الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسحق قومي : عشتار الفصول:146121 القصيدة العامودية هي الميزان الذي يُمتحن به الشاعر.
#الحوار_المتمدن
#اسحق_قومي الشعر .ماهية القصيدة الشعرية، البناء الشعري.الحرية امرأة جميلة. لكن الحرية المنظمة أجمل.اللعب واللهو جميل ونشاط وحيوة. لكن اللعب المنظم أروع.القصيدة العامودية هي الميزان الذي تُمتحن به شاعرية الشاعر.وقصيدة التفعيلة أو الحداثوية هي الفضاء الرحب والقدرة على الوصول إلى مناجم النفس وأعماقها.الشعر: منذ أن ولد الشعر كان موزونا. سيبقى الشعر بأنواعه وأغراضه . الميناء الذي تلجأ إليه السفن في زمن العواصف.الشعر الصادر عن الذات الشاعرة المبدعة يعبر دوماً عن الكليات .وإذا خلى من الحكمة غدا سرداً للظواهر ولايرتقي لدرجة وقدسية الشعر الذي هو نفحة ربانية..العهد الكلاسيكي لكلِّ الفنون الإبداعية : محطة لايمكن الاستغناء عنها و يُشكل القانون العام للذائقة الجمالية عبر العصور عند المختارين والمتذوقين وسيبقى كذلك .لن تتغير مكانته وأهميته. وإن كنت مع رأي القائلين بتغيير حالاته وهيئته ليتناسب مع المتغيرات الحياتية ... في هذه العجالة مايهمنا هو الحديث عن الشعر العربي .لكوننا نكتب فيه ونزعم أننا تتلمذنا على أيدي أصحاب المعلقات وغيرهم من فحول الشعراء .وكما نعلم فالعرب أمة شعر فُطرت عليه، وأبدع لسانها بقوله ، وتشبهها الأمة الأغريقية ( اليونانية) . فقبل ظهور الفلسفة عند اليونان التي أخذوها عن المصريين والمصرين بدورهم كانوا قد أخذوها عن بلاد مابين النهرين .كانت الأمة اليونانية أمة شعر ملحمي تجاوز قانون الفناء ومثالنا ملحمة الإلياذة والأوديسة لهوميروس .وإذا ما اقتربنا من غايتنا وموضوعنا فإننا في حالة قلق وجودي لما يُطرح من آراء مختلفة حول ماهية القصيدة الشعرية وانتسابها الطبيعي للشعر. وما هي المعايير في ذلك.؟!!ففي الآونة الأخيرة نرى آراء ومدارس تنهج نهجاً عبثياً عندما لاتعترف بالقصيدة العامودية كأساس لتسمية ما نكتبه من شعر بل وترفض الانضواء تحت لواء المدرسة التقليدية في موضوع تعريف القصيدة الشعرية . .مع العلم أنّ أغلب تلك الآراء تأخذ مناهج تتمثل بالعبثية حيناً والعبثية المطلقة أحيانا أخرى .وتزعم بأنّ الحياة تتطور، ولم يعد من المنطقي أن نبقى نغرف من نفس النبع الخليلي في بناء القصيدة العربية . إن هذه العبثية بالحقيقة تُشابه لحد كبير ماجاءت به الفلسفة الوجودية لسارتر ولا أريد الدخول إلى هذه الجزئية لأنها ليست هدفي على الرغم من أنها تؤدي إلى تدمير القيم العليا عند الإنسان وأقرّ بأنني تتلمذتُ دهراً في المرحلتين الإعدادية والثانوية على أيدي سارتر والماركسية اللينينية .وسبب خروجي الكلي من الوجودية كان أس نظامها القائل: (بأن الله ميت ). أما الماركسية اللينينية والتي تناسبت مع أفكاري لكوني ابن كادح وفلاح فقد مكثتُ بها دهراً ولم تعد تُغادرني فقد تناسبت مع جوهر رسالة سيدنا يسوع المسيح .وقد يقول قائل لقد أضعتنا فنحن كنا نتحدث عن الشعر وأخذتنا للوجودية والماركسية الحقيقة أريد صدمة في قولي هذا للذين يعبثون في حقول الإبداع الشعري...أجل نحن لم نبتعد عن سياق موضوعنا لأنّ من لم يتتلمذ على أيدي الكبار لايحق له أن يخربش ويدعي ماليس فيه .ومن ثم لنرى مدى ما تقودنا بعض الأفكار والآراء إلى تدمير ذائقتنا.لأنّ ما تقوله أغلب الآراء العبثية (الحالية المطروحة على الساحة ولها أتباعها) في بناء القصيدة الشعرية شيء مذهل حيث تساوي مابين القول الجميل والشعر. إلا أن الحقيقة التي لا تقبل الجدل هو أنّ: الشعر منذ أن ولدَ كان لغة ووزناً وموهبة وصنعة ومكابدة . والشاعر إذا زاوج مابين الحكمة والخيال يُحدث أثراً أعمق في نفس المتلقي .وهنا ......
#عشتار
#الفصول:146121
#القصيدة
#العامودية
#الميزان
#الذي
ُمتحن
#الشاعر.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701171