الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : التراث الحضاري الثوري لشعب -لگش- يتجدد في أحفادهم في -الناصرية-
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب منذ أكثر من عام ونصف العام تجتاح الناصرية المظاهرات الشعبية الاحتجاجية المتواصلة المطالبة بحقوق الشعب أولاً وأهل الناصرية وشبيبتها من الإناث والذكور ثانيا. وبدلاً من الاستجابة لها تواجه يومياً بإرهاب الحكومة وأجهزتها الأمنية والميليشيات الطائفية المسلحة الأعضاء في الحشد الشعبي بالرصاص الحي وبسقوط المزيد من القتلى والجرحى والمعوقين. هذه الروح الثورية الساطعة تعبر عن روح الشعب ورفضه للظلم والاضطهاد والعسف والقهر السياسي والاجتماعي الذي يذكرنا بأول انتفاضة شعبية ثورية انطلقت من أرض العراق على صعيد العالم، حسب علمنا، انطلقت من مدينة لگش في جنوب العراق والتي تقع بحدود محافظة الناصرية الحالية. لنعيد إلى الأذهان ما جرى في هذه الانتفاضة الشعبية التي حصلت في عام 2351 قبل الميلاد. كتب الأستاذ الدكتور طه باقر في كتابه الموسوم "مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة للأستاذ طه باقر ما يلي: "في عام 2351 قبل الميلاد، في يوم شتائي بارد ثار شعب مملكة لگش على حكومته المستبدة ووقفوا وقفة احتجاجية غاضبة لما عانوه من سوء الأوضاع وحجم الضرائب... وبعد احداث طويلة نصّب الثوار أوروكاجينا من عامة الناس أميراً عليهم فقام بأول إصلاح سياسي عرفهُ التاريخ حيثُ شرّع أوركاجينا مجموعة من الإصلاحات تم تدوينها بدستور جديد سُميت بإصلاحات أوروكاجينا جاء في مقدمتها :جئت لأخلص الضعيف من القوي ولن أدع أحد ينام وهو جائع. وقد تمثلت هذهِ الإصلاحات برفع الضرائب وتحسين الخدمات اضافة الى توفير فرص العمل وإنهاء التسلط الطبقي واستغلال المناصب والفساد الذي شاع بذلك الزمن.". (أنظر: طه باقر: مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، الناشر: شركة دار الوراق للنشر، الطبعة الثانية، 2012. هذه الإصلاحات تم تدوينها على موشور طيني تم العثور عليه في العراق ومعروض حالياً بمتحف اللوفر في باريس).تشير المعلومات المتوفرة التي عثر عليها في أنقاض لگش إلى أن السومريين عرفوا قبل قانون أورنمو تشريعاً آخر هو قانون الملك أوروكاجينا الذي حكم في المنطقة بحدود 2351 ق. م. بعد أن اشتد الصراع بين السلطة الحاكمة وكهنة المعابد، وكذلك في ما بين كهنة المعابد، ثم بين بين الفقراء والأغنياء في المجتمع السومري القديم. لقد مزقت الخلافات المجتمع وأصبحت الظروف ناضجة في حينها لتغييرات فعلية، فكانت الانتفاضة المناهضة للملك الظالم لوغال آندا. ويشار إلى أن الأوضاع الاجتماعية والفقر الجماعي الذي شمل لگش كان شبيهاً بما حصل في فترة حكم الملك أياناتوم. وبالتالي ارتفعت الشكوى ضد الوضع حينذاك، إذ أن الشعب فقد حقاً كافة حقوقه في هذه الفترة، مما لم يعد ممكناً تجاوز الوضع القائم. وتشير إلى ذلك بوضوح المقاطع التي سجلها الملك أوروكاجينا، الذي ارتقى سدة الحكم عبر الفقراء وجزء من كهنة المعابد، على نقش نقرأ فيه ما يلي: تعدى حاكم لگش على حقوق المشاعيات لمصلحة "الأقوياء" وحرق "المراسيم القديمة" وفرض ضرائب غير شرعية لحسابه وحساب الكهنة، وعين المفتشين والموظفين لمباشرة مضاعفتها أحياناً، وشرع الكهنة الذين لم يكتفوا بالضرائب المفروضة يسلبون السكان. فانتزعوا من السكان مواشيهم ودواجنهم، والأشياء النحاسية، والملابس، وأجود أشجار البساتين وثمارها، وطلبوا رسوماً باهظة لدفن الموتى. واحتكر لوغال آندا وكبار موظفيه أصواف أجود أنواع الأغنام، وفرضت ضريبة محددة (5 شيقلات من الفضة) على كل رأس من الأنواع الأخرى، كما استحدثت رسوم وضرائب أخرى. وهكذا ازداد الأغنياء (الأقوياء)غنى وتضاعف بؤس الفقراء حين كان القوي ينهب ثمار جهد الضعيف وتغتال حقوقه" (أنظر: دلّو، برهان الدين. حضار ......
#التراث
#الحضاري
#الثوري
#لشعب
#-لگش-
#يتجدد
#أحفادهم
#-الناصرية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710630