ذياب مهدي محسن : نسور واخذ الحيف؛ وذياب الجسور.. ؟
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن منتصف شهر حزيران، انتهت الامتحانات السنوية، في الكليات والمعاهد، وانا في السنة ما قبل الآخيرة، وكنت الأول على دفعتي.. حملت حقيبتي من القسم الداخلي في الوزيرية، بعد ليلة جميلة وامسية وسهريه مع زميلاتنا وزملائنا الفنانين مستقبلا، حيث تمتعنا بتوديع السنة الدراسية الماضية، وتأملنا ان نكون سالمين بالعودة لقاعات الدرس ومشاغل الفن العملية في العام الدراسي القادم بعد ثلاثة اشهر، حينما نزاغل في الالتحاق بالدراسة ابتداء كل عام دراسي حال الدراسة عندنا!؟.. وصلت لبيتنا في حي السعد ، النجف.. كالمعتاد غرفتي جاهزة حيث الوالدة تهيئها قبل ايام وانا اتصلت بهم عن طريق التلفون العام الذي نصب في شوارع وبعض الامكنة العامة في بغداد العاصمة، وكانت خطوة رائدة بهكذا خدمة للاتصالات الارضية، في العراق والمنطقة ايضاً.. عصاري ارتدي الملابس الصيفية الحديثة، بنطلون جارلس، وقميص مخرم ومشجر وبالالوان صارخه وناشزه على ذوق أهلنا في النجف، وخاصة كبار السن والعجائز، زنجيل ذهبي علق فيه آية الكرسي منقوشه، والفضي كان فيه صليب المسيح؟ اتقلدهما في رقبتي، فيتدليا على صدري المزروع بشعره الأشقر، ودائما افتح ازرارين من اعلى قميصي، عند الصدر.. واحتذي، حذاء روغان صيفي.. ورغم معارضة والداي لما البسه دائما، واحصل منهما بعض التوبيخ والاهانات الكلامية، لكن الوالدة كانت هي مفتاح ، وصمام الأمان لي، تهدء أبي وأخي الكبير، " عيفووه، خلوه يتمتع بشبابه، هو جم شهر ويرجع البغداد.. عفيه يمه غسان عيف أخييك!" ويأتي التعليق من أبي " آي ابنج راح يحصل دكتوراه بالرقص فنان الله يسلمه!!" وكنت اضحك في داخلي وإبتسم نشوانا بإنتصار والدتي لي.. وهكذا اخذت اغلس عن ما اسمعه منهم حينما اريد ان انزل للولاية لألتقي مع اصحابي واصدقائي بعدما يشاهدون ما ألبسه.. وبعض المرات لا انزل للولايه، فاقضي وقتي في رأس شارعنا هناك عند جيراننا نخلات وشجرة سدر " نبك" كبيرة في الرصيف زرعها منذ زمن، كانت تسدي بظلالها طول الظهيرة إلى حين غروب الشمس، امام شارعنا ساحة كبيرة وفضاء واسع يفصل بيتنا، حي السعد، عن منطقة الاسكان.. هناك اقف او اجلس حيث ابناء الجيران ونلتقي باحاديث الساعة، واغلبها عن البنوتات " الحاتات" والغراميات، والافلام، و.و.و.، حتى السياسة كان لها دور كبير حيث الجبهة ( بين الحزب الشيوعي العراقي والبعث الحاكم لها السنة الأولى!؟) وفيها بعض انفتاح للحريات، ونافذة تأمل لعراق جديد مستقبلا؟ ولكن كان الغدر عنوانها من قبل البعث الحاكم، وما اعتقدناه بأمل فجر جديد للعراق، كان عبارة عن اضغاث احلام فقط!؟.. نسور جيراننا، ووالدها ضابط شرطة، سبب لي فتنة، وتهمة باطلة، ادخلني فيها بالتوقيف لمدة ثلاثة أيام، وبعدها افرج عني لعدم ثبوت الادلة، فقررت ان انتقم بطريقتي الخاصة، ولقد اقسمت مع نفسي بهذا الفعل، رغم اني غير مقتنع به ولكن، " اشبيب وخافكني الهوى، ومجمور ومستفز من هذا ضابط الشرطة" ورغم علاقتنا العائلية جيدة جدا وخاصة تربطني صداقة مع ابنائه الثلاثة، وبناته صديقات اخواتي.. هنا بيت القصيد، كيف اتحرك بهدوء على احداهن؟؟ اخترت الاكثر حركة، ومراهقة، كانت للتو في الصف الرابع اعدادي عام.. ودائما مابيننا سلام وكلام وتحية وسؤال وجواب.. لكني اضمر في داخلي شيء اريد ان انفذه خلال هذه العطلة الصيفية.. نعم كانت نسور اقرب للتنفيذ حيث كانت اكثر مراهقة وحركات دالعة ودلوعة.. بيضاء، ضخمة نوعما،" خشنه"وجهها ابيض صافي احيانا يشوبه بعض الاصفرار.. عيناها كأنها عيون بقرة وحشية، جدعاء، سوداء، وباحجبين كثيفين معقودان، وشفتين ضخمتين، حمراويتان، يتقدان جنس حيث فمها فيه بعض الك ......
