الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل قانصوه : تهريب أمنيوم و سوربيتول و سكر بين الصومال و العراق و سورية
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه و قع نظري في 02 أيلول الجاري ، على موقع صحفي (Le Media . TV ) ، على إعلان عن تحقيق جرى بتاريخ كانون أول . ديسمبر ، 2016 ، لافت للانتباه بل مثير للدهشة ، لا سيما انه لم يمض بعدُ شهر من الزمن على تفجير مرفأ بيروت ، يسلط الضوء على تجارة غير شرعية لمادتي السكر والسوربيتول ( السوربيتول مادة مُحليّة ، خالية من السكر ، تستخدم في الأطعمة و في المعالجة الطبية ، بالإضافة إلى استخدامها كوقود و في صناعة المتفجرات ) . تمثل هذه التجارة غير الشرعية ، بحسب التحقيق المشار إليه ، قناة تمويل في الصومال لحركة الشباب المجاهدين ، على شكل رسوم تفرضها هذه الحركة على كميات السكر التي تخرج من ميناء صومالي استولى عليه العسكر الكيني . أما مصدر هذا السكر فهو البرازيل ، حيث يصل إلى الميناء بوسائل شركة فرنسية أسمها تيريوس ( TEREOS) جاء في التحقيق أيضا ، انه عثر في مستودعات داعش في مدينة الموصل العراقية على 2.5 طنا من مادة السوربيتول ، التي تحولها إلى وقود و مواد متفجرة . الجدير بالذكر في هذه المسألة هو أن الشركة تيريوس ، التي تفرغ السكر في الميناء الصومالي ، و تتجر به حركة " الشباب " ، هي نفسها التي أنتجت السوربيتول الذي و جد في " عنابر " تنظيم داعش في العراق ، و التي صدرت في سنة 2017 ، مرورا بمرفأ بلجيكي ، كميات من هذه المادة إلى سورية عبر مرفأ اللاذقية (70 طنا ) ، المشمول بقرار المقاطعة الأميركي ، بالرغم من أن هذه الشركة كانت تعلم ، استنادا إلى الوثائق التي كشف عنها الصحافيون ، بـأن السوربيتول يستعمل في العمليىات التخريبية . من الطبيعي أن تستوقف هذه الواقعة المرء بعد ما جرى في 4 آب 2020 في مرفـأ بيروت نتيجة لاشتعال و تفجير مادة الأمنيوم " المجهولة المصدر" و التي خزنت في أحد عنابره منذ سنة 2014 كما يروى ! ليتفكّر كيف أن جميع أنواع السلاح و المواد المتفجرة تدفقت بكميات هائلة و بطرق مختلفة على بعض البلدان ، كأن الغاية من الحرب و الغزو و الاقتتال ، ليست إلحاق الهزيمة بفريق من الأفرقاء ، أو فرض تغيير أو تبديل في بنية دولة أو نظام حكم ، و أنما هي إطالة أمد الإحتراب حتى يهلك أكبر عدد من الناس و يتشرد أكثر منهم و يتوحّش آخرون و تسود شريعة الغاب و ينتشر الدمار . مجمل القول في ختام هذه المقاربة ،اننا لا نجازف بالكلام ، من و جهة نظري ، أن ما يجري منذ 2010 و ما يزال مستمرا في بعض البلدان مثل لبنان و سورية و العراق وليبيا و اليمن ، هو في الحقيقة أسلوب من أساليب الإبادة الجماعية الجزئية ، التي ليس مستبعدا أن يكون القصد منها تفكيك و إلغاء وجود مجتمعات قائمة بالإضافة إلى توفير الشروط الملائمة لإجراء فرز سكاني تمهيدا لانتقاء " مادة مفيدة" و لتضييع الذين لا يمكن الاستفادة . ......
