#الملبدة
#بغيوم
#إقليمنا
#ماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689346
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار خلال العشرة ايام الماضية ، وبالتحديد بعد انفجار مرفأ بيروت ، لاحظت ان كوابيس احلام مزعجة أَخَذَت تداهمني في كل مرة اتناول فيها عشاء ليس مبكراً ،… كان آخرها ليلة امس ،… وقبلها كان قِبَل يومين ،… والاول جاء بعد يومين من انفجار المرفأ بعد تَناول العَشاء في بيت العزيز ربيع حمزة مع لفيف من الاصدقاء ..!الكوابيس مزعجة تماماً وكثيراً ما كانَتْ تمسك بي لفترة كاملة ، كنت اعيشها من لحظة نشوئها ، اقصد مداهمتها لخيالاتي أثناء الفَتْرة الاولى من النّوم وحتى نهاية دورتها لاستيقظ مِنها مُنهك القُوى ، مُستنزفاً ، مُستنفذاً على نحو غير عادي …لا أَذْكُر أني مَرَرتُ بحالة كهذه من قَبْل …!لا اعرف سبباً لذلك …!في الحالات الثلاثة ، كان تَناول العَشاء يَتِم على خلفية الحَديث عن بيروت وانفجار المرفأ الهائل ، وتحليلات حول ما يُمكن ان يحمله هذا الحدث من احتمالات وتوقعات بخصوص مُستقبل المَنطقة ، الاقليم ، لبنان ، وسورية والقَضية الفلسطينية ،… على خلفية اشتداد حدة الصراع فيما بين القُوى الدولية وقوى الاقليم في ساحات الاقليم الملتهبة وغير الملتهبة …!لِمَ الكوابيس هِيَ الغالبة هذه المَرّة ؟لا أدرِ …!ولكن ،.. هل لأني أراها تحمل نُذُراً ليسَتْ مُسِرّة …!؟رُبّما …! رغم تمنياتي بأن لا تكون كذلك ..!ولكنّي واقعي ، وأرى أن من يصطرع في المَنطقة هو من يَملك برنامجا وأهدافا وقوة لها مفاعيل …، وان المنتظرين او المستقيلين او المتفرجين لا مكان لهم في الساحة إلا تلقي النّتائج التي سيحصدها فَقَط من ينتصر من المتصارعين او من لَمْ ينهزم ….!مَنَحَ انفجار المرفأ في بيروت فُرصة تاريخية للقوى المضادة في المَنطقة لامتلاك ناصيةٍ لميزة استراتيجية على القوى الأُخرى فيها وعلى رأسها حزب الله وقوى المحور الذي يمثله ..!جاءت الفرصة على نحو مفاجىء ، وبمقدمات لا تشي بأن ما حَصَل وارد في حسبان المتصارعين أو مُعَسكر منهم …!لِذا ، فإن ما حَصَل يَبدو لي الآن أنه لا يُمكن ان يَكون إطلاقاً بسبب صدفة ” لإهمال ” غير مقصود ،… لأن تغيير مَوازين القُوى على الارض كما كان يتشكل وقائم قِبَل انفجار المرفأ لَمْ يَكُن ممكنا ان يَحصل على النّحو القائم الآن بعد الانفجار لولا الانفجار …او بدون الانفجار ،…!لِذا ، فأنْ يَكون الإنفجار مجرد صدفة حَصَلَت الآن وفِي هذا الوَقت بالذات ،… هو أمر غريب ، من المَشروع أن لا يقبله منطق او عقل …!أن يَحصل الإنفجار قِبَل يومين فَقَط من تهيئة المسرح اللبناني والدولي لإعلان قرارات المحكمة الدولية لاستقبال حُكْم المحكمة والتعامل مع نتائجه ، و طلب تسليم ” المجرمين ” الذين سَيَتِم إدانتهم لجرم ارتكاب الجَريمة ،… أو القَبض عليهم …لا يُمكن أن يَكون مجرد صدفة ،…!أنْ يُهَيَّىء العنبر رقم ” ١-;-٢-;-” في ميناء بيروت مُنذُ سنوات لكي يَستهدف تفجيره في هذا الوَقت بالذات توليد مفاعيل وشروط شبيه لمفعول “قنبلة هيروشيما” الذرية التي ادت الى استسلام اليابان بعد سِتّة ايام فَقَط من قيام الوِلايات المتحدة الامريكية بقصفها بها هو أمرٌ لا يُمكن تبويبه عقلياً ومنطقياً وموضوعياً تَحْتَ باب ” الصدفة المَحْضة ” أو الإهمال غير المقصود …!أنْ يَتِم إرجاء إعلان حُكْم المحكمة الدولية من ٦-;- آب الى ١-;-٨-;- آب ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;- ، أي الى ان يَتِم تهيئة المسرح في لبنان للتعامل مع تَبِعات اصدار الحُكْم ، بحشد حاملة طائرات هيلكوبتر فرنسية ( وصلت يوم ١-;-٣-;- آب ) ، رست ......
#سماء
#الملبدة
#بغيوم
#إقليمنا
#ماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689346
الحوار المتمدن
عبد الرحمن البيطار - سماء آب الملبدة بغيوم إقليمنا … ! ماذا تشي ..؟