التيار الديمقراطي العراقي في استراليا : الدفاع عن الطفولة وحقوقها واجب أممي ووطني
#الحوار_المتمدن
#التيار_الديمقراطي_العراقي_في_استراليا اليوم العالمي للطفلالدفاع عن الطفولة وحقوقها واجب أممي ووطني.نستعرض في اليوم العالمي للطفل الموافق في الأول من حزيران ، حالة الأطفال وأوضاعهم المأساوية في بقاع الأرض وخصوصاً في المناطق الساخنة التي تسودها الحروب والإرهاب وما جلبته لهم من مآسي وويلات ، وبالرغم من صدور قرارات الأمم المتحدة ومنظماتها و في مقدمتها اليونسيف ، إلا إن معظم الدول إلتَّفت على القرارات والوثائق ولم تفِ بما إتفقت عليه . لقد أقرَّ مؤتمر باريس لإتحاد النساء الديمقراطي العالمي ،اليوم العالمي للطفل في تشرين الثاني 1949م بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية وإحتفل به لأول مرّة في عام 1950 ثم تبنت الأمم المتحدة (اليوم العالمي للطفل) عام 1954م بأن يقام يوماً عالمياً للطفل ويكون يوماً للتفاهم والتآخي وأصبح الخيار للدول في تحديد اليوم الذي يناسبها .لقد إهتمت الأمم المتحدة ومنظماتها ومنظمات المجتمع المدني بما يجري للأطفال في العالم من إنتهاكات وإستباحة طفولتهم فعملت على المطالبة بحقوقهم ومن خلال النضال المتواصل للقوى الديمقراطية والتقدمية في العالم ولهذا أصدرت الأمم المتحدة العديد من القرارات والتوصيات والوثائق وأهمها إتفاقية حقوق الطفل وهي ميثاق دولي حدد حقوق الأطفال المدنية والسياسية والإقتصادية والثقافية، تراقب تنفيذها لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة كما أُدرجت الإتفاقية ضمن القانون الدولي قي العشرين من تشرين الثاني /نوفمبر/1989 ومن ثم دخلت حيز التنفيذ في الثاني من أيلول /سبتمبر 1990 . ولكن معظم حكومات الدول لم تلتزم بقرارات الأمم المتحدة ولم يتوقف إضطهاد الأطفال قبل وبعد إندلاع الحرب العالمية الثانية بل تجددت الحروب بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية كما في حرب كوريا ، وحرب الفيتنام وحروب التحرر الوطني والحروب الأهلية وآخرها حروب المنظمات الإرهابية . ونتيجة هذه الحروب التي أدت إلى قتل مئات الآلاف من الأطفال الأبرياء والملايين منهم معوقين وهم لايعلمون شيئ مما يدور حولهم فكانت هذه جرائم الح رب ضد الأطفال في القرن العشرين وفي القرن الحادي والعشرين. وبالرغم من تأكيد الحماية للأطفال حسب القرارات والتوصيات إلا أن المشاكل مستمرة وفي حالة تصاعد ومنها العنف ضد الأطفال ( الأسري والمجتمعي ) والتشرد والحرمان من التعليم ، والجوع ، ونقص مياه الشرب النظيفة وسوء التغذية وإباحية الأطفال وإغتصابهم وبيعهم . كما تثبت التقارير بأن هناك أعداد كبيرة من الأطفال الضحايا نتيجة الحروب الأهلية والإرهابية عند النزوح من المدن أو عند التهجير والهجرة وموتهم وسط المحيطات عند تهريبهم بواسطة تجار التهريب إلى بلدان أخرى . وتشير التقارير السنوية لليونسيف -الأمم المتحدة بأنه يوجد 262 مليون طفل لايتوفر لهم مياه للشرب ، و44% من أطفال العالم لايتغذون على أي نوع من الفاكهة والخضروات ، و59% يفتقرون للمغذيات الضرورية . كما إن هناك مشكلة زواج القُصر وقبل البلوغ ، كذلك مشكلة عدم الإلتحاق بالمدارس وظهور أعراض سوء التغذية ومنها (التقزم ، الهزال ، زيادة الوزن) وهي واحدة من المشاكل الصحية فضلاً عن الأوبئة. أما عند إستعراض أوضاع الأطفال في العراق ، فإنهم تعرضوا إلى نكبة ومآسي كبيرة فهم ضح ايا الحروب والإرهاب والرعب والعنف وهم لم يعيشوا طفولتهم فقد عانوا من اليتم والتشرد والأمراض والجوع والحرمان من أبسط حقوق الطفل وفي المقدمة التعليم والغذاء والحماية والسكن. كما يلاحظ بإن أعداد كبيرة يعانون من الإضطرابات النفسية ومن صدمة إشراكهم في الحروب كما تشير التقارير الصادرة من منظمات حقوق الإنسان بإن الأطفال يُجنَدَّ ......