#تهريب
#أمنيوم
#سوربيتول
#الصومال
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690729
داليا سعدالدين : الصومال
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين هذا المقال جزء معدل من بحث محكم كنت قدت شاركت به فى المؤتمر الأول لتفاعل الثقافات الأفريقية، الذى تم عقده بالمجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، مصر 2010، وكان البحث المقدم بعنوان: "القبلية وأزمة الإنتماء الوطنى فى الصومال".ذلك أن الأزمة الصومالية تكمن فيما تم تصديره لنا كأفارقة، بأن شعوبنا هى مجرد قبائل بدائية متناحرة فيما بينها. إذ كانت البداية الحقيقية لفكرة كوننا قبائل تكمن مع بدايات علم الإنثروبولوجى؛ فقد ذكرنا بذلك أستاذنا الجليل/ حلمى شعراوى، حين قال لنا خلال ندوة أكاديمية مصغرة، أنه خلال مراحل التكالب الاستعمارى الأوروبى على قارتنا الأفريقية؛ كان لابد للاستعمار الأوروبى من دعم فكرة التشرزم والتناحر بين الشعوب الأفريقية، بتأصيل مبدأ "فرق تسد". ومن هنا تأتى أهمية العلم الذى كانوا هم أول المستفيدين منه؛ ألا وهو علم الإنثروبولوجى. ذلك أنهم من خلال ذلك العلم الهام جدا فيما تعلق بالدراسات الإنسانية؛ رسخوا قواعد وانماط أصبحنا كأفارقة نعتمد عليها بشكل كامل دون أى تفنيد أو إعادة قراءة علمية لتلك الأنماط؛ فكان أهمها وأخطرها جميعا فكرة تقسيم الشعوب الأفريقية إلى قبائل بدائية متناحرة.وعليه، فقد تم اعتماد تقسيم الشعب الصومالى نفسه إلى قبائل متناحرة، وهو ما تم تداوله أكاديميا ومن ثم عالميا. ذلك أنه غالبا فى الدراسات الأكاديمية – فى التاريخ أو السياسة – ما يتم وصف المجتمع الصومالى بالقبلية والعشائرية، فى حين أنه خلال فترة الحكم الاستعمارى للصومال لم تكن العصبية القبلية واضحة إلى ذلك الحد، حيث أن قضية التحرير من الاستعمار كانت عاملاً من عوامل وحدة الصف الصومالى. ورغم مع ذكرناه أنفا؛ إلا أننا سوف نعتمد كلمة "قبيلة" حيث أنها الأكثر تأثيرا أكاديميا حتى وقتنا الحال، وذلك حتى لا نحدث خللا فى متابعة القارىء الكريم للأحداث.ومع افتراض فكرة القبلية الصومالية، نجد أنها كانت قد لعبت دوراً حيوياً للتلاحم الوطنى فى مواجهة كلاً من الاستعمار الأوروبى والإثيوبى معاً، الأمر الذى أدى إلى احتواء أى آثار سلبية لفكرة القبيلة تلك خلال مراحل النضال الصومالى، وذلك رغم ما كان يعمل عليه الاستعمار من إزكاء لروح الخلافات والعصبية بين العائلات الصومالية الكبرى. أما بعد الاستقلال من الاستعمار الأوروبى، دون الإثيوبى، لعبت العائلات الصومالية الكبرى – والتى يتم إزكاء وصفها بالقبائل؛ دوراً رئيسياً فى الحياة السياسية الصومالية خاصة فى نواح أربع:- خلال فترة الحكم النيابى ونشأة الأحزاب والكيانات السياسية فى الصومال، حيث عبر كل كيان سياسى عن إنتماءاته القبلية والعشائرية، إذ سيطرت فكرة النزعة القبلية على نظام الحكم فى الصومال، حيث هناك دوماً عائلات كبرى/ قبائل بعينها مسيطرة على مقاليد الحكم والسلطة.- قبيل مرحلة الحرب الأهلية فى الصومال تحولت العائلة/ القبيلة إلى مؤسسة وسيطة فى العلاقة بين الدولة والفرد.- وخلال فترة الحرب الأهلية، وهى مرحلة فارقة جدا فى التاريخ الصومالى المعاصر، تم ترسيخ فكرة القبيلة محل فكرة الدولة الموحدة؛ فكانت القبيلة هى التى تدير شئون أفرادها، إذ تتولى الشئون المعيشية والأمنية والسياسية.- مع الوقت تحول القبيلة إلى كونها الأداة الرئيسية فى إدارة الصراع خلال فترة الحرب الأهلية سواءً من حيث العمل على حماية مناطق نفوذ القبيلة أو التعبير عن مصالحها.هذا من حيث ترسيخ وتأثير فكرة القبيلة فى أساسا وأصل تكوين المجتمع الصومالى سياسياً. أما من حيث التوزيع الجغرافى والاجتماعى لهذه القبائل؛ فإن شعب الصومال يشغل مساحة تقدر بنحو ("400 آلف ميل) فى منطقة القرن ......
#الصومال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746632