#نسور
#واخذ
#الحيف؛
#وذياب
#الجسور..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705338
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن منتصف شهر حزيران، انتهت الامتحانات السنوية، في الكليات والمعاهد، وانا في السنة ما قبل الآخيرة، وكنت الأول على دفعتي.. حملت حقيبتي من القسم الداخلي في الوزيرية، بعد ليلة جميلة وامسية وسهريه مع زميلاتنا وزملائنا الفنانين مستقبلا، حيث تمتعنا بتوديع السنة الدراسية الماضية، وتأملنا ان نكون سالمين بالعودة لقاعات الدرس ومشاغل الفن العملية في العام الدراسي القادم بعد ثلاثة اشهر، حينما نزاغل في الالتحاق بالدراسة ابتداء كل عام دراسي حال الدراسة عندنا!؟.. وصلت لبيتنا في حي السعد ، النجف.. كالمعتاد غرفتي جاهزة حيث الوالدة تهيئها قبل ايام وانا اتصلت بهم عن طريق التلفون العام الذي نصب في شوارع وبعض الامكنة العامة في بغداد العاصمة، وكانت خطوة رائدة بهكذا خدمة للاتصالات الارضية، في العراق والمنطقة ايضاً.. عصاري ارتدي الملابس الصيفية الحديثة، بنطلون جارلس، وقميص مخرم ومشجر وبالالوان صارخه وناشزه على ذوق أهلنا في النجف، وخاصة كبار السن والعجائز، زنجيل ذهبي علق فيه آية الكرسي منقوشه، والفضي كان فيه صليب المسيح؟ اتقلدهما في رقبتي، فيتدليا على صدري المزروع بشعره الأشقر، ودائما افتح ازرارين من اعلى قميصي، عند الصدر.. واحتذي، حذاء روغان صيفي.. ورغم معارضة والداي لما البسه دائما، واحصل منهما بعض التوبيخ والاهانات الكلامية، لكن الوالدة كانت هي مفتاح ، وصمام الأمان لي، تهدء أبي وأخي الكبير، " عيفووه، خلوه يتمتع بشبابه، هو جم شهر ويرجع البغداد.. عفيه يمه غسان عيف أخييك!" ويأتي التعليق من أبي " آي ابنج راح يحصل دكتوراه بالرقص فنان الله يسلمه!!" وكنت اضحك في داخلي وإبتسم نشوانا بإنتصار والدتي لي.. وهكذا اخذت اغلس عن ما اسمعه منهم حينما اريد ان انزل للولاية لألتقي مع اصحابي واصدقائي بعدما يشاهدون ما ألبسه.. وبعض المرات لا انزل للولايه، فاقضي وقتي في رأس شارعنا هناك عند جيراننا نخلات وشجرة سدر " نبك" كبيرة في الرصيف زرعها منذ زمن، كانت تسدي بظلالها طول الظهيرة إلى حين غروب الشمس، امام شارعنا ساحة كبيرة وفضاء واسع يفصل بيتنا، حي السعد، عن منطقة الاسكان.. هناك اقف او اجلس حيث ابناء الجيران ونلتقي باحاديث الساعة، واغلبها عن البنوتات " الحاتات" والغراميات، والافلام، و.و.و.