السعيد عبدالغني : سيكولوجية المختلف وسيكولوجية النُسَخ
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني سيكولوجية النُسَخ:١. الانقياد لما هو لم يخضع لأي مساءلة عقلية والبساطة بمعنى التسليم الاعمى لكل ما يقوله المجتمع والدين وجميع السلطات الأخرى.٢.وجود نعوت وتصانيف جاهزة لكل الآخرين الذين اختلفوا، تصانيف تُضغَط فيها مساوىء المنظومة الفكرية لأصنامه مثل غريب مجنون الخ.٣.عدم الاطلاع على أشكال كثيرة من المعارف والإيمان المطلق بنسبة كبيرة من المفاهيم والظن أن معارفه كل المعارف.٤.وجود فكرة التقديس والتدنيس وغلبها على طريقة التفكير ليس بعض الأفكار حتى بل على الطريقة التي يفكر بها٥.عدم الانتشاء بالمعنى نهائيا أو جزئيا والارتباط بالجزء المادي الجسدي بشكل كبير٦.ليس لديه ملكة ابداعية ولا أقصد الرسم أو الكتابة أو الموسيقى ، ليست أفعال التعبير هي الخلق /الملكة ابداعية. ممكن أن يكون لديه رؤية أعمق من المجتمع، لديه شعور إنساني. الملكة هذه عند كل الناس لكنه لم يكتشفها. أفعال التعبير الكتابة والخ هذه أنواع الخلق الظاهر للناس بشكل أكبر لكنها ليست الوحيدة.7.أنه يؤمن أن الاستثناء يكون إلهي فقط أو من وحي ليس من وجودية فلا يرى قدراته. كمثال مثلا أن نيتشه كان أستاذ فيلولوجيا وهناك الكثير من أساتذة فيلولوجيا كانوا موجودين في عصره لكن لم يختلف أحدا منهم وأتوا بمفاهيم مغايرة.هذا يجعلني أؤمن أن نيتشه اختلفت طريقة تفكيره ليست أفكاره وأ هذا ممكن لأي أحد فأنا لن أخذ الظروف التاريخية لكل الناس وابدأ أعذر لأن هناك أناس في ظروف مقاربة ولكن تغيروا وأبدعوا.وطريقة التفكير تلك تحددها حدود التفكير التي يصنعها الإنسان لنفسه والإيمانيات الكبرى بالإله أو غيره.https://www.youtube.com/watch?v=OVX_asZXauM&t=2s ......
#سيكولوجية
#المختلف
#وسيكولوجية
#النُسَخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739101
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني سيكولوجية النُسَخ:١. الانقياد لما هو لم يخضع لأي مساءلة عقلية والبساطة بمعنى التسليم الاعمى لكل ما يقوله المجتمع والدين وجميع السلطات الأخرى.٢.وجود نعوت وتصانيف جاهزة لكل الآخرين الذين اختلفوا، تصانيف تُضغَط فيها مساوىء المنظومة الفكرية لأصنامه مثل غريب مجنون الخ.٣.عدم الاطلاع على أشكال كثيرة من المعارف والإيمان المطلق بنسبة كبيرة من المفاهيم والظن أن معارفه كل المعارف.٤.وجود فكرة التقديس والتدنيس وغلبها على طريقة التفكير ليس بعض الأفكار حتى بل على الطريقة التي يفكر بها٥.عدم الانتشاء بالمعنى نهائيا أو جزئيا والارتباط بالجزء المادي الجسدي بشكل كبير٦.ليس لديه ملكة ابداعية ولا أقصد الرسم أو الكتابة أو الموسيقى ، ليست أفعال التعبير هي الخلق /الملكة ابداعية. ممكن أن يكون لديه رؤية أعمق من المجتمع، لديه شعور إنساني. الملكة هذه عند كل الناس لكنه لم يكتشفها. أفعال التعبير الكتابة والخ هذه أنواع الخلق الظاهر للناس بشكل أكبر لكنها ليست الوحيدة.7.أنه يؤمن أن الاستثناء يكون إلهي فقط أو من وحي ليس من وجودية فلا يرى قدراته. كمثال مثلا أن نيتشه كان أستاذ فيلولوجيا وهناك الكثير من أساتذة فيلولوجيا كانوا موجودين في عصره لكن لم يختلف أحدا منهم وأتوا بمفاهيم مغايرة.هذا يجعلني أؤمن أن نيتشه اختلفت طريقة تفكيره ليست أفكاره وأ هذا ممكن لأي أحد فأنا لن أخذ الظروف التاريخية لكل الناس وابدأ أعذر لأن هناك أناس في ظروف مقاربة ولكن تغيروا وأبدعوا.وطريقة التفكير تلك تحددها حدود التفكير التي يصنعها الإنسان لنفسه والإيمانيات الكبرى بالإله أو غيره.https://www.youtube.com/watch?v=OVX_asZXauM&t=2s ......
