الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابراهيم جمي : اليسار .. اليمين - -الديمقراطية- كقاسم مشترك بينهما.
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_جمي ما الفرق بين اليسار واليمين في حالة التعايش والمنافسة الديمقراطية كالقاسم المشترك بينهما؟ (بعض الدول الأوربية كنموذج). هي الممارسة الديمقراطية إن كانت تصب في اطار المصلحة العامة وفي حالة رأي عام وشعب واع مدرك لحقوقه ومصلحته، يبقى التدبير للشأن العام لا يختلف كثيرا . وهذا جانب وموضوع آخر.الواقع ان اليسار منظومة فكرية، سياسية، اقتصادية وثقافية نقيض ومناهض للرأسمالية كمنظومة يعتمدها اليمين بكل اطيافه. كذلك نفس الشيء لكل المنظومات والمشاريع الاجتماعية تحمل في داخلها مدارس فكرية وتوجهات تختلف لحد التناقض. هناك ما هو معتدل ومتطرف ووسط إلى آخره.ودون الرجوع إلى الصراع التاريخي والايديولوجي بين هذه المنظومات الفكرية .. السياسية، الاقتصاديةـ والاجتماعية أو إلى الفلسفات المحددة لكل منطلقاتهما التاريخية. فقط هنا أتطرق للجانب التدبيريي، أي جانب الممارسة السياسية داخل رقعة جغرافية ما، وبالضبط إلى التنافس السياسي الحزبي في إطار تدبير للشأن العام. الذي يتم تغلفيه في كثير من الأحيان بمغالطات متعددة من كلا الجانبين، تصل فيها الامور أحيانا إلى اعتبار أن نعث شخص ما ب "اليساري" أو "اليميني" سبة قدحية .. من قببل أن فلان مثلا شتمه فلان باليساري او اليميني، أي احتقره ونقص من قيمته. بينما الأمر لا يتعدى وصف لصفة سياسية معينة لا تصل إلى التحقير. لأن الواقع نفسه أثبت بأن لا يسار في غياب اليمين والعكس أيضاً صحيح. القصد هنا هو أن نفصل بين الشتم والقدح وبين الوصف، حتى نعث الشعب بالمتخلف ليس سبة ولا نعث قدحي وانما هو وصف حالة فقط. والوقوف كذلك على أن هذه المصطلحات ليست سبة قدحية بالرغم أن كل طرف يقصد بها الشتم فعلا. بمعنى أدق .. فلا اليميني يقبل أن تنعثه باليساري ولا اليساري يقبل أن ينعثه أحد باليميني. في الوقت الذي تعد الممارسة السياسية هي المحدد لفرز من هو اليميني ومن هو اليساري دون الدخول في تفاصيل اخرى مملة من قبيل اليمني المتطرف والمعتدل وكذلك اليساري المتطرف والمعتدل. ما يهمني هنا هو أن هناك قاسم مشترك قد يجمع بين هذه الأطياف وتنسجم في دائرته كل تلك المصطلحات المتناقضة لحد التنافر ودون اللجوء للاساليب التقليدية لتدبير الصراع. واقصد الصراع الديمقراطي وليس الوجودي . الصراع الوجودي والتاريخي هذا شيء اخر لنفصل بين هذا وذاك. هنا اتكلم عن القاسم المشترك في المنافسة السياسية. وهذا القاسم المشترك هو " الديمقراطي " فكثيراً ما نسمع أن فلان زعيم أو مثقف أو كاتب أو يساري ديمقراطي متنور أو يميني ديمقراطي متنور ، وفي هذه الحالة يحضى الجميع بالاحترام بغض النظر عن وصف انتمائه السياسي. مما يجعل الديمقرطية والتنوير صفتان مقبولتان عند اليمين وعند اليسار باستثناء التوجهات المتطرفة الى ابعد الحدود. لدى كل طرف من الأطراف. مسألة أخرى وهي حذاري من الخلط الصبياني للمصطلحات التي تفرغ من مضمونها الحقيقي في إطار المزايدات والتحامل وتبخيس لكل طرف بضاعته السياسية أو الفكرية من طرف هذا الطرف أو ذاك. وما يجب التسليم به وله هو تصحيح المفاهيم الخاطئة والمغالطات والتأكيد على ان اليميني واليساري على حد سواء ليسوا مصطلحات قدحية أوقدفا كما يعتقده أغلب الناس .. وان الفرق هو من هو الديمقراطي من غيره على الأقل في هذه المرحلة التي نعيش فيها بؤس العمل السياسي وكذلك الإنحطاط في إطار تدبير الشأن العام الذي تذهب مصالح الشعوب ضحية اغراقها في وحل التصنيفات التي هي في الواقع هامشية أمام ما ينتظر هذه الشعوب من الالتفاف على ايجاد حلول لمشاكلها بدل تقمص صفات وتصن ......
#اليسار
#اليمين
#-الديمقراطية-
#كقاسم
#مشترك
#بينهما.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685396