، حتى السياسة كان لها دور كبير حيث الجبهة ( بين الحزب الشيوعي العراقي والبعث الحاكم لها السنة الأولى!؟) وفيها بعض انفتاح للحريات، ونافذة تأمل لعراق جديد مستقبلا؟ ولكن كان الغدر عنوانها من قبل البعث الحاكم، وما اعتقدناه بأمل فجر جديد للعراق، كان عبارة عن اضغاث احلام فقط!؟.. نسور جيراننا، ووالدها ضابط شرطة، سبب لي فتنة، وتهمة باطلة، ادخلني فيها بالتوقيف لمدة ثلاثة أيام، وبعدها افرج عني لعدم ثبوت الادلة، فقررت ان انتقم بطريقتي الخاصة، ولقد اقسمت مع نفسي بهذا الفعل، رغم اني غير مقتنع به ولكن، " اشبيب وخافكني الهوى، ومجمور ومستفز من هذا ضابط الشرطة" ورغم علاقتنا العائلية جيدة جدا وخاصة تربطني صداقة مع ابنائه الثلاثة، وبناته صديقات اخواتي.. هنا بيت القصيد، كيف اتحرك بهدوء على احداهن؟؟ اخترت الاكثر حركة، ومراهقة، كانت للتو في الصف الرابع اعدادي عام.. ودائما مابيننا سلام وكلام وتحية وسؤال وجواب.. لكني اضمر في داخلي شيء اريد ان انفذه خلال هذه العطلة الصيفية.. نعم كانت نسور اقرب للتنفيذ حيث كانت اكثر مراهقة وحركات دالعة ودلوعة.. بيضاء، ضخمة نوعما،" خشنه"وجهها ابيض صافي احيانا يشوبه بعض الاصفرار.. عيناها كأنها عيون بقرة وحشية، جدعاء، سوداء، وباحجبين كثيفين معقودان، وشفتين ضخمتين، حمراويتان، يتقدان جنس حيث فمها فيه بعض الك ......
#نسور
#واخذ
#الحيف؛
#وذياب
#الجسور..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705338
الحوار المتمدن
ذياب مهدي محسن - نسور واخذ الحيف؛ وذياب الجسور..!؟
عبدالله عطية شناوة : نحنا وذياب الغابات ربينا
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة بالليل الداجي العتمات مشيناللغاب لياليناوللريح غنانيناهيك هيك .. نحنا هيك ربينا ...هذه الكلمات التي لحنها الرحبانيان عاصي ومنصور، وغنتها فيروز ووديع الصافي ينسبها البعض الى الشهيد اللبناني فرج الله الحلو، رغم أن الرحبانيين وضعها أسمهما عليها، ولست هنا في وارد البحث عن مؤلفها الحقيقي لكنني كنت وما أزال أشعر أنها كتبت على لساني، توصيفا لمسار حياتي.قريبا سأتم التاسعة والستين من عمري، لم يورثني أبي ملكا، ولا أمتلك حتى الأن منزلا أو قطعة أرض ولا ذرة تراب، لا في وطني الأم العراق ولا في وطني الثاني السويد. أمضيت حياتي في مساكن مستأجرة أو في المعتقلات، أو في الغابات الجبلية .