#الدفاع
#الطفولة
#وحقوقها
#واجب
#أممي
#ووطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679333
#الحوار_المتمدن
#التيار_الديمقراطي_العراقي_في_استراليا اليوم العالمي للطفلالدفاع عن الطفولة وحقوقها واجب أممي ووطني.نستعرض في اليوم العالمي للطفل الموافق في الأول من حزيران ، حالة الأطفال وأوضاعهم المأساوية في بقاع الأرض وخصوصاً في المناطق الساخنة التي تسودها الحروب والإرهاب وما جلبته لهم من مآسي وويلات ، وبالرغم من صدور قرارات الأمم المتحدة ومنظماتها و في مقدمتها اليونسيف ، إلا إن معظم الدول إلتَّفت على القرارات والوثائق ولم تفِ بما إتفقت عليه . لقد أقرَّ مؤتمر باريس لإتحاد النساء الديمقراطي العالمي ،اليوم العالمي للطفل في تشرين الثاني 1949م بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية وإحتفل به لأول مرّة في عام 1950 ثم تبنت الأمم المتحدة (اليوم العالمي للطفل) عام 1954م بأن يقام يوماً عالمياً للطفل ويكون يوماً للتفاهم والتآخي وأصبح الخيار للدول في تحديد اليوم الذي يناسبها .لقد إهتمت الأمم المتحدة ومنظماتها ومنظمات المجتمع المدني بما يجري للأطفال في العالم من إنتهاكات وإستباحة طفولتهم فعملت على المطالبة بحقوقهم ومن خلال النضال المتواصل للقوى الديمقراطية والتقدمية في العالم ولهذا أصدرت الأمم المتحدة العديد من القرارات والتوصيات والوثائق وأهمها إتفاقية حقوق الطفل وهي ميثاق دولي حدد حقوق الأطفال المدنية والسياسية والإقتصادية والثقافية، تراقب تنفيذها لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة كما أُدرجت الإتفاقية ضمن القانون الدولي قي العشرين من تشرين الثاني /نوفمبر/1989 ومن ثم دخلت حيز التنفيذ في الثاني من أيلول /سبتمبر 1990 . ولكن معظم حكومات الدول لم تلتزم بقرارات الأمم المتحدة ولم يتوقف إضطهاد الأطفال قبل وبعد إندلاع الحرب العالمية الثانية بل تجددت الحروب بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية كما في حرب كوريا ، وحرب الفيتنام وحروب التحرر الوطني والحروب الأهلية وآخرها حروب المنظمات الإرهابية . ونتيجة هذه الحروب التي أدت إلى قتل مئات الآلاف من الأطفال الأبرياء والملايين منهم معوقين وهم لايعلمون شيئ مما يدور حولهم فكانت هذه جرائم الح رب ضد الأطفال في القرن العشرين وفي القرن الحادي والعشرين. وبالرغم من تأكيد الحماية للأطفال حسب القرارات والتوصيات إلا أن المشاكل مستمرة وفي حالة تصاعد ومنها العنف ضد الأطفال ( الأسري والمجتمعي ) والتشرد والحرمان من التعليم ، والجوع ، ونقص مياه الشرب النظيفة وسوء التغذية وإباحية الأطفال وإغتصابهم وبيعهم . كما تثبت التقارير بأن هناك أعداد كبيرة من الأطفال الضحايا نتيجة الحروب الأهلية والإرهابية عند النزوح من المدن أو عند التهجير والهجرة وموتهم وسط المحيطات عند تهريبهم بواسطة تجار التهريب إلى بلدان أخرى . وتشير التقارير السنوية لليونسيف -الأمم المتحدة بأنه يوجد 262 مليون طفل لايتوفر لهم مياه للشرب ، و44% من أطفال العالم لايتغذون على أي نوع من الفاكهة والخضروات ، و59% يفتقرون للمغذيات الضرورية . كما إن هناك مشكلة زواج القُصر وقبل البلوغ ، كذلك مشكلة عدم الإلتحاق بالمدارس وظهور أعراض سوء التغذية ومنها (التقزم ، الهزال ، زيادة الوزن) وهي واحدة من المشاكل الصحية فضلاً عن الأوبئة. أما عند إستعراض أوضاع الأطفال في العراق ، فإنهم تعرضوا إلى نكبة ومآسي كبيرة فهم ضح ايا الحروب والإرهاب والرعب والعنف وهم لم يعيشوا طفولتهم فقد عانوا من اليتم والتشرد والأمراض والجوع والحرمان من أبسط حقوق الطفل وفي المقدمة التعليم والغذاء والحماية والسكن. كما يلاحظ بإن أعداد كبيرة يعانون من الإضطرابات النفسية ومن صدمة إشراكهم في الحروب كما تشير التقارير الصادرة من منظمات حقوق الإنسان بإن الأطفال يُجنَدَّ ......
#الدفاع
#الطفولة
#وحقوقها
#واجب
#أممي
#ووطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679333
الحوار المتمدن
التيار الديمقراطي العراقي في استراليا - الدفاع عن الطفولة وحقوقها واجب أممي ووطني