#سيكولوجية
#المختلف
#وسيكولوجية
#النُسَخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739101
YouTube
سيكولوجية المختلف وسيكولوجية النسخ
سيكولوجية المختلف وسيكولوجية النُسَخ
سيكولوجية النُسَخ:
١. الانقياد لما هو لم يخضع لأي مساءلة عقلية والبساطة بمعنى التسليم الاعمى لكل ما يقوله المجتمع والدين وجميع السلطات الأخرى.
٢.وجود نعوت وتصانيف جاهزة لكل الآخرين الذين اختلفوا، تصانيف تُضغَط فيها مساوىء…
سيكولوجية النُسَخ:
١. الانقياد لما هو لم يخضع لأي مساءلة عقلية والبساطة بمعنى التسليم الاعمى لكل ما يقوله المجتمع والدين وجميع السلطات الأخرى.
٢.وجود نعوت وتصانيف جاهزة لكل الآخرين الذين اختلفوا، تصانيف تُضغَط فيها مساوىء…
عزيز باكوش : الديمقراطية الزرقاء وسيكولوجية التلقي
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش من سيئات التواصل الاجتماعي اليوم ، تقديم الدجل حكمة، وتبويء الشعوذة طبا، وعرض المرضى النفسيين كمشاهير، وتنصيب الحمقى نجوما،وحلول المعطوبين نفسيا في الصدارة ، وإعلان الإنتهازية بطولة،والنعيق متعة،وبسط التفاهة عنوانا للمرحلة ، واعتبار الإنشاء الابتدائي صحافة ، والمأساة وصفة ممتعة، والفضائح فرجة ، والأنثى ليس أكثر من وعاء لتفريغ المكبوتات المتكلسة من زمان . لذلك ، سواء بدافع التقاسم المغرض أو السبق الصحفي المريب ،وتحت يافطة الإبهار وإنتاج الدهشة والغرابة ، أومن أجل قتل الوقت لإمتاع الصداقات الطائشة والترفيه عن النفس اللوامة ،وإشراكها في صناعة الحدث ،بعد تنميقه بضلالات الافتعال والشعبوية ، بغية حصد الإعجابات والتهافت على المشاهدات القياسية ، يقوم بعض التواصليين من المؤثرين السلبيين في حياة الناس عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بتعميم محتويات فيديوية ذات الطابع التلفيقي المغرض، ويكرسون تداول بعض الأقوال والموروثات المفذلكة بالشعبوية الدينية تارة ، وبنكهة العلم والمعرفة السطحية في أحسن الأحوال. في علاقة بسيكولوجية التلقي ،بودنا السؤال ، مادام هو جوهر القضية . كيف نستسيغ تتبع السفالات ونسهم في الترويج للإشاعات المغرضة الكاذبة التي تسيء للأمن الشخصي، وتشوش على استقرار السلم الاجتماعي بدافع الاستكشاف والفضول ؟وكيف يقبل البعض عن حسن أو سوء نية ، تقاسم خلطة إشاعات خبيثة حاقدة ليس لها نصيب من الربح غير ترويع أمن الناس ،وإرباك منسوب القيم المتأصلة في نفوسهم ،وزعزعة الاستقرار المكتسب لديهم ؟إن جهل الناس بمضامين الإشاعات كواجهة للتدمير النفسي ،لا يبرر تقاسمها وترويجها ذاتيا والدعاية لها والإعلان عنها بمنطق النازية على أوسع نطاق، سواء كان ذلك بدافع النكاية والتشفي في الإعلام الرسمي ، أو دعما حقيقيا لجهات معادية للوحدة والسلم الاجتماعي للبلد .