لم يكن لي في المصارف يوما ما، رصيدا ماليا غير راتبي الشهري الذي يحوله رب عملي الى البنك بعد أن يخصم منه الضرائب المستحقة، وأرباب العمل يخصمون في العادة أكثر مما هو مطلوب، لذلك تعيد لي دائرة الضرائب في كل عام مبلغا بسيطا من المال كنت في كل صيف ((اتبحبح)) به أنا وأسرتي المكونة من زوجتي وأبني الوحيد.وفي مثل هذا الوضع من الطبيعي أني لم أمتلك يوما أسهما في شركات أو أسواق مال، أو صناديق أستثمار. كما لم تكن لي سيارة خاصة وظلت وسائل النقل العمومية هي وسيلتي الوحيدة في التنقل المحلي والوطني والخارجي. كما أستخدمت البغال في التنقل خلال المرحلة الجبلية من حياتي. لكن إعتمادي كان دائما على قدميّ، فبهما تسلقت جبال كردستان ـ العراق، وجبت سهولها، وبهما قطعت المثلت الحدودي العراقي ـ السعودي ـ الكويتي، في رحلة فاشلة, وبهما أيضا، وفي رحلتين ناجحتين، قطعت المثلث الحدودي العراقي ـ التركي ـ الأيراني، والمثلث الحدودي الأيراني ـ الأفغاني ـ التركمانستاني. حفلات التعذيب والإهانات في المعتقلات العراقية لم تترك لدي أثرا نفسيا سيئا، بل بالعكس خلقت لدي شعورا أيجابيا وأعتزازا بقدرتي على تحمل الصعاب، وحين أستقبلتني السويد لاجئا، لم أطلب دعما نفسيا، كما يفعل كثيرون ممن مروا بظروف مشابهة لظروفي أو حتى لم يمروا، لكنهم فضلوا أن يدعوا مرورهم بها.عشت هذه الحياة الطويلة بحلوها ومرها، بانتصاراتها الصغيرة وهزائمها الجسيمة، ولم أشعر يوما بالندم لما دفعته من أثمان لخياراتي وأفكاري، التي لم تكن بالتأكيد، في أي مرحلة من المراحل، كاملة الصحة وخالية من الثغرات والأخطاء، لكنها لم تكن أبدا أخطاء متعمدة، ولم أكن في أي يوم رافضا مراجعة أفكاري ومواقفي، أو مترددا في الأعتراف بالأخطاء والتراجع عنها.68 عاما عشتها بلا ملكية خاصة، وبحد أدنى من الملكية الشخصية، التي قد لا تتجاوز الملابس والأحذية البسيطة، والأواني المنزلية، والكتب والراديو والتلفزيون وفي وقت متأخر جهاز الكومبيوتر والهاتف نصف الذكي الذي وفره لي عملي. ليس هدفي أستمالة أحد إلى إختيار نمط الحياة الذي عشته، ولا فهم الحياة كما أفهمها. وليس كل ما ذكرته كان، حين أقدمت عليه، هو خياري المفضل، وربما كان الكثير منه بفعل الأضطرار. لكنه لم يكن أضطرارا ناجما عن أنتفاء خيارات أخرى، أنما هو أضطرار كان يتصل دائما بتعارض الخيارات المتاحة حينها مع ما أحمل من مبادئ وقيم. لذلك لم أشعر في أي وقت من الأوقات بأي ندم ولا بأي نقص في حياتي. لهذا لا أفهم كيف يعتقد البعض أنه لا يمكن للحياة أن تعاش دون ملكية خاصة، ولماذا يكرّس البعض حياتهم للصراع من أجل الحصول عليها، ويضعونها موضع التقديس؟؟؟ ......