أريد أن أقول ،أن الإشاعات المغرضة التي تستهدف روح المجتمع وقيمه الأصيلة والتي تتوخى الإساءة لهوية الدول العربية ،وتشويه تاريخها والعبث به ، في مسعى حثيث إلى خلق البلبلة والفوضى في ظهرانيها ،لم تعد تنطلي على أحد. وبات الكل مكشوفا و منكشفا وعلى علم بصانعيها ومروجيها والمستفيدين من ريعها . ولنا في أمثلة إلصاق شبهة الدين اليهودي بأصول أشخاص عرب ومسلمين أبا عن جد ،لا لشيء ،سوى النيل من أصل الرجل وفصله وتمريغ كرامته بنكهة الحرية في التعبير ،والهامش العريض للديمقراطية الزرقاء .وبالمقتضب المفيد ، ومن أجل استغلال مثمر لهامش الحرية الرقمية ،وفي أفق تواصل اجتماعي مريح وناجع ،بات من الضروري على المؤثرين وأشباه المؤثرين ، كما على النخبة المثقفة وأشباه النخبة اليوم قبل غد ، ليس تجنب تصفح إنتاج الإشاعة المغرضة فحسب ،بل عدم الإعلان عنها والدعاية لها عبر مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي . إن الترويج للإشاعة على السوشل ميديا بالسرعة والدينامية الفائقة ،ووجود أطراف داخلية تستلذ بذلك يعتبر جريمة أخلاقية بآلية رقمية مطلوب تفعيل الضوابط القانونية بشأنها ، لا سيما وأنها باتت ممارسة ممنهجة مكشوفة لدى المناهضين للاستقرار المجتمعي للدول . والمنتشين بزرع الفوضى لتشتيت وحدة الأمم وأمنها واستقرارها المجتمعي . إن إسلام علماء غربيين ، ومعاقبة أشخاص بطرق غيبية ، والعلاجات بالتلاوات والطلاسم والرقاوات ، ورمي الناس بشبهات التدين لغير الإسلام ، واجتراح كبرياء العموم ، وتسويق العادات فرائض إلى غير ذلك من الموروثات الثقافية إشاعات خبيثة ومغرضة لا تستحق أي اهتمام من فئة المؤثرين الإيجابيين ......
#الديمقراطية
#الزرقاء
#وسيكولوجية
#التلقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752157
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش من سيئات التواصل الاجتماعي اليوم ، تقديم الدجل حكمة، وتبويء الشعوذة طبا، وعرض المرضى النفسيين كمشاهير، وتنصيب الحمقى نجوما،وحلول المعطوبين نفسيا في الصدارة ، وإعلان الإنتهازية بطولة،والنعيق متعة،وبسط التفاهة عنوانا للمرحلة ، واعتبار الإنشاء الابتدائي صحافة ، والمأساة وصفة ممتعة، والفضائح فرجة ، والأنثى ليس أكثر من وعاء لتفريغ المكبوتات المتكلسة من زمان . لذلك ، سواء بدافع التقاسم المغرض أو السبق الصحفي المريب ،وتحت يافطة الإبهار وإنتاج الدهشة والغرابة ، أومن أجل قتل الوقت لإمتاع الصداقات الطائشة والترفيه عن النفس اللوامة ،وإشراكها في صناعة الحدث ،بعد تنميقه بضلالات الافتعال والشعبوية ، بغية حصد الإعجابات والتهافت على المشاهدات القياسية ، يقوم بعض التواصليين من المؤثرين السلبيين في حياة الناس عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بتعميم محتويات فيديوية ذات الطابع التلفيقي المغرض، ويكرسون تداول بعض الأقوال والموروثات المفذلكة بالشعبوية الدينية تارة ، وبنكهة العلم والمعرفة السطحية في أحسن الأحوال. في علاقة بسيكولوجية التلقي ،بودنا السؤال ، مادام هو جوهر القضية . كيف نستسيغ تتبع السفالات ونسهم في الترويج للإشاعات المغرضة الكاذبة التي تسيء للأمن الشخصي، وتشوش على استقرار السلم الاجتماعي بدافع الاستكشاف والفضول ؟وكيف يقبل البعض عن حسن أو سوء نية ، تقاسم خلطة إشاعات خبيثة حاقدة ليس لها نصيب من الربح غير ترويع أمن الناس ،وإرباك منسوب القيم المتأصلة في نفوسهم ،وزعزعة الاستقرار المكتسب لديهم ؟إن جهل الناس بمضامين الإشاعات كواجهة للتدمير النفسي ،لا يبرر تقاسمها وترويجها ذاتيا والدعاية لها والإعلان عنها بمنطق النازية على أوسع نطاق، سواء كان ذلك بدافع النكاية والتشفي في الإعلام الرسمي ، أو دعما حقيقيا لجهات معادية للوحدة والسلم الاجتماعي للبلد .أريد أن أقول ،أن الإشاعات المغرضة التي تستهدف روح المجتمع وقيمه الأصيلة والتي تتوخى الإساءة لهوية الدول العربية ،وتشويه تاريخها والعبث به ، في مسعى حثيث إلى خلق البلبلة والفوضى في ظهرانيها ،لم تعد تنطلي على أحد. وبات الكل مكشوفا و منكشفا وعلى علم بصانعيها ومروجيها والمستفيدين من ريعها . ولنا في أمثلة إلصاق شبهة الدين اليهودي بأصول أشخاص عرب ومسلمين أبا عن جد ،لا لشيء ،سوى النيل من أصل الرجل وفصله وتمريغ كرامته بنكهة الحرية في التعبير ،والهامش العريض للديمقراطية الزرقاء .وبالمقتضب المفيد ، ومن أجل استغلال مثمر لهامش الحرية الرقمية ،وفي أفق تواصل اجتماعي مريح وناجع ،بات من الضروري على المؤثرين وأشباه المؤثرين ، كما على النخبة المثقفة وأشباه النخبة اليوم قبل غد ، ليس تجنب تصفح إنتاج الإشاعة المغرضة فحسب ،بل عدم الإعلان عنها والدعاية لها عبر مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي . إن الترويج للإشاعة على السوشل ميديا بالسرعة والدينامية الفائقة ،ووجود أطراف داخلية تستلذ بذلك يعتبر جريمة أخلاقية بآلية رقمية مطلوب تفعيل الضوابط القانونية بشأنها ، لا سيما وأنها باتت ممارسة ممنهجة مكشوفة لدى المناهضين للاستقرار المجتمعي للدول . والمنتشين بزرع الفوضى لتشتيت وحدة الأمم وأمنها واستقرارها المجتمعي . إن إسلام علماء غربيين ، ومعاقبة أشخاص بطرق غيبية ، والعلاجات بالتلاوات والطلاسم والرقاوات ، ورمي الناس بشبهات التدين لغير الإسلام ، واجتراح كبرياء العموم ، وتسويق العادات فرائض إلى غير ذلك من الموروثات الثقافية إشاعات خبيثة ومغرضة لا تستحق أي اهتمام من فئة المؤثرين الإيجابيين ......
#الديمقراطية
#الزرقاء
#وسيكولوجية
#التلقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752157
الحوار المتمدن
عزيز باكوش - الديمقراطية الزرقاء وسيكولوجية التلقي
ثامر عباس : الشعوب المقهورة وسيكولوجية التمرد
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس ليس هناك ما يعيب الإنسان السوي ، حين تضطره الظروف القاهرة والأوضاع الشاذة والأحوال الاستثنائية ، لتقديم بعض التنازلات الآنية والرضوخ لبعض التجاوزات العارضة ، التي وان بدت على خلاف طبعه ودون مراد طبيعته ، إلاّ أنها في المحصلة النهائية أو قل في ميزان الربح والخسارة ، ستكون له بمثابة طوق النجاة الوحيد الذي يقيه مهاوي الضياع الحتمي ويجنبه مزالق التهلكة المؤكدة . بيد إن هذا الاستثناء الاضطراري بحساب اللحظات المصيرية الحرجة ، ينقلب لدى البعض ممن تستهويهم الشعارات المزوقة وتستدرجهم الخطابات