#نحنا
#وذياب
#الغابات
#ربينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735432
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة بالليل الداجي العتمات مشيناللغاب لياليناوللريح غنانيناهيك هيك .. نحنا هيك ربينا ...هذه الكلمات التي لحنها الرحبانيان عاصي ومنصور، وغنتها فيروز ووديع الصافي ينسبها البعض الى الشهيد اللبناني فرج الله الحلو، رغم أن الرحبانيين وضعها أسمهما عليها، ولست هنا في وارد البحث عن مؤلفها الحقيقي لكنني كنت وما أزال أشعر أنها كتبت على لساني، توصيفا لمسار حياتي.قريبا سأتم التاسعة والستين من عمري، لم يورثني أبي ملكا، ولا أمتلك حتى الأن منزلا أو قطعة أرض ولا ذرة تراب، لا في وطني الأم العراق ولا في وطني الثاني السويد. أمضيت حياتي في مساكن مستأجرة أو في المعتقلات، أو في الغابات الجبلية .لم يكن لي في المصارف يوما ما، رصيدا ماليا غير راتبي الشهري الذي يحوله رب عملي الى البنك بعد أن يخصم منه الضرائب المستحقة، وأرباب العمل يخصمون في العادة أكثر مما هو مطلوب، لذلك تعيد لي دائرة الضرائب في كل عام مبلغا بسيطا من المال كنت في كل صيف ((اتبحبح)) به أنا وأسرتي المكونة من زوجتي وأبني الوحيد.وفي مثل هذا الوضع من الطبيعي أني لم أمتلك يوما أسهما في شركات أو أسواق مال، أو صناديق أستثمار. كما لم تكن لي سيارة خاصة وظلت وسائل النقل العمومية هي وسيلتي الوحيدة في التنقل المحلي والوطني والخارجي. كما أستخدمت البغال في التنقل خلال المرحلة الجبلية من حياتي. لكن إعتمادي كان دائما على قدميّ، فبهما تسلقت جبال كردستان ـ العراق، وجبت سهولها، وبهما قطعت المثلت الحدودي العراقي ـ السعودي ـ الكويتي، في رحلة فاشلة, وبهما أيضا، وفي رحلتين ناجحتين، قطعت المثلث الحدودي العراقي ـ التركي ـ الأيراني، والمثلث الحدودي الأيراني ـ الأفغاني ـ التركمانستاني. حفلات التعذيب والإهانات في المعتقلات العراقية لم تترك لدي أثرا نفسيا سيئا، بل بالعكس خلقت لدي شعورا أيجابيا وأعتزازا بقدرتي على تحمل الصعاب، وحين أستقبلتني السويد لاجئا، لم أطلب دعما نفسيا، كما يفعل كثيرون ممن مروا بظروف مشابهة لظروفي أو حتى لم يمروا، لكنهم فضلوا أن يدعوا مرورهم بها.عشت هذه الحياة الطويلة بحلوها ومرها، بانتصاراتها الصغيرة وهزائمها الجسيمة، ولم أشعر يوما بالندم لما دفعته من أثمان لخياراتي وأفكاري، التي لم تكن بالتأكيد، في أي مرحلة من المراحل، كاملة الصحة وخالية من الثغرات والأخطاء، لكنها لم تكن أبدا أخطاء متعمدة، ولم أكن في أي يوم رافضا مراجعة أفكاري ومواقفي، أو مترددا في الأعتراف بالأخطاء والتراجع عنها.68 عاما عشتها بلا ملكية خاصة، وبحد أدنى من الملكية الشخصية، التي قد لا تتجاوز الملابس والأحذية البسيطة، والأواني المنزلية، والكتب والراديو والتلفزيون وفي وقت متأخر جهاز الكومبيوتر والهاتف نصف الذكي الذي وفره لي عملي. ليس هدفي أستمالة أحد إلى إختيار نمط الحياة الذي عشته، ولا فهم الحياة كما أفهمها. وليس كل ما ذكرته كان، حين أقدمت عليه، هو خياري المفضل، وربما كان الكثير منه بفعل الأضطرار. لكنه لم يكن أضطرارا ناجما عن أنتفاء خيارات أخرى، أنما هو أضطرار كان يتصل دائما بتعارض الخيارات المتاحة حينها مع ما أحمل من مبادئ وقيم. لذلك لم أشعر في أي وقت من الأوقات بأي ندم ولا بأي نقص في حياتي. لهذا لا أفهم كيف يعتقد البعض أنه لا يمكن للحياة أن تعاش دون ملكية خاصة، ولماذا يكرّس البعض حياتهم للصراع من أجل الحصول عليها، ويضعونها موضع التقديس؟؟؟ ......
#نحنا
#وذياب
#الغابات
#ربينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735432
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - نحنا وذياب الغابات ربينا