المنمقة ، إلى قاعدة سالكة لا حرج فيها ولا تثريب عليها ، حينما يساقون لمواجهة كل تغيير سريع يتخطى إدراكهم السطحي ، أو عندما يستدرجون لولوج كل منعطف مفاجئ يتجاوز توقعهم المبستر . بحيث تستحيل لديهم هذه الحالة الاستثنائية إلى ما يشبه العصا السحرية والتعويذة الخرافية ، التي يظنون أنها تمنحهم إحساس القناعة بالتبرؤ من المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، مثلما يتوهمون أنها تقيهم عذاب الشعور بالذنب لحظة التملص من أعباء المواجهة المصيرية وإحراج الاختيار الحتمي . ولعل أمر هذه الحالة السيكولوجية لا يقتصر فقط على الأفراد المعزولين أو الجماعات الهامشية ، باعتبارها ظواهر متطرفة الحدوث أو معطيات نادرة الوقوع ، وفقا"لمنظور العلوم الاجتماعية والإنسانية ، المعنية بدراسة طبيعة الإنسان والبحث في مكونات وعيه ومقومات شخصيته ومنظومات قيمه . بقدر ما تمتد آثارها وتنثال تداعياتها لتشمل الشعوب بكليتها والأمم بكاملها والمجتمعات بمجملها ، تعبيرا"عن وحدة الخصائص الإنسانية وتشابه ردود فعلها إزاء المخاطر والتحديات . بيد إن القول بشمول هذه الظاهرة وإلزامية المرور بتجربتها ، لا يعني أنها تتمتع بديمومة الحدوث وتكرار الوقوع بنفس الأنماط وذات السياقات وعين الأواليات ، لدى الجميع كما لو أنها ضرورة طبيعية وقدر حتمي لا محيص من الوقوع بين براثنه والانجذاب صوب دواماته . إذ إن هناك مجتمعات (متحررة) بلغت من النضج الحضاري والرشد الفكري ، أشواطا"قيضت لها التغلب على مظاهر قصورها الذاتي وتجاوز حالات عجزها البنيوي . بحيث إن قراراتها الآنية وخياراتها المستقبلية ، لا تصاغ بشكل عفوي ولا تعتمد بشكل ارتجالي ، إنما تتم بناء على حسابات مدروسة واستقصاءات واسعة واستقراءات معمقة واحتمالات محسوبة . وهو ما تشهد عليه معطيات استقرارها السياسي / المؤسسي ، وتقدمها العلمي / المعرفي ، وتطورها الاجتماعي / الاقتصادي ، وارتقائها الثقافي / الحضاري ، وتوازنها النفسي / الوجداني . في حين أن هناك مجتمعات أخرى (مقهورة) لا تزال تكافح ، وعلى مراحل ، للخروج من مآزق أطوار ؛ طفولتها السياسية ، وراديكاليتها الاجتماعية ، وهشاشتها الاقتصادية ، وعطالتها الحضارية ، وبربريتها الإنسانية ، وفوضويتها الانفعالية . بحيث إن كل ما يشرع فيها يصدر عنها ويحتسب عليها ، لا يعدو أن يكون سوى ردود أفعال سلبية نزقة ، عادة ما تتسم بالمزاجية واللحظية والسطحية والنكوصية . وهو ما تدلل عليه مؤشرات أزماتها السياسية المزمنة ، واحتقاناتها الاجتماعية المتوطنة ، وانهياراتها الاقتصادية المتوالية ، وانكساراتها النفسية المتكررة ، وارتداداتها الحضارية المستمرة . ومن الظواهر المألوفة لدى المجتمعات المقهورة في إرادتها ، والمأزومة في وعيها ، والمجروحة في كبريائها ، وقوعها بين فكي كماشة ؛ التذمر من معطيات الحاضر المعاش ، والتطير من احتمالات المستقبل المتوقع ، مما يستتبع وبشكل دراماتيكي تحول أفراداها وجماعاتها ، إلى بيئة مثالية وحاضنة نموذجية لانتعاش سيكولوجية التمرد ، فضلا"عن ......
#الشعوب
#المقهورة
#وسيكولوجية
#التمرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752894
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس ليس هناك ما يعيب الإنسان السوي ، حين تضطره الظروف القاهرة والأوضاع الشاذة والأحوال الاستثنائية ، لتقديم بعض التنازلات الآنية والرضوخ لبعض التجاوزات العارضة ، التي وان بدت على خلاف طبعه ودون مراد طبيعته ، إلاّ أنها في المحصلة النهائية أو قل في ميزان الربح والخسارة ، ستكون له بمثابة طوق النجاة الوحيد الذي يقيه مهاوي الضياع الحتمي ويجنبه مزالق التهلكة المؤكدة . بيد إن هذا الاستثناء الاضطراري بحساب اللحظات المصيرية الحرجة ، ينقلب لدى البعض ممن تستهويهم الشعارات المزوقة وتستدرجهم الخطابات المنمقة ، إلى قاعدة سالكة لا حرج فيها ولا تثريب عليها ، حينما يساقون لمواجهة كل تغيير سريع يتخطى إدراكهم السطحي ، أو عندما يستدرجون لولوج كل منعطف مفاجئ يتجاوز توقعهم المبستر . بحيث تستحيل لديهم هذه الحالة الاستثنائية إلى ما يشبه العصا السحرية والتعويذة الخرافية ، التي يظنون أنها تمنحهم إحساس القناعة بالتبرؤ من المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، مثلما يتوهمون أنها تقيهم عذاب الشعور بالذنب لحظة التملص من أعباء المواجهة المصيرية وإحراج الاختيار الحتمي . ولعل أمر هذه الحالة السيكولوجية لا يقتصر فقط على الأفراد المعزولين أو الجماعات الهامشية ، باعتبارها ظواهر متطرفة الحدوث أو معطيات نادرة الوقوع ، وفقا"لمنظور العلوم الاجتماعية والإنسانية ، المعنية بدراسة طبيعة الإنسان والبحث في مكونات وعيه ومقومات شخصيته ومنظومات قيمه . بقدر ما تمتد آثارها وتنثال تداعياتها لتشمل الشعوب بكليتها والأمم بكاملها والمجتمعات بمجملها ، تعبيرا"عن وحدة الخصائص الإنسانية وتشابه ردود فعلها إزاء المخاطر والتحديات . بيد إن القول بشمول هذه الظاهرة وإلزامية المرور بتجربتها ، لا يعني أنها تتمتع بديمومة الحدوث وتكرار الوقوع بنفس الأنماط وذات السياقات وعين الأواليات ، لدى الجميع كما لو أنها ضرورة طبيعية وقدر حتمي لا محيص من الوقوع بين براثنه والانجذاب صوب دواماته . إذ إن هناك مجتمعات (متحررة) بلغت من النضج الحضاري والرشد الفكري ، أشواطا"قيضت لها التغلب على مظاهر قصورها الذاتي وتجاوز حالات عجزها البنيوي . بحيث إن قراراتها الآنية وخياراتها المستقبلية ، لا تصاغ بشكل عفوي ولا تعتمد بشكل ارتجالي ، إنما تتم بناء على حسابات مدروسة واستقصاءات واسعة واستقراءات معمقة واحتمالات محسوبة . وهو ما تشهد عليه معطيات استقرارها السياسي / المؤسسي ، وتقدمها العلمي / المعرفي ، وتطورها الاجتماعي / الاقتصادي ، وارتقائها الثقافي / الحضاري ، وتوازنها النفسي / الوجداني . في حين أن هناك مجتمعات أخرى (مقهورة) لا تزال تكافح ، وعلى مراحل ، للخروج من مآزق أطوار ؛ طفولتها السياسية ، وراديكاليتها الاجتماعية ، وهشاشتها الاقتصادية ، وعطالتها الحضارية ، وبربريتها الإنسانية ، وفوضويتها الانفعالية . بحيث إن كل ما يشرع فيها يصدر عنها ويحتسب عليها ، لا يعدو أن يكون سوى ردود أفعال سلبية نزقة ، عادة ما تتسم بالمزاجية واللحظية والسطحية والنكوصية . وهو ما تدلل عليه مؤشرات أزماتها السياسية المزمنة ، واحتقاناتها الاجتماعية المتوطنة ، وانهياراتها الاقتصادية المتوالية ، وانكساراتها النفسية المتكررة ، وارتداداتها الحضارية المستمرة . ومن الظواهر المألوفة لدى المجتمعات المقهورة في إرادتها ، والمأزومة في وعيها ، والمجروحة في كبريائها ، وقوعها بين فكي كماشة ؛ التذمر من معطيات الحاضر المعاش ، والتطير من احتمالات المستقبل المتوقع ، مما يستتبع وبشكل دراماتيكي تحول أفراداها وجماعاتها ، إلى بيئة مثالية وحاضنة نموذجية لانتعاش سيكولوجية التمرد ، فضلا"عن ......
#الشعوب
#المقهورة
#وسيكولوجية
#التمرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752894
الحوار المتمدن
ثامر عباس - الشعوب المقهورة وسيكولوجية التمرد